فايزة أبوالنجا في لقاء جماهيري ببورسعيد: برنامجي الانتخابي يقدم حلولاً جذرية لمشاكل المواطنين

عدد المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 05/05/2010

أكدت الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي علي أهمية دور المرأة في الممارسة السياسية في المجالس التشريعية والشعبية واستغلال الفرصة التي أتاحها الرئيس مبارك والسيدة الفاضلة سوزان مبارك بتخصيص مقاعد للسيدات بمجلس الشعب موضحة أن تقدم أكثر من ألف سيدة للترشح لهذه المقاعد يعد مؤشراً إيجابياً لتثبت المرأة أنها قادرة علي القيام بمهام كبري إذا أتيحت لها الفرصة.. وخاصة أن «30%» من الأسر المصرية تعولها امرأة بسبب سفر الأب أو اختفائه عن أسرته.
وأضافت أن التشريعات الحالية تحتاج الي تعديل لتخدم قضايا المرأة والمجتمع.. حيث أن وزارة التعاون الدولي شريك أساسي لجميع المشروعات التنموية في «29» محافظة بمصر فضلاً عن العلاقات الخارجية.
وأعلنت الوزيرة أن الوزارة خصصت مليون دولار لعمل دراسة جدوي للنفق الذي يربط بين ضفتي قناة السويس ويقوم بالدراسة ـ حالياـ الجانب الأسباني لتحقيق التنمية الشاملة ببورسعيد لتصبح قاطرة التنمية لمصر.
وطالبت الوزيرة بعمل سوق سمك ضخم علي نمط البلاد الأوروبية «تركيا قبرص» ببورسعيد واستغلال السواحل الشاطئية في تنمية الثروة السمكية حيث دعمت تطوير الثروة السمكية بـ«80» مليون دولار.كانت الوزيرة قد قامت بزيارة لبورسعيد رافقها خلالها اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد والمهندس محمود المنياوي امين الحزب الوطني ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة حيث توجهت للنادي السياسي بالحزب الوطني ببورسعيد لعقد لقاء جماهيري ضم القيادات النسائية بالمحافظة وامينات المرأة والوحدات الحزبية لشرح برنامجها الانتخابي والرد علي التساؤلات التي تطرح من قبلهن.
وأكدت الوزيرة أن برنامجها الانتخابي لايقوم ـ كمثل سائر المرشحين.. بوضع لافتات في الشوارع والميادين وانما يقوم علي ايجاد حلول جذرية لمشكلات المواطنين ورفع العبء عن كاهلهم وخدمة بورسعيد مسقط رأسها وبلدها ككل حيث ستضع المحافظة في أولوياتها وذلك بوضع حجر أساس لجامعة بورسعيد وللنادي المصري ولمصنع للأدوية ليكون نواة لكلية الصيدلة بعد ذلك.
كما وعدت بتطوير العشوائيات بالمحافظة وتوفير مياه الشرب وحل مشكلة الصرف الصحي بالمحافظة وتشغيل مطار بورسعيد والاهتمام بمشروعات شرق بورسعيد.
وطالبت الوزيرة كافة المستثمرين البورسعيدية الذين يستثمرون أموالهم خارج المدينة الباسلة بسرعة العودة لموطنهم تعزيزاً لمبدأ الانتماء لها.