زيارة بورسعيد مرة اخرى بواسطه سلفيا مودليسكى
تمت الترجمه بواسطه MeRdAnنبذة مختصرة عن الكتاب:
تقول سلفيا (جَعلَ هذا الكتابِ ناسَ آخرينَ سعداءَ، وسَمحَ للآخرين لعَيْش ثانية تلك الأيامِ السعيدةِ)
تحكى عن ذكرياتها فى مدينه بورسعيد الجميله وتصفها بالجو المعتدل الاوربى الذى لايوجد له مثيل فى المنطقه
تكتب سلفيا عن مدينتها بورسعيد وتحكى تاريخها منذ نشاتها فى 1870 وافتتاح فناة السويس حتى مغادرتها لها
وتحكى تاريخ الحدوان البريطانى الفرنسى على بورسعيد والمعارك اللتى دارت فى تللك الفترة
ووصفت الاحتفالات اللتى شهدت افتتاح قناة السويس وحضور الامبراطورة يوجينى وتحى طفولتها فى فترة الثلاثينيات والاربعينيات وتحكى عن الشوارع الممتلئه بالاشجار وتحكى عن الفنار والشاطئ الجميل وياتى الجزء الاهم فى الكتاب وهيا (العودة مرة اخرى الى بورسعيد)
وتقول ان بورسعيد ذاهبه فى طريق اللا عودة ولكن تتسال هل بورسعيد ستعود مرة اخرى الى النشاط الذى رافق الثلاثينيات والاربيعنات وقد قررت ان تكتب عن بورسعيد لانها تريد ترك شيئ لابنائها لكى يتذكروا تلك المدينه الجميله
رساله من مارى التى كانت تعيش فى بورسعيد الى كاتبه الكتاب
:
الغالية ماري:
بنتكَ كاثي تُخبرُني بأنّك قَرأتَ كتابَي وأَشتركَ معني العديد مِنْ الذكريات الجيدةِ مِنْ مسقطِ رأسنا. بورسعيد كَانتْ دنيويةَ لحد الآن صغيرةَ جداً في نفس الوقت. في رأيي مكان مثالي لطفولة. نحن كُنّا محظوظون في ذلك.
كنا نسكن فى منطقه واحدة ونذهب الى المدرسه معا وكنا عبارة عن حلقات من الاصدقاء مالطيات او من باريس او من انجلترا
بالرغم من أن الذكريات تَبْهتُ بسرعة بالسَنَواتِ، أَنا سعيدُ لإِحْتِجاج هذا الإتجاهِ بإبْقائهم على قيد الحياة خلال التَذْكير مَع أولئك الذين كَانوا مسرورة أنْ عَرفتْ المدينةَ في أيامِها الأفضلِ.
تهانيي المتأخّرة وأطيب تمنياتي لعيدِ ميلادكَ.
سيلفيا Modelski
ملحوظه: شوفوا الناس الاجانب اللى كانوا عايشين هنا كانوا بيحبوا مدينتهم ومدينتنا قد ايه عشان كدا هما عملوا كتاب والكتاب دا مبيعاته منتشرة