قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">آخرأتباع يوسف , من مجموعة قصص فائزة توبة </H1>

كتبهاDIJLA ، في 28 كانون الثاني 2010 الساعة: 17:02 م

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 208aishwarya-102-g-300x200

أخر اتباع يوسف!
هاهو صوتها يخترق أسواره المنيعه..
أنه صوت محموم…. !

أستهلك كل طاقات مناعته,, وحتى تلك التي تنتمي الى عقله !
لقد احيا فيه جمال العاطفة التي تناساها , والحس الآنساني المرهف في داخله الذي تعمد أن يتجاهله !
لا ينام !!؟
يعانده النوم ويجافيه يصارعه ؟
فتارة ينتصر عليه , وفي اغلب الاحيان يغلبه ,وحتى لو انتصر عليه!!
يستيقظ وصوتها يرن في اذنيه::
من تكون هذة المرأة من تكون يالمصيبته لقد افقده عقله هذا السؤال !! ؟
الآف الاسئلة تدور في مخيلته ؟
ظل على هذه الحالة يقظ يرن صدى صوتها في قلبه , ونائم تجبره على التفكير فيها …؟
آي عقاب هذا !! ؟
وآي لعنة ..؟
وأي صراع.. ؟
أنه اشد ساعات الآبتلاء والامتحان صعوبة ..؟
هل يعقل أن يعشق صوتاً ؟
هل صحيح أن الآذن تعشق قبل العين احياناً , أنه في قمة التيه والخذلان … ؟
أضحى اليوم أسير صدى صوتها ,أصبحت ماساته !!
ولكنه من اجل أن يزكي نفسه ويطهرها عليه أن يتحدى صوتها ؟
ولكن كيف كيف أيها الشيخ كيف تتبرأء من قلبك وهواجسك ؟
أن نوازع قلبه اخذت تتمرد عليه , هاهي تعلن العصيان أمامه تتحداه صارخة بروحه كفى اريد الانعتاق .. ؟
وهو يأمرها بضبط نفسها وعدم الآسراف وان لاتنس من تكون , يخاف من الفشل من عدم السيطرة ؟

فان النفس اعلنت الحرب عليه ايضاً؟
أنه الآن يشعر بانه يقترب من المحرقة!

محرقة حفرتها له بأهات صوتها وعذوبته وصلت الى الآعماق ؟
وهاهو سيصل الى مرحلة الاحتراق لا محالة ؟
لافرق بين احتراقه في لهيب النار وبين الحريق الداخلي الذي يلهب في داخله ؟
هل سمعتم بأشارات صدى الطبول بين الجبال البعيدة المترامية الآطراف !
تلك الاشارات التي كانوا الهنود الحمر يتناقلونها فيما بينهم ,لنقل اخبارهم أن صوتها اشد صدى من تلك الطبول !!
أنه يتحداه يستثيره فكيف الوصول الى بر الآمان الآن ؟
وهو الشيخ الوقور ؟
ًأن الحرمان اصبح هو الآخر سوطاً, يلسعه ويزيد من شغفه ورغبته لسماع صوتها مرة اخرى ,وهاهو ينتفض متحدياً حتى نفسه ؟
فهل من المعقول أن تكون كل تلك القيم التي يؤمن بها والمبادى هي مجرد قناع ؟
هل كل تلك السنوات ستكون تاريخاً لا حاضر ولا مستقبل لها ؟
مستحيل أنه الآمتحان الكبير ؟
هل سيكون صدى صوتها مانعاً يحرمه الدنيا والآخرة معاً ياللعذاب أنه الآن يكتوي ولازال على حافة النار يطوف ؟
يالخسارته وضياعه , ياخسارة اعوامه الثلاثين المطمئنات السابقات يالخسارتهن ؟
اخذ يعلل لنفسه ليقنعها بان لاشيئ يجرم نبض قلبه ولامانع من أن يحصل على ما تريده روحه الآن من امنيات ,؟
لم لا لم لا ,, أحرام على الشيخ الورع الحب ؟
لا ينتقص من أنه يستطيع الحصول عليه؟
مع وجود كل القيم والمبادى التي كافح العمر كله للوصول لها والدعوة بها ؟
اجل يستطيع ذلك ؟
في النور وبين ربوع ساحه الحقيقة , وبحكم الشرع ومع كل المبادى والقيم , بالحلال أن الله لم يحرم الحب عن كل القلوب؟
فكيف بقلب شيخ شاب يؤتمربامره .. ؟

أن الحب لم يكن عيباً يستعار به,, وليس حراماً يخاف منه ؟
فليكن سيعترف لها بكل مايعتمر داخل قلبه..؟
ويقول أنه يريد التبرك بطلب ودها رسمياً ؟
ولكن كيف ؟
أنه حتماً اغضبها في المرة السابقة وامام الجميع ؟
واخذ يتذكر كيف كان جالساً امام الكاميرة في باحة صالة ألتلفزيون
في الاستوديو كعادته كل يوم يذيع برنامجه
أنت تسال ونحن نجيب؟؟
يتلقى العشرات من الآتصالات في برنامج البث المباشر هذا .
فجاءة جاءه عبر الآثير صوتها الناعم العذب الرقيق!
هامساً السلام عليك اشيخنا….
أجابها قائلاً..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
قالت بنعومة….
أني احبك ياشيخنا احبك في الله .
!صمت ولم ينبس باي كلمة ؟
اخذ يحملق في اوراقه ويتفحصها ويمعن النظر فيها!

رفع راسه صوب الكاميرة الموجهة !على وجهه
وقال! لاينفع !
!صمت كل العاملين في الآستوديو!
من عمال ومخرج البرنامج والمشرفين عليه !
وهم ينظرون الشيخ الوقور وقد خرج عن صمته
بهذة الكلمات واخذتهم الدهشة !
ثم اكمل كلامه.موجه رسالته الى ذاك الصوت العذب الرخيم الذي ينتظر رد الجواب
وقال!
ًأنستي اريد أن اقول لك شيئا !أن الحب في الله من اسمى أنواع الحب
ولكن لا ينبغي أن تقول المرأة للرجل
ًاحبك في الله حتى لو كان شيخاً ! لانه بشر ! بشر بشر,, له قلب واحساس ونبض,, كسائر خلق الله ليس محصن ؟؟
زادت حيرته واخذته في دروبها حتى وصل الى مرحلة الآلم .
اصبحت هي الآن عنصر الآثارة والآلم في حياته وفي اخرته وفي دقائق أيامه وفي ذهنه ؟
وفي خضم صراعه اللعين الذي يشتشرى في جسده وفكره وقلبه! هذا الصراع المدمر كالطوفان …
جاءه صوتها يتسلل عبر اسلاك التلفون ..
أنه الصوت الذي لا ينساه ابداً ,أنه صوت الحياة !أنها هي هي ,
التي احرقت الليالي والآيام ,والآعصاب والآوردة .
هامساً ….مساء الخير شيخنا .
وبصوت متعثر ملهوف أجابها …. مساء الخيررررررررررر أنستي..
ردت عليه قائلةٍِ …

أنا ياشيخنا حالة قمع وتشديد الغيت أنسانيتي فيها !همشت شخصيتي بين سطورها ! اصبحت شيء من الآشياءفقط لايحسب له قيمة تذكر !!

خبئوني أهلي سنوات عن الآنظار! كانوا يقولون عني فتنة لا عقل لها ! حجبوا عني حتى التطلع للمستقبل؟؟!
والاحلام منعوها من المرورفي جزيرتي بامر القوة الظالمة ! ادخلوني بتخلفهم الظلمات الثلاثة !ظلمة سجن الحياة باغلاقهم كل ادوات الآتصال بمنافذ العلم وابوابه
وظلمة سجن غرفتي في داخل أسوار بيتنا العالية واغلاقهم كل النوافذ والآبواب فيه!وظلمة وسجن افكاري المتمردة على واقعي المظلم هذا ,كل هذه الظلمات جعلتني اخترق كل الآسوار والجدران واصل اليك ؟
ًليست هناك كلمات يستطيع النطق بها لقد فقد النطق تماماً ! مذهول مذهول
ماالعمل الآن ؟
أنها تبوح له ياويح قلبه الملهوف ياويحه! لتكمل بوحها وسيقول لها المفاجاءة! وما يجول في قلبه ؟
مابالك لا تتكلم لم هذا الصمت الدائر بيننا الآن ..
ألو!

ألو أرجوك انطق ولو بحرف واحد هل تسمعني ؟
رد عليها قائلاً .
أنا معك معك اكملي من فضلك! ولكن مهلاً ماالذي كنت تبغينه مني في المرة الآولى وماالذي تريدينه مني الآن ؟
.قالت..
في المرة الآولى كنت اريد أن اقول لك, بأنك الشمعة المنيرة التي انارت ظلماتي الثلاثة ؟
لقد كنت اتتبع برنامجك , واتقيد بكل ماتقوله من نصائح, وفقه, وارشاد, حتى اخترقت !المستحيل ذاته, واتصلت بك تلك الليلة التي افقدتك بها هدوئك, وجعلتك تثور !,وقد قلت لي يومها بأني مخطئة حتى في محبتي في الله اليك ؟
لانك بشر بشر بشر ألاتذكر؟
وهأنا اليوم اتصل بك لتنقذني من واقعي هذا ؟
قال… وهو في ذهول كيف ذلك ؟
قالت بأسم الحب في الله الذي يجمعني بك اطلب منك أن تنقذني ؟
اخذت صرخات قلبه تصرخ كيف كيف ؟
قالت !
أريد أن تهديني الى الايمان الذي أوصلك الى أن تكون من اتباع يوسف
رغم أني ياشيخنا لم أدعوك الى أية معصية !
ًأبداً !
اريد أن أتوب ! !
سقطت سماعة التلفون من بين يديه , وصوتها لا يزال يردد!
آلو..
ياشيخنا ..
آلو. !
آلو.!

دجلة الناصري

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">نزف من ثنايا التوبة ,تكملة لقصة التوبة </H1>

كتبهاDIJLA ، في 6 شباط 2010 الساعة: 20:36 م

رحيل بلا عودة , وزوجة , قمة جنون , لا يحسم الأمر بيننا هكذا … بكل بساطة فالامر أكبر وأكبر من ادراك عقلي …

جئت اسئل عنه وهي من تجاوبني وتقول ان هناك وصية متروكة لاجلي , لا أجزم أننا نعيش الجنون لا بل أننا نلوكه بين أسنان القهر وصريره وسط حيرة وغرابة , شك وشجن والكثيرالكثير من الموت البطي اختلط كل شيء أمامها … لعبة اقدار هي وهو والموت والرحيل…الان صرختها توبة تصل الى عنان السماء باكية , بعد ذلك الاعتراف الذي جعلها كريشة في مهب عاصفة , وقفت ـأمام تلك المرأة المتشحة بسواد الحزن ,تجر في خطوات كخطوات جثة قتيل نحو قبره مثقلاً بدمائه , رأسها فقد شذرات اتزانه ,مثقل بكثير من الأسئلة الحيرى التي تبحث لها عن جواب، فقد حضرت إلى هنا لترى هيثم , ولكنه كعادته يسافر من غير وداع تنيهت الى تلك التي تقف أمامها مرتجفة وهي تهمس لنفسها قائلة ..
لكم كنت أشعر بنهم لسماع أي كلمة ستقولها لي عنك..فلا زال كل مااحبه فيك , يحتلني رغم قساوة النهاية , لايرحل حتى بالموت, كل تلك اللحظات يالقسوتها تاخذني اليك رغم كل الجنون واتون النار التي أضع قدمي وكاني أمشط المحيط بها ,هاهي كل الحكايا التي اقتسمناها معاً تلك التي مرت بيني وبينك بصمتك لمستك صوتك ,لازالت في اروقة أنفاسي منقوشة أملاء الروح من بقاياها تحتلتني رغماً, لكنها الان ناراً وقودها أنا ,تحرقني وتذروني كرماد,
يتكوم جسدي يقشعر وأنا أقف أمام هذه المرأة وهي تبكي رحيلك بدم يتناثر على اطراف ضميري كيف ساعيد ترتيب الحكايا أمامها
هل لي قدرة على مواجهة مثل هذا الاعصار, كيف سانجو ,لااعرف لااعرف ,سأعدك أن اغادر لتهدأ وأنجو
عصف الحقيقة هزتها جثة مقتولة , موت , وزوجة , خنجران في غمد واحد وفي الخاصرتين في آي لحظة تتمائل ينغرسان معا ً في اعماقها وهاهي من يحتظنها بين ذراعيها وانفاسها تلفح وجهها , وهي تحاول اغماد السكين برفق اخذت تردد …
ياللهوان كيف أكون وتكون في نفس المكان ,كيف تتقبلني وكيف تنطق أسمي الذي كان ينزف من مساماته وتتقبل وجوده كحقيقة , أن فيها مقتلي أنا فكيف بالمقابل هي , لم اكن أعرف ابداً تلك الحقيقة , لم يخبرني بها , وهاأنا جئت اطرق دارها واسئلها عنه ، ؟
ومع ذلك فقد كانت خطواتها دافئة كاانفاسها ذاتها …
تساءلت في نفسها مرة اخرى
"هل هو الحب أعمى ام هذه السيده ام أنا ؟!
ام هو جنون يفوح من كلينا كما تفوح رائحة التراب ساعة غيث فتسكر الأرض من سحرها فتخترق عظامي وعظامها !
لست أدري…. أنها لحظات جنون خارج قانون الحياة "
رمت نفسها على ذلك المقعد الوحيد , واخذت تلمسه وهو يفوح برائحته وهي تقول ..
لكم أحب هذه الرائحة أكثر من أي عطر آخر انها رائحة هيثم تنفست نفساً عميقاً حتى تغلغل الى اعماق رئتها ـ ، وهي تقبض بيديها على مقبض المقعد كغريق يمسك حافة للنجاة , لاحت نظرة منها صوبها راتها لاتزال تبكي وهي تتابعها بنظراتها ….. همست …
علام تقتلني هذه المراة بدموعها كلما صوبت لي نظرة تغرقني .؟
رفعت وجهها الى النافذه القريبة شاهدت بان سمائها ملبّدة بغيوم سوداء معتمة وكانها تكمل مسرح الرواية ، اخذت تردد قائلة …
ستبكي علينا معاً وتنزل دموعها لعلها تغفر لي ولها وله …!!
هيا أيتها السماء أفرغي حمولتك لتبللني , فكم كنت رعداً في سماء عيني تلك المرأة وكنت سكيناً مغروسةٍ في خاصرتها ليل نهار, كلما تراه وتحضنه يالعنتي……!
هاهي تقف أمامها منجم رقة بكل رقة دموع الندى من عينيها تتساقط كما تتساقط من الاعضان ساعة مطر ,بدت لها محلامحها فجاءة تتوهج من الحزن فيزيدها جمالاً ,وهاهوحزنها يلون احمراً كل ملامح وجهها , حتى غدى وجهها بلون النار وشدته..
أخذت تقيس عواطفها بميزان الرحيل حتى بدت بمثل أحساسها …. تقدمت نحوها فرمت نفسها بين أحضانها قائلة …
لكل منا حمولة أحزان فلنفرغ كل أطنانها في هذه اللحظة ولاطلب منك المغفرة , واكملت بصوت لايكاد يسمع من كثرة ضربات قلبها ….
أني أعتذر منك أغفري لي لم اكن أعرف …؟
وقفت امامها طودٌ تتوهج كلؤلؤة ,أبت الا أن تكون وفية له رغم قسوة المشهد وقالت …..
لاتتعجبي لقد وزنت حبي له , فمال الميزان من حمولته ,فاخترت البقاء معه أحبك أنا كمثل حبه لك, لانني كنت أحبه هو .. ..!

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 T-femmes

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 T-femmes

فغرت فمها دهشة واخذت تحدث نفسها قائلة , هل ينتقل الحب بالوراثة حتى لو كان جنون كمثل جنوننا لااعرف لااعرف ….!!
أستغرق منها التفكير وقتاً لتستسيغ معادلة لاتعرف كيف تم امتزاج عنصرها , وباي بوتقة جنون تمت ’ فهي كالماء اجل كالماء تالفت ذراته من عنصرين محترقين يذيبان الحديد فلا نار بلا اوكسجين ولا صهر لحديد بلا هايدروجين ولكن بمعادلة الحب جمعت ونطفئت نارهما معاً فاصبح ماء وحياة ,واتحدت فصارت عنوان لااستمرار الكون والحياة أجمعها …. ولكنها لاتزال تردد كيف تقبلت ذلك ؟؟.
اعترتها رجفة مزقت جسدها الواهن من وقع الالم اجمعه ,كيف يلتقي الضدان بكل اضداده , إلى جانب واحد ,حاولت بشتى الطرق أن تمنحه عدلاً ودفاعاً سامياً يفوق ما كانت تتخيله حينما كانا على جسر البعاد ، ، أسترخت بهدوء أعصابها حينئذ غير آبهة بسياط الموقف ورهبته تلفحها في قسوة ورعونة عمياء ..
…. اتراها تتقبلني الان ,
اخذت تحادث نفسها مرة اخرى …..
علا صوت المطر واخذ يتزايد وينقر على زجاج النافذه فزادت الارض حنان لبكاء سمائها, وكانها تنتظره لتتفتح له كل الورود في ممراته المحيطه بالبيت , نديّة رغم قساوة الموقف ورهبته,
أمراتان ورجل ووصية ….
وكان هناك شيء يتمخض من ماساة ورحيل لرجل رغم شدة قسوته وغرابته يتحدى الضد والجنون معا ً …شعرت برهبة الموقف أكثر وأكثر وهي تقودها نحو أشياءه , وغرفته ,مكتبه واوراقه ,
وتردد قائلة ,أتراها امرأة ليست كباقي النساء .!!
فتحت لها غرفته … مقعد أنيق ومكتبة صغيرة في ركنها ,وسرير لم يلمسه جسد ,منذ رحيله قبل شهرين مرتبٌ ترتيباً ينم عن ذوق وصوركثيرة على الجدران جميعها لهيثم, اخذت تسمع السكون يعزف معزوفة الوجد ,أتراه يبكي على خليله , فجاءة تقدمت الى درج مكتبه وقالت …
لقد ترك لك رسالة هاهي …..
مابها الان اعصار يتحدّى برد الثلوج واعتى البراكين نار وثلج بقسوتهما معاً تلفحانها,
اخذت تردد لا .. ليست تلك الرسالة السبب بالتأكيد أنها تلك المرأة التي تقودني الى جنون قاتل لامحالة !"…
أمعنت النظر اليها مرة اخرى بتمهل , امرأة في العقد الثالث من عمرها سمراء كلون حنطة الحقول يشع الحب من عينيها فيملائها القٌ على الق ويزيدها السواد هيبة ووقار , تجعلك تتسمر أمام وجهها كلوحة لاتمل منها نظراً لبساطتها وعفويتها ، جلست أمامها على السرير وقالت لها …
هيثم ذلك الذي نتحدث عنه , احببته ولايزال يسكنني كل كلمة تلفّظ بها لاتزال ترن في عقلي تحتلني فكيف اوئد عقلي وقلبي معاً، فاعذريني وهاانا اراه فيك الان يسكن هل لي ان اسئلك سوال .؟
قالت بهدوء … تفضلي .،
: "ماذا قال عن غيابي وماكانت اخر كلماته ؟"
التفت صوب مكتبه وبصوتها المتعب قالت ..
"أتمنى أن تقراي الرسالة اولاً ومن ثم ستعرفين فقد كتبها اليك واوصانا ان تقرائيها اولاً ….؟
لم تكمل كلامها فقد خنقتها العبرة حتى احسست بالالم ينتشر في فمها هي وبيد مرتعشة فتحت رسالته …..
لم تستطع القراءة فالجو أغبش من دموعها وسالت على وجنتها تتسلل حتى اغرقت الورقة .. ولكنها تماسكت واخذت تقراء ماكتب لها ….
داليتي هي اللوائح و مارسمت فتقبليها كما هي ولا تلومي القدر , ولكن قلبي كان خارج كل اللوائح والاقدار معك أنتِِ لاغير …. هناك دالية اريدها بغرسة يديك !"
لم تستطع أن تقف على قدمها, الإختناق مارد ياكل أنفاسها و كأنها حطب بيد نار تلتف حول قلبها لتحفر عليه أخاديد من تعب مزمن .. تمادت بها الارض والسقف معاً وسقطت على الارض أمسكت بها فزعة وهي تردد بوجل….
داليا ارجوك اصمدي فهو يستحق منك تحققي امنيته هذه, لقد قالها لي قبل ان يغمض عينية وكم كنت انتظر مقدمك بشوق ورهبة, ارجوك تماسكي!".
لقد بدا الأمر كأنه جنون المستحيل هل يعقل كل هذا البوس والشقاء !.
اخذت تصرخ..
اللعنة اللعنة ساأموت أنا قبل ان أغرس تلك الزهرة على قبره , وأنتِ أمامي تكاد أنفاسي تتوارى منك من آي طين أنتِ سيدتي ارجميني بغضبك , كيف تقبلتي الامر كله طوال كل هذه السنين كيف انتصرتي على الحزن والالم اكاد اجن ويفقد عقلي *
كيف دحرتي كليهما معاً ,كيف وانت ترين انه كان يعيش لبلوغ حلم , أخبريني كيف استنشقتي كل هذا ويقيت صامده وهو الذي رفض التنازل عن حلمه أمامك كيف باركتيه طويلاً كل هذه السنين يامصيتي أنا …؟
هرعت الى الخارج مسرعة لجلب كاس ماء قائلة ..
اشربي قليلا ًوارتاحي فان غداً يوم لقاء وليس وداع .. !
تجمدت يدها وهي تحتض كاس الماء تشرب منه .انها في عالم ليس له وجود على هذه الارض ..!!
أمنية مجئيها كانت تنتظرها هذه المرأة بكل شوق ,آى حب هذا الذي احتل تلك الانفاس, أم أنها حرقة الوجل على المضي بالاحساس لمرتبة اللإحساس ام انه الحب الاعمى ؟؟
سانفذ ياهيثم سانفذ ولكن مااقساك وأنت تطلب منها ذلك لترجمني كل الالهة بخناجر لعنتها أني اليوم قتيل هذه المراة وقتيلتك!!
, قالت لها…… ستخلدين للنوم الان وغذا يوم اخر ساعد الترتيبات اللازمة فكوني بخير ….
وجدتها تقف امام سريره وهي ترتب فرشته وقالت لها .. سترتاحين هنا …. ومضت نحو الباب واغلقتها وكانها تقف خارجاً لتحرسها , تنتظر فجر غدا لتحقيق أمنية وحلم لرجل غمد سكينه في قلب امراتين ورحل مطمئناً ,
فاحت دمائها وتلوّنت وجنتها احمراً , وبدفء ملامح تلك المراة المتشحة بالسواد سرت بعضاً منها اليها, فخلدت الى سكينة غريبة رغم كل تلك الجروح النازفة من غرابة المشهد ومسرح الامعقول …..
يكتب الجنون قصة اغرب من الخيال … لم تزل تجر الخطى جثة ميتة في مهب ريح …استدارت تمشط الغرفة بعيونها مرة اخرى في لهفة ، كانت على الجدران امامها بعض من صور ادهم و بعض الدفاتر و الكتب لاتزال فوق مكتبه ،أينما ولت بصرها هناك عطر آثاره تطوق بعنف خاصرتها .. شعرت و كأنها تخوض اقس معارك الولادة من جديد على جسر الحزن تنزف دماء ,حرقة المرارة تلفها بردائها بهدوء عجيب, تقدمت نحو مكتبة تدوس على مشاعرها ، انه عزاء وحفلة تابين لها لاغير أنى لها مهرباً من النسيان وهي بين أحضانه ونبض كلماته ,هل ان الحب يتلاشى كالريح , هل استطيع ان اغمض عين وانسى بكل سهولة و برودة هل يموت الاحساس في لحظة ,كثورة تخمد نارها بعد اشتعال الفتيل ؟؟
كانت تحاول أن تمسح من ذاكرتها كل ماساة الرحيل باعادة الحياة لريشات من منبع الحنين سبحت في يمه بين منعرجاته الكثير من عشق حين كان برفقتها تمتمت بصوت مرعوب ..
" أكان الحب أعمى لهذه الدرجة ام انها غفلة بقوس قزح ؟؟
طوفان من شلال الذكريات يعتيريها وهي تمشط ذاكرتها بمحيطه .. .. أمسيات حنين و هو يلامس الهوى بين كفيها كما تراقص قطرات الندى اوراق الشجر ، لقد كانت ابتسامته ,تحمل الامان على منزلقات الريح ، لتذيب جليد الخوف وتحيلها إلى دفء شمس لكن لم يكن لمحطات الوداع وجود في قاموسها أستبعدتها , كل شيء تحول بقدرة قادر وهاهي تقف وحيدة على محطة غياب لاحياة فيها هل يموت الإحساس بالموت هل يموت معه شيء يدعى … " الحب " ..،
لازالت كل قطرات الشوق اليه تفيض ,تتسلل لجسدها الواهن فتحدث به ارتعاشة ,تزيد الدماء التي نضبت على ناصية أوردتها ..
كل شيء غائم حزين ,البدر في ماتمه يمتهن الصمت هنا بين نجومه , السماء تتلحف السكون ،، و لأن كل اشياءه هنا هادئة حزينة فقدت سرت معالم الرهبة للسكون في كل اطراف الغرفة إلا ذلك الشقي فؤادها ,فانه يدق بوجل ويعتصر صدرها عصراً، انها تنتظر الصباح ليقتل فيها ماتبقى ,كحد السكين تحفر في خاصرتها الان ,وغدا ستمضي فيما تبقى فمتى ياتي فجر غدا متى ؟؟
، لم يبقى فيها مايرتجى منه املاً لقد سحقتها المفاجاءة بالجملة .." أين أنت الآن هيثم هاأنا هنا تظمني جدارن غرفتك .. ؟؟ "
دست رأسها بين يديها … وكل شيء في داخل الغرفة تجردها حتى جدرانها تضيق على صدرها فتصتك انفاسها ,كل الكون اصبح كخرم ابرة يضيق بها الوجود والحياة ذاتها ..
فقد كانت روايتها تحكي نفسها بداية وفصولها انتظار ونهايتها وجع ..
لم تعرف هل نامت واستسلمت عيناه له ,فهاهي اشعة الشمس تنعكس في كل ارجاء الغرفة وهاهو هيثم يبتسم وتشعر به وكانه ينبض بالحياة فيعيد لها نبضاً لااسترداد مافقدته ليلة أمس لتكملة ….
لا زالت تردد ان الحكاية اغرب من الخيال ولكنها حكاياتها هي ..
سمعت طرقاً خفيف على الباب اطلت براسها وقالت لها …
صباحك مشرق تهييِ لااخذ حمامك وساعد لك الفطور ومن ثم سنمضي تلاقت عينهما معاً , فانتشرت بسمة على الشفاة وتقدمت منها تحتضنها بود قالت لها تشجعي فان اليوم موعد لقاء .!
" موعد هيثم !"
هزت رأسها علامة الإيجاب، واخذت حمامها ولم تستطع تناول اى شيء مما احضرته في مائدة الفطور وانطلقتا معاً في السيارة التي كانت تنتظرهما عند البوابة الكبيرة وسارت الى الامام ,
ولسان حالها يقول ….ولاصورة محها الزمن بقلبي الذي ينبض بعنف، وحواسي لا تكفيني لاستيعاب ما يحدث…
بقيت تراقب تنهّدات الأرض , ارتعشات التراب ورجع الصدى
وهي تئن من وجع امرأتان لغياب لرجل " "،
اخذت هزات الدنيا اجمعها تعصف بجسدها ويديها ورأسها ,انه اقسى صقيع وجداني يهزها يتلاعب بها كريشة في مهب عاصفة الاقدار ,كانت تنظر بخلسة الى تلك التي تجلس بجانبها من وقت لآخر ،
كانت هي الأخرى تفعل نفس الشيء, وكان هناك ضوء يشع في عينيهما معاً ,فيشعّ نور غريب يضيء المكان.
توقفت السيارة فجاءة وترجلت منها المرأتان …جاءها صوتها قائلاً …..
انظري هاهنا هذا هوهيثم …
واخيراً أنا وأنتَ على لقاء …..
تمتمت بصوت مخنوق" لا .. لن يموت إحساسي بك .. لن يموت " [b]… انظر في المدى أتراني لقد جئتك كما وعدت , لم أنسى ياهيثم , لم أنسى ,حدّق في مقلتي انه انت من زال يسكنها ,أوتشعر بي اريد ان اسمعك لتخبرني أنك مازلت تبحث عني بين كل دالية الكون كافة ..[/b]
[b]علا نحيبها في قافلة للبكاء عسكرت في محطة لقاء .. [/b]
وهي تردد ..هاهي داليتك هنا اغرسها ولكن لاعطر بعدك ,أحبك حتى ينساب العمر يباباً على درب الفراق .. صراع بين التمني واللقاء و الغياب ..
[b] أنا وأنتَ حكاية مجنونة عبثت بها الرياح ,مزقت صفحاتها الاخيرة والاولى [/b]
أنا وأنتَ القاتل والمقتولا ,بكل الجنون الذي امشط روحي بمحيطه , لا يوجد رجل يشبهك حبيبي ……"

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">
<H2>
<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">بغداد حتى الريح تشدني أليك ! </H1>

كتبهاDIJLA ، في 30 كانون الثاني 2010 الساعة: 22:31 م

بغداد…

حين يفيض بي الحنين …..

تحملني اليك …..

كل حروف اللغات……

التي أنطقها بيسر ….

وكل تلك…..

التي أريد تعلمُ …..

نطقها بطول صبر….

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 895522244-150x150

تجرني…..

حروفها اليك وحدك ..

كغريق…..

تعلق بقشة في عمق نهر

وكل…..

أغاني الهوى وغيتارته ….

تلك التي عزفت معزوفتها …

على أجمل رباب وتر ..

أنت ….

اعذب تقاسيمها …..

حزينة كقلبي تارةٌ …….

وتارة ٍ….

تتراقص من رقتها ….

كغزالة فرحة…

على موجي نهر …

بغداد …

هذا خطاب الهوى…

بمداد قلبي أخطه …..

واعرف في هواك …..

كم وكم كتبوا…

ونظموا

لاعد في هواك من بشر ….

كلهم …

.مثلي

أضناهم بعدك …

ارقهم نوى ….

وعزف …

الشوق بهم …

سمفونية سياب ونخيله..

ساعة سحر …

لاتعتقدي…..

يوماً .

بأنني مللت من هواك ……

واعياني

طول بعد ….

وهجر …

لا والف لا

فأنها لحظات…

مرغمةٍ …

كاستراحة محارب ….

تجمعت الخطوب فوق سماه ….

وسهام أقواس وسيوف .

سلت من أغمادها …….

منذرة بعظيم أمر …….

لكنه …..

رغم الخطوب ….

وعصفها ….

سيعاود كَرهُ والفر ….

بغداد ….

حبيبتي …..

كل سريالية شوقي…

التي كتبتها …..

وتلك …

التي لم تكتب بعد…

أنت وحدك…..

لها….

حلو معانيها.

وعذب أنفاسها والوتر ..

أحبك .

لااعرف

باي لغة أنقشها !

اهمسها …..

فقد أحتارت معي !

كل حروف الهوى .

وكلمات

عذب القصيد والنثر

بغداد …

حتى الريح

اماسمعتيها …!!

تهمس .

بعزفها..

عزف الفراق ..

فلاتعذليني.

فقد ارقني عذل.

صامت

بالف الف عذر …..!!

</H1></H2>

مقام الصبا والهوى …!

كتبهاDIJLA ، في 29 كانون الثاني 2010 الساعة: 19:08 م

مقام الصبا أيها العرب يداعب مشاعر قلوبكم المرهفة بالهوى ,

فكل بني قومي من بني عذرة قوم عاشقون , ولكنه في المقابل يفتح قيح الجروح , لانه مقام الانين والحزن والحنين , لانه مقام عراقي اليوم ,وستتراقصون معي على أنغامه , فعازفه يعزف بريشته بخفة وبرشاقة يديه يتنقل على اوتار العود كغزالة تتمايل مع هفيف ريح صيفية وتتمايل معها قلوبكم العاشقة ،

ولكن عذراً اذكركم ولعل الذكرى تنفع في زمن العشق , لقد تجاوزت مقامات العراق حد المعقول والعد والحساب , عبق مقاماته فاقت الوصف ,

نعم فهل أنتم مستعدون للرقص على جراحه في زمن فريد , عجيب قلت المروة فيه وغاصت الشهامة الى القاع , فاصبح الساذجون يتمنون الرقص على مقامات جروحه ووجعه ومصيبته الفاجعة ببيعة في حفلة نخاسة عربية بالتفصال والمفرد دون ان يقبل, عريتموه قطعة اثر قطعة , وماتعرفون بانه ورقة التوت الاخيرة التي تستر كل العورات , اقسم بانني لم اجد قوم قبلكم من يعري نبيه الصامت , كان مزار أمل سدٌ يمنع الحرائق عنكم , ويفدي الروح لو يوماً جاءكم هوان او انكسار مقبل, ياللهوان, من يسمع ومن يقراء ؟

مقام الصبا سادتي كلماته كوفية عربية هي ماتتغنون بها على مااذكر مسنونة كحد السيوف سنها فهو من ابدعها, اعرف جيداً انكم تعرفون بانه كتبها بحبر الحب يتغزل لكم بها , بوشاح القرب ينطقها , بالوفاء كعاشق صب يتقولها باجمل الاشعار , يغني الاحلام ويتفنن بها لعيونكم , جريٌ هيهات مثله يتكرر …….

وبالمقابل هاانتم تنشدون قطع التذاكر لحفلته الدامية المستمرة منذ سبعة اعوام متشوقين لسماع صوت نغماته وبيد كل منكم قدح للشمبانيا فلا تحلو المقامات الا باراقة الاقداح , ليست غريبة عليكم فهي منذ عهد أباجهل في دار ندوته لاتزال تسيل وتقدح كالانهار خمورها على تمايل الحسان والغريب أنكم اصبحتم تميلون ان تكون اطراف الحسان …!!! المنشاء خسئتم ,

آه يااصحاب الندوة تبدل الزمان مليون مرة ولم تتبدل اخلاقكم بالمرة ,

فقط اسئل كيف يحيي الزمان مامات فيكم , لااعرف الجواب ,

فلامهرب من فجيعتنا فلقد هربنا من ذاتنا نفسها واقتلعنا جذورنا واغمضنا العيون ,

آه يابني عذرة كم اهنتم الحب ذاته , سكارى والشرف يراق على سفوح وهضاب قبائلكم , والذئاب تنام مل جفونها في موانيئكم , اخفضتم الروؤس والعقال والكوفية على العيون لحفظها من القذى,

آه يااصحاب الناقة متى تعرفون بان الدنيا لاتوخذ الاغلابا , وانتم في سبات تعددت ضياعاتكم من اندلسكم وغرناطتها , وقدسها , واليوم هاانتم على مقام الصبا ترقصون على تلك العروس بغداد, اعرف انها عريقة وتعرفون ولاتنكرون, ولكن كيف هانت كرامتكم عليكم وتهون فمنذ سبعة اعوام لاتزال سبية وكل يوم يقام لها حفلة ومقام ولازلتم لمقام الصبا تتسابقون هانت الارض والكرامة,

فما تبقى بالله عليكم ياطويلو العمر شي اخر للهوان تعرضون….؟

روابضكم في مقدمة الحفلة يجلسون…..

ونعامتكم قائدة الجيوش يامرون ,

اما الاسود منكم فهم في اسفلت السجون هناك ينعمون,

بنادقكم مشرعة على الحدود بينكم تتقاتلون ,

اما على اعدائكم فبلورود تقبلون تنثرون ॥

لا يسلمُ شرفكم ابداً الا بحضور حفلة الصبا ,

لانكم عشاق من بني عذرة عذريون ….

على مقام الصبا العراقي يبتهج الفواد….

وتصعد السكرة وتتراقصون …..

اما ماسلب من ارض……

ومن عزة …….

فانتم في بلاد الوقواق……..

عنها تقراوءن وتترحمون …..

:فاليوم اكتب عن مقامات الورود واقلامها التي تغني على الوطن المنهوب بنشيد عراقي شرعي من بين ثنايا القلب ودم الوريد تعزف عزفها المولم لذلك الوطن المختصب …..

- اليوم المقامة تقول ان كل احفاد العلقمي , وعملاء المحتل ترتجف من احبار تسطر على الورق او المدونات مخاطبة العقول وشارحة الحال التعيس فهاهي حملة البحث لكل هولاء الكلاب المسعورة المرتجفة تطول احدى تلك الاقلام …..

" هبة الشمري " اختفت ليلة العشرين من هذا الشهر في منطقة السيدية بعد حملة من مداهمات قامت بها قوات الاشاوس الايرانية من الحرس الوطني ولغاية الان لايعرف لها اثر ,هبة الشمري …..فتاة عراقية ;[size=21]مسلمة لا تترتضي غير الاسلام دينا ، عربية الاعتقاد والمنهج والتوجه ، مقاتلة طيبها غبار المعارك وسلاحها قلمها ، متزوجة منذ 2003 بفارس اسمر سيحرر العراق ,

[center]

هذا هو عنوان هبة وسطور مدونتها ,عنوان لكل امرأة في العراق لم تجد ماتقاتل به غير القلم ، في رحلة منذ سبعة اعوام للموت والنزف للحقد الاسود الدفين لاعدائه , عزفت عبر الذاكرة في اعماق اتون الموت ورجاله فاضحة روؤس الفساد . وقد عبرت عناوين مدونتها التي عزفتها عن عمق صلابة وصمود في عزف ليل بغداد الدامي ،

[/center]

باسم كل إنسانٍ لم يتعرَّ من إنسانيته باسم كل مقارع للاحتلال بقلم او بندقية ، باسم كل كاتبٍ وأديبٍ ومثقف، اسئل عن ذنب ، ، هبة الشمري ، ابنة الكرام وماهي تهمتها ؟ واين هي الان ؟؟

اياترى اعجبكم عزف الصبا هذا …!!!
[/size]

http://www.watan.com/feature/14167-2009-08-08-19-20-52.html

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 ------

رحيييييييييييييييييييييييييل
أدركت تلك اللحظة بان دموع عينية التي يواريها خجلاً عنها,
ان هناك شيء هز وجدانه واستباح القهر روحه , فهطلت لها تلك الدموع , كطائر جريح يئن من فرط العناء …
فاعترتها رجفة عنيفة ، لم تعيها إلا الآن هو يبكي … ..!!
كان ولازال يرفض في إصرار أن يتلمس احداً ضعفه, ! فهو الرمز والقدوة , ولكنها تسللت اليه على أطراف اصابعها تمشي, الى حيث هو جالساً ,في الصالون وحده امام جهاز الكمبيوتر الذي يتسلى به كل ليل متصفحا ً , ـ أعترته حيرة لرويتها والليل يتدلى في ساعاته االاخيرة مترنحاً, تمتم وهو يوارى وجهه عنها…
لقد سقطت في عيني رماد من سيكارتي فادمعتها , مابالك لاتنامين لغاية الان , ؟
اجابته … لقد مضيت الى المطبخ ابغي قدح ماء , ولكن مابك يحتل الحزن معالم وجهك اهناك خبراً غير سار , !!
اغمض عينيه بعنف وقال …
الان قرات خبر تنفيذ اعدام لنسر , انه صراع جهنمي بهمجية القوة أـنه أعتى صراع للحياة والموت والكرامة …..حزين لغيابه,
على اعتاب الرحيل أشعر بان الحب لم يعد له وجود في عالم الغابة هذه ……واخذ يحدثها عن ذلك النسر وغيابه ،
تركته ومضت مسرعة الى الورق كأنها تخفف عن نفسها لوعة حرى الدموع لعينية الحبيبة …
فسطرت دموعه لوحة سريالية للنسور وهي تموت واقفة بكرامة فوق القمم ,
وارتمت على السرير و تدثرت على هضاب أضلعها ، بدمعة وعتاب وغضب وقالت ان غدا ليوم اخر….
" يكفي أن هناك مليون نسر ماتزال تحلق في السماء "

أنتظار………
هناك تواريخ لاتمحى من الذاكرة, حتى ولو كانت تسبح في بحيرة وجع , نظرت الى تلك الرزنامة التي تحمل أرقام كل أيام سنة عامها الجديد……..
تسمرت أمام رقم شهرها الاول ,سبحت في يم أفكارها , أنه غداً يوم عيد ميلاد من وهبتها الحياة , يوم الثامن عشر جانفية ,
يحمل لها الكثير من الفرح بمعصرة الالم ,هيهات تستطيع ايجاد منفذ الهروب من معصرته ليترك لها فقط عصير الفرح وحلاوته , أنها في هذا اليوم تقوم بطقوس سرية من الدفء والشوق والحنين الوجداني لوحدها. تتسلل معه كل الذكريات دفعة واحدة , فتحدث بها ارتعاشات تزيد من حرارة الدماء التي نضبت على ناصية أوردتها كل عام في مثل هذا اليوم .. تذهب لشراء كعكة صغيرة وشمعة مخبئة في حقيبتها, وتدخل بها لغرفتها , تنتظر لحظة هجع فيها السكون وتبدا مراسم حفلتها السرية , لاتريد اعلان عن لحظة بدئها فهي تعرف بان العيون ستبكي وتتوارى الانفاس حسرة لحفلتها تلك, أنها تبحث لهم عن عذر لعدم الحضور لتلافي الالم والبكاء …تشعل شمعتها الصغيرة وتتمتم بوجد ملتهب
" أين أنت .. اليوم عيد ميلادك , كل عام وأنتِ حبيبتي , لقد اشتقت اليك كثيراً "
على جسر البعاد امشي اليك ، و اتكىء على شرفة الامل , ان الحب لايموت ابداً, رغم رحيلك عنه الشيء الوحيد الذي اشعر به كل سنة في يومك هذا, أنك معي هنا نحتفل بيوم مولدك أنا وأنت فقط لاغير .
أتذكر ..
أتذكر .. كل لحظات الهوى و أمسيات الحنين , ودفء قلبك وهو يحتضن احلامي ويزرعها عناقيد اقحوان , وكل أغاني حزنك وهي تشتاق لصفحات عمرها , وتلك الابتسامة التي تنثر ورد بلمسة من عينيك ويديك, لتحيل ثلج الليالي الى دفء شمس يلبد في اطراف نسماتها وطن تحملية على جنح عصفور,, لم تتغير المعالم ابداً فالعشق المجنون لازال بالوراثة يعبق بالانفاس فيزيد لهفتي اليك, أنه اكبر مني ومنك, أنه شيء عجيب أسمه الحب …..
.. هنا ….
لاتزال لك صورة معلقة جميلة كالقمر ,
هنا لاتزال لمسة من يديك…
فيها هندسة أنيقة لذلك الركن والممر ,
هنا شجرة زرعتيها بمداد الصبر ,
اينما اولي بصري هناك لك في ركن منه اثر ……..…
كل شيء يتهجد باسمك….
وكل شمعة حين توقد لك ….
من نور جمالك فيها فتنة سحر ,
حتى المسأءت لاتحلو…..
الا بذكر رباب اسمك …
يااحلى من الحلا في ليل سمر….
اليوم عيد ميلادك ….
كل عام وأنتِ بألف خير….
حبيبة البدر والنور والقمر ……
تدس رأسها بين يديها , حتى لاترى دمعتها تنزلق على وجنتيها وتبدأ في قطع الكعكة الصغيرة وتقسمها الى خمسة اجزاء , وتمضي مسرعة لتقديمها اليهم ….
وحين تعود الى غرفتها تجد المساحة غدت أكبر واكبر من الوجود ….
تنطق لهفتها ..قائلة ..
كلما اشعلت لك شمعة ارى العمر ينساب كدمعة على خطوط كفي لتقربني اليك …….
تتورد شفاهها من شوقها سعادة وفرح ..
لقد عاد أخيراً هذا العام حاملاً ..بعد طول انتظـــار عيد ميلادك أمـي,كم وكم أشتاق اليكِ ……..

زمرد بيرمودا
همس لها أحبكِ ..
نظرت الى جيدها ’ فلمست قلادة من زمرد بيرمودا تحيط بها ,عرفت لم كل نساء العالم تغار من رقبتها ,؟
لانها الوحيدة بين النساء التي صاغ لها الهوى بزمردة المستحيل من بيرمودته قلادتها , لاتصدقون تعرف هي ! ..
حد اللامعقول بان من غاص الى اعماق مثلثه رجل لايشبهه احداً ابداً ابد انه حبيبها هي وكفى !

عطر الكلمات
قال لها … هل قراتِ يوماً كلمات يكتبها رجل الى امرأة فيهطل العطر مختبئاً بين أناملها , ؟
قالت………. تممممممممممممم!!!!!!!!!!!!

أنات إلى من يسمع زفراتها,

حين تموت النسور ……

تتنهد السماء , تحزن الارض ,

وتصطف الريح تزمجر,

لانها…

تموت دائماً مرفوعة هامة

لكني اليوم اسئل ……؟

هل رايتم نسراً ………..!

يقاد الى مقصلة……

فيرتعد جلادها ……

من صقراً …..

مقبلاً على الموت …….

يقول ……

حمدا لله……….

للقاء ربه بسلامه…….

فكل الاساطير تروي ..

فقط حين تموت النسور …..

تبقى في اعالي قمم الجبال لعصور ….

هناك لهم الفُ الف علامة …….!

فقط أذكركم ……!

أيتها الضباع

لعلكم نسيتمُ …..!

لاتموت النسور ابداً الا بكرامة …

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 Untitled-17

صور كثيرة تهجم على راسي تخترقها , وأنا في طريقي اليه , لااعرف لم اخذت القطار السريع للوصول الى باريس , لقد أحسست أنني بحاجة اليه , وهاأنا أقف أمامك أيها الشيخ الجليل , !!
هل تفأجئت من حضوري , لم ارى في عينيك بريق المفاجأة تلك !!
كنت تنتظرني اليس كذلك, وأنت تمُتم كلمات مرحباً بمقدمي وتقول: لافرار اليوم , فالموقف لايحتمل حالة رمادية , أنه خيانة فهل تتحملين مرسوم الحكم النهائي لها لااعتقد لااعتقد ؟
يا الله ! لم اعد احتمل لم تعد أنفاسي تقوى بعد سبعة اعوام تعبت أجل لأعترف أنني متعبة ,
أجابني : الم اقل لك منذ تلك اللحظة التي قررتي المضي قدماً بها أنك ستتعبين وسيعتريك الوهن , ولكن هل نترك الوهن يصرعنا وهم يريدون ذلك ليمحو نبضاً في عيونك, أن تلك الحروف الصغيرة لها فم وصوت وريح , يعري وحشية قوة ذئاب أستفردت العالم باسره وسالت دماءه بطرف انيابها , لساديتها .
ومن غفلة أنسانية أغمضت عيناها وهي ترتعد , أنها صرخة ضد الصمت المطبق على جرائم أخرست الالسنة فلم يبقى غير دماء أبنائها والقلم يعري حريتها الكاذبة , رغم صغر القلم لاتستهيني بصرخته ابداً …
راح يهز راسه اسفاً ويداعب قلمه ويقول.. أجلسي أمامي واهديء, هل شاهدت ماحصل اليوم في بغداد هل رايتِ كيف ان البئر مازال يرتوي ,ولكن بدماء أبنائه فلا تزال القوة الأمريكية الآمرة الناهية متعبة من عصف مقاومة ، ولاتزال ميليشياتها لاتملك مفتاح لاابوابه , ولايزال جيرانه وهو على وهن خائفين يريدون استئصاله من عروبتة , ليسهل تفتيته والحاقه بمقاطعات وطوائف ,رغم معرفتهم بانه لايقبل القسمة الا على نفسه , رغم كل القسم والطرح والجمع عرقياً وطائفياً وايدلوجياً فانه لايقبل القسمة ابداً بالدماء , هل قراتِ ماكتبته الصحف الفرنسية بان بلير متهم بالابادة وانه مسوؤل عن سياسته الكارثية في العراق لقراره هو لاغير ، والتي بجرة قلم الغت وجوده كدولة ,وخلفت محرقة ودماء . حللي الاخبار واكتشفي بانهم اوهن من نسيج عنكبوت وانتِ الاقوى , امعني في حلفهم لقد تشتتوا , فلا تخذلي القلم فانه على أعتاب نصره سائراً ليرسم الفرح على شفتاك بعد حزن لاتلقيه هكذا وتمضي , …..
قلت: أنه طوفان واعصار سيدي ….؟
قال: كلٌ منا داهمه ولكن قاوم تياره كيف لا تخبرني أنا الا الان !!
أني لفي عجب كل هذا الشعور في داخلك ولم ترفعي سماعة الهاتف وتخبريني الم نتفق بانني عرابك الثاني بعد ذلك العجوز اباك أنها خيانة !!
كل منا يشعر بأنه مميز في علاقته مع الاخر; حين جاء بيتنا ذات يوماً قبل اعوام وقفت أنتظر مقدمه بشوق لاوصف له ولا حجم ,فانه قمر من اقمار بغداد وشمسها , وسطوره شدو البلابل وانينها , وفكره سما حتى عبر الارجاء ووصل لكوكب الزهره متربعاً روائي، كتب احلى الكلمات رواية في قصيد تهطل منها المعاني عاشقة مداده لانه يعزف على اوتار امرأة اسطورية أسمها في قلبه منقوش قبل الولادة وبعد الموت. ولد في افيائها تحت ظلال نخيل ، لقبه كان العاشق فقط لم يهيم بوزارة ولا كرسي ولا منصب كانت الحروف تهيم وتتيه به وتفاخر صوت بغدادي وصلت اصداء صوته الى الارجاء وعبرت القارات فترجمت ترنيمات عشقة لتلك الاسطورة بغداد ، كانت كلماته تنتمي الى شريان الاحاسيس فتهيجها الاهات الصادرة من قلبه لايستقر على ريح واحدة فيهز بقلمه وجدانية اللغة ويجعلها تردد معه النزيف باحث دائما نحو اعالي الفردوسي ولازال في بحثه مستمر لم يتوقف فهو صوب اطراف عيونها يحوم رغم كثرة اوجاع ونوى وتيم وظما سائر صوب البحر يمني انفاسه بلقاء وعودة وماهانت قوته بعد فاجعة السقوط لمدينة الالف ليلة وليلة اسطورته التي بها غنى احلى نشيد رغم تعب العمر وغفلته التي اعلنت انه الان في تواليه ,شريد المنافي وحيد وحين تتراى له وجه بلاده يصرخ اهات فتبكي لااهاته حتى النجوم .
وقفت على الباب مرحبة وقلت: ياهلا انني احسد عيني لانها راتك بعين الحقيقة ,
أنت الذي رأى كل شيء فغني بذكره يا بلادي
وأنت الذي عرف جميع الأشياء وأفاد من عبرها
وانت الحكيم العارف بكل شيء :
لقد أبصرت الأسرار وكشفت عن الخفايا المكتومة
وجئت بأنباء ما قبل الطوفان
لقد سلكت طرقاً بعيدة متقلباً ما بين التعب والراحة
فنقشت في نصب من الحجر كل ما عاناه وخبره
من ذا الذي يضارعك؟
- من غير من يستطيع أن يقول :أنت الملك
- ومن غيره من ساعة ولادته . يقول لاسواك الملك

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 Untitled-17

ترنيمة كلكماش حفظتها من اجله ,عن ظهر قلب كنشيد وباقة ورد في يدي قلت له ..سيدي ستغار الورود من باقتي لانها في يدي مولاها تخجل من عطره..
تلك التي تكتب السريالية التي لم تكن تجيد حتى ترتيب الحروف, فاجئتها بلاغتك وتنبئك انها تصلح للكتابة وستسعد الحروف بفكرها وستكون كلماتها ذات وقع وشجن , كم ابهرتني بلاغتك وفلسفة فكرك كاتباً عارفا محللا مناقشا كاشفاً في السياسة حد الثمالة اوجاعها وخفاياها ، وتتمايل من حروفك عذوبة القصيد , كنت عاشق بمعني كلمة عشق للوطن قصيد تنبت امل مكان ياس تعشوشب الصحراء من نداها تستتصرخ الهمم وتدين العالم باسره تغرس في القلب خارطة واحدة للحب تتمايل على انغام قصيدك وتتمايل من نشوتهاصبايا وعيون مغرمة بك ,
وكم اتعبتني تلك الونات من التعب والكبر حين قلت ان العمر مضى بفرحا وشموخ هاهو في ركاب الغربة يبحر في نهايته , يرحل من دون أن يخبر أحداً. يهرع إلى الحزن ومن هناك سيحملون نعشه ولكن بعيد عن منشاءه ،.
لم أكن أعرف أنك متعِب إلى هذا الحد. لم اكن اعرف ان الغربة ستقتلك بذلها بعد شموخ كنت أعرف أن الحال مهتري ولكن لم اكن اعرف ان روحك تذوب من عصف إلى هذا الحد؟!
يا شيخنا وكما تحب ان اناديك بها !
حين ذكرت أسمك وحده ذات يوم فاجفلك وقع حروفه وكانها اول مرة تسمع حلاوته نظرت لي وقلت …..
لازال قلبي يجفل , وكانني جميل وبثينته فلا تقوليه قولي لي الشيخ العجوز انه الانسب الان , Vieux, c’est mieux
واضاف .. كيف انطق الحكم وأنت الوطن كلما اذكر أسمه تجرين أنت في بحر حروفه ,هو عنوانك وأنتِ عنوانه ,لو ذكر مجرد اسمك , وجوده وجودك لقد تعبت الذئاب ولم يتبقى لها وكر فرددي معي هو اولاً والبقية تاتي , واعزفيها نغماً تتوق القلوب لسماعها ,انك مداد حبره وغضبه وصوته ورقته وبساطته ,انه اجمل اللوحات التي خطها الله باللون الابيض تتداخل القصائد خجلى من نزفه وتبحر المفرادت باسمه منذ خلق الى اليوم بشراع ايمان نحو مصب خليجه بحريه تطالب باسترداده , اروع نغمة عزفت هو الحق الذي سلب منا وهو الضميرالذي يغرد في اغوار انفسنا, لايمكن ان نقايضه بكنوز وجنات فكيف تهون همة وعزيمة وهو النبع الذي لاينضب ولايسلب يااميمة ابن هارون رددي برقة الحلم , لي كلمة واحدة أريد أن أقولها لك….
لاتنطفي الشعلة ابداً وقلبك يحتضنها , ولامستحيل في دروب فالغد اتٍ رغم عتمة , والنصر يحمله فرسان بفيصل فلا توهني وأنتٍ على مشارف المنبع …
أجتاحتني احاسيس ذل , انبثقت من ترددي اربكتني , أنا جئت اثني عزيمة فارس واقول له تعبت , ياويلتي قررت أن أنهي زيارتي فوقفت فجاة وقلت له …..
من كان عرابها مثلك فانها والنجوم بمسكني , كم وكم وكم ياشيخي اخجل اللحظة من ضعفي …
قال. كنت أعرف أنها نكته , لكني كنت اريد ان ارى ضحكتك اولاً , لاارتاح وانهي أخر ماكتبته في عشق أزلي يحتلني ,اما تريدين ان تسمعي وناتها,
ضحكنا معاً , وربت على كتفي وقال.
أنها هنا كتبتها منذ يومين خذيها ورددي فان في تردديك عزف ريح برقة بغداد …

نظرت الى الساعة وقد قاربت الرابعة عصراً , أستاذنته في الرحيل , وقبل ان اقول اورفوار قال ….
لاتنسي أقرئي الكلمات , فان للعراق ولدجلته نزفت …
هرعت نحوه ااودعه فأرتبك وقال..
حيلك اضلعي أنها اوتار متعبة لاتحتمل رقة عزف انفاسك رحمه بها , قلت ….
اوتعرف أن العراق يزهو باسطورته منذ سبعة الاف عام , ويزهو بالف ليلة وليلة وهارونه ومنصوره ويزهو بك أيها الشيخ المغرد كالبلابل على ضفاف دجلة , وبكينا وبكينا ,فلا أحد يشغل الفكر بعد رحيلنا عنه.
عندما التقيته أول مرة، أخبرني أنّ العراق هو القضية ولاشيء قبلها وحين التقيته اليوم عرفت بان لاباريس ولاالجنة تقنعني فأنني اليه انتمي , فهو الكل وانا الجزء . في الحب زوايا لها في القلب لاتنكشف الا بعد سجال, وأنا صدّقت وأمنت بيقينها ,فنحن لا نزال في صراط المعرفة نمضي ، نحتاج إلى فكر مثل فكر ذلك المجاهد الذي يرسم الوطن بانفاسه عطراً وقمر ونجوم تلك التي تزيّن وجهه بغداد..

ماالذي تريده الكلمات مني ……..

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 Files.php?file=461_596230544

ماذا تعني الكتابة لك .. ؟
ماالذي تريد من الكلمات حين تسطرها على الورق ….؟
وماتريد الكلمات منك حين تنقشها على الورق الابيض ….؟
وماهو المحرض الفعلي للكتابة …..؟
ولم تلك الشخصية او ذلك في القصة او المقال ….. ؟
حسب فكري المشوش ان الكتابة تستند على ماتركته مخازن ماقرائنا من الكتب والمعرفة ومااتكئنا علية من اساطير وتاريخ وبلاغة القصائد والشعراء وما تنوعت الكتب واللغات لااضافة في الفهم والتحليل والتي خلقت لنا نوعا من سماء لنعبر نحن عن مايعتري النفس فيبوح القلم , و كذلك من معرفة اغوار شخصيات حقيقة او غير حقيقة خيال , وعلى الموروث الحي من عالمنا الذي نعيشه بشخوصة ومعرفتة وادبة وتراثه , وهناك حالات تزيد اثارة للمعاني فتفيض بالبيان والرقة والدقة او القسوة تاتي على اجنحة الحزن او الارق او الفرح , فتقوم بزيادة جرعات للمضي في الانغماس في الكتابة…..
اذن ماالذي نريده من الكتابة………؟
هو الانغماس في حالات تنبع من عالم الحقيقة ونثرها على اجنحة الخيال لتصل الى الاخرين لتزيد من مخزون مايعرفه اكثر , ماذا اريد انا من سطوري التي لربما تكون مشوشة في نظر البعض او رتيبة او معتدلة او فيها لمسة معينة هنا هو سر كهف الكاتب ومغارة على بابا للحروف …
.ماالذي تريد الحروف مني حين اخطها على الورق طبعا لااصنف نفسي كاتبة فانا وفي كل مرة اقولها انني لازلت مع القلم احبو على بساط عالم الكتابة او بالاحرى مبتدا في محيط الادب ……
ماذا تعني اليك مكتبة حين تمر بها , ؟
وماذا تعني اليك رزمة من كتب تصل هدية اليك ,؟
وماذا يعني لك قراءة كتاب تم طرحه في معرض كتاب ,؟
بالنسبة لي تعني الكثير الكثير …….
فكثير من الناس لو سالتهم عن امنياتهم الغالية ستكون اغلبها مسالة ذاتية بحته ذاك يتمنى حيازة سيارة اخر موديل مارسيدس او بيجو ,
والاخر يتمنى ان يفوز بمليون والاخر ببطاقة سفر ليلف العالم مع جول فيرن في ثمانين يوماً ,
بالنسبة لي هو موعد مع لوركا في اخر طبعه تمت لكتابه المئوي انقاشه فيه بكل ماضاق به صدري من رحيلة, !
واسئلة كيف طاوعتهم ايدهم بضغط الزناد على راسة وماذا قال في اخر المطاف قبل الموت اخر كلمة لاغير لانها عندي اهم من كل شيء!!

وحين امسك اطراف الكتاب اشعر بيدي ترتجف واريد ان اقراء بسرعة والتهم الكلمات بعجالة فانا هنا اريد معرفة سر الكلمات وماذا تقول حتى اقف على فكر لوركا بوضوح واقعد امخخ وادور وافلسف الوضع لاخرج بنتيجة فكري وخيالي انا الذي اوصلني اليه الكتاب وحتى لو لم يقل لوركا ذلك في كتابه ولكن هذا هو الابداع الذي اضافة لي من قرائتة ان شحن مابداخلي واخرج محار جديد …..!
هذه براي هي مصنعية الكاتب والكتاب والمتلقي …….. ا
الانغماس في خيال او حقيقة الكتاب والكلمات والشخوص ….
.منذ ايام شاهدت فلم امريكي معروض في دور السينما يحتفلون بمضي سبعين عاما على انتاجة عنوانه….
…Gone With the Wind ذهب مع الريح……..
كان الفلم بنسختة الجديده رائعا بكل معنى الروعة, فهو من كنوز الافلام مصنفا عالميا وحائزا على عشرة جوائز اوسكار , حين خروجي من صالة الفلم بعد انتهائه احببت ان اقراء القصة للمرة الخامسة , كما كتبتها مولفة الكتاب مارغريت ميشيل وفعلا بحثت عنه في المكتبة فوجدته, ما الذي أريده من الكتاب ومالذي تريده مني كلماته هذا هو السوال؟
كنت اريد الالتقاء بتلك المرآة مارغريت التي كتبت عصارة احداث للقرن التاسع عشر وصراعاتة وحروبة وماسية اجمعها على المحتمع الامريكي,بصيغة أدبية……

كنت بشوق اريد احاورها اناقشها عن تلك الفترة والحرب والالمها , التي امتدت الى سنوات عديدة صراع الجنوب والشمال الامريكي بكل متناقضاته واهدافه وتركته الثقيلة على البشر ,
وصراع الحب الغريب لااشخاص الرواية وماذا كانت تهدف المولفة من بطلتها سكارلت اوهارا ومع كل اغلاطها وعثراتها تلك المرآة الايرلندية الاصل التي اكتسبت كل صفات ابيها العنيده واخذت من امها الفرنسية مسحات من الجمال تملك من التناقضات باقتها متمردة على التقاليد التي كانت تحكم مجتمعها تحلم بكل بريق الحياة الزائفة ولكن حين التقت بشخصية ريت بتلر تاجر الاسلحة لم تعرف كيف تحافظ علية لخوفها وضعفها وانانيتها :
ولحكمة الصراع هنا عبرتين! الاولى ان الانسان لايعرف قدر اشياءه الثمنية الا بعد ضياعها ,!
والثانية ان النفس البشرية حتى ولو كانت تمتهن مهنة الموت وتبيعه الى الاخرين كريت بتلر ,لكن حين تكون واضحة وغير مقنعة فانها تغدو اشرف من اولئك الذين يمتنهون الدفاع ولكن كلهم خطايا واقنعة ووجوه يلبسون للتموية والكذب !
ولم احبها الناس رغم كل العيوب التي كانت تعتريها بغباء , وهل كانت فعلا تهدف لتلميع شخصيتها المتناقضة العنيده وتجلي لنا فيها لتزداد بريقها في اعيننا ……!!!؟
وسااهمس لها باني احب شخصية ريت بتلر بطل الرواية وتاجر الاسلحة الذي يبيع اسلحتة للطرفين المتقاتلين من اجل المادة فقط لاغير . !
رغم كل عيوبة وانتهازيتة تلك ,لانه كان صادق مع نفسه والاخرين لم يكن مغلفا ولايلبس اقنعة لكل طرف يمر به ,
كان واضح وضوح الشمس رغم كل متناقضاتة ,وهو يعرض بضاعتة المسروقة والممنوعة والمهربة من الاسلحة من اجل المادة والربح السريع , وسااقول لها: ان شخصيته اثرت في فهمي حد الثمالة لوضوحه وصدقه وهو يعلن انه تاجر حرب اجل ولكنة مع نفسه كان كبياض الورق ناضعاً صقيل ……
وحين احب اسكارليت اوهارا كان مشترياً وليس تاجر, ولكنها لم تعرف قيمة ماملكت الا بعد ضياعة , وايضاً ولااخفيكم , لقوة شخصيتة وابتسامتة العريضة الفاتنة, اجل احببت بطل الرواية ريت بتلر اكثر من سكارليت اوهارا بكثير ……..
رغم التناقض الشديد بين الاثنين , لان الاول كان يعرف ماذا يريد الوصول اليه بوضوح بصدق ,
والثانية كانت تعرف ماتريد بجمع الخيوط اجمعها بين يديها الحب والثروة والسلطة والعناد ولكنها في الاخير تعلن افلاسها ……..
ان الكتابة مستودع فكر من نقش الكلمات , وابوابها تودي لفعل عجيب على انفاسنا وعقولنا وتجعلنا نعايش كل الكلمات والشخصيات بانواعها المخزي منها والمعيوب والمحبوب والمخطي والمصيب , ونمر معهم وبهم الى عالمهم السري ومن ثم نخرج بقناعة وفلسفة ذاتنا نحن وبما تركوه من ترسبات داخل فكرنا , وحين نمارس الكتابة نكتب فلسفتنا الخاصة المختلفة التي لم يصل الى مرافئها احد قبلنا هنا اوصلت بنا الكلمة الى منحنى تاني اسمه الخلق من جديد في الرويا …….
هكذا يرى فكري المشوش الكتابة , فلا تعذلوني لو سرح كلا في ملكوة الخيال حين قراءة سطر في مقال , فهذا هو فكركم السامق الذي يقراء حسب مايرى ومايحب , اما ماكتبته انا فهو من وحي فكري الذي يعلن بان رحلة الشوق التي تلفني في اتجاه موقع معين وارض معينه وحدود واناس وادب ومعرفة واهل فيه , تجعلني انغمس في طقوس وانثر نوعا من الخيال للحروف بمداد رقة لتصل الى عيونكم لتعرفوا بان للوطن مقامات اولها انه يعيش فينا يسكننا وحتى لو كنا بعد السماء عنه فانه يتوارى لنا في المراة لشوقنا اليه ,
واما مسالة اخرى فهو من نظرة العيون للسطور وماتتمنى ان تراه هي فعلا ً……….
اه يادجلة:: انت مجبرة لتفهمي الاخرين حتى ماتكتبين ومن تكونين ……..!!
المسافات البعيدة قد تخلق التباس والحدث الذي يمر بي قد لايمر بالاخرين وهنا يحدث عسر الهضم في البحث عني في وجع الكلمات ……
وفي مااكتب ؟
فكل حرف يحتاج الى مساحة اعلن على اثره براءة …………. !!!
اكتب عن كل اللحظات التي مرت وستمر ,
عن كل الم الثواني التي تاتي في لحظة من برج الزمن بسرعة البرق فيتحول المرور هذا في كلماتي الى حكاية او حرف مجنون,
وكل مايعتري الاخرين من الم الواقع هو المي انا ,
لربما يتحول الى ومضة تستقر في جوف فكرة تتحول الى حكاية مجنونة تدل على حياة ……..
لكن الأمر اضحى يزداد رتابة ومسئالة وتعقيد لانهم لازلوا يتسائلون …
من هو الذي الذي اكتب من اجل عينيه كل تلك الهواجس والحكايات .!!!!!!!!!.؟
غير العراق ماعندي من اكتب له ………………. !!!!!!!!!!!!

أحقاً أنه أنا ! ـ أنها اولى المقامات !

هاهو الدفء يدب في اطرافها فيغرق القلب بشوق امواجه , وهاهي الشمس من وراء النافذه تطل مبتسمة , تغرق كل اطراف الغرفة لتكسر طوق كان يلف ليلة امس ,

أستيقظت وكان دبيب الحياة يسري في جسدها ولااول مرة ، فقد أغرقت فيه الشمس كل التفاصيل،وعقرب الساعة يقترب من الساعة السابعة ازاحت الغطاء السميك عنها فانتشرت رائحة الدفء تعبق من ثناياها لقد احرقت جثة الحلم في الفرن , وتركت كل اصوات الخوف تهوى فوق ارض اعدت لااحتراقها البطي اصلا ً, اشاحت بيدها تلوح ان يبتعد عن احتلال فكرها ركضت نحو الحمام وقفت امام مرآته , طالعها وجهها كساه الآلم واحتل الشحوب مكان نضارته المعتادة , تمتمت.

ـ أكان يجب ان يحدث ماحدث , ولكن بعض الاشياء تاتي ولانعرف ماهيتها بغباء , وحين تذهب تحتاج الى عمر اخر لنفهم جوهرة مافقدناها , لايهم لايهم أنها تجاربنا واخطائها علنا نتعظ يوماً من عدم تكرارها..

تغسل وجهها وقطرات الماء تنساب عن ملامحه , اصبحت شعاع امتزج بخيوط دفء شمس , رفعت عيناها نحو المرآة راعها قسمات وجهة يحتل سطح المرآة اجمعها, !!!

مابها هذه المرآة الغبية تدخلها في طقوس وتاتي بالراحلين أمامها تمتمت مرة اخرى…………. .
سااكسرها ..!!
تراجعت للخلف والخوف يحتظنها , أخذت تهمس لقد قتلته هو والاحلام ليلة أمس بالحقيقة التي اثقلت على انفاسي فخنقت روحي , وطيرتها حمامة تبحث عن سماء نقية فكان الاعتراف , قلبها مات من جرح بيديها حفرت اخاديده خوفاً من ماتم عزاء لاتعرف طقوسه ,!! وهي لاتجيد فن العزاء لان القتيل موته موتها فكيف تحضر العزاء والنزف والجرح والجثة لها ….؟
هل تبكي ان السماء لاتقبل حتى البكاء على عزاء انفسنا , يالها من لعبة قدر ورحيل وموت لاارواحنا ..
فلسفة الوجود غريبة
, “أن نكون على قيد الحياة ليس بالضرورة أن نكون أحياء”،
والبقاء في الحضور فقط !!
فكما قرات ذات يوماً ان اول مقامات العشق في الحلول يالها من نظرية فوق أدراك عقلها ولكنها .!!
الآن عن يقين تعلن ,فهاهو وجهه يحتل مرآتها وهاهي بسمته تحتل شفتاه

بالم تهمس … أهدئي فاأنا اعبر الزمان اليك , واتركي جنون ليلة أمس واسبقيني فجناحك أنا ,!!!
ولامهرب منه ومني فالهروب ان تمضي منه اليه….!!!!
فلا ضوء بدون نور يضيء العتمة , فهل رايتي امرأة تهرب من قنديل نورها.. ؟؟؟؟
فكل من يراك يعرف أنك نوري أنا ,خطوات اقدامك على الارض بشوق تعلن عن ضوءي الساكن فيك , فهل ادركتي الان معنى الحلول أيتها المرأة المستحيلة , اغسلي وجهك , لتزيلي غفوة خادعه , واخلعي عنك رداء الخوف وجنون الناس فكلهم خطايا واقنعة لاينظرون صوبها , وامتطي ظهر حقيقتك أنت وحلقي وسترين بان كل الالهة تبارك روحك وروحي !!!!!!!
ركضت مرعوبة الى غرفتها تناولت كراسة ايامها جانياً وهي تستلقى على جانب السرير , فتحت صفحتها الاولى واخذت تقراء ماكتبت ليلة أمس .. واخذت تتمتم بصوت مرتجف ….
دعيني اليوم ايتها السطور البيضاء , اتكلم لك عن روىء ومقامات
تاخذنا احداثها الى حد الوجع , واعرف أننا نلوكه كل يوم لا بل كل لحظه على الارض فقد تبرات السماء وخالقها وخالقنا من انينه……
لاتقولي مابالها تاخذنا الى الذي نهرب منه بالاحلام هل تستكثر علينا اننا تشبثنا باطراف ثوبه هروباً كالخارجين على قانون الحياة!!!
ما بالها لو تركتنا بنيناه ورحلنا الى السماء وتركنا الارض وسياط وجعها ومن فيها لتلوك بالسنتها حكاياتنا التي من الطهر والنقاء منبعها فالى كل العابرين نحو الحقيقة ان الحياة لاتبقى غير حقيقة واحدة .
صفحة يقرائها الله وحدها لانها بزمزم طهر القلب سطرت والله رب قلوب ! ……
يوماً سئلت شيخي الكبير…
سيدي …
هل هناك حلول أثنان في واحد …؟
ربت على يدي المرتجفة وقال …..
هذه الروية لايدركها العابثون , لانها تسكن في اثير اعماق , لها حكايا كثيرة ولكن اصدقها هي , حين تتلاقى الارواح في نبض وشريان لااثنين , فتصبح لاانسان واحد , وظل واحد لاغير , فهل عرفتي قبل هذا اليوم من لاظل له ..؟
وكوني على يقين بان اعتى قوانين الحياة تقف عاجزة عن الفصل بين الظل واصله حتى ولو كان برزخ ومسافات تفصل بينهما اولا تؤمنين ؟
ولازلت لليوم اسطر ماقاله من مقامات لحكمة ,
عالم اريد الهروب اليه فهل استطيع ,؟
لااعرف لااعرف الرحمة منك انتظرها ياربي , لااصل لمعرفة سر روية وجهه في كل مرآة اتطلع بها ….!!!؟

أحقاً لاصلاح الدين في الارحام ,!!

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 506234

توقفت الرحلة في مطار أثينا الدولي فجاءة , ونزل كل ركابها وعلى وجوههم حيرة وسؤال ماألامر , كيف تتوقف طائرة على اضطرار هكذا ان هناك امر جلل ولاشك ,!!

لم ياتي احداً في مطار أثينا يبدد هذه العتمة وكان الامر امر قضاء وقدر وكل يبكي على حيرته ,,!! اخذت اجر قدمي جراً نحو تلك البوفية في اخر النفق لعلي ارشف فنجان قهوة يعيد لي فكراً اتعبه حالي ,

فالاحباط يلف المجال الجوي والنفسي لروحي والهزائم تضرب بمعول لايكف عن ضرباته في الصميم,!!

والمنهزمون اصبحت قوافلهم ملايين في انحاء الارجاء وأنا في المقدمة ..

لعل ذلك الفنجان يعيد لي عقلاً لااستوعب الفراغ الذي نعيشه بواقعه المر ونغوض في لجة مرارته…

أنا والفنجان سنغوض في هزائمنا فما جدواه أذن,!!

فأنا موجوده بهزائمي الماثلة كطود أمامي , واحباطي مرتهن بنا نحن الاثنين معاً, على يقين سيطير مفعول القهوة التركية كالبرق , اذن لااعود لقراءة كتاب جيب وضعته في حقيبتي الصغيرة اشتريته على عجل من رصيف سوق الكتب , لربما سيحجب عن فكري شيء مما اعاني عنوانه ادونيس في اخر طبعة فرنسية , لم اشتريت هذا العازف الذي يدفع الغرب اجرته فباع الاول والاخر في سبيل مجد واهي..,!!

تباً لك ادونيس وتباً لكل الاقلام التي تطبل وتطلب ثمن عزفها , ليكن ساقرائك اأيها المهتري لااشبعك لعنات لااكثر .اخذت الكتاب بين يدي ورشفت رشفة من الفنجان , ولكن صوت مكبراً يطلب من الركاب أن يتوجوهون لااخذ حقابهم من الشريط المتحرك وبسرعة , ,!!

لم اهتم للنداء فأنا في رحلتي هذه الى دمشق قررت ان لااصحب حقيبة سفرمعي , فأنها رحلة قصيرة جداً , رحلة وداع واعتذار لرجل, ,!! ومن ثم اقفل عائدة الى باريس , ولكن بعد ان اكون قد انهيت كل تعبي بالجملة ..,!! ووداعاً ابدياً لكل الفكر والهوية والانتماء سااقبرهم بالجملة واعود امرأة تحمل هوية اخرى من حيث اتيت , كما هو معلن في جواز سفرها , فجاءة رايته أمامي يبحث عن مرشد يرشده الى مكان الشريط لااستلام حقائبة , سئلني في حيرة : .

اوتعرفين سيدتي المكان ,؟؟؟؟؟

أجبته: هناك , واشرت له بيدي نحوه ……

شكرني ومضى , وجاء النداء الاخر معلناً بان الرحلة الى دمشق الغيت الى صباح اليوم التالي , أذن عذاب جديد سيضاف وساعات تعب قبل الوداع والاعتذار , ,!!

على المقاعد تراكمت اجساد تعبة وعقول منهكة , ولازلت أنا امام فنجان قهوة أبرد من الثلج , وادونيس اللعين بين يدي يصرخ بالعولمة ويلعن حليب نواق ارضعة ذات يوم , كم اتمنى أن اخرسه بلكمة,!!

ولكن يدي صغيرة لاتفي بالمهمة تحتاج الى يد ذلك الرجل الذي أنا مقبلة اليه اطلب الصفح والاعتذار التمس منه العفو والوداع .

ولكن كيف أطلب نجدة كفه الان وحتى الطائرة توقفت اجنحتها لتحملني اليه ,,!!

نظرت لظل رجل أحتل مكاني ومقعدي فرفعت راسي نحوه واذا به ذلك الذي طلب مني معرفة مكان الحقائب , وقال : …

عربية أنتِ ؟

قلت: يقال ..

قال : تنطقين الحروف بمقال .

قلت : أحببتها ولكني منها اليوم في درب ترحال

ضحك وقال: جدياً أنت تملكين موهبة فطرية شعرية , نظر الى الصورة في الكتاب وقال : وتقرأين ادونيس في لارنكا , ..

اوتسمحين ان اشرب فنجان قهوة وادعوك معي ..

قلت: شربته الان اشرب فنجانك سيدي ..

سئلني من اى البلاد أنتِ قلت ..لايهم تجاوز الجواب ..

قال: لدمشق أنت متجهة …؟

ضحكت وقلت: نعم اولسنا في طائرة واحدة…؟

قال: اجل اجل ..

عفواً من السؤال لم تاخذي حقائبك من الشريط ؟

أجبتة : لاحقائب سفر عندي في هذه الرحلة انها لاتتعدى الاربعة والعشرين ساعة رحلة اعتذار ووداع لاغير …لقد كنت ابحث عن إبرة في كومة قش فلا أنا وجدت الابرة ولا الخياط رتق بها الثوب البالي لقد اضعت وقتي وضاع حلم كنت احلم به فان الوقت والزمان زمان الحمار لاالحصان وزمان الكلاب لا الاسود . اجفلت الكلمات ملامح وجهه وقال :

أنتِ محبطة الى درجة النخاع , ولكن مالذي اوصلك الى قاعه , ومن هو ذلك الرجل الذي ستعتذرين منه وماسبب الاعتذار ..,!!؟

نظرت اليه وقلت : .وبما ان الطائرة ستتاخر الى الغد وبما انني لااطيق ان اقراء هذا الغراب العقوق لحليب أمه الذي ينعق بين السطور فتعال أيها العربي نتحاور حوار منطق وفصل ونضع العلة والمعلول على الطاولة حتى ياتي موعد المغادرة , ياسيدي أننا لم نعد نصنع تاريخاً نحتوه رجال اننا نهدمه !.
أما لم أنا ذاهبة الى دمشق بلا حقائب سفر فانني الى رجل اسمه صلاح الدين الايوبي اوتعرفه ام لعلك نسيته من كثرة ترديد اسم الوسيم اوباما حسين الامريكي الذي يكره اسم أبيه لانه يذكره بعقدة يريد الفرار منها , أجابني : اعرفه طبعاً ولكن كيف تعتذرين منه والرجل مات منذ زمن طويل ,!!؟ اجبته : فتلك مصيبة مصيبتنا !!
كنت اؤمن بان الحياة بدون مبدأ لا معنى لها كجسد ميت بلا روح ,ميت حي ,, كنت اؤمن بان من منطلق عبائته يتوشح به قومي فوجدت قومي يقولون عنه لاقيمة له بدولاراليوم ,!!,
فتاه العقل والفكر اوليس العقل هو المصنع لقد توقفت كل الية انسانيتي ياسيدي , لا تحيا أمة ولا يحيا شرق وطوائفه تتزايد اكثر من الارانب في ساعة يوم ,,!!
كم دولة وكم امارة وكم شعب اصبحنا ,امة نخرها السلاطين بتفرقتها وبالت عليها الثعالب التي تراقبها عن كثب لترى اي البطون حملت صلاح لتقذفه في البحر غريقا ً ولتقطف راسه قبل ولادته .
, كل والي يقول ياروحي ويارصيدي وياضياعي ونسائي نخرونا حتى العظم ليقوى بفيتامين جشع كروشهم
فصرنا ولله الحمد لاتعد فينا ولاتحصى , مذاهب شتى وطوائف الوان وعشائر وقبائل اكثر من عهد البسوس وال كليب نعارض توحيدنا ليصفو لنا مشرب فردي ..

ياويلتنا من امة اسلمت بامرها واعلنت الحرب على تاريخها واقفلت ابوابة بمتاريس تخلف وغفلة , ونست تحت التهديد والقوة والاستبداد واقعها والغريب ياسيدي ان هناك من يرقص على جثتها ينتظر الزهقة الاخيرة للروح والغرغرة يالتعاسة الزمن , منذ ليلة امس قررت ان اعتذر من صلاح لااودع حالي البائس هذا ….,!!؟أجابني: ..صلاح الدين واعتذار أنتِ تبحثين بقدرة عن مستحيل ؟
اجبته : : ….و اعرف سيدي ذلك جيداً سيطلبون حكامنا من امريكا أن تطلب من مجلس امنها اصدار الكارت وعليه رقم واحد مع صورته , وتحذير بالقاء القبض عليه حياً او ميتاً أينما وجد في وطنك العربي . فصدقني سيشنقوه الحكام بايدهم .؟

سينتقمون منه لانه يذكرهم بواقعهم المخروم المهزوم .؟

قيدونا حتى سالت معاصمنا دماء من حك الحديد بها … المشكلة ياسيدي فينا نحن قبلنا عبوديتهم , وهم استباحوا مبدائنا وقيمنا , المشكلة انهم يعرفون بان فينا يختبى مليون صلاح الايوبي ولهذا هم يقتلون الكان والممكن فيينا .؟
انظر اوما قتلوه الان في داخلي وهاأنا الان امضي اعتذر اليه , لقد قتلوا هدف الوجود فينا , ورجعنا الى الوئد هاأنا اوئد العروبة داخلي لقد وئدني الواقع المهزوز فهزني كعصف ماكول , نحن من سيقتل صلاح لو احتيا مرة اخرى , نحن وليس حكامنا واعدائنا فقط ,فصلاح الايوبي لم يكن وحده حينما صد هجمتهم وبربريتهم ,كانت خلفه أمة تعرف ماتريد,!!
ومومنة بما تعرف, أما اليوم فأنها هي نفس الامة ولكن شكل تاني لاتريد ان تقراء ولاتعرف ولاترى , أنها مولى استحلى عبودية مولاه لااكثر فتلك أشياء لا يتذكرها أحد الآن اصبحت مزار للذكرى والبكاء.
اجابني : ..
اذن مافائدة الذهاب الية وماذا سيقول اكثر بعد اعترافك بان أمته التي كانت خلفه بتوحدها هي من نصرته على اعدائه ,وليس هو فقط , ان اللحظة وتاريخيها هي التي وضعت الجياد ولجامها في يد بطلها .؟
اجبته ..نعم سيدي ان صلاح لم يكن وحده قادرا على الوقوف امام اعدائه , وان جياده كانت هي المقدمة وراس الرمح والقوس والوتر , فان البطل لايصنع نصراً بدون جياد , ولكني فقط اريد ان اعرف منه باي اكسير سقاها فابدع في عقولها , وباي سيوف سكها فاصبحت على رقاب اعدائه قاتلة حاسمة , أريد ان اعرف آي همة زرعها فاحيا الميت في الجذور .أريد ان اعرف منه كيف احيا انعدام معنى وجود في انفسهم وكيف احيا الهدف في وجودهم .,!!؟
المسألة ياسيدي انني ابحث عن اجابة منه لااعرف مااصنع بحالي أنا فقد سرت الهزيمة من شرق ميت تريكته تتقاسمها الامم القوية في اوصالي ,فجئت اعتذر منه بالتبرئة منها وامضي , ,!! فان الجياد كبت كبوة برضاها وفقدت حتى الصهيل اخرست بالتمام , واخذت هي من تسعى للموت انتحارا , وانا اليوم اخاف أن تصيبني عدواها وانتحر من ياسي وإنعدام معنى الوجود و إنعدام الهدف من الوجود , لهذا اني راحلة للوداع والاعتذار ,!!
فجاءة دوى صوت يطلب من الركاب التجمع امام الباب رقم سبعة , لملمت حاجياتي وحقيبتي الصغيرة , وتركت ادونيس وحيداً على طاولة الكافتريا لياتي الجارسون فيما بعد ويرميه في القمامة , ورايت الرجل ينهض وهو في حيرة مني ومن حقائبه ومضى نحو البوابة , لعله يردد في سره ………….انها ريح من بركان ..
فبين صلاح الدين الايوبي وبين أمته اليوم جسر لايعبره الاالمؤمنين بانفسهم وصهيل جيادهم , تصل مسامعه أنذاك فيحتي فينا من جديد فلا يمكن أن نخرج من نعامة أسود ولااسود من نعامة …
( كما انتم يولى عليكم ).
يامصيتي في مصيبتنا ياويلها وياويلنا …,!!
دجلة الناصري …اهداء الى رفيق الوجع الطائر المهاجر ..

أكثر شيء مؤلم في الحياة ان تجد هناك مخبر سري يراقب أنفاسك ويعدها نفساً اثر نفس , فتتحول حياتك الى جحيم كااحد افلام الرعب التي اكرهها موت , فكيف لو كان المخبر السري هذا يرقد لك بين احرف كلماتك , !!!
يرفع الصحيفة أمام وجهه وهو يريد أن يوكد لك, أنه ليس معنياً بك ولكن الثقب الموجود في الصحيفة يفضح عسعسة عينية ,!!
لااعرف لم يذكرني المخبرين السرين ببيت شعر رقيق وشتان بين الاثنين ولكنه يحضرني بحضوره ..
الصب تفضحه عيونه , وكذلك المثل الفرنسي الشهير ,بان الحب والعطر فقط لامخبى سري لهما , والان اضيف لهما ثالث المراقب مفضوح حتى ولو كان وجهه وجسده اجمعه خلف صحيفة فسره مفضوح مفضوح ,
تقتلني عسسة العيون على الكلمات لمعرفة لم كتبت هذه , وتلك ولمن ..!!! يابارد يابارد
تقتلني مراقبة الادراج وتحليله حتى اشعر بالغيثيان واقرر ان اتوقف عن الكتابة .فكل جملة لي فيها اتهام علي , وشك , ونقيض , وكل بيت شعر سريالي مجنون من صندوق مخي البالغ الجنون متهم بان كتب لحبيب , او انه تجربة سابقة , او رجل اثيره بسرياليتي الملعونة او اخر يعتقد بانه هو المعني ً, !!
وكل قصة توئول الى الف حكاية واقف اتلقى عليها الصفعات ومااكثرها , لقد تعددت اوصافي حتى اخالها ستدخل موسوعة غينيس , ذاك يشك باني عاقلة وتلك تهمس باني مجنونة وهذا يلمز باني عاشقة , وهذا يتهم , والمخبر السري يحلل ويكتب التقارير والغريب اني لااعرف لمن ترفع ,!!!
حتى , لقد وصلت الى يقين بان العالم الذي تعيش فيه الكلمات اصبح على حافة الاعدام لان الكلمات تعدم عليها ان تعلن حسن سيرة وسلوك اولا ً , تخاف ان تكتب لانها متهمة عليها قبل ان تكتب على الورق ان تعلن برائتها امام قاضي اشك بنزاهته لان قاضيا الحروف مدفوع اجره ومعروف حكمه ,!
ان تكتب اصبح عليك ان تحضر مرافعة تبرئتك اولا ً;;;;
فحين تقول عن نزف الواقع روية , اوحين تكتب عن كاتب بانك اعجبت بمقاله لما يحتويه من فكر في زمن لافكر فيه غير العزف والعود على انغام الهيبهوب , اصبح امرهما يودي بك الى المسئالة ولربما الى المداهمة ولربما يصل الى اصدار امرا بالقبض عليك واحراقك علناً بالكلمات ..
اصبحت عملية قاسية جداً ومرهقة ومخيفة في ان واحد .
ونتيجة لكل تبعاتها , اخذت الرغبة تتبعثر تتشتت والطاقة تتناقص لان الخوف من مقاضاتها اضحى اكبرواكبر واخطر يصل حد الموت ذاته…..
ان البحث عني بين اسطري ومن خلال قصاصات وقصص قصيرة و بضع اسطر سريالية على ساحة الورق لمعرفة امري ومن اكون , حجر بامر غير رسمي وعبثي في نفس الوقت ,
وقد ولدت عندي رغبة ان اقتل المخبر……!!
ليس بالرصاص فانا اكره اطلاقه ,
ولكن في ان اعانده واكتب ماأريد أنا ……….
فلا رقيب يستطيع ان يقف على فكري ليمنعه وتحت أيتها مسميات , فماأحب أنا ومااشعر به ومااعيش عالمه هو عالمي الذي لايحكمه احد ابداً , غير الثوابت والاخلاق والايمان….
فلا سلطان على الكتابة ولا على الفكر , اجل ساغير اسلوبي بالمرة ..
انه النيو لوك لااستيل جيد اسمه فعالية العناد , واجعله يتوه ويلف ويدور ويسهر ويفكر ويمخخ حتى يصل الى الجنون ومن هناك الى مشفى المجانين يهش وينش بين المجانين ولكن من دون صحيفة تخفيه , وبذلك اهمس له قائلة …
روح الله لايكسبك , رحت في شر اعمالك لقد ارهقتني اتعبتني , روح في داهية , ياسلام ياسلام
فان الكتابة هي عالم حرية لايبحر فيه غير الاحساس الذي يرفض كل عسعسة وقيود …….

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 Tash6a

الى حبيبتي …
مشاهد من بغداد العزيزة على انغام شعر الجواهري saif1alhadad 12 videos SubscribeEdit Subscription
Loading...

if (window.yt.timing) {
yt.timing.tick('bf', '');
}

(function() {
var isIE = /*@cc_on!@*/false;
var swfHTML = (isIE) ? "No Flash? Go get it!" : "No Flash? Go get it!";
document.write(swfHTML);
})();

No Flash? Go
get it!

4,298
views
4,298
views

مشاهد من بغداد العزيزة على انغام

من اجمل ماقرات بارق حروف

الى حبيبتي الغالية بغداد…

نزار القباني
بغداد

مُدّي بساطيَ واملأي أكوابي

وانسي العِتابَ فقد نسَيتُ عتابي

عيناكِ، يا بغدادُ ، منذُ طفولَتي

شَمسانِ نائمَتانِ في أهدابي

لا تُنكري وجهي ، فأنتَ حَبيبَتي

وورودُ مائدَتي وكأسُ شرابي

بغدادُ.. جئتُكِ كالسّفينةِ مُتعَباً

أخفي جِراحاتي وراءَ ثيابي

ورميتُ رأسي فوقَ صدرِ أميرَتي

وتلاقتِ الشّفَتانُ بعدَ غيابِ

أنا ذلكَ البَحّارُ يُنفِقُ عمرَهُ

في البحثِ عن حبٍّ وعن أحبابِ

بغدادُ .. طِرتُ على حريرِ عباءةٍ

وعلى ضفائرِ زينبٍ وربابِ

وهبطتُ كالعصفورِ يقصِدُ عشَّهُ

والفجرُ عرسُ مآذنٍ وقِبابِ

حتّى رأيتُكِ قطعةً مِن جَوهَرٍ

ترتاحُ بينَ النخلِ والأعنابِ

حيثُ التفتُّ أرى ملامحَ موطني

وأشمُّ في هذا التّرابِ ترابي

لم أغتربْ أبداً … فكلُّ سَحابةٍ

بيضاءُ ، فيها كبرياءُ سَحابي

إن النّجومَ السّاكناتِ هضابَكمْ

ذاتُ النجومِ السّاكناتِ هِضابي

بغدادُ.. عشتُ الحُسنَ في ألوانِهِ

لكنَّ حُسنَكِ لم يكنْ بحسابي

ماذا سأكتبُ عنكِ يا فيروزَتي

فهواكِ لا يكفيه ألفُ كتابِ

يغتالُني شِعري، فكلُّ قصيدةٍ

تمتصُّني ، تمتصُّ زيتَ شَبابي

الخنجرُ الذهبيُّ يشربُ مِن دَمي

وينامُ في لَحمي وفي أعصابي

بغدادُ.. يا هزجَ الخلاخلِ والحلى

يا مخزنَ الأضواءِ والأطيابِ

لا تظلمي وترَ الرّبابةِ في يدي

فالشّوقُ أكبرُ من يدي ورَبابي

قبلَ اللقاءِ الحلوِ كُنتِ حبيبَتي

وحبيبَتي تَبقينَ بعدَ ذهابي

……………………………

محمد مهدي الجواهري

عاطفاتُ الحب ماأبدعها…..

هذبت طبعي وصفت خلقيِ

حروقٌ تملاء روحي رقةً……

أنا لاانكرُ فضل الحُرقِ

ثقِ بأن القلب لا تشغلهُ……

ذكرياتٌ غير ذكراك ثقِ

لست تدريِ بالذي قاسيتهُ…

فكيف تدري بالذي لم تذقهِ

لم تدع مني الارمقاً……

وفداك حتى رمقيِ …..

أنا ماعشت على دين الهوى…..

فهواكم ُبيعةٌ في عنقي ِ….

………………………….

أبغداد عــذراً
وحق الله ماسليتك يوماً …

ومانسيت عهود …..

ماعاد في الروح اليوم بقايا…

على الفراق والنوى …

يهزني الوجد اليك …

شوقاً ……..

يقطع الشريان حتى الوريد ….

ياألف ليلة وليلة …..

عاشقة أنا ….

تعزف بي رياح البعد عنك …..

الف الف نشيد …

تتراقص جروحي…

الماً…..

كطائر مذبوح …

قربان ليل عيد ….
نـُفيـنا….

حتى الحقائب ملت غربة …..

تطوي بنا بحور فيافي ومحيط .

اضحت ملامحنا غريبة ..

ولسان حالها حزن تشـريـد
كانا سحابة من سماها سرقت ..

زخت بخراجها قسراً على وطن جديد ….

ابغداد عذراً …

من السحاب ودمعه…

يبكي على من يهوى ..

من بعيدٍ لبعيد

لاليل بعد ليلك

يزهو ….

ولاقمر عاشقا ً يرنو

فوق …..

قصور هارون الرشيد…
لا فرحة …

فوق الشفاه تحلو ..

وكيف يرجى…..

من غريق بسمة للغيد …

اليوم فاض شوقي اليك ….

ياقرة عيني….

كفيض مرضعة فطمت لوليد ..

……………………………
وتابعوووونا للحديث باقيه
قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 20233332041163991569

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 20233332041163991569

سلمت .. وسلم لنا قلمك المميز

تقديري واحترامي

قصـص اساطير حقيقيه................... متجدد - صفحة 2 Sigpic167793_1

» مما راق لى*** كلمات حائرة*** متجدد
» أخطاء المصلين متجدد
» موسوعة المدن الأندلسية....متجدد
» اشكال مصنوعة من النباتات متجدد
» أهم المعالم السياحية في سورية - متجدد