قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد

ن من يستحق التصفيق والانحناء حقا هو شعب العراق الابي ومقاومته الوطنية الباسلة، الذين تصدوا للاحتلالين الامريكي والايراني، وهم من يجب أن نعول عليهم في أسقاط كل المشاريع المشبوهة، لان كل أدوات التغيير الخارجي سيكون ثمنها، وحدة العراق أرضا وشعبا، وكفى الاخرين تفاؤلا بفجر العدالة الامريكية الذي لن يأتي أبدا.
واهداء منى للعراقين الطيبين جمعت لكم تلك القصص الحقيقيه والتى غلبت الاساطير واتمنى تنال رضاكم

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">سوسنة الحكايات بغداد ” </H1>

كتبهاDIJLA ، في 27 آذار 2010 الساعة: 13:34 م

قال لها سيدتي هل لي بسوأل ؟
رفعت بصرها من بين صفحات الكتاب وقالت بلى ؟
قال ॥ماأسمه ذلك الذي في عيونك اراه حلا ؟
أجابته بهدوء ॥اتسالني عنه ! ।

لم التقي به,, كل ما أدريه أنه رجل مذكور في الحكاية, تلك التي قرائتها في طفولتي , ومن يومها قفز من بين السطور ونام في عيوني كالطلا ,
كم مرة حاولوا السلاطين قتله, واوعزوا الى مفتي الحريم بان يصدر فتوى بقتله , واحراق شهادة ميلاده ,
لانها بعجزهم بذلهم بخنوعهم تذكرهم , فحرقوا الاف من الكتب في حفرة كحفرة ابراهيم, وجاءوا بكل اتباعه والقوهم في تلك النار المستعرة والغريب ياسيدي ان النار اكلت وجوه السلاطين ودعاتهم , وخرج هو وهم من بين السعير ينفض عنه غبار احمر, علق في رداءه ،
أعود وأسأل : لماذا قرر السلاطين امر الازالة لصلاح الدين , أيقن لانهم نعامٌ واقسم الان أنهم نعام نعام !
وقفت اتامله وهو خارجاً من تلك الحفرة , نسيج من عالم اسطوري بين الحقيقة والحلم , هل هو الايمان الذي يلتف على عقلي فيجعلني في حضرة رجل ضرورته أصبحت حتمية قصوى,

أحلم واتمنى واردد : " سـنرجع يوماً نسمع الخيول تصهل لتدفع النخوة الى اعتلاء صخرة المستحيل

فقد وصلت الروح الى الغرغرة ولم تعد لها منفس غير كلمة
" همة "
اجابني ॥ اعاشقةأنت لصلاح ॥؟
يلتف الحياء حول فمي ويهفف بنسيمه

واحاول ان اتوارى خلف الحب حين اتكلم عنه ,

عاشقة نعم, لاحياء لو اعلنتها على الملاء ,

عاشقة وانا أسمع وارى بان صلاح لم يمت,

فهو في القدس في عيون صبي ممسكاً حجارة ويداه مدميتان ,

ووجهه ملتف بكفوية حمراء لايطل منها غير عيون نسر أسمه صلاح ,

واراه عراقياً في همة فتى ,

يركض خلف سيارة همر بمقلاع صغير فيسقط طائرة شبح ,

ويدمر رتل عسكري بسلاح يدوي الصنع,

قالوا ويقولون وسيقولون عنه دمرها باسلحة دمار شامل ,

خسئوا انها روحه تلبد في اعماقهم ,

ولهذا تراهم في هوس مجنون يبحثون عن تلك التي تلبد في الروح لاابادتها,

فهي لعنة تطارهم كلما وطئوا التراب المقدس ,

وهو قادم لامحالة ليخرج من الحجر ارادة ,

ومن الاشبال اسود فلقد مضى زمن النعامة وولى ,
فبين الموت والموت , هناك مليون أيوبي ,
ليحي بين الحياة والحياة كرامة أمة اهانها السلاطين

أعتذار..
أمهلني أيها الشوق غفلةٌ , ألملمُ أطراف أشلائي تطايرت , وبعدها قتيلكَ أنا , فسيفان خاصرتي غمدهما , فراق من أهوى وأنتَ , فواللهُ ماللهوى عندي بعد ذلك عذر

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد 20233332041163991569

كتبهاDIJLA ، في 19 آذار 2010 الساعة: 14:37 م

" قال الراوي وهو يبدا في رواية حكاياته عن العام السابع للحزن والالم في بلاد عراق البنفسج "
يابوح البنفسج كل الروايـة وفصولها من دمي
قد قلتِ أنتِ أحداثها وارتعشت كلُ أطرافي وفمي
قد فاح ياعطر البنفسج حزنهاوعم منها ألمي
آمنت بحزن البنفسج وحرفهُ
ـأمنت بان عطرحزنه يجري بدل الدماء في دمي
وبالحـــرف من فمك نُصبت مشنقتي وماتمي
آمنت بانكِ لن تتكرري بين البنفسج ياقدري ومقتلي
وستفوح زنابقٌ فوق قبري
رافعةٍ رايةٌ مات من عينيك شهيد المبسمِِِِ
" حبك لم يمت

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">فم البنفسج مبتلي 2 </H1>

كتبهاDIJLA ، في 20 آذار 2010 الساعة: 23:44 م

وبعد سبعة اعوام عجاف مرت لازال الراوي يروي عن جرح العراق قائلاً

حين تنام زهرة البنفسج على حرى طينها تصلي تقول :
أياصبر يعقوب الا هل من بشارة بقميص نصراً على عيني على جرحي ..
ليرتد به بصري ..!

في زمن العجب

في زمن الامعقول

في زمن المواجع

صعب أن يقال بان للبنفسج

عطر

غير الحزن

صعب أن يقال

ان له عطراً

فابتكر اسماً أخر

ومقال

* * * * * *

[b]

قال عجباً هل تبكي الانهار ؟
قالت .. عندما تتيبس اوراق البنفسج وهي في اكمامها ,من قحط مياه فراتها , وحين تئن الضفاف من عطر الجفاف , تبكي دجلة والفرات على عراقها في محيط

اعرفت الان علام تبكي الانهار ولماذ فم البنفسج مبتلى !

اليوم اقف على أبواب الحزن وأنا ادلف عامها السابع , اسئلها كيف مرت تلك العجاف على بلاد البنفسج , احتاج الى ناي جديد لايعزف تقاطيع سمفونية نشاز عزفت فصارت نشيد

أريد ان ادوزن الاوتار من جديد , واريد ان اخترع وتراً سادساً, ليعزف في عامك الجديد , نشيد انتصارك..

فكم متنبي شاعراً في انتظار تاليف القصيد

فغداً ياعراق

ستسألني كل القصائد عنك

هل بعد عبقري الحضارات

يحلو ترتيل نشيد !

وغدا ستسألني

كل النجوم عنك

فبماذا ياعراق السنا

أعزف عزفي أرددُ

وازيد
***

* * * * * *
[/b]

موضوع: قصاصات غجرية الثلاثاء أبريل 06, 2010 2:45 am

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">قصاصات غجرية </H1>

كتبهاDIJLA ، في 15 آذار 2010 الساعة: 00:38 ص

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد Mark-spain-sevilla

في تلك القصاصات كانت ترقد قصص قصيرة جداً , كنت احسبها اضغات قصص , لهذا منعت من النشر …।!!
لااعرف لم لملمتها الآن , فقد كانت ترقد تحت عنوان…
قصص غجرية , وكانت مبعثرة بين الادرجات جمعتها في باقة واحدة اليوم …
لاتسالني هل احب الغجر ….؟
الغجر اسطورة لاامل منها ابدا ً , بحث دائم عن الحرية.أساطير دخانها تنبعث من اسوار مدن وخيام وترحال مستمر ، حكايا وحكايا لاتنقطع ، موسيقى مولمة حد الوجع انغامها من واقع اشد حزناً وقهر ورقصاتهم رقصات طير من نزفه يتلوى ، . تقاليد ، ومثاليات واخلاق ووفاء وخيانة ومعتقدات وقوانين…
واتهامات ترمى عليهم تصل الى حد الجنون وحكم بالموت والرحيل والطرد بدون محاكمات او ادلة , فبعض التهم هم منها براء والبعض الاخر مرغماً في فعلها .ولكنهم دائماً يفرون من غير دفاع , فاصبحوا أغنية تترنم بها القوافل ويغفو على اناتها القمر , اجل احب الغجر لوفائهم وصدقهم , لااعرف هل التقيت أنت يوماً باسطورة امامك…..؟

كان واقفا كالطود امام البحر , غجري قادم من مضارب الزمن البعيد , يتامل امواجه بدهشة طفل , يستمع بشغف عاشق , منتظراً رسالة قادمة سيحملها اليه الموج, كان ينتظر وينتظر , اخذت نسمات الهواء تتسارع كفراشات حقول , فجاءة اخذ يسير نحو الآعماق وهو ينفث دخان سيكارته , لابد أن البحر ناداه يريد قراءة طالعه اليوم ….!؟

قالت له ….
كتاب أنا ولكنك لم تحسن قرائته الى النهاية بعد كل هذه السنوات ياللحماقه .!!
أما تعلمت بان الحروف بدون حب لاتقرأ .!!
………………………………

غياب ؛ ؛ خاطف وسريع ولكنه عميق الأثر , مرت على تلك المقبرة بعد سنين تريد معرفة اين يرقد …!! اخذت تتنقل بين تلك القبور بحيرة وخوف ….. حتى قادتها قدمها الى تلك العبارة منقوشة على شاهد قبر وقفت تبكي بألم ..
لقد ترك الاثر منقوشاً ينزف ليرشدها اليه …
مساكين اهل العشق ماتوا من فرط الفراق .!!.

تصبيرة ….
دائما حين ياوي في اركان وحدته يعزف سيمفونتيه…
ويردد قائلاً….
حين تصل الى مقامات العشق عليك ان تتنفس بعقل لكي تحيا …
لاتملك خيار أخر صدقني أيها القلب ……….!!

راقص …..
كم تمنى أن يلتقي بزوربا اليوناني , لانه كان مصراً أن يتعلم كيف ترقص الحكمةفي متون الجنون على سطح صفيح ماء الحياة ……।!!

ولازالت في اعماق الدرج تلك القصاصات الصغيرة الصفراء , تتحدث عن قصص غجرية …….!!
هناك في دروب الغجر مفارقات تغمض عيون القمر وتتنهد من قساوتها , فهولاء الذين يرحلون في متاهات الغياب هم من يسافرون لكن نحن هنا نعد لهم أيام فراقهم لاننا نفتقد عطرهم ..
مع كل فجر ينسل من رحم العتمة , يحضر ازميله بين يديه , يحفر في قلبه اخدود حتى يصل الى اعماقه نازفاً , يستهوي ساديته , يعشق رائحة دمه تسيل من جنباته , فتراه كعادته كل ليل يستل من مستودع خزينة الذكريات في قلبه ,صورتها ويحفر في ازميله حفراً مبيناً ….!!.

حين ينظر عينيها تعترية خطيئة ، لكنه دائماً يتجاوزها , ويتساءل عن سر هاتين الهالتين المتعبة التي تسور حولها.. ….!!
يسال نفسه هل هو الحزن من كثرة شوق أو مرارة الفراق "….!!
ويبقى " يتأمل كطفل صغير تلك الهالة السوداء , حتى يعترية صداع فانه يعرف بغيابه سيمر الحزن باكياً على مقلتيها , بدون أنين , يتنهد صوته , ويدير ظهره ويلوح لها قائلا ً…..
تعودي صغيرتي فان احلى الدموع مذاقها مكتوم !! ماأروعه ..

ثمة قصصٍ تُولد من عمق الحزن تتحول الى حكايات لااساطير …..
قال لها ذات مساء ذلك الغجري وهو يتأمل بحر عينيها الذي يجري في اوردته…
أيها البحر تعلمت قراءة اللحظة من ضوء امواجك بدونها أنا ربان , تتوه سفنه وتفقد البوصلة دربها ويضيع المسير , الم أقل لك ما عشقت هو بحر يجري في شراييني كلما قلت أرتويت زدتُ ظمأ … ….!!..
تقف أمامه دوماً حائرة , فمساحات من برزخ الكون تفصلها عنه رغم أنفاسه التي تحرق وجهها , كم مرة يلوذ بالصمت حين تساله , تنظر اليه , لماذا تموت الكلمات على شفتاه حين يلتقيها , تمضي مبتعدة وعلى لسانها سؤال …
هل هو تمثال لالهة الصمت الاغريق نسوه هنا ورحلوا الى الجحيم .….!

سؤال ……..؟
هل صحيح أن الغبار هو مايتبقى من عاصفة الحب ….؟
سؤال ترفض الريح الآجابة عنه ……!!

سوط ………..
كرهت يداه مسك السوط رغم مهارتها في استخدامه ,لانه من كثرة صرخات الآلم اصيب بالصمم ……!!

قناص …….
دائماً يبحث عن الحكمة لكنه , يرجع خالي الوفاض منها كالعادة , فقد وجدها في قمم الخوف ترتعد من مقدمه ….. ….!!

مرآة…….
كلما نظرت الى مرآتها وجدتها تبتسم , أحتارت أنفاسها كيف تكون تلك المرآة كاذبة الى حد الوجع فهي ترى القهر منقوشاً على ملامحها وقد وصل الى الذروة ……।!!…।!!
كتبت اغرب اعلان على النت …….!!
أنها تطلب عين للبيع , فقد احتارت في عينيها لقد اصبحت لاتجيد حتى البكاء ……..!!
هاوية …………….
كانت تطلب المستحيل ….؟
الوفاء اصبح عملة مستحيلة ………!!
فاصبحت هاوية جمع العملات النادره ………….!!

أدمان ……..
طالما ادمن التردد على مكانها هناك قرب عمود الكهرباء على ذلك الرصيف المقابل للشاطي .كل يوم يمر يركز على الودع الذي تنثره على التراب أمامها تلاعبه بين يديها برقة …
قرر وباصرار أن ينظر في ذلك الودع ليعرف بماذا تهمس له …!!
ولكنه فقد السيطرة ولم يتذكر الا النظر في عينيها فقط….
مدٌ و جزرٌ كما البحر في امواجه تحمل القلق والاهتياج تعزف دائما سمفونية العشق فغرق هناك ولم يعد ابداً…….!!

شرارة …
وقفت على ذلك الجسر ورمت الى البحر ذلك الذي كان يدق في صدرها القته بكل قسوة بين الآمواج عائماً ……
تتذكر ذلك المرمي غريقاً , تتامل متعبة , هل سيمر يوماً على قرية الغجر مرة اخرى….؟
كم كانت حكاية مجنونة حكايتها ولكن اليس الحياة هي بعينها مستودع جنون لا تحضر الا حين نوقد بايدنا شراراتها , -"….!!

قصة ……
قصتها حروفها من كلمات العشق سقيت , ولكنها من جمرته وصلت حد الآحتراق , لهذا حينما تمر التفاصيل في الآحداق, تبدأ رائحة الدخان تتصاعد , ….!!
لان كل الكلمات كانت بصدق السماء فبكت عليها القلوب…
فهي قصة جنون كارمن امرأة غجرية على مقامات العشق مرت "و نجحت في تحقيق مرادها، الموت حباً كما وشوش ودعها
….!!.

" بحار"
" بحار" يبحر مع اشرعته للبحث عن ابرة في محيط , من منطلق حسابات مفرطة فى الآمل ؛ فقبل سنوات شاهد فيه حورية البحر فاصبح أسير مسافرا في اجنحة النورس التائهه لا يستطيع العودة ولا البقاء , مسافر لا يعرف الى أي مد وجزر يلجأ في العثور عليها ….
يالها لقطة من واقع بحر الحياة ؛

حب
يسير على الأرض بهدوء غريب وببراعة عين النسر , كلما تنظر اليه لاتعرف لم تتسارع أنفاسها رافضة ان يتم اعتقالها باسم الحب فلاتزال تلك الغجرية هاربة من مضارب الايام ….

حب غجري
هناك في قمم الجبال كان يحلق مستفرداً في مملكته , يتغزل بقوة جناحيه لقد كان سيد لكل هذا الفضاء وديانه , ليله, وصباحه , فجاءة تقاذفته رياح مجنونة حملت له عطرها على حرير شعرها الأسود كالليل ,
ملتفاًً حول وجهها الغجري كالنجوم , يتراقص على كتفيها كالنورس الهيمان, القى براسه خلفها في خيلاء ينظر إليها , لقد اخذ يحلق عالياً حول عينها , اختفت معالم قمته تاهت حدوده , يقبض كل لحظة بجناحية انفاسه , فيرتجف مرعوباً , لم يعد يشعر بصولجانه الذي تنازل عن ولايته, فلقد اختلطت الامور باجمعها عليه اختفت ملامحه , تجذبه نحوها , يرتعش من قربها ,فيشعر بوخز الكبرياء فيدور راقصاً لايزال نسراً محلقاً ولكن فوق قمتها هي……

امرأة ……..
حين تدب على الآرض يرتعش قلبه من وقع اقدامها .. تقف امامه بقامتها وتمد له يديها , يدور حولها , يخاف عطرها الغجري ,من كثرة الآف اتهامات , بانه عطر مسحور , فتكدست عليه بلايا جنون الاساطير

لحظة حاسمة
لحظة وقف شاهرا مسدسه بين يديه واطلق الزناد على ماقبلها , فقبرها , , انها لحظة لقاء بعد فراق طويل فهل أنت مستعد أيها المهموم لتحمل كل تلك المغامرات اخذ يرددها كالمجنون سائراً ً
صوبها ….
اسئلة كثيرة
يطرحها كل يوم ويريد الجواب ؟
لماذا أنا من دون العالم اجمع احببتني ,….!!
بالرغم من أنها تصر على الاجابة ولكنه يخاف ان يسمعها ….
حيرة لو قرر البقاء وحيرة اكبر لو مضى ……..
لان دنياه فقط عبارة عن حيرة لايريد معرفة جوابها ياللجبن ……!!

لماذا عادت ؟
تاكله هذه الكلمة كما تاكل النار حطبها ….
وحين قررت بهدوئها المعتاد ان تعترف له قائلة …
أنها اصبحت في قائمة المدمنين عليه فيالغباه كان قد مضى …!!
ما سرها ……..
انها كقطرات الندى لاسر بها ولكن لاتستطيع ان تمسك بهالنقائها …।!!

حب مليء بالمفاجات….. .
حياة خلفها نار ملتهبة ومستقبلها رمادها , مشوقة كعالم الغجر الذي بزعت منه ، تقاليدهم، معتقداتهم وقوانينهم جعلت الحياة نفسها مفاجاءة … نظرت اليها معتذراً فرايت ملامحها بوضوح….
عينين بزرقة البحر تحسبها من لمعانها قمراً على صفحة السماء فتزيد من بريقة بريقا ً,شعرها الطويل كالليل يرقد على اكتافها ملتفا حول وجهها الابيض الغجري , فمها كحبة العنب الصغير ترتسم عليه الدهشة فتنفعل سرائررها ويتوقف راسها من رقصة حين ترى اطنان الالم في عيني , انها الحياة ولكن بقلادة امرأة غجريه ….

لاجواب ….!!
دائما منظره يذكرها بابطال الحكايات الاسطورية , ترمقه بنظرات وكانها تريد اختراق المستحيل تقف تحترق الكلمات على شفتيها قائلة …
هل أنت واحد منهم وكالعادة لاجواب لسؤالها …..!

وشم …..!!
هذه المرأة, وشعرها الفاحم كالليل وذلك الوشم المنقوش كالقلب على يديها تجعلني كل ليل ابحث عن الحلم حتى ملت وسادتي من كثرة التصاق وجهها فيها أنها رماد حلمي ……….!!

مسكين ………..!!
-.. مررتُ ذات يوم على خيام الغجر, رايتها امامي بكرنفال ملابسها الملونة وشعرها المجنون سألت تلك الغجرية ان تقرأ لي طالعي:
نظرت الى خطوط يدي وصمتت صمت الحملان …
صرخت بها - امات…..!! .
نظرت الي بحزن ثم قالت:كالعادة تنساه عندها وتسال عنه لقد حلت عليك الرحمة كيف تستطيع العيش بلا قلب أيها المسكين …..!!

أضف الى مفضلتك

كتبهاDIJLA ، في 8 آذار 2010 الساعة: 14:11 م

ما جـِئـتُ

أهنئي

ولا ابارك

بل جـِـئت ُ أرثي

وأبكي

العراق

ومن بعده ُ العربا

وهي تقـــرأ نتائج

أنتخابات زائفة

تمضي بالعزيز

وشعبه

بين أحضان مجوس

مغتربا

الا لعنة الله

على حال أمة

تفر من اوزارها

خوفاً وترتجف

رجفا

هذا العراق

ومهزلة سبع عجاف

سواقيه

جفت

اما من شربة ماء

يااخوته النجبا

لانعرف ماذا نقول ونحن ننتتظر نتائج انتخابات , والعراق تحت اذناب الاحتلالين الامريكي والايراني وعملائهم ,

فما تاتي به الريح ماهو الارياح سموم للعراق ولكل العرب, فان أيران لها استراتيجة لعب دور شرطي امريكا بالوكالة وعلى جميع الوطن العربي وشعبه ,من عباءة قانون المصالح تتصالح مع اعدائها ولاتتنافر ابداً ولاتغرنكم الدعايات التي توكد غير ذلك , فان تسليم العراق الى ايران هو بداية احياء دور تريد العمامة المجوسية لعبه لانها تتصور بان الزمان زمان الكلاب وهذا هو وقتها الان , فمتى نستفيق ونلقلم الكلب وسيده بحجر ,ام لازالت السيوف الخشبية في اغمادها , والايادي ترتجف , والطوفان المجوسي قادم ولاجبل عاصماً يومها ولاينفع ندم ..

ولازال الامل معقود بيد الله وبصدور رجال اقسموا بان يزهو قنديل العراق كعهده دائما نوراً وشهبا

فاليهم كل باقات الورود يانعة

تفرش على الدروب حتى السحبا

**********

بالاستئذان من شاعرها

كتبهاDIJLA ، في 3 آذار 2010 الساعة: 23:54 م

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا…

يؤذى برجم فيعطي خير أثمار
واصبر إذا ضقت ذرعا والزمان سطا

لايحصل اليسر إلا بعد إعسار
سوال ظل يراودني يلف في ارجاء عقلي يرتطم بجدرانه الاربعة ارتطام جثة في قبر , تنتظر الحساب ولاتعرف هل ربحت بضاعتها في زحمة الحياة , اخذت انازع نفسي وكانها في شهقة موت واردد هل من معير لي اجابة , هل من يمد لي فانوس فيه ضوء خافت لشمعة تنير لي عتمة حيرة في بضع حروف لسوالي الذي ازاح عني غبشة في الرؤيا اراها الان بالوانها الحقيقة امام عيني ..
كم ستحتار ايها العقل وانت لازلت مبحراً في بداية محيط الزمان !

اااه انه هو ولاغيره ذلك الذي جعلني في عتمة الحيرة من عسر الجواب:::::!

هل انت ياسيدي الزمن فاسد ام هي الاخلاق والعقول وماارتوت هي التي فسدت كثمار شجرة لم ترتوي فاصابها الخبث وتبدل طيب مذاقها الى عفن ,

اختلط الطيب مع الردي فضاعت ثمارها , اريد ميزان يوزن لي النبيل الطيب مقابل الخبيث المتعفن واني لفي يقين ستكون دفة الميزان مائلة لصالح الاخير فقد ضيع الميزان مكياله واختلفت معايره بالمرة من كثرة العفن والخباثة ياه , كم مال ميزان الزمان للكم

وليس للنوع…..

مال بدرجة لااكاد اصدقها الى الرذيلة ومضى بركبه سائراً والجموع مسيرة ورائه لقد طغي الخطب وتعدى والركب تعلوه الابتسامة مصفقا ومادحا ومصدقا اجادوا حتى قمة الاحتراف بالشبهات ,
وفي خضم تيارات حيرتي وجدتني اهرع الى نافذة غرفتي افتحها اريد ان ارى الله ,

واحتمي بحضنه اريد ان اردد له سوالي فعنده هو فقط الاجابة عن دنيا براقة كبريق الذهب تلمع في وجوه, واصبحت في مرتبة الشرف والعلا ولكنها منخورة من الاعماق حد الخواء ,

اجتاحت كياني رعشة من خوف وانا انظر الى كبد السماء الملئية بضيائها فاعترت لحظة سكون في عقلي سرت حتى اطراف اصابع قدمي واخذت اردد هامسة ..

ياأيها الذين أمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.)
كم مرة رددتها لااعيد لنفسي ميزانها لااعيد لروحي طيبتها , لااعيد لعقلي ثباته وجنانه ,

فلقد هزتني ريح اليوم وعصفت بسرائري اجمعها , وتذكرتك ايها المعلم , وانت تهمس لي لاتجزعي فمن أصلح سريرته أصلح الله علانيته, و من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس , كوني كما انت مستقيمة حتى ولو انحنى الظل فالاصل انت وماعلية , وكانني اعيد كنز نفق مظلم ضاع مني او اكاد ان افقده كان هو دليلي نحو قمم الروابي وجدتني اتلمس الخلل اخذت اردد ..

الان عرفت بان الزمان لم تاكله العفن ويفسد ابدا فهو كما خطه خالقه منذ عصور ,

ولكنها هي الاخلاق والذمم والعقول والضمير الذي اصبح قطعة اسفنجة ,

جميعهم فسدوا فغفت النفوس ونامت الظمائر والى أن تصحووتستيقظ القطع البالية . ستبقى حادثة اليوم منقوشة في صفحة عقلي لاتبارحها ابداً . ماذا اريد من كل تلك الاهة التي تبخرت بين يد الله

هو حين يقف احدنا حين يسال يقول انه يعلم, عن شيء لايعرفه ويسرد عنه قصيد , والله وحده يعلم بخفايا البشر .
اني اسئل تلك المرأة التي لااعرفها بالمرة والتي لم التقيها في صراط حياتي ابداً , لااليوم ولا امس , كيف رميتي حجارتك على نافذة مطلة على سماء نقاء فخدشتي زجاجها بحجارة الشائعات اوليس لك نافذة مثلها تخافين كسرها ,؟

فاتقي الله فالدهر يومان يوم شهدته الان وانت تتكلمين امامي على اعز صديقة عندي اتهامات يعلم الله وكل من يعرفها انها باطلة ولكنها قاتلة لاأستطيع وصف مشاعري ولا احاسيسي في تلك اللحظات وانت تتكلمين امامي عنها , كانت براكين غضبي تتزاحم حتى تكاد تنفجر بي ولكني استمديت من اناء اغرف منه حسن الادب , فنظرت اليك وقلت انها شبهة من فم مريض انها محنة ومحزنة وجريمة وعقابها عند من لايغفل تذكري ولاتنسي بان للمظلوم سماء تستجاب فيها دعائه و كما تدين تدان…!!
كم من وقت سااحتاج لاارمم مابداخلي لااتعلم ولااعرف بان

" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "

رب اجعل قلبي كالزجاج لاتستقر في باطنه شبهة أمين …

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">اخر حكاية لشهرزاد في بغداد </H1>

كتبهاDIJLA ، في 2 آذار 2010 الساعة: 17:45 م

نقطة واول كلمة في السطر هاهي تروي اخر الحكايات عن درة الزمان بغداد ,

شهرزاد أميرة الليالي , وفردوس الخيال ,
كافحت بسلاح الكلمه مالم تستطع كل انواع الاسلحه المرعبه فعله في الملك شهريار,, تحدت فيما مضى الموت على يد سيافه مسرور,وتغلبت على عقدة الآنتقام, والبطش, والقتل والدمار , التي استبدت على روحه, وتملكته,وجعلت منه شهريار السفاح وليس الانسان ,حكايتها هي حكاية العدل , والحريه, التي اوصلتها بنصل الكلمة,, وليس بنصل السيوف والاسلحه ,كان وحشاً استبد به الظلم حكم فما انصف على نصف المجتمع بالموت والدمار,وحلل القتل كقانون لاجدال فيه ,واستبد بالآرض فثارت اركانها.وهزت العباد ففرت في غريب ارجائها …قررت التضحية بالنفس والفداء, للوصول الى عالم الخلاص والحرية, والعدل, بسلاح لا يقهر
هو عقلها,

أجل عند الشدائد هو سيف يلمع, متى ماعرفنا كيف مسك مقوده بحكمة وقدرة ,قادرعلى تغير بعض من ما يطراء على الانسان منا من متغيرات قدرية ,ولكن وجب علينا ان نعرف بالتحليل نقاط الضعف فيها, نعالجها , من مبدا الثقه بالذات , لذلك جعلها تقدم لها النفس قرباناً,,,,كانت واثقة عنيده في ارساء ماتومن به, , واعيه, لكل المخاطر ,مما جعلها تقف نداً لكل الظالمين,حاربت الوحش المرعب الذي حل بداخل الملك لعقده الخيانه,حكم فظلم , واصبح القتل شغلته, واضحى مسرور السياف رايته وعلمه;فأصبحت عاصفهٌ ضاربه مزمجرة بالكلمات وحكمتها التي وصلت الى عقله وقلبه,وحفرت اخاديد الخير بهما , ماجعله يعود الى وعيه ورشده,انتقلت به الى عالمها الاسطوري حيث العبر, والموعظه والفضيلة, والرذيلة,والخير والشر, والمغامرة والاحلام , والصراع والسكون, والثراء والفقر, والخيانة , والوفاء والحروب والسلام, والملوك, والصعاليك, والحسد, والغيرة والعشاق, والآميرات والجواري , والحب والهوى والجوى, ومتعه الحرمان, واللقاء,ومررت على السندباد , والبصري , والشاطر حسن والاميره بدر البدور, والجواري والقصور, مشارب حكاياتها من كل الآمم, هندية, فارسية , تركية, بكل عاداتهم وتقاليدهم , وخيرهم وشرهم,,,اما عن حكاياتها عن بغداد مسقط راسها, فقد طافت بكل قصور هارون الرشيد المفترى عليه ظلماً وبهتان ,من قبل دهاقنة الشر …التي لاتزال تنسج الآباطيل والآكاذيب حول الرموز النقية ,
ولكن التاريخ لايجامل, ولاينكر حق من رفع للعلا راياته,فهاهي تتبراء من كل مانسجوه على لسانها زورا وبهتان, رجل تنحني الهامات لغيرته , وانفاسه ,واعلائه كلمة الله عالية في ارجاء الآرض قاطبة .طافت قصور الرشيد وحلقت مع سحابه الغنية والقباب الذهبية ,ومن بغداد طافت به كل الدنيا ,وفي كل مرة ترجع لها وفي عيونها تنام
فقد كانت عربيه الآطراف ,بغداديه المولد والهوى , رغم كثرة ماادعوا باانتمائتها اليهم هي صاحبة الالف ليلة وليلة الاسطورة التي نطقت وكتبت بعربية الحروف والمنشا وليخرص كل الكذابين .اليوم قررت ان تكسر صمتها, وان تعود تروي اخر الليالي مابعد الآلف ليله وليله في بلاد الرافدين.ولكن في زمن الموت والدمار ,عالمها كما قراتموه فيما مضى كان حكايات من نسج الخيال واساطير ترويها برضابها ولكن اليوم وقائع الدم و الحقائق فاقت الف مرة كل عالم وحكاياتها السابقات :!;.

فقررت أن تحمل كفنها كل صباح بيديها لتروي الدمار, والجحيم , وسفك الدماء ,:!; بفرمان من امبراطور القرن الواحد والعشرين النيروني, وهجمه جيشه الهولاكيه,بكل بطش وبربريه على ارض الحضاره والايمان , دمرت كل شيء واستباحت كل القيم السماوية, بااسم الديمقراطية,, تفوق على كل الظالمين من وحشيه من هولاكو, والاسكندر ,, وخاقان, وحتى وصل ان نيرون تنصل من وحشيه حرق روما ,لانه اطلع الآن على من هو اخبل , واجن وحشيه منه ؟

وقف نداً للتاريخ , والحضاره, من اجل ان يروي ضما شركاته البترولية لااستعمار العالم كله , تحت مشروعه العالمي للحكم

سنذهب معاً الى تلعفر وبابل, والموصل , والكوفه والرمادي والبصره والعشار, والفاو , وزاخو , وكركوك, وام قصر والفلوجه, وديالى , من الشمال الى الجنوب, تئن البلاد والعباد , تفر لاتلوي على شيءء;والسبب كله هو براميل النفط الشهية, ;في ارض البلاد الغنية, بلاد الرافدين,

ولتذهب الدماء لااحفاد الحضاره الى الجحيم كما يرددون ويفعلون ,هنا في اخر ليلة ستروي الى الملك شهريار,واليكم سادتي ,

,الحقيقه عن بلد منذ سبعة اعوام يضرب بالقنابل,وتسقط ححم النار على اهله, واطفاله, وعن مقابر جماعية اصبحت حقيقة بعدما كانت مجرد ادعاء ظالم من مجموعة الالف كذبة التي لفقها الباطل وجيشه وبها احتلت عاصمة السلام تحت انظار العالم الخائف الذي اكل الخوف لسانه وضميرة ,
احتلال تجسد عن قبور بالملايين, وعن بلاد صارت عواصمها مدن للجثث المجهولة , والروؤس المقطوعه واصبحت بلاد الملايين مهاجر ولاجيء ومليون شهيد ,
غاب العدل, والفضليه, فيها ,وانتشرت البدع و الرذيله في دروبها باسم الفتاوي ,أن اساطيرهم فأقت ألف ألف مره الخيال

:اخر الحكايات بعد الآلف ليلة وليلة في بلاد الرافدين تحت نير الاحتلالين

ساروى اليوم مولآى على اسماعك مافاق كل التصور في مساحات العقول .:!;

غرائب حكاياتى الماضيات لاشيء امام ماساروي من حقائق مرعبات ;؟

فلا أنس , ولاجان ولا شياطين ولاسحرة , ولا مردة قاموا بما يقومون به الآن فى بلاد الرافدين؟

فى زمن القرن الواحد والعشرين هذا;؟

الذى اروى اليك الآن فضائحه; ؟

سااذهب بك الى صفحات التاريخ ;,:!; بقلمه يسطر حقيقة هجمات البرابرة احفاد نقفور;.وبمازرة احفاد كسرى , وبمعية لملوم احفاد العلقمي,هولاء المنتشرين باغلفتهم في كل مكان؟

وليس في ارض الرافدين فقط ,فعبر العصور والازمان, يثبتون بكل محفل انتمائهم الاصلي لدهاقنه الشر ,
وولاءهم , الذين اثخنوا الآمة بغدرهم وخياناتهم وهاهم الآن يبصمون أنهم

أحفاد العلقمي هؤلاء من أمسكوا معول هدم الأمة قولاً وفعلاً..
;مولاي……
ان الماضي والحاضر يعرض للغافل عن قراءة صحائف التاريخ الذي سطر حقيقتهم ؟علّه يجد ضالته, وهو يبحث عن أصول, وماضي هؤلاء المحسوبون علينا ظلماً وبهتان, علّ وعسى يبصر من هو منخدع بهم ,او من لا يعرفهم حقاً فتعال معي نعبر اجواء التاريخ على بساطنا السحري

ياشهرزاد تكلمي لي الآن من هم هؤلاء احفاد ابن سبأ واصلهم ومنبتهم ؟
وما هو المعول , الذي قرروا به اعداء الآسلام هدم الخلافة الآسلامية به ؟ولا زالوا لغاية الآن يخططون ويعملون في السرّ لهدم الآيمان في القلوب , وتحطيم صورة العرب, فالعروبة والاسلام مسلمتان متداخلتان لا يمكن فصلهما ابداً, لان الآسلام اعزّ العروبة, والعروبة اعزّت الآسلام ,,,,,فالعرب هم الذين حملوا راية الآسلام خفاقة , فمن هم هولآء الاعداء على مر العصور ؟وكيف نشات حركتهم ؟ومنذ متى ؟

مولاي الملك الحزين …يقول التاريخ كاشفاً حقيقتهم ومنشاهم ومؤسسهم.. هؤلاء اعداء العروبة والآسلام هُم هُم لم يتغيروا ابداً منذ القدم إلى اليوم ؟…?الروم, واليهود, والمجوس.. عندما جاء الآسلام ازداد العداء على العرب, لان العرب هم من حمل الرسالة للعالم, وهكذا عملوا ا مكرا ودهاء وملل اخرى لتحطيمه…وهكذا كان لهم عبر التاريخ صفحات مليئة من الغدر والموامرات ؟
.. ولكن الله تعالى قالها في القرآن الكريم ومهما بلغوا في مكرهم فان الله حافظ لذكره الى يوم الدين..
أنها بذرة مجوسية , غرستها يد الحقد الآعمى في ارض الآسلام. فاليهود حرفوا التوراة وكذلك هؤلاء اتباع ابن سبأ حرفوا الاحاديث والقرآن..

- شهرزاد قولي لي من يكون ابن سبأ هذا ؟
- مولاي الملك الحزين … لم تفلح يهود بني قريظة ولا بني النضير, في هدم الاسلام, فجاء رجل يدعي ابن سبأ من يهود اليمن, واعلن الآسلام وكان هذا ايام يهوديته يقول …ان يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام …..؟
فقال نفس المقالة في الاسلام ولذلك امر باهدر دمه من قبل خليفة المسلمين ولعنهم الامام عليا بنفسه, ونفى ابن سبأ رأس الفتنة بعد ان اعلنها أمامه وقال له أنت أنت ويعنى الآله , وسب وشتم الخلفاء والصحابة امامه فأراد وضع السيف على رقبته, ولكن الصحابة اشاروا علية بنفية الى المدائن…
مولاي ,,,,
هؤلاء من يقولون على لسانهم ماليس في قلوبهم , ضربهم الله اينما كانوا بالذلة والخوف مثلهم مثل اليهود اذلة,,,,,,اعمالهم خبيثة متتالية مع الخلفاء المسلمين بدءاً بقتل اثنين من الخلفاء الراشدين صحابة رسول الله (ص) وزرع الفتنة بين المسلمين, إلى الحرب على الخلافة الاسلامية, كلما سنحت لهم الفرصة الى اقامة الدول الباطنية وزرعها في العالم الاسلامي, كالبويهيين, والفاطميين , والادارسة والقرامطة,
ثم الى خيانة المسلمين والوقوف مع الصليبين ضد القائد صلاح الدين, ومحاولة قتله اكثر من مرة,
وما مولاة التتار وادخالهم الى بغداد والقضاء على الخلافة باكملها ثم سفكهم دماء (مليون مسلم) في بغداد على ايدي جنود التتار وابن العلقمي ثم التحالف مع اوروبا ضد الخلافة العثمانية الا دليل قاطع على عمالتهم ..
مولاي ……..
كلما توجهت الفتوحات الاسلامية نحو اوروبا تقوم بطعن العثمانيين من الخلف الى ان ظهر التحالف واضحا اليوم عبر عشرين عاماً ….ساعدوا البرابرة في افغانستان والعراق تراهنوا على تمزيق الوطن العربي والاسلام والعرب الاعداء المشتركين لهم .. فمن زمن الدولة الاموية,كان خبثهم اقوى من الكشف عنه رغم حزم بني امية ومطاردتهم ولكن العمل كان جاد وبتقية وكتمان وكان الترف في بني امية قد وصل مداه مما ساعد في السقوط للامويين ,ا كانت دعوتهم تهدف الى غرض اخر ليس الى نصرة بني العباسين ودولتهم لا والف لا ..ولكن لنصرة ملتهم وتجمعهم ومن ثم القضاء على الجميع..
مولاي …
ولقد نجحوا في القضاء على الخلافة الاموية واستغل المجوس نفدوذهم في دولة بني العباس, فعمدوا الى اعادة صفوفهم لاعادة امبراطوريتهم ونشر تراثهم وذكرهم ……وانبرى شعرائهم يذودون عن مجد كسرى ويسخرون من تاريخ العرب, وحياتهم فاسمع شعراء المجوس ا ماذا يقولون:
فلست تبارك ايوان كسرى..
لتوضيح او لحومل فالدخول..
وضب في الفلا ساع وذئب..
بها يعوي وليث وسط غيل..
وهذا يقول:
اني امرء من سراة الصغد البسني
عرق الاعاجم جلد طيب الخبر ..؟!
وهذا الاصمعي الذي اشار الى شركهم: ومجوسيتهم يقول فيهم
اذا ذكر الشرك في مجلسي
اضاءت وجوه بني برمك
وان تليت عندهم اية
اتوا بالاحاديث عن مزدك..
مولاي الملك …….
عمدوا الى تشويه التاريخ الاسلامي,ودس الاحاديث المكذوبة على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وعملوا على تجريح الصحابة,,,,,,
وراحوا يجسمون الفتن التي وقعت بين الصحابة او التابعين لهم ,,,,,وارادوا من وراء ذلك ان يقدموا التاريخ الاسلامي للبشرية على انه فتن , وحروب وسفك, دماء,,,,,ومامن رواية اوحديث مكتوب مكذوب, كتب في الحديث, او التاريخ او السير,
الا وتجد مجوسيا ابن علقميا وراه وخلفه,ولم يقفوا عند هذا بل راحوا ينشرون الزندقة , والالحاد , حتى يتخلى الناس عن الآسلام ,ويتسنى لهم اعادة مذاهبهم المانوية, والزردشتية, والمزدوكية, والراوندية والسبئية, والكيسانية,
حاولوا النيل منه, بكل الاراء المنحلة والمنحرفة والملحدة,, تشويهًا وتظليلا
مولاي ……
قاومهم المنصور بكل قوته , ولكنهم قتلوا عثمان بن نهيك قاتل (ابو مسلم الخرساني)الذي قتله المنصور بعد ان رأى ولمس غدره, وحنينه لاعادة امجادهم , وظلت الأمة تحارب كفرهم وزندقتهم فظهر (المقنع) ؟؟؟؟وادعى انه الله سبحانه وتعالى قد حلّ بآدم ثم انتقل الى ابو مسلم الخرساني,ثم انتقل اليه؟
واجتمع عليه خلق كبير فارسل اليه (المهدي) جيشاً فلما احس بقربهم من الاسوار شرب سماً وسقاه الى نساءه ورجاله اً..
مولاي …..
كثر الزنادقة أمثاله من اهل الشرق ,, فكانت المذاهب المانوية , والديصانية, والمرقوتية, والمزدوكية, وظهرت ارادتهم بصورة سرية؟وتمكنوا من احتلال اغلب المناصب في دولة بني العباس…وبلغ احدهم مركز لم يبلغه الا ابن العلقمي والبرامكة الا وهو الافشين في زمن الخليفة المعتصم..؟أما حادثة الرشيد مع البرامكة فهي المعول الذي قرروا به هدم الخلافة الاسلامية في بغداد؟فلقد ملك البرامكة أمر الرشيد , بالخداع والكذب واظهار الحب والطاعة .فاحتازوا الاموال , واصبحت بيوتهم موئل الادباء في مدحهم , من الشعراء والعلماء وذوي الحاجات ,
فملكوا الضياع والقصور حتى طغي صيتهم على الخليفة هارون نفسه , ولما شعر الرشيد بزندقتهم , وهدفهم العميق في اظهار ونصرة ملّتهم المجوسية واعادة امجاد كسرى؟ امر بالقضاء عليهم فقتل جعفر وسجن يحيى واولاده حتى قضى عليهم جميعاً..
-قول لي شهرزاد ….. ومن هؤلاء البرامكة ومن اين اصلهم يا ترى. مالذي يقولالتاريخ فيهم.؟
- مولاي الملك الحزين ….هؤلاء سدنة معبد النوبهار معبد المجوس الاساسي بمدينة بلخ ,لم تتوقف النار فيه الا مرة واحدة منذ اتقادها ؟الا وهي يوم ولد الهدى الف الصلاة عليه وسلم,,,, كان برمك هذا دهقينهم الكبير عظيم المقدار عندهم ,وكانوا بنوه سدنة المعبد معه لم يعلم اي شي او خبر عنه او اسلامه ابداً..
مولاي الملك ……
كان جعفر البرمكي رفيق درب الرشيد قد نال من التكريم هو واباه مالم يحلم به بشر, ولكن الغل في النفوس هيهات يموت بالكرم, بل يتقد اكثر واكثر , فهاهي دوائر الحقد تزيف وتكتب على الخليفة العادل الذي كان كاتباً على قلنسوة الحرب (حاج وغاز)فسنة محارب في سبيل نشر الاسلام, وسنة حاج للبيت العتيق, فاخذت تكتب وتزيّف تاريخ هذا الخليفة الذي عرف حقيقتهم,,حتى وصلت الا ما لايعقله انسان فكيف يجمع انسان بين العبادة, والفجور في يوم واحد؟
واليك بعض من روايتهم الكاذبة:
(( حدث ذات يوم ان دخل نديم الرشيد جعفر غرفة نومه وفي فراشه بدون استئذان, فكان الرشيد متجهماً لان عرافاً يهوديا طالع له الحظ, وقرأ له الطالع وقال له,,,انه سيموت في هذه السنة, فما كان من جعفر الا وأمر باحضار العراف اليهودي الى مجلس الرشيد .
وسائله عن عمره؟
وكم بقى له منه ؟
فاجابه بطوله فاشار للرشيد بقطع راسه الآن ؟حتى يعرف الرشيد انه كاذب فقام الرشيد وامر بقطع راسه وازال جعفر هم الرشيد بذلك ؟! افتراء مفضوح في الرواية
وانه في رواية كاذبة اخرى ..كان يأمر العباسة اخته بحضور مجالس الشراب..؟! والمجون والفسق والجواري والغلمان..؟!وبحضور جعفر حتى أمر بزواجها منه؟وولدت له ولد لم يعلم الرشيد بامره, فامر الرشيد بقتله..!؟
مهزلة اكاذيب في العرض والشرف للتشويه فقط.
ومن الافتراء الذي يدرسونه لاتباعهم, لا بل تمادوا بنشر هذه الحادثة.كون جارية لجعفر بعد مقتله امرها الخليفة الرشيد بالغناء فقالت. امامه .
لاأغني الا للاسياد فأمر بضربها حتى ماتت..!؟))
مولاي الملك …..
ظلال وكذب وبهتان منذ ذلك الحين الى اليوم ,,والعلّة لاتزال في نفوسهم وإلى اليوم ان الاستسلام وليس الايمان هو مايغلي في الصدور…والذي جعل دوائر الكذب ومؤسساته تحوك بالكذب والبهتان كانسجة العناكب محبوكة بدقه ..
.وهكذا , وبينما هُم يسقطونها بدجلهم وأكاذيبهم ,,, ….
شهرزاد اقول الان فقط انقشع الغموض بتوقيع التاريخ ذاته, وعرفت الحقيقة , فقولي لي عن حال بغداد الصابرة الآن..؟
- مولاي الملك دار السلام حزينة باكية صابرة,, تتحزم بايمانها في الله,,
وتتسلح باولادها الابطال ,,أقسموا أن يحرروها ويطهروها من رجس الشيطان , لتعود بهيّة كما كانت,وهاهو النصر يلوح في افقها ان شاء الله.. وألا إن نصر الله قريب..

…………

مولاي ;هاهو الفجر لاح والديك صاح ,استودعك الله , واستودع العراق وشعبه الثائر في عيون الله .

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد 653514191

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">علمٌ ودستور وانتخابات كلاً عن المعنى الصحيح محرف </H1>

كتبهاDIJLA ، في 2 آذار 2010 الساعة: 16:36 م

هل يستمر تضيع العراق بالكذب الامريكي ..؟
صفق البعض من الكتاب والمحللين السياسيين من الذين أرتبطوا يوما ما بالمشروع الامريكي وراهنوا على جنته الموعودة، للسفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل وهو يلقي محاضرته في (معهد الولايات المتحدة للسلام) عن الوضع العراقي، قبل أن يصفق الحاضرون في القاعة، وهم الذين تبينوا كارثية المشروع الامريكي، فأضطروا للفرار من العراق وترك مناصبهم التي أصبغها عليهم قادته، خوفا من نظرات الثكالى والارامل والايتام، أو وجلا من ملاحقة عناصر فيلق القدس، أو خجلا من التاريخ الذي لايرحم ولايجامل على حساب الحق، أو لشعورهم بالعجز عن التغيير وأصلاح ماتم تدميره، ويبدو أن تصفيقهم لـ(هيل) هو من أجل أرجاع ثقتهم بأنفسهم، والمراهنة مرة أخرى على حليفهم الامريكي.
وأذا كان العراق قد ذهب ضحية جناية دولية واضحة المعالم، كشفت حيثياتها الايام التي تلت الغزو، وزادتها وضوحا التحقيقات التي جرت في عدد من الدول التي شاركت بالغزو، وخاصة لجنة تشيلكوت البريطانية التي أماطت اللثام عن الكثير من الحقائق والكذب على الشعوب، واساليب التحايل على القانون الدولي في سبيل تحقيق مآرب شخصية، وأهداف تخدم الاجندات الامريكية والصهيونية صاغها بوش وبلير، فأن مسلسل الكذب لازال يحكم المنطق الامريكي في التعامل مع القضية العراقية لحد الان، لان (هيل) عندما يتحدث عن التزامات الولايات المتحدة الامريكية تجاه العراق وهي ( مساعدة العراق على بناء مؤسسات سياسية ديمقراطية وصحية) و(مساعدة تطوير الاقتصاد العراقي)و(مساعدة العراق في تحسين علاقاته مع دول الجوار) فأنه يمارس كذبا واضحا وتضليلا لايمكن السكوت عليه، فالمؤسسات السياسية التي ولدت من رحم الاحتلال لازالت لحد الان عاجزة عن اقناع الغالبية العظمى من العراقيين بعدالتها ونزاهتها وبأنها تمثلهم، بل أنها تحولت الى مشاريع أثراء فاحش على حساب المواطن البسيط ومثال ذلك البرلمان، كما أن الرئاسات الثلاث مازالت قائمة على أساس توازن الرعب الثلاثي (الكردي والشيعي والسني) والذي أراده الامريكان حجة مستديمة لتدخلهم في الشأن العراقي، تارة بحجة ضمان حقوق الاكراد، وأخرى بحجة حماية الاقلية السنية، وثالثة بحجة أنصاف الاكثرية الشيعية، وأن هذه التوازنات سيبقون حريصين على ديمومتها حتى يقرر البيت الابيض في ضوء الظروف الدولية والاقليمية، أين هي مصلحته، هل بجعل هذه التوازنات حقيقة جغرافية فيقسم العراق الى ثلاث دويلات، أم ببقاء العراق على حاله الحاضر، الذي لا يشابه أية حالة سياسية في العالم، أما فيما يخص التزامهم بتطوير الاقتصاد العراقي، فان الارقام التي نشرتها العديد من المنظمات الدولية عن تدهوره الكارثي وأنتشار الفساد المالي والاداري فيه، وزيادة نسب البطالة، يجعل كلام (هيل) هواء في شبك، وهو يعلم جيدا بأن كافة المؤتمرات التي عقدت بدعمهم للاستثمار في العراق قد ذهبت أدراج الرياح،ولم تجازف الا القليل من الشركات في الاستثمار وفي قطاع النفط المحمي من قبلهم فقط ولازالت العملة العراقية تساوي 1200 دولار برغم أسقاط الديون ورفع الحصار، بينما قفز الدينار العراقي أمام الدولار من 2500 دينار الى 400 دينار فقط، بمجرد توقيع العراق أتفاقية النفط مقابل الغذاء والدواء مع الامم المتحدة منتصف التسعينات، وهو دليل على ثقة العالم بالاقتصاد العراقي ورصانة مؤسساته رغم الحصار الذي كان يعاني منه، ولو كانوا جادين في التزامهم هذا لضغطوا على الدول التي قطعت المياه عن العراق وتسببت بكارثة بيئية وزراعية فيه، والزموهم بأحترام الاتفاقات الدولية الخاصة بالحقوق المائية، أما التزامهم بمساعدة العراق في تحسين علاقاته بدول الجوار، فهم يعلمون جيدا بأن الطبقة السياسية التي قدمت معهم، وتسلمت السلطة فيه متعددة الولاءات، وأن هذا التعدد أدى الى تلاشي القرار السياسي الواحد، القادر على الحفاظ على المصالح العليا للوطن، وبالتالي فأن الطرف الحكومي الذي يرغب بأقامة علاقة مع (س) من الدول المجاورة يرفضها الطرف الحكومي الاخر، لان الاجندة التي تحكمه تتعارض مع أجندة الطرف الاخر.
أما التمعن في تصريحات (هيل) وهو يخاطب الحاكمين بأمره في العراق قائلا (نحن نقول للعراقيين أذا عملتم معنا فسيكون العراق شريكا أستراتيجيا للولايات المتحدة، لانستخدم الاسلوب السلبي لان لدينا قوات في بلدكم ويمكننا أن نؤذيكم) ثم يضيف (أذا ذهبتم مع أيران سيكون الطريق مختلفا معكم) فأنه ينقلنا الى نفس ألاجواء التي سبقت التوقيع على الاتفاقية الامنية العراقية-الامريكية، عندما أنطلقت التصريحات الامريكية محذرة من الانجراف نحو الموقف الايراني ورفض التوقيع عليها ،ومهددة ومتوعدة حكامها في العراق بالويل والثبور وعظائم الامور، فالصورتان هما لنفس الفاعل والمفعول به مع أختلاف زمان الحدث، وهي ليست أكثر من صراع نفوذ أمريكي - أيراني لايصب أطلاقا في مصلحة العراق وشعبه، وأن الذهاب بعيدا في التفاؤل بالتهديدات الامريكية الى أيران وحلفائها في العراق أنما هو قصر نظر وأنحراف واضح عن فهم الموقف الامريكي، الذي لخصه وزير الخارجية السعودي بان الامريكان قدموا العراق على طبق من ذهب الى ايران، فلقد أقتضت الصفحة الاولى من الغزو اطلاق اليد الايرانية للعبث في النسيج الاجتماعي العراقي، واثارة الغبار في الحياة السياسية العراقية، وتشتيت الجهد العراقي المقاوم ضدهم، كي يتمكنوا من تحقيق أهدافهم بعيدا عن عيون الشعب وقواه الحية، وكان كاتب هذه السطور أحد شهود العيان على رفض القوات الامريكية أستغاثات المواطنين في أحياء بغداد الغربية لنجدتهم، عندما كانت الميليشيات الايرانية تمارس القتل فيها بحجة عدم وجود أوامر لهم بالتدخل، لكن اليد الايرانية أستطاعت أن تمتد الى كل زوايا المجتمع وأن تؤسس لها مشروعا متكاملا، في نفس الوقت الذي انكفأت فيه القدرة الاقتصادية الامريكية، وأصبحت عاجزة عن تحمل النفقات العسكرية، مما أضطرهم لتغليب الحل الاخر وهو تهديد وتحذير حلفاء أيران في العراق بغية سحب ولائهم لها، على الصدام مع الايرانيين، لذلك يقول (هيل) (نحن قبلنا بالمخاطر التكتيكية مقابل المكاسب الاستراتيجية) التي أفضت أيضا الى أن يقبلوا كما قال بـ(الصواريخ التي تقع على رؤوسنا في المنطقة الخضراء هي أيرانية) بينما تحركت قواتهم بسرعة لضرب قرية البوكمال السورية بحجة وجود عناصر تهدد قواتهم في العراق.
لقد ربح الامريكان جولة الصراع الاولى مع الايرانيين عندما فرضوا الاتفاقية الامنية- على الرغم من أننا نشك بالموقف الايراني المعارض لها - لكنهم خسروا الجولة الثانية عندما نجح الايرانيون في أجتثاث القوى والاحزاب والشخصيات المناوئة لمنهجهم من دخول الانتخابات ولم يعد أمامهم سوى الاعتراف بالهزيمة وعدم القدرة على فعل شيء، على الرغم من أن (العملية لم تكن شفافة ولم تلتزم بالاجراءات القانونية الازمة) كما يقول (هيل) وأن الايرانيين (ضالعون بشكل تام في التأثير على نتيجة الانتخابات) حسب تصريح قائد القوات الامريكية أوديرنو الذي يضيف بأن القائمين على لجنة الاجتثاث أحمد الجلبي وعلي اللامي شاركا في عدة أجتماعات عقدت في أيران مع أحد المعاونين المقربين من قائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني، فهل بعد كل هذا يمكن التعويل على الموقف الامريكي والانتخاء بهم؟
أن سياسية اليد الامريكية الممدودة لايران - كما تصفها هيلاري كلينتون - ستظل هي السياسية المعتمدة من قبل أدارة أوباما في الوقت الحاضر كما نعتقد، لكن ذلك لايمنع أرتفاع اللهجة كلما أخفقت جهودهم في قطف ثمار هذا التوجه، وسيتجلى هذا الموقف بأوضح صوره في المشهد العراقي مدا وجزرا، بسبب تداخل الخنادق وتقاطع خطوط التماس، وهو ما أكده (هيل) في تصريحاته من أن القادم في العراق (المزيد من الايام الصعبة والمزيد من العنف) لان (أيران أظهرت وجها حاقدا في العراق، وهذا يعني ان علينا أن نكون حذرين من التدخل الايراني الحاقد المستمر في العراق)، لكن ما لم يقله (هيل) هو أستعدادهم للتفاهم مع أيران على حساب العراق والمنطقة العربية عموما، لان أية مقارنة بين الاجراءات التي أتخذت ضد العراق منذ العام 1990 وحتى العام 2003، وبين الاجراءات والحوافز المقدمة للحكومة الايرانية، تبين بما لايقبل الشك السياسة الازدواجية والاستعداد الامريكي للتفاهم مع أيران، والقبول بها كقوة أقليمية مهيمنة ضمن تفاهمات دولية. ان من يستحق التصفيق والانحناء حقا هو شعب العراق الابي ومقاومته الوطنية الباسلة، الذين تصدوا للاحتلالين الامريكي والايراني، وهم من يجب أن نعول عليهم في أسقاط كل المشاريع المشبوهة، لان كل أدوات التغيير الخارجي سيكون ثمنها، وحدة العراق أرضا وشعبا، وكفى الاخرين تفاؤلا بفجر العدالة الامريكية الذي لن يأتي أبدا.

للكاتب د. مثنى عبد الله ..

.

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">بغداديات والشاعر خالد الجيوسي </H1>

كتبهاDIJLA ، في 23 شباط 2010 الساعة: 23:54 م

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد Pa17

مساء الخير

سيدتي
بغداد
أيتها المليكة الشرعية

على عرش عروبتنا
هكذا التاريخ يامولاتي عنك يخبرنا
في يوم سقوطك يا بغداد
نحن جميعا سقطنا
وبالله وبالعروبة
بعدك يا مولاتي اشركنا
وللأوثان من بعد الفتح
يابغداد سجدنا
وبالنار التي اشعلوا فيك
يا مولاتي احترقنا
بغداد أيتها المليكة الشرعية
على عرش عروبتنا

هل للرشيد ان يعود يوما
ليعيد مجدك المسلوب الينا
ويسترد عرشه الخالد
وينهي يابغداد غربتنا
بغداد
لأنك المليكة الشرعية

على عرش عروبتنا
كلما نهضت
يا مولاتي نهضنا
ولأنك المليكة الشرعية
كلما بعثت من جديد
يا مولاتي
جاء هولاكو ليقتلك ويقمعنا

..الشاعر خالد الجيوسي
.………

ولاتزال ايها الشاعر العربي

لشهرزاد من بغداد

تروي الحكايات

لن يطوى الكتاب

فما تزال

للسطور

الف ليلة وليلة تاليات

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">قصاصات ساخرة ! </H1>

كتبهاDIJLA ، في 15 شباط 2010 الساعة: 17:21 م

قصاصات ساخرة ..
قرات يوما قولاً لااديب بريطاني يقول ,
ان الاوزان للاقوال بثقل فكرها وليس بعدد ثقل كلماتها…….
يعني دوزن الافكار وليس الحروف للكلمات …
هذا هو الميزان ..
ولكن بعد تمشيط المحيط وجدت ان هذا الفيلسوف كلامه خايب ولاينفع ,
تجرف الرياح افكاره وترميها على جدار الكتب السخيفة التي تمتلى بحشو الكلام الذي لامعنى له ولالون غير غريب الالفاظ وياريتها عند القراءة تتركك بسلام انها لاتنفع نعم
ولكنها لابل العكس تستدعي بلع شريط الاسبرين باكمله من فرط الاصابة بصداع الحيرة المزمن ,
والمصيبة انها تحتل بزهو رفوف المكتبات وبارقى الالوان للغلاف
يالهذه الكتب المزوقة التي تدور الروؤس بسخفها وترطمها بجدار الفراغ الاربع
انه كلام من وجع سيل الكلمات الفارغة في العقل..
فماذا يأخذ العقل من كلمات غير مدوزنه؟
قل لي …
كيف تدوزن كل هذه الامم بفكرك وحدك مجرد سوال بريء!!؟

هل فكرت يوماً ان تهرب من عقلك ؟
وان تعلن خبر وفاة نعيه في الجريدة الرسمية ؟
سؤال راودني وانا اقراء واقع حال كهوف الوطن العربي وسجل الانسانية فيها وعالمها المقلوب
للعلم فقط لاغير هل هناك مجنونة مثلي لااعرف!! ؟
..………………….

لازلت اعد سيرة مزيفة لحسن السلوك ,
مع كل سريالية اكتبها ورغم محاولة طمسي , وتهميش للاحداث , تابى العيون الا بمعرفة طيف الحروف ,
لهذا قررت ان اخترع لغة جديدة,
وحروف ابجدية تتعدى المائة
حتى اوقف البحث المجنون هذا
فسعادتي ان اجعل كل حواجز التشويش واجهزتها قائمة …
في عدم الفهم والرصد ,
يالهذه الهواية في انغماسي في جرائم البوح بالكلمات السرية,
ساتعلم فنون التجسس والاختفاء بين الحروف ,
حتى تبقى لي لذة واحدة فقط نتقاسمها معاً ……!!؟
والباقي انصحهم بالبراسيتمول خثاثة ولوم لااكثر .!!

حيت الكلمات تاخذني من يدي …
اجد دفء الشمس تزحف على اطراف الاسطر,
التي اقف عليها وانا مبتلة من اخمص راسي الى قدمي
برعود المطر كعصفور يفر من زخات مطر ’
تلفني الحروف بمنشفتها تعيد لي الحياة في اطرافي المرتجفة
انني هناك فقط اتمدد برغبة البوح والدفء معاً ..
هناك اقف واقول لامطر لامطر …
والانواءالجوية تعلن اعاصير في الافق تبرق ياسلام ياسلام .!

وفي عز النوم اتمنى ان امسك الحلم
واجعله تحت الاقامة الجبرية الدائمة
وبدون محاكمة تذكر ..
انها دكتاتورية الرغبة لااكثر .
احلام النساءدائما صغيرة صغيرة كحبة الفاصوليا ,
علام لاتحلم باحلام الملوك مع اتها قادرة بقوة على تحقيقها
غباء غباء !!

..………………….

اذا فاض فيك الهم
اقراء…..
كتاب كيف تتعلم العوم بدون مدرب سباحة
تاليف … غرقان….
دائماً البحر هو المتهم مسكين مسكين ..!

رحت ابحث في محيط القلق عن سفن مرت ,
وجدتني انتظر مقدمك
فالف الف مبروك!
اصبحت لي اشرعة وسفن في موانيه ….
اول تهنئة لمقدم القلق مبروك قلق مزمن يافرحتي !

هل يموت البحر ..
سوال ظل الفلاسفة منذ عهد بيزنطة والاغريق يدورون في فلكه ,
وذهب ارسطو في تياره غريق , ولم يجدوا له جواب بيزنطي ,
الا عندك جوابه ايها البحر متى تموت ؟
لقد خلصت على كل الفلاسفة بالجملة,
اغرقتهم
وانت لازلت مبتساً ,تعدد اسماء الغرقى في قائمة امواجك يالجبروتك ياسلام ….

قالت بصوت حزين ..
امنيتي ان تنساك كل الاشياء ,
وان تمحيك كل الذاكرة ,
والقلب والبحر والسماء والقمر والنجوم
الا شيء واحد اتمنى ان يذكرك ؟
قال لها…
ماهو ياحبيبتي ؟
قالت ….
عزرائيل ايها الخائن.!
ياحرام ً…..!!! ..

قصاصات ساخرة 2

كتبهاDIJLA ، في 17 شباط 2010 الساعة: 22:39 م

تراجع من أمامها قليلاً ً, وهو ينظر صوبها والحزن يملاء مقلتيه
..قائلاً
كنت اظنك ستقولين لي لاتنساني عينيك حتى لو كانت كل العتمة تحجب الرويا ,
ولكن عزرائيل ياحبيتي يتذكرني لالا ,
هذا كلام يرتطم باذني فلا اصدقه انه كلام في الريح لم يخرج من بين ثنايا القلب ؟
وبابتسامة خبيثة احتلت شفتاها اجابته ..
رجعنا مرة اخرى ,
يالذاكرتك العجيبة الاتزال تذكر كلماتي تلك ,
اما زال راسك يبحث عن صدق في نوايا الكلمات ;
وانت تقول انه كلام في الريح تحمله لجهاتها الاربع وليس له صدى ,
عجبي عليك ان تزل راسك تلف وتدور به ,
اسمعني اذن , الموت لا ينسى احداً فعلاً,
اردت ان اقول لك ان يتذكرك الموت يعني;ان ترتاح مني افهمت ياحبيبي ।!
سم في ملعقة عسل ॥ ياسلام

بالغبارالأحمرالداكن رأت نيرون مزهواً
يبعده من امام عينية يقلبه ساخراً ويقول ॥
لا ,روما بعدي,
لم تبقى الا رماد , ومازال عندي منجم حرائق
ينثر الهواء برماد حمم في كل العالم قاطبة
قالت له ..
والضمير يانيرون كيف ستتخلص منه , الم تشبع من الخيبات ,
فروما لاتزال روما حتى بعد دمارها ,فماذا ستفعل بضميرك ايها الامبراطور :
قال॥
لقد احرقت روما وكان الضمير وزن حمولتة صفراً
فمابالك تتعبين من حمله أنت ؟…
قالت
وبقت روما للان تشتم ثقل غباره وتلعنك

قصاصات ساخرة3

كتبهاDIJLA ، في 19 شباط 2010 الساعة: 00:09 ص

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد Un-apres-midi-de-chien-2414963_1350

كم مرة حاولت ان اوقف رغبتي في التحدث عن مراقبة مايجري في محيط الغرب ,العالم الذي اعيشه بكل مايحتوية من انوار وعتمة , ولكن بعض غرائبه تجبرك للخوض فيه فتعتري المقاومة بعض من وهن فلا اعرف كيف اوقف الرغبة للكتابة ..
ليمضي القلم بين الاسطر سائراً , ليبرز بعض من الكرنفالات الملونة بالغرائب …
كيف اشرح ذلك ان بعض الغناء يكون لحنه منفرداً, ولكنه نغماً ذات ناي حزين مولم ,

حين يكون موت كلب امراً تتحدث عنه الصحف بانه خارج نطاق الانسانية لان صاحبه لم يبحث عنه, فمات على الرصيف شريد ويتعرض الى اقس محاكمة وعقوبات ,

وفي المقابل وحين يموت البشر على قارعة الحياة لاعزاء لهم ولاعزاء ।
العزف المنفرد صادفني ذات يوم ,تاخرت فيه عن موعد اخر حافلة تعودت ان استقلها للعودة للبيت , فتوجب علي ان انتظر باص الليل بمواعيده المعلنة الثابته , [right]
هنا علي ان انتظر اكثر من نصف ساعة ,حتى مجيئة ,وعادة يكون من عينتي كثيرون تخلفوا عن موعد اخر المواصلات العادية , ساد الهدوء المكان رغم حمولة الليل المعتادة من برد ورياح ॥ ولكن ان يحمل معه فصل من مسرحية جنون فتلك لعمري دعوة مجانية لحضور العرض , كنت اقف متكئة على الجدار انتظر بعجالة فلقد تاخرت كثيراً في العودة للبيت, وهاهو الوقت يمر كالبرق خاطفاً كعادته لاينتظر احداً , على رصيفه فجاءة ॥رايتها تقف على نفس الرصيف امرأة تحمل على كتفها حقيبة كبيرة , ويقف بجانبها كلب صغير هائماً بها ينظر بشغف الى وجهها وكانه يتوسل بها ان ترمي له بنظرة , او تمد يديها تداعبه ,
فجاءة رايتها ترفع يدها وتتمتطى وكانها قطة وجدت موقد نار في ليلة ثلجية, فاخذت اتلفت يميناً ويسار’ ابحث في تلك العيون المتعبة التي تقف على الرصيف …[right]هل ترى ماارى لربما انني من عجالتي اصابني مرض الوهم فاهتديت بان الجميع مثلي ينظر صوبها والدهشة تحتل العيون ,

واخذت تهمس بصوت رقيقأ أنا قطة أنا قطة…..

وتتمطى وتتمايل تارة اخرى وتقترب من الاخرين وهي على تلك الحالة من الهذيان الغريب ,

نظرت الى ناحية ميشيل الكلوشار , وهنا على ان اقف معكم لحظة للتعريف به , رغم انني لااود ان اضيع مربط فرس القطة وصاحبتها ,هو الانسان , المتشردالذي ياوي اخر الليل الى محطة الترام , لينام على مصطبتها متلحفاً ببطانيته , وميشيل هذا قصته قصة, سارويها ذات يوم , بعد ان جمعتني به معرفة الترام حيث انني منذ ستة اشهر مرضاً مزمن له, ….

اوقظه من نومه قبل بدء عمل الترام صباحاً , حين اشتري التذكرة فتقوم الالة باعادة التعليمات اجمعها وبصوت مسموع مما تسبب ازعاج مبكراً لميشيل تجبره على اليقظة صباحاً , وعقابا لي على ذلك اصبحت احمل كل صباح قطعة الكرواسن ليفطر بها , وبقطعة الكرواسن هذه اتقيت غضب ميشيل الكلوشار , فصار يستيقظ صباحاً واراه نشطا ً يركب الترام ليقله الى وسط المدينة ,وحين يتكلم ميشيل تقف مذهولاً من تعبيراته وفكره حين يناقش مثلاً اعصار الازمة المالية التي تضرب العالم ياجمعه بسياطها , فهو يعرف كيف يحلل الازمة وعصرتها ولا اكبر محلل اقتصادي استاذ في ارقى الجامعات , محللاً وشارحاً وواضعاً يضع مقترحات وحلول لها ,

مرة سالته ساخرة , عن الجامعة التي تخرج منها قال لي بسخرية اكبر هارفرد فزادني ذهول حين تكلم بانكليزية يحسده عليها شكسبير نفسه فواريت وجهي حيرة ,
اهذا هو حال مثقفيك يامدينة النور على الارصفة يتسكعون يتسولون ثمن قطعة الخبز والنبيذ ومن ثم ينامون جثث هامدة هذا هو ميشيل الكلوشار ,
ولنعد الان الى روايتنا نظرت الى ميشل استنجد به ليحل لغز المرأة القطة والكلب معاً, بطولة رواية غريبة جداً ,

فلم يعرني اهتمام كان ينظر الى الممثل الاخر ولكنه لم يكن من منجم الدهشة يغرف رايته يعيد النظر الى كلبها ويالها من نظرة حنونة وكانه يطلب منه ان ياتي صوبه ليلاعبه
سئلته….هل تحب الكلاب ميشيل ؟
قال …اجل احبها
قلت …ماقصة المرأة القطة وكلبها ؟
قال.. انتظري قليلاً وستعرفي السبب انها تعرض امراً للبيع ؟
صقعني جواب ميشيل- هل أنت مجنون يا هذا؟

لم يجبني فلا زال يتتبع خطى الكلب بحنين فرحت اتتبع المرأة بدقة لمعرفة اى بضاعة ستبيع ।
رايتها ملات المكان ضجيجاً بندائها ولاتزال تتمطى تارة وتتمايل تارة اخرى وتقول ॥ قطة كلب ….
اختنق الناس من كثرة صياحها, فجاءة ظهر رجل من خلف الكتل البشريةالسائرة , وعلى مهل اقترب منهاوراح يقول لها..
[right].ايهما تختارين أنت فأنا أفضل قطة سياميةنظرت اليه واخذت البسمة تحتل محياها همست
اتحبها قطة سيامية تتمطى وتتثاوب وتقول ميو ميو
قال اجل

॥قالت ॥ !- حاضر ॥- ابتسم ॥

هاهي هدية مني اليك ؟
أخرجت يالحال قطة من حقيبتها واعطتها للرجل , والناس في ذهول من ذلك العرض المسرحي ومضت تمشي الى الامام والكلب يسير خلفها , نظرت صوب ميشيل اريد تفسيراً للعرض المسرحي اجابني ….

هي تفعل ماتريد لانها ستتعرض للقانون لو ماتت قطتها اوكلبها , لقد ارادت التخلص من هما في ان واحد , بدون ان تدفع ثمن ايواء , في مركز رعاية الحيوان , ولاتتحمل التبعية القانونية لموت احدهما او كلاهما فهي لاتملك المال , وحين ايداعهما هناك ستكون مطالبة بدفع فاتورة الفحص والشهادة الطبية المرفق بها اخر تاريخ لااخذ اللقاحات والفحص الدوري , وهاهي تتخلص من القطة ولكن المقلق في الامر هو الكلب ….؟

وغدا لربما تتصدر الصحف امرهما فقد احسست بان الكلب جائعا جدا

صرخت به كفى هرا لو ماتت هي من الجوع لااحد يخاف ءً
[right]। قال -صدقيني أنا لا أهذي و تلك هي الحقيقة المرة ।
[right] - فلو مات الكلب ستتعرض المرأة للمسائلة لانها اهدرت حياته على اية حال؟ ।

سالته - ماذا تقصد

قال ..

انها مسئولة عن حياته هو وعليها ان تخبر اى دار رعاية لو لم تستطع اعالته او اقرب موقع للبوليس او مشفى لانها ستتهم اتهام مباشر بانها السبب في موته - وللعلم لو عندها بوليصة تامين على حياتها وماتت قبل الكلب فان الكلب سيرثها لأن شركة التأمينات تدفع للكلاب ملايين كورثة لااصحابها , ولكن لو مات الكلب هذا فان المرأة ستكون تحت طائلة القانون افهمتي الان ؟
- تذكرني ياميشيل بانني لااملك قطة ولااحب تربية الكلاب ولااريد بوليصة تامين ,
اجابني ساخرا والكلب ميشيل هل نسيته ؟
صرخت به ..

لاعزاءللبشر تباً ، حياة ومدنية تحتاج الى اعادة انسانية , فالكلاب لها تابين وعزاء دون البشر تباً لهذا الهراء تباً
كنت احسبها ذكاء وشطارة من صاحبة الكلب حين اعطت قطتها , ولكني الان انكب على وجهي فهاهو الليل يحمل لنامع الريح جنون عزاء ولكن للكلاب والقطط فقط ॥

[/right]
[/right]

[/right]
[/right]
[/right]

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد Chien2001

موضوع: زيبق الثلاثاء أبريل 06, 2010 3:11 am

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">زيبق </H1>

كتبهاDIJLA ، في 17 شباط 2010 الساعة: 23:33 م

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد DSC06682

بفضاء البشر هناك حيث ترقد حكايات , همسها يرسم ظل شبح أبتسامة ميتة يلوح على شفتيك المرتجفة التي تصرخ بألم ,

بعد سماعها كلمة تخرج بدون شعور لااصدق*!لااصدق !

أن هناك من يجادل , يطاول , ويقابل الموت كل يوم , بشوق , كاشتياق الوليد لنسمة حياة !بعد ولادة عسيرة من رحم المستحيل !؟
[right]ينازل الموت داخل حلبته كل يوم ! وله جولات وصولات لاترهبه المنازله ! وله قلب عاشق !؟ ॥
[right]لااصدق ! أننا نعيش عصر , بين طيات سطوره يرفض سماع أنين أنسان ولكنه سادي , لا يرقص إلا على أصوت قاذفات القنابل وصدأ زنجارعتاد:::
[right]لاتبكي !أخذ يخصب كفه بدموعها , يمازحها بشوق قائلاُ;:
[right]ياليتني هذه الدمعات , ياليتني أنثرُ على الخد , وارقد على دفء المبسم , كفكفي الدمع الآن , فانها ليست المرة الاولى يالجين ……

هي ثامن محاولة لقتلي فاشلة ,

وهاأ نا أمامك حي ارزق , قولي حمداً على السلامة قولي لي أحبك فقط لاغير لاتخافي ,

الم أقل لك أنا قطُ بسبع ارواح , هيا أبتسمي هيا !مع كل ظلمة ليل كانت عتمته تغرق أوصالها يعتريها حزن أم موسى , ورعبها ساعه وضع رضيعها في قفهِ على ضفاف النيل ترتجف , وهي مؤقنه مؤمنة بوعد الله لعودته ,!فيعتريها شوق كشوق ادريس الى جنته للقائه …॥!।

أغمضت عينيها على صورته تخاف أن تهرب منها ملامحه । أحست بدفء انفاسه قرب وجهها , وبيديه القويتين تحتضن خوفها , وصوته الواثق بالعودة يهمس بأذنيها .
[right]قائلاً-
[right]لجين حبيبتي , هاأنا هنا بجانبك , لقد عدت فلا تخافي ., !؟صرخت بألم حائر ! وحرقة عين ملهوفة , لرويته سالماً أمامها تتلمسه غير مصدقه , ذاهله , تحتضنه , تقبله , تبكي ,بصمت تهرب الحروف من بين شفاها لاتردد غير كلمتين
[right]:::حمداًلله ।:::

أنها تاخذ من رحم الموت كل ليلة سعادتها بنجاته ,ربت بيده على رأسها واخذ يرفع بالاخرى وجهها صوبه ينظر في عمق عينيها , بحوره التي يتمنى أن يغرق في لج أعماقها , يهمس كعادته بحنان …:::قلت كفى علام البكاء , أنا أمامك

بشحمى وبلحمي , حيٌ ارزق , كم مرة انتصرت عليهم وعدت اليك … وكم حصار كنت ادمر اسواره بعنادي , واخترق كل المصائد رغم صلابة عتادهم , هل نسيتي يالجين !؟لم لاتتوقف دموعك اليوم لم ,أرجوك لاوقت عندي ,يجب أن أغادر الآن ,, فأنهم سيباشرون البحث كالكلاب المسعورة في رحلة البحث المعتاده عن فريسة غالية!؟
[right]هيهات تتوقف تلك السيول من عينيها , تذرف بصمت , رغماً عنها , فقد تعلمت بالممارسة , شنق النحيب خوفاً من سماع وناته , انسلت الكلمات تجرح ريقها بالحروف , كالسيف حين ينسل غاضباًمن غمده ، وبيد مرتجفه تمسح قطرات بقت على وجنتيها فزادتها جمالاً……قائلة بجزع يتصبب من الحروف لشدة ألم , وحرارة الخوف تزداد كلما ارتفعت مطاراتهم له ,:::
[right]حمد لله الف مرة ياناجي لاتخافي قديماً قالوا عمر الشقي بقي هل نسيتي الاتذكرين !؟

واخذته دفء العاطفه و كلماتها , الى سنوات طفولته منذ نعومة اضافره , كان يحلم ان يمسك البندقيه بين يديه يقاتل من قتل أمه وابوه , من يتمه , وجعله وحيداً …. بدون ذنب سنوات حصارهم اذلته ؟وكما تقول قائمة قتلاهم دوماً أنه بوكا الزيبق المرعب ، وبالمقابل كان نياشين جروحه لا تخلو منها اى جزء في جسده ,, نياشين ونياشين عديده يفخر بحملها على جسده وليس على ثيابه , يفتحر بانها لاترفع منه ساعة ممات ستذهب معه الى قبره ويالها من نياشين ؟. ، ناجي راهن على البقاء و الصمود والخلود لانه اختار الشهادة منذ زمان :::

كان هو اعنف في المقاومه والمناورة , لانه يدافع عن حقه الذي سحق ببساطيل قوتهم المجنونه , و كانت دائماً الحسرة والخوف والجبن من قبلهم رغم صيت اسلحتهم لانهم بالباطل يحاربون الحق ::: … حينما يتلمس جراحه يضحك ويقول::: … أنها نياشين الخلود في الدنيا والاخرة عميقه نعم ولكنها شواهده। । وبصوت يرتجف من الآلم…॥ قالت

॥:::أخاف يوم أخر , أخافه مخصباُ بدمائي فان موتك هو موتي كم اتمنى أن أموت بيوم قبل موعد رحيلك! ؟
[right]هاهي طائراتهم تكاد تلامس سقوف البيوت تبحث عنه , ودخان سياراتهم في الطرقات تعلن بانهم يفتشون كل الازقه والدروب , معلنة اصرارها مثل كل مرة ولكن هذه المرة تختلف فهم بعظم خسائرهم ,

يطالبون بجلب فروة راسة حياً او ميتاً , ومهما كان الثمن , هاهو الوقت يمر سريعاً كعادته معه .. أمعنت بوجهه , وكانها تتامله ولااول مرة ,

كم أحبت هذا الوجه قبل ان تراه:::!؟

ناجي :حديث الصبايا , ومبدد وحشة الليل الطويل : بعطر حكايات فروسيتة , فارس احلام كل الحكايات الطاهرة كطهر وحلاوة نخيل ضفاف دجلة … قصصه قصص الآلف ليلة الثائره من قباب بغداد تعاد بلا ملل ولا كلل , مغامرات كثيرة يملكها الرواة عن ناجي ، الأطفال , والشيوخ , والشباب , باتوا يحفظون تفاصيلها عن ظهر قلب، ومن معاركه اصبحت تنظم كلمات الاناشيد والاغنيات مؤاويل تتغنى بها الشفاه ساعه فرح و حزن , حتى حجر الطرقات التي تمر خطاه المقاتله على ترابها تفخر بان لها ركن في صولاته مع جنود الاحتلال وتسمى بعد جر خذلانهم باأسمه مرفقة بتاريخ اليوم!؟

فهنا سقط ثور من ثيرانهم بطلقة من بندقيتة , وصار اسم الشارع ناجي عشرين ,

وهنا في ذلك الطريق تمت ابادة ارتال سياراتهم الهمر بعبوة زرعها ببراعه مهندس خبيراجاد، بنفس براعه اجادته التصويب بطلقة واحدة فقط , …..جرأة واقدام:::

جعلت اعدائه يمسكون راسهم من صداع دقته , دوخهم , أسكرهم ليل صباح وماهم بسكارى, الآ من كاس رعبهم ….! كم من مرة نصبت له الكمائن المحكمه , ولكنه كان يتبخر في الهواء , حتى استحق لقبه الجديد زيبق :: :::
[right]يتبخر ساعه كثافه وجودهم فيتجننون كالثور الهائج ,,

كان ينتصر عليهم في كل مواجهه بقوة أيمانه وصلابته , رغم فخامة عدتهم وطول باع مكرهم , كان اصلب ::: اصلب من حديد عتادهم وطائراتهم ، كم وضعوا من المبالغ الطائلة ثمناً لراسه كل خسارة لهم يزاد ثمن راسه ؟

وكم كانوا يراهنون على قتله كل حصار , مطارة , او هجوم كانوا يحلمون بانه سيتعب لانهم احالوا حياته الى جحيم يطاردونه من شارع الى اخر , ومن بيت الى بيت , يتفقدون الجوامع والحدائق والجسور, كل ساعه يريدون أن يمل من الفرار , ويعلن تعبه , وياسه من خمول فعالية رصاصة في بندقيته , أحلام دارت سنوات على مدار الساعه على نفس الوتيرة مطلوب راس زيبق فيها …

بيديه وعقله : كان يقاوم أعنف الهجومات , إلاجتياحات , الكمائن , والفخاخ خصوصاً بعد أعلان منع التجول العام كل ليلة , من الساعةالسابعة مساءً حتى السابعه صباحا ً, حسب الخطة الأمنية التي وضعها الجنرال الامريكي لااستتباب الآمن في بغداد ، في كل مكان كان جنودهم يحاصرونه ، لكنه لغز حيرهم و بشهادة خيرة ضباطهم أنه الاعنف والاعنف؟

ناجي زيبق ذلك العربي الآسمر الوسيم بوسامه حقول القمح وسنابلها العذبه ….لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره, , يحمل يتمه, ووحدته , وثائره , كما تحمل القوافل حمولتها بصبر على الاقدار لحين سكة سلامة لتفريغ هموم وأعباء حياة اذلها الآحتلال , لا تطاق رائحتها , من دموية حقد اعداء وبؤس , فقر , ذل وشقاء,.. تضاعفت حسرته أمام صوتها , يحاول كتم زفراته , اخذ يبتعد من امام عينيها الى اقص ركن الغرفة خافياَ تقاطيع نزف احتل وجهه وقال…
[right]سااعترف لك بسري الآن , ::: ولكن أياكِ أن يعرف به المتربصين , فأنه تعويذتي التي اتقلدها في الخلاص والنجاة من كل مطاراداتهم ……:::؟نهضت نحوه بسرعه وهي تجفف دموعها وبجزع قالت :::…
[right]تعويذتك ।, سرك। هل عندك قارورة سحرية تخفيك عن ابصارهم
[right]ياناجي !؟

أخذ الخوف يتصبب منها لشدة تركيزها لما سيقوله , ورغم برودة الجو اخذ العرق يتصبب هو كذلك, وجبهتها تزداد سخونة , وهي تنتظر خلطته السحريه التي تذود عنه من اعين اعدائه ؟

سحب يده من بين يديها , ووضعها على رأسها يلامس خصلات شعرها الآسود بحنان , وعيناه تجول حباً في ملامح وجهها الطفولي , يحاول أن يعترف بسر قوته, ولكن ليس كشمشون الجبار أمام دليلة , لا والف لا أنها لجين , المليئة بالحب بالعروبة , صلصالها من كرامه النخيل الباسق انها عنفوان ورمز الوطن و الكرامة والحب كم , سمع الكثير عنها قبل أن يراها , كم من قصص كثيرة تروى عن طهرها , وبسالتها , وشجاعتها ,

كانت البلسم الشافي لكل جروح الرفاق , الذين اصيبوا او استشهدوا في مواجهاتهم مع جنود العدو , تذهب لتضميد جراحاتهم وقت احتياجهم , كل وقت لاتنام ابداً فالمعارك دائرة رحاها ليل نهار , حاضرة هي امام كل نداء ,

كم ضمدت جروحات ::: من جرحواواغتيلوا من قبله , :::

لله قلبك ياطاهرهأنتفض قلبه كعصفور صغير وهو يذكر قصة لقائه الآول بها , :::

قبل أربعة اعوام حمل الى بيتها وهو خارجاً من تحت اركام رتلهم الذي دمرته عبوات من المتفجرات زرعها في جنب الشارع الذي كان يتفقدونه بدورياتهم المعتاده ,

ولكن هذه المرة كان برفقتهم امر فصيلهم الجنرال الذي كان يرافقهم ويصور بالته التصويريه عملية التفتيش كاملة , ولكن العبوة تاخرت عن موعد انفجارها ثانية واحده فقط !مما حدى به الخروج من مخبائه و الركض صوب المكان التي خبئها بين طيات ترابه , وفي نفس تلك اللحظة دوت اصوات الآنفجار العظيم تعلن اعتذارها عن التاخير ثانية واحدة , !

ولكنه كان قد نال منهم أربعة رصاصات في كتفه و يديه, تلك العبوات حطمت الرتل العسكري وقائده وكامرته ولم يتبقى منهم الا القليل , وكان صراخهم يعلوا حتى على اصوات الدمار نفسه , اخذ يجر نفسه عكس ًاتجاه الشارع جرا , والدماء تنزف بغزارة بللت كل انحاء جسده , و ملابسه , ولكنه كان ممسكا ببندقيته يرفض أن يتركها ,

حتى وصل الى نهاية الشارع من الخلف , ولم يعد يعي اى شيء ، اختفى كل شيء امام شاشات بصره , واخذت اصوات بعيده تهرب من مسمعه واقتربت أصوات لها رنة امان ممزوجة بالخوف تقترب وتبتعد ,

وتعلو وتنخفض , حتى غدت فراغ ،, في النهاية عام هو في بحر فراغ من الصمت الاسود المظلم اختفى كل شيء كل شيء …..!؟واختفيت أنا معه , لااعرف كم يوم مر على اختفائي من مسرح الحياة ,,,

فجاءة أفقت فتحت عينيي وأنا اريد ان أتذكر أين أنا الآن ! ؟اتلمس بنظري الجدران الباهته الآلوان احاول استرجاع ماحدث ؟وجدت نفسي في غرفة صغيرة اتوسط سريرها ، تلمست جرحي بحركة فجائية فاحسست بعظيم الم اذن :::

لقد نجوت من محاولة قتلي الثالثه , رفعت بصري احمد الله على النجاة ,

وجدتها أمامي ببدلة وردية اللون ووجه منيركالقمر ، يبتسم لي ويقول :

الف حمداً وشكرا ًلله على نجاتك ……… :::

فتح عينيه بعمق وهو يريد ان يتذكر اين هو ومن هي,, !من هذا الملاك الذي يضمد جراحه !؟

اختفت الكلمات يومها من فمي , فاستعنت بلغة الصمت للعيون , كنت قتيل بالرصاص قبل يومين ومن ذلك اليوم كنت قتيل لجين ,, ! لم اشعر بالآلم من يومها رغم النزيف الشديد والوهن , كانت تقوم على تضميد الجرح , ولكنها اطلقت نزف اخر لقلب لم يعرف عشق غيرعشق بندقيه ,

كانت هي رفيقة عمري واصبحت من يومي ذلك , عاشق بندقيتي ولجين , وهما اغلى واعز مااملك , اني أراهما هما كل حياتي , رغم البعد لااول مرة بين الربط بين قلب بندقيتي وقلب لجين ! ,

بعد تلك المحاولة بسبعة اشهر تم عقد قراني بفرح صامت , وشموع خافته على لجين حبيبتي لم أكن أعرف هل للسعادة طعم :::

الا بعد التقيت بلجين عرفت مذاقها ،

لم اكن اعرف ان للسعاده عطر الا بعد ان تعطرت بعبق من اكمام لجين !

فجاءة أحس بدقة قلبها تنبض , وهو يربت على خصلات شعرها يتذكر , يوم لاينس من عمره , ::: وقال …

وجهك يالجين هو سر قوتي تعويذتي التي اضعها في رقبتي ترقد مع هذا المصحف الصغير الذي يحتل صدري , فبعد أن اتلمسه , المس صوره وجهك , قارورتي السحريه , التي تخفيني عن ابصارهم , رغم جرأة صلب حديد عتادهم، فاصنع المستحيل بعناد أكبر من قوتهم، فيكون الخوف ردائهم ويكون الباس لباسي ,

فوجهك حبيبتي تعويذتي وترنيمتي … لجين هذه هو سري

لااهل …لابيت … لاماوى .. يلتجا اليها سوى خرابة لايعرف كيف بقى بها سقف يقاوم في هطول عواصف تقلع الجذور !؟لم يشعر يوماً بالحياة بعد استشهاد والديه , الايوم اكمل وبمهارة فائقه اجادة مسك مقبض بندقيته , واطلاقه رصاصته من خلالها ,

أصبح اسطورة في تصويب الهدف له استتراتيجية فريده , لايعرف كم استغرق ذلك منه.. كم من ايام وسنين , حتى اصبح أسمه ماركة يرعب الآعداء حين يذكر , يضرب به المثل ويقال :::

هل أنت مثل زيبق! ؟لقبه ::: الذي اصبح رديف اسم ناجي , يخرج ليلاً كل يوم , يتصيد من يستاسدون صباحاً بالقنابل والدبابات وكل اسلحتهم المتطورة التي تختال طعم الحياة برخص التراب ….. حين يرجع الى فراشه يتدفى بحرارة بندقيته التي اعادت له كرامة ليلة اهانوها باسم قانونهم , ونحروها بسيف حريتهم …..!

كان ينتقم لكل من هدم بيته , وقتل اهله , ولكل من اغتيل من اصدقاء طفولته وشبابه الذين استشهدوا برصاص طيشهم ظلماً , أ
[right]و اعتقلوا بدون ذنب في تلك السجون السريه التي تفوح منها اباحه القيم للحياة ،

كم كانوا يمكرون ويعذبون كل من كان يحتضنه ليلة في مرابعه ، حاصروا مفرادت ايامه وحياته فتحول إلى ماردا خرج من قمقم عبوديتهم ,!كابوسا لجنودهم ومبدد لااحلامهم وفي خضم ايام ليس لها عنوان لان الموت والذل يوطرها كان هو حالماً ,

يحلم ان يكون مشروع شهيد ، هكذا هي حياته كان لا يعرف مكاناً ادفىء من هذه الخربة , التي تقع خارج اسوار المدينة وحين اشتد وصلب حديد قوامه اصبح جرحاً نازفاً لااعدائه ليل نهار …। يخافون ان يجتمعوا امام مسجد او بناية , يقتلهم الرعب من بندقة
[right]بوكا زيبق , كم مرة تمت ملاحقته!
[right]وكم مرة حدثت اشتباكات مسلحه ,

وكم مرة اصيب , ونزف , وكم وكم من جروح رسمت على جسده! ؟

كانت جروحه تضمد ببدائيه بعيداُ عن اعين جنود الاحتلال , والشرطة العملية , خوفاُ من القبض عليه ,

لانهم كانوا بعد كل مطاردة ياملون بالامساك به عند ابواب المستشفيات او بين جدران غرفة العمليات .!لم يتذوق يوماً عادي في حياته , فهو مطلوب القبض عليه لخطورته , مطارد ليل نهار…।

لانه أكثر خطراً من كل اسلحتهم انه الاخطر لانه ضرب نفسية جنودهم برصاص الخوف , وزاد ت دقة تصويبة من توترهم ……

وجعلهم يتخبطون من الرعب كالثور في حلبة الثيران , ترك مردود مرعب وكابوس على عقولهم فاصبحوا لايامنوا مكان يذهبون اليه ! فانهم مؤقنين بان زيبق سيمر هناك**
[right]يستهدفهم بطلقة واحدة تصوب من مكان قريب وتنتهي اسطورتهم * ।
[right]حروب زيبق * اصبحت حديث اهل بغداد , وكل المحافظات , اصبح هو طبق المجالس في حديث الجنرالات الامريكان ,
[right]ووصل الى امريكا وكتبت عنه كل الصحف والمجلات زيبق الذي لايخطى الهدف فكم فر من صيته جنودهم , ورفضوا الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيشهم في العراق ,
[right]خوفاً من رنه زناد بندقيته, سبقه صيته في كل مكان، لكنه كان مجهول الهوية والملامح ,
[right]فقط اسمه الزيبق لاغير , واثاره مر من هنا ,…॥

[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]

[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]

[/right]

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد DSC06682

كتبهاDIJLA ، في 15 شباط 2010 الساعة: 00:37 ص

كثيراً ماسئلت نفسي ;
لماذا الآوقات الجميلة تتسرب كالرمال من بين كف طفل صغير ,؟
يجيبني هو بحكمته المعتادة ,
لانها هي العنوان الذي نهرب اليه وقت يأسنا,, نجتر فيه الجمال والعذوبة ,,ولانها دقائق …قليلة ,,قصيرة
حلوة, ونادرة , تمر كالطيف , تنساب كالرمال بنعومة من بين الاصابع ,,
فنتذكر حلاوة مرورها,, ونخزنها في صندوق صغير ,, ونعنونها باسماء ,خوفاً عليها من الضياع من النسيان

,

لنجتر حلاوتها , وقت حاجتنا , وقت الياس نهرب اليه , في صحبته,
اتوه من الحكمة, والهدوء, في صحبته متعةٌ لاتقاس ابداً ولاتقال,
فانه خير من يستطيع تحمل فوضويتي, ومرحي, وشقاوتي ,أنه خير من يتحملني ويطيق صبراً على اسئلتي ,,
ارى عمرى كله داخل بحور عينية, منذ كان برعماً حتى غدى وردةً يحلو له منادتها بكلمة صغيرتي ,,
ياآه كم احبه حد الجنون حبي له , تقف الكلمات عاجزةً حينما اصل الى حدوده ,خجلى تتوه افقد لساني , وطلاقته في حضرته , ملجومٌ لااستطيع فك لجامه
فمن كثرة حبي له , افقد بوصلة الكلام فاتوه , في حضرة من أحب اقف صامتهً لااجيد الكلام خرساء ,
كنت في صالة الطعام الجامعي حين هاتفني قائلاً ,,
رتبت لنا لقاء أنني ادعوك لقضاء الليل في سهرة عشاء,,
قلت فرحة ,
,حيثما تشاء, سابيع الدقائق المزدحمة بالقراءة والمحجوزه بالامتحان سابيعها فان لقياك سيدي, أثمن الاوقات واحلاها,,,
ساانقش لك حبي شاكرة دعوتك أياي. وسانتظر مجيئك على بساط ريح حبي,,سااحلق كطائر ظمأن لبحيرة ماء, فانت بحيرتي وبحري
آه ياقدري الذي وضعني في دربك,مااسعدني مااسعدني**** ,,
ساأعتق نفسي هذه الليلة من كل هموم الدراسة وساهبها الى لحظة لقياك ,,فأانا عندي شوقاً ابدياً لاينضب لك وحدك , وعندي من الانتظار شوقا أطنان اعدها لحين لقياك** ,,

ضحك وقال

ارحميني كفاك شعراً , جهزي نفسك لاتتاخري مثل كل مرة فالحفلة تبدا الساعة الثامنة مساءا ؟
سااكون جاهزة لاتقلق سيدي سااكون ,,
غادرت صالة الطعام, وانطلقت في رحلتي المعتاده كل يوم , سااخذ الترام الى وسط المدينه ,ومن ثم سااستقل الترام المتوجهه الى بيتي ,
ساعة واحده تستغرق رحلة العودة , للوصول ولكنها من اعذب الساعات عندي , تفاصيلها الصغيرة تقول .
انني في حضرة نفسي ذاتها التقي ومن نافذه الترام نسبح معاً في روعة الخيال والحقيقة ,,فقد عرفت أن السعادة لحظات قصيرة مسرحها بين الواقع والخيال والحقيقة ولكنها في خيالنا نحن,
,نحن من يصنع السعادة,, نحن نمتلك معمل انتاجها ,,
السعادة شيء نتخيله ونصنعه نحن بارادتنا تلك اذن لحظات,, سعادتي ,,في تلك الساعة المنفردة مع ذاتي ايقنت ان المستحيل هو لاشيء فيها ,,تذكرت همسات كلامه حيث قال ,
,صغيرتي هي لك بطاقة دعوة اقدمها الليلة لقضاء سهرة , فهل تقبلين دعوتي, لسهرةً هذه الليلة لقد حجزت طاولة باسمنا لي , ولك,, دعوتك اليوم فاننا سنذهب لعيد الزمان ,,
لسماع نبض قلبي ابثه اليك,, احملة بين الجوانح يدغدغني بالشوق,, اخمده بالعقل,, وقلة الحيلة,,اخجل منه يدعوني على كبرً للمضي اليه ولا اقدرأن البي دعوته اموت حزناً وكمداً

اخجل من عدم قدرتي ؟
آه لو تعرفين مالذي يفعله الشوق بي آه لو تعرفين ؟؟؟
زيارة لسماء عذبة هطلت عليها سموم,, غيومها حزينة,, قبابها شاخصة الى السماء تنتظر من يدعو لها وبها ,, طيورها لاتعرف الغناء غدت بكماء ياصغيرتي,, جناتها يبست اضحت عيونها صحراء لاتروي عطش الظامئين آه يانهراً منبعه السماء لقد جف ماءه وتاه عن مصبه ,,
أجمل أيام عمري هناك بين يديه تركتها , فكانت هي الايام والسعادة اجمعها ، لهذا دعوتك اليوم فاننا سنذهب هذا اليوم لعيد الزمان ادعوك أنا اليه ؟
صرخت غاضبة.. سيدي جئت تدعوني الى سهرة.ام الى جلسة اعتراف لقلبك ليقول لي ًبانك عاشقا ً
. اريد أن اهتف اليك بسر,حين تدعو امرأة الى سهرة , لاتقل الا كلمة واحدةً ,أحبكِ ساغفر لك هذه,؟
ساغفر لك هذه؟

**,

ضحك وقال,,
تغفرين لي اعترافاً باني عاشقاً ابدي لايمل من الحب أنه ياصغيرتي يخرج من عيني ضياءً ,يقرأه الناس, ويقولون أنني عاشقٌ,
من اعشقه صغيرتي هو من منحني يوماً ضياه ,وانار به دروب كل المحبين , فالحب لايخفى ضياءه مهما حاولنا كتمه .
الحب مع الهواء جزيئاته, يمتزج بانفاسي لاادامة حياة ,اخاف على تلك الآنفاس زفيرها لان بين جزيئاتها روحي ..
آه لو تعرفين مامعني أن يكون مثلي عاشقاً,,أه لوتعرفين حبي هذا بين ثنايا القلب مرتعه أه بين الورود انفاسه. بين طيات ملابس ,بين السطور في الدقائق ,والساعات ,في كلمات الدعاء يخرج من شفاهي صارخاً .ومن بين يدي كعصفورة قفصها قلبي ..
صرخت**..
كفى لااريد الخروج معك,,أن من يتابط ذراعي , ويحضنني لابد له أن يعترف أنني المرافىُ اجمعها ,والحب كله,وليس من بعدي شيء اخرُ
ياأنا ياالطوفان.أنا أغار عليك من حبك هذا .أغار أغار هل تفهم ماذا تعني الغيرة ؟
قال ضاحك ..
اعرفها,صغيرتي اعرفها فأنني مثلك أغار .أغار,ًولكني احبك أنت ايضاً ياصغيرتي
قلت له ..
أنا وحدي والبقية تاتي .والآ سوف لن البي الدعوة ,أنا اولاً والبقية تاتي ,,
ضحك وقال,
لا ياحبيبتي أن حبي ليس البقية تاتي ,,أنه أنا وأنتِ انه المنبع لكل الحب والمصب

قلت,,
,اسمعني جيداً اعترف الآن .أنا فقط ,ولااحد قبلي ,,
اجابني ,, أنه انتِ يامجنونه أنه أنتِ
قلت له ضاحكة ,,ًليكن عفوت عنك الآن فقط ..
امهلني ساعةً, حتى ارتدي حلة سهرتي , فأنني قررت أن اكون نجمة في سمائك تضوي. سانتظرك لحين أن تاتي منتهياً من عملك وستجدني جاهزه …
الى اللقاء
هرعت كالمجنونة, حال وصولي الى البيت, توجهت الى غرفتي ,نظرت الى دولاب ملابس , ستبدا لحظات حيرتي, فبأي ثوباً سوف القاه, واي عطراً ساتنسم شذاه معاه,,,
فرحة عمري هذه الليلة .. دعاني سيدي لسهرة للقاء نبض . وعشق سرمدي يحتل ثناياه. حفلة يحبها هو. وهذه اول مرةٍ يقول لي أنه يحب الاضواء , والاستماع الى الغناء احترت أي الاثواب البسها ,هذا الثوب الزهري سالبسه ساغدو فاتنهً لالا
, لا أنه يحب لون البنفسج ,ولهذا أنا احبه,** سالبسه واضع وردة صغيرة في شعري , لازيده جمالا ً , اكملت مكياجي واخترت له لون البنفسج رايةً ووضعت حمرتها على شفتي فلمعت بشفافية , وزدت عليها اخر لمسةً فتعطرت بعطري الذي يهواه ,
ياشوق قلبي كم احبك ياسيدي , كم , وكم تعجز الكلمات أن تكتب ,,
هأانا جاهزةً منذ دقائق ينتظرني , واعرفه كم يكره الانتظار , فتح الباب وجلست بجانبة واخذ يقود سيارته نحو المدينة,,

. قال صغيرتي مااروعك الليلة,,
**ضحكت وقلت .
وهل كل ليلةً يدعوني الملك الى سهرة وعشاء ؟؟
اخذنا الطريق الى صالة العرض التي يقام فيها الحفل… الذي يتشوق اليه بلهفة, نزلت رايت الآعلان يقول,
أنها حفلة عربيةٌ في صالة الفندق تمعنت جيداً في الاسماء فرايتها اغلبها لمطربين عرب لااعرفهم ,,
اخذنا طاولة صغيرة كانت محجوزة باسمه… جلست على الكرسي وأنا انتظر بشوق برنامج ليلة العمر التي دعاني لها … عم الظلام… والهدوء , واتجهت الانظار صوب رجلاً تقدم الى وسط الصالة و قال…
احمل معي بين الكلام وطناً غبتم… وغاب عنكم… وبعدت المسافات… ولكنه يعيش في احداقكم فأتمنى أن تحفظوه في المقل… ولايتعبكم البعد عنه والبكاء ,,
وبهمس اخذ يدندن بكلمات قائلاً ..
عندي وطن ظليت بس اشتاق إله
ياعذاب اللي ماكدر يوصل هله
حرموني منه ,,
الل مايرحمون,,
أمنيتي ارجع ,,
لكن شلون ,,
عندي وطن ,,
مشدوده روحي بروحه,,
خايف احضنه,,
والجم أني جروحه,,
من كل مكان بجسمه مطعون,,
كلهم اجتمعواعليه شلون ,,
**,,**
هذا اللي صاير بيه مايستاهله ,,
عندي وطن بقيت بس اشتاق إله,,

فجاءة** …بحثت عنه لم اجده,, لقد اختفى , وحيدة على الطاولة تركني,, انسل بهدوء لم الاحظ هروبه . أين هو ؟
أين؟
اخذت ابحث عنه بعيوني …ولكني لم اعثر عليه… فالظلام حجب عني روية الوجوه,,
فاخذت الطريق الى الباب ابحث عنه وهناك رايته… في ذلك الركن البعيد المظلم منزوياً واضعاً يديه علي وجهه …اقتربت منه اكثر …لقد رايته يخفي دموعه بين راحتيه,,
ولهيب انفاسه اسمعها…
اناتها تقطع قلبي أنه يبكي…
ومااحر واقس دموع الرجال ..
حبيبي وسيدي اهذا ماجئت تدعوني اليه ؟
الا شلت يد الزمان الذي مال على قلوب الاحبة وغدر بهم فاصبح ذكر كلمة وطن تذبحهم … فكيف لو ذكر اسمك ياعراق.. قلبه مر علقما
مرغما يعيش بعيدا عن الديار, تمزقت نياط قلبه حباً وذبحه البعد من الوريد الى الوريد ,ولكنه كاظماً كعادته اسمع دموعه لااول مرة تتكلم
اهذا الذي كنت اغار منه ومن شوقك اليه
**ليلة جُمِعَ الزمانُ فيها ابي والعراق فكانَ يومَ لقاه كل الزمان ,,
أَوَّاه ياسيدي أن عشقك يسكن بين دفات نبضك… أنه يسكن في القلوب… وليس في ,الخرائط …ياايها الوطن الذي اراه الآن في دموع ابي
التي يخفيها عني براحة يدية…
أنك في نسائم الريح …
في القباب..
في ترنيمة العشاق.
انك بين طيات الملابس…
وفي المقل…
انك في دمي الذي استورثته من ابي …
وابي الذي ورثه من نخلة عربية حرة ارضعته حب الوطن
..كم احبك …
ولكنك في أبي مزروع هنا هنا.. بجانبي هذا الرجل العظيم ,الذي علمني كيف احب وطناً في عيوني منقوش…
علمنى كيف اتنفس الحب** اتنفس حبك واهواك …
…فانه سيد العشاق أبي

كل الطيور تحمل رسائل للوطن.. الا هو فان الوطن ليس له عنوان… لانه يحمله معه بين شغاف القلب حدوده …
فكل رسائل الحب عنوانها ميناء قلب ابي ,
اخذت راحته اقبلها ,
مسحت دموعه الغالية
وقلت اسفة أبي؟
كم كنت حمقاء حين قلت لك أنا اولاً .
اقول لك الآن هو اولاً والبقية تاتي ..

موضوع: حبيبي أنا ! الثلاثاء أبريل 06, 2010 3:18 am

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">حبيبي أنا ! </H1>

كتبهاDIJLA ، في 9 شباط 2010 الساعة: 23:54 م

مروا عجل ياصاح
يسالونني
هلا حدثتنا عن ذلك الاسمر
فتايا

:::

عن ذلك الذي
يرقد ليل نهار
في بحور
مقلتايا

عن ذلك الذي
تهمس له الشفاه
بوجع الفراق
فتدمع حتى كلمات
الحكايا

:::

عن ذلك الذي لو ذكرت
حروف اسمه
ينتفض القلب
طائراً من بين
الثنايا

::::

ولمن له ارتعاشات الهوى
والاحلام وكل
المونايا

ومن هو أسري!
وكيف
امسيت في قائمة
السبايا

:::

كثر الحديث عنه
وعصفت براكين
الدنا
شك ورزايا

اوتسالونني
عن أسم من اهوى ؟
أنه
شمسى دافئة
فوق
بحور ايمان
ورجولة
اساطير وخفايا

:::

انه
حبيبي أنا
فارس أحلام
كل الصبايا

:::

أنه عراقي
أنا
حبيبي
يسكن الروح
والقلب ويحتل الحشايا

????? .

?????DIJLA ? ?? 7 ???? 2010 ??????: 17:55 ?

????…
????? ???? !
???
????? ..
???? ?
??? ???? ??? ????? ?????
????? ??? ???????…??
*??? ??????? ??????
* ?????? ??? ????? ?
* ?????? ??? ???
????? ???????
*??? ???? ??????
?? ??? ????
* ????? ?????
??? ????
?? ??? ??? ???????

???…!!
????? ????? ??????*
?????? ??????? ????? *
????* ..!!
????? ?? ??????? ??????
????*..!!
???? ???? ?????? ???? ?????
??????*
?????? ???? ???? ???????*
?? ??? ????? ?????? ????? ?? ?????
???
???? ??????
?? ????? ???? ?? ??????*
??? ??? ???? ?????? *
???? ??????*

?? ???? ??? ?????? ?????

????? ??? ??? ???? * *
????? ?? *
?? ??? ????? ?????? ……

???? ?? ?????? !!
??? ??? ?????

?? ????? ?????……
??? ???? ???? ???????
*????? ?

??????
?? ???? ?????? !!
????
???????? ?????? ..!!
?? ?? ?? ?????
????? ???????…
???? ??? ?????? ?????? * *
??? ????? ???? ??????? ..!!
???? ???? ?? ????
?????* *
???? ?????? ??????
????? ????? ***

[b]

*????[/b]
????? ???? ?

??? ???? ?? ?????? ??????

*????
???? *
*????? ????? ????? ???? ?
* ????? ????? ???? ????? ?????
?? ???
????*
*????? ??? ????? ???????
???? ??????? ??? ??? ?
???? ??????.
?????? ????
* ??????????? ???? ,
???, ??? ???????

[center] ???? ..

[b]

[/b][/center]

حزن من ثنايا الاغاني

كتبهاDIJLA ، في 4 شباط 2010 الساعة: 22:40 م

أنتبهت على صوت ( فيروز ) وهو يهز سكون المكان ,
في ليل صامت ,
فينساب صمته من وجع كلمات النزوع , ليوقظ الحب الذي اتكىء على وسادة الغفوة منذ دقائق , فصرخ ثائراً ..
أريد قلبك والحلم ارفض أنين الضلوع ,
فأبكت عينيها سبعة أعوام مغمسات بالحزن ,

حاملة على اكتافها خارطة وطن ,تسرد حكاياته بالغزل وسط دمار , فكل يوم له عنوان تشكو الضلوع من أناته ؛ الدمار .
تتسلل ثقل الكلمات الى عقلها بهدوء مستقرة في ذلك العنيد فوادها ’ لايتوقف من زفراته وهو يتنهد ..

سنرجع يوماً إلى حيَّنا.
ونغرق في دافئات المني ,
سنرجع مهما يمر الزمان ,
وتنهي المسافات ما بيننا …..

نظرت بعينيها الى السماء , رأتها معها تهمس تراتيل الوجع والاحزان ذاتها ,
همست بصوت خافت ……

متى !! ؟

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">آخرأتباع يوسف , من مجموعة قصص فائزة توبة </H1>

كتبهاDIJLA ، في 28 كانون الثاني 2010 الساعة: 17:02 م

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد 208aishwarya-102-g-300x200

أخر اتباع يوسف!
هاهو صوتها يخترق أسواره المنيعه..
أنه صوت محموم…. !

أستهلك كل طاقات مناعته,, وحتى تلك التي تنتمي الى عقله !
لقد احيا فيه جمال العاطفة التي تناساها , والحس الآنساني المرهف في داخله الذي تعمد أن يتجاهله !
لا ينام !!؟
يعانده النوم ويجافيه يصارعه ؟
فتارة ينتصر عليه , وفي اغلب الاحيان يغلبه ,وحتى لو انتصر عليه!!
يستيقظ وصوتها يرن في اذنيه::
من تكون هذة المرأة من تكون يالمصيبته لقد افقده عقله هذا السؤال !! ؟
الآف الاسئلة تدور في مخيلته ؟
ظل على هذه الحالة يقظ يرن صدى صوتها في قلبه , ونائم تجبره على التفكير فيها …؟
آي عقاب هذا !! ؟
وآي لعنة ..؟
وأي صراع.. ؟
أنه اشد ساعات الآبتلاء والامتحان صعوبة ..؟
هل يعقل أن يعشق صوتاً ؟
هل صحيح أن الآذن تعشق قبل العين احياناً , أنه في قمة التيه والخذلان … ؟
أضحى اليوم أسير صدى صوتها ,أصبحت ماساته !!
ولكنه من اجل أن يزكي نفسه ويطهرها عليه أن يتحدى صوتها ؟
ولكن كيف كيف أيها الشيخ كيف تتبرأء من قلبك وهواجسك ؟
أن نوازع قلبه اخذت تتمرد عليه , هاهي تعلن العصيان أمامه تتحداه صارخة بروحه كفى اريد الانعتاق .. ؟
وهو يأمرها بضبط نفسها وعدم الآسراف وان لاتنس من تكون , يخاف من الفشل من عدم السيطرة ؟

فان النفس اعلنت الحرب عليه ايضاً؟
أنه الآن يشعر بانه يقترب من المحرقة!

محرقة حفرتها له بأهات صوتها وعذوبته وصلت الى الآعماق ؟
وهاهو سيصل الى مرحلة الاحتراق لا محالة ؟
لافرق بين احتراقه في لهيب النار وبين الحريق الداخلي الذي يلهب في داخله ؟
هل سمعتم بأشارات صدى الطبول بين الجبال البعيدة المترامية الآطراف !
تلك الاشارات التي كانوا الهنود الحمر يتناقلونها فيما بينهم ,لنقل اخبارهم أن صوتها اشد صدى من تلك الطبول !!
أنه يتحداه يستثيره فكيف الوصول الى بر الآمان الآن ؟
وهو الشيخ الوقور ؟
ًأن الحرمان اصبح هو الآخر سوطاً, يلسعه ويزيد من شغفه ورغبته لسماع صوتها مرة اخرى ,وهاهو ينتفض متحدياً حتى نفسه ؟
فهل من المعقول أن تكون كل تلك القيم التي يؤمن بها والمبادى هي مجرد قناع ؟
هل كل تلك السنوات ستكون تاريخاً لا حاضر ولا مستقبل لها ؟
مستحيل أنه الآمتحان الكبير ؟
هل سيكون صدى صوتها مانعاً يحرمه الدنيا والآخرة معاً ياللعذاب أنه الآن يكتوي ولازال على حافة النار يطوف ؟
يالخسارته وضياعه , ياخسارة اعوامه الثلاثين المطمئنات السابقات يالخسارتهن ؟
اخذ يعلل لنفسه ليقنعها بان لاشيئ يجرم نبض قلبه ولامانع من أن يحصل على ما تريده روحه الآن من امنيات ,؟
لم لا لم لا ,, أحرام على الشيخ الورع الحب ؟
لا ينتقص من أنه يستطيع الحصول عليه؟
مع وجود كل القيم والمبادى التي كافح العمر كله للوصول لها والدعوة بها ؟
اجل يستطيع ذلك ؟
في النور وبين ربوع ساحه الحقيقة , وبحكم الشرع ومع كل المبادى والقيم , بالحلال أن الله لم يحرم الحب عن كل القلوب؟
فكيف بقلب شيخ شاب يؤتمربامره .. ؟

أن الحب لم يكن عيباً يستعار به,, وليس حراماً يخاف منه ؟
فليكن سيعترف لها بكل مايعتمر داخل قلبه..؟
ويقول أنه يريد التبرك بطلب ودها رسمياً ؟
ولكن كيف ؟
أنه حتماً اغضبها في المرة السابقة وامام الجميع ؟
واخذ يتذكر كيف كان جالساً امام الكاميرة في باحة صالة ألتلفزيون
في الاستوديو كعادته كل يوم يذيع برنامجه
أنت تسال ونحن نجيب؟؟
يتلقى العشرات من الآتصالات في برنامج البث المباشر هذا .
فجاءة جاءه عبر الآثير صوتها الناعم العذب الرقيق!
هامساً السلام عليك اشيخنا….
أجابها قائلاً..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
قالت بنعومة….
أني احبك ياشيخنا احبك في الله .
!صمت ولم ينبس باي كلمة ؟
اخذ يحملق في اوراقه ويتفحصها ويمعن النظر فيها!

رفع راسه صوب الكاميرة الموجهة !على وجهه
وقال! لاينفع !
!صمت كل العاملين في الآستوديو!
من عمال ومخرج البرنامج والمشرفين عليه !
وهم ينظرون الشيخ الوقور وقد خرج عن صمته
بهذة الكلمات واخذتهم الدهشة !
ثم اكمل كلامه.موجه رسالته الى ذاك الصوت العذب الرخيم الذي ينتظر رد الجواب
وقال!
ًأنستي اريد أن اقول لك شيئا !أن الحب في الله من اسمى أنواع الحب
ولكن لا ينبغي أن تقول المرأة للرجل
ًاحبك في الله حتى لو كان شيخاً ! لانه بشر ! بشر بشر,, له قلب واحساس ونبض,, كسائر خلق الله ليس محصن ؟؟
زادت حيرته واخذته في دروبها حتى وصل الى مرحلة الآلم .
اصبحت هي الآن عنصر الآثارة والآلم في حياته وفي اخرته وفي دقائق أيامه وفي ذهنه ؟
وفي خضم صراعه اللعين الذي يشتشرى في جسده وفكره وقلبه! هذا الصراع المدمر كالطوفان …
جاءه صوتها يتسلل عبر اسلاك التلفون ..
أنه الصوت الذي لا ينساه ابداً ,أنه صوت الحياة !أنها هي هي ,
التي احرقت الليالي والآيام ,والآعصاب والآوردة .
هامساً ….مساء الخير شيخنا .
وبصوت متعثر ملهوف أجابها …. مساء الخيررررررررررر أنستي..
ردت عليه قائلةٍِ …

أنا ياشيخنا حالة قمع وتشديد الغيت أنسانيتي فيها !همشت شخصيتي بين سطورها ! اصبحت شيء من الآشياءفقط لايحسب له قيمة تذكر !!

خبئوني أهلي سنوات عن الآنظار! كانوا يقولون عني فتنة لا عقل لها ! حجبوا عني حتى التطلع للمستقبل؟؟!
والاحلام منعوها من المرورفي جزيرتي بامر القوة الظالمة ! ادخلوني بتخلفهم الظلمات الثلاثة !ظلمة سجن الحياة باغلاقهم كل ادوات الآتصال بمنافذ العلم وابوابه
وظلمة سجن غرفتي في داخل أسوار بيتنا العالية واغلاقهم كل النوافذ والآبواب فيه!وظلمة وسجن افكاري المتمردة على واقعي المظلم هذا ,كل هذه الظلمات جعلتني اخترق كل الآسوار والجدران واصل اليك ؟
ًليست هناك كلمات يستطيع النطق بها لقد فقد النطق تماماً ! مذهول مذهول
ماالعمل الآن ؟
أنها تبوح له ياويح قلبه الملهوف ياويحه! لتكمل بوحها وسيقول لها المفاجاءة! وما يجول في قلبه ؟
مابالك لا تتكلم لم هذا الصمت الدائر بيننا الآن ..
ألو!

ألو أرجوك انطق ولو بحرف واحد هل تسمعني ؟
رد عليها قائلاً .
أنا معك معك اكملي من فضلك! ولكن مهلاً ماالذي كنت تبغينه مني في المرة الآولى وماالذي تريدينه مني الآن ؟
.قالت..
في المرة الآولى كنت اريد أن اقول لك, بأنك الشمعة المنيرة التي انارت ظلماتي الثلاثة ؟
لقد كنت اتتبع برنامجك , واتقيد بكل ماتقوله من نصائح, وفقه, وارشاد, حتى اخترقت !المستحيل ذاته, واتصلت بك تلك الليلة التي افقدتك بها هدوئك, وجعلتك تثور !,وقد قلت لي يومها بأني مخطئة حتى في محبتي في الله اليك ؟
لانك بشر بشر بشر ألاتذكر؟
وهأنا اليوم اتصل بك لتنقذني من واقعي هذا ؟
قال… وهو في ذهول كيف ذلك ؟
قالت بأسم الحب في الله الذي يجمعني بك اطلب منك أن تنقذني ؟
اخذت صرخات قلبه تصرخ كيف كيف ؟
قالت !
أريد أن تهديني الى الايمان الذي أوصلك الى أن تكون من اتباع يوسف
رغم أني ياشيخنا لم أدعوك الى أية معصية !
ًأبداً !
اريد أن أتوب ! !
سقطت سماعة التلفون من بين يديه , وصوتها لا يزال يردد!
آلو..
ياشيخنا ..
آلو. !
آلو.!

دجلة الناصري

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">نزف من ثنايا التوبة ,تكملة لقصة التوبة </H1>

كتبهاDIJLA ، في 6 شباط 2010 الساعة: 20:36 م

رحيل بلا عودة , وزوجة , قمة جنون , لا يحسم الأمر بيننا هكذا … بكل بساطة فالامر أكبر وأكبر من ادراك عقلي …

جئت اسئل عنه وهي من تجاوبني وتقول ان هناك وصية متروكة لاجلي , لا أجزم أننا نعيش الجنون لا بل أننا نلوكه بين أسنان القهر وصريره وسط حيرة وغرابة , شك وشجن والكثيرالكثير من الموت البطي اختلط كل شيء أمامها … لعبة اقدار هي وهو والموت والرحيل…الان صرختها توبة تصل الى عنان السماء باكية , بعد ذلك الاعتراف الذي جعلها كريشة في مهب عاصفة , وقفت ـأمام تلك المرأة المتشحة بسواد الحزن ,تجر في خطوات كخطوات جثة قتيل نحو قبره مثقلاً بدمائه , رأسها فقد شذرات اتزانه ,مثقل بكثير من الأسئلة الحيرى التي تبحث لها عن جواب، فقد حضرت إلى هنا لترى هيثم , ولكنه كعادته يسافر من غير وداع تنيهت الى تلك التي تقف أمامها مرتجفة وهي تهمس لنفسها قائلة ..
لكم كنت أشعر بنهم لسماع أي كلمة ستقولها لي عنك..فلا زال كل مااحبه فيك , يحتلني رغم قساوة النهاية , لايرحل حتى بالموت, كل تلك اللحظات يالقسوتها تاخذني اليك رغم كل الجنون واتون النار التي أضع قدمي وكاني أمشط المحيط بها ,هاهي كل الحكايا التي اقتسمناها معاً تلك التي مرت بيني وبينك بصمتك لمستك صوتك ,لازالت في اروقة أنفاسي منقوشة أملاء الروح من بقاياها تحتلتني رغماً, لكنها الان ناراً وقودها أنا ,تحرقني وتذروني كرماد,
يتكوم جسدي يقشعر وأنا أقف أمام هذه المرأة وهي تبكي رحيلك بدم يتناثر على اطراف ضميري كيف ساعيد ترتيب الحكايا أمامها
هل لي قدرة على مواجهة مثل هذا الاعصار, كيف سانجو ,لااعرف لااعرف ,سأعدك أن اغادر لتهدأ وأنجو
عصف الحقيقة هزتها جثة مقتولة , موت , وزوجة , خنجران في غمد واحد وفي الخاصرتين في آي لحظة تتمائل ينغرسان معا ً في اعماقها وهاهي من يحتظنها بين ذراعيها وانفاسها تلفح وجهها , وهي تحاول اغماد السكين برفق اخذت تردد …
ياللهوان كيف أكون وتكون في نفس المكان ,كيف تتقبلني وكيف تنطق أسمي الذي كان ينزف من مساماته وتتقبل وجوده كحقيقة , أن فيها مقتلي أنا فكيف بالمقابل هي , لم اكن أعرف ابداً تلك الحقيقة , لم يخبرني بها , وهاأنا جئت اطرق دارها واسئلها عنه ، ؟
ومع ذلك فقد كانت خطواتها دافئة كاانفاسها ذاتها …
تساءلت في نفسها مرة اخرى
"هل هو الحب أعمى ام هذه السيده ام أنا ؟!
ام هو جنون يفوح من كلينا كما تفوح رائحة التراب ساعة غيث فتسكر الأرض من سحرها فتخترق عظامي وعظامها !
لست أدري…. أنها لحظات جنون خارج قانون الحياة "
رمت نفسها على ذلك المقعد الوحيد , واخذت تلمسه وهو يفوح برائحته وهي تقول ..
لكم أحب هذه الرائحة أكثر من أي عطر آخر انها رائحة هيثم تنفست نفساً عميقاً حتى تغلغل الى اعماق رئتها ـ ، وهي تقبض بيديها على مقبض المقعد كغريق يمسك حافة للنجاة , لاحت نظرة منها صوبها راتها لاتزال تبكي وهي تتابعها بنظراتها ….. همست …
علام تقتلني هذه المراة بدموعها كلما صوبت لي نظرة تغرقني .؟
رفعت وجهها الى النافذه القريبة شاهدت بان سمائها ملبّدة بغيوم سوداء معتمة وكانها تكمل مسرح الرواية ، اخذت تردد قائلة …
ستبكي علينا معاً وتنزل دموعها لعلها تغفر لي ولها وله …!!
هيا أيتها السماء أفرغي حمولتك لتبللني , فكم كنت رعداً في سماء عيني تلك المرأة وكنت سكيناً مغروسةٍ في خاصرتها ليل نهار, كلما تراه وتحضنه يالعنتي……!
هاهي تقف أمامها منجم رقة بكل رقة دموع الندى من عينيها تتساقط كما تتساقط من الاعضان ساعة مطر ,بدت لها محلامحها فجاءة تتوهج من الحزن فيزيدها جمالاً ,وهاهوحزنها يلون احمراً كل ملامح وجهها , حتى غدى وجهها بلون النار وشدته..
أخذت تقيس عواطفها بميزان الرحيل حتى بدت بمثل أحساسها …. تقدمت نحوها فرمت نفسها بين أحضانها قائلة …
لكل منا حمولة أحزان فلنفرغ كل أطنانها في هذه اللحظة ولاطلب منك المغفرة , واكملت بصوت لايكاد يسمع من كثرة ضربات قلبها ….
أني أعتذر منك أغفري لي لم اكن أعرف …؟
وقفت امامها طودٌ تتوهج كلؤلؤة ,أبت الا أن تكون وفية له رغم قسوة المشهد وقالت …..
لاتتعجبي لقد وزنت حبي له , فمال الميزان من حمولته ,فاخترت البقاء معه أحبك أنا كمثل حبه لك, لانني كنت أحبه هو .. ..!

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد T-femmes

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد T-femmes

فغرت فمها دهشة واخذت تحدث نفسها قائلة , هل ينتقل الحب بالوراثة حتى لو كان جنون كمثل جنوننا لااعرف لااعرف ….!!
أستغرق منها التفكير وقتاً لتستسيغ معادلة لاتعرف كيف تم امتزاج عنصرها , وباي بوتقة جنون تمت ’ فهي كالماء اجل كالماء تالفت ذراته من عنصرين محترقين يذيبان الحديد فلا نار بلا اوكسجين ولا صهر لحديد بلا هايدروجين ولكن بمعادلة الحب جمعت ونطفئت نارهما معاً فاصبح ماء وحياة ,واتحدت فصارت عنوان لااستمرار الكون والحياة أجمعها …. ولكنها لاتزال تردد كيف تقبلت ذلك ؟؟.
اعترتها رجفة مزقت جسدها الواهن من وقع الالم اجمعه ,كيف يلتقي الضدان بكل اضداده , إلى جانب واحد ,حاولت بشتى الطرق أن تمنحه عدلاً ودفاعاً سامياً يفوق ما كانت تتخيله حينما كانا على جسر البعاد ، ، أسترخت بهدوء أعصابها حينئذ غير آبهة بسياط الموقف ورهبته تلفحها في قسوة ورعونة عمياء ..
…. اتراها تتقبلني الان ,
اخذت تحادث نفسها مرة اخرى …..
علا صوت المطر واخذ يتزايد وينقر على زجاج النافذه فزادت الارض حنان لبكاء سمائها, وكانها تنتظره لتتفتح له كل الورود في ممراته المحيطه بالبيت , نديّة رغم قساوة الموقف ورهبته,
أمراتان ورجل ووصية ….
وكان هناك شيء يتمخض من ماساة ورحيل لرجل رغم شدة قسوته وغرابته يتحدى الضد والجنون معا ً …شعرت برهبة الموقف أكثر وأكثر وهي تقودها نحو أشياءه , وغرفته ,مكتبه واوراقه ,
وتردد قائلة ,أتراها امرأة ليست كباقي النساء .!!
فتحت لها غرفته … مقعد أنيق ومكتبة صغيرة في ركنها ,وسرير لم يلمسه جسد ,منذ رحيله قبل شهرين مرتبٌ ترتيباً ينم عن ذوق وصوركثيرة على الجدران جميعها لهيثم, اخذت تسمع السكون يعزف معزوفة الوجد ,أتراه يبكي على خليله , فجاءة تقدمت الى درج مكتبه وقالت …
لقد ترك لك رسالة هاهي …..
مابها الان اعصار يتحدّى برد الثلوج واعتى البراكين نار وثلج بقسوتهما معاً تلفحانها,
اخذت تردد لا .. ليست تلك الرسالة السبب بالتأكيد أنها تلك المرأة التي تقودني الى جنون قاتل لامحالة !"…
أمعنت النظر اليها مرة اخرى بتمهل , امرأة في العقد الثالث من عمرها سمراء كلون حنطة الحقول يشع الحب من عينيها فيملائها القٌ على الق ويزيدها السواد هيبة ووقار , تجعلك تتسمر أمام وجهها كلوحة لاتمل منها نظراً لبساطتها وعفويتها ، جلست أمامها على السرير وقالت لها …
هيثم ذلك الذي نتحدث عنه , احببته ولايزال يسكنني كل كلمة تلفّظ بها لاتزال ترن في عقلي تحتلني فكيف اوئد عقلي وقلبي معاً، فاعذريني وهاانا اراه فيك الان يسكن هل لي ان اسئلك سوال .؟
قالت بهدوء … تفضلي .،
: "ماذا قال عن غيابي وماكانت اخر كلماته ؟"
التفت صوب مكتبه وبصوتها المتعب قالت ..
"أتمنى أن تقراي الرسالة اولاً ومن ثم ستعرفين فقد كتبها اليك واوصانا ان تقرائيها اولاً ….؟
لم تكمل كلامها فقد خنقتها العبرة حتى احسست بالالم ينتشر في فمها هي وبيد مرتعشة فتحت رسالته …..
لم تستطع القراءة فالجو أغبش من دموعها وسالت على وجنتها تتسلل حتى اغرقت الورقة .. ولكنها تماسكت واخذت تقراء ماكتب لها ….
داليتي هي اللوائح و مارسمت فتقبليها كما هي ولا تلومي القدر , ولكن قلبي كان خارج كل اللوائح والاقدار معك أنتِِ لاغير …. هناك دالية اريدها بغرسة يديك !"
لم تستطع أن تقف على قدمها, الإختناق مارد ياكل أنفاسها و كأنها حطب بيد نار تلتف حول قلبها لتحفر عليه أخاديد من تعب مزمن .. تمادت بها الارض والسقف معاً وسقطت على الارض أمسكت بها فزعة وهي تردد بوجل….
داليا ارجوك اصمدي فهو يستحق منك تحققي امنيته هذه, لقد قالها لي قبل ان يغمض عينية وكم كنت انتظر مقدمك بشوق ورهبة, ارجوك تماسكي!".
لقد بدا الأمر كأنه جنون المستحيل هل يعقل كل هذا البوس والشقاء !.
اخذت تصرخ..
اللعنة اللعنة ساأموت أنا قبل ان أغرس تلك الزهرة على قبره , وأنتِ أمامي تكاد أنفاسي تتوارى منك من آي طين أنتِ سيدتي ارجميني بغضبك , كيف تقبلتي الامر كله طوال كل هذه السنين كيف انتصرتي على الحزن والالم اكاد اجن ويفقد عقلي *
كيف دحرتي كليهما معاً ,كيف وانت ترين انه كان يعيش لبلوغ حلم , أخبريني كيف استنشقتي كل هذا ويقيت صامده وهو الذي رفض التنازل عن حلمه أمامك كيف باركتيه طويلاً كل هذه السنين يامصيتي أنا …؟
هرعت الى الخارج مسرعة لجلب كاس ماء قائلة ..
اشربي قليلا ًوارتاحي فان غداً يوم لقاء وليس وداع .. !
تجمدت يدها وهي تحتض كاس الماء تشرب منه .انها في عالم ليس له وجود على هذه الارض ..!!
أمنية مجئيها كانت تنتظرها هذه المرأة بكل شوق ,آى حب هذا الذي احتل تلك الانفاس, أم أنها حرقة الوجل على المضي بالاحساس لمرتبة اللإحساس ام انه الحب الاعمى ؟؟
سانفذ ياهيثم سانفذ ولكن مااقساك وأنت تطلب منها ذلك لترجمني كل الالهة بخناجر لعنتها أني اليوم قتيل هذه المراة وقتيلتك!!
, قالت لها…… ستخلدين للنوم الان وغذا يوم اخر ساعد الترتيبات اللازمة فكوني بخير ….
وجدتها تقف امام سريره وهي ترتب فرشته وقالت لها .. سترتاحين هنا …. ومضت نحو الباب واغلقتها وكانها تقف خارجاً لتحرسها , تنتظر فجر غدا لتحقيق أمنية وحلم لرجل غمد سكينه في قلب امراتين ورحل مطمئناً ,
فاحت دمائها وتلوّنت وجنتها احمراً , وبدفء ملامح تلك المراة المتشحة بالسواد سرت بعضاً منها اليها, فخلدت الى سكينة غريبة رغم كل تلك الجروح النازفة من غرابة المشهد ومسرح الامعقول …..
يكتب الجنون قصة اغرب من الخيال … لم تزل تجر الخطى جثة ميتة في مهب ريح …استدارت تمشط الغرفة بعيونها مرة اخرى في لهفة ، كانت على الجدران امامها بعض من صور ادهم و بعض الدفاتر و الكتب لاتزال فوق مكتبه ،أينما ولت بصرها هناك عطر آثاره تطوق بعنف خاصرتها .. شعرت و كأنها تخوض اقس معارك الولادة من جديد على جسر الحزن تنزف دماء ,حرقة المرارة تلفها بردائها بهدوء عجيب, تقدمت نحو مكتبة تدوس على مشاعرها ، انه عزاء وحفلة تابين لها لاغير أنى لها مهرباً من النسيان وهي بين أحضانه ونبض كلماته ,هل ان الحب يتلاشى كالريح , هل استطيع ان اغمض عين وانسى بكل سهولة و برودة هل يموت الاحساس في لحظة ,كثورة تخمد نارها بعد اشتعال الفتيل ؟؟
كانت تحاول أن تمسح من ذاكرتها كل ماساة الرحيل باعادة الحياة لريشات من منبع الحنين سبحت في يمه بين منعرجاته الكثير من عشق حين كان برفقتها تمتمت بصوت مرعوب ..
" أكان الحب أعمى لهذه الدرجة ام انها غفلة بقوس قزح ؟؟
طوفان من شلال الذكريات يعتيريها وهي تمشط ذاكرتها بمحيطه .. .. أمسيات حنين و هو يلامس الهوى بين كفيها كما تراقص قطرات الندى اوراق الشجر ، لقد كانت ابتسامته ,تحمل الامان على منزلقات الريح ، لتذيب جليد الخوف وتحيلها إلى دفء شمس لكن لم يكن لمحطات الوداع وجود في قاموسها أستبعدتها , كل شيء تحول بقدرة قادر وهاهي تقف وحيدة على محطة غياب لاحياة فيها هل يموت الإحساس بالموت هل يموت معه شيء يدعى … " الحب " ..،
لازالت كل قطرات الشوق اليه تفيض ,تتسلل لجسدها الواهن فتحدث به ارتعاشة ,تزيد الدماء التي نضبت على ناصية أوردتها ..
كل شيء غائم حزين ,البدر في ماتمه يمتهن الصمت هنا بين نجومه , السماء تتلحف السكون ،، و لأن كل اشياءه هنا هادئة حزينة فقدت سرت معالم الرهبة للسكون في كل اطراف الغرفة إلا ذلك الشقي فؤادها ,فانه يدق بوجل ويعتصر صدرها عصراً، انها تنتظر الصباح ليقتل فيها ماتبقى ,كحد السكين تحفر في خاصرتها الان ,وغدا ستمضي فيما تبقى فمتى ياتي فجر غدا متى ؟؟
، لم يبقى فيها مايرتجى منه املاً لقد سحقتها المفاجاءة بالجملة .." أين أنت الآن هيثم هاأنا هنا تظمني جدارن غرفتك .. ؟؟ "
دست رأسها بين يديها … وكل شيء في داخل الغرفة تجردها حتى جدرانها تضيق على صدرها فتصتك انفاسها ,كل الكون اصبح كخرم ابرة يضيق بها الوجود والحياة ذاتها ..
فقد كانت روايتها تحكي نفسها بداية وفصولها انتظار ونهايتها وجع ..
لم تعرف هل نامت واستسلمت عيناه له ,فهاهي اشعة الشمس تنعكس في كل ارجاء الغرفة وهاهو هيثم يبتسم وتشعر به وكانه ينبض بالحياة فيعيد لها نبضاً لااسترداد مافقدته ليلة أمس لتكملة ….
لا زالت تردد ان الحكاية اغرب من الخيال ولكنها حكاياتها هي ..
سمعت طرقاً خفيف على الباب اطلت براسها وقالت لها …
صباحك مشرق تهييِ لااخذ حمامك وساعد لك الفطور ومن ثم سنمضي تلاقت عينهما معاً , فانتشرت بسمة على الشفاة وتقدمت منها تحتضنها بود قالت لها تشجعي فان اليوم موعد لقاء .!
" موعد هيثم !"
هزت رأسها علامة الإيجاب، واخذت حمامها ولم تستطع تناول اى شيء مما احضرته في مائدة الفطور وانطلقتا معاً في السيارة التي كانت تنتظرهما عند البوابة الكبيرة وسارت الى الامام ,
ولسان حالها يقول ….ولاصورة محها الزمن بقلبي الذي ينبض بعنف، وحواسي لا تكفيني لاستيعاب ما يحدث…
بقيت تراقب تنهّدات الأرض , ارتعشات التراب ورجع الصدى
وهي تئن من وجع امرأتان لغياب لرجل " "،
اخذت هزات الدنيا اجمعها تعصف بجسدها ويديها ورأسها ,انه اقسى صقيع وجداني يهزها يتلاعب بها كريشة في مهب عاصفة الاقدار ,كانت تنظر بخلسة الى تلك التي تجلس بجانبها من وقت لآخر ،
كانت هي الأخرى تفعل نفس الشيء, وكان هناك ضوء يشع في عينيهما معاً ,فيشعّ نور غريب يضيء المكان.
توقفت السيارة فجاءة وترجلت منها المرأتان …جاءها صوتها قائلاً …..
انظري هاهنا هذا هوهيثم …
واخيراً أنا وأنتَ على لقاء …..
تمتمت بصوت مخنوق" لا .. لن يموت إحساسي بك .. لن يموت " [b]… انظر في المدى أتراني لقد جئتك كما وعدت , لم أنسى ياهيثم , لم أنسى ,حدّق في مقلتي انه انت من زال يسكنها ,أوتشعر بي اريد ان اسمعك لتخبرني أنك مازلت تبحث عني بين كل دالية الكون كافة ..[/b]
[b]علا نحيبها في قافلة للبكاء عسكرت في محطة لقاء .. [/b]
وهي تردد ..هاهي داليتك هنا اغرسها ولكن لاعطر بعدك ,أحبك حتى ينساب العمر يباباً على درب الفراق .. صراع بين التمني واللقاء و الغياب ..
[b] أنا وأنتَ حكاية مجنونة عبثت بها الرياح ,مزقت صفحاتها الاخيرة والاولى [/b]
أنا وأنتَ القاتل والمقتولا ,بكل الجنون الذي امشط روحي بمحيطه , لا يوجد رجل يشبهك حبيبي ……"

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">
<H2>
<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">بغداد حتى الريح تشدني أليك ! </H1>

كتبهاDIJLA ، في 30 كانون الثاني 2010 الساعة: 22:31 م

بغداد…

حين يفيض بي الحنين …..

تحملني اليك …..

كل حروف اللغات……

التي أنطقها بيسر ….

وكل تلك…..

التي أريد تعلمُ …..

نطقها بطول صبر….

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد 895522244-150x150

تجرني…..

حروفها اليك وحدك ..

كغريق…..

تعلق بقشة في عمق نهر

وكل…..

أغاني الهوى وغيتارته ….

تلك التي عزفت معزوفتها …

على أجمل رباب وتر ..

أنت ….

اعذب تقاسيمها …..

حزينة كقلبي تارةٌ …….

وتارة ٍ….

تتراقص من رقتها ….

كغزالة فرحة…

على موجي نهر …

بغداد …

هذا خطاب الهوى…

بمداد قلبي أخطه …..

واعرف في هواك …..

كم وكم كتبوا…

ونظموا

لاعد في هواك من بشر ….

كلهم …

.مثلي

أضناهم بعدك …

ارقهم نوى ….

وعزف …

الشوق بهم …

سمفونية سياب ونخيله..

ساعة سحر …

لاتعتقدي…..

يوماً .

بأنني مللت من هواك ……

واعياني

طول بعد ….

وهجر …

لا والف لا

فأنها لحظات…

مرغمةٍ …

كاستراحة محارب ….

تجمعت الخطوب فوق سماه ….

وسهام أقواس وسيوف .

سلت من أغمادها …….

منذرة بعظيم أمر …….

لكنه …..

رغم الخطوب ….

وعصفها ….

سيعاود كَرهُ والفر ….

بغداد ….

حبيبتي …..

كل سريالية شوقي…

التي كتبتها …..

وتلك …

التي لم تكتب بعد…

أنت وحدك…..

لها….

حلو معانيها.

وعذب أنفاسها والوتر ..

أحبك .

لااعرف

باي لغة أنقشها !

اهمسها …..

فقد أحتارت معي !

كل حروف الهوى .

وكلمات

عذب القصيد والنثر

بغداد …

حتى الريح

اماسمعتيها …!!

تهمس .

بعزفها..

عزف الفراق ..

فلاتعذليني.

فقد ارقني عذل.

صامت

بالف الف عذر …..!!

</H1></H2>

مقام الصبا والهوى …!

كتبهاDIJLA ، في 29 كانون الثاني 2010 الساعة: 19:08 م

مقام الصبا أيها العرب يداعب مشاعر قلوبكم المرهفة بالهوى ,

فكل بني قومي من بني عذرة قوم عاشقون , ولكنه في المقابل يفتح قيح الجروح , لانه مقام الانين والحزن والحنين , لانه مقام عراقي اليوم ,وستتراقصون معي على أنغامه , فعازفه يعزف بريشته بخفة وبرشاقة يديه يتنقل على اوتار العود كغزالة تتمايل مع هفيف ريح صيفية وتتمايل معها قلوبكم العاشقة ،

ولكن عذراً اذكركم ولعل الذكرى تنفع في زمن العشق , لقد تجاوزت مقامات العراق حد المعقول والعد والحساب , عبق مقاماته فاقت الوصف ,

نعم فهل أنتم مستعدون للرقص على جراحه في زمن فريد , عجيب قلت المروة فيه وغاصت الشهامة الى القاع , فاصبح الساذجون يتمنون الرقص على مقامات جروحه ووجعه ومصيبته الفاجعة ببيعة في حفلة نخاسة عربية بالتفصال والمفرد دون ان يقبل, عريتموه قطعة اثر قطعة , وماتعرفون بانه ورقة التوت الاخيرة التي تستر كل العورات , اقسم بانني لم اجد قوم قبلكم من يعري نبيه الصامت , كان مزار أمل سدٌ يمنع الحرائق عنكم , ويفدي الروح لو يوماً جاءكم هوان او انكسار مقبل, ياللهوان, من يسمع ومن يقراء ؟

مقام الصبا سادتي كلماته كوفية عربية هي ماتتغنون بها على مااذكر مسنونة كحد السيوف سنها فهو من ابدعها, اعرف جيداً انكم تعرفون بانه كتبها بحبر الحب يتغزل لكم بها , بوشاح القرب ينطقها , بالوفاء كعاشق صب يتقولها باجمل الاشعار , يغني الاحلام ويتفنن بها لعيونكم , جريٌ هيهات مثله يتكرر …….

وبالمقابل هاانتم تنشدون قطع التذاكر لحفلته الدامية المستمرة منذ سبعة اعوام متشوقين لسماع صوت نغماته وبيد كل منكم قدح للشمبانيا فلا تحلو المقامات الا باراقة الاقداح , ليست غريبة عليكم فهي منذ عهد أباجهل في دار ندوته لاتزال تسيل وتقدح كالانهار خمورها على تمايل الحسان والغريب أنكم اصبحتم تميلون ان تكون اطراف الحسان …!!! المنشاء خسئتم ,

آه يااصحاب الندوة تبدل الزمان مليون مرة ولم تتبدل اخلاقكم بالمرة ,

فقط اسئل كيف يحيي الزمان مامات فيكم , لااعرف الجواب ,

فلامهرب من فجيعتنا فلقد هربنا من ذاتنا نفسها واقتلعنا جذورنا واغمضنا العيون ,

آه يابني عذرة كم اهنتم الحب ذاته , سكارى والشرف يراق على سفوح وهضاب قبائلكم , والذئاب تنام مل جفونها في موانيئكم , اخفضتم الروؤس والعقال والكوفية على العيون لحفظها من القذى,

آه يااصحاب الناقة متى تعرفون بان الدنيا لاتوخذ الاغلابا , وانتم في سبات تعددت ضياعاتكم من اندلسكم وغرناطتها , وقدسها , واليوم هاانتم على مقام الصبا ترقصون على تلك العروس بغداد, اعرف انها عريقة وتعرفون ولاتنكرون, ولكن كيف هانت كرامتكم عليكم وتهون فمنذ سبعة اعوام لاتزال سبية وكل يوم يقام لها حفلة ومقام ولازلتم لمقام الصبا تتسابقون هانت الارض والكرامة,

فما تبقى بالله عليكم ياطويلو العمر شي اخر للهوان تعرضون….؟

روابضكم في مقدمة الحفلة يجلسون…..

ونعامتكم قائدة الجيوش يامرون ,

اما الاسود منكم فهم في اسفلت السجون هناك ينعمون,

بنادقكم مشرعة على الحدود بينكم تتقاتلون ,

اما على اعدائكم فبلورود تقبلون تنثرون ॥

لا يسلمُ شرفكم ابداً الا بحضور حفلة الصبا ,

لانكم عشاق من بني عذرة عذريون ….

على مقام الصبا العراقي يبتهج الفواد….

وتصعد السكرة وتتراقصون …..

اما ماسلب من ارض……

ومن عزة …….

فانتم في بلاد الوقواق……..

عنها تقراوءن وتترحمون …..

:فاليوم اكتب عن مقامات الورود واقلامها التي تغني على الوطن المنهوب بنشيد عراقي شرعي من بين ثنايا القلب ودم الوريد تعزف عزفها المولم لذلك الوطن المختصب …..

- اليوم المقامة تقول ان كل احفاد العلقمي , وعملاء المحتل ترتجف من احبار تسطر على الورق او المدونات مخاطبة العقول وشارحة الحال التعيس فهاهي حملة البحث لكل هولاء الكلاب المسعورة المرتجفة تطول احدى تلك الاقلام …..

" هبة الشمري " اختفت ليلة العشرين من هذا الشهر في منطقة السيدية بعد حملة من مداهمات قامت بها قوات الاشاوس الايرانية من الحرس الوطني ولغاية الان لايعرف لها اثر ,هبة الشمري …..فتاة عراقية ;[size=21]مسلمة لا تترتضي غير الاسلام دينا ، عربية الاعتقاد والمنهج والتوجه ، مقاتلة طيبها غبار المعارك وسلاحها قلمها ، متزوجة منذ 2003 بفارس اسمر سيحرر العراق ,

[center]

هذا هو عنوان هبة وسطور مدونتها ,عنوان لكل امرأة في العراق لم تجد ماتقاتل به غير القلم ، في رحلة منذ سبعة اعوام للموت والنزف للحقد الاسود الدفين لاعدائه , عزفت عبر الذاكرة في اعماق اتون الموت ورجاله فاضحة روؤس الفساد . وقد عبرت عناوين مدونتها التي عزفتها عن عمق صلابة وصمود في عزف ليل بغداد الدامي ،

[/center]

باسم كل إنسانٍ لم يتعرَّ من إنسانيته باسم كل مقارع للاحتلال بقلم او بندقية ، باسم كل كاتبٍ وأديبٍ ومثقف، اسئل عن ذنب ، ، هبة الشمري ، ابنة الكرام وماهي تهمتها ؟ واين هي الان ؟؟

اياترى اعجبكم عزف الصبا هذا …!!!
[/size]

http://www.watan.com/feature/14167-2009-08-08-19-20-52.html

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد ------

رحيييييييييييييييييييييييييل
أدركت تلك اللحظة بان دموع عينية التي يواريها خجلاً عنها,
ان هناك شيء هز وجدانه واستباح القهر روحه , فهطلت لها تلك الدموع , كطائر جريح يئن من فرط العناء …
فاعترتها رجفة عنيفة ، لم تعيها إلا الآن هو يبكي … ..!!
كان ولازال يرفض في إصرار أن يتلمس احداً ضعفه, ! فهو الرمز والقدوة , ولكنها تسللت اليه على أطراف اصابعها تمشي, الى حيث هو جالساً ,في الصالون وحده امام جهاز الكمبيوتر الذي يتسلى به كل ليل متصفحا ً , ـ أعترته حيرة لرويتها والليل يتدلى في ساعاته االاخيرة مترنحاً, تمتم وهو يوارى وجهه عنها…
لقد سقطت في عيني رماد من سيكارتي فادمعتها , مابالك لاتنامين لغاية الان , ؟
اجابته … لقد مضيت الى المطبخ ابغي قدح ماء , ولكن مابك يحتل الحزن معالم وجهك اهناك خبراً غير سار , !!
اغمض عينيه بعنف وقال …
الان قرات خبر تنفيذ اعدام لنسر , انه صراع جهنمي بهمجية القوة أـنه أعتى صراع للحياة والموت والكرامة …..حزين لغيابه,
على اعتاب الرحيل أشعر بان الحب لم يعد له وجود في عالم الغابة هذه ……واخذ يحدثها عن ذلك النسر وغيابه ،
تركته ومضت مسرعة الى الورق كأنها تخفف عن نفسها لوعة حرى الدموع لعينية الحبيبة …
فسطرت دموعه لوحة سريالية للنسور وهي تموت واقفة بكرامة فوق القمم ,
وارتمت على السرير و تدثرت على هضاب أضلعها ، بدمعة وعتاب وغضب وقالت ان غدا ليوم اخر….
" يكفي أن هناك مليون نسر ماتزال تحلق في السماء "

أنتظار………
هناك تواريخ لاتمحى من الذاكرة, حتى ولو كانت تسبح في بحيرة وجع , نظرت الى تلك الرزنامة التي تحمل أرقام كل أيام سنة عامها الجديد……..
تسمرت أمام رقم شهرها الاول ,سبحت في يم أفكارها , أنه غداً يوم عيد ميلاد من وهبتها الحياة , يوم الثامن عشر جانفية ,
يحمل لها الكثير من الفرح بمعصرة الالم ,هيهات تستطيع ايجاد منفذ الهروب من معصرته ليترك لها فقط عصير الفرح وحلاوته , أنها في هذا اليوم تقوم بطقوس سرية من الدفء والشوق والحنين الوجداني لوحدها. تتسلل معه كل الذكريات دفعة واحدة , فتحدث بها ارتعاشات تزيد من حرارة الدماء التي نضبت على ناصية أوردتها كل عام في مثل هذا اليوم .. تذهب لشراء كعكة صغيرة وشمعة مخبئة في حقيبتها, وتدخل بها لغرفتها , تنتظر لحظة هجع فيها السكون وتبدا مراسم حفلتها السرية , لاتريد اعلان عن لحظة بدئها فهي تعرف بان العيون ستبكي وتتوارى الانفاس حسرة لحفلتها تلك, أنها تبحث لهم عن عذر لعدم الحضور لتلافي الالم والبكاء …تشعل شمعتها الصغيرة وتتمتم بوجد ملتهب
" أين أنت .. اليوم عيد ميلادك , كل عام وأنتِ حبيبتي , لقد اشتقت اليك كثيراً "
على جسر البعاد امشي اليك ، و اتكىء على شرفة الامل , ان الحب لايموت ابداً, رغم رحيلك عنه الشيء الوحيد الذي اشعر به كل سنة في يومك هذا, أنك معي هنا نحتفل بيوم مولدك أنا وأنت فقط لاغير .
أتذكر ..
أتذكر .. كل لحظات الهوى و أمسيات الحنين , ودفء قلبك وهو يحتضن احلامي ويزرعها عناقيد اقحوان , وكل أغاني حزنك وهي تشتاق لصفحات عمرها , وتلك الابتسامة التي تنثر ورد بلمسة من عينيك ويديك, لتحيل ثلج الليالي الى دفء شمس يلبد في اطراف نسماتها وطن تحملية على جنح عصفور,, لم تتغير المعالم ابداً فالعشق المجنون لازال بالوراثة يعبق بالانفاس فيزيد لهفتي اليك, أنه اكبر مني ومنك, أنه شيء عجيب أسمه الحب …..
.. هنا ….
لاتزال لك صورة معلقة جميلة كالقمر ,
هنا لاتزال لمسة من يديك…
فيها هندسة أنيقة لذلك الركن والممر ,
هنا شجرة زرعتيها بمداد الصبر ,
اينما اولي بصري هناك لك في ركن منه اثر ……..…
كل شيء يتهجد باسمك….
وكل شمعة حين توقد لك ….
من نور جمالك فيها فتنة سحر ,
حتى المسأءت لاتحلو…..
الا بذكر رباب اسمك …
يااحلى من الحلا في ليل سمر….
اليوم عيد ميلادك ….
كل عام وأنتِ بألف خير….
حبيبة البدر والنور والقمر ……
تدس رأسها بين يديها , حتى لاترى دمعتها تنزلق على وجنتيها وتبدأ في قطع الكعكة الصغيرة وتقسمها الى خمسة اجزاء , وتمضي مسرعة لتقديمها اليهم ….
وحين تعود الى غرفتها تجد المساحة غدت أكبر واكبر من الوجود ….
تنطق لهفتها ..قائلة ..
كلما اشعلت لك شمعة ارى العمر ينساب كدمعة على خطوط كفي لتقربني اليك …….
تتورد شفاهها من شوقها سعادة وفرح ..
لقد عاد أخيراً هذا العام حاملاً ..بعد طول انتظـــار عيد ميلادك أمـي,كم وكم أشتاق اليكِ ……..

زمرد بيرمودا
همس لها أحبكِ ..
نظرت الى جيدها ’ فلمست قلادة من زمرد بيرمودا تحيط بها ,عرفت لم كل نساء العالم تغار من رقبتها ,؟
لانها الوحيدة بين النساء التي صاغ لها الهوى بزمردة المستحيل من بيرمودته قلادتها , لاتصدقون تعرف هي ! ..
حد اللامعقول بان من غاص الى اعماق مثلثه رجل لايشبهه احداً ابداً ابد انه حبيبها هي وكفى !

عطر الكلمات
قال لها … هل قراتِ يوماً كلمات يكتبها رجل الى امرأة فيهطل العطر مختبئاً بين أناملها , ؟
قالت………. تممممممممممممم!!!!!!!!!!!!

أنات إلى من يسمع زفراتها,

حين تموت النسور ……

تتنهد السماء , تحزن الارض ,

وتصطف الريح تزمجر,

لانها…

تموت دائماً مرفوعة هامة

لكني اليوم اسئل ……؟

هل رايتم نسراً ………..!

يقاد الى مقصلة……

فيرتعد جلادها ……

من صقراً …..

مقبلاً على الموت …….

يقول ……

حمدا لله……….

للقاء ربه بسلامه…….

فكل الاساطير تروي ..

فقط حين تموت النسور …..

تبقى في اعالي قمم الجبال لعصور ….

هناك لهم الفُ الف علامة …….!

فقط أذكركم ……!

أيتها الضباع

لعلكم نسيتمُ …..!

لاتموت النسور ابداً الا بكرامة …

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد Untitled-17

صور كثيرة تهجم على راسي تخترقها , وأنا في طريقي اليه , لااعرف لم اخذت القطار السريع للوصول الى باريس , لقد أحسست أنني بحاجة اليه , وهاأنا أقف أمامك أيها الشيخ الجليل , !!
هل تفأجئت من حضوري , لم ارى في عينيك بريق المفاجأة تلك !!
كنت تنتظرني اليس كذلك, وأنت تمُتم كلمات مرحباً بمقدمي وتقول: لافرار اليوم , فالموقف لايحتمل حالة رمادية , أنه خيانة فهل تتحملين مرسوم الحكم النهائي لها لااعتقد لااعتقد ؟
يا الله ! لم اعد احتمل لم تعد أنفاسي تقوى بعد سبعة اعوام تعبت أجل لأعترف أنني متعبة ,
أجابني : الم اقل لك منذ تلك اللحظة التي قررتي المضي قدماً بها أنك ستتعبين وسيعتريك الوهن , ولكن هل نترك الوهن يصرعنا وهم يريدون ذلك ليمحو نبضاً في عيونك, أن تلك الحروف الصغيرة لها فم وصوت وريح , يعري وحشية قوة ذئاب أستفردت العالم باسره وسالت دماءه بطرف انيابها , لساديتها .
ومن غفلة أنسانية أغمضت عيناها وهي ترتعد , أنها صرخة ضد الصمت المطبق على جرائم أخرست الالسنة فلم يبقى غير دماء أبنائها والقلم يعري حريتها الكاذبة , رغم صغر القلم لاتستهيني بصرخته ابداً …
راح يهز راسه اسفاً ويداعب قلمه ويقول.. أجلسي أمامي واهديء, هل شاهدت ماحصل اليوم في بغداد هل رايتِ كيف ان البئر مازال يرتوي ,ولكن بدماء أبنائه فلا تزال القوة الأمريكية الآمرة الناهية متعبة من عصف مقاومة ، ولاتزال ميليشياتها لاتملك مفتاح لاابوابه , ولايزال جيرانه وهو على وهن خائفين يريدون استئصاله من عروبتة , ليسهل تفتيته والحاقه بمقاطعات وطوائف ,رغم معرفتهم بانه لايقبل القسمة الا على نفسه , رغم كل القسم والطرح والجمع عرقياً وطائفياً وايدلوجياً فانه لايقبل القسمة ابداً بالدماء , هل قراتِ ماكتبته الصحف الفرنسية بان بلير متهم بالابادة وانه مسوؤل عن سياسته الكارثية في العراق لقراره هو لاغير ، والتي بجرة قلم الغت وجوده كدولة ,وخلفت محرقة ودماء . حللي الاخبار واكتشفي بانهم اوهن من نسيج عنكبوت وانتِ الاقوى , امعني في حلفهم لقد تشتتوا , فلا تخذلي القلم فانه على أعتاب نصره سائراً ليرسم الفرح على شفتاك بعد حزن لاتلقيه هكذا وتمضي , …..
قلت: أنه طوفان واعصار سيدي ….؟
قال: كلٌ منا داهمه ولكن قاوم تياره كيف لا تخبرني أنا الا الان !!
أني لفي عجب كل هذا الشعور في داخلك ولم ترفعي سماعة الهاتف وتخبريني الم نتفق بانني عرابك الثاني بعد ذلك العجوز اباك أنها خيانة !!
كل منا يشعر بأنه مميز في علاقته مع الاخر; حين جاء بيتنا ذات يوماً قبل اعوام وقفت أنتظر مقدمه بشوق لاوصف له ولا حجم ,فانه قمر من اقمار بغداد وشمسها , وسطوره شدو البلابل وانينها , وفكره سما حتى عبر الارجاء ووصل لكوكب الزهره متربعاً روائي، كتب احلى الكلمات رواية في قصيد تهطل منها المعاني عاشقة مداده لانه يعزف على اوتار امرأة اسطورية أسمها في قلبه منقوش قبل الولادة وبعد الموت. ولد في افيائها تحت ظلال نخيل ، لقبه كان العاشق فقط لم يهيم بوزارة ولا كرسي ولا منصب كانت الحروف تهيم وتتيه به وتفاخر صوت بغدادي وصلت اصداء صوته الى الارجاء وعبرت القارات فترجمت ترنيمات عشقة لتلك الاسطورة بغداد ، كانت كلماته تنتمي الى شريان الاحاسيس فتهيجها الاهات الصادرة من قلبه لايستقر على ريح واحدة فيهز بقلمه وجدانية اللغة ويجعلها تردد معه النزيف باحث دائما نحو اعالي الفردوسي ولازال في بحثه مستمر لم يتوقف فهو صوب اطراف عيونها يحوم رغم كثرة اوجاع ونوى وتيم وظما سائر صوب البحر يمني انفاسه بلقاء وعودة وماهانت قوته بعد فاجعة السقوط لمدينة الالف ليلة وليلة اسطورته التي بها غنى احلى نشيد رغم تعب العمر وغفلته التي اعلنت انه الان في تواليه ,شريد المنافي وحيد وحين تتراى له وجه بلاده يصرخ اهات فتبكي لااهاته حتى النجوم .
وقفت على الباب مرحبة وقلت: ياهلا انني احسد عيني لانها راتك بعين الحقيقة ,
أنت الذي رأى كل شيء فغني بذكره يا بلادي
وأنت الذي عرف جميع الأشياء وأفاد من عبرها
وانت الحكيم العارف بكل شيء :
لقد أبصرت الأسرار وكشفت عن الخفايا المكتومة
وجئت بأنباء ما قبل الطوفان
لقد سلكت طرقاً بعيدة متقلباً ما بين التعب والراحة
فنقشت في نصب من الحجر كل ما عاناه وخبره
من ذا الذي يضارعك؟
- من غير من يستطيع أن يقول :أنت الملك
- ومن غيره من ساعة ولادته . يقول لاسواك الملك

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد Untitled-17

ترنيمة كلكماش حفظتها من اجله ,عن ظهر قلب كنشيد وباقة ورد في يدي قلت له ..سيدي ستغار الورود من باقتي لانها في يدي مولاها تخجل من عطره..
تلك التي تكتب السريالية التي لم تكن تجيد حتى ترتيب الحروف, فاجئتها بلاغتك وتنبئك انها تصلح للكتابة وستسعد الحروف بفكرها وستكون كلماتها ذات وقع وشجن , كم ابهرتني بلاغتك وفلسفة فكرك كاتباً عارفا محللا مناقشا كاشفاً في السياسة حد الثمالة اوجاعها وخفاياها ، وتتمايل من حروفك عذوبة القصيد , كنت عاشق بمعني كلمة عشق للوطن قصيد تنبت امل مكان ياس تعشوشب الصحراء من نداها تستتصرخ الهمم وتدين العالم باسره تغرس في القلب خارطة واحدة للحب تتمايل على انغام قصيدك وتتمايل من نشوتهاصبايا وعيون مغرمة بك ,
وكم اتعبتني تلك الونات من التعب والكبر حين قلت ان العمر مضى بفرحا وشموخ هاهو في ركاب الغربة يبحر في نهايته , يرحل من دون أن يخبر أحداً. يهرع إلى الحزن ومن هناك سيحملون نعشه ولكن بعيد عن منشاءه ،.
لم أكن أعرف أنك متعِب إلى هذا الحد. لم اكن اعرف ان الغربة ستقتلك بذلها بعد شموخ كنت أعرف أن الحال مهتري ولكن لم اكن اعرف ان روحك تذوب من عصف إلى هذا الحد؟!
يا شيخنا وكما تحب ان اناديك بها !
حين ذكرت أسمك وحده ذات يوم فاجفلك وقع حروفه وكانها اول مرة تسمع حلاوته نظرت لي وقلت …..
لازال قلبي يجفل , وكانني جميل وبثينته فلا تقوليه قولي لي الشيخ العجوز انه الانسب الان , Vieux, c’est mieux
واضاف .. كيف انطق الحكم وأنت الوطن كلما اذكر أسمه تجرين أنت في بحر حروفه ,هو عنوانك وأنتِ عنوانه ,لو ذكر مجرد اسمك , وجوده وجودك لقد تعبت الذئاب ولم يتبقى لها وكر فرددي معي هو اولاً والبقية تاتي , واعزفيها نغماً تتوق القلوب لسماعها ,انك مداد حبره وغضبه وصوته ورقته وبساطته ,انه اجمل اللوحات التي خطها الله باللون الابيض تتداخل القصائد خجلى من نزفه وتبحر المفرادت باسمه منذ خلق الى اليوم بشراع ايمان نحو مصب خليجه بحريه تطالب باسترداده , اروع نغمة عزفت هو الحق الذي سلب منا وهو الضميرالذي يغرد في اغوار انفسنا, لايمكن ان نقايضه بكنوز وجنات فكيف تهون همة وعزيمة وهو النبع الذي لاينضب ولايسلب يااميمة ابن هارون رددي برقة الحلم , لي كلمة واحدة أريد أن أقولها لك….
لاتنطفي الشعلة ابداً وقلبك يحتضنها , ولامستحيل في دروب فالغد اتٍ رغم عتمة , والنصر يحمله فرسان بفيصل فلا توهني وأنتٍ على مشارف المنبع …
أجتاحتني احاسيس ذل , انبثقت من ترددي اربكتني , أنا جئت اثني عزيمة فارس واقول له تعبت , ياويلتي قررت أن أنهي زيارتي فوقفت فجاة وقلت له …..
من كان عرابها مثلك فانها والنجوم بمسكني , كم وكم وكم ياشيخي اخجل اللحظة من ضعفي …
قال. كنت أعرف أنها نكته , لكني كنت اريد ان ارى ضحكتك اولاً , لاارتاح وانهي أخر ماكتبته في عشق أزلي يحتلني ,اما تريدين ان تسمعي وناتها,
ضحكنا معاً , وربت على كتفي وقال.
أنها هنا كتبتها منذ يومين خذيها ورددي فان في تردديك عزف ريح برقة بغداد …

نظرت الى الساعة وقد قاربت الرابعة عصراً , أستاذنته في الرحيل , وقبل ان اقول اورفوار قال ….
لاتنسي أقرئي الكلمات , فان للعراق ولدجلته نزفت …
هرعت نحوه ااودعه فأرتبك وقال..
حيلك اضلعي أنها اوتار متعبة لاتحتمل رقة عزف انفاسك رحمه بها , قلت ….
اوتعرف أن العراق يزهو باسطورته منذ سبعة الاف عام , ويزهو بالف ليلة وليلة وهارونه ومنصوره ويزهو بك أيها الشيخ المغرد كالبلابل على ضفاف دجلة , وبكينا وبكينا ,فلا أحد يشغل الفكر بعد رحيلنا عنه.
عندما التقيته أول مرة، أخبرني أنّ العراق هو القضية ولاشيء قبلها وحين التقيته اليوم عرفت بان لاباريس ولاالجنة تقنعني فأنني اليه انتمي , فهو الكل وانا الجزء . في الحب زوايا لها في القلب لاتنكشف الا بعد سجال, وأنا صدّقت وأمنت بيقينها ,فنحن لا نزال في صراط المعرفة نمضي ، نحتاج إلى فكر مثل فكر ذلك المجاهد الذي يرسم الوطن بانفاسه عطراً وقمر ونجوم تلك التي تزيّن وجهه بغداد..

ماالذي تريده الكلمات مني ……..

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد Files.php?file=461_596230544

ماذا تعني الكتابة لك .. ؟
ماالذي تريد من الكلمات حين تسطرها على الورق ….؟
وماتريد الكلمات منك حين تنقشها على الورق الابيض ….؟
وماهو المحرض الفعلي للكتابة …..؟
ولم تلك الشخصية او ذلك في القصة او المقال ….. ؟
حسب فكري المشوش ان الكتابة تستند على ماتركته مخازن ماقرائنا من الكتب والمعرفة ومااتكئنا علية من اساطير وتاريخ وبلاغة القصائد والشعراء وما تنوعت الكتب واللغات لااضافة في الفهم والتحليل والتي خلقت لنا نوعا من سماء لنعبر نحن عن مايعتري النفس فيبوح القلم , و كذلك من معرفة اغوار شخصيات حقيقة او غير حقيقة خيال , وعلى الموروث الحي من عالمنا الذي نعيشه بشخوصة ومعرفتة وادبة وتراثه , وهناك حالات تزيد اثارة للمعاني فتفيض بالبيان والرقة والدقة او القسوة تاتي على اجنحة الحزن او الارق او الفرح , فتقوم بزيادة جرعات للمضي في الانغماس في الكتابة…..
اذن ماالذي نريده من الكتابة………؟
هو الانغماس في حالات تنبع من عالم الحقيقة ونثرها على اجنحة الخيال لتصل الى الاخرين لتزيد من مخزون مايعرفه اكثر , ماذا اريد انا من سطوري التي لربما تكون مشوشة في نظر البعض او رتيبة او معتدلة او فيها لمسة معينة هنا هو سر كهف الكاتب ومغارة على بابا للحروف …
.ماالذي تريد الحروف مني حين اخطها على الورق طبعا لااصنف نفسي كاتبة فانا وفي كل مرة اقولها انني لازلت مع القلم احبو على بساط عالم الكتابة او بالاحرى مبتدا في محيط الادب ……
ماذا تعني اليك مكتبة حين تمر بها , ؟
وماذا تعني اليك رزمة من كتب تصل هدية اليك ,؟
وماذا يعني لك قراءة كتاب تم طرحه في معرض كتاب ,؟
بالنسبة لي تعني الكثير الكثير …….
فكثير من الناس لو سالتهم عن امنياتهم الغالية ستكون اغلبها مسالة ذاتية بحته ذاك يتمنى حيازة سيارة اخر موديل مارسيدس او بيجو ,
والاخر يتمنى ان يفوز بمليون والاخر ببطاقة سفر ليلف العالم مع جول فيرن في ثمانين يوماً ,
بالنسبة لي هو موعد مع لوركا في اخر طبعه تمت لكتابه المئوي انقاشه فيه بكل ماضاق به صدري من رحيلة, !
واسئلة كيف طاوعتهم ايدهم بضغط الزناد على راسة وماذا قال في اخر المطاف قبل الموت اخر كلمة لاغير لانها عندي اهم من كل شيء!!

وحين امسك اطراف الكتاب اشعر بيدي ترتجف واريد ان اقراء بسرعة والتهم الكلمات بعجالة فانا هنا اريد معرفة سر الكلمات وماذا تقول حتى اقف على فكر لوركا بوضوح واقعد امخخ وادور وافلسف الوضع لاخرج بنتيجة فكري وخيالي انا الذي اوصلني اليه الكتاب وحتى لو لم يقل لوركا ذلك في كتابه ولكن هذا هو الابداع الذي اضافة لي من قرائتة ان شحن مابداخلي واخرج محار جديد …..!
هذه براي هي مصنعية الكاتب والكتاب والمتلقي …….. ا
الانغماس في خيال او حقيقة الكتاب والكلمات والشخوص ….
.منذ ايام شاهدت فلم امريكي معروض في دور السينما يحتفلون بمضي سبعين عاما على انتاجة عنوانه….
…Gone With the Wind ذهب مع الريح……..
كان الفلم بنسختة الجديده رائعا بكل معنى الروعة, فهو من كنوز الافلام مصنفا عالميا وحائزا على عشرة جوائز اوسكار , حين خروجي من صالة الفلم بعد انتهائه احببت ان اقراء القصة للمرة الخامسة , كما كتبتها مولفة الكتاب مارغريت ميشيل وفعلا بحثت عنه في المكتبة فوجدته, ما الذي أريده من الكتاب ومالذي تريده مني كلماته هذا هو السوال؟
كنت اريد الالتقاء بتلك المرآة مارغريت التي كتبت عصارة احداث للقرن التاسع عشر وصراعاتة وحروبة وماسية اجمعها على المحتمع الامريكي,بصيغة أدبية……

كنت بشوق اريد احاورها اناقشها عن تلك الفترة والحرب والالمها , التي امتدت الى سنوات عديدة صراع الجنوب والشمال الامريكي بكل متناقضاته واهدافه وتركته الثقيلة على البشر ,
وصراع الحب الغريب لااشخاص الرواية وماذا كانت تهدف المولفة من بطلتها سكارلت اوهارا ومع كل اغلاطها وعثراتها تلك المرآة الايرلندية الاصل التي اكتسبت كل صفات ابيها العنيده واخذت من امها الفرنسية مسحات من الجمال تملك من التناقضات باقتها متمردة على التقاليد التي كانت تحكم مجتمعها تحلم بكل بريق الحياة الزائفة ولكن حين التقت بشخصية ريت بتلر تاجر الاسلحة لم تعرف كيف تحافظ علية لخوفها وضعفها وانانيتها :
ولحكمة الصراع هنا عبرتين! الاولى ان الانسان لايعرف قدر اشياءه الثمنية الا بعد ضياعها ,!
والثانية ان النفس البشرية حتى ولو كانت تمتهن مهنة الموت وتبيعه الى الاخرين كريت بتلر ,لكن حين تكون واضحة وغير مقنعة فانها تغدو اشرف من اولئك الذين يمتنهون الدفاع ولكن كلهم خطايا واقنعة ووجوه يلبسون للتموية والكذب !
ولم احبها الناس رغم كل العيوب التي كانت تعتريها بغباء , وهل كانت فعلا تهدف لتلميع شخصيتها المتناقضة العنيده وتجلي لنا فيها لتزداد بريقها في اعيننا ……!!!؟
وسااهمس لها باني احب شخصية ريت بتلر بطل الرواية وتاجر الاسلحة الذي يبيع اسلحتة للطرفين المتقاتلين من اجل المادة فقط لاغير . !
رغم كل عيوبة وانتهازيتة تلك ,لانه كان صادق مع نفسه والاخرين لم يكن مغلفا ولايلبس اقنعة لكل طرف يمر به ,
كان واضح وضوح الشمس رغم كل متناقضاتة ,وهو يعرض بضاعتة المسروقة والممنوعة والمهربة من الاسلحة من اجل المادة والربح السريع , وسااقول لها: ان شخصيته اثرت في فهمي حد الثمالة لوضوحه وصدقه وهو يعلن انه تاجر حرب اجل ولكنة مع نفسه كان كبياض الورق ناضعاً صقيل ……
وحين احب اسكارليت اوهارا كان مشترياً وليس تاجر, ولكنها لم تعرف قيمة ماملكت الا بعد ضياعة , وايضاً ولااخفيكم , لقوة شخصيتة وابتسامتة العريضة الفاتنة, اجل احببت بطل الرواية ريت بتلر اكثر من سكارليت اوهارا بكثير ……..
رغم التناقض الشديد بين الاثنين , لان الاول كان يعرف ماذا يريد الوصول اليه بوضوح بصدق ,
والثانية كانت تعرف ماتريد بجمع الخيوط اجمعها بين يديها الحب والثروة والسلطة والعناد ولكنها في الاخير تعلن افلاسها ……..
ان الكتابة مستودع فكر من نقش الكلمات , وابوابها تودي لفعل عجيب على انفاسنا وعقولنا وتجعلنا نعايش كل الكلمات والشخصيات بانواعها المخزي منها والمعيوب والمحبوب والمخطي والمصيب , ونمر معهم وبهم الى عالمهم السري ومن ثم نخرج بقناعة وفلسفة ذاتنا نحن وبما تركوه من ترسبات داخل فكرنا , وحين نمارس الكتابة نكتب فلسفتنا الخاصة المختلفة التي لم يصل الى مرافئها احد قبلنا هنا اوصلت بنا الكلمة الى منحنى تاني اسمه الخلق من جديد في الرويا …….
هكذا يرى فكري المشوش الكتابة , فلا تعذلوني لو سرح كلا في ملكوة الخيال حين قراءة سطر في مقال , فهذا هو فكركم السامق الذي يقراء حسب مايرى ومايحب , اما ماكتبته انا فهو من وحي فكري الذي يعلن بان رحلة الشوق التي تلفني في اتجاه موقع معين وارض معينه وحدود واناس وادب ومعرفة واهل فيه , تجعلني انغمس في طقوس وانثر نوعا من الخيال للحروف بمداد رقة لتصل الى عيونكم لتعرفوا بان للوطن مقامات اولها انه يعيش فينا يسكننا وحتى لو كنا بعد السماء عنه فانه يتوارى لنا في المراة لشوقنا اليه ,
واما مسالة اخرى فهو من نظرة العيون للسطور وماتتمنى ان تراه هي فعلا ً……….
اه يادجلة:: انت مجبرة لتفهمي الاخرين حتى ماتكتبين ومن تكونين ……..!!
المسافات البعيدة قد تخلق التباس والحدث الذي يمر بي قد لايمر بالاخرين وهنا يحدث عسر الهضم في البحث عني في وجع الكلمات ……
وفي مااكتب ؟
فكل حرف يحتاج الى مساحة اعلن على اثره براءة …………. !!!
اكتب عن كل اللحظات التي مرت وستمر ,
عن كل الم الثواني التي تاتي في لحظة من برج الزمن بسرعة البرق فيتحول المرور هذا في كلماتي الى حكاية او حرف مجنون,
وكل مايعتري الاخرين من الم الواقع هو المي انا ,
لربما يتحول الى ومضة تستقر في جوف فكرة تتحول الى حكاية مجنونة تدل على حياة ……..
لكن الأمر اضحى يزداد رتابة ومسئالة وتعقيد لانهم لازلوا يتسائلون …
من هو الذي الذي اكتب من اجل عينيه كل تلك الهواجس والحكايات .!!!!!!!!!.؟
غير العراق ماعندي من اكتب له ………………. !!!!!!!!!!!!

أحقاً أنه أنا ! ـ أنها اولى المقامات !

هاهو الدفء يدب في اطرافها فيغرق القلب بشوق امواجه , وهاهي الشمس من وراء النافذه تطل مبتسمة , تغرق كل اطراف الغرفة لتكسر طوق كان يلف ليلة امس ,

أستيقظت وكان دبيب الحياة يسري في جسدها ولااول مرة ، فقد أغرقت فيه الشمس كل التفاصيل،وعقرب الساعة يقترب من الساعة السابعة ازاحت الغطاء السميك عنها فانتشرت رائحة الدفء تعبق من ثناياها لقد احرقت جثة الحلم في الفرن , وتركت كل اصوات الخوف تهوى فوق ارض اعدت لااحتراقها البطي اصلا ً, اشاحت بيدها تلوح ان يبتعد عن احتلال فكرها ركضت نحو الحمام وقفت امام مرآته , طالعها وجهها كساه الآلم واحتل الشحوب مكان نضارته المعتادة , تمتمت.

ـ أكان يجب ان يحدث ماحدث , ولكن بعض الاشياء تاتي ولانعرف ماهيتها بغباء , وحين تذهب تحتاج الى عمر اخر لنفهم جوهرة مافقدناها , لايهم لايهم أنها تجاربنا واخطائها علنا نتعظ يوماً من عدم تكرارها..

تغسل وجهها وقطرات الماء تنساب عن ملامحه , اصبحت شعاع امتزج بخيوط دفء شمس , رفعت عيناها نحو المرآة راعها قسمات وجهة يحتل سطح المرآة اجمعها, !!!

مابها هذه المرآة الغبية تدخلها في طقوس وتاتي بالراحلين أمامها تمتمت مرة اخرى…………. .
سااكسرها ..!!
تراجعت للخلف والخوف يحتظنها , أخذت تهمس لقد قتلته هو والاحلام ليلة أمس بالحقيقة التي اثقلت على انفاسي فخنقت روحي , وطيرتها حمامة تبحث عن سماء نقية فكان الاعتراف , قلبها مات من جرح بيديها حفرت اخاديده خوفاً من ماتم عزاء لاتعرف طقوسه ,!! وهي لاتجيد فن العزاء لان القتيل موته موتها فكيف تحضر العزاء والنزف والجرح والجثة لها ….؟
هل تبكي ان السماء لاتقبل حتى البكاء على عزاء انفسنا , يالها من لعبة قدر ورحيل وموت لاارواحنا ..
فلسفة الوجود غريبة
, “أن نكون على قيد الحياة ليس بالضرورة أن نكون أحياء”،
والبقاء في الحضور فقط !!
فكما قرات ذات يوماً ان اول مقامات العشق في الحلول يالها من نظرية فوق أدراك عقلها ولكنها .!!
الآن عن يقين تعلن ,فهاهو وجهه يحتل مرآتها وهاهي بسمته تحتل شفتاه

بالم تهمس … أهدئي فاأنا اعبر الزمان اليك , واتركي جنون ليلة أمس واسبقيني فجناحك أنا ,!!!
ولامهرب منه ومني فالهروب ان تمضي منه اليه….!!!!
فلا ضوء بدون نور يضيء العتمة , فهل رايتي امرأة تهرب من قنديل نورها.. ؟؟؟؟
فكل من يراك يعرف أنك نوري أنا ,خطوات اقدامك على الارض بشوق تعلن عن ضوءي الساكن فيك , فهل ادركتي الان معنى الحلول أيتها المرأة المستحيلة , اغسلي وجهك , لتزيلي غفوة خادعه , واخلعي عنك رداء الخوف وجنون الناس فكلهم خطايا واقنعة لاينظرون صوبها , وامتطي ظهر حقيقتك أنت وحلقي وسترين بان كل الالهة تبارك روحك وروحي !!!!!!!
ركضت مرعوبة الى غرفتها تناولت كراسة ايامها جانياً وهي تستلقى على جانب السرير , فتحت صفحتها الاولى واخذت تقراء ماكتبت ليلة أمس .. واخذت تتمتم بصوت مرتجف ….
دعيني اليوم ايتها السطور البيضاء , اتكلم لك عن روىء ومقامات
تاخذنا احداثها الى حد الوجع , واعرف أننا نلوكه كل يوم لا بل كل لحظه على الارض فقد تبرات السماء وخالقها وخالقنا من انينه……
لاتقولي مابالها تاخذنا الى الذي نهرب منه بالاحلام هل تستكثر علينا اننا تشبثنا باطراف ثوبه هروباً كالخارجين على قانون الحياة!!!
ما بالها لو تركتنا بنيناه ورحلنا الى السماء وتركنا الارض وسياط وجعها ومن فيها لتلوك بالسنتها حكاياتنا التي من الطهر والنقاء منبعها فالى كل العابرين نحو الحقيقة ان الحياة لاتبقى غير حقيقة واحدة .
صفحة يقرائها الله وحدها لانها بزمزم طهر القلب سطرت والله رب قلوب ! ……
يوماً سئلت شيخي الكبير…
سيدي …
هل هناك حلول أثنان في واحد …؟
ربت على يدي المرتجفة وقال …..
هذه الروية لايدركها العابثون , لانها تسكن في اثير اعماق , لها حكايا كثيرة ولكن اصدقها هي , حين تتلاقى الارواح في نبض وشريان لااثنين , فتصبح لاانسان واحد , وظل واحد لاغير , فهل عرفتي قبل هذا اليوم من لاظل له ..؟
وكوني على يقين بان اعتى قوانين الحياة تقف عاجزة عن الفصل بين الظل واصله حتى ولو كان برزخ ومسافات تفصل بينهما اولا تؤمنين ؟
ولازلت لليوم اسطر ماقاله من مقامات لحكمة ,
عالم اريد الهروب اليه فهل استطيع ,؟
لااعرف لااعرف الرحمة منك انتظرها ياربي , لااصل لمعرفة سر روية وجهه في كل مرآة اتطلع بها ….!!!؟

» مما راق لى*** كلمات حائرة*** متجدد
» أخطاء المصلين متجدد
» موسوعة المدن الأندلسية....متجدد
» اشكال مصنوعة من النباتات متجدد
» أهم المعالم السياحية في سورية - متجدد