الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
أخي الزائر

ربما تكون هذه هي زيارتك الأولى لمنتدانا


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك


ومن الممكن أن تكون أحد ( أسرة الفـريد1 )
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
أخي الزائر

ربما تكون هذه هي زيارتك الأولى لمنتدانا


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك


ومن الممكن أن تكون أحد ( أسرة الفـريد1 )
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد

منتدى اسلامى مصرى عربى يحترم جميع الدينات السماويه والعقائد ويدعو للعلم والمعرفه والتواصل والترابط العربى
 
الرئيسيةدخولالبوابةأحدث الصورالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كتاب عن محاسبة التكاليف للمحاسبين
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالثلاثاء مايو 12, 2015 7:15 pm من طرف koukoure

» تحميل كتاب كفاحي .آدولف هتلر
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالجمعة مايو 09, 2014 7:25 pm من طرف samo

»  كتاب ممتع عن نظم الأعداد والبوابات المنطقية, وخاصة لطلبة plc
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 8:20 pm من طرف الحكمة

» لتركيب أغنيه على صور- برنامج تركيب الصور على الاغانى
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:49 am من طرف alaa

»  ثمانية كتب تؤهلك لتصبح محترف تمديد شبكات حاسب و بالعربي %100
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:36 am من طرف alaa

» اسرار لوحة مفاتيح جهاز كمبيوتر
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:32 am من طرف alaa

» كتاب تصميم قواعد البيانات Pl-sql
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالأربعاء يوليو 25, 2012 11:19 am من طرف adel sulami

» كتاب حكايات الف ليلة وليلة كاملة
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالسبت يونيو 16, 2012 10:52 pm من طرف mouna love

» صفوة التفاسير (محمد علي الصابوني) بصيغة Exe (تفسير مبسط جمع الكثير من التفاسير الأخرى
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالإثنين مايو 07, 2012 10:24 am من طرف naceromar

» الفساد الاقتصادي أنواعه
موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس مايو 03, 2012 7:01 am من طرف انور المرسى

منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

التبادل الاعلاني

منتدى الفـــــــــــريـد يرحب بكم دائما ويتمنى لكم كل المتعه والفائده ويرحب بالاراءالبناءة لتطوير المنتدى واثرائه بأكبر كم من المعلومات النافعه فى كافة المجالات مع تحياتى للجميع



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 119 بتاريخ الإثنين أغسطس 07, 2017 6:50 am
منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

التبادل الاعلاني

منتدى الفـــــــــــريـد يرحب بكم دائما ويتمنى لكم كل المتعه والفائده ويرحب بالاراءالبناءة لتطوير المنتدى واثرائه بأكبر كم من المعلومات النافعه فى كافة المجالات مع تحياتى للجميع



مكتبة الصور
موسوعة الديانات والمذاهب Empty
منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

اهداء

 

مــصــر

مصر3حروف بكل الحروف

كانت الأم والحضن الدافى والأمان مالخوف

وفجاءة وفى لمح البصر تمنا وصحينا على كابوس

دمار وخراب وسلب ونهب ومستقبل مش معروف

غلبنا الهمج مع التتار فى جبروت الدمار

وبحجة تغير النظام غلبنا البراكين والأعصار

والكارثه بيقولووووووووووووو

مصرين احراااار!!!!!!!!!!!!!

f ابوزيد

من بورسعيد

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 موسوعة الديانات والمذاهب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:25 am

موسوعة الديانات والمذاهب Besm4
الحمدلله رب العالمين
والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..
اخواني واخواتي ..هذا الموضوع يتكلم عن بعض الديانات والمذاهب
سوف يكون على أجزاء .. اسئل الله لي ولكم التوفيق والسداد ..





السيخية


تعريف السيخية :
مجموعة من الهنود الذين ظهروا في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي ، داعين إلى دين جديد فيه شيء من الديانتين الإسلامية والهندوسية تحت شعار (لا هندوس ولا مسلمون) وقد عادَوا المسلمين خلال تاريخهم ، وبشكل عنيف ، كما عادَوا الهندوس بهدف الحصول على وطن خاص بهم .
عقائد السيخ :
1)الدعوة إلى التوحيد وإنكار عبادة الأوثان وإنكار تقديس الأصنام.
2)إنكار التفرقة الطبقية .
3)القضاء على المراسم (الهندوسية )في الزواج.
4)تحتفظ بعقيدة التناسخ وتقديس البقر إلى حد ما.
5 )أباح الخمر وأكل لحم الخنزير.
6) يحرقون موتاهم كالهندوس.

تميز (السيخ) من حيث المظهر والزي عن غيرهم من الهنود، ويطلق عليهم اسم حمله(الكافات)أي حرف كاف الخمسة ويقصد بذلك:
1)كيس:
وهو شعر الرأس والوجه الذي يطلقونه دون قص أو تهذيب ، ويطوي شعر الرأس تحت عمامةملونه.
2) كاخ: أي الخنجر.
3) كازا : أسورة حديد تذكرهم بوحدانية الله .
4)كريباك: لباس قصير وهو أشبه بلباس السباحة تحت السراويل رمزاً للعفة.
5)كانجا: مشط صغير في شعر رأسه.
6)يعتقدون بأن روح كل واحد من المعلمين تنتقل منه إلى المعلم التالي له، وخلال القرون الثلاثة منذ ظهور الدعوة تولى قيادة السيخ عشرة زعماء كان الستة الأول منهم مرشدين روحيين وذلك قبل أن تتحول الدعوة إلى حركة سياسية؛نسخ البريطانيون فيهم روح العداء للمسلمين تمهيداً لبسط نفوذهم على البنجاب .وأكثر السيخ اليوم تقطن البنجاب إذ يعيش فيها 85% منهم ."لهم في مدينة (أمر تيسار) أكبر معبد يحجون إلية".
نبذة موجزة

كان الإسلام قد دخل الهند وانتشر فيها وأصبح له أتباع من الهنود ولكن الهندوس أعلنوا عداءهم للمسلمين، فنشأت بينهم عداوة شديدة.
ولد (ناناك)- ويدعى(غورو)أي المعلم-مؤسس السيخية في هذه الظروف، من أب هندوسي نبيل.
وأهتم (ناناك)-بدراسة الدين ، فكان يقضي معظم وقته في الغابات يفكر في عقيدة شعبه، وعندما بلغ سن الثلاثين أعلن أنه(الجورو) التي تعني الإمام الذي يقود أتباع هذه العقيدة الجديدة التي لا تعترف بالهندوسية ولا بالإسلام وتهدف إلى صهر الديانات للقضاء على الخلافات الطائفية بين الهنود ولهذا شملت عقيدة السيخ أصولاً إسلامية وهندوسية.


عدل سابقا من قبل روح الفريد في الأحد سبتمبر 26, 2010 2:31 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:27 am


الإسماعيلية


فرقة باطنية ، انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق ، ظاهرها التشيع لآل البيت ، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام ، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر ، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحيحة .



أبرز الشخصيات




أولاً : الإسماعيلية القرامطية :


- كان ظهورهم في البحرين والشام بعد أن شقوا عصا الطاعة على الإمام الإسماعيلي نفسه ونهبوا أمواله ومتاعه فهرب من سلمية في سوريا إلى بلاد ما وراء النهر خوفاً من بطشهم . - ومن شخصياتهم : - عبد الله بن ميمون القداح : ظهر في جنوبي فارس سنة 260ه‍ . - الفرج ين عثمان القاشاني (ذكرويه) : ظهر في العراق وأخذ يدعو للإمام المستور . - حمدان قرمط بن الأشعث (278ه‍ ) : جهر بالدعوة قرب الكوفة . - أحمد بن القاسم : الذي بطش بقوافل التجار والحجاج . - الحسن بن بهرام (أبو سعيد الجنابي) : ظهر في البحرين ويعتبر مؤسس دولة القرامطة . - ابنه سليمان بن الحسن بن بهرام (أبو طاهر) : حكم ثلاثين سنة ، وفي عهده حدث التوسع والسيطرة وقد هاجم الكعبة المشرفة سنة 319ه‍ وسرق الحجر الأسود وأبقاه عنده لأكثر من عشرين سنة . - الحسن الأعصم بن سليمان : استولى على دمشق سنة 360ه‍ . ثانياً : الإسماعيلية الفاطمية : - وهي الحركة الإسماعيلية الأصلية وقد مرت بعدة أدوار : - دور الستر : من موت إسماعيل سنة 143ه‍ إلى ظهور عبيد الله المهدي ، وقد اختلف في أسماء أئمة هذه الفترة بسبب السرية التي انتهجوها . - بداية الظهور : بدأ الظهور بالحسن بن حوشب الذي أسس دولة الإسماعيلية في اليمن سنة 266ه‍ وامتد نشاطه إلى شمال أفريقيا واكتسب شيوخ كتامة ، يلي ذلك ظهور رفيقه علي بن فضل الذي ادعى النبوة وأعفى أنصاره من الصوم والصلاة . - دور الظهور : يبدأ بظهور عبيد الله المهدي الذي كان مقيماً في سلمية بسوريا ثم هرب إلى شمال أفريقيا وأعتمد علىأنصاره هناك من الكتاميين . - قتل عبيد الله داعيته أبا عبد الله الشيعي الصنعاني وأخاه أبا العباس لشكهما في شخصيته وأنه غير الذي رأياه في سلمية . - أسس عبيد الله أول دولة إسماعيلية فاطمية في المهدية بإفريقية (تونس) واستولى على رقادة سنة 297ه‍ وتتابع بعده الفاطميون وهم : - المنصور بالله (أبو طاهر إسماعيل ) . - المعز لدين الله (أبو تميم معد) : وفي عهده فتحت مصر سنة 361ه‍ وانتقل إليها المعز في رمضان سنة 362ه‍ . - العزيز بالله (أبو منصور نزار ) . - الحاكم بأمر الله (أبو علي المنصور ) . - الظاهر (أبو الحسن علي) . - المستنصر بالله (أبو تميم ) . _ وبوفاته انقسمت الإسماعيلية الفاطمية إلى نزارية شرقية ومستعلية غربية والسبب في هذا الانقسام أن الإمام المستنصر قد نص على أن يليه ابنه نزار لأنه الابن الأكبر، لكن الوزير الأفضل بن بدر الجمالي نحى نزاراً وأعلن إمامة المستعلي وهو الابن الأصغر كما أنه في نفس الوقت ابن أخت الوزير ، وقام بإلقاء القبض على نزار ووضعه في سجن وسدَّ عليه الجدران حتى مات . - استمرت الإسماعيلية الفاطمية المستعلية تحكم مصر والحجاز واليمن بمساعدة الصليحيين والأئمة هم : - المستعلي (أبو القاسم أحمد) . - الظافر (أبو المنصور إسماعيل) . - الفائز (أبو القاسم عيسى ) . - العاضد (أبو محمد عبد الله ) : من 555ه‍ حتى زوال دولتهم على يدي صلاح الدين الأيوبي . ثالثاً : الإسماعيلية الحشاشون : - وهم إسماعيلية نزارية انتشروا بالشام ، وبلاد فارس والشرق ومن أبرز شخصياتهم : - الحسن بن الصباح : وهو فارسي الأصل وكان يدين بالولاء للإمام المستنصر قام بالدعوة في بلاد فارس للإمام المستور ثم استولى على قلعة الموت وأسس الدولة الإسماعيلية النزارية الشرقية - وهم الذين عرفوا بالحشاشين لإفراطهم في تدخين الحشيش، وقد أرسل بعض رجاله إلى مصر لقتل الإمام الآخر بن المستعلي فقتلوه مع ولديه عام 525ه‍، وتوفي الحسن بن الصباح عام 1135م . - كيابزرك آميد . - محمد كيابزرك آميد . -الحسن الثاني بن محمد . - محمد الثاني بن الحسن . - الحسن الثالث بن محمد الثاني . - ركن الدين خورشاه: من سنة 1255ه‍ إلى أن انتهت دولتهم وسقطت قلاعهم أمام جيش هولاكو المغولي الذي قتل ركن الدين فتفرقوا في البلاد وما يزال لهم اتباع إلى الآن . رابعاً : إسماعيلية الشام : - وهم إسماعيلية نزارية، لقد أبقوا خلال هذه الفترة الطويلة عقيدتهم يجاهرون بها في قلاعهم وحصونهم غير أنهم ظلوا طائفة دينية ليست لهم دولة بالرغم من الدرو الخطير الذي قاموا به ولا يزالون إلى الآن في منطقة سلمية بالذات وفي مناطق القدموس ومصياف وبانياس والخوابي والكهف . - ومن شخصياتهم (راشد الدين سنان) الملقب بشيخ الجيل، وهو يشبه في تصرفاته الحسن بن الصباح، ولقد كون مذهب السنانية الذي يعتقد اتباعه بالتناسخ إضافة إلى عقائد الإسماعيلية الأخرى . خامساً : الإسماعيلية البهرة : - وهم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر . - الإمام الطيب دخل الستر سنة 525ه‍ والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئاً، حتى إن أسمائهم غير معروفة،وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم . انقسمت البهرة إلى فرقتين : -البهرة الداوودية : نسبة إلى قطب شاه داود : وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري وداعيتهم يقيم في بومباي - البهرة السليمانية : نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم سادساً : الإسماعيلية الأغاخانية : - ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النزارية، ومن شخصياتهم : . - حسن علي شاه : وهو الأغاخان الأول : الذي استعمله الإنجليز لقيادة ثورة تكون ذريعة لتدخلهم فدعا إلى الإسماعيلية النزارية، ونفي إلى أفغانستان ومنها إلى بومباي وقد خلع عليه الإنجليز لقب آغاخان،مات سنة1881م . - أغا علي شاه وهو الأغاخان الثاني - يليه ابنه محمد الحسيني : وهو الآغاخان الثالث : وكان يفضل الإقامة في اوروبا وقد رتع في ملاذ الدنيا وحينما مات أوصى بالخلافة من بعده لحفيده كريم مخالفاً بذلك القواعد الإسماعيلية في تولية الابن الأكبر . - كريم : وهو الآغاخان الرابع وما يزال حتى الآن،وقد درس في إحدى الجامعات الإمريكية سابعاً : الإسماعيلية الواقفة : - وهي فرقة إسماعيلية وقفت عند إمامة محمد بن إسماعيل وهو أول الأئمة المستورين وقالت برجعته بعد غيبته



أهم العقائد


- ضرورة وجود إمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل على أن يكون الابن الأكبر وقد حدث خروج على هذه القاعدة عدة مرات


- العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والأخطاء بل إنهم يؤولون المعاصي والأخطاء بما يناسب معتقداتهم - من مات ولم يعرف إمام زمانه ولم يكن في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية - يضفون على الإمام صفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بعلم الباطن ويدفعون له خُمس ما يكسبون - يؤمنون بالتقية والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث - الإمام هو محور الدعوة الإسماعيلية، ومحور العقيدة يدور حول شخصيته - الأرض لا تخلو من إمام ظاهر مكشوف أو باطن مستور فإن كان الأمام ظاهراً جاز أن يكون حجته مستوراً، وإن كان الإمام مستوراً فلا بد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين . - يقولون بالتناسخ، والإمام عندهم وارث الأنبياء جميعاً ووارث كل من سبقه من الأئمة - ينكرون صفات الله تعالى أو يكادون لأن الله - في نظرهم - فوق متناول العقل، فهو لا موجود ولا غير موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، ولا يقولون بالإثبات المطلق ولا بالنفي المطلق فهو إله المتقابلين وخالق المتخاصمين والحاكم بين المتضادين، ليس بالقديم وليس بالمحدث فالقديم أمره وكلمته والحديث خلقه وفطرته . من عقائد البهرة : - لا يقيمون الصلاة في مساجد عامة المسلمين . - ظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة . - باطنهم شيء آخر فهم يصلون ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر . - يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين لكنهم يقولون : إن الكعبة هي رمز على الإمام . - كان شعار الحشاشين ( لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح ) ووسيلتهم الإغتيال المنظم والامتناع بسلسلة من القلاع الحصينة . - يقول الإمام الغزالي عنهم : ( المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات، وإنكار الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم ) . - يعتقدون أن الله لم يخلق العالم خلقاً مباشراً بل كان ذلك عن طريق العقل الكلي الذي هو محل لجميع الصفات الإلهية ويسمونه الحجاب، وقد حل العقل الكلي في إنسان هو النبي وفي الأئمة المستورين الذين يخلفونه فمحمد هو الناطق وعلي هو الأساس الذي يفسر .




الجذور العقائدية


- لقد نشأ مذهبهم في العراق، ثم فروا إلى فارس وخراسان وما وراء النهر كالهند والتركستان فخالط مذهبهم آراء من عقائد الفرس القديمة والأفكار الهندية، وقام فيهم ذوو أهواء في انحرافهم بما انتحلوا من نحل .

- اتصلوا ببراهمة الهند والفلاسفة الإشراقيين والبوذيين وبقايا ما كان عند الكلدانيين والفرس من عقائد وأفكار حول الروحانيات والكواكب والنجوم واختلفوا في مقدار الأخذ من هذه الخرافات وقد ساعدتهم سريتهم على مزيد من الإنحراف .

- بعضهم اعتنق مذهب مزدك وزرادشت في الإباحية والشيوعية كالقرامطة مثلاً .

- ليست عقائدهم مستمدة من الكتاب والسنة فقد داخلتهم فلسفات وعقائد كثيرة أثرت فيهم وجعلتهم خارجين عن الإسلام .




أماكن الإنتشار


- لقد اختلفت الأرض التي سيطر عليها الإسماعليون مداً وجزراً بحسب تقلبات الظروف والأحوال خلال فترة طويلة من الزمن، وقد غطى نفوذهم العالم الإسلامي ولكن بتشكيلات متنوعة تختلف باختلاف الأزمان والأوقات :

- فالقرامطة سيطروا على الجزيرة وبلاد الشام والعراق وما وراء النهر . - والفاطميون أسسوا دولة امتدت من المحيط الأطلسي وشمال أفريقيا، وامتلكوا مصر والشام، وقد اعتنق مذهبهم أهل العراق وخُطب لهم على منابر بغداد سنة 540ه‍ ولكن دولتهم زالت على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله . - والآغاخانية يسكنون نيروبي ودار السلام وزنجبار ومدغشقر والكنغو البلجيكي والهند وباكستان وسوريا ومركز القيادة لهم في مدينة كراتشي بباكستان . - والبهرة استوطنوا اليمن والهند والسواحل القريبة المجاورة لهذين البلدين . - وإسماعيلية الشام امتلكوا قلاعاً وحصوناً في طول البلاد وعرضها وما تزال لهم بقايا في مناطق سلمية والخوابي والقدموس ومصياف وبانياس والكهف . - والحشاشون انتشروا في إيران واستولوا على قلعة آلموت جنوب بحر قزوين واتسع سلطانهم واستقلوا بإقليم كبير وسط الدولة العباسية السُنية، كما امتلكوا القلاع والحصون ووصلوا بانياس وحلب والموصل، وولي أحدهم قضاء دمشق أيام الصليبين وقد اندحروا أمام هولاكو المغولي . -المكارمة وهم الآن مستقرون في مدينة نجران في جنوب الجزيرة العربية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:28 am


الإباضية

الإباضية إحدى فرق الخوارج ، وتنسب إلى مؤسسها عبد الله بن إباض التميمي .



أبرزالشخصيات

مؤسسها الأول عبد الله بن إباض من بني مرة بن عبيد بن تميم ، ويرجع نسبه إلى إباض وهي قرية العارض باليمامة ، وعبد الله عاصر معاوية وتوفي في أواخر أيام عبد الملك بن مروان .

¨ يذكر الإباضية أن أبرز شخصياتهم جابر بن زيد (22-93ه‍) الذي يعد من أوائل المشتغلين بتدوين الحديث آخذاً العلم عن عبد الله بن عباس وعائشة و أنس بن مالك وعبد الله بن عمر وغيرهم من كبار الصحابة ، مع أن جابرا قد تبرأ منهم .

¨ أبو عبيدة مسلمة بن أبي كريمة : من أشهر تلاميذ جابر بن زيد ، وقد أصبح مرجع الإباضية بعده مشتهراً بلقب القفاف توفي في ولاية أبي جعفر المنصور 158ه‍ .

¨ الربيع بن حبيب الفراهيدي الذي عاش في منتصف القرن الثاني للهجرة وينسبون له مسنداً خاصاً به مسند الربيع بن حبيب وهو مطبوع ومتداول .

¨ من أئمتهم في الشمال الإفريقي أيام الدولة العباسية : الإمام الحارث بن تليد ، ثم أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري ، ثم أبو حاتم بعقوب بن حبيب ثم حاتم الملزوزي .


¨ ومنهم الأئمة الذين تعاقبوا على الدولة الرستمية في تاهرت بالمغرب : عبد الرحمن ، عبد الوهاب ، أفلح ، أبو بكر ، أبو اليقظان ، أبو حاتم .


من علمائهم :

- سلمة ين سعد : قام بنشر مذهبهم في أفريقيا في أوائل القرن الثاني .



- ابن مقطير الجناوني : تلقى علومه في البصرة وعاد إلى موطنه في جبل نفوسه بليبيا ليسهم في نشر المذهب الإباضي .


- عبد الجبار بن قيس المرادي : كان قاضياً أيام إمامهم الحارث بن تليد .


- السمح أبو طالب : من علمائهم في النصف الثاني في القرن الثاني للهجرة ، كان وزيراً للإمام عبد الوهاب بن رستم ثم عاملاً له على جبل نفوسه ونواحيه بليبيا .

- أبو ذر أبان بن وسيم : من علمائهم في النصف الأول من القرن الثالث للهجرة ، وكان عاملاً للإمام أفلح بن عبد الوهاب على حيز طرابلس .



أهم العقائد

يظهر من خلال كتبهم تعطيل الصفات الإلهية ، وهم يلتقون إلى حد بعيد مع المعتزلة في تأويل الصفات .


· ينكرون رؤية الله تعالى في الآخرة .


· يؤولون بعض مسائل الآخرة كالميزان والصراط .


· القرآن لديهم مخلوق ، يقول الأشعري في مقالات الإسلاميين (والخوارج جميعاً يقولون بخلق القرآن) .
· مرتكب الكبيرة عندهم كافر كفر نعمة أو كفر نفاق .

· الناس في نظرهم ثلاثة أصناف :



- مؤمنون أوفياء بإيمانهم .


- مشركون واضحون في شركهم .

قوم أعلنوا كلمة التوحيد وأقروا بالإسلام لكنهم لم يلتزموا به سلوكاً وعبادة فهم ليسوا مشركين لأنهم يقرون بالتوحيد ، وهم كذلك ليسوا بمؤمنين لأنهم لا يلتزمون بما يقتضيه الإيمان ، فهم إذن مع المسلمين في أحكام الدنيا لإقرارهم بالتوحيد وهم مع المشركين في أحكام الآخرة لعدم وفائهم بإيمانهم ولمخالفتهم ما يستلزمه التوحيد من عمل أو ترك .


· للدار وحكمها عند محدثي الإباضية صور متعددة ، ولكن محدثيهم يتفقون مع القدامى في أن دار مخالفيهم من أهل الإسلام هي دار توحيد إلا معسكر السلطان فإنه دار بغي .


· يعتقدون بأن مخالفيهم من أهل القبلة كفار غير مشركين ، ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال، وغنيمة أموالهم من السلاح والخيل وكل ما فيه من قوة الحرب حلال وما سواه حرام .


· مرتكب الكبيرة كافر ولا يمكن في حال معصيته وإصراره عليها أن يدخل الجنة إذا لم يتب منها ، فإن الله لا يغفر الكبائر لمرتكبيها إلا إذا تابوا منها قبل الموت .


· الذي يرتكب كبيرة من الكبائر يطلقون عليه لفظة (كافر) زاعمين بأن هذا كفر نعمة أو كفر نفاق لا كفر ملة ، بينما يطلق عليه أهل السنة والجماعة كلمة العصيان أو الفسوق ، ومن مات على ذلك – في اعتقاد أهل السنة – فهو في مشيئة الله ، إن شاء غفر له بكرمه وإن شاء عذبه بعدله حتى يطهُر من عصيانه ثم ينتقل إلى الجنة ، أما الإباضية فيقولون بأن العاصي مخلد في النار . وهي بذلك تتفق مع بقية الخوارج والمعتزلة في تخليد العصاة في جهنم .


· ينكرون الشفاعة لعصاة الموحدين ، لأن العصاة – عندهم – مخلدون في النار فلا شفاعة لهم .

· ينفون شرط القرشية في الإمام إذ أن كل مسلم صالح لها، إذا ما توفرت فيه الشروط، والإمام الذي ينحرف ينبغي خلعه وتولية غيره .

· يتهجم بعضهم على أمير المؤمنين عثمان بن عفان وعلى معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم .

· الإمامة بالوصية باطلة في مذهبهم ، ولا يكون اختيار الإمام إلا عن طريق البيعة ، كما يجوز تعدد الأئمة في أكثر من مكان .

· لا يوجبون الخروج على الإمام الجائر ولا يمنعونه ، وإنما يجيزونه ، فإذا كانت الظروف مواتية والمضار فيه قليلة فإن هذا الجواز يميل إلى الوجوب ، وإذا كانت الظروف غير مواتية والمضار المتوقعة كثيرة والنتائج غير مؤكدة فإن هذا الجواز يميل إلى المنع . ومع كل هذا فإن الخروج لا يمنع في أي حال ، والشراء (أي الكتمان) مرغوب فيه على جميع الأحوال ما دام الحاكم ظالماً .


· لا يجوز لديهم أن يدعوا شخص لآخر بخير الجنة وما يتعلق بها إلا إذا كان مسلماً موفياً بدينه مستحقاً الولاية بسبب طاعته ، أما الدعاء بخير الدنيا وبما يحول الإنسان من أهل الدنيا إلى أهل الآخرة فهو جائزٌ لكل أحد من المسلمين تقاة وعصاة .

· لديهم نظام أسمه (حلقة العزابة) وهي هيئة محدودة العدد تمثل خيرة أهل البلد علماً وصلاحاً وتقوم بالإشراف الكامل على شؤون المجتمع الإباضي الدينية والتعليمية والإجتماعية والسياسية كما تمثل مجلس الشورى في زمن الظهور الدفاع ، أما في زمن الشراء والكتمان فإنها تقوم بعمل الإمام وتمثله في مهامه .

· لديهم منظمة اسمها (ايروان) تمثل المجلس الإستشاري المساعد للعزابة وهي القوة الثانية في البلد بعدها .

· يشكلون من بينهم لجاناً تقوم على جمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء ، كما تمنع منعاً باتاً طلب الزكاة أو الإستجداء وما إلى ذلك من صور إنتظار العطاء .


- انشق عن الإباضية عدد من الفرق التي اندثرت وهي :


- الحفصية : أصحاب حفص بن أبي المقدام .


- الحارثية : أصحاب الحارث الإباضي .


- اليزيدية : أصحاب يزيد بن أنيسة : الذي زعم أن الله سيبعث رسولاً من العجم ، وينزل عليه كتاباً من السماء ، ومن ثم ترك شريعة محمد صلى الله عليه وسلم .



الجذورالعقائدية

· الإباضيون يعتمدون على القرآن والسنة (( مسند الربيع بن حبيب)) والرأي والإجماع.


· ولقد تأثروا بمذهب أهل الظاهر ، إذا أنهم يقفون عند بعض النصوص الدينية موقفاً حرفياً ويفسرونها تفسيراً ظاهرياً .


· وتأثروا كذلك بالمعتزلة في قولهم بخلق القرآن .


· ولكن منهم من استند في كتاباته الفقهية إلى آراء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة دون تحامل.

· ويعتبر كتاب النيل وشفاء العليل – الذي شرحه الشيخ محمد بن يوسف إطفيش المتوفي سنة 1332ه‍ - من أشهر مراجعهم . جمع فيه فقه المذهب الإباضي وعقائده .



أماكن الانتشار

· كانت لهم صولة وجولة في جنوبي الجزيرة العربية حتى وصلوا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ، أما في الشمال الإفريقي فقد انتشر مذهبهم بين البربر وكانت لهم دولة عرفت باسم الدولة الرستمية وعاصمتها تاهرت .

· حكموا الشمال الإفريقي حكماً متصلاً مستقلاً زهاء مائة وثلاثين سنة حتى أزالهم الفاطميون (العبيديون) .

· قامت للإباضية دولة مستقلة في عُمان وتعاقب على الحكم فيها إلى العصر الحديث أئمة إباضيون .


· من حواضرهم التاريخية جبل نفوسة بليبيا ، إذ كان معقلاً لهم ينشرون منه المذهب الإباضي ، ومنه يديرون شؤون الفرقة الإباضية .

ما زال لهم تواجد إلى وقتنا الحاضر في كل من عُمان بنسبة مرتفعة وليبيا وتونس والجزائر وفي واحات الصحراء الغربية وفي زنجبار التي ضمت إلى تانجانيقا تحت اسم تنزانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:30 am


الأشاعرة

الأشاعرة فرقة تنسب لأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة . وقد اتخذت الأشاعرة البراهين والدلائل العقلية والكلامية وسيلة في محاججة خصومها من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم ، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية على طريقة ابن كلاب .



التأسيس وأبرز الشخصيات

- أبو الحسن الأشعري : هو أبو الحسن علي بن إسماعيل ، ولد بالبصرة سنة 270ه ومرت حياته الفكرية بثلاث مراحل :

- المرحلة الأولى : عاش فيها في كنف أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته . ولم يزل أبو الحسن يتزعم المعتزلة أربعين سنة .


- المرحلة الثانية : ثار فيها على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه ، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً ، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه ، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل : الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام ، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها .

- المرحلة الثالثة : إثبات الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تبديل ولا تمثيل ، وفي هذه المرحلة كتب كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي عبر فيه عن تفضيله لعقيدة السلف ومنهجهم والذي كان حامل لوائه الإمام أحمد بن حنبل . ولم يقتصر على ذلك بل خلف مكتبة كبير ة في الدفاع عن السنة وشرح العقيدة تقدر بثمانية وستين مؤلفاً ، توفي سنة 324ه ودفن ببغداد ونودي على جنازته : " اليوم مات ناصر السنة " .

- بعد وفاة أبو الحسن الأشعري ، وعلى يد أئمة المذهب وواضعي أصوله وأركانه ، أخذ المذهب الأشعري أكثر من طور ، تعددت فيها اجتهاداتهم ومناهجهم في أصول المذهب وعقائده , من أبرز مظاهر ذلك التطور :

- القرب من أهل الكلام والاعتزال .

- الدخول في التصوف ، والتصاق المذهب الأشعري به .

- الدخول في الفلسفة وجعلها جزء من المذهب .



من أبرز أئمة المذهب

-القاضي أبو بكر الباقلاني : ( 328-402ه ) (950-1013ه ) هو محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر ، من كبار علماء الكلام ، هذب بحوث الأشعري ، وتكلم في مقدمات البراهين العقلية للتوحيد وغالى فيها كثيراً إذ لم ترد هذه المقدمات في كتاب ولا سنة ، ثم انتهى إلى مذهب السلف وأثبت جميع الصفات كالوجه واليدين على الحقيقة وأبطل أصناف التأويلات التي يستعملها المؤولة وذلك في كتابه : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل .

ولد في البصرة وسكن بغداد وتوفي فيها . وجهه عضد الدولة سفيراً عنه إلى ملك الروم ، فجرت له في القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها .

_ أبو إسحاق الشيرازي : ( 293-476ه ) ( 1003-1083م ) . وهو إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز أبادي الشيرازي , بنى له الوزير نظام الملك : المدرسة النظامية على شاطىء دجلة ، فكان يدرس فيها ويديرها .

- أبو حامد الغزالي : ( 450-505ه) ( 1058-1111م ) وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي ، لم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني ، بل خالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيما يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال ، وذم علم الكلام وبين أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه المنقذ من الضلال ، وكتاب التفرقة بين الإيمان والزندقة ، وحرم الخوض فيه فقال : " لو تركنا المداهنة لصرحنا بأن الخوض في هذا العلم حرام " . اتجه نحو التصوف ، واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة .. وعاد في آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري .


- أبو إسحاق الإسفراييني : ( ت418ه) ( 1027م ) وهو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران .

- إمام الحرمين أبو المعالي الجويني : ( 419-478ه ) ( 1028-1085م ) . وهو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني ، دافع عن الأشعرية فشاع ذكره في الآفاق ، إلا أنه في نهاية حياته رجع إلى مذهب السلف . وقد قال في رسالته : النظامية والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقيدة اتباع سلف الأمة للدليل القاطع على أن إجماع الأمة حجة … ويعضد ذلك ما ذهب إليه في كتابه غياث الأمم فبالرغم من أن الكتاب مخصص لعرض الفقه السياسي الإسلامي فقد قال فيه :" والذي أذكره الآن لائقاً بمقصود هذا الكتاب ، أن الذي يحرص الإمام عليه جمع عامة الخلق على مذاهب السلف السابقين ، قبل أن نبغت الأهواء وزاغت الآراء وكانوا رضي الله عنهم ينهون عن التعرض للغوامض والتعمق في المشكلات … " .


- نقل القرطبي في شرح مسلم أن الجويني كان يقول لأصحابه : " يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام ، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما تشاغلت به " . توفي بنيسابور وكان تلامذته يومئذ أربعمائة .

- الفخر الرازي ( 544ه - 1150م ) ( 606ه - 1210م ) : هو أبو عبد الله محمد بن عمر الحسن بن الحسين التيمي الطبرستاني الرازي المولد المعبر عن المذهب الأشعري في مرحلته الأخيرة حيث خلط الكلام بالفلسفة ، بالإضافة إلى أنه صاحب القاعدة الكلية التي انتصر فيها للعقل وقدمه على الأدلة الشرعية . قال فيه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان : ( 4/426 - 429 ) : " كان له تشكيكات على السنة على غاية من الوهن " إلا أنه أدرك عجز العقل فأوصى وصية تدل على حسن اعتقاده فقد نبه في أواخر عمره إلى ضرورة اتباع منهج السلف ، وأعلن أنه أسلم المناهج بعد أن دار دورته في طريق علم الكلام فقال : " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية رأيتها لا تشفي عليلاً ولا تروي عليلاً ، ورأيت أقرب الطرق ، طريقة القرآن ، اقرأ في الإثبات [ الرحمن على العرش استوى ] و [ إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ] ، و أقر في النفي [ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ] و [ ولا يحيطون به علماً ] ، ثم قال في حسرة وندامة : " ومن جرب تجربتي عرف معرفتي " أه . ( الحموية الكبرى لا بن تيمية ) .



الأفكار والمعتقدات

- مصدر التلقي عند الأشاعرة : الكتاب والسنة على مقتضى قواعد علم الكلام ولذلك فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض ، صرح بذلك الرازي في القانون الكلي للمذهب والآمدي وابن فورك وغيرهم .


- عدم الأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة ولا مانع من الاحتجاج بها في مسائل السمعيات أو فيما لا يعارض القانون العقلي. والمتواتر منها يجب تأويله ، ولا يخفى مخالفة هذا لما كان عليه السلف الصالح من أصحاب القرون المفضلة ومن سار على نهجهم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يرسل الرسل فرادى لتبليغ الإسلام كما أرسل معاذاً إلى أهل اليمن ، ولقوله صلى الله عليه وسلم " نضر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها كما سمعها … " الحديث ، وحديث تحويل القبلة وغير ذلك من الأدلة .

- مذهب طائفة منهم وهم : صوفيتهم كالغزالي والجامي في مصدر التلقي ، تقديم الكشف والذوق على النص ، وتأويل النص ليوافقه . ويسمون هذا " العلم اللدني " جرياً على قاعدة الصوفية " حدثني قلبي عن ربي " , ولا يخفى ما في هذا من البطلان والمخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة وإلا فما الفائدة من إرسال الرسل وإنزال الكتب .

- التوحيد عند الأشاعرة : فسروا الإله بأنه الخالق أو القادر على الاختراع ، وبذلك جعلوا التوحيد هو إثبات ربوبية الله عز وجل دون ألوهيته مع تأويل أكثر صفاته جل وعلا.

وهكذا خالف الأشاعرة أهل السنة والجماعة في معنى التوحيد حيث يعتقد أهل السنة والجماعة أن التوحيد أول واجب على العبد هو إفراد الله بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته على نحو ما أثبته تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل .

- يعتقد الأشاعرة تأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعين والقدم والأصابع وكذلك صفتي العلو والاستواء . وقد ذهب المتأخرون منهم إلى تفويض معانيها إلى الله تعالى على أن ذلك واجب يقتضيه التنزيه ، ولم يقتصروا على تأويل آيات الصفات بل توسعوا في باب التأويل حيث أولوا أكثر نصوص الإيمان.


أما مذهب السلف فإنهم يثبتون النصوص الشرعية دون تأويل معنى النص - بمعنى تحريفه - أو تفويضه ، سواءاً كان في نصوص الصفات أو غيرها .

- الأشاعرة في الإيمان بين المرجئة التي تقول يكفي النطق بالشهادتين دون العمل لصحة الإيمان ، وبين الجهمية التي تقول يكفي التصديق القلبي . ورجح الشيخ حسن أيوب من المعاصرين إن المصدق بقلبه ناجٍ عند الله وإن لم ينطق بالشهادتين ، ( تبسيط العقائد الإسلامية 29-32 ) . و مال إليه البوطي ( كبرى اليقينيات 196 ) . وفي هذا مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة الذين يقولون إن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، ومخالفة لنصوص القرآن الكريم الكثيرة منها : ( أم حسب الذين اجترحوا اليسئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم و مماتهم ساء ما يحكمون ) . عليه يكون إبليس من الناجين من النار لأنه من المصدقين بقلوبهم ، وكذلك أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم كثير .


- الأشاعرة مضطربون في قضية التكفير فتارة يقولون لا تكفر أحداً ، وتارة يقولون لا تكفر إلا من كفرنا ، وتارة يقولون بأمور توجب التفسيق و التبديع أو بأمور لا توجب التفسيق ، فمثلاً يكفرون من يثبت علو الله الذاتي أو من يأخذ بظواهر النصوص حيث يقولون : إن الأخذ بظواهر النصوص من أصول الكفر .



أما أهل السنة والجماعة فيرون أن التكفير حق لله تعالى لا يطلق إلا على من يستحقه شرعاً



ولا تردد في إطلاقه على من ثبت كفرة بإثبات شروط وانتفاء موانع 0


-قولهم بأن القرآن ليس كلام الله على الحقيقة ولكنه كلام الله النفسي وإن الكتب المنزلة بما فيها القرآن مخلوقة .

أما مذهب أهل السنة والجماعة فهو : أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه تعالى يتكلم بكلام مسموع تسمعه الملائكة وسمعه جبريل و سمعه موسى - عليه السلام - ويسمعه الخلائق يوم القيامة . يقول تعالى : (( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله )) .


- حصر الأشاعرة دلائل النبوة بالمعجزات التي هي الخوارق ، موافقة للمعتزلة وإن اختلفوا معهم في كيفية دلالتها على صدق النبي بينما يرى جمهور أهل السنة أن دلائل ثبوت النبوة للأنبياء كثيرة ومنها المعجزات .



- قالوا بنفي الحكمة والتعليل في أفعال الله مطلقاً .


- وافق الأشاعرة أهل السنة والجماعة في الإيمان بأحوال البرزخ ، وأمور الآخرة من : الحشر والنشر ، والميزان ، والصراط ، والشفاعة والجنة والنار ، لأنها من الأمور الممكنة التي أقر بها الصادق صلى الله عليه وسلم ، وأيدتها نصوص الكتاب والسنة ، وبذلك جعلوها من النصوص السمعية .


- كما وافقوهم في القول في الصحابة على ترتيب خلافتهم ، وأن ما وقع بينهم كان خطأً وعن اجتهاد منهم ، ولذا يجب الكف عن الطعن فيهم ، لأن الطعن فيهم إما كفر ، أو بدعة ، أو فسق ، كما يرون الخلافة في قريش ، وتجوز الصلاة خلف كل بر وفاجر ، ولا يجوز الخروج على أئمة الجور . بالإضافة إلى موافقة أهل السنة في أمور العبادات والمعاملات .


- الأشعري في كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي هو آخر ما ألف من الكتب على أصح الأقوال ، رجع عن كثير من آرائه الكلامية إلى طريق السلف في الإثبات وعدم التأويل .. يقول رحمه الله :" وقولنا الذي نقول به ، وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبينة نبينا عليه السلام ، وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون ، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - نضر الله وجهه ، ورفع درجته ، وأجزل مثوبته - قائلون ، ولما خالف قوله مخالفون ، لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل الذي أبان الله به الحق ، ورفع به ضلال الشاكين ، فرحمة الله عليه من إمام مقدم وجليل معظم وكبير مفخم ".

- تصدي الإمام ابن تيمية لجميع المذاهب الإسلامية التي اعتقد أنها انحرفت عن الكتاب والسنة - ومنهم الأشاعرة وبخاصة المتأخرة منهم - في كتابه القيم : درء تعارض العقل والنقل وفند آراءهم الكلامية ، وبين أخطاءهم وأكد أن أسلوب القرآن والسنة هو الأسلوب اليقيني للوصول إلى حقيقة التوحيد .



الانتشار ومواقع النفوذ

انتشر المذهب الأشعري في عهد وزارة نظام الملك الذي كان أشعري العقيدة ، وصاحب الكلمة النافذة في الإمبراطورية السلجوقية ، وكذلك أصبحت العقيدة الأشعرية عقيدة شبه رسمية تتمتع بحماية الدولة .


وزاد في انتشارها وقوتها مدرسة بغداد النظامية ، ومدرسة نيسابور النظامية ، وكان يقوم عليهما رواد المذهب الأشعري ، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامية وقتها ، كما تبنى المذهب وعمل على نشره المهدي بن تومرت مهدي الموحدين ، ونور الدين محمود زنكي ، والسلطان صلاح الدين الأيوبي ، بالإضافة إلى اعتماد جمهرة من العلماء عليه ، وبخاصة فقهاء الشافعية والمالكية المتأخرين . ولذلك انتشر المذهب في العالم الإسلامي كله ، ولا زال المذهب الأشعري سائداً في أكثر البلاد الإسلامية وله جامعاته ومعاهده المتعددة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:31 am


الأحباش


طائفة ضالة تنسب إلى عبد الله الحبشي ، ظهرت حديثاً في لبنان مستغلة ما خلفته الحروب الأهلية اللبنانية من الجهل والفقر والدعوة إلى إحياء مناهج أهل الكلام والصوفية والباطنية بهدف إفساد العقيدة وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية .



التأسيس وأبرز الشخصيات


· عبد الله الهرري الحبشي : هو عبد الله بن محمد الشيبي العبدري نسباً الهرري موطناً نسبة إلى مدينة هرر بالحبشة ، - منذ أن أتى لبنان وهو يعمل على بث الأحقاد والضغائن ونشر الفتن كما فعل في بلاده من قبل من نشره لعقيدته الفاسدة من شرك وترويج لمذاهب : الجهمية في تأويل صفات الله ، والإرجاء والجبر والتصوف والباطنية والرفض ، وسب للصحابة ، واتهام أم المؤمنين عائشة بعصيان أمر الله ، بالإضافة إلى فتاوى شاذة .


- نجح الحبشي مؤخراً في تخريج مجموعات كبيرة من المتبجحين والمتعصبين الذين لايرون مسلماً إلا من أعلن الإذعان والخضوع لعقيدة شيخهم مع ما تتضمنه من إرجاء في الإيمان وجبر في أفعال الله وجهمية واعتزال في صفات الله . فهم يطرقون بيوت الناس ويلحون عليهم بتعلم العقيدة الحبشية ويوزعون عليهم كتب شيخهم بالمجان .


· نزار الحلبي : خليفة الحبشي ورئيس جمعية المشاريع الإسلامية ويطلقون عليه لقب ((سماحة الشيخ )) حيث يعدونه لمنصب دار الفتوى إذ كانوا يكتبون على جدران الطرق (( لا للمفتي حسن خالد الكافر ، نعم للمفتي نزار الحلبي )) وقد قتل مؤخراً .

· لديهم العديد من الشخصيات العامة مثل النائب البرلماني عدنان الطرابلسي ومرشحهم الآخر طه ناجي الذي حصل على 1700 صوتاً معظمهم من النصارى حيث وعدهم بالقضاء على الأصولية الإسلامية ، لكن لم يكتب له النجاح ، وحسام قرقيرا نائب رئيس جمعية المشاريع الإسلامية ، وكمال الحوت وعماد الدين حيدر وعبد الله البارودي




أهم العقائد


· يزعم الأحباش أنهم على مذهب الإمام الشافعي في الفقه والاعتقاد ولكنهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن مذهب الإمام الشافعي رحمه الله . فهم يُأولون صفات الله تعالى بلا ضابط شرعي فيُأولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية .

· يزعم الحبشي القرآن عنده ليس كلام الله تعالى ، وإنما هو عبارة عن كلام جبريل ، كما في كتابه إظهار العقيدة السنية ص591 .

· الأحباش في مسألة الإيمان من المرجئة الجهمية الذين يؤخرون العمل عن الإيمان ويبقى الرجل عندهم مؤمناً وإن ترك الصلاة وسائر الأركان ، ( انظر الدليل القويم ص7 ، بغية الطالب ص51 ) .


- تبعاً لذلك يقللون من شأن التحاكم للقوانين الوضعية المناقضة لحكم الله تعالى فيقول الحبشي : (( ومن لم يحكم شرع الله في نفسه فلا يؤدي شيئاً من فرائض الله ولا يجتنب من المحرمات ، ولكنه قال ولو مرة في العمر : لا إله إلا الله فهذا مسلم مؤمن . ويقال له أيضاً مؤمن مذنب )) الدليل القويم 9-10 بغية الطالب 51 .


· الأحباش في القدر جبرية منحرفة ( النهج السليم 71 ) .

· يحث الأحباش الناس على التوجه إلى قبور الأموات والاستغاثة بهم وطلب قضاء الحوائج منهم ، لأنهم في زعمهم يخرجون من قبورهم لقضاء حوائج المستغيثين بهم ثم يعودون إليها ، كما يجيزون الاستعاذة بغير الله ويدعون للتبرك بالأحجار . ( الدليل القويم 173 ، بغية الطالب 8 ، صريح البيان 57 ، 62 ) . ( شريط خالد كنعان /ب / 70 ) .
· يرجح الأحباش الأحاديث الضعيفة والموضوعة بما يؤيد مذهبهم بينما يحكمون بضعف الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا تؤيد مذهبهم ويتجلى ذلك في كتاب المولد النبوي .

· يكثر الحبشي من سب الصحاب وخاصة معاوية بن أبي سفيان وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهم . ويطعن في خالد بن الوليد وغيره ، ويقول إن الذين خرجوا على علي رضي الله عنه ماتوا ميتة جاهلية . ويكثر من التحذير من تكفير سابِّ الصحابة ، لاسيما الشيخين إرضاءً للروافض . إظهار العقيدة السنية 182 .


· يعتقد الحبشي أن الله تعالى خلق الكون لا لحكمة وأرسل الرسل لا لحكمة وأن من ربط فعلاً من أفعال الله بالحكمة فهو مشرك .

· كفّر الحبشي العديد من العلماء فحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره ولذلك يحذر أشد التحذير من كتبه ، وكذا الإمام الذهبي فهو عنده خبيث ، كما يزعم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كافر ويرى أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني كافر ، وكذلك الشيخ سيد سابق فيزعم أنه مجوسي كافر . انظر مجلة منار الهدى الحبشية عدد ( 3ص234 ) أما ابن عربي صاحب مذهب وحدة الوجود ونظرية الحلول والاتحاد والذي شهد العلماء بكفره فيعتبره الحبشي شيخ الإسلام . كما يدعو الحبشي إلى الطريقة النقشبندية والرفاعية والصوفية .


· وللحبشي العديد من الفتاوى الشاذة فهو يجيز أكل الربا ويجيز الصلاة متلبساً بالنجاسة . ( بغية الطالب 99 ) .


· أثار الأحباش في أمريكا وكندا فتنة تغيير القبلة حتى صارت لهم مساجد خاصة حيث حرفوا القبلة 90 درجة وصاروا يتوجهون إلى عكس قبلة المسلمين حيث يعتقدون أن الأرض نصف كروية على شكل نصف البرتقالة ، وفي لبنان يصلون في جماعات خاصة بهم بعد انتهاء جماعة المسجد ، كما اشتهر عنهم ضرب أئمة المساجد والتطاول عليهم وإلقاء الدروس في مساجدهم لنشر أفكارهم رغماً عنهم . ويعملون على إثارة الشغب في المساجد .



الجذور العقدائية

· مما سبق يتبين أن الجذور الفكرية والعقائدية للأحباش تتلخص في الآتي :


- المذهب الأشعري المتأخر في قضايا الصفات الذي يقترب من منهج الجهمية !!

- المرجئة والجهمية في قضايا الإيمان .

- الطرق الصوفية المنحرفة مثل الرفاعية والنقشيندية .

- عقيدة الجفر الباطنية .

- مجموعة من الأفكار والمناهج المنحرفة التي تجتمع على هدف الكيد للإسلام وتمزيق المسلمين . ولا يستبعد أن يكون الحبشي وأتباعه مدسوسين من قبل بعض القوى الخارجية لإحداث البلبلة والفرقة بين المسلمين كما فعل عبد القادر الصوفي ثم المرابطي في أسبانيا وبريطانيا وغيرها .




أماكن الانتشار


ينتشر الأحباش في لبنان بصورة تثير الريبة ، حيث انتشرت مدارسهم الضخمة وصارت حافلاتهم تملأ المدن وأبنية مدارسهم تفوق سعة المدارس الحكومية ، علاوة على الرواتب المغرية لمن ينضم إليهم ويعمل معهم وأصبح لهم إذاعة في لبنان تبث أفكارهم وتدعو إلى مذهبهم ، كما ينتشر أتباع الحبشي في أوروبا وأمريكا وقد أثاروا القلاقل في كندا واستراليا والسويد والدانمارك . كما أثاروا الفتن في لبنان بسبب فتوى شيخهم بتحويل اتجاه القبلة إلى جهة الشمال .


وقد بدأ انتشار أتباع هذا المذهب الضال في مناطق عدة من العالم .

* لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز فتوى برقم 2392/1 وتاريخ 30/10/1406ه‍ جاء فيها : (( إن طائفة الأحباش طائفة ضالة ، ورئيسهم عبد الله الحبشي معروف بانحرافه وضلاله ، فالواجب مقاطعتهم وإنكار عقيدتهم الباطلة وتحذير الناس منهم ومن الاستماع لهم أو قبول ما يقولون ))



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:32 am


النصيرية



((( العلوية )))



النصيرية حركة باطنية ظهرت في القرن الثالث للهجرة ، أصحابها يعدون من غلاة الشيعة الذين زعموا وجوداً إلهياً في علي وألهوه به ، مقصدهم هدم الإسلام ونقض عراه وهم مع كل غاز لأرض المسلمين ، ولقد أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي لسوريا اسم العلويين تمويهاً وتغطية لحقيقتهم الرافضية والباطنية .



أبرز الشخصيات

=- مؤسس هذه الفرقة أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري ( ت 270ه‍ ) عاصر ثلاثة من أئمة الشيعة وهم علي الهادي( العاشر ) والحسن العسكري ( الحادي عشر ) والإمام (الموهوم ) (الثاني عشر) .




_ زعم أنه الباب إلى الإمام الحسن العسكري ، وأنه وارث علمه ، والحجة والمرجع للشيعة من بعده ، وأن صفة المرجعية والبابية بقيت معه بعد غيبة الإمام المهدي .



- ادعى النبوة والرسالة وغلا في حق الأئمة إذ نسبهم إلى مقام الألوهية .



- خلفه على رئاسة الطائفة محمد بن جندب .



- ثم أبو محمد عبد الله بن محمد الجنان الجنبلاني 235 _ 287 ه‍ من جنبلا بفارس ، وكنيته العابد والزاهد والفارسي ، سافر إلى مصر وهناك عرض دعوته إلى الخصيبي .


- حسين بن علي بن الحسين بن حمدان الخصيببي : المولود سنة 260 ه‍ مصري الأصل جاء مع أستاذه عبد الله بن محمد الجنبلاني من مصر إلى جنبلا ، وخلفه في رئاسة الطائفة، وعاش في كنف الدولة الحمدانية بحلب كما أنشأ للنصيرية مركزين أولهما في حلب ورئيسه محمد علي الجلي والآخر في بغداد ورئيسه علي الجسري .

- وقد توفي في حلب وقبره معروف بها وله مؤلفات في المذهب وأشار في مدح آل البيت وكان يقول بالتناسخ والحلول .
- انقرض مركز بغداد بعد حملة هولاكو عليها .
- انتقل مركز حلب إلى اللاذقية وصار رئيسه أبو سعد الميمون سرور بن قاسم الطبراني 358 _ 427 ه‍ .
- اشتدت هجمات الاكراد والاتراك عليهم مما دعاهم إلى الإستنجاد بالأمير حسن المكزون السنجاري 583 _ 638ه‍ ومداهمة المنطقة مرتين ، فشل في حملته الاولى ونجح في الثانية حيث أرسى قواعد المذهب النصيري في جبال اللاذقية .
- ظهر فيهم عصمة الدولة حاتم الطوبان حوالي 700ه‍ 1300م وهو كاتب الرسالة القبرصية .
- وظهر حسن عجرد من منطقة أعنا ، وقد توفي في اللاذقية سنة 836 / 1432م .
- نجد بعد ذلك رؤساء تجمعات نصيرية كتلك التي أنشأها الشاعر القمري محمد بن يونس كلاذي 1011ه‍/1602م قرب أنطاكية ، وعلي الماخوس وناصر نصيفي ويوسف عبيدي .
- سليمان أفندي الأذني : ولد في أنطاكية سنة 1250 ه‍ وتلقى تعاليم الطائفة لكنه تنصر على يد أحد المبشرين وهرب إلى بيروت حيث أصدر كتابه الباكورة السليمانية يكشف فيه أسرار هذه الطائفة ، استدرجه النصيريون بعد ذلك وطمأنوه فلما عاد وثبوا عليه وخنقوه واحرقوا جثته في إحدى ساحات اللاذقية .
- عرفوا تاريخيا باسم النصيرية ، وهو اسمهم الأصلي ولكن عندما شُكِّل حزب سياسي في سوريا باسم ( الكتلة الوطنية ) أراد الحزب أن يقرب النصيرية إليه ليكسبهم فأطلق عليهم اسم العلويين وصادف هذا هوى في نفوسهم وهم يحرصون عليه الآن . هذا وقد أقامت فرنسا لهم دولة أطلقت عليها اسم ( دولة العلويين ) وقد استمرت هذه الدولة من سنة 1920 إلى سنة 1936 م .
- محمد أمين غالب الطويل : شخصية نصيرية ، كان أحد قادتهم أيام الإحتلال الفرنسي لسوريا ، ألف كتاب تاريخ العلويين يتحدث فيه عن جذور هذه الفرقة .
- سليمان المرشد : كان راعي بقر ، لكن الفرنسيين احتضنوه وأعانوه على ادعاء الربوبية ، كما اتخذ له رسولا ( سليمان الميده ) وهو راعي غنم ، ولقد قضت عليه حكومة الإستقلال وأعدمته شنقاً عام 1946 م .
جاء بعده ابنه مجيب ، وادعى الألوهية ، لكنه قتل أيضاً على يد رئيس المخابرات السورية آنذاك سنة 1951 م ، وما تزال فرقة ( المواخسة ) النصيرية يذكرون اسمه على ذبائحهم .
- ويقال بأن الأبن الثاني لسليمان المرشد اسمه ( مغيث ) وقد ورث الربوبية المزعومة عن أبيه . واستطاع العلويون ( النصيريون ) أن يتسللوا إلى التجمعات الوطنية في سوريا، واشتد نفوذهم في الحكم السوري منذ سنة 1965 م بواجهة سنية ثم قام تجمع القوى التقدمية من الشيوعيين والقوميين والبعثيين بحركته الثورية في 12 مارس 1971 م وتولى الحكم العلويين رئاسة الجمهورية.






أهم العقائد

-جعل النصيرية علياً إلها، وقالوا بأن ظهوره الروحاني بالجسد الجسماني الفاني كظهور جبريل في صورة بعض الأشخاص .



- لم يكن ظهور ( الإله علي ) في صورة الناسوت إلا إيناساً لخلقه وعبيده .



- يحبون ( عبد الرحمن بن ملجم ) قاتل الإمام علي ويترضون عنه لزعمهم بأنه قد خلص اللاهوت من الناسوت ويخطئون من يلعنه .



- يعتقد بعضهم أن علياً يسكن السحاب بعد تخلصه من الجسد الذي كان يقيده وإذا مر بهم السحاب قالوا : السلام عليك أبا الحسن ، ويقولون إن الرعد صوته والبرق سوطه



- يعتقدون أن علياً خلق محمد صلى الله عليه وسلم وان محمداً خلق سلمان الفارسي وان سلمان الفارسي قد خلق الأيتام الخمسة الذين هم :


- المقداد بن الأسود ويعدونه رب الناس وخالقهم والموكل بالرعود .

- أبو ذر الغفاري : الموكل بدوران الكواكب والنجوم .
- عبد الله بن رواحة : الموكل بالرياح وقبض أرواح البشر .
- عثمان بن مظعون : الموكل بالمعدة وحرارة الجسد وأمراض الإنسان .
- قنبر بن كادان : الموكل بنفخ الأرواح في الأجسام .
- لهم ليلة يختلط فيهم الحابل بالنابل كشأن بعض الفرق الباطنية .
- يعظمون الخمرة ، ويحتسونها ، ويعظمون شجرة العنب لذلك ، ويستفظعون قلعها او قطعها لأنها هي أصل الخمرة التي يسمونها( النور ) .
- يصلون في اليوم خمس مرات لكنها صلاة تختلف في عدد الركعات ولا تشتمل على سجود وإن كان فيها نوع من ركوع أحيانا. ً
- لايصلون الجمعة ولا يتمسكون بالطهارة من وضوء ورفع جنابة قبل أداء الصلاة .
- ليس لهم مساجد عامة ، بل يصلون في بيوتهم ، وصلاتهم تكون مصحوبة بتلاوة الخرافات .
- لهم قداسات شبيهة بقداسات النصارى من مثل :
- قداس الطيب لك أخ حبيب .
- قداس البخور في روح ما يدور في محل الفرح والسرور .
- قداس الأذان وبالله المستعان .
- لا يعترفون بالحج ، ويقولون بأن الحج إلى مكة إنما هو كفر وعبادة أصنام !! .
- لا يعترفون بالزكاة الشرعية المعروفة لدينا - نحن المسلمين - وإنما يدفعون ضريبة إلى مشايخهم مقدارها خمس ما يملكون .
- الصيام لديهم هو الامتناع عن معاشرة النساء طيلة شهر رمضان .
- يبغضون الصحابة بغضاً شديداً ، ويلعنون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين .
- يزعمون بأن للعقيدة باطنا وظاهراً وانهم وحدهم العالمون بباطن الأسرار، ومن ذلك :
- الجنابة : هي موالاة الأضداد والجهل بالعلم الباطني .
- الطهارة : هي معاداة الأضداد ومعرفة العلم الباطني .
- الصيام : هو حفظ السر المتعلق بثلاثين رجلاً وثلاثين امرأة .
- الزكاة : يرمز لها بشخصية سلمان .
- الجهاد : هو صب اللعنات على الخصوم وفُشاة الأسرار .
- الولاية : هي الإخلاص للأسرة النصيرية وكراهية خصومها .
- الشهادة : هي أن تشير إلى صيغة ( ع . م . س ) .
- القرآن : هو مدخل لتعليم الإخلاص لعلي ، وقد قام سلمان (( تحت اسم جبريل )) بتعليم القرآن لمحمد .
- الصلاة : عبارة عن خمس أسماء هي : علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة و( محسن ) هذا هو ( السر الخفي ) إذ يزعمون بأنه سقط طرحته فاطمة ، وذكر هذه الأسماء يجزئ عن الغسل والجنابة والوضوء .
- اتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء النصيريين لا تجوز مناكحتهم ، ولا تباح ذبائحهم ، ولا يصلى على من مات منهم ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يجوز استخدامهم في الثغور والحصون .
- يقول ابن تيمية : ( هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية - هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية - أكفر من اليهود والنصارى ، بل وأكفر من كثير من المشركين ، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم.. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين ، فهم مع النصارى على المسلمين ، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار ، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم .
* الأعياد : لهم أعياد كثيرة تدل على مجمل العقائد التي تشتمل عليها عقيدتهم ومن ذلك :
- عيد النيروز : في اليوم الرابع من نيسان ، وهو أول أيام سنة الفرس .
- عيد الغدير : وعيد الفراش وزيارة يوم عاشوراء في العاشر من المحرم ذكرى استشهاد الحسين في كربلاء .
- يوم المباهلة أو يوم الكساء :في التاسع من ربيع الأول ذكرى دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران للمباهلة .
- عيد الأضحى : ويكون لديهم في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة .
- يحتفلون بأعياد النصارى كعيد الغطاس ، وعيد العنصرة ، وعيد القديسة بربارة ، وعيد الميلاد ، وعيد الصليب الذي يتخذونه تاريخاً لبدء الزراعة وقطف الثمار وبداية المعاملات التجارية وعقود الإيجار والأستئجار .
- يحتفلون بيوم ( دلام ) وهو اليوم التاسع من ربيع الأول ويقصدون به مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فرحاً بمقتله وشماتة به .





الجذور الفكريةوالعقائدية


- استمدوا معتقداتهم من الوثنية القديمة وقدسوا الكواكب والنجوم وجعلوها مسكناً للإمام علي .



- تأثروا بالأفلاطونية الحديثة ونقلوا عنهم نظرية الفيض النوراني على الأشياء .



- بنوا معتقداتهم على مذهب الفلاسفة المجوس .



- أخذوا عن النصرانية ، ونقلوا عن الغنوصية النصرانية ، وتمسكوا بما لديهم من التثليث والقداسات وإباحة الخمور .



· نقلوا فكرة التناسخ والحلول عن المعتقدات الهندية والآسيوية الشرقية .


- هم من غلاة الشيعة فكرهم يتسم بكثير من المعتقدات الشيعية وبالذات تلك المعتقدات التي قالت بها الرافضة عامة والسبئية خاصة .







الانتشار ومواقع النفوذ


- يستوطن النصيريون منطقة جبال النصيريين في اللاذقية ، ولقد انتشروا مؤخراً في المدن السورية المجاورة لهم .



- يوجد عدد كبير منهم أيضاً في غربي الأناضول ويعرفون باسم ( التختجية والحطابون ) فيما يطلق عليهم شرقي الأناضول اسم ( القزل باشيه )



- ويعرفون في أجزاء أخرى من تركيا وألبانيا باسم البكتاشية .



- هناك عدد منهم في فارس وتركستان ويعرفون باسم ( العلي إلهية ) . وعدد منهم يعيشون في لبنان وفلسطين .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:34 am


الماتريدية

فرقة كلامية ، تنسب إلى أبي منصور الماتريدي ، قامت على استخدام البراهين والدلائل العقلية والكلامية في محاججة خصومها ، من المعتزلة والجهمية وغيرهم ، لإثبات حقائق الدين .






التأسيس وأبرز الشخصيات





مرت الماتريدية كفرقة كلامية بعدة مراحل ، ولم تعرف بهذا الاسم إلا بعد وفاة مؤسسها كما لم تعرف الأشعرية وتنتشر إلا بعد وفاة أبي الحسن الأشعري ، ولذلك فإنه يمكن إجمالها في أربع مراحل رئيسية كالتالي :





- مرحلة التأسيس : [ 000-333ه] والتي اتسمت بشدة المناظرات مع المعتزلة وصاحب هذه المرحلة :





- أبو منصور الماتريدي : [ 000-333ه ] : هو محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي ، نسبة إلى ( ماتريد ) وهي محلة قرب سمرقند فيما وراء النهر





* مرحلة التكوين : [ 333-500ه ] : وهي مرحلة تلامذة الماتريدي ومن تأثر به من بعده ، وفيه أصبحت فرقة كلامية ظهرت أولاً في سمرقند ، وعملت على نشر أفكار شيخهم وإمامهم ، ودافعوا عنها ، وصنفوا التصانيف مبتعين مذهب الإمام أبي حنيفة في الفروع ( الأحكام ) ، فراجت العقيدة الماتريدية في تلك البلاد أكثر من غيرها . ومن أشهر أصحاب هذه المرحلة: أبو القاسم إسحاق بن محمد بن إسماعيل الحكيم السمرقندي (342ه) , وأبو محمد عبد الكريم بن موسى بن عيسى البزدوي (390ه).




- ثم تلى ذلك مرحلة أخرى تعتبر امتداد للمرحلة السابقة . ومن أهم وأبرز شخصياتها :




- أبو اليسر البزدوي [421-493ه] هو محمد بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم والبزدوي نسبة إلى بزدوة




- أخذ عن الشيخ أبو اليسر البزدوي جم غفير من التلاميذ ؛ ومن أشهرهم : والده القاضي أبو المعاني أحمد ، ونجم الدين عمر بن محمد النسفي صاحب العقائد النسفية ، وغيرهما .




* مرحلة التأليف والتأصيل للعقيدة الماتريدية : [ 500-700ه ] : وامتازت بكثرة التأليف وجمع الأدلة للعقيدة الماتريدية ؛ ولذا فهي أكبر الأدوار السابقة في تأسيس العقيدة ، ومن أهم أعيان هذه المرحلة :




- أبو المعين النسفي [438-508ه] : وهو ميمون بن محمد بن معتمد النسفي المكحولي ،




- نجم الدين عمر النسفي [462-537ه] : هو أبو حفص نجم الدين عمر بن محمد الحنفي النسفي




* مرحلة التوسع والانتشار : [700-1300ه] : وتعد من أهم مراحل الماتريدية حيث بلغت أوج توسعها وانتشارها في هذه المرحلة ؛ وما ذلك إلا لمناصرة سلاطين الدولة العثمانية ، فكان سلطان الماتريدية يتسع حسب اتساع سلطان الدولة العثمانية ، فانتشرت في : شرق الأرض وغربها ، وبلاد العرب ، والعجم ، والهند والترك ، وفارس ، والروم .




وهناك مدراس مازالت تتبنى الدعوة للماتريدية في شبه القارة الهندية وتتمثل في :


- مدرسة ديوبند و الندويه [ 1283ه- …] وفيها كثر الاهتمام بالتأليف في علم الحديث وشروحه ، فالديوبندية أئمة في العلوم النقلية والعقلية ؛ وإلا أنهم متصوفة محضة ، وعند كثير منهم بدع قبورية ، كما يشهد عليهم كتابهم المهند على المفند ل الشيخ خليل أحمد السهارنفوري أحد أئمتهم ، وهو من أهم كتب الديوبندية في العقيدة ، ولا تختلف عنها المدرسة الندوية في كونها ماتريدية العقيدة .


- مدرسة البريلوي [1272ه -…] نسبة إلى زعيمهم أحمد رضا خان الأفغاني الحنفي الماتريدي الصوفي الملقب بعبد المصطفى [1340ه] وفي هذا الدور يظهر الإشراك الصريح ، والدعوة إلى عبادة القبور ، وشدة العداوة للديوبندية ، وتكفيرهم فضلاً عن تكفير أهل السنة .


- مدرسة الكوثري [ 1296ه - …] و تنسب إلى محمد زاهد الكوثري الجركسي الحنفي الماتريدي (1371ه) ويظهر فيها شدة الطعن في أئمة الإسلام ولعنهم ، وجعلهم مجسمة ومشبهة ، وجعل كتب السلف ككتب : التوحيد ، الإبانة ، الشريعة ، والصفات ، والعلو ، وغيرها كتب أئمة السنة كتب وثنية وتجسيم وتشبيه ، كما يظهر فيها أيضاً شدة الدعوة إلى البدع الشركية وللتصوف من تعظيم القبور والمقبورين تحت ستار التوسل .





أهم الأفكار والمعتقدات





- من حيث مصدر التلقي : قسم الماتريدية أصول الدين حسب التلقي إلى :



- الإلهيات [ العقليات ] : وهي ما يستقل العقل بإثباتها والنقل تابع له ، وتشمل أبواب التوحيد والصفات .



-الشرعيات [ السمعيات ] : وهي الأمور التي يجزم العقل بإمكانها ثبوتاً ونفياً ، ولا طريق للعقل إليها مثل : النبوات ، و عذاب القبر ، وأمور الآخرة ، علماُ بأن بعضهم جعل النبوات من قبيل العقليات .


ولا يخفى ما في هذا من مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة حيث أن القرآن والسنة وإجماع الصحابة هم مصادر التلقي عندهم ، أما بدعة تقسيم أصول الدين إلى : عقليات وسمعيات ، فقد قامت على فكرة باطلة أصّلها الفلاسفة من : أن نصوص الدين متعارضة مع العقل ، فعملوا على التوسط بين العقل والنقل ، مما اضطرهم إلى إقحام العقل في غير مجالات بحثه ؛ فخرجوا بأحكام باطلة تصطدم مع الشرع ألجأتهم إلى التأويل والتفويض ، بينما لا منافاة عند أهل السنة والجماعة بين العقل السليم والنقل الصحيح .



- بناء على التقسيم السابق فإن موقفهم من الأدلة النقلية في مسائل الإلهيات [ العقليات ] كالتالي :

- إن كان من نصوص القرآن الكريم والسنة المتواترة مما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة عندهم ، أي مقبولاً عقلاُ ، خالياً من التعارض مع عقولهم ؛ فإنهم يحتجون به في تقرير العقيدة . وأما إن كان قطعي الثبوت ظني الدلالة عندهم أي : مخالفاً لعقولهم ، فإنه لا يفيد اليقين ،ولذلك تؤول الأدلة النقلية بما يوافق الأدلة العقلية (( أي تفسر الأدلة بغير ما أراد الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم )) ، أو تفويض معانيها إلى الله عز وجل . وهم في ذلك مضطربون ،فليست عندهم قاعدة مستقيمة في التأويل والتفويض ؛ فمنهم من رجح التأويل على التفويض ، ومنهم من رجح التفويض ، ومنهم من أجاز الأمرين ، وبعضهم رأى أن التأويل لأهل النظر والاستدلال ، والتفويض أليق للعوام .


والملاحظ أن القول بالتأويل (( أي تفسير الأدلة بغير ما أراد الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم )) لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحاب القرون المفضلة ، وإنما هي بدعة دخلت على الجهمية والمعتزلة من اليهود والنصارى ، وإلى التأويل يرجع جميع ما أحدث في الإسلام من بدع فرقت شمل الأمة ، وهو أشر من التعطيل ؛ حيث يستلزم التشبيه ، والتعطيل ، واتهاماً للرسول صلى الله عليه وسلم بالجهل ، أو كتمان بيان ما أنزل الله .

وأما القول بالتفويض فهو من أشر أقوال أهل البدع لمناقضته ومعارضته نصوص التدبر للقرآن ، واستلزام تجهيل الأنبياء والمرسلين برب العالمين .

- وإن كان من أحاديث الآحاد فإنها عندهم تفيد الظن ، ولا تفيد العلم اليقيني ، ولا يعمل بها في الأحكام الشرعية مطلقاً ، بل وفق قواعدهم وأصولهم التي قرروها ، وأما في العقائد فإنه لا يحتج بها ، ولا تثبت بها عقيدة ، وإن اشتملت على جميع الشروط المذكورة في أصول الفقه ، وإن كانت ظاهرة فظاهرها غير مراد ، وهذا موقف الماتريدية قديماً وحديثاً ؛ حتى أن الكوثري ومن وافقه من الديوبندية طعنوا في كتب السنة بما فيها الصحيحين ، وفي عقيدة أئمة السنة مثل : حماد بن سلمة راوي أحاديث الصفات ، والإمام الدارمي عثمان بن سعيد صاحب السنن . وهذا مخالف لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يبعث الرسل إلى الملوك والرؤساء فرادى يدعونهم إلى الإسلام . وكذلك فإن تقسيم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى متواتر وآحاد لم يكن معروفاً في عصر الصحابة والتابعين .

- كما رتبوا على ذلك وجوب معرفة الله تعالى بالعقل قبل ورود السمع ، واعتبروه أول واجب على المكلف ، ولا يعذر بتركه ذلك ، بل يعاقب عليه ولو قبل بعثة الأنبياء والرسل . وبهذا وافقوا قول المعتزلة : وهو قول ظاهر البطلان ، تعارضه الأدلة من الكتاب والسنة التي تبين أن معرفة الله تعالى يوجبها العقل ،ويذم من يتركها ، لكن العقاب على الترك لا يكون إلا بعد ورود الشرع ، يقول الله تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) [ سورة الإسراء الآية 15] وأن أول واجب على المكلف ، وبه يكون مسلماً : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والبراءة من كل دين يخالف دين الإسلام على الإجمال ، ولهذا لما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن لم يأمره بغير ذلك . وكذلك الأنبياء لم يدعوا أقوامهم إلا بقول ( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) [ سورة الأعراف الآية 59] .

- وقالوا أيضاً بالتحسين والتقبيح العقليين ،حيث يدرك العقل حسن الأشياء وقبحها ، إلا أنهم اختلفوا في حكم الله تعالى بمجرد إدراك العقل للحسن والقبح . فمنهم من قال : إن العباد يعاقبون على أفعالهم القبيحة ولو لم يبعث إليهم رسول ؛ كما سبق ، ومنهم من قال بعكس ذلك .

- وذهب كذلك الماتريدية كغيرها من الفرق الكلامية إلى أن المجاز واقع في اللغة والقرآن والحديث ؛ ويقصدون بالمجاز بأنه اللفظ المستعمل في غير ما وضع له ، وهو قسيم الحقيقة عندهم . ولذلك اعتمدوا عليه في تأويل النصوص دفعاً - في ظنهم - لشبه التجسيم والتشبيه . وهو بهذا المعنى : قول مبتدع ، محدث لا أصل له في اللغة ولا في الشرع , ولم يتكلم فيه أئمة اللغة : كالخليل بن أحمد ، وسيبويه فضلاً عن أئمة الفقهاء والأصوليين المتقدمين

- مفهوم التوحيد عند الماتريدية هو : إثبات أن الله تعالى واحد في ذاته ، لا قسيم له , واحد في صفاته ، لا شبيه له ، واحد في أفعاله ، لا يشاركه أحد في إيجاد المصنوعات ، ولذلك بذلوا غاية جهدهم في إثبات هذا النوع من التوحيد باعتبار أن الإله عندهم هو : القادر على الاختراع . مستخدمين في ذلك الأدلة والمقاييس العقلية والفلسفية التي أحدثها المعتزلة والجهمية ، مثل دليل حدوث الجواهر والأعراض ، وهي أدلة طعن فيها السلف والأئمة وأتباعهم وأساطين الكلام والفلسفة وبينوا أن الطرق التي دل عليها القرآن أصح . بين ذلك أبو الحسن الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر ، وابن رشد الحفيد في مناهج الأدلة . وشيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل . وأيضاً خالفوا أهل السنة والجماعة في معنى الإله، فالإله عند أهل السنة : المألوه المعبود الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له . وما أرسلت الرسل إلا لتقرير ذلك الأمر ، ودعوة البشرية إلى توحيد الله تعالى في ربوبيته ، وألوهيته ، وأسمائه وصفاته .

- أثبتوا لله تعالى أسماءه الحسنى ، وقالوا : لا يسمى الله تعالى إلا بما سمى به نفسه ، وجاء به الشرع . فوافقوا أهل السنة والجماعة إلا أنهم خالفوهم فيما أدخلوه في أسمائه تعالى : كالصانع ، القديم ،الذات … حيث لم يفرقوا بين باب الإخبار عن الله تعالى وباب التسمية .

- وقالوا بإثبات ثماني صفات لله تعالى فقط ، على خلاف بينهم وهي : الحياة ، القدرة ، العلم ، الإرادة ، السمع ، البصر ، الكلام ، التكوين . وعلى أن جميع الأفعال المتعدية ترجع إلى التكوين ، أما ما عدا ذلك من الصفات التي دل عليها الكتاب والسنة [ الصفات الخبرية ] من صفات ذاتية ، أو صفات فعلية ، فإنها لا تدخل في نطاق العقل ، ولذلك قالوا بنفيها جميعاً . أما أهل السنة والجماعة فهم كما يعتقدون في الأسماء يعتقدون في الصفات وأنها جميعاً توقيفية ، ويؤمنون بها " بإثبات بلا تشبيه ، وتنزيه بلا تعطيل ، مع تفويض الكيفية وإثبات المعنى اللائق بالله - تعالى - لقوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .

- قولهم بأن القرآن الكريم ليس بكلام الله تعالى على الحقيقة ، وإنما هو كلام الله تعالى النفسي ، لا يسمع وإنما يسمع ما هو عبارة عنه ، ولذلك فإن الكتب بما فيها القرآن مخلوق ؛ وهو قول مبتدع محدث لم يدل عليه الكتاب ولا السنة ، ولم يرد عن سلف الأمة . وأول من ابتدعه ابن كلاب . فالله تعالى يتكلم إذا شاء متى شاء ، ولا يزال يتكلم كما كلم موسى ، ويكلم عباده يوم القيامة ، والقرآن كلام الله تعالى على الحقيقة ، غير مخلوق . وكذلك التوراة والإنجيل والزبور . وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة من سلف الأمة الصالح ومن تبعهم بإحسان .


- تقول الماتريدية في الإيمان أنه التصديق بالقلب فقط ، وأضاف بعضهم الإقرار باللسان ، ومنعوا زيادته ونقصانه ،وقالوا بتحريم الاستثناء فيه ، وأن الإسلام والإيمان مترادفان ، لا فرق بينهما ، فوافقوا المرجئة في ذلك ، وخالفوا أهل السنة والجماعة ، حيث إن الإيمان عندهم : اعتقاد بالجنان وقول باللسان ، و عمل بالجوارح والأركان . يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ويجوز الاستثناء فيه [ والمقصود عدم تزكية النفس ] والإيمان والإسلام متلازمان ، إذا اجتمعا افترقا في المعنى ، وإذا افترقا اجتمعا في المعنى .
- وافقت الماتريدية أهل السنة والجماعة في الإيمان بالسمعيات مثل : أحوال البرزخ وأمور الآخرة من : الحشر ، والنشر ، والميزان ، والصراط ، والشفاعة ، والجنة ، والنار ؛ لأنهم جعلوا مصدر التلقي فيها السمع .

- وبالتالي فإنهم أثبتوا رؤية الله تعالى في الآخرة ؛ ولكن مع نفي الجهة والمقابلة . وهذا قول متناقض حيث أثبتوا ما لا يمكن رؤيته ، ولا بخفى مخالفته لما عليه أهل السنة والجماعة .


- كما وافقت الماتريدية أهل السنة والجماعة في القول في الصحابة على ترتيب خلافتهم ، وأن ما وقع بينهم كان خطاً عن اجتهاد منهم ؛ ولذا يجب الكف عن الطعن فيهم ، لأن الطعن فيهم إما كفر ، أو بدعة ، أو فسق . كما يرون أن الخلافة في قريش ، وتجوز الصلاة خلف كل بر وفاجر ، ولا يجوز الخروج على الإمام الجائر .

- وأيضاً وافقوا أهل السنة والجماعة في القول : بالقدر ، والقدرة ، والاستطاعة ، على أن كل ما يقع في الكون بمشيئة الله تعالى وإرادته ، وأن أفعال العباد من خير وشر من خلق الله تعالى وأن للعباد أفعالاً اختيارية ، يثابون عليها ، ويعاقبون عليها ، وأن العبد مختار في الأفعال التكليفية غير مجبور على فعلها .

قالت الماتريدية بعدم جواز التكليف بما لا يطاق موافقة المعتزلة في ذلك ،والذي عليه أهل السنة والجماعة هو : التفصيل ، وعدم إطلاق القول بالجواز أو بالمنع .





الجذورالفكرية والعقائدية

يتبين للباحث أن عقيدة الماتريدية فيها حق وباطل ؛ فالحق أخذوه عن أهل السنة من الحنفية السلفية ، وغيرهم ؛ لأن المستقريء للتاريخ يجد أن الحنفية بعد الإمام أبي حنيفة رحمه الله تفرقوا فرقاً شتى في وقت مبكر ، ولم يسر على سيرة الإمام أبي حنيفة وصاحبيه إلا من وفقه الله عز وجل .

_ تأثر أبو منصور الماتريدي مباشرة أو بواسطة شيوخه بعقائد الجهمية من الإرجاء والتعطيل ؛ وكذلك المعتزلة والفلاسفة في نفي بعض الصفات وتحريف نصوصها ، ونفي العلو والصفات الخبرية ظناً منه أنها عقيدة أهل السنة .

- تأثر بابن كلاب ( 240ه ) أول من ابتدع القول بالكلام النفسي لله عز وجل في بدعته هذه ، وإن لم يثبت لهما لقاء ، حيث توفي ابن كلاب قبل مولده ، بل صرح شيخ الإسلام ابن تيمية أن أبا منصور الماتريدي تابع ابن كلاب في عدة مسائل . ( مجموع الفتاوي 7/362 ) .




الانتشار ومواقع النفوذ


انتشرت الماتريدية ، وكثر أتباعها في بلاد الهند وما جاورها من البلاد الشرقية : كالصين ، وبنغلاديش ، وباكستان ، وأفغانستان . كما انتشرت في بلاد تركيا ، والروم ، وفارس ، وبلاد ما وراء النهر ، والمغرب حسب انتشار الحنفية وسلطانهم ، وما زال لهم وجود قوي في هذه البلاد ، وذلك لأسباب كثيرة منها :




1- المناصرة والتأييد من الملوك والسلاطين لعلماء المذهب ، وبخاصة سلاطين الدولة العثمانية .


2- للمدارس الماتريدية دور كبير في نشر العقيدة الماتريدية ، وأوضح مثال على ذلك : المدارس الديوبندية بالهند وباكستان وغيرها ؛ حيث لا زال يدرس فيها كتب الماتريدية في العقيدة على أنها عقيدة أهل السنة والجماعة .

3-النشاط البالغ في ميدان التصنيف في علم الكلام ، وردهم على الفرق المبتدعة الأخرى ، مثل الجهمية الأولي والمعتزلة ، والروافض .

4-انتسابهم للإمام أبي حنيفة ومذهبه في الفروع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:34 am


البوذية


تعريف البوذية :



نسبة إلى الأمير (سيد هاتا) والملقب ببوذا والتي تعني المستنير.
المطلب الثاني :نبذة تاريخية موجزة
ظهرت الديانة البوذية في الهند بعد الديانة البرهمية في القرن الخامس قبل الميلاد ، على يد مؤسسها (بوذا) والذي قضى طفولته في ترف، حيث كان والدة ملكاً فنشأ في قصر مترف، ولكنه عندما كبر رأى أن تقسيم الناس إلى طبقات وطوائف غير عادل ، ورأى أن تعاليم الكتب الهندوسية المقدسة غريبة باطلة، فعزم على تخليص الناس من آلامهم والتي كان منبعها الشهوات، فانتهج لنفسه منهجاً تقشفياً، فارق فيه زوجته، وخرج من القصر ليصبح راهباً متنقلاً هنا ونهاك.ومن خلال عزلته وتفكره توصل بوذا إلى أن الآلهة ليس لها القدرة على تغيير الظواهر الطبيعية ، وأنكر أن البرهما هو خالق كل شيء ، ثم اتخذ له بعد ذلك طريقاً ذي الثمان شعب التي تحوي القواعد الثمان للحياة وهي:

1-الإيمان بالحق .
2-القرار الحق.
3-الكلام الحق.
4- السلوك الحق.
5-العمل الحق.
6-الجهد الحق.
7-التأمل الحق.
8-التركيز الحق.


"انتشرت هذه التعاليم في جميع أنحاء مملكة أبيه، واعتنقها أهل المملكة ، ومع استمرار بوذا في نشر تعاليمه تعدت البوذية حدود الهند حتى أصبحت عالمية ؛ بينما الهندوسية كانت قومية لأهل الهند فقط" .
بوذا ليس نبي:
إن بوذا لم يكن نبياً ولا صاحب دين ولم يتلقَّ وحياً ؛إنما هو باحث فيلسوف ومفكر ، ولكن الصفات الجيدة التي كان يتصف بها بوذا سببت لدعوته النجاح دون كثير من الجهد والعناء ، فقد كان بوذا رحيماً يشفق على كل كائن تدب فيه الحياة ، كما كان يترفع عن الكذب والغيبة والنميمة ، ولم يعرف عنه أنه سب أو نطق لسانه بكلمة أو عبارة جارحة.
وتوفي بوذا عن عمر يناهز الثمانين عام، سنة 470 ق.م، لكن تعاليمه بقيت إلى اليوم وإن كانت قد تغيرت كثيراً .
فالبوذية القديمة صبغتها أخلاقية ميزتها سذاجة المنطق وإثارة العاطفة ،أما البوذية اليوم فقد اختلطت تعاليم بوذا بآراء دقيقة في الكون ، وأفكار مجردة عن الحياة ، مبنية على نظريات فلسفية وقياسات عقلية يغلب عليها صبغة الفلسفة.
الآلهة:
لم يعتني بوذا بالآهة وكان ينهى أصحابه وزوَّاره عن الخوض في هذا الاتجاه، فكان سبباً قوياً لانتشار البوذية ؛ وذلك لعدم تعارضها مع آلهة الهنود ،فكان كثير من الهنود يتبعون البوذية في أخلاقها ، ومع ذلك يحافظون على ولائهم لآلهتهم.
البوذية بعد وفاة بوذا :
بعد أن توفي بوذا ، بدأت البوذية تنكمش ؛ إذ بدأت نقص وفجوة لم يجدلها الناس إجابة لموقع الإلهية.
ولكن أتباع بوذا بعد مرور سنوات طويلة نسوا تعاليم بوذا واتجهوا إلى تأليه بوذا ، وأقاموا له التماثيل بعد أن كان بوذا ينهى عن الأصنام، وهكذا أصبح بوذا إله بجانب الآلهة المتعددة لدى الهندوس. وبعد أن ضعفت الديانة البوذية عادت الهندوسية إلى قوتها حتى أصبح بوذا ليس إلا واحداً من آلهة الهندوس، ولم يعد يوجد في الهند من أتباع بوذا إلا عدد قليل، إلا أن البوذية انتشرت شرقاً في الصين، واليابان ونيبال وجنوباً إلى نورما وسيام وسيلان .
المطلب الثالث :العقائد
1)بوذا ابن الله ، وهو المخلص للبشرية من مآسيها ويتحمل عنهم جميع خطاياهم ويعتقد البوذيون إن هيئة بوذا قد تغيرت في آخر أيامه وأنه قد نزل عليه نور أحاط برأسه، وأضاء من جسده نور عظيم ، فقال الذين رأوه: ما هذا بشراً إن هو إلا إله عظيم
2)لما مات بوذا قال أتباعه : صعد إلى السماء بجسده بعد أن أكمل مهمته على الأرض.
طقوس البوذية:
وللبوذية طقوس أضيفت إلى البوذية مؤخراً ، وقد كانت خالية منها في عهد بوذا مثل :
1)الصلاة: أمام تمثال بوذا في المعابد جلوساً.
2)الصيام: وهو الامتناع عن الطعام دون الشراب.
3)الحج: وهو شد الرحال إلى الهند وسينال لزيارة الأماكن المقدسة.
وللبوذية مذهبان كبيران:
1)المذهب الشمالي: وقد غالى أهله في بوذا حتى ألَّهوه ، وهذا المذهب يشترط للإيمان بالبوذية أن يلتزم البوذي في حياته بترسم خطى حياة بوذا.
2)المذهب الجنوبي : وهم أقل غلواً في بوذا وأتباع هذا المذهب يقدسون بوذا على أنه معلم أخلاقي.
المطلب الرابع :كتب البوذية المقدسة
لا يدعي البوذيون أن كتبهم المقدسة منزلة ،وإنما هم ينسبونها إلى بوذا ، وهي عندهم بمثابة كتب الحديث عند المسلمين .
وتختلف نصوص تلك الكتب بسبب انقسامها :
vفبوذيو الشمال تشتمل كتبهم على أوهام كثيرة تتعلق ببوذا .
v أما كتب الجنوب فهي أبعد قليلاً عن الخرافات.
وتنقسم كتب البوذيين إلى ثلاثة أقسام :
1)مجموعة قوانين البوذية ومسالكها .
2)مجموعة الخطب التي ألقاها بوذا .
3)الكتاب الذي يحوي أصل المذهب والفكرة التي نبع منها .
المطلب الخامس: أعياد البوذيين
للبوذيين عيدان في السنة :
1)عيد الميلاد البوذي، عند اكتمال القمر في مارس من كل عام .
2)عيد التبشير البوذي ، عند اكتمال القمر في تموز من كل عام .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:36 am


الطائفة الدرزية

الدرزية وأتباعها الدروز ومفردها درزي. طائفة دينية ذات أتباع في لبنان، فلسطين، الأردن، سوريا، تجمعات في الولايات المتحدة، كندا، وأمريكا الجنوبية من المهاجرين من الدول آنفة الذكر، يسمون بالدروز نسبة لنشتكين الدرزي الذي يقولون بزندقته ويعتبرون أن نسبتهم إليه خطأ وأن إسمهم هو الموحدون

الدروز

تفرعت الدرزية من المذهب الاسماعيلي كعقيدة فلسفية في عهد الخلافة الفاطمية في القرن العاشر. لم تهدف الدرزية إلى إيجاد مفهوم جديد للخطوط العريضة للدين الاسلامي فحسب، بل إلى تأسيس نواة دينية ومجتمع مستقلين. والاسم المفضل للدروز هو "الموحدون"، رغم اعتقادهم بحلول الله في الحاكم، ولكن أتت تسميتهم بالدروز(تجاوزا) نسبة إلى نشتكين الدرزي الذي رفضوه فيما بعد لزندقته ولعنوه. ويسكنون الجبال كما هو الحال في جبل الدروز في سوريا ولبنان


العقيدة

ظلت معتقدات الدروز مجهولة حتى استولى إبراهيم باشا بن محمد علي على معبد لهم في جبل «حاصبيا» ووجد في كتبهم كلمة: (ليس في السماء إله موجود ولا على الاَرض ربّمعبود إلاّ الحاكم بأمره).

حيث يعتقدون أنّ الحاكم بأمر اللّه هو اللّه نفسه وقد ظهر على الاَرض عشر مرات أُولاها في العلى، ثمّ في البار إلى أن ظهر عاشر مرة في الحاكم بأمر اللّه، وأنّ الحاكم لم يمت بل اختفى حتى خروج يأجوج ومأجوج ويسمّونهم القوم الكرام حيث سيتجلّى الحاكم على الركن اليماني من البيت بمكة ويدفع إلى حمزة سيفه المذهب ويقتل به إبليس والشيطان،

ويعتقدون أنّ إبليس ظهر أو حل في جسم آدم، ثمّ نوح، ثمّ إبراهيم، ثمّ موسى، ثمّ عيسى، ثم محمد، وأنّ الشيطان ظهر في جسم ابن آدم، ثمّ في جسم سام، ثمّ في إسماعيل، ثمّ في يوشع، ثمّ في شمعون الصفا، ثمّ في قداح صاحب الدعوة القرمطية.

و يعتقدون بالاِنجيل والقرآن و جميع الشرائع و الديانات السابقة كما يبدون اهتماما شديدا بالفلسفة القديمة كاليونانية و الهندية و يكنون احتراما كبيرا للعديد من الفلاسفة القدماء كأفلاطون و سقراط و بوذا.

كما يعتقدون أنّ الحاكم بأمر اللّه تجلّى لهم في أوّل سنة (408ه) فأسقط عنهم التكاليف من صلاة وصيام وزكاة وحجّ وشهادة...و أقام عليهم عدة دعائم توحيدية من أعظمها و أهمها صدق اللسان و حفظ الاخوان و الرضى و التسليم.


النشأة

الحاكم بأمر الله في القاهرة- مصر

إحدى وعشرون سنة قبل ابتداء دعوة التوحيد، أي عام 996 م. (386 ه) مات الخليفة الفاطمي الإمام العزيز بالله وتولى الخلافة بعده ولي عهده، المنصور، وكان له من العمر حوالي إحدى عشر سنة. أتخذ الخليفة الصغير لنفسه لقب “الحاكم بأمر الله”. كان الحاكم بأمر الله قوي العزيمة حازماً، تسلم مقاليد الحكم بنفسه ومارس السلطة بعدالة. وكان عطوفاً على الرعية، قريبًامن الناس، يُشرف بنفسه على شؤون الحكم ويعمل على تطهير الإدارة والقضاء من الرشوة والفساد، ومكافحة الاستغلال. كان يستمع إلى شكاوى الناس ويقضي حاجاتهم بالعدل والمساواة. وكان يطوف الأسواق ليلًا ونهارًا ليرى بنفسه المساوئ الاجتماعية والأخلاقية ومدى الحاجة إلى الإصلاح، وعمل جهده لإغاثة الناس في أوقات الشدة. اهتم الحاكم بالعلم وأهله، فكان يدعو الفقهاء والأطباء وأهل الحساب والمنطق ويجالسهم ويستمع إليهم. سنة 1009 م. (400 ه) تخلى الحاكم عن كل ما يتعلق بالملك من أبهة وفخامة ومظهر، وتخلى عن المظلة المطرزة بالذهب، والمواكب الفخمة والمآدب الحافلة، والحلى والمجوهرات والأحجار الكريمة. طرح كل ذلك جانباً، وارتدى البسيط من الملبس، واقتصر في الطعام على ما يحتاج إليه الجسد، وزهد في ملاذ الدنيا وركب الحمار بدل الجياد في طوافه بين الناس. وأمر أن لا يُقبل أحد له الأرض ولا يقبل يده عند السلام. حاول الحاكم التوفيق بين السنة والشيعة لتوحيد المسلمين، وأنفق بسخاء على ترميم وتشييد المساجد. وجدد جامع الأزهر المشهور، وهو من أكبر جوامع ي القاهرة. وسمح للذين اعتنقوا الإسلام جبرًا أو خوفًا من العقاب أو لمكاسب دنيوية أن يعودوا إلى ديانتهم، وأعاد بناء الكنائس والأديرة.


دور النذر

وأوّل عمل قام به كان بث الدُعاة في الأقطار ليُبشروا بدورٍ جديد تُكشف فيه الحقيقة ويظهر التوحيد. عين الحاكم بأمر الله النذير الأول سلامة بن عبد الوهاب السامري رئيساً للدُعاة، فقام هذا بتنظيم وتوزيع الدُعاة، وبقي على ذلك سبعة سنوات يهيئ الناس إلى تقبل التوحيد ويُحضرهم إلى الدور المرتقب، ويُشير إلى النذير الذي سيليه. ثم تسلم الدعوة بعده مُحمد بن وهب القرشي الذي قاد الدعوة سبع سنين أخرى ومعه سلامة ودُعاته. فتابع الإشارة إلى مسلك التوحيد وإلى النذير الذي سيليه. ثم تسلم الدعوة بعده إسماعيل بن مُحمد التميمي ومعه النذيران الأول والثاني ودُعاتهم، وبقي سبع سنين يهيئ الناس بالعقل والعلم لاستقبال الدور الجديد.


الدعوة

مع غروب شمس يوم الخميس آخر يوم من سنة 407 ه بدأت ليلة الجمعة أول يوم من سنة 408 ه (سنة 1017 م)، كُشف عن مذهب التوحيد حين أعلن الحاكم بأمر الله الدور الجديد، وسلّم قيادة الدعوة لصاحبها حمزة بن علي بن أحمد، وصدر سجل من الأمام الحاكم يدعو الناس إلى كشف عقائدهم بلا خوف ولا تستر. فكانت ثورة على التقاليد التي ليس لها معنى، والتكليف الذي ليس له مضمون، ولأي مجاز من دون حقيقة. وأشار الحاكم إلى المؤمنين أن ينفضوا عن أنفسهم غُبار الخوف والتستر لأنهم أحرار فيما يفعلون، ولهم حرية التعبير والخيار في الاعتقاد.


حمزة بن علي

في نفس العام الذي وجد فيه الحاكم بأمر الله، أي سنة 985 م. (375 هجري)، ولد حمزة بن علي بن أحمد في مدينة روزون في خراسان-إيران. بدأ الإمام الجديد بدعوة الناس إلى مسلك التوحيد الذي هو شريعة روحانية ومن دون تكليف. وجمع حوله الدُعاة الثلاثة الرئيسيون الذين تعاقبوا في نشر الدعوة قبل مجيئه، ومساعديهم، ورتبهم في منازلهم وأرسلهم إلى مراكزهم لمتابعة نشر الدعوة. أفاض الدُعاة علومهم الشريفة، ونشروا مجالس الحكمة، وبثوا دُعاتهم في أقطار الأرض، وكانوا يأخذون العهد على كل من يدخل في دعوتهم. وكان العهد بمثابة ميثاق يكتبه المستجيب على نفسه ويُوجبه على روحه. وكان على المستجيب أن يكون صحيح العقل، بالغ سن الرشد، حُرًا وخاليًا من الرق. وذلك لتثبيت التخيير والحرية عند الناس. وأصبح هذا الميثاق حجةً على كل مُوحد.


المرتدون

وكان بعض من الذين وقّعوا الميثاق قد فعلوا ذلك لبلوغ مصالح خاصة ومكاسب مادية. فهؤلاء المزيفون لم يُخلصوا للدعوة ولم يقووا أمام التجربة ولم يثبتوا أمام المحن، فسرعان ما نكثوا بالعهد وارتدوا عن دعوة التوحيد. أهم هؤلاء المرتدين كان نشتكين الدرزي،الذي يؤكد الدروز أنهم ورثوا اسمه عنوةً عن إرادتهم. فلُقبوا بالدروز نسبةً له بدل لقبهم الحقيقي وهو الموحدون.


نشتكين الدرزي

في البداية أقر نشتكين الدرزي بالدعوة وبإمامة حمزة بن علي، وكتب على نفسه الميثاق. ثم أخذ يدعو الناس إلى التوحيد من دون معرفة ولا علم. فنجح في استقطاب عدد كبير من الناس وكان ذلك في عدة وسائل ملتوية وأحيانًا بالقوة. وعندما كثرة أتباعه تمادى في نشاطه ولقب نفسه “بسيف الأيمان”. لم يرض الإمام حمزة بن علي على أفعال الدرزي، فحذره قائلاً: “إنّ الإيمان ليس بحاجة إلى سيف يُعينه”. لكن الدرزي رفض تحذير الإمام وأخذ يُعلي من شأنه فدعا نفسه “بسيد الهادين” وذلك نكايةً بحمزة بن علي الذي كان قد لقبه الحاكم بأمر الله “بهادي المستجيبين”. ازداد عدد أتباع الدرزي الذين استجابوا طمعاً في مال أو جاه، وتمادوا في أعمالهم السيئة مما أثار غضب الناس عليهم.


تعليق الدعوة

غضب الحاكم من الانحرافات والمُخالفات التي أثارت النزاعات وسببت العداء وأمر حمزة بن علي بتعليق الدعوة سنة 1018 م (409 ه). وفي آخر يوم من سنة 409 هجري (1018م.) زحف الدرزي وأتباعه، على مسجد ريدان قرب قصر الخليفة، مقر الإمام حمزة بن علي، ولم يكن مع حمزة بن علي داخل المسجد سوى اثني عشر نفرًا، بينهم الدُعاة الثلاثة الذين بشّروا بالتوحيد في دور النذارة وهم؛ إسماعيل بن مُحمد التميمي، ومُحمد بن وهب القرشي وسلامه بن عبد الوهاب السامرّيّ، وكان معهم بهاء الدين عليّ بن أحمد الطائي الذي كان قد خدم الدُعاة الثلاثة في دور النذارة، وأيوب بن علي، ورفاعة بن عبد الوارث ومحسن بن علي.


موت الدرزي

لم يفلح المُهاجمون في اقتحام المسجد طيلة النهار. ولما ظهر الحاكم بأمر الله على شرفة القصر المُطل على المسجد صُعق المُحاصرون لهيبته وتفرقوا. وفي اليوم التالي، أول يوم من سنة 410 هجري (1018 م.) قتل الدرزي.


سارة

عندما نكث سُكين وكان داعياً لمذهب التوحيد في وادي التيم وانحرف عن الدعوة، رأى بهاء الدين أن يتدبر الأمر بالحسنى ويحاول قطع الطريق على هذا الداعي المنحرف، فأرسل إليه سيدة تُدعى سارة، عُرفت بالتقوى والعلم وقوة الحجة، على رأس وفد من الدُعاة، وقد رضي هؤلاء الدُعاة أن تكون على رأسهم امرأة.


سُكين

وكانت مهمة السيدة سارة محفوفة بالمخاطر، فقد سبقها الداعي عمار فأوقع به جماعة سُكين وقتلوه. استجاب البعض من جماعة سُكين إلى السيدة سارة وعادوا إلى مسلك التوحيد، غير أن بعضهم الآخر نفر منها وأضمر لها الشر، وأخذ يحاول الإيقاع بها. ودام ذلك حتى قاد الأمير معضاد بن يوسف، أمير من أمراء الغرب في جبل لبنان، حملة عسكرية وهاجم سُكين وأعوانه وهزمهم ولم ينج إلا القليل، وكان سُكين قد هرب من المعركة ولكن في طريقه رأى امرأة تخبز على التنور، أقترب منها وطلب أن تطعمه، فغافلته ودفعته إلى التنور فمات حرقًا.


متابعة الدعوة

عادت الدعوة بعد مقتل الدرزي، سنة 410 هجري، ونُظمت من جديد وعاد الدُعاة إلى سابق عهدهم يكتبون العهد، أي الميثاق، على المستجيبين. وكانت تُرسل هذه العهود إلى الحد الثاني، إسماعيل بن مُحمد التميمي الذي كان يقدمها إلى الحد الأول، الإمام حمزة، فيفحصها ثُمّ يرسلها مع الحد الثالث، مُحمد بن وهب القرشي ليرفعها إلى الحاكم بأمر الله فينظر فيها ويقرّها ويعيدها إلى الإمام حمزة بن علي ليحفظها. بقيت الدعوة ناشطة حوالي سنتين، وكان الحاكم بأمر الله الذي هو في نظر الموحدين، غاية البصائر والطريق المؤدية إلى الحقيقة، يرعى الدعوة ويحميها. وكان حمزة وأخوته ؛ إسماعيل بن مُحمد التميمي، مُحمد بن وهب القرشي، سلامه بن عبد الوهاب السامرّيّ، وبهاء الدين عليّ بن أحمد الطائي، وبقية الدُعاة المنتشرين في مختلف الأقطار يبثون الدعوة ويجمعوا العهود. أخذت هذه الثورة الروحية تفعل فعلها في قلوب المستجيبين لدعوة التوحيد، فيجدون فيها أمنًا وأنسًا ونورًا لأرواحهم وهديًا لتوجهاتهم ودعةً و طمأنينةً.


غيبة الحاكم بأمر الله

في ليل 27 شوّال سنة 411 ه (12/13 شباط سنة 1021 م.) غادر الحاكم بأمر الله قصره قاصدًا وكعادته في كل ليلة جبل المقطم، ولكنه لم يعد. وباحتجاب الحاكم علق الإمام حمزة الدعوة، وغاب هو وأخوته إسماعيل بن مُحمد التميمي، ومُحمد بن وهب القرشي وسلامه بن عبد الوهاب السامرّيّ بعد أن سلم أمور الدعوة إلى بهاء الدين عليّ بن أحمد الطائي.


الظاهر

وباحتجاب الحاكم اعتلى عرش الخلافة الفاطمية الأمير علي الملقب بالظاهر. حقد الخليفة الجديد، الظاهر، على حمزة وأتباعه لأنهم لم يعترفوا له بالإمامة التي كان الحاكم بأمر الله قد قلّدها لحمزة بن علي بعد أن أنتهي دور التأويل بقيام دعوة التوحيد.


زمن المحنة

أراد الظاهر الفتك بأولياء الحاكم الموحدين مع أنه كان قد تعهد للحاكم بعدم التعرض للموحدين. ولكن لم يمض على احتجاب الحاكم أربعون يومًا حتى أقام الظاهر على الموحدين محنة هدر فيها دمائهم في أنحاء مملكته، من انطاكيا شمالًا إلى الإسكندرية جنوبًا، مما جعل بهاء الدين يقوم بحجب الدعوة أكثر أيام المحنة. أهم محنتان تعرض لهم الموحدون في هذه الفترة هما؛ محنة حلب ومحنة إنطاكية، حيث قتل الألوف منهم بعد العذاب والتنكيل. فكان رجال الظاهر يذبحون الموحدين ويرفعوا رؤوسهم على الرماح، أو يحرقونهم في النار، أو يعملوا فيهم السيف ويبقرون البطون ويقطعون القلوب والأكباد. وكانوا يصلبون الرجال على الصلبان، ويسلبونهم أموالهم، ويسبون النساء والأولاد ويذبحون الأطفال الرضّع في أحضان أُمهاتهم. دامت المحنة سبعة سنوات قاسية كانت بمثابة امتحان للموحدين، والديانة الحقة لا تصح إلا عند الامتحان.


متابعة الدعوة

سنة 417 ه (1026 م) شهر بهاء الدين الدعوة من جديد. فبادر بهاء الدين بنشر الدعوة من جديد، فنصب الدعاة ونص الرسائل وأخذ المواثيق على المستجيبين ليوصلها إلى الإمام حمزة بن علي. فاستمرت ثورة مسلك التوحيد على التكليف التقليدي. فالتوحيد هو في حقيقته حرية وقوة ومحبة. وثورة التوحيد تسعى إلى تحقيق الإنسانية في الإنسان. إنها تحرر الإنسان ولا تستعبده، وتوجههُ في اتجاه العلم والمعرفة. إن الإنسان يتميز عن المخلوقات الأُخرى بالعقل الذي يمكنه من تحقيق الإنسانية فيه. والإنسانية هي شعور الإنسان بأنهُ واحد بالواحد. فمن ضعف أمام الشهوات والأهواء يصبح شبيهاً بالحيوان. ومن يضعف أمام المصالح الشخصية والمكاسب المادية هو بعيد كل البعد عن التوحيد ومفهومه. لهذا، وعندما يتبين لبعض الذين استجابوا لدعوة التوحيد أنها لا تتفق ومصالحهم فسرعان ما يرتدون عنها إلى ما تمليه عليهم مصلحتهم ومطامعهم. انتشرت الدعوة واتسع نطاقها، غير أن الصعوبات التي واجهت بهاء الدين من الداخل كانت أشد وطأة من أعداء الخارج. فبعض الدعاة أفسدوا العقيدة وانحرفوا في تعاليمهم وسلوكهم عن المُثل الأخلاقية للدعوة. حاول بهاء الدين في عددٍ من الرسائل وضع حدٍ لهذه المحاولات ولكنه فشل. فجرد هؤلاء الدعاة من الصلاحيات التي أسندت إليهم، وأوصى الموحدين الحذر من كل من يدعي السلطة. وأوطد مبادئ ودعائم المساواة بين الموحدين بحيث لا يتميزون إلا في حفظ الحكمة والسلوك وفقاً لتعاليمها.


عودة المحنة

سنة 1035 م (426 هجري) عاد الخليفة، الظاهر، إلى الفتك بالموحدين وذلك للقضاء على نشاطهم في بث التوحيد. ولكن بهاء الدين تدارك الأمر وعلق الدعوة. سنة 1036م. (427 هجري) مات الظاهر وتسلم الخلافة أبنه المستنصر بالله. عاد بهاء الدين إلى القاهرة والتقى بالخليفة الجديد، فأعجب الخليفة ببهاء الدين وعينه قاضيًا له ومُدرسًا في القصر ومفتيًا للناس.


متابعة وإغلاق الدعوة

وفي سنة 1037 م (429 ه) أمر بهاء الدين بفتح الدعوة ومتابعة نشاطها من جديد، واستمرت حتى سنة 1043 م (435 ه) حين أمر بهاء الدين بإقفال الدعوة نهائيًا مستودعاً الموحدين حقائق الحكمة يستدلون بها على مسلك التوحيد ويهتدون بهديها في تحققهم بالواحد الأحد المُنزه عن الوجود، وأوصاهم بحفظ معالم الدين والإيمان.


عقائد الدروز

يحتفظ الدروز بتفاصيل عقائدهم سرية لا يبوحون بها، بل يموهونها. يقولون بأن الله واحد مثل اليهود لكنه حل في الحاكم الذي يقدسونه، و يعتبرون أن جميع طلاب الحقيقة من رتبة الأنبياء فالمفكرين القدماء مثل فيثاغورس وأفلاطون هم من أنبيائهم . الفكر الإلهي عند الدروز في معظمه ذو مصدر غنوصية مستمد من الفلسفة الأفلاطونية المحدثة و بالتالي فإن فكرة العقول و الفيض الإلهي الشهيرة في كتب الغنوصية وصلت إلى كتبهم العقائدية .

مباديء الدين الدرزي : حفظ اللسان و حماية الوطن ، و الإيمان بالله الواحد . كما يؤمنون بفكرة التقمص لجميع الأفراد . لا يقبل الدروز التدخين و لا شرب الكحول . كما لا يسمحون لأفراد طائفتهم بالتزاوج مع أفراد الدديانات الأخرى مثل المسلمين واليهود والنصارى ، إلا أن هذا يخترق عند الدروز غير المتدينين سيما في بلدان مثل لبنان .

شعار الدروز نجمة خماسية ملونة ترمز ألوانها إلى المباديء الكونية الخمسة : العقل (الأخضر) ، الروح (الأحمر) ، الكلمة (الأصفر) ، القديم (الأزرق) ، الحلول أو التقمص (الأبيض) . هذه المثل تمثل الأرواح الخمسة التي تتقمص شكل مستمر في الكون في أشخاص الأنبياء و الرسل والفلاسفة بما فيهم آدم و حواء ، فيثاغورس ، أخناتون وغيرهم.

يعتقد الدروز أنه في كل زمان تتمثل هذه المباديء الربانية الخمسة بشكل خمسة أشخاص تنزل إلى الأرض ليعلموا الناس الطريق القويم و الوصول إلى النيرفانا ، لكن في نفس الوقت يأتي خمسة آخرون يضلون الناس و يبعدوهم عن الطريق القويم إلى الضلال.

يؤمن الدروز بعدد من الأنبياء من آدم ، نوح ، إبراهيم ، سارة ، يعقوب ، سليمان ، داؤود و أيضا شعيب و المسيح (عليهم السلام أجمعين) . كما يؤمنون بالحكمة اليونانية القديمة و الحكماء الإغريق مثل أفلاطون فيتاغورس وارسطو .

وفي الواجبات الدينية تقتصر صلاتهم على نوع من التأمل و محاولة الوصول للصفاء الروحي ، و يقومون بالواجبات الدينية بشكل مختلف عن الطريقة التي يقوم بها المسلمون من صلاة و صوم فالصلاة عندهم تعتمد نوعا من التأمل و استشعار حقيقة الوجود و الألوهية و لهم مفاهيم أعمق من مجرد الحركات التي يقوم بها المسلمون في صلاتهم. فحقيقة التسليم عند نهاية الصلاة لديهم هي تسليم العبد جميع أموره إلى الله تعالى طالبا عونه و رحمته بدلا من القاء السلام على الملائكة الكاتبين على الكتفين.

ينقسم المجتمع عند الدروز عادة إلى عقال (يكونون قد اتبعوا المسلك الديني) و جهال (يعلون بأمور عقيدتهم لكنهم غير متبعين طريق الزهد أو المسلك الديني).


التعاليم

التكوين


خلق الله الكون من العدَم، حين قال “كن فكان”. هذه النظرية شبيهة جداً بالنظرية العلمية التي تقر بأن “الكون تكون بعد حصول الانفجار العظيم”. وبأمره ومن نوره أبدع الله العقل الكلي، وعقل فيه جميع الموجودات وجعله أصل المُبدعات. وهكذا ظهر العقل الكلي عن الواحد الأحد صورةً كاملة تامة. لذلك كان هو نقطة البيكار لجميع الموجودات، فهي تبدأ منه وتنتهي إليه. قال الله للعقل: “بك آخذ وبك أعطي، وبك أُثيب وبك أُعاقب”. أدرك العقل أن الله لم يخلق ولن يخلق أفضل منه فأعجب بذاته وظن أنه لا يحتاج إلى أحد وليس له ضد. فكان هذا انحرافًا عن الوجود المحض إنما هو غيبة عن هذا الوجود وغيبة عن هذا النور، والغيبة عن الوجود هي العدَم، والغيبة عن النور هي الظلمة. وهكذا خلق من طاعة العقل معصية، ومن نوره ظلمة، ومن تواضعه استكبار ومن حلمه جهل. أربع طبائع سوء مقابل أربع طبائع خير. فأدرك العقل أنها محنةٌ أبتلى بها وأقر بعجزه وضعفه وأستغفر لهذا الذنب الذي ارتكبه. ومن خطيئة العقل أنوجد الضد. وتضرع العقل إلى ربه ليعينه على الضد الذي ظهر من نوره وبغير إرادته يعانده ويرفض طاعته. فأبدع المولى من ذلك الشوق والتضرع النفس الكلية لتعين العقل على كبح الضد. وكان ظهور النفس من بين نور العقل وظلمة الضد. وإذا بهذه النفس اصل الحياة ومصدر بروز كل فعل. أفيض على النفس من العقل الجزء الكبير ولم يكن فيها من ظلمة الضد إلا القليل. ويؤثر الضد بالنفس فينبعث من جوهرها ومن دون إرادتها عنصر مخالف وهو الند. فيتحد الند مع الضد ليعينه في إثبات ذاته السلبية والمعاندة، والنازعة إلى المعصية والجهل والظلمة والاستكبار. وببروز الند حليفًا للضد يحتاج العقل والنفس إلى من يُعينهم على هذه السلبية والأنانية الواهمة، ونتيجة لهذه الحاجة والشوق ينبعث من النفس حد نوراني ثالث وهو الكلمة الأزلية. ومن الكلمة ظهر السابق، ومن السابق ظهر التالي. وكان عند الحدود قبول الخير والشر قبولًا متساويًا، وبهذا ثبت عدل الله في خلقه. وكان دائمًا فيهم من النور الجزء الكبير ومن الظلمة النزر اليسير.

إضافة في عقيدة التكوين

ملاحظة (إن ما أقوله بمعظمه اجتهاد ونقل عن مصادر متعددة وعلم التوحيد هو علم متكامل ينمو مع الزمن فمن عنده دلو فليدلي به لأن الحقيقة ليست ملك لأحد بل ملك لجميع النفوس البشرية المتفكرة التي أنجزت هذه الحضارة وما سبقها من حضارات ، بل أجزم إن للحقيقة وجوه متعددة وكل إنسان على وجه الكرة الأرضية يملك جانب منها وله الحق بممارسة اختياره الذي وهبه الباري عز وجل )

بسم الله الرحمن الرحيم خير ماأقوله أن كل شيء بيد المولى عز وجل الحاكم الأزل مدهر الدهور ومؤزل الأزل المحيط بكل هنات وثواني خلقه لا تأخذه سنة ولا نوم هو العلي القدير ..
يرتكز تحليل التكوين في عقيدة التوحيد على مبدأ السببية أو الإعلالية وتبدأ سلسلة الإعلالية من خلق الباري عز وجل لعلة لكل العلل الأخرى وهي العقل الكلي وهو نقطة نور في محيط العزة الإلهية مستودع بها بالقوةأصل كل المخلوقات وترتكز على الطبائع الولية (النور الحلم التواضع والليونة وقابلية التشكل أي الهيولى )وهو بذرة الشجرة المباركة وأصل الموجودات والصراط المستقيم وميزان الحق والكتاب المبين والوسيلة الحقة لمعرفة الباري ومن نقطة النور ظهرت إلى الفعل دائرة الظلمةوبطبائعها الضدية (الجهل الاستكبار المعصية الظلمة ) بقدر إلهي محض وبذلك يكون العقل تميز عن الظلمة المستودعة فيه وتنزه عنها فهو نور محض وبذلك يتكون الأصلين الروحانيين للكون بفرعيه النور والظلمة أو الخير والشر لتكون حالة الإزدواج في الخلق للدلالة على وحدانية الباري ومن ثم تتابع الظهور المتسلسل للعلل الروحانية المتناقضة فسميت الفروع وفيهاانتقلت الطبائع حسب ما يماثلها ومنها الهيولى الذي استقر كنقطة في جوهر التالي آخر العلل الروحانية الولية و برزت النفوس العاقلة المجردة في جوهر التالي مستودعة بالقوة فيه لحين اكتمال الخلق وهي بذلك صارت مخيرة بين طبائع العلل التي سبقتها النور والظلمة .
وصار جوهر التالي يحتوي على قطبي الخلق الأصل المادي للكون دائرة الهيولى ودائرة النفوس العاقلة فلاكتمال مشيئة الباري في الخلق تحركت

العلل الروحانية الولية بحركة الشوق الروحاني في طاعة الباري والتقرب منه فكانت حركة معنوية منه وإليه أدت لانبثاق حرارة هائلة في جوهر التالي سخنت دائرة الهيولى فانبثقت منها وفيها نقطة الوجود بأبعادهاالطول والعرض والعمق والزمن لتشكل مكاناً كروياً يزداد اتساعه محاط معنوياً بدوائر العلل الروحانية في محيط العزة الإلهية وكانت (الحرارة) هي الوجود المادي الأولي وهي أول الطبائع المادية وحينما استقرت العلل الولية في طاعته سكنت فتبردت أجزاء من الهيولى وتكون الطبع الثاني للكون أي (البرودة) و هما الأصليين الماديين للكون ومن تفاعلهما في دائرة الوجود نشأ الطبعين الآخرين اليبوسة والرطوبة حيث اليبوسة فيها الكثير من الحرارة والرطوبة فيها الكثير من الرطوبة وهكذا نشأت الطبائع المادية الأربعة ومع تفاعل الطبائع المادية بأجزاء من الطاقة نشأت الأجزاء الغازية ومن ثم السائلة ومن ثم الصلبة وهي أمهات الطبيعة أو أركانها وهي النار والهواء والماء والتراب والنار هي أصل الوجود المادي وقد تولدت من أجزاء منها الركن الثاني أي الغازات ومن أجزاء من الركن الثاني تكون الركن الثالث أي السوائل ومن أجزاء من الركن الثالث تكون الركن الرابع أي العناصر الصلبة وهي أيضاً تفرعت بتأثير الطبائع الأخرى والزمن وهكذا فصار الكون كامل العناصر قابل لظهوره نظامه الفريد المستودع في علله المادية بالقوة في العلل المتسلسلة حيث لم تتوقف الحركة الدورانية كدوامة حول مركز نقطة الهيولى وحيث إن حركة العلل الروحانية في شوقها لأصلها ولحصول استقرارها تقابلها حركة الطبائع المادية لحصول استقرارها وخمودها ورجعتها لأصلها اللطيف أي طاقة لذا فإن المادة تتجاذب وتتنافر ضمن قوانين تضمن استقرارها وفي دورانها حول عللها ودوران العلل حول أصولها هي طلب الاستقرار بعد التهييج وفي النهاية تم انتظام الكون في نظام فريد منه وجود الكرة الأرضية وطبيعتها المناسبة لنشوء الأجسام البشرية وفي دائرة الكرة الأرضية نشأت نقطة الحياة وهكذا تتابع تشكل النقط التي تتحول إلى دوائر إلى وجود الجسد البشري الكامل القابل لحلول النفس المخيرة فأمر الباري أن تحل كل نفس بجسد وهكذا نفخ في الصور البشرية الميتة أي غير المدركة وبعث فيها النفس فخرجت من أجداثها أي من حالتها الحيوانية لتتحول إلى أجساد مدركة مخيرة تبحث عن باريها أي قابلة للمعرفة وبذلك تكون العلة الأولى وكل ما تلاها من معلولات قد أدت الغرض منها واستنفذت ما استودع فيها وآلت إلى الفعل ففي الإنسان نجد كل الجواهر الروحانية بخيرها وشرها ولا مجال للحديث عن عالم روحاني إلا في النفوس الناطقة المستقرة بالإجساد حيث إن العلل تحولت لمعلولاتها وبقي المعل جل ذكره كما كان منزهاً عن مخلوقاته حاكماً لها لأنه أحكم الحاكمين وقد أتم الله الخلق لحظة أراد بكلمة (كن فكان)بلا زمن وهذا يعني في زمننا مليارات السنيين الضوئية وتبارك الله أحسن الخالقين وتحول الوجود بما فيه من مادة ونفوس إلى المستودع فيه ما سيجري لاحقاً وأهمها الدعوة للتوحيد فقد برزت بعض النفوس البشرية بتأثير القدرة الربانية للدعوة للتوحيد في وقت معلوم وبدأت أدوار الدعوات بحصول التجليات وظهور الآيات المحكمات ولهذا الكلام حديث في مكان آخر وفي المحصلة : كل ما جرى ويجري هو بتقدير الباري عز وجل وبعلمه وبإحاطته وهو خلق الوسائل والعلل لأنه قضى ذلك وحكم أنها الأفضل والدليل هو الثمرة التي يتذوقها كل عارف بتأمل نظام الكون ومبدأ السببية. الموحدون هم من وضع مبدأ السبيية على قدميه فحيث أن أصل الكون لا مادي وجوهره لامادي و غايته لا مادية والمادة الكونية هي وسيلة لخلاص النفوس ولظهور ما استودع بالقوة إلى الفعل .. وإن العلة تتحول إلى المعلول وتتكامل معها والمعلول يصبح علة لغيره حتى استقراره كما أراد باريه. إن وجود القدر المكتوب على الخلق لايلغي حق البشر بالإختيار المصون في تركيبة النفوس العاقلة وعلينا لفهم ذلك التفكير بمبدأ النسبية والتقمص ففي النسبية ما هو لانهائي لنا مثلا اتساع الكون هو محدود بالنسبة لرب العالمين فلنفسر وجودنا المادي بوجودنا المادي على أن لانستغرق فيه وننسى بارئه ومبديه .أماالتقمص فهو يتيح للنفس البشرية عدد هائل من المرورات التي تزيد من احتمالات التصحيح إلى ما لانهاية بحيث يكون الإنسان قطف ثمرة إختياره غير مجبر ولا مكره.


معرفة الله

إن الكائنات البشرية، وقد دخلت النفوس الناطقة إلى أجسادها، اشتاقت إلى معرفة ربِها. فتعطف عليها الله وتجلى بصورة العلي الأعلى. وهكذا بدأت سلسلة من التجليات الإلهية ابتداءً من العلي الأعلى وانتهاءً بالحاكم بأمر الله. أما بالنسبة إلى عمر الكون منذ التجلي الأول إلى دور آدم الصفا ثلاثماية وثلاثة وأربعون مليون سنة. وهكذا كان العقل الكلي ينشر الدعوة في كل التجليات. الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوة الفهم والاستنتاج. العقل يقوده إلى الاستطلاع، والاستطلاع إلى المعرفة، والمعرفة إلى الزيادة في طلب المعرفة. فكلما تقدم الإنسان يرى الحاجة إلى زيادة الاستطلاع والمعرفة. عندما جاء يسأل عن نفسه وعما حوله ووجوده وجوهره، قاده ذلك إلى السؤال عن الله خالقه. تعددت آراء الإنسان في الله، من ظواهر بالطبيعة إلى الرياح، إلى الشمس والقمر وغيرها. جاءت عقيدة التوحيد لتؤكد وحدانية الله المطلقة. إن الله الواحد الأحد هو في كل زمان ومكان، لا يحده زمان ولا مكان، أزلي بلا بداية، أبدي بلا نهاية، مُبدئ الخلق ومعيده، وهو الوجود الذي لا وجود إلا هو، منزه عن الوصف والتعريف وعن الكثرة والعدد، ومتعال عن المخالفة والتضاد. أبدع الأشياء كلها وكل شيء يعود إلى عظمته وسلطانه. وجوده أكثر حقيقة من وجود سائر الموجودات، ولا حقيقة إلا في وجوده الشامل لكل شيء. لذلك فإن توحيد الله إنما هو تنزيه ووجود. والقرآن الكريم يختصر التوحيد في سورة الإخلاص، “قل هو الّله أحد. اللّه الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفؤاً أحد.”

إضافة في معنى الناسوت


والناسوت هي النفس البشرية الصافية التي أنست صورة الباري عز وجل المعنوية في ذاتها فعرفتها وخضعت لها وامتزجت بنورها الشعشعان فكان معنى التجلي الإلهي فيها مجاز لا حقيقة حيث إن الباري عز وجل منزه عن مخلوقاته ولا ينحصر فيها ولا يشبهها لكنه رحمة منه وشفقة على عبيده أوجد صورة بشرية منهم وكهم وبث فيها نفس صافية ومكنها في الأرض للدلالة عليه وإبراز حكمته والدعوة لتوحيده وحماية حدوده في دعوتهم إلى توحيده وهو المقصود بالتجليات و في كل نفس بشرية قدرة على الصفاء من خلال التقوى ومعرفة حقائق التوحيد وبالتالي الوصول إلى منازل عالية في المعرفة فكلما صفت النفس اقتربت من الناسوت أي أنست صورة الباري في ذاتها وخضعت لها وغاية الناسوت المكلف ( التجليات )صناعة الناسوت البشري الكامل أي معرفة الله عند كل البشر وهي غاية التوحيد وهي الجنة فالناسوت مغناطيس من نفس المعدن البشري خلقه الله لجذب البشرية للسعادة بمعرفته عز وجل يضعه متى شاء ويزيله متى شاء ومن المعاصي في التوحيد التعلق به بعد غيابه أو انتظار قدومه إنما التسليم لله الحاكم الأزل معل علة العلل ومؤزل الأزل ومدهر الدهور القدير جل وعلى .


التوحيد

التوحيد عند الدروز هو استمرار وتطور للمسالك التوحيدية القديمة التي نشأت مع بداية الكون وتطورت عبر أدوار عديدة في اليونان ومصر وسورية وإيران والهند والصين. فلاسفة اليونان المشهورون؛ فيثاغوروس، سقراط، أفلاطون وأرسطو الذين عاشوا خلال (500-322 ق.م.) آمنوا بالواحد الأحد الذي هو مصدر هذا الوجود، والعقل الذي يحكم على الكون. الواحد الأحد الذي لا يمكننا أن نفهمه إلا بالتأمل، وذلك بعد أن يكون العقل قد هيئنا ودربنا على هذا. برز المسلك التوحيدي في الإسلام وتبلور في الإسماعيلية وأصبح أساس دعوة التوحيد عام 1017 م (408 هجري).


التقمص

إن نفوس البشر خُلقت كلها دفعة واحدة، وعددها ثابت لا ينقص ولا يزيد. عند الموت تنتقل نفس الإنسان إلى جسد إنسان آخر. أما الزعم أن نفوس الأشرار تنتقل إلى الحيوانات فهذا يتناقض مع العدالة الإلهية لأنه لا يعقل أن يُعاقب الإنسان بتحويله إلى حيوان لا يعرف الشر من الخير ولا ينفع معه العقاب كوسيلة للتوبة. إن عملية التقمص تستمر حتى آخر الزمان حيث ترتفع النفوس وتسموا بتعلقها بالحق أو تنحدر بإهمالها لتعاليم الدين. إن النفوس الناطقة كانت حين إبداعها قابلة للخير والشر قبولاً متساوياً ولها الحق أن تختار بين الحق والباطل. وأفعالها ناتجة عن اختيارها. وبالتخيير يصح الثواب والعقاب. إن الطريق الذي يسلكها الإنسان هي محض اختياره. والنفس، في تقمصاتها المتكررة تمر في اختبار كل أحوال الحياة من صحة ومرض، سعادة وشقاء، وغنى وفقر، وهكذا تتكرر الفرص أمام النفس لإصلاحها وإنقاذها، وبهذا يتم العدل الإلهي. وعلى النفس أن تتغذى بالعلوم الروحانية. فالنفس قابلة للعلم والجهل، وأيهما غلب عليها مالت إليه. وإذا عُدمت النفس من العلوم الروحانية التي هي غذاءها وبها بقاءها ونموها، مالت إلى الجهل. وإذا ارتضت برياضة الحكمة وتغذت بالعلوم الإلهية وكانت قابلة لما يتحد بها من جوهر العقل تجوهرت وصفت ولحقت بعالمها.إلا أن هناك من يرى أن نظرية النفوس المتقمصة في اجساد والنطق يناقض مسألة تزايد عدد سكان الأرض عبر الزمان او تناقصهم وهذا يجعل من نظرية التقمص مسألة شائكة لعدم تشابهها بنظرية المسخ التي توجد في اعتقادها حلا لمسألة عدد الممسوخين من اناس إلى حيوانات والكائنات المجهرية والعكس.


معرفة الحدود الخمسة


إن معرفة الحدود عنصر أساسي في مذهب الموحدين الدروز، والحدود جواهر روحانية لها مثلها في عالم الحس. في زمن الحاكم بأمر الله كان الحدود الخمس العاليين ممثلين بأشخاص قاموا بنشر الدعوة، وهم:

حمزة بن علي بن أحمد = العقل الكلي.
أبو إبراهيم إسماعيل بن مُحمد التميمي = النفس الكلية.
أبو عبد الله مُحمد بن وهب القرشي = الكلمة.
أبو الخير سلامة بن عبد الوهاب السامري = السابق.
وأبو الحسن بهاء الدين علي بن أحمد الطائي السموقي = التالي.
في النفس الكلية صارت النفوس الناطقة جميعها ساكنة بالقوة. ومن النفس برزت إلى التالي بعد أن حلت بالجواهر الأخرى. ومن التالي خرجت الأفلاك والمعدن والنبات والحيوان. وكانت النفوس الناطقة أرواحًا بلا أجسام فعطف المولى عليها وأوجد لها صورة بشرية، فعرفت النفس مصدرها الإلهي وظهرت القدرة على الاختيار بين الخير والشر.


الوصايا السبعة

بعد الإقرار بوحدانية الله تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي:

صدق اللسان.
حفظ الإخوان .
ترك عبادة العدَم والبهتان.
البراءة من الأبالسة والطغيان.
التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان.
إن الميثاق الذي يرتبط بموجبه المستجيب بعقيدة التوحيد ينص على أن يكون المستجيب صحيح العقل والبدن وأن لا يكون في رق أحد بل يملك الاختيار لنفسه. لهذا فُرض على الموحدين إلغاء الرق وتعدد الزوجات.

الإقرار بتوحيد الله ووجوده الذي لا وجود سواه هو واجب على كل الموحدين. والتوحيد الحق هو تنزيه الله من حيث هو واحد أحد لا نهاية له ولا حد. فهو الوجود الحقيقي، والموجود الأوحد، والواجد لكل شيء.

إن الله في أحاديته هو الخير المحض وأن كل ما يصدر عنه إنما هو بإرادته وهو حق. التسليم هو ثمرة الرضى، وبالتسليم لأمر الله يُدرك الإنسان أنه في ملكوت الله. وبذلك يبلغ هذا الإنسان السعادة الحق.

الوصايا التوحيدية السبعة هي المعنى الحقيقي للدعائم الإسلامية السبعة: (صدق اللسان = الصلاة) (حفظ الإخوان = الزكاة) (ترك عبادة العدَم والبهتان = الصوم) (البراءة من الأبالسة والطغيان = الحج) (التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان = الشهادة، لا اله إلا الله) (الرضى بفعل مولانا كيف ما كان = الجهاد) (التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان = الولاية).


الزواج والطلاق في التوحيد



يوجب على الموحدين أن يتزوجوا من بعضهم البعض. والزواج في شريعة التوحيد يجب أن يكون مبني على المحبة، الائتلاف، الإنصاف، العدل والمساواة. لذلك منع تعدد الزوجات لأن ذلك يقضي على الإنصاف والعدل والمساواة. وشروط الزواج هي أن يتعرف الزوجين على حقيقة بعضهم البعض، سواء من حيث الحالة الصحية أو الروحية أو العقلية. وإذا حصل الزواج وجب أن يعامل الزوجين كلاهما الآخر بالمساواة والعدل. واجب الزوج أن يساوي زوجته بنفسه وينصفها مما يملك. وعلى الزوجة أن تسير على الطريقة التي درج عليها الزوج وبمقتضى خطته بالحياة، وأن تبني بيتها على المبادئ التي يمشي عليها في الحياة، شرط أن تكون إرادة الزوج مبنية على الإنصاف والعدل غير مناقضة لحقوق الزوجة وحريتها كإنسان. ولكلا الزوجين الحق في طلب الطلاق، وبعد الطلاق لا يحق لهم الزواج من بعضهم البعض. إذا طلب أحد الزوجين الطلاق من دون أسباب موجبة يحق للآخر أن تحصل أو يحصل على نصف ما يملكه أو تملكه طالب أو طالبة الطلاق.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:37 am


الطائفة الأغاخانية

الأغاخانية فرقة إسماعيلية شيعية تنسب إلى حسن علي شاه الذي ظهر في إيران ولقب نفسه بالأغاخان الأول وقام بثورة لكنه فشل وهرب إلى الهند وهناك حاز على إعجاب الإنجليز فمنحته الملكة فكتوريا لقب صاحب السمو وأولته رعايتها ومعاشا كبيرا له ولأولاده من بعده.
ولما مات خلفه أبنه أغاخان الثاني في الإمامة. ولما مات تولى الأغاخان الثالث، وهو سلطان محمد شاه، الذي وصلت الأغاخانية في عهده إلى مكانة كبيرة وانتشار، وكان من أغنى أغنياء العالم. ولما توفى بقصره في سويسرا، أعدت له مقبرة ضخمة في جزيرة النباتات في أسوان في مصر ودفن فيها سنة 1959م، وتعد تلك المقبرة مزارا سياحيا. ثم تولى من بعده الأغاخان الرابع كريم بن علي وهو الخليفة الحالي للطائفة.
والإمام أو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:38 am


.. (( الصابئة )) ..

تعريف الصابئة :

1)صبأ : خرج من دين إلى دين ، وبابه خضع، وصبأ أيضاً صار(صابئاً) و(الصابئون) سكس من أهل الكتاب.
2)الصابئون :هم من يتركون دينهم ويدينون بدين آخر ،وهم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم على ملة نوح، وقبلتهم مهب الشمال عند منتصف النهار.
3)الصابئون: قوم يزعمون أنهم على دين نوحu بكذبهم وهم قوم يشبه دينهم دين النصارى إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب.
4)وقد قيل عنهم أنهم قوم معروفون ،لهم مذهب يتفردون به، ومن دينهم عبادة النجوم ، وهم يقرون بالصانع والمعاد وببعض الأنبياء.
5) وقيل أنهم طائفة من مشركي العرب قبل البعثة، الذين ساورهم الشك فيما كان عليه قومهم من عبادة الأصنام ، فبحثوا لأنفسهم عن عقيدة يرتضونها ، فاهتدوا إلى التوحيد ، وقالوا أنهم يتعبدون الحنيفية الأولى ( ملة إبراهيم ) ، و اعتزلوا عبادة قومهم .. فقال عنهم المشركون أنهم صبأوا أي مالوا عن دين آبائهم ، ومن ثم سمو صابئة ، وهذا القول أرجح من القول بأنهم عبدة النجوم.وقد قيل عنهم غير ذلك ، فقد اختلفت الآراء حولهم ، ولكن الصابئة بفرقها المتعددة قد تلاشت ولم يبق منها إلا فرقة واحدة هي(الصابئة المندائية )"والتي تعتبر يحيى نبياً لها،ويقدس أصحابها الكواكب والنجوم" .إن الصابئين لا يمكن اعتبارهم من أهل الكتاب أو من فرقة من فرق أهل الكتاب وذلك بدلالة القرآن الكريم والسنة النبوية " .
أولاً : "من القرآن الكريم قال تعالى : ) وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوه لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا * عن دراستهم لغافلين (،فقد جاء في تفسير هاتين الآيتين في تفسير القرطبي " وهذا كتاب(أي القرآن ) مبارك أي كثير الخيرات فاتبعوه أي اعملوا بما فيه ( و أتقوه ) أي أتقو تحريفه لعلكم ترحمون " أن تقولوا " أي لئلا تقولوا، أو أنزلناه كراهة أن تقولوا ، فالمعنى ، فاتقوا أن تقولوا يا أهل مكة " إنما أنزل الكتاب( أي التوراة والإنجيل ) على طائفتين من قبلنا " أي على اليهود والنصارى ولم ينزل علينا كتاب " .
والظاهر من هذا التفسير أنه يشعر بأن المعروف عند أهل مكة وغيرهم أن المقصود بأهل الكتاب هم اليهود والنصارى بل وإن سياق الآية يشعر بذلك ، فلا يدخل في مفهوم أهل الكتاب غيرهم كالصابئين ".
ثانياً : "من السنة النبوية : لم يرد في السنة النبوية ما يدل على أن الصابئين من أهل الكتاب أو نسن فيهم سنة أهل الكتاب ، كما ورد بشأن المجوس ، ولو كانوا مثل المجوس لورد لهم ذكر في السنة، إما باعتبارهم أنهم من أهل الكتاب ، وإما باعتبارهم ملحقين بأهل الكتاب ببعض الأحكام كما ورد بشأن المجوس " .
المطلب الثاني :عقائدهم
1) " يعتقد ( الصابئون ) أن دينهم أقدم الأديان على وجه الأرض وأنه أنزل بأمر ملك النور على ( آدم وحواء ) وهو باق منذ تلك الأزمنة إلى يومنا هذا " .
2)يعتقدون- من حيث المبدأ- بوجود الإله الخالق الواحد الأزلي الذي لا تناله الحواس ولا يفضي إليه مخلوق ، ولكنهم يجعلون بعد هذا الإله (360 ) شخصاً خلقوا ليفعلوا أفعال الإله .. من رعد وبرق ومطر وشمس وليل ونهار .. وهؤلاء يعرفون الغيب ، ولكل منهم مملكته في عالم الأنوار .
3)بينهم وبين المسيحية عداء ، ولكن عدائهم لليهود شديد لدرجة أنهم يعتبرون موسى u من رسل الروح الشريرة .
" وليس من المحتمل اعتبار العقيدة المندائية إحدى العقائد المسيحية المنشقة ، لأن العداء للكنيسة المسيحية بالذات يبرهن العكس من ذلك . هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى فإن عداءهم الشديد لليهود واعتبارهم موسى من رسل الروح الشريرة مما يدل على اعتبار العقيدة المندائية من العقائد الخارجة على اليهودية الأولى .
4)المندي : هو معبد الصابئة وفيه كتبهم المقدسة ، ويجري فيه تعميد رجال الدين .
5)الصلاة : تُؤدَّى ثلاث مرات في اليوم .. فيها وقوف وركوع وجلوس على الأرض من غير سجود.
6)الصوم : صابئة اليوم يحرمون الصوم لأنه من باب تحريم ما أحل الله ، لكنهم يمتنعون عن أكل اللحوم المباحة لمدة ( 36 ) يوماً متفرقة على طول أيام السنة .
7)يعتقدون بصحة التاريخ الهجري ويستعملونه ، وذلك بسبب اختلاطهم بالمسلمين ، ولأن ظهور النبي محمد rكان مذكوراً في الكتب المقدسة الموجودة لديهم .
Coolيعتقد ( الصابئة ) المندائيون بأنهم يتبعون تعاليم ( آدم ) ولديهم كتاب ( الكنزبدا ) أي صحف آدم .. ثم جاء النبي ( يحيى ) لتخليص الدين من الأمور الدخيلة ، وهو لم يكن رسولاً بل نبياً خاصاً بهم .
المطلب الثالث:كتبهم
كتب الصابئة ليست مطبوعة ، لقد قام بنسخها باليد الكتاب الكهنوت طيلة قرون عديدة .. وهم يشكون في أن الموجود لديهم منها هي الصورة الأصلية المنزلة .. وتحرص الصابئة على منع الغير من الإطلاع على كتبهم
المقدسة منعاً شديداً ، إضافة إلى أنها مكتوبة باللغة المندائية التي كان يتكلم بها ( آدم ) كما يعتقدون " .
وأهم كتبهم ما يلي :
1) كتاب كنزه ربه : أي ( الكنز العظيم ) ،أو ( الكتاب العظيم ) ويقال له ( سدرا - آدم ) أي صحف آدم .. ولا يمكن اعتبار الكتاب متجانساً ، فهو مجموعة فقرات غالباً ما تتناقض .
2) ( دراشه أديهيأ ) : أي تعاليم يحيى ، وفيه تعاليم وحياة النبي يحيى .

3) ( سدرة إدنشماثا ):يدور حول التعميد والدفن والحداد ، وانتقال الروح من الجسد إلى الأرض ومن ثم إلى عالم الأنوار .
4) كتاب ( أسفر ملواشه ) : أي سفر البروج لمعرفة حوادث السنة المقبلة عن طريق علم الفلك والتنجيم .
5) كتاب ( الديونان ) : ويسمى كتاب ( الديوان ) . وهو سفر ضخم من أنفس كتب الصابئة كما أنه كتاب نادر، ولهم كتب أخرى غير هذه .
المطلب الرابع :فرق الصابئة
الصابئة المندائيون ينقسمون إلى قسمين متميزين :
الأول :هم فئة ( الناموريين ) وهم مسؤولون عن حفظ الدين وإقامة شعائره .
الثاني : هم المندائيون العامة .
المطلب الخامس :أعياد الصابئة
1)العيد الكبير : ويسمى عيد ( ملك الأنوار ) أو ( عيد اليوم الجديد ) . ومدته أربعة أيام ، لا يشرب خلاله الكهان والمتقون الشاي الممزوج بالسكر ولا يشربون الماء المعقم ، إنما يشربون ماء النهر مباشرة .
ويكون الكهان مستعدين لتعميد الراغبين من أبناء الطائفة .
2)العيد الصغير : وهو العيد الصغير الذي جمد فيه ( جبرائيل ) الأرض بعد أن كانت غازاً ومدته الشرعية يوم واحد ، ويجري تعميد المؤمنين ويكثرون من أعمال البر والإحسان .
3)عيد البنجة : ومدته خمسة أيام ، يقام فيه أكبر عيد عمادي نهري والعيد هذا عيد احتفال ديني أكثر منه بهجة وفرح .
4)عيد النبي ( يحيى ) : يقولون إن آدم عُمد في هذا اليوم . وفيه كانت ولادة ( يحيى ) .
المطلب السادس :تواجدهم
1)ينتشرون على الضفاف السفلى من نهري دجلة والفرات ، ويسكنون في منطقة الأهواز وشط العرب ، ويكثرون في مدن العمارة والناصرية والبصرة ... وعدد آخر من مدن العراق .
2)ينتشرون في إيران على مدنها الساحلية كالمحمرة ، وناصرية الأهواز وشمشتر ،ودزبول .
الانتشار للصابئة حددت باحثة بريطانية رحالة هي(الليدي دراوور )في كتابها عن الصابئة المندائيين وتقول :" واليوم فإن مراكز الصابئين الرئيسية هي في جنوب العراق في منطقة الأهوار وعلى الضفاف من نهري دجلة والفرات ، في مدن العمارة والناصرية والبصرة وقلعة صالح والحلفاية وسوق الشيوخ ، ويوجد جماعات منهم بأعداد مختلفة إلى الشمال من المناطق المذكورة كبغداد والكوت والديوانية وكركوك والموصل ..أما في إيران فقد كان عدد الصابئين كبيراً في إقليم عربستان، غير أن عددهم آخذ في التناقص،والساكنون منهم في المحمرة والأهوار على ضفاف نهر كارون ليسوا بنعمة وصحة كما هي عليه مع الصابئين في العراق"
- وقد تهدمت معابدهم في العراق ولم يبقَ لهم إلا معبدان .
-مهارتهم في صياغة المينا مما دفعهم إلى الرحيل للعمل في بيروت ودمشق والإسكندرية ، ووصل بعضهم إلى إيطاليا وفرنسا وأمريكا.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: واليكمرموز متنوعة لبعض أشهر ديانات العالم   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:45 am

موسوعة الديانات والمذاهب 600px-ReligijneSymbole.svg
موسوعة الديانات والمذاهب 20233332041163991569
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
فرحة قلب
مشرف مميــز
مشرف مميــز
فرحة قلب


عدد المساهمات : 868
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالثلاثاء أغسطس 31, 2010 2:07 pm

سلمت .. وسلم لنا قلمك المميز

تقديري واحترامي


موسوعة الديانات والمذاهب Sigpic167793_1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قاسم التميمى
مشرف مميــز
مشرف مميــز
قاسم التميمى


عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 01/04/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 10:39 pm

مشكورة عل موضوع سلمت يدك احيك

موسوعة الديانات والمذاهب 2J1vK-t7Oo_832648494
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرحة قلب
مشرف مميــز
مشرف مميــز
فرحة قلب


عدد المساهمات : 868
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

موسوعة الديانات والمذاهب Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الديانات والمذاهب   موسوعة الديانات والمذاهب Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 3:11 pm

سلمت .. وسلم لنا قلمك المميز

تقديري واحترامي


موسوعة الديانات والمذاهب Sigpic167793_1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الديانات والمذاهب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشهر الديانات التي عاصرت الأنبياء والرسل عليهم السلام
» أشهر الديانات التي عاصرت الأنبياء والرسل عليهم السلام
» سلسلة الاديان والمذاهب والاحزاب المعاصرة ... الديانة اليهوديه
» الديانات فى أنحاء العالم
» البهائية من الديانات المرفوضه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد :: الاقسام الاسلامية :: قسم خاص للديانات المختلفه-
انتقل الى: