الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
أخي الزائر

ربما تكون هذه هي زيارتك الأولى لمنتدانا


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك


ومن الممكن أن تكون أحد ( أسرة الفـريد1 )
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
أخي الزائر

ربما تكون هذه هي زيارتك الأولى لمنتدانا


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك


ومن الممكن أن تكون أحد ( أسرة الفـريد1 )
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد

منتدى اسلامى مصرى عربى يحترم جميع الدينات السماويه والعقائد ويدعو للعلم والمعرفه والتواصل والترابط العربى
 
الرئيسيةدخولالبوابةأحدث الصورالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كتاب عن محاسبة التكاليف للمحاسبين
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 12, 2015 7:15 pm من طرف koukoure

» تحميل كتاب كفاحي .آدولف هتلر
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالجمعة مايو 09, 2014 7:25 pm من طرف samo

»  كتاب ممتع عن نظم الأعداد والبوابات المنطقية, وخاصة لطلبة plc
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 8:20 pm من طرف الحكمة

» لتركيب أغنيه على صور- برنامج تركيب الصور على الاغانى
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:49 am من طرف alaa

»  ثمانية كتب تؤهلك لتصبح محترف تمديد شبكات حاسب و بالعربي %100
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:36 am من طرف alaa

» اسرار لوحة مفاتيح جهاز كمبيوتر
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:32 am من طرف alaa

» كتاب تصميم قواعد البيانات Pl-sql
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالأربعاء يوليو 25, 2012 11:19 am من طرف adel sulami

» كتاب حكايات الف ليلة وليلة كاملة
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالسبت يونيو 16, 2012 10:52 pm من طرف mouna love

» صفوة التفاسير (محمد علي الصابوني) بصيغة Exe (تفسير مبسط جمع الكثير من التفاسير الأخرى
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 07, 2012 10:24 am من طرف naceromar

» الفساد الاقتصادي أنواعه
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالخميس مايو 03, 2012 7:01 am من طرف انور المرسى

منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

التبادل الاعلاني

منتدى الفـــــــــــريـد يرحب بكم دائما ويتمنى لكم كل المتعه والفائده ويرحب بالاراءالبناءة لتطوير المنتدى واثرائه بأكبر كم من المعلومات النافعه فى كافة المجالات مع تحياتى للجميع



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 119 بتاريخ الإثنين أغسطس 07, 2017 6:50 am
منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

التبادل الاعلاني

منتدى الفـــــــــــريـد يرحب بكم دائما ويتمنى لكم كل المتعه والفائده ويرحب بالاراءالبناءة لتطوير المنتدى واثرائه بأكبر كم من المعلومات النافعه فى كافة المجالات مع تحياتى للجميع



مكتبة الصور
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

اهداء

 

مــصــر

مصر3حروف بكل الحروف

كانت الأم والحضن الدافى والأمان مالخوف

وفجاءة وفى لمح البصر تمنا وصحينا على كابوس

دمار وخراب وسلب ونهب ومستقبل مش معروف

غلبنا الهمج مع التتار فى جبروت الدمار

وبحجة تغير النظام غلبنا البراكين والأعصار

والكارثه بيقولووووووووووووو

مصرين احراااار!!!!!!!!!!!!!

f ابوزيد

من بورسعيد

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 4:14 am

بين الأدب والفن والنفس - لوحة وتعليق
الصرخة : إدفارد مونش
The Scream: Edvard Munch

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Thescream-edvardmunch
1
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 1_243559_1_17
2
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Skrik
3
رسم إدفارد مونش Edvard Munch الرسام النرويجي الشهير والذي عاش بين 1863- 1944 ، لوحته الزيتية "الصرخة" "The Scream / or The Cry " ، عام 1893 .
وتعتبر هذه اللوحة التعبيرية " تجسيداً حديثاً للقلق " ، وقد تصل قيمتها حسب تقديرات وسائل الإعلام النرويجية إلى ثمانين مليون دولار.
ويقول يورون كريستوفرسن الناطق باسم متحف مونش إن لوحة الصرخة عمل فني لا يقدر بثمن وهي تمثل رجلاً يعكس وجهه مشاعر الرعب واقفاً على جسر وهو يمسك رأسه بيديه ويطلق صرخة ، على خلفية من الأشكال المتماوجة وتدرجات اللون الأحمر الصارخة.
(عن موقع الجزيرة بتصرف [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
" الصرخة هي أشهر أعمال الفنان إدفارد مونش. وقد اكتسبت هذه اللوحة، رغم بساطتها الظاهرية، شعبية كاسحة خاصة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.ربما يعود سبب شهرة هذه اللوحة إلى شحنة الدراما المكثفة فيها والخوف الوجودي الذي تجسده.
في الجزء الأمامي من اللوحة نرى طريق سكة حديد، وعبر الطريق نرى شخصاً يرفع يديه بمحاذاة رأسه بينما تبدو عيناه محدقتين بهلع وفمه يصرخ . وفي الخلفية يبدو شخصان يعتمران قبعتين، وخلفهما منظر طبيعي من التلال.
كتب إدفارد مونش في مذكراته الأدبية شارحاً ظروف رسمه لهذه اللوحة:
"كنت أمشي في الطريق بصحبة صديقين، وكانت الشمس تميل نحو الغروب، عندما غمرني شعور مباغت بالحزن والكآبة. وفجأة تحولت السماء إلى لون أحمر بلون الدم. توقفت وأسندت ظهري إلى القضبان الحديدية من فرط إحساسي بالإنهاك والتعب.واصل الصديقان مشيهما ووقفت هناك أرتجف من شدة الخوف الذي لا أدري سببه أو مصدره. وفجأة سمعت صوت صرخة عظيمة تردد صداها طويلاً عبر الطبيعة المجاورة ."
عندما يتذكر مؤرخو الفن إدفارد مونش فإنهم يتذكرونه بسبب هذه اللوحة بالذات، ربما لأنها لا تصور حادثة أو منظراً طبيعياً، وإنما حالة ذهنية . الدراما في اللوحة داخلية، مع أن الموضوع مرتبط بقوة بطبوغرافية أوسلو مدينة الفنان.
المنظر الطبيعي المسائي يتحول إلى إيقاع تجريدي من الخطوط المتموجة، والخط الحديدي المتجه نحو الداخل يكثف الإحساس بالجو المزعج في اللوحة.
لوحة الصرخة لإدفارد مونش تحولت منذ ظهورها في العام 1893 إلى موضوع لقصائد الشعراء وصرعات المصممين، رغم أن للفنان لوحات أفضل منها وأقل سوداوية وتشاؤماً ! "
(عن منتدى دار الندوة بقلم سارق النار )
ويقول الدكتور شاكر عبد الحميد في كتابه عصر الصورة الصادر عن سلسلة عالم المعرفة 311 يناير 2005 " إن لوحة الصرخة الشهيرة لإدفار مونش مثلاً التي رسمها عام 1893 ، قد وجهت لتصوير ذلك الألم الخاص بالحياة الحديثة ، وقد أصبحت أيقونة دالة على العصاب والخوف الإنساني . في اللوحة الأصلية تخلق السماء الحمراء شعوراً كلياً بالقلق والخوف وتكون الشخصية المحورية فيها أشبه بالتجسيد الشبحي للقلق . ومثلها مثل كثير غيرها من اللوحات الشهيرة فقد تم نسخ الصرخة وإعادة إنتاجها في بطاقات بريد وملصقات إعلانية وبطاقات أعياد الميلاد وسلاسل مفاتيح ، واستخدمت كذلك كإطار دلالة في فيلم سينمائي سمي الصرخة ظهر عام 1996 وتجسدت اللوحة في أقنعة بعض الشخصيات في الفيلم ، حيث كان القاتل يرتدي قناعاً مستلهماً منها . الجدير بالذكر أن هذه اللوحة التي وصل ثمنها إلى ثمانين مليون دولار قد سرقت من متحف مدينة أوسلو في النرويج خلال شهر أغسطس 2004 على رغم وجود كاميرات تصوير متعددة ضد السرقة داخل المتحف وخارجه " .
وأخيراً .. يمكننا القول أنه يمكن توظيف اللوحة وفهمها ضمن أطر متعددة .. وبعضهم اجتزأ من اللوحة السماء واللون الأحمر كما في الصورة 2، وبعضهم ركز على الوجه فقط دون المحيط كما في الصورة 3.
وتتعدد تفسيرات اللوحات بتعدد المشاهدين .. كل يرى شيئاً قد يكون مختلفاً .. ولكن يبقى المعنى العام لأية لوحة ولهذه اللوحة محدداً بمكوناتها الأساسية .. حيث تبرز هنا معاني الرعب والخوف الشديد والألم النفسي , والوحدة بشكل مكثف وإبداعي ومؤثر .. فالوجه قد استطال وتشوه من شدة الخوف وملامح الوجه مطموسة نسبياً كالعينين والحاجبين والأنف وأما الفم فهو مفتوح ويصرخ ؟ والعينان شاخصتان بشكل مبالغ فيه .. واليدان تغطيان الأذنين .. وبالطبع فإن وجود الشخصين القادمين يمكن أن يحمل أكثر من معنى .. والجسر المرتفع والهاوية تحته كذلك .. وأما السماء والطبيعة المحيطة والألوان الصارخة والقوية والداكنة فهي تضفي أجواء خاصة كابوسية وغريبة . ومن المثير في شرح الفنان للصورة في مذكراته " أنه سمع صرخة مدوية لها صدى .. بعد أن انتابه خوف شديد وشعور بالحزن وتغير في لون السماء إلى اللون الأحمر .. " وكل ذلك يشبه تجربة ذهانية حادة وقصيرة .. ولاندري هل هذه صرخة كونية من السماء ؟ أم من أعماق النفس البشرية ؟ أم أنها مزيج منهما معاً ؟.. وهل كل هذا الرعب بسبب الصرخة التي سمعها فأطلق صرخة رعب دفاعية هو أيضاً ؟ والمهم أن الفنان استطاع أن يبدع هذه اللوحة مهما كانت التفاصيل والتفسيرات والغموض الذي يحيط بها ..
ويقولون أن " الشعر هو خلاصة الخلاصة ".. ويبدو أن اللوحة الفنية الإبداعية يمكن أن تكون تكثيفاً وخلاصة لكلمات ومعانٍ وانفعالات وصراعات وأفكار كثيرة .. فهي أيضاً خلاصة الخلاصة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 4:20 am

بين الأدب والفن والنفس - لوحة وتعليق
الأطفال والمربية


محاولة لقراءة الرسم :



حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Lao7a_wa_t3lee8يلاحظ في الرسم أن الطفلة التي رسمته وسنها 6 سنوات ، قد قامت بإيضاح الشخص الذي يتوسط الصورة بحجم كبير بالنسبة للأشخاص الخارجة عن الإطار ، وفي نفس الوقت بالغت مبالغة شديدة فى رسم الذراعين والكفين . في حين أنها لم تعبأ برسم الثلاثة أطفال الذين رسموا خارج الإطار .

ولا شك أن الشخص الكبير ويبدو أنه إمرأة ، رسمت بنفس الأسس التي رسم الأطفال الثلاثة وفقاً لها لكن شكل المرأة أخذ إهتماماً زائداً من الطفلة التي رسمته ، وحملته بمعنى خاص يمكن منه أن نستدل على معلوماتها التي حاولت أن تخطط بها هذا الشخص ، فهو لا شك شخص ذو بأس وقوة ، له إمكانية غير عادية في ذراعيه وكفيه ، وهو ربما يمثل المربية أو المدرّسة ، بينما الثلاثة أطفال الآخرون يظهرون بشكل خطي ضعيف إذا قورنوا بالشخص المسيطر . وعلى الرغم من أن طريقة الرسم واحدة من الناحية الرمزية ، إلا أن تمييز العنصر الكبير عن العناصر الثلاثة واضح . وهو من الناحية النفسية دلالة على القوة ، والصرامة ، والشدة ، والرقابة التي تحد من حرية الأطفال في السن الصغيرة ، ولا تتيح لهم فرصة الحركة واللعب كما يبغون .

ولعل هذا المعنى نفسه يمثل مغزي نفسياً ، وإجتماعياً . يمكن تلمسه فوق الإهتمام الجمالي ، لأنه يبين صلة الطفلة التي رسمت هذا الرسم بمربيتها ، وهي صلة تحمل قسوة وشدة أكبر مما تتضمن من حنان . إن الطفلة لم تقل ذلك صراحة ، لكن الرسم يعبر عن هذا المضمون بشكل واضح ، وبصورة إنفعالية ظاهرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: بين الأدب والفن والنفس   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 4:31 am

[size=24]
[b][size=29]حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Columbine
بين الأدب والفن والنفس
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Bar_1
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Candle100100WHT الهارب إلى ضوء الشموع
الشاعر نزار قباني وعودته إلى الأوديبية

في ذكرى وفاة الشاعر نزار قباني وعودته إلى الأوديبية نتذكر أبا توفيق يرثي إبنه فيقول : ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً وأنت غائب ... وينتقل إلى سيارة ابنه ليناجيها في نكوص شعري جامح يذكرنا بوقوف الشاعر الجاهلي على الأطلال !!
في هذه الذكرى تلوح لنا معالم قصائده ودواوينه بديلة لسيارة ابنه . فهل نقف على أطلالها ؟ أو نترك ذلك لجيل تعلم الحب على يديه أو نسخ عشقه أغاني يرددها المطربون ؟ وبغض النظر عما يفعله هؤلاء وأولئك ، أليس حرياً بنا السؤال عما أمسى عليه شعره بعد وفاته ، فشعر نزار كان مرتبطاً بشخصه بصورة عضوية وهو خسر كثيراً بوفاة الشاعر.
إلى هذه الخسارة تضاف خسائر أخرى أبرزها أن مجمل الأعمال الإبداعية لا تملك ذات مستوى الحصانة تجاه الزمن . فقصائد الشاعر نفسه تتفاوت في مستواها الإبداعي وفي حدثيتها وقدرتها على الاستمرار . ولا شك في أن قصائد نزار المغناة تكتسب زاداً إضافياً يدعم استمراريتها ولكن هل يقتصر إبداع نزار على الغزل وهل يقنع بعد وفاته ببقائه شاعر المرأة . وهو لقب اكتسبه لدوافع سيكولوجية أكثر منها إبداعية فقصائده الغزلية تتضمن رصداً لسيكولوجية المرأة ودراسة معمقة لأحاسيسها ومعايشة لأفكار حميميتها. وهذا الطابع السيكولوجي يضفي على غزليات نزار صفة القدرة على اجتياز عواطف المرأة وتشجيع اسقاطاتها لتصبح هي الحبيبة أو لتتمنى أن تكونها . إلا أن قباني لم يهرب إلى ضوء الشموع إلا بعد أن أحرقه ضوء الشمس فهو تعاطى السياسة في حياته وفي شعره حتى اليأس . وهو لم يلجأ إلى المرأة إلا كملاذ وكلحظة كان يود أن يجمد الزمن عندها . فلحظة المرأة في شعر نزار هي لحظة تمرد أرادها نزار خارج الزمن المعيوش فأحوال الأمة لا تسر ومستقبلها ينذر بالأسوأ ومثقفوها موزعون بين عضوية ناقصة في حاشية السلطة وبين فقر الخروج من دائرة السلطة والعمل على رضائها ، وبين باحثين عن الحلول لأوضاع أمتهم واقعين في فخ البحث عن حلول لأزماتهم الشخصية متورطين في اتجاهات بعضها يبدو مأمونا وبعضها لايبدو كذلك .لكن أحداً لا يعرف إذا كان ظاهر هذه الإتجاهات يعكس خلفياتها ؟ وربما كان هذا الغموض هو دافع نزار قباني للهجرة إلى عالم المرأة .
لكن المهاجر كان يعود من مهجره إلى موطنه في الأحداث المفصلية وغصة في حلقه . إن هذه الأحداث كانت كلها مأسوية .. فانتجت بكائيات .. ويوم وفاة عبد الناصر عاد من مهجره ليبكي الزعيم وكانت عودته أوديبية في هذه المرة ..
إذ يعود أوديب ليفقأ عينيه إنتقاما من ذاته قاتلة الأب إنه محور مسرحية أوديب ملكاً ومرتكز العقدة الأوديبية الذي بنى عليه فرويد نظريته في التحليل النفسي حيث يؤكد فرويد بأن مأساة أوديب حاضرة دائماً في اللاشعور . ويأتي يونغ ليؤكد حضورها في اللا شعور الجمعي . فرغبة الطفل باختفاء الأب والاختفاء معادل للموت في وعي الطفل تعادلها رغبة المثقف بالتمرد على السلطة . لكن المأساة تجتاح الشعور وتحتله وتشل اللاشعور وعناصره .. فالشعور بالخسارة ينسينا مكاسب المرض ويدفعنا لمواجهة واقع قاس وطاغ وغير ممكن التجنب .
لقد مات الزعيم فجأة من دون أن يترك لنا فرصة القلق على صحته ، أو تصور كارثتنا من دونه ، أو تخيل الفراغ ومن يملؤه لقد مات الزعيم فعاد أبناؤه الضالون يمزقون عيونهم في جنازته ومن بينهم صرخ ابن شديد الضلالة وعميق الابحار في بحور النساء صرخ نزار قباني : " قتلناك يا آخر الأنبياء " .
وهذا الضليل المصدوم هو ابن بيت دمشقي عريق ومحافظ . وفي ذاكرة نزار مشاهد من طفولته تترجم هذه المحافظة المألوفة تزمتاً . وصدمته الأولى كانت وفاة أخته ، فجاءت صدمة وفاة الزعيم لتحرك كوامن الصدمة القديمة ولتريح نزار من عبء كان يحمله على صدره وينغص عليه سعادته وتوازنه . فالزعيم هو رمز السلطة بالنسبة للبالغ أما رمزها لدى الطفل فهو الأب وهذا ما يجعل الزعيم بديلاً للأب . فإذا كانت الصورة الهوامية للأب سيئة ( و هي حالتها لدى نزار الذي يحمّل أباه ذنب وفاة أخته المحبوبة ) فإن التوافق مع السلطة ومع الزعيم يتدنى بالتوازن مع سوء صورة الأب ويتبدى خفض هذا التوازن مع مدى سوء صورة الأب . ويتبدى خفض هذا التوافق عبر مواقف التمرد النرجسي . حيث معاكسة السلطة تبقى في حدود التمرد على بعض ثوابتها . فالتمرد النرجسي يمكنه أن يبلغ حدود الثورة . فهو يمثل الجانب غير الناضج من الشخصية ، وكان هذا الجانب عاطفياً لدى نزار الذي بقي عاشقاً مراهقاً حتى مماته.
لكن الصدمات والرضوض النفسية تؤدي إلى وقف سيرورة التمرد وإبدالها بسيرورة النكوص النرجسي أيضاً التي تفجر العواطف الإيجابية وتلغي رغبات التمرد . وبهذه الطريقة يقوم النكوص بإصلاح الصور الهوامية السيئة محولاً الموضوعات من سيئة ( بدرجات مختلفة ) إلى حسنة ( بدرجات مختلفة أيضاً ) .
لكن صدمة نزار بوفاة عبد الناصر لم تكن صدمة عادية أو محتملة . ونستدل على ذلك من خلال عنف عملية النكوص التي ترتبت عليها . فقد قاد النكوص بشاعرنا إلى بدايات العروبة وينابيعها الأولى ، فرأى أننا اعتدنا إيذاء ذاتنا واغتيال رموزنا منذ السنوات الأولى لحضارتنا العربية – الإسلامية .
ليس جديداً علينا
اغتيال الصحابة والأولياء
فكم من رسول قتلنا
وكم من إمام ..
ذبحناه وهو يصلي صلاة العشاء
فتاريخنا كله محنة
وأيامنا كلها كربلاء …
هكذا يراكم قباني فجائع الفقدان في تاريخنا بدءاً بسيدنا عمر عليه السلام مروراً بسيدنا الحسين عليه السلام وبالأئمة والصالحين وصولاً إلى عبد الناصر . حتى يبدو الأمر في ذهن الشاعر وكأنه فجيعة من فصول متعاقبة تبرر وتفسر خسائرنا التاريخية من الأندلس وحتى فلسطين .
وعلى غرار ما يجري في كافة الأحداث الصدمية نجد أن قباني يعاني مشاعر الذنب لدى الناجين من الكارثة ، فسجل مقطعاً من الاعترافات التي تبرئ الضحية وتذنب الناجين ( المقطع الثاني من القصيدة ) :
تركناك في شمس سيناء وحدك
أما المقطع الثالث من القصيدة فيخصصه نزار لمحاولة تعقيل الحدث الصدمي . وهذا التعقيل يتم عادة باسترجاع الملابسات والظروف التي تسببت بالصدمة في محاولة للإقتناع بأنها كانت النتيجة الطبيعية لهذه الملابسات والظروف . وهذا التعقيل يهدف في الغالب لمواجهة الميل إلى عدم تصديق الحدث . ومن هذا المقطع :


رميناك في نار عمان …. حتى احترقت

أريناك غدر العروبة حتى كفرت
ويتبدى الميل الأوديبي لفقء العينين ، بعد اكتشاف ارتكاب جريمة قتل الأب من دون معرفة في المقطع الرابع من القصيدة ومنه :
وكنت أبانا …
وحين غسلنا يدينا …. اكتشفنا
بأننا قتلنا منانا
وبذلك نصل إلى المقطع الخامس والأخير من القصيدة وفيه يحاول قباني إظهار حزنه عله يستنفذه فيقوى على مواجهة الحدث بعد أن أقنع نفسه بتصديقه . وهكذا يظهر الشاعر عواطفه وراء الفقيد فيطلق العنان لمشاعر الحزن والخسارة والفقدان ويتحول إلى رثاء الراحل عبر انفعالات متداخلة تتكامل فيها وتتكثف كل أوليات وسيناريوات المقاطع السابقة حيث تتبدى آلية النكوص في قول الشاعر :
كل الأساطير ماتت ….
بموتك … وانتحرت شهرزاد .
أما مشاعر الذنب فيبديها نزار بقوله :
وهذا يريق الدموع عليك وخنجره ، تحت ثوب الحداد .
وهذا يجاهد في نومه …
وفي الصحو …
يبكي عليه الجهاد …
أما تعقيل كارثة الفقدان فيتبدى في الأبيات الأخيرة حيث يقول قباني :
أنادي عليك أبا خالد وأعرف أني أنادي بواد
وأعرف أنك لن تستجيب
وأن الخوارق ليست تعاد .
وتسلسل الآليات اللاشعورية بمثل هذا الإنتظام إنما يدل على صدق معاناة قباني وعلى الطابع الذاتي – الصدمي للحدث ذلك أن تعاقب النكوص والفجيعة ومشاعر الذنب والتعقيل والحزن الحاد بهذا الترتيب هو تعاقب لا شعوري وهو يقع خارج صنعة الشعر ومهاراتها . فهذا الترتيب هو عينه ما يسمى " التنظيم " بلغة التحليل النفسي وعملية مثل هذه لا يمكن للشخص ترتيبها حتى على محتوياته الشعورية من دون مساعدة محلل نفسي . أما عندما تنتظم محتويات اللاشعور وفق المبادئ الدقيقة للتنظيم ( بمفهومه التحليل – نفسي ) فإن ذلك لا يمكنه أن يأتي إلا عن طريق صدق العاطفة ، بما في هذا الصدق من خضوع لمبادئ التداعي الحر للأفكار والمشاعر وتحريرها من الرقابات على مختلف مستوياتها ولو أراد محلل ما تنظيم هذه المشاعر وفق المبادئ التحليلية فإنه سيجد نفسه مضطراً لإطلاقها من حيز اللاشعور إلى حيز الشعور قبل أن يحاول الشروع بتنظيمها .
لقد كان فقدان عبد الناصر صدمة قومية كبرى وقاسية لقد كان الحدث الذي حمل معه مرارة الفقدان وأيقظ تجاربه في الوجدان . وعند نزار وفي وجدانه حوادث الفقدان متراكمة وطاغية فمن انتحار أخته الحبيبة إلى موت ابنه . ورثائه له عبر سيارته التي ناجاها في قصيدة ذكرى مرور سنة على وفاة ابنه . عداك عن كوارث الفقدان المعنوية التي زادت صورة الأب- السلطة تشويهاً في وعي نزار حتى راح يهجوها ويهجوها إلى اللحظة . فماضي نزار مملوء بالصدمات والرضوض العاطفية ومستقبله خال من " أنا مثالية " . لذلك لم يبق أمامه سوى معانقة اللحظة . والحب أفضل رفيق لهذه المعانقة ، فالحبيبة تهرب من ماضيك لأنه قد يحمل ذكرى غيرها وتفضل أن تتخيل المستقبل على أنه مجرد استمرار للحظة . وإذا أردت تعويضاً نرجسياً فإن الحب يصبح هو الحدث فيكفيك مؤونة النكوص – التثبيت وبالتالي تفجير ألغام الماضي وأحزانه . كما هو يجنبك قلق المستقبل وهكذا فإن نزار لم يكن شاعر المرأة ، حتى وصفه بعض السوقة بالقواد لكنه كان شاعر اللحظة – الحدث . وفراغ لحظاته جعل من المرأة حدثه المفضل فراح يعرض معايشاته للحظاته بأسلوب اللحظة وهو أسلوب يفهمه معاصرو اللحظة بسهولة فائقة . لكنه يصبح أكثر صعوبة كلما ابتعدنا عن اللحظة . لذلك تجد أن اللحظة معذبة بدورها فهي غير مستقرة وأحداثها متمردة فهي سرعان ما تتحول إلى ماض في اللحظة التالية . لكن العيب الأكبر في اللحظة هو عبوديتها للحدث . فقد يهيأ لنا أننا قادرون على إلباس لحظتنا الثوب الذي يناسبنا وعندها نكون في غيبوبة تنسينا أننا ولدنا في لحظة ونموت في لحظة ونستفيق في لحظة . ولقد أفاق نزار في لحظة موت الزعيم فكانت هذه القصيدة ومن بعدها العجز عن الاستمرار في وهم صناعة اللحظة . والعجز استتبع تفجر قلق المستقبل . وبعد الزعيم بدا أن نزار يكرر نفسه وينمطها حتى الملل بل حتى وفاته.
[/size][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: كيف تختبر انفعالاتك وكيف تعبر عنها ؟   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:25 am



[size=21]كتابات مترجمة


كيف تختبر انفعالاتك وكيف تعبر عنها ؟



هل غالباً ما تشعر وكأن عواطفك خارجة عن نطاق السيطرة؟ هل تنفجر بسبب حوادث بسيطة؟ هل تجد نفسك راغباً في البكاء لأي سبب؟ أو ربما كنت على نقيض ذلك تماماً.هل تشعر باللامبالاة على الرغم من أن هناك شيء مزعج قد حدث؟ هل لديك كل الحق في أن تكون ثائر إلا انك لا تشعر بأي شيء؟.

اختبار العواطف والتعبير عنها جزء لايتجزأ من الحياة.حتى الآن ، تبقى المشاعر للكثير من الناس، غامضة، مربكة ويصعب التعبير عنها بصورة بناءة. هذا الكتيب يقدم معلومات عن كيفية تعلم إدماج المشاعر في حياتك بطرق صحية، بما في ذلك كيفية التعبير عنها بطرق تؤدي إلى بناء علاقات صحية.

قبول مشاعرك و إعطاءها قيمة

المشاعر هي جزء هام منّا.لكي تعيش بصورة كاملة وفعالة تحتاج للعديد من مصادر المعلومات(مثل، أحاسيسك، أفكارك وإدراكاتك) لكي ترشدك و تحفزك و تساعدك على إعطاء معنى للأشياء. العواطف توفر أحد هذه المصادر.



حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Heart-33217



في كثير من الأحيان، هناك علاقة قوية بين الأحداث في حياتك ومشاعرك. على سبيل المثال، أن تشعر بالحزن كاستجابة على الفقد، أو أن تشعر بالسعادة كاستجابة لشيء محبب.

يمكن أن تتعلق المشاعر بالأحداث الماضية أو حتى بالتوقعات عن المستقبل. على سبيل المثال، الحزن على فقدان قريب يمكن أن يحرض أحزاناً من فقدانات سابقة.

هذه المشاعر يمكن أن تكون مصدرا هاما من مصادر المعلومات أيضا.

بدلا من تجاهل أو المبالغة في مشاعرك ، من المفيد أن تأخذ مشاعرك كما هي، تقبلها، فكّر فيها، وتعلّم منها. عندما تشعر بشيء ما من الممكن أن تأخذ بالاعتبار أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما هو هذا الشعور ؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما الذي يقوله لي هذا الشعور عن هذا الموقف؟


  • لماذا ظهر هذا الشعور الآن ؟


وستتناول المقاطع التالية هذه الأسئلة.

تحديد المشاعر

العلاقات بين الأحداث في حياتك و مشاعرك، ستكون أقل وضوحاً إذا كان لديك صعوبة في تحديد بماذا تشعر. وبطبيعة الحال، هناك أوقات عندما تكون غير قادر على تسمية ما الذي تشعر به بالضبط .

تحديد مشاعرك قد يتطلب منك أن تأخذ وقتاً للتركيز على نفسك، وعلى مشاعرك.

إذا كنت تجد أنه من الصعب أن تلاحظ أو تسمي ما الذي تشعر به، قد تحتاج للانتباه لجسدك. لأن معظم المشاعر تختبر في الجسم.

على سبيل المثال، قد يظهر الخوف كأن هناك عقدة في معدتك، أو ضيق في حنجرتك. أجسادنا مختلفة، لذلك يجب أن تنتبه لجسدك، وأن لا تعتمد فقط على تجارب الآخرين.

يمكن أن تجد من المفيد أن تضع قائمة بالمشاعر المختلفة (مثل الفرح، الحزن، الخوف، وانعدام الأمن، الغضب العارم، العار، وما إلى ذلك) و تقضي بعض الوقت في قراءة هذه القائمة لمرات عدة، لكي ترى إذا ما كنت واعياً إن كنت قد عشت بعضاً من هذه المشاعر.

تتصل المشاعر بسلوكك أيضاً. إذا لم تكن متأكداً من شعورك، ولكنك تدرك أنك تتصرف بطريقة ترسل رسالة واضحة إلى الآخرين، فإنك يمكن أن تكون قادراً على الاستدلال عما تشعر به عن طريق سلوكك.

على سبيل المثال، إذا كانت تعابير وجهك أو نبرة صوتك غاضبة، عندما تتحدث مع صديق معين فمن الممكن أن تكون غاضباً، أو محبطاً من ذلك الشخص من دون أن تدرك ذلك.
ومن المفيد جدا إنشاء صلة بين أحداث الحياة و مشاعرك. وبالاستمرار بالمثال نفسه حالما تتعرف على مشاعرك، فأنه من الممكن أن تفهم بوضوح أكثر وتكون قادرا على التعبير عن ما يهمك مع ذلك الصديق.
دور التفسيرات :
غالبا ما ترتبط مشاعرك مع تفسيراتك للأحداث أكثر من الأحداث نفسها. وفي حين أنه من الطبيعي ان تعتقد أنك تستجيب فقط لأحداث حياتك فإنه في الواقع أنك تقوم بتفسيرات أو أحكام لهذه الأحداث وهذه التفسيرات تلعب دورا مفتاحياً لاستجابتك العاطفية. وعندما تتوقف للتفكير فيها، فإن كل حدث يمكن أن يسفر عن مجموعة متنوعة من الاستجابات العاطفية؛ تفسيرك للحدث يساعد على ربط استجابة عاطفية محددة بذلك الحدث.
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Hearts-334344334

انظر إلى الرسم التخطيطي التالي (مقتبس من اليس، 1962):
الحدث > التفسير > الاستجابة العاطفية
هنا ، يمكن أن يكون الحدث أي شيء يحدث في حياتك.
على سبيل المثال، درجة على اختبار ما. اثنين من الطلاب يختبران نفس الحدث الذي هو الحصول على درجة 90 % في اختبار، بطريقة مختلفة جذرياً.
يمكن أن يفسره أحدهما "رائع! كان اختبارا صعبا درست بجد وحصلت على نتيجة!"
الآن ، تخيل تفسير الطالب الثاني، "اللعنة! لم احصل على أعلى درجة، لن أستطيع دخول مدرسة غراد وذلك أمر مريع." من الممكن ان الاستجابة العاطفية للطالب الأول سوف تكون ايجابية؛ الطالب الثاني سلبية. رغم أن الحدث كان نفسه لكليهما؛ التفسيرات المختلفة أدت إلى استجابات عاطفية مختلفة.
التفسيرات الخاصة بك يمكن أن تحدث بسرعة كبيرة، وبشكل أوتوماتيكي بحيث أنه من الممكن أن لا تدرك أنها تحدث. عندما يكون رد فعلك العاطفي غير مكافئ للحدث، فإنه من المرجح أن يعود ذلك لسرعة التفسير غير المدركة لذلك الحدث. في الواقع، يمكن أن تكون انفعالاتك إشارة قيّمة لك بأنك قد تحتاج إلى إعادة النظر في تفسيرك. وفيما يلي بعض الأمثلة الشائعة- لطرق تهزم النفس- يعتقد بها الناس ويفسرون من خلالها الأحداث في حياتهم:


    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    التفكير الحدي (Dichotomous): تفسير الأحداث بتطرف على طريقة "كل شيء أو لا شيء" مثل (تصور الأحداث على أنها رائعة أو مريعة دون أن يكون هناك إقرار بالمناطق الرمادية التي تتوسطها).
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    الشخصانية المفرطة: بشكل أوتوماتيكي تستنتج أن سلوكات الآخرين أو أمزجتهم هي استجابة مباشرة لك مثل، "إنها في مزاج سيئ. لابد أنني فعلت شيئا خاطئاً ".
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    التعميم زائد: هو رؤية الحدث على أن له تأثير أكبر، في نواح متعددة من حياتك، مما هو واقعي.
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    الفلترة: هي تكبير الأحداث السلبية في حياتك، والتبخيس من قيمة الأحداث الإيجابية.


  • المنطق العاطفي: تستنتج أن ما تشعر به هو الحقيقة (مثلاً إذا كنت تشعر بالغباء ، يجب أن تكون غبي).
تعّلم أن تتعرف على أية ميول من الممكن أن تكون لديك في تشويه الأحداث من خلال أنماط التفسير المشابهة لما ذكر أعلاه، وبعد ذلك تدرب على الاختيار والالتزام بتفسيرات أكثر فعالية. المشاعر الناتجة سوف تكون انعكاسات أكثر دقة للأحداث في حياتك.
التعبير عن المشاعر
كما أن لديك خيارات حول كيفية تفسير الحدث، أيضاً لديك خيارات عن كيفية التعبير عن هذه المشاعر التي تعايشها. غالباً ما نقيد من مجال خياراتنا التعبيرية عبر الاعتقاد خطئا بأنه هناك خيارين فقط: إما التعبير المباشر عن هذه المشاعر، لأحد ما مثلاً في مواجهة شخصية، أو "بلع" المشاعر و الاحتفاظ بها لأنفسنا.
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Crying_Face
في الواقع، هناك العديد من الطرق للاستجابة لمشاعرك والتعبير عن نفسك. إلى حد ما، أنت تعبّر عن الشعور في أي وقت يتأثر سلوكك بهذا الشعور، ولكن الطريقة التي تعبر بها عن هذا الشعور، وشدة ذلك التعبير يمكن أن تتباين بشكل واسع. وفي هذه النقطة تأتي عملية صنع القرار.
أولا ، انظر لخياراتك. على سبيل المثال، إذا كان صديق مقرب لك يخطط للابتعاد، فإنه قد تشعر بحزن شديد لذلك. لديك العديد من الخيارات هنا. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول لصديقك لأي درجة سوف تشتاق له\ها. أيضا ، يمكنك أن تبذل جهدا خاصا لقضاء مزيد من الوقت معه\ها. هذه الخيارات قد تكون مؤلمة في ذلك الوقت، ولكنها تعطيك الفرصة للتعبير عن مشاعرك لصديقك. ومن ناحية أخرى، يمكنك أن تتجنب صديقك حتى يغادر المدينة، حتى لا تضطر لقول وداعا. أو يمكنك البقاء مشغولاً بإقامة صداقات أخرى، حتى لا تشتاق لذلك الصديق تحديداً لتلك الدرجة بعد مغادرته\ها. هذه الخيارات قد تسمح لك تأجيل أو تجنب المشاعر المؤلمة في ذلك الوقت، ولكنها لا توفر فرصة ختم العلاقة مع الصديق. الفكرة هنا أنك تملك العديد من الخيارات وانه قرارك.
وإليك بعض الأسئلة المفيدة لأخذها في عين الاعتبار، عندما تقرر كيف تستجيب لمشاعرك:


    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    هل تتطابق شدة مشاعري مع الموقف؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    هل لدي العديد من المشاعر التي أحتاج للانتباه إليها؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما هي التفسيرات أو الأحكام التي أعطيها للحدث؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما هي خياراتي للتعبير عن مشاعري؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما هي العواقب المترتبة على كل خيار بالنسبة لي؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما هي العواقب المترتبة على كل خيار للآخرين؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما هي النتيجة التي آمل لها؟
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    ما الذي أريد أن أفعله؟


  • ماذا لو لم أفعل شيئا؟
حتى فعل شيء مثل أخذ نفس عميق، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، للتفكير في ذلك يمكن أن يكون طريقة في الاستجابة لمشاعرك. تذكر أن لديك العديد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر.
فهم أثر عائلتك :
ساعدت عائلاتنا في تشكيل اتجاهاتنا حول المشاعر، قدرتنا على تحديد المشاعر، طرقنا في تفسير الأحداث، وطرقنا في التعبير عن المشاعر.
إذا ما كان لديك أية صعوبات في أي من هذه العمليات ، وتحاول تغييرها، فأنه من الممكن أن تجد أنه من المفيد النظر في ما الذي تعلمته عنها من عائلتك.
الكثير من الناس لا يتذكرون أنهم تعلموا "قواعد العائلة" المتعلقة بالمشاعر، ولكن مثل هذا التعليم يحدث سواء مباشرة أو بطريقة غير مباشرة.
مثال عن التعليم غير المباشر، عندما يبتعد أحد الوالدين عنك أو يغادر الغرفة كلما غضبت. وذلك يشير إلى أن التعبير عن الغضب غير مقبول.
في عائلات أخرى قد يصرخ أحد الوالدين "لا ترفع صوتك في وجهي" مما يشير إلى قاعدة ضد تعبير الطفل عن الغضب، ولكن بطريقة خفية ينقل قاعدة أن التعبير الوالدي للغضب مباح. تحديد القواعد الخاصة بعائلتك يمكن أن يساعد في تغيير الطرق التي تختبر بها مشاعرك وتعبر عنها. بعض الأمثلة الشائعة عن قواعد العائلة الإشكالية تتضمن:


    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    دائما تعامل مع مشاعر الناس الآخرين على أنها أكثر أهمية من مشاعرك.
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    لا تفعل أي شيء يمكن أن يسبب خلاف أو مشاعر سلبية لشخص آخر.
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    لا تعبر عن الغضب.
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    استخدام الغضب للحصول على الاهتمام.
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    تجاهل مشاعرك أو الأفضل من ذلك، لا تشعر.
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    لا تأتمن الآخرين على مشاعرك، احتفظ بها لنفسك.
    <LI style="TEXT-JUSTIFY: inter-ideograph; TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: normal; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl; MARGIN-LEFT: 0in; MARGIN-RIGHT: 0.5in" dir=rtl class=MsoNormal>

    لا تثق أبدا بمشاعرك، ثق فقط بمنطقك.


  • كن سعيداً دائماً.
كطفل نامٍ ربما لم تكن قادرا على معايشة عواطفك والتعبير عنها بطرق مختلفة عن تلك التي نصت عليها عائلتك. كشخص بالغ لديك المزيد من الخيارات بما في ذلك استبدال تلك القواعد التي لا تساعد.
ملاحظة ختامية
تعلم معايشة مشاعرك بالكامل والتعبير عنها بطرق تكيفية وصحية ليست عملية بسيطة ، ولكن هناك بعض المكونات المفتاحية التي يمكن أن تساعد. بشكل عام، من المهم أن تصبح مراقب جيد لمشاعرك،أن تقبلها وتعطيها قيمة وأن تنتبه إلى الإشارات التي ترسلها إليك. انتبه كيف أن تفسيراتك الخاصة وأفكارك تؤثر على كيفية شعورك وأيضا كيف أن الدروس المتعلمة في عائلتك عن التعبير الانفعالي تستمر في التأثير على سلوكك.
عندما تقرر كيف تعبر عن ما تشعر به، فكر في كل خياراتك، والأكثر أهمية، كن صبورا. لا تحبط عندما تجد نفسك تتصارع مع هذه العملية. تعلم معايشة عواطفك والتعبير عنها عملية تستمر مدى الحياة.
مراجع النص:
1.Burns, David (1980 ) Feeling Good. New York: Avon Books.
2.Ellis, Albert (1962) Reason and Emotion in Psychotherapy. New York: Lyle Stuart.
3.Jeffers, Susan (1987) Feel the Fear and Do it Anyway. San Diego: Harcourt Brace.
4.Lerner, Harriet (1985 ) The Dance of Anger. New York: Harper & Row.
5.Potter-Efron, Ronald & Potter-Efron, Patricia (1989) Letting Go of Shame. New York: Harpercollins Publishers.
6.Potter-Efron, Ronald & Potter-Efron, Patricia (1995) Letting Go of Anger. New York: Harpercollins Publishers.
7.Rubins, Isaac (1969, 1997) The Angry Book. New York: Simon & Schuster.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:30 am

كتابات مترجمة
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Kick_md_whtمنابع السلوك السيىء عند الأطفال
قد يتساءل الوالدان ، وهذا التساؤل له ما يبرره كل التبرير ، لماذا يلاحظ على بعض الأطفال خلال مرحلة طفولتهم بعض السلوك العابر المزعج والمسيء للأهل ، بينما يعتري البعض الآخر أنماط السلوك السيىء بحيث يخلق مثل هذا السلوك بالنسبة للوالدين مشكلة دائمة ، وأعباء تربوية مرهقة مضنية ؟
الذي لا جدال فيه أن السلوك المقبول التكيفي ، والآخر السيئ المنافي المرفوض ، إنما يتعززان بالإثابات والمكافآت التي يتلقاها الأطفال من قبل الوالدين خلال العملية التربوية . ففي بعض الأحيان ، وبصورة عارضة ، قد يلجأ الوالدان إلى تقوية السلوك السييء الصادر عن أطفالهما بدون أن يعيا النتائج السلبية السلوكية لهذه التقوية أو التعزيز ، وهنا يكونان قد خلقا متاعب بأيديهما من جراء هذا الخطأ في تعزيز السلوك السيئ .
مثالنا على ذلك إغفال الوالدين للولد عدم التزامه بموعد ذهابه إلى الفراش الذي اعتاد عليه ، وتركه مع التلفزيون يتابع برامجه التي تجذبه . هذا الإغفال هو إثابة غير مباشرة من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب ينشأ عنه نشوب صراع بين الطرفين من أجل إجباره على النوم في وقت محدد وبخاصة إذا كانت مدة النوم قليلة بالنسبة للولد ، تجعله في تعب عصبي يمنعه من القيام بواجباته المدرسية البيتية . لذا فالسلوك غير المستحب إذا ما تم عدم إثابته أو عوقب من أجله ، فإنه سيظل ضعيفاً غير مرسخ ولا معزز ، سهل الإزالة والمحو ، وأقل احتمالاً في استمراره أو ظهوره مستقبلاً .
هناك ثلاث قواعد أساسية ناظمة لتربية الطفل يتعين على الوالدين مراعاتها . وهذه القواعد سهلة التطبيق ، غالباً ما تجنب المتاعب السلوكية التي تصد عن أولادهما ، والالتزام بهذه القواعد يستوجب الاستمرارية واتخاذها نهجا تربويا أساسياً . وهذه القواعد هي :
1- إثابة السلوك المقبول الجيد إثابة سريعة بدون تأجيل . فالطفل الذي التزم في المكان المألوف العادي الذي عينته له والدته ( المرحاض )، عليها أن تبادر على التو بتعزيز هذا السلوك ، إما عاطفياً وكلامياً ( المدح والتشجيع والتقبيل ) ، أو بإعطائه قطعة حلوى ، ووعده بمتابعة إثابته في كل مرة يلتزم بالتبول في المرحاض . والأمر كذلك عند الطفل الذي يتبول ليلاً في فراشه ، حيث يثاب عن كل ليلة جافة .
2- عدم إثابة السلوك السيئ إثابة طارئة عارضة ، أو بصورة غير مباشرة . ومثالنا هو الذي الذي ضربناه في البدء .
3- معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف شديد .
ويحسن بنا هنا أن ندخل في شيء من التفصيل لهذه القواعد الثلاث كيما نصل إلى مدركات الآباء بما يقنعهم بأهمية هذه القواعد التربوية الهامة ، التي تسهل عليهم تنشئة أطفالهم ، وتوفر عليهم متاعب سلوكية كبيرة ، وتضفي عليهم متعة تربية الولد، وتدفع عنهم شقاوة التعامل معهم .
آ- إثابة السلوك الجيد
يتعلم الطفل الكلام ، والاعتماد على ذاته باللباس ، ومشاركة الأطفال في التسلي باللعب ، لأنه يتلقى الاهتمام ، والإثابة من قبل الوالدين وأفراد الأسرة ، والمحيط الذي يعيش في كنفه وإطاره . ويقع على الوالدين بالدرحة الأولى ممارسة الإثابة كنهج أساسي تربوي في تسييس الولد ، والسيطرة على سلوكه وتطويره تطويراً سليماً ومتكيفاً . وإيجابية الإثابة في تعزيز السلوك الحسن التكيفي لا تقتصر في الواقع على الأطفال ، بل هي أداة حفز هام في ترشيد الأداء الجيد ، ورفع وتيرته ، وخلق الحماس ورفع المعنويات ، وتنمية الثقة بالذات عند الكبار أيضاً، لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية وعلى هذا فإن الإثابة Reward ، تؤطر السلوك وتحدد منحاه وتوجهاته عند الصغار والكبار على حد سواء .
ثم إن الطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول المتوافق ، فإن هذه الإثابة تحفزه على تكراره مستقبلاً . وهذا ما نراه عند الكبار الذين يستمرون في عملهم ، لأنهم يتقاضون أجوراً في نهاية الأسبوع أو الشهر . والأجور هي إثابة على عمل مقبول من قبل رب العمل بالمعنى التحليلي .
السؤال المطروح هنا هو : ما نوع الإثابة الواجب استخدامها ، وأي منها تبدو أكثر فعالية ؟
1- الإثابة الاجتماعية : هذا النوع من الإثابة هو على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول المرغوب عند الكبار والصغار معاً . ونعني بالإثابة الاجتماعية ، الابتسامة والتقبيل والمعانقة والربت والمديح والاهتمام ، وإيماءات الوجه وتعبيرات العين المعبرة عن الرضا والحبور والاستحسان . فالعناق والمديح تعبيران عاطفيان سهلا التنفيذ والأطفال عادة ميالون إلى هذا النوع من الإثابة بالإضافة إلى التقبيل ، لأن فيهما مضامين عاطفية ، وحنان وحب .
قد يضن بعض الآباء على أولادهم إبداء الانتباه والمديح لسلوكيات مليحة مستحسنة أظهروها ، إما بفعل انشغالهم المفرط في أعمالهم اليومية ، فلا وقت عندهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم ، أو لاعتقادهم ، خطأ طبعاً ، أن على أولادهم إظهار السلوك المؤدب المهذب بدون الحاجة إلى إثابة ومكافأته . فالطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها بإعادة ترتيب غرف النوم أو في بعض الشؤون المنزلية ، ولكنها لم تقابل على هذا العون بأيه إثابة من والدتها ، فإنها ، في أكثر الاحتمالات ، لن تكون متحمسة إلى إبداء هذا العون لوالدتها مستقبلاً تلقائياً .
يبدو المديح فعالاً في تعزيز السلوك المرغوب للطفل . وهنا يتعين إثابة السلوك ذاته وليس الطفل ، لأن الهدف هو جعل هذا السلوك متكرراً مستقبلاً فالطفلة التي أعادت ترتيب غرفتها ونظمتها ، يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالمقولة التالية :
" تبدو غرفتك فاخرة رائعة ، وتنظيفك لها وإعادة تنظيمها هما عمل أفتخر به يا حبيبي "
وهذه المقولة لها وقع أكبر في نفسية البنت من القول التالي :
" أنت فتاة جيدة " .
2- الإثابة المادية : إلى جانب الإثابات المعنوية الاجتماعية هناك المكافآت المادية ، كإعطاء الطفل أو الطفلة الحلوى ، والألعاب والدراهم ، أو إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيراً عن شكرها لها ، أو اصطحاب الطفل برحلة ترفيهية خاصة ( سينما ، حديقة حيوانات ، سيرك …الخ ).
ودلت الاحصائيات على أن الإثابة الاجتماعية تأتي بالدرجة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب ، بينما تأتي الإثابة المادية بالدرجة الثانية ، ولكن هذا لا يمنع من وجود أطفال يفضلون الإثابات المادية . وفيما يلي الإثابات التي اتضح أن الأطفال يفضلونها :






































الإثابات الاجتماعية

إثابات النشاط والامتيازات
الإثابات المادية
الابتسامات
لعب الورق مع الأم
شراء بوظة
العناق
الذهاب إلى الحديقة
شراء ساعة
الربت
مشاركة الأب في تصفح كتاب شيق
إعطاء مال
الاهتمام
مساعدة الأم في تحضير الحلوى
شراء لباس
اللمس والاتصال
السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة ليلاً
شراء بالونات
مصافحة اليد
اللعب بالكرة مع الوالد
شراء حلوى خاصة
المديح والإطراء
تنظيم لعبة جماعية مع أفراد الأسرة
شراء حلي
اللمز والغمز
الذهاب لتناول عشاء فاخر خارجاً
وكما ذكرنا يتعين تنفيذ المكافأة تنفيذاً عاجلاً بلا تردد ولا تأخير ، وذلك بعد إظهار السلوك المرغوب ، والأداء المطلوب ، والتعجيل بإعطاء المكافأة أو الإثابة الاجتماعية هو مطلب شائع في السلوك الإنساني ، وعلى الأبوين الامتناع عن إعطاء المكافأة أو توجيه الإثابة لسلوك مشروط من قبل الطفل ، أي طلب إعطاء المكافأة قبل أداء السلوك المطلوب . فالإثابة تأتي بعد تنفيذ الأداء أو السلوك المطلوب وليس قبله .
ب- لا تثب السلوك غير المرغوب فيه بصورة عارضة
السلوك غير المرغوب الذي يثاب حتى ولو كان ذلك بصورة عارضة وبمحض الصدفة ، من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلاً . فالمشاهدات الحياتية تظهر لنا أن الآباء المنهمكين في أعمالهم ، وليست لديهم الفرص الكافية ليقضوا جانباً من وقتهم مع أولادهم بصورة منتظمة ، يقدمون إثابات عن غير قصد ولا بصيرة لأولادهم عند انخراطهم بمظاهر سلوكية منافية ومرفوضة . ومثل هذه الإثابة الخاطئة تخلق مستقبلاً ، متاعب لهم ولأولادهم على السواء . ولعل هذا الجانب من سوء التقدير وضعف الفطنة هو من أكثر الأخطاء شيوعاً في أجواء الأسر . مثالنا على ذلك الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد ، بحجة عدم رغبة البنت في النوم وعدم شعورها بالتعب ، فرضخت الأم لمطالبها بعد الرفض المشفوع بالبكاء والتمتع . وقد سمحت لها الأم إزاء هذا التمتع والرفض بالبقاء مدة نصف ساعة أخرى ، متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها .
في هذا الوقت تعلمت البنت أن مقدورها اللجوء إلى السلوك الحرون مستقبلاً لتلبية رغبتها وإجبار والدتها على الكف عن مطالبتها بالنوم في الوقت المحدد ، بعد ما حصلت على تعزيز لهذا السلوك الرافض، مستخدمة سلوك الصراخ والبكاء والتمرد وسيلة لتحقيق هذا المطلب .
ومثل هذه السلوكيات تكون متعلمة تماماً على غرار السلوك المقبول . لذا يتوجب على الوالدين عدم إثابة السلوك غير المرغوب حتى ولو بدون قصد .
مثال آخر : طفل عمره خمسة أعوام يرغب في شد انتباه أمه إليه ، وبخاصة عندما تكون منهمكة في شؤون تدبير المنزل ، عمد إلى البكاء بصورة ملحة ، حتى ضاقت الأم ذرعاً من بكائه المزعج ، فاضطرت إلى التوقف عن عملها ( وهذا كان مطلبه ) والتفتت إليه توبخه على بكائه غير المبرر ، ومن ثم استفسرت منه عن الشيء الذي يزعجه . تعلم هذا الطفل أنه عندما يرغب بشد انتباه أمه إليه ما عليه أولا سوى اللجوء إلى البكاء وقبول التوبيخ البسيط ، حيث سيحظى في النهاية بمطلبه . وهكذا نجد كيف أن الإثابة غير المقصودة من جانب الأم على بكائه علمته كيف يبتزها ، فأضحى سلوكاً رابحاً عنده . فالأطفال والآباء يعلمون بعضهما بعضا السلوكيات غير المستحبة واللامقبولة .
وثمة مثال آخر عن الطفل العنيد الذي يجبر أمه على الرضوخ لمطلبه بالبكاء والمزاج الغضوب الثائر ، مما يستأثر بعطفها عليه كيما يكف عن بكائه فتعمد إلى تلبية طلبه . وهكذا يكون هذا الطفل القوي الإرادة هو المسيطر على والدته في تلبية كافة طلباته يجعلها منزعجة وموترة إلى أن يحصل على غرضه .
وأعرف صديقاً لا يستطيع تبديل شريط مسجلة سيارته ، كلما كان ابنه راكباً السيارة . فيرغمه هذا الصبي على إبقاء شريطه المفضل طوال فترة ركوبه السيارة ، رغماً عن أنف والديه . فالتساهل في تلبية هذا الطلب بهدف الكف عن إلحاحه جعله يفرض إرادته عليهما ، نتيجة هذا التعزيز للسلوك غير المرغوب .
ج- عليك معاقبة السلوك غير المرغوب الصادر عن أولادك
إن التربية الخالية من الألم هي تربية موجودة في الفراغ ، ومحض تصور لا معنى له على الإطلاق . يحمل الطفل الدوافع والغرائز التي تنحو نحو الإشباع والتلبية من جانب المحيط . وهذه الدوافع التي تخدم الذات كثيراً ما تتضارب في وسائل إروائها وإشباعها مع النظم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية السائدة . ويصعب تصور إنساناً تمكن من تمييز ما يقبله المجتمع من سلوك يصدر عنه ، وآخر مرفوض من هذا المجتمع بدون إخضاع سلوكه منذ نعومة أظفاره إلى الترشيد الذي يقبله المجتمع . والعملية الترشيدية – التربوية لسلوك الطفل تقوم بأساسها على تعلم السلوك المقبول اجتماعياً وتعزيزه وإكراهه على التخلي عن السلوك المجافي الذي يرفضه المجتمع . وهذه العملية التعليمية لابد وأن تقوم على الإثابة للسلوك المناسب ، والعقوبة للسلوك المرفوض . وأية عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الإثابة والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية ، فإن الانحراف في السلوك سيكون نتاج هذه التربية ، بل إن عملية التكيف الاجتماعي برمتها هي توافق بين الحاجات الشخصية والحاجات الاجتماعية ، وتوازن بين الأخذ والعطاء في المجتمع . وإذا سلمنا بهذا المبدأ الجوهري ، يحتم في العملية التربوية – الترشيدية للسلوك معاقبة السلوك الخاطئ غير المقبول الذي يصدر عن الطفل . والعقوبة يجب أن تكون مناسبة ( خفيفة ) لا قسوة فيها ، لأن الغرض منها أساسا عدم تعزيز السلوك السيئ والحيلولة دون تكراره مستقبلاً وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده وبنفسيته من وراء العقوبة ، كما يتصرف بعض الآباء في تربية أولادهم .
وعلى نقيض ذلك نجد أمهات ( بفعل عواطفهن من الأمومية الطاغية وبخاصة إذا كان الولد وحيداً في الأسرة ) يعزفن عن معاقبة أولادهن لسلوكيات خاطئة ، قد تكون خطيرة مستقبلاً على تكيفهم . إنهن يكافئن فقط السلوك الجيد بينما يعزفن عن معاقبة السلوك السيئ . فالطفل هنا أضحى في موقف لا يستطيع تقويم السلوك الخاطئ المرفوض ، لأن عدم ردعه جعله يعتقد أنه سلوك مقبول أيضاً ( السكوت هو إثابة ضمنية ) . إنه مستقبلاً سيكون عرضة للصراع النفسي بين صد أفراد المجتمع لما يصدر عنه من سلوك مرفوض ، وبين رغباته الاجتماعية والشخصية . ومثل هذا النقص في التكيف يرتد عليه بمشاعر الاضطهاد ، وفقدان اعتبار الذات والانسحاب من المجتمع والولوج في متاهات الاضطراب النفسي .
تأخذ العقوبة مظاهر وتعابير متعددة ، ونذكر منها الأكثر نجاعة من حيث التطبيق وتحقيق الغرض :
- التوبيخ والتقريع .
- التنبيه لعواقب السلوك السيىء .
- الحجر لمدة معينة .
- العقوبة الجسدية .
امتنع عن العقوبة القاسية المؤذية المعنوية والجسدية كالتحقير وإنقاص الذات ، أو الضرب الجسدي العنيف المؤذي ، لأن العقوبة القاسية تؤذي الشخصية ، وتخلق ردود أفعال سلبية تتمثل في الكيد ، والإمعان في عداوة الأهل من خلال التمسك بالسلوك السلبي غير المرغوب لمجرد الانخراط في صراع مع الوالدين وتحدي سلطتهما .
وكيما يكون القارئ في سياق ما ذكرناه ، وفاهماً القصد والهدف ، ومستوعباً القواعد السلوكية في التربية التي شرحناها ، يحسن بنا أن نضرب أمثلة عن الأخطاء التي قد يرتكبها الأهل بحق أولادهم وفقاً للقواعد المذكورة :
· مثال عن الخطأ المرتكب في عدم إثابة الطفل على سلوك جيد
الولد ( سامي ) ، في الصف الرابع ابتدائي ، حمل سجل علاماته المدرسية الباهرة إلى والده الذي كان يقرأ الصحيفة اليومية . تقدم الولد من والده وهو يبتسم قائلاً : إليك يا والدي إنجازاتي الدراسية التي حققتها هذا العام ، إنها بلا شك ستسرك جداً . وبدلاً من أن يقطع الوالد قراءته للصحيفة ،ويبادره بالاستحسان والإثابة . طلب منه الذهاب إلى والدته ليسألها عن الوقت الذي يكون فيه الطعام جاهزاً ، معتذراً من الولد لأهمية الموضوع الذي يقرأه في الصحيفة .
· مثال عن الخطأ المرتكب في معاقبة الولد عقاباً عارضاً على سلوك جيد
البنت ( رنا ) ،رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسرها ، فعمدت إلى غسل جميع الصحون التي استعملت في فترة وجبة الغذاء ، فقالت لها : أماه ها قد غسلت جميع الصحون ، ألا يسرك هذا ؟ الأم : لقد حان الوقت لأن تقومي بعمل كهذا ، ولكن لماذا لم تنظفي الأواني الموجودة في الفرن ، هل نسيتي ذلك ؟
إن جواب الأم كان عقوبة وليس إثابة ، لأنها أولاً لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قدمتها البنت لها . وثانياً وجهت لها اللوم على تقصيرها في ترك أواني الفرن بدون تنظيف بصورة غير مباشرة .
· مثال على إثابة السلوك السيئ إثابة عارضة غير مقصودة
الصبي (ماهر) ، عمره ستة أعوام ، عاد ظهراً إلى المنزل – وقت الغذاء – وأخبر والدته أنه يعتزم الذهاب إلى المسبح القريب من المنزل قبل أن يتناول غذاءه مع أفراد أسرته . طلبت منه والدته أن يتناول الطعام ، ويأخذ قيلولة ومن ثم يذهب للسباحة . رفض ماهر وأصر على تنفيذ ما خططه ، فهددها بالبكاء والامتناع عن الطعام ، إن رفضت السماح له بالسباحة في الوقت الذي يريده ، أي الآن . فما كان من والدته إلاّ وأذعنت لمطلبه قائلة له : أي شيء ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام . اذهب للسباحة كما تشاء .
· مثال على عدم معاقبة سلوك سيئ
بينما كان الأم والأب جالسين مساء في غرفة الجلوس ، لاحظا كيف اندفع الابن الأكبر سمير وبعدوانية يصفع أخاه الأصغر على أذنه خلال شجار وقع بينهما وهما يلعبان الورق . التفتت الأم وقالت لزوجها : هلا عمدت إلى تأديب سمير على هذه العدوانية السيئة . أجابها الزوج : الأولاد يظلوا أولاد ، يقتتلون لفترة ومن ثم يعودون إلى الوئام …
وناحية هامة نلفت النظر إليها ، ترتبط بالمشكلات والمتاعب السلوكية عند الأولاد ، هي أن للحالة الفيزيولوجية – البدنية دورها في السلوك غير المرغوب . فالطفل الجائع ، التعب ، تنخفض قدرته في السيطرة على ذاته انخفاضاً مؤقتاً عابراً ، فتقوي هذه الحالة الفيزيولوجية المضطربة من سلوكه المضطرب . كما وأن بعض الحالات المرضية أيضاً تزيد من المشكلات السلوكية عند الأولاد عموماً . وهنا يتعين على الآباء التبصر في المشكلات السلوكية بعلاج أسبابها المرضية البدنية مستعينين بالمشورة الطبية .


ومهما كانت الأسباب التي تسهم في زيغ سلوك الأطفال واضطرابه ، فإن القواعد الثلاث الجوهرية التي ذكرناها تظل الدعامة الأساسية في ترشيد السلوك نحو الوجهة السليمة ، والوسيلة السيكولوجية الفعالة في تربية الطفل تربية اجتماعية سوية وتكيفية .

"























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:33 am

كتابات مترجمة
النوم الطبيعي .. بعيداً عن المهدئات
[url=http://www.hayatnafs.com/contents/writers.htm#لينا تقلا / موضوع 4][/url]

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Clock2حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Suncloud

مقدمة :


يزداد استهلاك المنومات بنسبة 10 %سنوياً منذ عشر سنوات .. و يتناول هذه الأدوية حوالي 9ملايين

شخص في بلادنا .. و لكن هل تشكل المنومات جواباً صحيحاً على الأسباب الفعلية للأرق و هي

نمط الحياة و الإجهاد و القلق ؟؟

قد تنفع المنومات في بعض الظروف و لبعض الأشخاص في حالة الأرق الطارىْ ، غير أنه يجب عدم

ت تناولها لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع . فتناولها لمدة طويلة يشكل فخاً يجعل الأرق أكثر ديمومة و خطورة

إنك تجد صعوبة في النوم .. إذا حدث ذلك إثر ظرف مقلق طارىء (انزعاج) أو مشكلة صحية

بسيطة فإنه يختفي من تلقاء نفسه ..

أما إذا كانت المشكلة طويلة العهد أي مزمنة و ترتبط بنمط حياة فوضوي

متبع منذ مدة طويلة بحيث يظهر الأرق لدى حدوث أي ظرف مقلق ( إجهاد، تعب زائد) يصبح

ا الأمر أكثر خطورة .

إ إنك تستيقظ في وسط الليل .. الاستيقاظ المتكرر يتصف به الأشخاص القلقون وهذا النوع من

ال الأرق يعتبر خطراً عندما يصبح مزمناً ..

في كلا الحالين ، يصبح الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النوم صعباً نتيجة التوتر والانزعاج والتهيج

الزائد .. وكل إجهاد وتوتر يشكل تحريضاً لوضع "الفيضان " هذا مما يقوي دائرة الأرق المفزعة .

ويمكننا أن نقول أن الحلول الناجعة تستدعي إعادة التوازن لنمط الحياة اليومي .

إنك تخاف من الفجر ..الاستيقاظ حوالي الساعة الخامسة صباحاً مع نوم مضطرب حالة يتصف بها

الأشخاص القلقون اللذين يخشون صعوبات وفراغ اليوم الجديد في حياتهم .

شكوى الأرق

إذا كنت تستيقظ و أنت متعب فإن عليك التحدث عن ذلك دون انتظار . لأن هذا النوع من الأرق يرافق

حالة الاكتئاب والتي قد تعود على سبيل المثال إلى حزن لم يندمل . وقد يقترح عليك الطبيب

مساعدة العلاج النفسي، غير أن الطلب يجب أن يأتي منك . و في مجال العلاج النفسي، قد يوصي

بالاسترخاء أو غيره شريطة أن تتم المتابعة من قبل نفس المعالج .

توقيف المنومات تحت المراقبة

إذا كنت ترغب في التوقف عن تناول المهدئات أو المنومات ، فالتوقيف يجب أن يكون تدريجياً

و تحت مراقبة طبيب يحدد لك كيفية تخفيض و توزيع الجرعات ( خلال أسبوعين إلى ثمانية أسابيع ) .

تغيير النمط

" اضطرا بات النوم حالات معقدة دائماً .. وهي تدل على اضطراب في نمط عمل الجهاز العصبي " .

وإن إعادة نمط عمل الجهاز العصبي هذا إلى طبيعته يحتاج دائماً إلى بعض الوقت خاصة إذا كانت

المشكلة مزمنة .. حيث لا يمكن حل مثل هذه المشكلة بين يوم وآخر . مهما كانت الطريقة اللطيفة

المتبعة , بما في ذلك الاسترخاء ..ويجب أن يتحلى المرء بالصبر " ..

التباطؤ

لا يمكن الانتقال بسهولة من النشاط الزائد إلى الراحة .. لا بد من التباطؤ و إزالة الضغط تدريجياً .

يجب أن يهدأ الجسم و ينتقل الدماغ من حالة التنبه إلى حالة الاسترخاء .

ويعني تغيير نمط الحياة تنظيم "ممر نفسي " ويعني هذا تبديل الأفكار بحيث يهتم المرء بنفسه

و يمنحها وقتاً مريحاً و لو لفترة قصيرة، وهذا أمر بديهي و لكنه فعال .

والهدف هو إحداث انقطاع يتصف بالسرور قدر الإمكان ، بين النوم والحياة النشطة.

لا رياضة و لا مشي سريع

النشاط الجسدي يعتبر طريقة ناجعة لإزالة الضغط و لكن بشرط عدم الإفراط . المشي أو

السباحة ببطء يؤديان إلى استرخاء عضلي جيد. غير أن المشي السريع

( ما يسمى بتدريب القلب) و الهرولة لا يوصى بهما على الإطلاق في نهاية النهار كما لا يوصى

بأي نشاط من شأنه أن يزيد من تنشيط القلب و أن يحرض الجهاز القلبي الوعائي أكثر من اللزوم .

الاعتماد على ساعة الاستيقاظ

إذا كنت تستيقظ و أنت بكامل حيويتك بعد نوم استمر 5 أو 6ساعات فقط، ليس من الضروري أن

تلزم نفسك بالنوم المبكر . فأي ضغط على النمط الطبيعي لديك قد يحدث مشكلة أرق .

الحل هنا هو تعيير مدة النوم ليس اعتباراً من ساعة النوم و لكن اعتبارًا من ساعة الاستيقاظ .

فقد تستيقظ مبكراً خلال بضعة أيام بينما تؤخر تدريجياً ساعة نومك . بعد تعيير ساعة و مدة النوم

على هذا النحو، يجب المحافظة على توقيت منتظم إلى أبعد حد ممكن .

اختر الاسترخاء

تقنيات الاسترخاء تؤثر على الناحية الجسدية و على الناحية النفسية و بالتالي فهي ممتازة

للمساعدة على التخلص من الإجهاد و الوصول إلى حالة الراحة . جميع هذه التقنيات مبنية

على مبدأ الاستماع إلى الجسم لجعل العقل يسترخي .. و هي تشكل طريقة جيدة لتهدئة

النفس بشكل طبيعي .

و تقنية الاسترخاء المسماة "سوفرولوجيا " غير معروفة بشكل جيد حتى الآن و هي تسمح بجعل

الدماغ يعمل على موجات ألفا أي يصبح في حالة هدوء أكثر ، وهي حالة وسطية بين اليقظة و السبات

مما يجلب الإمكانيات الإيجابية المتوفرة في اللاشعور .

وعن طريق اختبار النوم وتجربته من خلالها ، تكون قد دربت نفسك على النوم " الحقيقي" ..

وتستعمل هذه التقنية بنجاح في عدد من مراكز المستشفيات و مراكز المعالجة بالماء، ضمن

إطار العلاج المسمى "بحر النوم " و ذلك بالاشتراك مع جلسات استرخاء في حوض يحتوي على

مياه البحر. و تقنية السوفرولوجيا تطبق من قبل طبيب أو أخصائي في علم النفس في جلسات

يفضل أن تكون إفرادية بغية معالجة مشاكل النوم .

لذة النوم

كل شخص له إجراءات خاصة يتبعها للوصول بهدوء إلى النوم و لو أدى ذلك إلى تغيير عاداته..

فهنالك تخفيض الأنوار و تغطية الصور و توقيف الأصوات وملء المغطس و إشعال شمعة معطرة ...

كل ما يساعد على التهدئة .. يعتبر جيداً .. عليك أن تفصل نفسك تدريجياً عن نمط النهار لتدخل

بهدوء في نمط الليل .

النوم السيىء يتعس الحياة ، غير أنه قبل الاستسلام للمنومات هل أنت واثق بأنك لجأت إلى

جميع الحلول الطبيعية الممكنة ؟ .......





حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Pulse1
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Bar6




إجعل غرفة نومك حالمة

من الناحية الرمزية و الواقعية على السواء يجب أن تظل غرفة نومك مكاناً يتصف بالهدوء

و الراحة .النوم في غرفة مهواة و بعيدة عن الضوضاء و مرتبة أسهل بكثير من النوم في غرفة دافئة أكثر

من اللازم أو مضاءة أكثر من اللازم ..

التعتيمِِ

يجب و بشكل خاص التفكير في إغلاق الستائر حتى تصبح الغرفة ظليلة .التناوب بين النور

و الظلمة ضروري لجسدنا من أجل تنظيم دوراته المختلفة المرتبطة بالنوم واليقظة .

والظلمة تحرض الجسم على تركيب الميلاتونين ، و هو هرمون النوم ، بينما النور يثبطه .

والغدة الصنوبرية الموجودة في منتصف الدماغ هي التي تنتج الميلاتونين و يتم تحريضها

أو تثبيطها بواسطة العين حسب شدة الإنارة . لقد تم قياس هبوط مفاجئ في معدل الميلاتونين

كلما جرى إشعال النور خلال الليل .

إغلاق التلفاز

توجد أدلة تشير إلى أن النور المنبعث من شاشة التلفاز يعطي مفعولاً سلبياً على

الغدة الصنوبرية في جميع الأحوال ، بما أن الهدف هو جعل الجهاز العصبي ينتقل إلى طور

الراحة ، يجب فصل عينيك و أذنيك عن المؤثرات إلى أبعد حد ممكن أي تخفيض شدة المهيجات

الحسية . و يجب الامتناع أيضاً عن التهيج النفسي .لا يجوز مشاهدة فيلم رعب قبل النوم

و يجب الانتباه أيضاً إلى عدم مشاهدة الأخبار التي ترد فيها صور مرعبة و برامج المناقشات

التي تثير الجدل بشكل مزعج .جميع الانفعالات القوية ( ما لم تكن مفرحة ) لا يوصى بها

لمن يعانون من اضطرا بات في النوم.

تلطيف الجو

قبل أن تنام بمدة كافية ، عليك أن تشغل جهاز تبخير الزيوت ( العطور ) .. و يجب اختيار أكثرها

تهدئة مثل عطر الخزامى وعطر الحمضيات اللطيف . ومزيج من الزيوت الأساسية للمندرين

و والبرتقال و الليمون من شأنه أن يساعدك على النوم . وأما مزيج المندرين (المهدئ)

و الأوكاليبتوس ( المطهر ) فإنه يعتبر نموذجياً من أجل تطهير جو الغرفة و المساعدة على النوم.

ومزيج الليمون و الالجيرانيوم يفيد في إزالة روائح التبغ ، وهو يقوم بتبخير هذه الزيوت بشكل جيد دون أن

يفككها ، وفي النهاية لاتنسى إطفاءه ..

حمّام الليل .. تصبحون على خير

حمام الليل يعطي الأمل في النوم نوماً هادئاً . فالمياه الدافئة تهدهدك و تلاطفك فتتلاشى توتراتك ..

وإذا أضفت إلى المغطس بضع نقاط من الزيت الأساسي للخزامى أو المليسة والذي يتمتع بمفعول

مهدئ للتوتر النفسي ، فإن توتراتك تخف وتصبح مهيئاً للنوم بهدوء وأنت مازلت في الحمام ..

تبدبد التوترات وإزالتها

يمكنك القيام وأنت مستلق على سريرك بعمليات تدليك صغيرة و سريعة لمؤخرة العنق و أعلى

عضلات العين ، مما يجعل التعب يتلاشى .. ويجب التدليك بطريقة العجن الخفيف و الانسيابي ..

ومما يزيل الإجهاد أيضاً إلى حد كبير تدليك اليدين إصبعاً بإصبع ، ومن ثم تدليك الكف و ملامسة

كامل منطقة عظم القص و الرقبة.

هذا التدليك يصبح أكثر فائدة إذا استعمل معه زيت اللوز الحلو مضافاً إليه بضع نقاط من زيت البابونج .

اتخذ الوضعية الجيدة

بعض الأذيات المفصلية في العنق ( حتى إذا كانت خفيفة) تجعل المرء يتخذ و ضعية سيئة للرأس

أثناء الليل . يجب استبدال الوسادة الضخمة بمخدة صغيرة توضع تحت الفقرات الرقبية و كل شيء

يصبح أفضل ..

استمع إلى الموسيقا الهادئة

يجب عدم الاستسلام للأرق والبقاء في السرير . إذا ظهر لك أنك لا تستطيع النوم فلا تظل

قلقاً و أنت مستلق في السرير بل انهض و انتقل إلى غرفة أخرى ( مظلمة إذا أمكن ) و استمع

إلى الموسيقا بانتظار عودة طور النوم التالي . في قرارة نفسك ، تصورات سريرك و غرفة نومك

يجب أن تبقى مرافقة لما هو هادئ و مولد للاطمئنان ..

العشاء .. تذكر الميلاتونين

فنجان من الحليب الساخن قبل الذهاب إلى الفراش يساعد على النوم .و خاصة إذا أضيف له

بضع قطرات من العسل أو زهر البرتقال. حيث يحتوي الحليب على حمض أميني هو التريبتوفان وهو يعمل ك

كأساس لتركيب الميلاتونين في الجسم. و نفس هذه المادة موجودة في الحبوب و البيض و اللحم.

والسكر يزيد أيضاً معدل الميلاتونين . من هنا جاءت فكرة إضافة بضع قطرات من العسل . أما ماء زهر

البرتقال فهو معروف بخواصه المخدرة منذ زمن طويل .

وبشكل عام ، كلما كانت وجبة المساء خفيفة كلما سهل هضمها . ويجب عدم تناول القهوة أو الشاي

بعد الساعة السادسة عشرة . ويجب أن نتذكر أن الكحول و التبغ هما أيضاً مهيجان .

ولا بد من الانتباه لعصير الفواكه المحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات و الذي يتم تناوله قبل

أو بعد الرياضة .

التداوي بالنباتات

تتميز نباتات الليل بمفعولها المهدئ دون أعراض ثانوية . فهي لا تؤدي إلى الاعتياد (الإدمان)أو إلى

اضطراب النوم العميق كما تفعل المنومات الكيماوية.

كل واحدة من هذه النباتات تعمل بطريقتها الخاصة : حشيشة الدينار و الايكولتسيا مرخيتان للأعصاب.

أما الناردين ( الجذور ) فيوصى بها في حالة التعب و الإرهاق إذ تؤثر على الجهاز العصبي المركزي

( علاج قصير المدة ) البالوت و زهرة الآلام تخففان التوتر العصبي و الإحساس بالقلق لدى الأشخاص

الذين يستيقظون في وسط الليل .

زهرة الزعرور البري تعتبر مادة منومة خفيفة يوصى بها للذين يشعرون بخفقان ( بعد استبعاد أي مرض

عضوي ) في القلب . جميع هذه النباتات تساعد على استعادة الهدوء من أجل الوصول إلى مرحلة

النوم دون أن يشعر المرء بالنعاس والخمول بعد الاستيقاظ .

تعطى هذه النباتات كمغلي أو كخلاصة على شكل نقاط أو و جبات أو حبيبات و يجب تناولها قبل

وجبة المساء حتى يتاح لها الوقت الكافي لإعطاء مفعولها .

و إذا لزم الأمر يمكن تناولها ثانية قبل النوم مباشر .



حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Pulse1
























حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Bar6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: حياتنا النفسيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!خواطر نفسية   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:40 am


[size=21]خواطر نفسية

الخوف
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 0209في السنوات الأخيرة أثار اهتمامي ازدياد الشكوى من الخوف … الخوف يداهم القلوب بكثرة هذه الأيام … كثيرون يخافون بلا سبب .. أو لسبب واه مضحك .. البعض يخاف إلى حد الرعب … أحياناً يشل الخوف حياة الإنسان .. يسلبها مذاقها ويحرمه من أي متعة .. والخوف يجلب الحزن والأسى والشفقة على النفس .. الخوف يجلب الإحساس بالهوان والضعف .. والخوف مذلة .


الخوف ينسف الثقة بالنفس ويجعل الإنسان حائراً عاجزاً منطوياً يراقب ذاته المنهارة ويحسد الآخرين على الطمأنينة التي يشعرون بها .

إنه يشعر أنه قليل وضئيل وهزيل ومحدود ، ولا يسع الإنسان إلا أن يكره نفسه وهو الذي يسعى طلباً للعلاج .. وفي العيادة النفسية تكون المصارحة والمواجهة .. ربما لأول مرة يواجه نفسه يقول بصوت مرتفع أنا خائف ..يعري نفسه بلا حرج لا يخشى نقداً أو تجريحاً أو مهانة أو احتقاراً أو اعتداء .

*** وأقصى أنواع الخوف هو الخوف من الناس أو الخوف من شخص معين . أو خوف من مجموعة معينة من الناس .. خوف بلا سبب وبلا معنى .وبذلك يتحاشى أي موقف يعرضه لمقابلة أو مواجهة الناس ، يسيطر عليه إحساس غريب بأنه سيتعرض لنقدهم أو اهانتهم .. بأنه قد يرتكب حماقة تعرضه للسخرية أو سيرتكب خطأ يعرضه للاستهزاء . أو قد يتصور أنه سيتعرض للاعتداء .. ويحمل هم الدنيا كله في قلبه إذا كان عليه ، أو إذا كان مضطراً لمقابلة الناس .. عذاب يتلوى به وهو ذاهب لمقابلة أحد أو حضور أي مناسبة وكأنه يساق للموت وينتهز أي فرصة للهرب ويشعر بالارتياح العميق إذا استطاع أن يتفادى المواجهة واللقاء .. ولكن هذا يمثل مشكلة مستمرة لصاحبنا ويكون غير راض عن نفسه .. يشعر بالألم لخوفه وهروبه وخاصة أنه خوف بلا مبرر وبلا معنى .. خوف بلا سبب .. ولكنه خوف يرعبه ويهزه من الداخل .. خوف يسيطر عليه سيطرة تامة ..

وهذا الخوف قد يعوق تقدمه في عمله . إذ عليه أن يعطي تقريراً عن عمله لزملائه أو رؤسائه أو مرؤوسيه كل أسبوع ولكنه يجد صعوبة بالغة في ذلك وحين يحاول يكون غير مقنع وغير مؤثر .

أسوأ يوم لديه هو صباح يوم السبت حيث الاجتماع الأسبوعي وحيث مطلوب منه أن يتكلم .. وأسوأ ليلة ينام فيها هي تلك الليلة التي تسبق ذلك الاجتماع . ويعتذر عن مناسبات أو لقاءات أو سفريات ويرسل الرجل الثاني في العمل أو يرسل زميله بدلاً عنه حتى لا يضطر لمواجهة الناس .

المشكلة قد تبدأ في الطفولة وتزداد تدريجياً حتى مرحلة المراهقة حيث تتفاقم وتصبح مصدر تعاسة حقيقية له وتصبح معوقة له في حياته ، فالخوف له مظاهره كارتعاش أطرافه ولذا لا يستطيع الكتابة في وجود الآخرين . وقد يتلعثم إذا بدأ في الكلام وتطير الأفكار من رأسه ويزداد نبض وعنف قلبه ويغزر عرقه في كل أجزاء جسمه .. هذا بالإضافة إلى الرهبة التي يشعرها بداخله .

وقد تزداد الصعوبة في مواجهة السكس الآخر فيجد مشقة بالغة في التحدث مع فتاة فينعقد لسانه تماما أو يقول كلاما بلا معنى .. والصعوبة تشتد في وجود أكثر من فتاة أو في مجموعة بها خليط من الشبان والفتيات . لذا فهو منذ البداية بلا شلة .. بلا مجموعة من الأصدقاء – لا يشارك في أي نشاط .. لا يذهب إلى رحلة ... لا يشارك في أي مناسبة

هذا الإنسان قد يلجأ إلى الكحول أو إلى استخدام المهدئات بدون استشارة الطبيب لتقلل من حدة روعه وخوفه ، أو لكي يستعد لمواجهة موقف معين .. وهذا خطأ كبير لأن هناك أسلوباً طبياً علاجياً معروفاً لهذه الحالات ولا داعي لأن يزج صاحب المشكلة بنفسه في طريق قد يقوده إلى الإدمان أو التعود على مواد يصعب التخلص منها وقد يكون لها آثارها الضارة على جسده .

وهذا النوع من الخوف يجعل الإنسان يتنازل عن حقوق كثيرة له ولا يستطيع أيضاً أن يدافع عن نفسه كما لا يستطيع أن يواجه الآخرين بأخطائهم وبغيهم وتعديهم . وبذلك يتصاعد احساسه بالأسى وبالظلم وبضياع حقوقه وبالضعف .

*** والخوف قد لا يكون من الناس ولكن من الوحدة يخاف حين يكون وحيداً .. ولا يشعر بالاطمئنان إلا في وجود الآخرين . يخاف من الأماكن العامة .. يخاف من الأماكن المتسعة يخاف من الشارع .. لا يمكن أن يسير وحيداً .. لا يمكن أن يذهب إلى مكان ما بمفرده .وإذا اضطر لذلك انتابه الخوف الذي يصل إلى حد الذعر والعرق والارتعاش . وضربات القلب العنيفة والإحساس بعدم بالاطمئنان والاحساس بأنه على وشك أن يفقد وعيه أو قد يداهمه شعور بأنه على وشك الموت .. وكيف يهرب إذن من هذا المكان !! كيف ينجو بنفسه!!.

هذا هو لب أو صميم مشكلته . شعوره بأنه إذا تعرض لشيء فإنه لن يستطيع الهرب من هذا المكان .. نفس الشعور يداهم من يخاف من الأماكن الضيقة أو الأماكن المزدحمة أو الأماكن المغلقة كالمصعد والسيارة .. إنه يخشى حين ينتابه الخوف ألا يستطيع أن يفلت من هذا المكان .. ولذا فإن الذي يخاف من مثل هذه الأماكن يشعر بالارتياح إذا اطمأن أنه وقت اللزوم يستطيع الهروب أي يستطيع أن يغادر المكان أو يغادر السيارة تزداد طمأنينته إذا كان أحد من أفراد عائلته بصحبته . بعض الناس لا يستطيعون مغادرة بيوتهم إلا إذا كانوا بصحبة أحد يعرفونه ويثقون به . وبذلك قد يجد الشخص صعوبة بالغة في الوصول إلى مكان عمله .

وإذا اضطر مثلاً لأن يمشي بضع خطوات بمفرده تهاجمه كل أنواع القلق الحاد ويشعر بنفس الأعراض إذا استقل مثلاً سيارة عامة ..

وهنا قد تتصاعد مشاعر الخوف التي قد تصل إلى حد الذعر ولا يهدأ إلا إذا وقفت به السيارة وتركها . هذا الإنسان يكون دائم الحزن والقلق والضيق والتبرم ولا يرضى عن حياته ويواجه صعوبات عائلية كثيرة وكذلك صعوبات في عمله وخاصة إذا لم يفهموا ماذا يعاني وكيف يعاني .. وهنا يأتي الشق الاجتماعي المهم لهذا المرض .. أنه مرض له ارتباط بالناس المحيطة .. الأسرة والعمل .. الزوجة سوف تغضب لأن زوجها لا يصطحبها للخارج وكذلك الأولاد .. أو قد تضجر لاضطرارها لمصاحبته لعمله كل يوم .. والعمل قد لا يقدر كيف يعاني حتى يصل إلى مكان عمله ويضغطون عليه وقد يضطرونه للقيام بأعمال تقتضي انتقاله من مكان إلى مكان .

وبذلك تتضاعف معاناة صاحبنا لأن أحداً لا يقدر ولا يفهم حقيقة مرضه .. وقد لا يصدق أحد أن هناك مرض .. وهذه هي أعراضه .

*** والخوف الذي يسبب أيضاً إزعاجاً شديداً لصاحبه وللمحيطين به هو الخوف من المرض .

وبعض الناس لديهم قليل من الوسوسة المرضية إذا تعرضوا لمصادر عدوى أو إذا سمعوا عن مرض خطير ولكن سرعان ما يتغلبون على وساوسهم ولكن صاحبنا دائم الخوف على نفسه .

دائم القلق خوفاً من أن يصاب بالمرض .. أي عرض يشعر به يتصور أنه بداية أو مقدمة لمرض خطير .. أي ألم في صدره معناه ذبحة صدرية وأزمة قلبية . وأي الم في رأسه معناه ورم في المخ أي تنميل ف أصابعه معناه أن الشلل وشيك الوقوع .

وحين يقلق تتضاعف الأعراض العضوية التي يشعر بها فيزداد وهمه واحساسه بأنه قد تعرض للخطر فعلاً .

الأهل والأصحاب يضجون من كثرة شكواه ومخاوفه ولكن هذا الإنسان يتألم فعلاً ويعذبه خوفه .. يحتاج إلى من يطمئنه في كل لحظة .

*** والخوف قد يكون من أشياء بسيطة محددة . لكنه خوف أيضاً بلا معنى .. خوف لا مبرر .. خوف مبالغ فيه خوف لا يشاركه فيه الناس .. الخوف من الحيوانات والحشرات التي لا تضر الإنسان ولا يخاف منها إنسان آخر .

قد يشعر إنسان بعدم الارتياح في وجود قطة أو كلب بجواره ولكن صاحبنا يصاب بالذعر والهلع والصراخ والقلق الحاد إذا مرت بجواره قطة .. وهو على استعداد لأن يقطع طريقاً طويلاً ملتوياً ليتفادى المرور بمكان يقف فيه كلب .. هذا النوع من الخوف يضايق صاحبه لأنه خوف بلا مبرر ولأنه يسبب له حرجاً اجتماعياً .

*** وقد لا يكون هناك مصدر لأي خوف ولكن تنتاب الإنسان حالات من الرعب أو قد نسميها قلقاً حاداً .. هذه الحالات قد تنتابه وهو يجلس وحيداً أو مع الناس أو هو يشاهد التليفزيون أو وهو مسترخ على شاطئ البحر .. أي في أي مكان .. وفي أي وقت دون أي سبب خارجي .. خوف شديد يصل إلى حد الرعب ويصاحب ذلك أعراض مختلفة منها :

- ضيق في التنفس .

- الاحساس بضربات القلب .

- آلام في الصدر .

- صعوبة في البلع وكان شيئا يسد بلعومه .

- دوخة .. دوار .. عدم اتزان أثناء السير .

- الاحساس بالاندهاش والاستغراب لكل شيء حوله وكأنه يحلم أو وكأنه منفصل عن الواقع .

- سخونة أو برودة في كل جسده .

- عرق غزير .

- إغماء .

- ارتعاش في كل الأطراف .

- الخوف من الموت ، أو يشعر أنه على وشك أن يفقد عقله أو أنه سيقدم على فعل شيء لا يستطيع التحكم فيه . هذه الحالات قد تستمر دقائق أو ساعات . وقد تعاوده من وقت لآخر .. وقد تظل ملازمة له شهوراً .. وهو أمر مضن ومرهق يفسد حياته وأوقاته ويزعج من حوله الذين يجدون أنفسهم في حيرة من أمرهم . كيف يساعدونه ؟ كيف يطمئنونه .؟ هم أيضاً يشعرون بالعجز ، إذ لا شيء يفلح في التخفيف من حدة الحالة أو إزالتها .

**** مريض الخوف يحتاج إلى من يصدقه .. يحتاج إلى من يقدر أنه فعلاً عاجز عن التحكم في مخاوفه . مريض الخوف هو ذاته يعرف أن مخاوفه لا أساس لها ولكنه لا يستطيع أن يكف عن الخوف الذي يصل إلى حد الرعب أحياناً .

إنه يحتاج إلى من يطمئنه ويهدئه بلا كلل .. يحتاج إلى من يسانده في رحلة العلاج الوجه المطمئن يبعث على الطمأنينة والوجه الباسم يشيع التفاؤل والثقة .. ووسائل العلاج كثيرة ومتعددة منها العلاج النفسي والعلاج السلوكي .. والعقاقير تلعب دوراً كبيراً وأساسياً في علاج المخاوف .. والعقاقير المهدئة لا تسبب إدماناً والطبيب يصفها لوقت محدد ثم يسحبها تدريجياً .. التوقف المفاجئ عن العقاقير يتسبب في حالة من القلق الحاد والخوف والرعب يشعر بها المريض . وقد يظن المريض حينئذ أنه أصبح مدمناً لا يستطيع الاستغناء عن المهدئات . ولكن الحقيقة أنه لا إدمان مع المهدئات ولكن لا يمكن التوقف عنها بشكل مفاجئ . ومضادات الاكتئاب علاج ناجح جداً للحد من المخاوف والطبيب هو الذي يحدد نوع العقار والجرعة ومدة الاستعمال وطريقة السحب .

ولكن لابد من مساهمة الأهل وصبرهم وعدم ضغطهم على المريض ومن منا لا يخاف !! ومن منا لا يشعر بالقلق أحياناً وبدون سبب .. ومن منا لا يهاجمه الوسواس أو بشأن صحته أو بشأن أشياء تافهة !! من منا لا تطارده أحيانا الأفكار السوداء التشاؤمية حتى تستهلك جزءا من وقته وأعصابه .. ولكن الخوف الذي يشعر به كل إنسان قد ينقلب إلى مرض .. مرض يسبب عذاباً ويحتاج إلى علاج ومساندة إنسانية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: خواطر نفسية   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:43 am

???????? ??? ??? ????? ???? ??????
??????? ????????


[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


??? ??? ???? ???? ??? ????

????? ??? ???? ????? ??????

?? ????? ?? ?? ????? ??????? ???????? ?? ????? ???? ?????? ?? ????"??" ???? ???? ??????? ? ??? ?? ??? ?? ??? ??? ????"?" ?? ??????? ??? ???? ????? ?? ????? ????? ?????? ? ??? ???? ???? ??? ???? ???? ??? ?? ????? ??? ???? ???? ??????????????? ???? ?? ???? ??? ?? ??????? ?? ??? ??? ?? ???? ???? ?????? ?????? ??????? ??????? ???? ?? ??? ??? ??? ??? ?????? ? ??? ??? ?? ????? ??? ???? ?? ?? ???? ?? ????? ??? ??? ???? ? ??? ???? ?????? ???? ?????? ?????? ??? ???? ?????? ??? ???? ???? ???? ?? ???? ??? ??? ????? " ?? ????? ?????? ??????? ?????? ??????? ????? ???? ?????? " ????? ????? ??????? ???????? .

??? ?? ????? ?????? ????? ????? ???? ???????? ??? ?????? ?????? ????? ?? ?? ??? ??? ??????? ??????? ?????? ????? ?????????? ? ????? ?? ??? ?? ???? ????? ??????? .

????? ?? ?? ??? ?? ????? ???? ????? ?? ?????? ?????? ??? ?? ????? ?????? ??? ????? ??? ?? ???? ????? ??????? ? ?????? ??? ?? ???? ? ??? ??? ???? ??????? ????????? ?? ?? ???? ??? ??????? .

????? ?????? ?????? ?? ????? 100 ????? ???? ???? ?????? ??? ???? ????? ??????? ?? ?????? ??????? ? ???? ??? ???? ??????? ??? ?? ???? ????? 10 ???? ???? ????? ? ???? ??????? ?????? ???? ?? ????? ??? ??? ?????? .

?????? ???? ??? ??????? ????? ?????? ???????? ??????? ??????? ???????? ?? ??????? ???????? ????? ??????? ??? ?????? ???? ???????? ???? ??? ?????? ? ??? ?? ???? ?????? ? ????? ?????? ?????? ??? ???? ????? ?????? ??????? ? ????? ?? ????? ??? ?????? ???? ? ?????? ??????? ???????? … ??? ? ???? ???? ??????? ?? ?? ???? ???? ?????? ?????? ?? ??????? ?????? ? ?????? ???? ???? ?????? ??????? ??????? ???????? ?? ??? ???? ?????? ?????? ?????? ??????? ????? ? ???? ???? ???? ??????? ?????? ?????? ? ?????? ???? ?????? ??? ?????? ?????? ??????? ?? ??????? ???????? ? ?????? ??? ?????? ??????? ?????? ?????? ?? ????? ??????? ? ??? ??? ?????? ????? ?????? ?? ??????? ????? ?????? ? ??? ???? ??? ????? ????? ?? ????? ?????? ?????? ? ??????? ??????? ?????? ?????? " ????? ??????? ???? ?????? "

??? ?? ???? ??? ???? ????? ??? ????? ?????? ?????? ??????? ??? ????? ??? ??? ??????? ????? ???? ??????? ??????? ??? ????? ???? ????? ? ?????? ???? ?????? ??? ????? ?? ???? ????? ?????? ? ???? ?? ????? ???? ?? ??? ???? ???? ?????? ??????? ?????? ????? ?? ??????? ??? ???? ????????? ?? ???? ??????? ? ????? ???? ??????? ???? ????? ????? ??? ?? ????? ???? ?????? ??? ????? ?? ???? ???? ?????? ? ???? ???? ???? ?????? ?? ?????? ????????? ??? ?????? ?????? ?? ???? ???? ?? ????? ? ???? ??? ?????? ?? ?????? ??? ????? ???? ??????? ?????? ? ??? ????? ??????? ??? ????? ???? ????? ?????? ???????? ??????? ??? ??? ?? ???? ?????"?????? ???? ???? ???? ?????? ?? ?????" ? ??? ?? ????? ??????? ???????? ????? ?????? ?????? ? ??? ???? ?????? ?????? ?????? ??? ??????? ??? ??? :

????? ???? ?? ????? ?????

????? ????? ???????? ????

?????? ???? ????? ?????? ????? ??? ??????? ???????? ??????? ??????? ??????? ?? ?????? ?????? .

??? ????? ???????? ???? ???? ??? ???????? ?????? ????????? ??????? ?????? ???? ?? ,???,???, ????, ??? ??? ?? ????? ??????"?? ?? ??? ????? ??? ??? ?? ??? ?? ???? ????? ??? ????" ???? ??? ????? ???.??? ??? ?? ??? ???? ??? ???: ??? ????? ?????, ??????? ??? ????? ???? ???? ?? ???????, ??????? ??? ????? ???? ?? ??????.

????? ???????? ???? ?? ?????? ???? ?????? ??? ??? ????? ??????? ????? ??? ?????? ????? ??? ????? ?????? : ???? ??? ??????? ?? ??? ????? ?? ??? ?? ??? ?????? ?????? 4% ?? ??? ????? ???? ????? ??????? ?? ??? ?????? ???? ?? ????? ? ???? ???? ??????? ?????? ?? ?????? ???? ?????? ???????? ?? ?????? ????? ??????? ??? ? ?????? ??? ??? ???????? ??? ????? ??????? ?? ????? ????? ???? ?????? ?????? ??????? ??????? ??? ????? ??????? ??? ???? ???? ?? ????? ??? ??????? ??? 10 ????? ?? ??? ?? ??? ?? ???? ??? ???? ????? ?? ??? ??????? ?? ????? .

????? ????? ?????? ????? ?? ???? ??? ?? ??????? ???????? ?????? ???????? ?? ??????? ?? ??? ?????? ???? ?? ????? ???? 13% ??????? ?23% ????? ? ?? ??? ?? ??????? ???????? ??????? ???????? ???????? ?? ??? ????? ???? ? ????? ??? ?? ?????? ??????? ?? ?????? ???? ?????? ???? ???? ??????? ?? ??? ???? ????? ????? .

??? ???? ?????? ?? ???? ?? ??? ?????? ????? ?? ????? ?? ??? ?? ???? ?? ?? ???? ??????? ??????? ?? ???????? ? ???? ?? ?????? ??????? ??? ?????? ????? ????? ????? ,?? ???? ?? ???? ?????, ?????? ?????? ???? ?? ????? "?????? ???? ??? ????? ??????? " ? ?? ??? ?? ????????? ???????? ??? ????? ???? ???????, ????????? ?????? ??? ????? ???? (Visuspatial) ?? ??? ?? ?????? (Verbal) .

????? ????? ?????? ??? ?????? ?????? ??????? ??? ?? ??? ????? ???? ??? ?????? ????? ?? ??? ????? ??????? ???????? ??????? ??? ????? ????? ???? ???? ?????? ??? ??????? ???? .

???? ?????? ?????? (Limbic System) ??? ?????? ??????? ?? ??????? ???????? ??? ??? ?????? ?? ?????? ???? ?? ????? ????? ????? ??? ?????? ? ????? ??? ?????? ???? ?????? ???????? ???????? ??? ??? ???? ?? ??? ?? ???? ? ??? ???? ???? ???? ??????? ?? ??????? ?? ????? ??? ???? ???? ???? ??? ???????? ???????? ??? ?????? ???? ?? ?????? ?????? ????? ?? ????? ??????? ???? ????? ?? ????? ???????? ?? ???? ??? ???? ?? ?? ????? ??? ??? ????? ?????? ??????? ??????? .

??? ??????? ??? ????? ??????? ??????? ??? ?? ????? ???? ??????????? ???????? ? ????? ??? ????????? ???? ????????? ?? ????? ???? ?? ??? ???? ?????? ??? ?? ?????? ????? ?????? ?? ???????? ?????????? ?? ???????? ? ???? ?? ???? ?? ?????? ?? ???? ???????? ????? ?? ????? ????? ???????? ???????? .

??? ??? ??? ???????? ?????????? ????? ??????? ?????? ???????? ????????? ?????????? ??? ??? ????? ???? ?????? ??????? ??? ??????? ????????? ??? ??????? ??????? ? ?? ??? ??? ???? ??? ?? ??????? ??????? ??? ????? ????? ?????? ??? ???? ????? ??????? ?????? ?? ????? ??????? ????????? ???????? ??? ?? ????? ? ???? ???? ?????? ???????? ?? ????? ?? ?????? ???????? .

???? ?? ????? ????? ?? ???????? ????????? ???????? ???????? ?????????? ??? ?????? ????????? ? ?????????? ?????? ?? ???? ??????? ?? ??????? ???? ???? ????? ?????? ????????? ?? ??? ?? ??????? ???????? ??????? ??????? ?????????? ????? ??? ?????? ????????? ? ???? ?????? ???? ?????? ??? ? ?????? ??? ?????? ?????? ??????? ??? ?????? ?????? ?? ??? ?? ?????? ???? ???? ??????? ????????? ??????? 1:2 ? ?? ???? ??? ?? ??????? ?????? ?????? ? ????? ???? ????? ???????? ??? ?? ???????? ?? ??? ????? ????? ????????? ??? ????? ??? ?? ???? ??? ????? ?????? ???????? ??? ?????? ???? ??? ????? ????? .

????? ???? ??????? ???????? ?? ?????? ????? ????? ???????? ?? ?????? ??? ??? ?????? ????? ?????? ???? ???????? ??? ??? ???? ????? ??? ?????? ???? ??? ??? ???? ??? ??? ???????? ????????? ?? ??? ?????? ?????? ????? ??? ?? ?????? ???? ?????? ???? ??????? ?? ??????? ????????.

????? ????? ???? ?????? ?? ?????? ???? ?? ?????? ???? ??? ????? ??????? ?????? ??????? ????????? ??? ??? ???? ?????? ??? ?????? ?? ??????? ?????? ???? ??????? ??????, ???? ??? ?????? ???????? ?? ?????? ????????? ??? ????? ???? ???? ??????? ??????? ?????? ?????? ??? ??????? ??????????? ?????? ??? ??? ???.

????? ?????? ??? ?????? ?????? ?????? ????? ??????? ????????? ???????? ????????? ???? ???? ??????? ?????? ?????? ??? ????? ????? ???? ?????? ???-??? ?????? ??? ???? ???? ???? ?? ?????? ???? ???? ??????? ??? ?? ?????.

??? ????? ????? ??? ??? ?????? ??????? ?????? ?? ??? ??????? ????? ???? ?? ??? ?????? ?? ??? ?? ??????? ??????? ?? ??????? ??????? ???? ??? ??? ??? ?? ???? ????? ?????? ???? ?? ??????, ??? ?????? ??? ????? ?? ????? ???? ?? ?? ??? ????? ???? ?????? ??? ????? 4% ??? ?? ??? ????? ???? ????? ??? ?????? ?? ????????? ??? ????????? ????????? ?????????.

????...??? ????? ????????? ???? ???? ??????? ?????????? ????????? ???? ???? ?? ?? ????? ? ?????? ????? ?????? ??????? ? .. ???? ??? ???? ??? ????? ?????? ????? ?? ??? ???? ?? ?????? ?? ????? ?????? ??? ??????? ???????
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره



عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:47 am

الصحة النفسية وحرارة الصيف .. [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يأتي فصل الصيف هذا العام .. بحرارته المعتادة في ظروف وأجواء غير عادية يعيشها العالم في حالة توتر وقلق جماعي، وذلك بسبب الحروب والصراعات والأحداث المتلاحقة .. خصوصاً ما شهدته منطقة الشرق الأوسط في الفترة الماضية من مشاهد مأساوية تابعها الناس في هذه المنطقة وفي العالم بتأثر شديد.


ويعيش العالم حالياً عصر الاضطرابات النفسية كما يدل على ذلك الأرقام والإحصائيات التي تؤكد أن ما يقرب من نصف سكان العالم يعانون من نوع أو آخر من الأمراض النفسية .. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بحالات القلق النفسي تصل إلى 30% في بعض المجتمعات، وحالات الهلع والمخاوف المرضية بنسبة 12%، والاكتئاب النفسي بنسبة 7%، والوسواس القهري بنسبة 3%، وذلك بالإضافة إلى مرض الفصام العقلي بنسبة 1% .. وهذه مجرد أمثلة للانتشار غير المسبوق للأنواع المختلفة من الأمراض والاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان في مختلف بلاد العالم .. وهنا في هذا الموضوع نتناول بعض الجوانب الخاصة بالعلاقة بين الحالة النفسية وحالة الطقس بمناسبة جو الصيف الحار الذي نعيشه في هذا الوقت.

الطقس الحار والحالة النفسية:

شغلت العلاقة بين الحالة النفسية والتغييرات الجوية الأذهان منذ زمن طويل، حين لاحظ الإنسان ارتباط حالة الطقس في فصول السنة مع حالة المزاج كما يظهر ذلك في تراث الأدب والشعر والفنون، فنسمات الربيع تنفس النفس وتبعث العواطف الإنسانية الرقيقة، بينما حرارة الصيف وبرد الشتاء حالات ترتبط بالانفعالات النفسية الحادة، والخريف مرتبط في الأذهان بالذبول والهدوء والسكون، وجاء العلم الحديث ليؤكد وجود علاقة بين حالة النفس من حيث الاتزان الانفعالي، والمزاج في اعتداله واضطرابه وسلوك الإنسان، وبين التغييرات الجوية من خلال تأثيرات كهربائية ومغناطيسية كونية يتفاعل معها عقل الإنسان والجهاز العصبي، وتكون المحصلة النهائية تغييرات بيولوجية في جسم الإنسان مع حرارة الصيف وبرد الشتاء وكذلك تغييرات نفسية في عقله تبدو في صورة اعتدال أو اضطراب في المزاج وتوتر أو استرخاء في الانفعال والسلوك .

ثبت علمياً أن الجو الحار الرطب يرتبط ارتباطا مباشرا باضطراب الحالة العقلية، فالشخص العادي يصبح أكثر قابلية للتوتر وتسهل استثارته إذا كان متواجدا في طقس حار مشبع بالرطوبة، وكثير من الناس يفقدون السيطرة علي انفعالاتهم وينفذ صبرهم في هذا الطقس الذي يتميز به الصيف في بلادنا، كما أن الجو حار ونسبة الرطوبة الزائدة تدفع غالبا إلى الكسل وتحد من النشاط، وهذا ما نجده في البلاد الحارة بينما يرتبط الجو البارد في البلاد الأخرى بالنشاط والحركة وزيادة الإنتاجية، لكننا نرى أن ذلك لا يجب أن نتخذ منه سببا نتعلل به لنبرر أن الدول المتقدمة لها مناخ بارد وأن حرارة الجو عندنا تمنعنا من الإنتاج والتقدم !!

حرارة الجو وحالة الجسم والعقل:

ومن المعلومات الطبية المعروفة أن حرارة جسم الإنسان الطبيعية ثابتة حوالي 37 درجة مئوية، وفي الجهاز العصبي للإنسان وغيره من الحيوانات مراكز تقوم بضبط حرارة الجسم في مستوى ثابت بتحقيق اتزان بين إنتاج الحرارة من عملية احتراق المواد الغذائية التي نتناولها وبين فقد الحرارة من سطح الجسم حيث يساعد على ذلك العرق الذي يتبخر فيخفض حرارة الجسم في الطقس الحار، كما أن الرعدة تسرى في الجسم لينتج حرارة أكثر في الجو البارد.. ولكن يبقى السؤال عن علاقة حرارة الجسم بالحالة النفسية مدى تأثيرها على العمليات العقلية .

ومن المعروف أن المرضى الذين يعانون من الحمى وارتفاع درجة الحرارة تبدأ لديهم أعراض عقلية في صورة تخاريف وهلاوس، وتتحسن حالتهم وتعود قواهم العقلية للوضع الطبيعي بمجرد انخفاض درجة الحرارة ، وفى المقابل فإن العلاج عن طريق رفع درجة الحرارة أو العلاج بالحمى يعانون من بعض الأمراض العقلية المستعصية بميكروب الملاريا حتى يصاب المريض بحمى متقطعة ثم يعالجهم بعقار الكينين فتتحسن حالتهم، كما أن العلاج يخفض درجة الحرارة أو التبريد قد استخدم في بعض الحالات العضوية والعقلية على حد سواء.

وقد وصف بعض العلماء حالات من الهستيريا مصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم تم شفائها وخفض درجة الحرارة بالعلاج النفسي، وفى الطب العربي يذكر الطبيب "ابن العباس المجوسي"(384هـ) في كتابه" كامل الصناعة الطبية" نوعاً من الحمى أسماه "حمى الذبول" من أسبابها الهم والتعب والغم والغضب ونصح بأنه "ينبغي أن لا يدمن الإنسان الغم ولا يستعمل الغضب ولا يكثر من الهم والفكر".
معتقدات شعبية طريفة:



من المعتقدات الطريفة ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض العقلية مع موسم ظهور نبات "الباذنجان " ومن الناحية العلمية فإن الأمر لا يخلو من قيام هذه العلاقة بين حرارة الجو والرطوبة من ناحية .. وبين زيادة حالات التوتر النفسي ، وعودة نوبات المرض العقلي إلى الحالات التي لديها قابلية للإصابة به من الناحية الأخرى.

وتشير الإحصائيات حول أعداد المرضى العقليين المترددين على العيادات والمصحات النفسية في مختلف أوقات العام إلى الارتباط بين فصول السنة وبين زيادة أعداد الحالات، تؤكد الأرقام أن شهور السنة التي تزيد فيها نسبة الرطوبة وترتفع درجة الحرارة ترتبط بمعدلات عالية من الاضطرابات النفسية.
وحين تبدأ نسمات الخريف بعد الصيف الحار.. تأتي معها بشائر الأمل والتفاؤل، والخروج من أجواء التوتر والمتاعب المصاحبة لحرارة الصيف إلى حالة من الاستقرار النفسي، ورغم أن الصيف كان موسم الإجازة، وقدوم الخريف إيذاناً بالعودة إلى العمل والدراسة، لكن يظل الخريف يحمل الآباء إلى أعمالهم والأبناء إلى مدارسهم، وذلك مقارنة بحالة الفوضى التي سادت خلال الصيف والإجازة حين كان الأبناء يسهرون طوال الليل وينامون نهاراً ، والآباء يعانون مواجهة مشكلات وقت فراغ أبنائهم ويبذلون الجهد في الحد من انطلاقهم. وقبل أن نودع الصيف ومتاعبه .. وتنتهي مشكلات الإجازة وما بها من ضغوط وتوتر، فإن الإجازة بقدر ما هي فترة للترويح عن النفس والانطلاق والاستمتاع وتجديد النشاط فإن له مشكلات وسلبياتها، وعالم النفس "هولمز" حين قام بدراسة الضغوط والمواقف الصعبة التي تواجه الناس في حياتهم فقد وضع ضمن هذه القائمة الإجازة لما تعنيه من فوضى في حياة الإنسان، وملل في وقت الفراغ قد يؤدى إلى كثرة المشاحنات ومزيد من التوتر، وأخيراً نؤكد أن على الإنسان التكيف مع مختلف الأوقات والفصول طالما أن الخالق سبحانه قد أعطاه الطاقة التي تضمن له ذلك مهما تغيرات البيئة الخارجية من حوله .. وعلى كل منا أن يتمسك دائماً وفى كل الأوقات بالأمل والتفاؤل وقبول الحياة، والأيمان بالله الخالق الدائم.. مع تمنياتي للجميع بإجازة صيفية ممتعه .. وأوقات سعيدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:49 am

خواطر نفسية
تعدد الزوجات والطب النفسي ..
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Heart

في هذا الموضوع عرض لوجهة النظر النفسية لمسألة تعدد الزوجات التي أصبحت أحد الموضوعات التي يتم مناقشتها بصورة مكثفة على مستويات متعددة .. ويمكن النظر إلى تعدد الزوجات Polygamy على أنه ظاهرة خاصة بالمجتمعات العربية ودول الشرق الإسلامي، وكانت هذه الظاهرة ولا تزال محل اهتمام واسع في الشرق والغرب على حد سواء، وهناك الكثير من التساؤلات تطرح وتبحث عن إجابة لها منها:
- هل يمثل تعدد الزوجات مشكلة، أم هو حل للمشكلات الأسرية والاجتماعية؟
- هل تكفي زوجة واحدة ؟ .. أم أن التعدد مطروح كحل يجب اللجوء إلية عند الضرورة ؟
- هل هناك قبول اجتماعي لهذه الظاهرة .. وما رأي الرجال والسيدات في مسألة التعدد؟
- لماذا طفت هذه القضية على السطح وأصبحت مثار اهتمام الجميع في الفترة الأخيرة؟
وهنا في هذا الموضوع نتناول تعدد الزوجات وهو المسألة التي قتلت بحثاً من جانب كل أصحاب الأقلام، وتعددت حولها الآراء حتى أصبحت موضوعاً للتشابك والتراشق بين مؤيد ومعارض .. لكن تناولنا لهذه الظاهرة سيكون من وجهة النظر النفسية لطرح هذه الرؤية في جو من الحياد بين الآراء المتضاربة ..
لماذا موضوع تعدد الزوجات الآن؟يعتبر موضوع تعدد الزوجات من الأمور المثيرة للجدل،والتي ترتبط في الأذهان بكثير من المفاهيم والأفكار والانفعالات النفسية للمرأة والرجل على حد سواء، ولم تعد هناك حاجة إلى المزيد من الدلائل على أن هذا الموضوع قد أصبح في مقدمة اهتمامات الناس في المجتمعات العربية بعد أن تابع الجميع العمل التليفزيوني الذي يمكن تصنيفه فنياً بين المسلسلات بوصفه اجتماعي أو كوميدي أو درامي، والذي أثار المناقشات والجدل على نطاق واسع في مختلف الأوساط نظراً لمشاهدته بصورة مكثفة عند عرضه، ونظراً لموضوعه وهو تعدد الزوجات، وما يتعلق به من حساسيات بالنسبة للزوجات والأزواج أيضاً، وذلك بالإضافة إلى جوانب هذا الموضوع الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والشرعية، وكذلك الجواب النفسية في مسألة تعدد الزوجات والتي هي موضوع اهتمامي بحكم عملي في مجال الطب النفسي، والتي نعرضها هنا بإيجاز، ونبدأ بالنقاط التالية كمدخل إلى الموضوع :
- الاهتمام بالحديث والجدل الذي يدور حول تعدد الزوجات حالياً هو تحريك لقضية قديمة لها أهميتها للرجل والمرأة على حد سواء، وليس مصادفة أن تطفو على السطح حالياً وتمثل مسألة جادة يجب أن تكون موضع اهتمام ومناقشة موضوعية حتى وإن ارتبطت في الأذهان بالطرائف والإيماءات والابتسامات.
- من وجهة النظر النفسية فإن المشكلات الزوجية أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على العلاقات الأسرية والاجتماعية في السنوات الأخيرة، وأستطيع تأكيد ذلك ليس فقط في العيادة النفسية لحالات الاضطراب النفسي في الرجال والسيدات التي تنشأ عن الصراعات الزوجية ولكن أيضاً من خلال الملاحظة ورصد الخلل الذي أصاب علاقات الزواج في المجتمع العربي، ومنها بعض من حالات أصدقاء أعرفهم، وحتى حالات الجرائم الأسرية على صفحات الحوادث في الصحف.
- الهوس الذي أثاره عرض المسلسل الذي تسبب في الكثير من الانفعالات وردود الأفعال النفسية بين مؤيدين معظمهم من الرجال الذين شعروا بالارتياح لهذا العرض المقبول للنموذج الإيجابي لتعدد الزوجات، وبين المعارضين ومعظمهم من السيدات أصحاب الأقلام النسائية في الصحف الذين وصل الأمر بهم إلى الانفعال الهائل وتحريك شعارات ومصطلحات كبيرة منها مثلاً " ثقافة الجواري " ، و" القهر"، ومنها " تسلط الرجل"، و" حقوق المرأة " .. وحتى " حقوق الإنسان " أيضاً.
الجوانب النفسية للظاهرة :
وهنا نقف أمام الرؤية النفسية لظاهرة تعدد الزوجات، وهي ليست حكراً على المجتمعات العربية الشرقية، وليست مرتبطة فقط بالثقافة الإسلامية رغم أنها - من المنظور الإسلامي – عمل مشروع، وممارسة لها ضوابطها في القرآن والسنة، وتسمح بها بعض المجتمعات البدائية أيضاً كما تسمح بها بعض الطوائف المسيحية مثل المورمون Mormoon، وفي دراسة نفسية منشورة حول بعض الجوانب النفسية لتعدد الزوجات قمت
بها على عينة من السيدات وتم مناقشتها في مؤتمر عالمي للطب النفسي، وكذلك تم نشرها في دوريات علمية، وفيها تم عرض الحقائق التالية حول تعدد الزوجات:
 تشير الأرقام إلى أن ظاهرة الزواج المتعدد ليست واسعة الانتشار في البلدان العربية، وطبقاً للإحصائيات المتاحة فإن النسبة في مصر هي 4% من حالات الزواج، وتزيد قليلاً لتصل إلى حوالي 5% في سوريا والعراق بينما تصل في دول الخليج إلى نحو 8% ، لكن هذه الأرقام الرسمية لا تعبر عن واقع الحال حيث توجد نسبة
أخرى من الحالات تمثل الزواج غير الرسمي أو غير الموثق الذي يطلق عليه أحياناً العرفي أو السري.
 يتراوح الاتجاه attitude والقبول الاجتماعي لتعدد الزوجات في المجتمعات العربية بين التسامح مع الظاهرة وقبولها في دول الخليج إلى القبول الجزئي في أماكن أخرى مثل المجتمع المصري، أو الرفض التام والمنع بموجب قوانين مثل ما يحدث في تونس، ولكن في بلد أخر هو السودان هناك دعوة رسمية وتشجيع لتعدد الزوجات، لكن الغالب أن وصمة ما ارتبطت بالزواج المتعدد ونظرة عامة اجتماعية لا ترحب بتكرار الزواج وتنظر لمن يفعل ذلك على أنه قام بعمل غير مقبول .
دراسة نفسية لتعدد الزوجات في المجتمعات العربية ؟
ورد في الدراسة عرض للأسباب النفسية والظروف الاجتماعية التي تدفع إلى التعدد وكان في مقدمتها التركيبة النفسية للرجل التي تميل إلى التعدد بصورة فطرية حتى أن دراسة حديثة أشارت إلى وجود جينات تدفع الرجال إلى ممارسة التعدد بعلاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمح بتعدد الزوجات بما يفسر انتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي .
وركزت الدراسة على رد فعل الزوجة الأولى التي تكون الطرف الأكثر تأثراً,, والآثار النفسية السلبية للزواج المتعدد، وتم وصف متلازمة مرضية تصيب الزوجة بعد أن يتزوج شريكها بأخرى تبدأ برد فعل عصبي برفض هذا الزواج الثاني وإبداء الغضب والمقاومة، ثم تتجه الحالة إلى الاستقرار والاتزان مع قبول الواقع الجديد في فترة زمنية تتراوح من 6 شهور إلى عامين. وإذا كان في هذه الدراسة محاولة علمية جادة لفهم الجوانب النفسية لظاهرة اجتماعية هامة فإنني أعتبر أن الوقت الحالي فرصة مناسبة لطرح هذا الموضوع في سياق أكثر شمولاً من مجرد طرح وجهات نظر متناثرة وتراشق في وسائل الإعلام بين أطراف يتهم كل منها الآخر ويدافع عن وجهة نظر شخصية، بل يجب طرح المسألة لمناقشة يشترك فيها المتخصصون وتتناول كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والدينية بعيداً عن التحيز، وبحيث تكون المحصلة ذات فائدة تؤدي إلى حل لمشكلات الصراعات الزوجية وتسهم في إعادة الاتزان إلى الأسرة والمجتمع.
اعتبارات نفسية حول تعدد الزوجات :
وهنا نذكر بعض النقاط التي نرى أن توضع في الاعتبار عند مناقشة القضايا المتعلقة بالزواج المتعدد:
- يجب تناول هذه المسألة بهدوء ودون حساسية من جانب السيدات والرجال، والابتعاد عن الإثارة والرؤية الجزئية للموضوع التي تركز على بعض الآثار السلبية للزواج الثاني، أو تكتفي بعرض نماذج معينة والحكم العام من خلالها على التجربة.
- نحن مع التركيز على المنظور الديني الذي يتفق تماماً مع المنظور النفسي في النظر إلى الزواج المتعدد كحل
لمشكلات نفسية واجتماعية وسلوكية قبل أن يكون مصدراً لآثار سلبية، وذلك إذا ما تم في إطار الضوابط الشرعية في الحالات التي تراعي القدرات والظروف الإنسانية وتضمن أن يتم في إطار من العدالة دون ظلم أو ضغط على أي طرف من الأطراف .
- لابد من البدء بإزالة الوصمة والمفاهيم والاتجاهات المختلفة التي تربط الزواج الثاني في الأذهان بالسلبيات
فقط أو بمجرد إشباع الدوافع الغريزية، وليحل محلها نظرة أكثر شمولاً على أنه حل مشروع ووسيلة فعالة لإعادة التوافق والاتزان إلى العلاقات بين الرجل والمرأة في إطار أسري سوي، وأنه بديل جيد مقبول فيه وقاية وتجنب للمشكلات السلوكية والصراعات الزوجية، ولا يجب رفضه كلياً.

وفي ختام هذا العرض الموجز حول هذه القضية التي نرى أنها تهم قطاعات كبيرة من فئات المجتمع فإنني أتقدم باقتراح تم تطبيقه مؤخراً في بريطانيا .. حين تم إدخال مناهج دراسية يتم تدريسها للفتيات في مراحل التعليم الأولى حول دور المرأة في الزواج وتكوين الأسرة بغرض إعداد زوجات وأمهات المستقبل في وقت مبكر، وأرى أنه قد حان الوقت لنفكر في خطوات مماثلة يكون من شأنها وقف التدهور الذي نلاحظه حالياً في علاقات الزواج والذي يهدد بانهيار الأسرة في المجتمعات العربية، وليس هذا الكلام من قبيل التشاؤم بل يؤيد ذلك الأرقام التي تؤكد تزايد نسبة الطلاق لتصل إلى أكثر من 30%، كما تشير إحصائيات أخرى إلى وجود ملايين من السيدات اللاتي يعشن بمفردهن دون زواج، وتتطلب هذه الأوضاع مواجهة وحلول ملائمة..
والأمل معقود هنا على تدخل من الجهات المختلفة وفي مقدمتها الإعلام الذي كان له فضل تحريك هذه القضية على هذا النحو، وغير ذلك من الجهات الرسمية والأهلية المختلفة، والتي يجب أن تأخذ دورها في حماية المجتمعات العربية، وهذه المجتمعات يجب أن تكون في حالة سوية لأنها تمثل الوحدات الأساسية التي يتكون منها المجتمع .
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Line_bar_10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:51 am

خواطر نفسية
فوائد المصائب .. و" رب ضارة نافعة "


هناك أكثر من أسلوب واحد أو فكرة واحدة يمكنها أن تقلب حالة مشاعرنا من الكآبة إلى السعادة وإن لم تكن كذلك فهي تخفف من الحزن الذي يعترينا ، وهذا الأسلوب لا يكلفنا مالاً أو جهداً ولكن نحتاج بعد استيعابه إلى تطبيقه وممارسته .. فقد يعرف الناس أشياء كثيرة في صالحهم إلا أن المشكلة التي لا يستشعرون أهميتها هي عدم ممارستهم لهذا الأسلوب الذي قد يبدو غير هام ، مع أن تأثيره كبير ولكن أغلب الناس لا يعلمون ..
غالباً ما يشعر الناس بضيق وتوتر وحزن عندما يخسرون شيئاً ما أو يتوقعون خسارته ، وتعتمد درجة الضيق على نوع الشيء الذي خسرناه أو نتوقع خسارته فقد يكون هاماً جداَ بالنسبة لنا وقد يكون أقل أهمية ، فالأفراد يختلفون في درجة تقبلهم للخسارة وطريقة تفكيرهم وطريقة تعاملهم معها .
وقد يكون هذا الشيء - الذي نخاف خسارته - منصباَ معيناَ أو إنساناَ عزيزاَ أو وظيفة أو نجاحاَ دراسياً …الخ . وبعض الناس يبالغ في خوفه وقلقه إلى درجة اعتقاده أنه بخسارته هذه سيخسر كل شيء وأنه في كارثة ليس لها مثيل ، وغالباً ما نكون أثناء هذه الحالة مركزين ذهنياً على مساوئ الخسارة ولا يتبادر إلى ذهننا أن في هذه الخسارة مكاسباً بل قد تكون المكاسب أكبر وأكثر من الخسارة ، فالمثل العربي " رب ضارة نافعة " لم يأت من فراغ .
عزيزي القارئ : قبل أن نهديك فكرة هذا الموضوع البسيطة والمؤثرة ، والتي تعرفها ولكن تنساها ولا تتأمل فيها غالباً ، اسمح لي أن أعرض عليك هذا الموقف الواقعي الذي قرأته :
في أحد المطارات نام أحد المسافرين في إحدى الرحلات الجوية في قاعة الانتظار وهو ينتظر موعد الإقلاع وصحا فجأة من نومه والطيارة تقلع فجن جنونه وشعر بكآبة شديدة لم يشعر بمثلها من قبل ، فإذا سألته عن أهمية الرحلة التي خسرها سيحكي لك خسارات فادحة ، وما هي إلا دقائق وإذا بالطائرة تنفجر أثناء الإقلاع ، ورغم أن الحادث كان مريعاً إلى أنه شعر أنه ولد من جديد وقال رب ضارة نافعة .
قد يقول البعض إن هذا من باب الصدفة .. وهنا سأنطلق من جانب فلسفي وهو أن لكل شيء في الحياة فائدة ولكننا غالباً لا نرى فوائد كثير من الأشياء ، فالنار المحرقة هي نفسها التي تسلق لنا البيض اللذيذ ، ومن التاريخ عبرة فكثير من الناس وجدوا أنفسهم في ظروف مؤلمة تجلب الحزن والاكتئاب ، وكانت هذه الظروف تحمل الفائدة والسعادة اللاحقة لأصحابها ومن هذه الظروف سجن ابن تيمية ساعده على إنتاج جل فتاواه ، وحبس السرخسي في الجب ساعده على تأليف كتابه المشهور ( المبسوط ) ، وسفر ابن القيم وبعده عن أهله ساعده على تأليف كتابه ( زاد المعاد ) ، ومرض ابن الأثير الذي أقعده ساعده على تأليف كتبه الرائعة ( جامع الأصول ) و ( النهاية ) ، وفقر وتغرب المحدثين جمع لنا آلاف الأحاديث ، وفقدان بصر أبي العلاء المعري والبردوني وغيرهم أنتج لنا شعراَ مميزاً ، وكتابة طه حسين لمذكراته بعد عماه ، وظروف دستويفسكي وتولستوي والسياب وغيرهم من يتم وفقر وغربة ساعدهم على إنتاج أدب قوي مؤثر ، وكم من أناس بعد عزلهم من مناصبهم قدموا للأمة أضعاف ما قدموه وهم في مناصبهم ؟
وهكذا نجد أن ما نعتقده ضاراً قد يكون غير ضار بل قد يكون نافعاَ .. ففي سورة النساء يقول تعالى : ( عسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراَ كثيراً ) ( النساء – آية 19) وجاء في تفسير الجلالين وابن كثير أنه إذا كرهتم النساء فعسى بصبركم عليهن يعوضكم الله خيراً كولد صالح . وكان موسى عليه السلام يعتقد أن فعل الخضر ضار ، فقد رأى الخضر يقتل طفلاً ويهدم جداراً ويخرم سفينة ، فاستنكر فعل الخضر وكان رد الخضر عليه كما في قوله تعالى Sad ألم أقل أنك لن تستطيع معي صبرا ) ، ثم قام الخضر بإيضاح ما لم يفهمه موسى عليه السلام كما جاء في قوله تعالى ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناَ وكفرا * فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراَ منه زكاة وأقرب رحما ) ( الكهف – آية 80، 81) .
وقد يشعر البعض أن هناك خططاً ودسائس ومكراً تدبر لهم وقد تنفذ بعضها مما يجعلهم يكتئبون ويضيقون وإذا بالسحر ينقلب على الساحر وتتحول نتائج الضرر إلى فوائد كقوله تعالى ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( الأنفال – آية 30 ) .
وقد يضطر الإنسان للكذب دفاعاَ عن نفسه معتقداً أن الكذب قد ينقذه وهو مخطئ في اعتقاده كما جاء في الحديث الشريف ( تحروا الصدق فإن رأيتم فيه الهلكة فإن فيه النجاة…إلى آخر الحديث ) .
وهكذا بإمكاننا أن ننظر لما نعتقده ضاراً إما بالنظر إلى فوائده ، أو نقوم بتعديله لنجعله في صالحنا ، فالليمون الحامض بإمكاننا أن نعدل فيه بتقطيعه وخلطه مع قليل من الماء والسكر فيتحول إلى عصير حلو ، وإذا لم نستطع التصرف أو التفكير في الفوائد فعلينا بالصبر فإن ما نعتقده ضاراً قد كتبه الله لنا ، وقد يكون فيه النفع الغائب عن أعيننا وأذهاننا قال تعالى (( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) ( البقرة – آية 216) .
ومما سبق رأينا كيف أن القرآن الكريم والحديث الشريف وقصص كثيرة عبر التاريخ وتأملات فلسفية في كنه الأشياء وأفعال تعايشها يومياً كل ذلك يؤكد أن ما نعتقده ضاراً قد يكون نافعاً ، وعلينا أن نثق بذلك ونبحث عن مكمن الفائدة ، أو كيف نعدل في الظرف بما فيه الصالح ، وإن لم نستطع شيئاً من تفكير أو تعديل فعلينا بالأيمان بما هو مكتوب والصبر وبهذا نكون قد كسبنا كل شيء كما جاء في الحديث الشريف ( عجباً للمؤمن لا يقضي الله تعالى له قضاء إلا كان خير له ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن ) .
فهل عزيزي القارئ تستطيع بعد كل هذا أن تتأمل في فوائد المصائب وتستفيد منها ؟ وأقلها أنها تدربك على مواجهة الصعاب مستقبلا فالسوط الذي لا يكسر ظهرك يقويه .
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:53 am

خواطر نفسية
الانتحار ليس حلاً ..


حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Eskimo_ice_skating_md_wht
صدمت المشاعر العامة بمطالعة أخبار مؤسفة عن حالات انتحار متعددة على صفحات الحوادث بالصحف مؤخراً كان الفاصل بينها أيام معدودة .. ورغم صدمتي كإنسان مثل غيري بمثل هذه المآسي الإنسانية إلا أنني – كطبيب نفسي – أتناول هذه المسألة في سياق أكثر شمولاً .
والانتحار هو قتل النفس بطريقة متعمدة وهذا هو التعريف الذي تتضمنه مراجع الطب النفسي ، وهناك مصطلح آخر مقابل كلمة الانتحار Suicide هو الفعل المدروس لإيذاء النفس " Deliberate Self Harm , DSH " وقد يكون مجرد محاولة للانتحار لم تتم أو قتل للنفس ، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية في أواخر التسعينيات إلى أن عدد حالات الانتحار في أنحاء العالم يبلغ 800 ألف حالة سنوياً .
ويعتبر الاكتئاب النفسي هو السبب الرئيسي في 80% من حالات الانتحار والذي يتتبع الأخبار ويطالع صفحات الحوادث في الصحف يجد أن أخبار حالات الانتحار تكاد تكون ثابتة بصفة يومية ، وهناك فرق بين الأزمات النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى التفكير في الانتحار كحل للهروب من هذه الأزمات وبين الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى الانتحار وفي مقدمتها الاكتئاب .
ومن خلال متابعة الحالات في العيادات النفسية نجد أن التفكير في التخلص من الحياة كحل لوضع حد لمعاناة الاكتئاب من الأعراض الرئيسية المتكررة في معظم حالات الاكتئاب وهناك عوامل كثيرة تتدخل في هذا التفكير منها شدة حالة الاكتئاب وطبيعة المشكلات التي يعاني منها الشخص في حياته وارتباطه بأسرته ومعتقداته الدينية والفكرية ، وقد تسهم كل هذه العوامل في أن يسيطر المريض علي فكرة إيذاء النفس أو الانتحار أو على العكس من ذلك قد تدفعه إلى الإقدام على الانتحار حيث لا يجد أي دعم أو مساندة من المحيطين به أو يفقد الأمل تماماً في الخروج من الحالة التي يعاني منها ، وهناك مؤشرات تدل على أن احتمال إقدام المريض علي الانتحار قائم ويمكن للأطباء الاستدلال علي ذلك من خلال توجيه بعض الأسئلة إلى المريض بالتأكد من مدى عمق فكرة الانتحار في رأسه وإمكانية إقدامه علي تنفيذها وهنا نقدم قائمة من الأسئلة التي يمكن من خلالها استكشاف الميول الانتحارية لدى مرضى الاكتئاب ، وجدير بالذكر أننا في العيادة النفسية يجب أن نناقش مع المريض ما يدور برأسه من أفكار انتحارية على عكس وجهة النظر التي تقول أنه يجب تجنب الحديث عن الانتحار حتي لا نعطي المريض الفكرة حول موضوع الانتحار ، ومن الأفضل أن يقوم الطبيب النفسي في الحديث طرحه مع مريض الاكتئاب ومناقشته في هذه الأفكار دون تجنب المواجهة لأن ذلك يكشف ما يدور بعقل المريض حتي يمكن تفادى تزايد هذه الأفكار وإقدامه علي الانتحار فيما بعد .
وهذه المجموعة من الأسئلة يمكن أن تكشف عن تفكير مريض الاكتئاب في إيذاء نفسه أو الانتحار :
* هل فكرت قبل ذلك أو تفكر الآن في التخلص من هذه المعاناة بإيذاء نفسك ؟
* هل تدور بعقلك بعض الأفكار حول التخلص من الحياة ؟
* هل تفكر في وسيلة لإيذاء نفسك والهروب من مشكلتك بالانتحار ؟
* هل قمت قبل ذلك بأية محاولة لإيذاء نفسك ؟ وكيف تم ذلك ؟
* هل قمت بكتابة بعض الأوراق أو الرسائل حول فكرة أن تتخلص من حياتك ؟
* هل هناك ما يمنعك في التفكير في الانتحار ؟
* هل تعيش بمفردك الآن وتبتعد عن أسرتك وأقاربك ؟
* هل تعاني من بعض الصعوبات النفسية التي لا يمكنك احتمالها ؟

ومن خلال إجابة مريض الاكتئاب عن هذه الأسئلة يمكن الاستدلال علي مدى تفكيره في إيذاء نفسه للانتحار .. وهناك بعض العلامات التي يستدل بها الأطباء النفسيين على أن بعض مرضى الاكتئاب لديهم دافع قوى علي الإقدام علي الانتحار ومن هذه العلامات إحساس المريض بالضيق الشديد وبأن صبره قد نفذ ولم يعد لديه القدرة على الاحتمال ، وهو في هذه الحالة يبدو مستسلما ولا يرحب بمناقشة مشكلاته او البحث عن حلول لها لأن الحل بالتخلص من الحياة يبدو أمامه وكأنه الخيار الوحيد والأمثل في حين يغلق الباب أمام أية حلول أخرى وقد يتساءل المريض عن أهمية الحياة وقيمتها ويذكر انه لا سند له في هذه الدنيا وان الحياة مظلمة ولا أمل في المستقبل ، ويفسر علماء النفس الانتحار بأنه نوع من العدوان الداخلي الذي يرتد إلى النفس بدلا من الخروج إلي المحيطين للشخص .
ورغم أن بعض الأشخاص يقدمون على الانتحار دون أن يعرف عنهم الإصابة بالاكتئاب قبل ذلك إلا أن فحص ومراجعة حالات الانتحار تؤكد أن نسبة كبيرة منهم كانوا يعانوا من حالات اكتئاب نفسي شديد في الوقت الذي أقدموا فيه على ارتكاب فعل الانتحار ، وعلى العكس من الفكرة السائدة حول ارتباط الانتحار بحالات الاكتئاب الشديدة فإن بعض حالات الاكتئاب النفسي الحادة التي تكون مصحوبة بالبطء الحركي الشديد وهبوط الإرادة قد تسبب عجز المريض عن الإقدام على تنفيذ الانتحار رغم أن الفكرة تدور برأسه ، وقد لاحظ الأطباء النفسيون أن الإقدام على الانتحار يحدث في هؤلاء المرضى بعد أن يتلقوا العلاج حيث يبدأ المريض في التحسن الحركي قبل أن تزول أعراض الاكتئاب في بداية الشفاء وهنا يمكن تنفيذ عملية الانتحار .
وفي الحالات المبكرة من الاكتئاب قد يقوم المريض بإيذاء نفسه حين يلاحظ أن هناك تغييراً هائلا قد أصابه ولم يعد يستطيع التحكم في حالته النفسية ، ويقوم مرضى الاكتئاب بتنفيذ محاولات الانتحار عادة في ساعات الصباح الأولى وهو الوقت الذي تكون فيه مشاعر الاكتئاب في قمتها ، وقد لاحظت دوائر الشرطة في بعض الدول الأوربية أن حالات الانتحار تقع دائما في عطلة نهاية الأسبوع وفي أيام الأعياد وتفسير ذلك هو أن إحساس الاكتئاب يزداد عمقا لدى الكثير من الأشخاص في مثل هذه المناسبات التي يفترض أن تكون فرصة للبهجة والاستمتاع بالحياة ، ولوحظ أيضا زيادة نسبة الانتحار في المدن مقارنة بالمناطق الريفية والسبب هو انعدام الروابط الإنسانية في المدن المزدحمة مما يزيد من شعور الفرد بالعزلة رغم أنه وسط زحام من الناس . وهذه بعض الحقائق والأرقام عن الانتحار في العالم :
* عدد حالات الانتحار في العالم يبلغ 800 ألف حالة سنوياً حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى احتمال زيادة هذا العدد إلى مليون شخص كل عام ، وفي الولايات المتحدة وصل عدد حالات الانتحار إلى أكثر من 230 ألف شخص بمعدل شخص ينتحر كل 20 دقيقة أو 75 حالة انتحار يومياً . وهؤلاء هم الذين ينجحون في إتمام الانتحار بينما يصل معدل محاولات الانتحار إلى 10 أضعاف هذا العدد .
* أعلى معدلات الانتحار توجد في الدول الاسكندنافية ( السويد - النرويج - الدنمارك ) ، وتصل إلى 40 لكل 100 ألف من السكان ، وفي بعض دول أوروبا الشرقية مثل المجر تصل هذه المعدلات إلى 38-40 لكل 100 ألف ، في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تزيد هذه المعدلات على 20 لكل 100 ألف .
* في مصر وفي دول العالم العربي والدول الإسلامية تنخفض معدلات الانتحار لتسجل معدل لا يزيد عن 2-4 لكل 100 ألف من السكان ، ويعود ذلك إلى تعاليم الدين الإسلامى الواضحة بخصوص تحريم الانتحار وقتل النفس .
* تزيد معدلات الانتحار في الرجال مقارنة بالسيدات بمعدل 3 أضعاف بينما تزيد معدلات محاولات الانتحار التي لا تنتهي بالقتل الفعلي في المرأة مقارنة بالرجال .
* أكثر أساليب الانتحار انتشاراً في الرجال هي استخدام الأسلحة النارية والشنق والقفز من أماكن مرتفعة ، أما في المرأة أكثر الأساليب استخداماً هو تناول جرعات زائدة من الأدوية المنومة او المهدئة او السموم (مثل سم الفئران ) .
* تزيد معدلات الانتحار مع تقدم السن ، تزيد معدلات الانتحار بعد سن 45 سنة في السيدات وبعد سن 55 سنة في الرجال ، كما تزيد فرص نجاح إتمام الانتحار كلما تقدم السن ، وتصل معدلات الانتحار في كبار السن إلى 25% من مجموع حالات الانتحار رغم أنهم يمثلون نسبة 10% فقط من مجموع السكان .
* تزيد معدلات الانتحار في غير المتزوجين وخصوصاً الأرامل والمطلقين حيث أن الزواج وإنجاب الأطفال يعتبر من العوامل التي تحد من الإقدام علي الانتحار .
* تزيد معدلات الانتحار في الأشخاص الذين قاموا قبل ذلك بمحاولات لإيذاء النفس سواء كانت بطريقة جادة أو لمجرد لفت الانتباه وفي الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية ، أو الذين أقدم أحد أفراد الأسرة من أقاربهم عل
ى الانتحار .
* هناك بعض المهن ترتبط بمعدلات عالية من الانتحار ، وتزيد معدلات الانتحار في العاطلين عن العمل وفي الأشخاص الذين ينتمون إلى الطبقات الراقية ، وتزيد معدلات الانتحار في الأطباء بمعدل 3 مرات أكثر من الفئات الأخرى ، ومن بين التخصصات يأتي في المقدمة بالنسبة لزيادة احتمالات الانتحار الأطباء النفسيين وأطباء العيون ثم أطباء التخدير ، ومن المهن الأخرى التي يقدم أصحابها علي الانتحار بمعدلات عالية الموسيقيون وأطباء الأسنان والمحامين .
* ترتبط معدلات الانتحار ببعض فصول السنة حيث سجلت زيادة في حالات الانتحار في فصل الربيع والشتاء في بعض المناطق ، وترتبط حالات الانتحار بالإصابة ببعض الحالات النفسية مثل الاكتئاب والإدمان ، كما تقل معدلات الانتحار في فترات الحروب وفترات الانتعاش الاقتصادي بينما تزيد في الفترات التي يحدث فيها كساد اقتصادي عام وزيادة في معدلات البطالة .
وهناك بعض حوادث الانتحار تبدو غير مفهومة ويحيط بها الغموض ومن أمثلتها بعض الحوادث التي تطالعنا بها الصحف بين الحين والآخر ومنها علي سبيل المثال أب يقتل زوجته وأطفاله الصغار ثم ينتحر أو أم تلقي بأطفالها الثلاثة في النيل ثم تحاول الانتحار بعد ذلك أو انتحار جماعي لمجموعة من الحيتان والدلافين على شاطئ البحر .
وتفسير هذه الحوادث من وجهة النظر النفسية أنها من أنواع الانتحار الذي يطلق عليه أحياناً الانتحار الممتد Extended Suicide ويعني أن يقوم بالتخلص من حياته وفي نفس الوقت يقرر قتل جميع الأشخاص الذين يرتبط بهم بعلاقة إنسانية قوية والدافع إلى ذلك هو أنه يريد أن يتخلص من معاناته للاكتئاب وفي نفس الوقت يريد أن يخلص الأشخاص الذين يعتبرهم امتداداً له من معاناة الحزن بعد رحيله ، أما دافع الانتحار الجماعي للحيوانات فمن الصعب تفسيره وربما يكو السبب هو حالة اكتئاب عامة تصيب هذه الحيوانات مما يدفعها إلى الإصرار على التخلص من حياتها على هذا النحو .
ونظراً لأن مشكلة الانتحار تمثل أحد الأولويات في المجتمعات الغربية فقد تم تأسيس جمعيات كثيرة في كل المدن تعرف بجمعيات الإنقاذ أو جمعيات مساعدة الراغبين في الانتحار ويمكن لأي شخص يفكر في الانتحار أن يتصل تليفونياً بإحدى هذه الجمعيات التي تعمل علي مدار الساعة ويبلغهم بأنه يفكر أو ينوى الإقدام على الانتحار فيتجه إليه المتطوعون من أعضاء هذه الجمعيات ليقدموا له المساعدة وفي معظم الأحيان تنجح الجهود في التفاهم مع الشخص الذي يفكر في الانتحار ويمكن الحوار معه فيتراجع عن عزمه في الإقدام على الانتحار ، ورغم زيادة خدمات الصحة النفسية في الدول الغربية إلا أن معدلات الانتحار تظل عالية بالمقارنة إلى الدول العربية والإسلامية .
وهنا نذكر بعض الحقائق الهامة من وجهة نظر الأطباء النفسيين حول موضوع الانتحار في مقدمة هذه الحقائق نشير إلى أهمية مناقشة كل مرضى الاكتئاب بصفة عامة عن موضوع الانتحار بطريقة مباشرة دون تردد وتوجيه الأسئلة لهم حول التفكير في الانتحار ورغبتهم في التخلص من الحياة حيث يمكن في 8 من كل 10 منهم الاستدلال علي نية المريض بالنسبة للإقدام على الانتحار ويجيب 50% من المرضى على ذلك بإبداء رغبتهم صراحة في الموت ، وقد يفضي بعضهم إلي الطبيب بأن لديه خطة جاهزة للتخلص من حياته.
ونؤكد هنا على أن أي تهديد من جانب المريض بأنه يفكر في الانتحار يجب أن يؤخذ بجدية من جانب أسرته وأقاربه والأطباء المعالجين، وهنا نضع بعض العلامات التي يمكن من خلالها الاستدلال على احتمالات الانتحار حتى تؤخذ في الاعتبار من جانب كل المحيطين بالمرضي النفسيين بصفة عامة ومرضى الاكتئاب خصوصاً ، وهذه العلامات هي ظهور القلق والإجهاد على المريض وترديد عبارات حول التخلص من الحياة ومعاناة أزمة مادية أو عاطفية أو عائلية ، أو الأشخاص الذين تبدو عليهم مظاهر التشاؤم الشديد وفقدان الأمل في كل شيء ، ومن خلال الخبرة في مجال الطب النفسي فإن اهتمامنا يتزايد ببعض الحالات التي نعلم باتجاهها إلى التفكير في إيذاء النفس أو التخلص من الحياة مثل الرجال بعد سن الأربعين ، ومدمني الكحول ، والذين يعانون من أمراض مزمنة أو مستعصية ، أو الذين فقدوا شخصاً عزيزاً لديهم ، أو الذين يواجهون صعوبات في أعمالهم ، والعاطلون ، والذين صدموا بخسارة مادية هائلة ، وهنا نؤكد أن الغالبية العظمى من حالات الانتحار يمكن الوقاية منها ومساعدة هؤلاء الأشخاص باكتشاف نواياهم مبكرا وتقديم العون لهم قبل أن يتخذوا قرارهم النهائي بالإقدام على التخلص من الحياة .
وأخيراً فان الرسالة التي أريدها أن تصل إلى الجميع هي أن الانتحار أو قتل النفس ليس حلاً لأية أزمة أو مشكلة .. وهناك دائما الكثير من البدائل التي يمكن التفكير فيها حين تتأزم الأمور وتشتد المحن ، ويمكن أن تتلمس النور وسط السواد الحالك المحيط بنا ،ويتحقق الخروج من النفق المظلم وانتصار إرادة الحياة ،والحل هنا من وجهة النظر النفسية يتفق تماماً مع المنظور الإسلامي للتعامل مع البلاء والشدائد بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى والتمسك بإيمان قوي والتحلي بالصبر والثبات ،حتى يقضى الله أمره ، وهو القادر على كل شيء .
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Lock
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:56 am

واطر نفسية
الكتابة الإلكترونية ( في الانترنت ) والكتابة الورقية
المميزات والاختلافات



حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Book-0055



مما لاشك فيه أن شبكة المعلوماتية ( الانترنت ) قد أصبحت أحد معالم الحياة المعاصرة ..وهي بشكل أساسي مصدر للمعلومات المختلفة ، ومصدر للتواصل السريع بين البشر . وتضم معلوماتها كل شيء يخطر على البال ..ويمكن للمتصفح أو لزائر موقع ما أن يقرأ مايشاء وأن يطبع ما يريده من معلومات ، وأيضاً أن يرسل هذه المعلومات أو يتواصل مع الآخرين عبر الشبكة وعبر البريد الإلكتروني بسرعة فائقة وبزمن قصير . ومن المفهوم أن هناك تنافساً بين الصحف والمجلات والكتب وغيرها من المطبوعات الورقية مع وسائل المعلومات والإعلام الأخرى كالإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية من ناحية ومع شبكة المعلوماتية من ناحية أخرى ..كونها جميعها تشكل مصادر معلومات ووسائل اتصال وتواصل بين الناس والمؤسسات والجهات القائمة عليها .

وقد تطورت تقنيات الشببكة المعلوماتية مؤخراً بشكل كبير مما أدى إلى جذب أعداد كبيرة من الناس للتعامل معها .. من مختلف الفئات وشرائح المجتمع ولاسيما من فئات الشباب ..ويبدو أن الصعوبات التقنية ومشكلات الكومبيوتر والبرامج والفيروسات وغيرها من الأمور التقنية ، والتي تحتاج إلى الصبر والتعلم والتدريب ، قد ساهمت في عزوف البعض عن شبكة المعلوماتية أو الخوف منها وعدم احتمالها ..

ولاشك أن أية تقنية تحتاج إلى بذل الجهد والوقت والتدريب للتعامل معها .. مما يطرح أهمية التدريب المبكر وأهمية الوعي التقني والمعلوماتي ومحو الأمية التقني في مجتمعاتنا .

ومن خلال تجربتي الشخصية مع الكتابة والنشر في الانترنت ( من خلال موقع حياتنا النفسية وغيره من المواقع ) والكتابة الورقية ( من خلال مؤلفاتي ومقالاتي في الصحف والمجلات العربية ) يمكنني أن أقدم الملاحظات التالية :

1- إن الصعوبات التقنية وتعلم لغة الكومبيوتر والانترنت التي يواجهها المبتدئ في تقنية المعلومات تشابه تعلم القراءة والكتابة أو تعلم لغة أجنبية ( بعضهم يصفها بأنها لغة الجن .. تجاوزاً ) ، وهي أسهل من ذلك عموماً . وعندما تتعلم لغة أجنبية مثلاً لابد لك من تراكم لمعلومات ومفردات وتجارب وأخطاء وإحباطات مع هذه اللغة كي تستطيع أن تفهمها أو تتحدث بها بشكل أفضل .

2- إن الكتابة والنشر في الانترنت شيقة وجذابة جداً .. وهي تتميز بالسرعة الفائقة وبإمكانية تصحيح العبارات والكلمات وتعديلها مباشرة أو خلال دقائق او ساعات ..وهذا لايتوفر أبداً في الكتابة الورقية والمطبوعات ..وإذا توفر يحدث بعد مدة طويلة في الطبعات القادمة المنقحة للكتب ، أو من خلال تنويه واعتذار عن خطأ مطبعي في العدد التالي من الصحيفة أو المجلة الورقية ..

3- تتميز الكتابة الإلكترونية (في الانترنت ) بإمكانية إضافة الألوان والصور والصوت إلى المادة المكتوبة مما يحسن في جاذبيتها للقراءة .. ولايتوفر مثل ذلك في الكتابة الورقية إلا بزيادة كبيرة في سعر المطبوعة وتكلفتها . كما لاتتوفر أمكانية إضافة الصوت أو الصورة المتحركة إلا في تقنيات التلفزة .

4- إن استسهال الكتابة في الانترنت والتعبير عن رأي او موضوع معين وبطريقة سريعة أدى بشكل أو بآخر إلى نقص أهمية كتابات معينة على الانترنت مقارنة مع الكتابات الورقية المطبوعة ..وهذا صحيح جزئياً ولاسيما في حال الكتابات في المنتديات المتنوعة أو المواقع التي لايشرف عليها اختصاصيون أكفاء .

وهناك مواقع موثوقة وتقوم عليها مؤسسات أو جهات رصينة لاتنطبق عليها مثل هذه الأحكام .. ولكن يبقى للكتاب المطبوع عموماً وغيره من المطبوعات ، هيبة خاصة ورصانة تتناسب مع الجهد المبذول في سبيل إصداره وتمويله وإخراجه وكتابته وتنقيحه وتوزيعه .

5- إن العلاقة المباشرة بين القارئ والكتاب المطبوع ( وغيره من المطبوعات ) يمكن أن تشكل علاقة حميمة وحسية مباشرة ، وفيها جاذبية خاصة ومعان كثيرة للقارئ ..ولاسيما أن المواد المطبوعة على الورق قد رافقتنا منذ زمن طويل منذ الطفولة وما يتلوها من مراحل ..وهذه العلاقة وجوانبها العاطفية والمعنوية المتعددة ربما تساهم في بقاء الكتاب المطبوع إلى زمن طويل قادم ..وأما قراءة الكتابات على الانترنت فهي تعتمد على حاسة النظر بشكل أساسي ، وعلى السمع في حال كانت الصفحة مرتبطة بموسيقا أو كلام ( محاضرة مثلاً ) . ولايمكنك أن تلمس الصفحة على الانترنت أو أن تكتب حاشية عليها أو أن تخط خطاً تحت بعض الكلمات ..كما لايمكنك أن تحملها إلى فراشك وتتابع قراءتها ..وهي تحتاج دائماً إلى جهاز كومبيوتر وكهرباء ( أو بطارية ) وغير ذلك من مستلزمات تقنية. والتقنية عموماً باردة ، معدنية ، تفتقد في أحيان كثيرة للمشاعر والحس الفني والذاتي ..وهناك من يعشقها ويدمن على التعامل معها وعليها .. وهناك من يكرهها ويكسرها .. ولاشك ان التعود والخبرة والممارسة والفوائد التي نجنيها من التقنيات .. كل ذلك يلعب دوراً كبيراً في تعديل مشاعرنا ونظرتنا السلبية للتقنية والإقبال عليها بهمة أكبر وبمتعة أكثر .

6- إن الكتابة والنشر على الانترنت أرخص ثمناً وتكلفة من الناحية المادية ..على الرغم من تكاليف جهاز الكومبيوتر وصيانته وبرامجه وأسعار الاتصال بالشبكة وتكلفة استضافة الموقع وثمن اسمه..مقارنة مع التكلفة الباهظة لإصدار مطبوعة ورقية(كتاب أو مجلة أو غير ذلك ) .

7- إن الكتابة والنشر فيى الانترنت تتميز بالمكافأة الفورية ..حيث تستطيع أن تقرأ ماكتبته فوراً منشوراً في الفضاء العالمي من خلال شاشة الكومبيوتر بالطبع .كما يمكن للمادة المنشورة أن تنشر في عشرات المواقع الأخرى من خلال تداولها وبسرعة كبيرة ، أو من خلال إرسالها عبر البريد الإلكتروني والقوائم والمجموعات البريدية حيث يمكن إرسال موضوع معين لعشرات الآلاف أو لملايين العناوين البريدية خلال دقائق .. وهذا يحقق الانتشار الواسع للكاتب ، ويجعله عابراً للحدود المختلفة ، ويزيد من عدد القراء بنسبة خيالية ..وكل ذلك يمثل مكافأة ممتازة للكاتب ويرضي طموحه وربما يشجعه ويحفزه على الكتابة أيضاً .

بينما يتحدد النشر الورقي بمدى توزيع المادة المطبوعة ( بما فيها الرسائل البريدية ) وانتشارها وبالتالي بعدد قرائها المحدودين عددياً وجغرافياً ..ويبدو أن مشكلات انتشار وتوزيع ونقل المادة المطبوعة وتفوق النشر الإلكتروني الحاسم في ذلك سيبقى نقطة محورية لصالح النشر الإلكتروني ولفترة زمنية طويلة ..

8- كلمة أخيرة .. الكلمةالمسموعة تبقى ..والكتاب يبقى ..وقد بقيت الكلمة المكتوبة آلاف السنين .. ويبدو أنها ستبقى ..وقد حفظت لنا الحجارة كتابات قديمة جداً .. ويمكن للأقراص المدمجة الحديثة ( الإلكترونية ) أن تحفظ لنا كتابات وكلمات عظيمة .. وكذلك الورق الذي يبدو أنه قادر على حفظ الكتابة ..سواء كانت كتابة في الانترنت حيث يمكن طباعتها .. أو من خلال الكتب والصحف والمجلات وغيرها من المطبوعات ..ولابد من التعاون دائماً بين " الكتابات الفضائية " و " الكتابات الورقية " ولايجوز الطلاق بينهما ، ويمكن أن يجري التبادل بينهما بشكل إيجابي ، بما يخدم مجتمعاتنا بشكل أفضل في ميدان العلوم النفسية وغيره من الميادين .



حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Humannumbers

( الإنسان الرقمي digital )
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:58 am

خواطر نفسية
الخوف من الفرح

هناك عدد كبير من الأشخاص يخافون من الفرح والبهجة والضحك .. ويتردد في الأحاديث الشعبية أنه بعد أن يضحك الجميع لسبب معين يقول أحدهم " الله يعطينا خير هذا الضحك " أو بما معناه .. وكأن الضحك سوف يسبب شراً ويأتي الدعاء لدرء ذلك الشر أو تعويذة ضده .
وبعض الضحك الشديد يوصف بأنه : " سوف أموت من الضحك " وكأن الضحك مقترن بالموت أو قريب منه . ويقول المثل العربي القديم " كثرة الضحك تذهب المهابة " أي تفقد الرجل هيبته ومنزلته ووقاره .. وكأن الوقار والهيبة تستلزم التكشير وتقطيب الحاجبين غالباً . وقد ورد عن أحد المتصوفة أنه لم يبتسم أو يضحك أبداً في حياته ، وعند موته جاؤوا إليه يغسلونه فوجدوه مبتسماً مشرق الوجه ، وفي ذلك عظة أنه فرح بلقاء ربه ولو أنه لم يبتسم طوال حياته من شدة ورعه .
ويحدث في أفراح الأعراس في بعض البيئات ، أن يتحول " العرس إلى مأتم " بسبب إطلاق الرصاص في الهواء احتفالاً وفرحاً .. حيث تصيب رصاصة العريس أو العروس أو أحد الأقرباء أو الحضور ، أو أكثر من واحد . كما يحدث أيضاً في تلك الأعراس أن يقع خلاف وشجار بين العريس والعروس أو أهلهما .. ويظهر الخلاف إلى العلن ويتحول إلى شجار وعراك ، أو أن يطلّق العريس عروسه أمام الجميع مما يلغي الحفل والفرح وينقلب الفرح إلى غم وحزن وأسى .
وكل ما سبق فيه مبالغة واستثناء ولا يشكل القاعدة العامة المرتبطة بالفرح والسرور والضحك .. ويمكن لمريض القلب أو من لديه استعداد مرضي في القلب ، أن يصاب بنوبة قلبية في حالة الضحك الشديد أو بعد سماع نبأ مفرح جداً .. ويفسر ذلك طبياً على أنه صدمة انفعالية شديدة يمكن أن تكون مؤذية . والضحك عموماً شعور لذيذ وممتع ومنعش ويبعث على السرور والرضا ، ولا يسبب نوبة قلبية أو فقداناً للوعي إلا في حالات معدودة استثنائية .
وبالطبع فإن الاعتدال والتوازن مطلوبان في كل الأمور ومنها الأمور الانفعالية والمزاجية .. ويتعلم الإنسان أن يتعامل مع انفعالاته المتنوعة وأن يعبر عنها بشكل أفضل من الأشخاص الأصغر سناً أو الأطفال .. الذين لا يستطيعون التحكم بانفعالاتهم أو لا يعبرون عنها بشكل متوازن وناضج وصحيح .
ومما لاشك فيه أن في تاريخنا وتراثنا مآس كثيرة وهزائم وحروب وصراعات مؤسفة .. وفيه بكاء على الأطلال وعلى الأمجاد الغابرة .. وفي عصرنا الحالي تخلف وفقر ومرض وتبعية واستعمار وحروب وعدم استقرار ومشكلات اجتماعية واقتصادية وسياسية متنوعة . وكل ذلك يمكن أن يشكل استعداداً للاكتئاب واليأس والنظرات السوداوية في داخلنا .. كما يمكن له أن يؤسس لثقافة سلبية وسلوكيات مضادة للحياة وأفراحها .
والاكتئاب مرض واضطراب نفسي طبي واسع الانتشار في جميع المجتمعات .. وله أسبابه الوراثية والكيميائية والتكوينية والتربوية والحياتية . ويقدر انتشار نوبات الاكتئاب الأساسي ( Major Depression ) بعشرة بالمئة من السكان وفقاً للإحصائيات الغربية . وهناك أنواع أخرى من الاكتئاب مثل الاكتئاب الخفيف المزمن أو ما يسمى عسر المزاج ( Dysthymia ) ، والاكتئاب المقنع والذي يتظاهر بعدد من الشكاوى والأعراض الجسمية تشبه الأمراض العضوية ولا يتبين أي سبب عضوي لها ، و أيضاً تنتشر في بلادنا اضطرابات تالية للصدمات المتنوعة الشديدة ذات أعراض اكتئابية وقلق ومخاوف .
وبشكل عملي .. فإن كثيراً ممن يعانون من الاكتئاب لا يعالجون بشكل صحيح ومناسب .. وبعضهم لا يعرف أنه مصاب بالاكتئاب .. على الرغم من توفر الخدمات النفسية . مما يطرح أهمية الوعي الصحي النفسي وتعميقه ، وأهمية الاهتمام بالخدمات النفسية وتطويرها وتحسين أدائها وتأثيرها في المجتمع . وبالتالي ضرورة علاج حالات الاكتئاب المتنوعة بالشكل الصحيح والمناسب .
ولابد من حل المشكلات أو السير في طرق حلها ومواجهتها دون الهروب منها .. ولابد من الواقعية ومن النظرة المتوازنة للحياة بأفراحها وأحزانها .. ولابد من تعديل الأفكار السلبية والسوداوية المبالغ فيها .. ولابد من ثقافة الحياة وثقافة الفرح .. وهناك أفراح كبيرة مرتبطة بتحقيق أحلام كبيرة ، وهناك أفراح صغيرة مرتبطة بتحقيق أمنيات وأهداف اعتيادية قريبة المنال ، ولا يمكننا أن نؤجل أفراحنا للمستقبل البعيد حيث يمكن أن تتحقق أحلامنا الكبيرة .. ولابد لنا من البحث عن الفرح والضحك والحياة باستمرار .. دون إفراط أو تفريط .




حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:01 am

???? ?????
????? ?? ???? ???? ??? ???? ???? ??? ??????? ????????

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


????? ..
??? ????? ???? ??? ?????? ???? ???????
??? ??? ...
???? ??? ?? ???? ?? ??? ???? ??...??? ..?????...?? ???? !
???? ??? ???? ????? ??? ? ???? ???? ?? ???? ?? ???? ?????? ??? ?????? ?
?? ???? ???? ???? ?? ??? ????!
?? ???? ????.....??...???? ?? ????...
?? ???? ??? ?? ????? ????? ? ?? ????? ???????
?? ???? ????? ?? ???? ???????...
???? ????? ,?????? , ??? ,??? ,???? ?? ??????,???? ?? ?????? ???? ?? ??????? ..
?????: ?? ??? ????
??? ???? ???? ????? ???????... ??? ???? ???? ??? ??? ???? ??? ... ?? ?? ?? ??? ?? ??? ?????? ??????? ??? ?????? ??? ????? ????? ?? ????? .
???? ???? ???? ???? ?? ???? ??? ?????? ????? ???? ???? ??? ???? ????.
???? ???? ??????? ???? ??? ???? ???????? ??????? ???? ??? ???? ???? .
????? ??????...??? ??????
?? ??? ??? ??? ??? ?? ?? ????? ???? ...????? ?? ???? ..?????? ?? ????? ..?????? ?? ????? ???? ??? ???? ???? ????? ????? ?????? ???? ?????? ??????? ?? ???? ?????? ????, ????? ???? ?? ?????.
?????
???? ?????? ???? ???? ????? ????? ?????? ???? ???? ????
? ???? ?? ??? ??????? ?? ?????? ?????? ????? ??????, ????????? ?????
????? ??? ???? ?????? ??????? ..
??? ?????? ????? ???? ??? ????? ???????? ?? ???? ?? 50% ?? ???????? ????? ???? ?????..?? ??? ??????? ????? ?????? ?????? ..??? ??? ?????? ?????? ???? ??? ????? ?????? ???? ??? ??????? ?? ??? .
????? ..
?????? ????? ?????? ?? ?? ?? ???? ?????
??????? ???? ?? ?????? ?? ????? ???? ?? ???? ?? ??????? , ??? ??? ??????? ???? ???? ???? ???? ???? ????? , ????? ???? ?? ??? , ????? ??? ??????? ???? ???? ?? ?? ????? ???? ?????? ????? ????? ????? ?? ????? ?????? , ?? ???? ????? ?? ????? ????? ??? ????? ????? ????? ????? ??????? ??????? ??? ?? ???? ????? ?????? ??? ?????? ???? ??????? ????? ?? ????? ???? ????? ??????? ?? ??????? ??????? ,
????? ????? ?? ??? ????? ????????? ????? ????? ???? ?? ???? ?????? ????? , ?????? , ??? ????
????? ????? ?? ?????? ????? ????? ?????? , ?????? ??? ??? ???? ????? ?????
????? ????? ?? ??? ??????? ?????? ??????.. ??.. ?? ???? ???? ?? ?????? ?????????
????? ????? ?? ????? ?????? ?????? ??????? ????????? ???????? ? ????? ??????
??? ?????? ?? ??? ???????
????? : ??????? ??? ??? ???????? ??????? ????? ????? ???????? ?????? ???? ????? ???????.
?????? :?????? ???????? ???? ??????? ??? ????? ????? ??? ?? ???? ?? ????? ??? ????? ????..???????? ?? ???? ???? ??? ??????? ????? ??? ??????? ..????? ???????? ??? ???????? ??? ??????? ?? ???? ??? ?????? ????????? ?????? ...???? ????? ?? ??????? ??????? ?????? ?? ????? ???? ???? ??? ?????? ?? ?????? ??????? ??? ????? ????? ? ????? ? ???? ????? ? ??? ??????? ????? .. ??? ????????? ?? ????? ??? ?? ???? ??? ???? ?????? ???? ..????? ???? ????? ??? ?????? ? ??? ??? ????? ?????? ???? ?????? ??????? ???? ???? ?? ???? ?????? ? ???? ?? ????? ?? ???? ?????? ????? ????? ???? ?????? ???????? ????? ???? ???? ???? ????? ????? ??? ????? ???? ????? ??? ????? ???? ?????? ...???? ????? ????? ..??????? ????????.. ??? ??? ?? ????? ??? ??????? ??? ??????? ???? ?????? ???? ??? ?? ???? ?? ???? ???????? ???? ????? ??? ??????. ????? ?????? ???????? ??? ????.
?????? : ?????? ??? ??? ???????? ??????? ???? ???????? ??????? , ???? ??? ????? ????? ??????? ?????? ??? ???? ????? ?? ????? ???????.
?????? : ????? ?????? ??????????.. ???? ?? ??????? ?? ???? ??????,?????,??????,???????,????? , ?????, ??????,?????? ,?????? ?????? ????? , ??? ?????? ??? ?????? , ?? ??? ????? ???? ???? ?? ?????? , ?? ????? ?? ??? ????? , ??? ????? ???????? ?? ???? ?????? ?? ????? ???? ??? ????? ???? ?? ???? ?????? ?????? ?? ????? ?? ??? ?? ???????? ?? , ???? ??? ???? ???? ?? ?? ?? ???? , ??? ?? ???? ?? ?????? ??????? , ?? ????? ?????? ?? ?????? ,?????? ?????? ..?????? ????? , ?????? ????? ???? ? ????? ??? ?????? ????? ????? ???? ????????? ?????? ????? ????.
?????....??? ???? ..??? ??? ??????? ?????? ???????? ..??????? ???? ..????? ??? ????? ???? ??? ?????? ??? ?????? ..????? ?? ???? ????? ????.
?? ???? ???? ?? ?????? ??? ??? ?? ???? ?? ?? ?????? ?? ?????? ?? ?? ??? ????? ?????? ??? ???? ??? ???? ??? ??? ?????? ?? ?? ?????? ???? ?? ????? ?? ???? ????? ???? ????? ?????... ????? ... ??? ???? ??? ???? ????? ????? ?? ????? ?? ?? ????? ??? ???? ????? ?????? ?? ????? ??????? ?????? ?? ?? ?????? ?? ??? ?? ?????? ?? ?????.





حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:05 am

خواطر نفسية

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Allah
وجهة نظر حول دعاية " أقم صلاتك قبل مماتك "[/s[/url]
إن ما يدفعنا إلى الكتابة في هذا الموضوع هو حرصنا على أن تبقى الأوساط الثقافية في كل مجتمع –كل ضمن اختصاصه- على تفاعل مستمر مع كل ما يظهر فيه من جديد وتمعّنه وتمحيصه بهدف الاستفادة القصوى منه أو رفضه إن كان هنالك ما يدعو لذلك , ولكن حين يتعلق الأمر بموضوع ديني يصبح الأمر واجباً والتدخل لإزالة أي التباس قد يعلق على موضوع ديني فرضاً , فمن سيتكلم يا ترى إن صمتنا؟


والظاهرة التي استرعت انتباهنا ونود التدخل فيها ومناقشتها هي" الظهور على بعض القنوات الفضائية العربية ذات الانتشار الواسع ,لمشاهد دعائية تأتي في أثناء أوقات الدعاية التسويقية التجارية لهذه القنوات ,حيث نرى مشهداً مأساوياً ينتهي بالموت مع صور مفصلة للقبر والدفن ليأتي بعدها إعلان يختم الدعاية بقول" أقم صلاتك قبل مماتك ".

ونحن بمحاولتنا تمحيص هذا الأمر من كل جوانبه لا ندّعي بأن هذه الظاهرة الجديدة خاطئة أو صحيحة فهي تحتمل الوجهين.. ولكن علينا أن نتمحّص كلا الوجهين بدقة قبل أن نشكّل موقفاً منها , حيث أن وجهات نظرنا كلها نسبية ونحن مؤمنون قناعةً بأن أثبت القوانين في هذا الكون هو "عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم " . وأن من الأشياء لمفيد رغم أن ظاهره غير محبّب للنفوس .,ولكن حداثة هذه الفكرة وحساسية الموضوع الديني إضافة للظرف العالمي العام, تعطينا الحق بأن نحاول تقليب أمرٍ بهذه الحساسية على كلّ أوجهه,و سنكون حريصين على عدم التطرف والتعصب في مناقشتنا متجنبين اللجوء إلى ما اعتدناه من إلصاق التهم والأحكام على الآخرين وافتراض مؤامرة شيطانية يهودية ,لابل إننا نفترض أو على الأقل نأمل حسن النية المسبق لدى من قام بعمل هذه الدعاية ..

وبطبيعة الحال فإننا لن نجادل المقصد الظاهري للدعاية والذي يبدو ببساطة تذكيراً بالصلاة ووعظاً للناس بأن الموت قريب وأنه ينبغي تدارك الوقت قبل فوات الأوان , فكلنا مقتنعون بأن الموت أكبر واعظ للإنسان ,وهذه البديهية ليست استنباطاً منا فقد تعددت الآيات القرآنية والأحاديث التي تعظ الناس بالموت , ولعل كلمة عمر بن الخطاب "كفى بالموت واعظاً ياعمر " تغنينا عن المزيد من الكلام في هذا المجال , و سنحاول قدر الإمكان تجاوز هذا المقصد الظاهري البديهي والتركيز على الملحقات والحواشي وقراءة مابين السطور تاركين المجال مفتوحاً لمن يود أن يتناول الأبعاد الإيجابية لمثل هذا الحدث الجديد علينا ..

في البداية إننا نرى في هذه الدعاية كسراً لقدسية أهم أركان الدين ودعامته الأساسية وهي الصلاة وبخساً لقدرها بإنزالها لمكانٍ تجاور فيه منتجاتٍ سلعيةً تسويقيةً أخرى , فأنت ترى قبلها على سبيل المثال دعاية لببسي كولا وأخرى لحفائض الأطفال ,وبعدها وضمن نفس السياق تأتي دعاية لأحد العطور أو زيت محركات , وكأنك بداخل سوبر ماركت تُعرَضُ فيه البضائع على رفوفٍ تجد الصلاة (معاذ الله) في إحداها , وإننا نعتقد أن هذا التعويم لمفهوم سامي ذو قدسية مهما كانت دوافعه ومبرراته سيكون من نتائجه التقليل من قيمة وقدسية هذا المفهوم خصوصاً وأن الدين الإسلامي كان حريصا كل الحرص على مثل هذه الاعتبارات على خلاف باقي الأديان ، فلا يمكن لك على سبيل المثال أن ترمي بأوراقٍ مكتوب عليها آيات قرآنية في سلة مهملات مهما كانت هذه السلة نظيفةً , ولايجوز لك أن تلمس القرآن إن لم تكن طاهراً , فالأشياء والمفاهيم تكمنُ قيمُها بداخلها والتعامل معها يلزم أن يأخذ بالحسبان قيمها الرمزية فلو أتانا مثلاً من يدّعي النيّة الطيبة وعرض أن نُعلّقَ أو نكتب آياتٍ قرآنيةً في الحمّامات العامة عسى أن يستفيد منها بعض الناس في أوقات دخولهم لها لقلنا له جميعنا (لا) حرصاً على قدسية الكتاب رغم ماقد يبدو بالفكرة من جماليّة ظاهرة وحسن نِيّة . ولكن قد يعترض معترضٌ بأن الدعايات التلفزيونية ليست بمقام الحمّامات العامة..... ونحن نقول له: نعم هذا ما نقتنع به, ولكن الأمر يتعلق أيضاً بالصلاة عماد الدين وليست بأمرٍ منفعيٍّ يحتمل التشويه ولو بنعومة , كما أنني أسأل هذا المعترض أن يجيبني بصراحةٍ عمّا يرد في خواطر الناس حين يرون شخصيةً مشهورةً سياسيةً كانت أم فنّيةً تقوم بعمل إعلاناتٍ دعائيةً ؟ ألا يقال بأنه قد" قلّل من قيمته" وأن الحاجة المادية لابد أن تكون هي التي دعته للقبول بذلك ؟ فهل نقبل للصلاة أن تكون بطلة فيلم دعائي يترفع المشاهير من الفنانين عن أن يكونوا أبطالاً له ؟! فكّروا بالأمر قليلاً يا إخواني!!وعلى مستوى أقل قدسية ولكنه ضمن نفس السياق نجد أن الشركات الكبرى التي تقدم بضائع عالية النفاسة تترفع أن تعرض منتجاتها وسط أسواق المساحات الكبرى (السوبر ماركت) رغم ماقد يحقق لها ذلك من أرباح ,وذلك حفاظاً على القيمة الرمزية للإسم وتحضرني هنا رواية سمعتها منذ زمن ولا أدري إن كانت نادرةً أم واقعةً حقيقيةً وهي أن أحد الأثرياءِ في بلدٍ خليجيٍ كانت لديه مسألةٌ مع شركة السيارات الفخمة رولز رويس , وحين لم يُحَلّ هذا الخلاف على شكلٍ يرضي هذا الثري , أمر أحد سائقيه بالنزول بالسيارة إلى الشارع والعمل عليها كسيارة أجرة , إلاّ أن الشركة جنّ جنونها وتدخلت بسرعة لتدارك الموقف ولو بخسارةٍ حرصاً على أن لا يتم تعويم اسم هذا المنتج , أفليس حريّاً بنا أن نتعامل مع مفهوم الصلاة بهذه الدقة والنعومة وهي أقدس من كل ما يمكن تصوّره من سلعٍ ؟؟أو ألم يكن بالممكن أن تُقَدّم هذه الدعوة للصلاة في مساحةٍ زمنيةٍ مستقلةٍ بعيدةً عن هذا الجو الإعلامي الرخيص حتى ولو على نفس القناة الإعلامية ؟؟

النقطة الثانية التي نراها تلفت الانتباه أيضاً , تتعلق بالخطأ في الأسلوب الدعويّ, فمن أهم قوانين الدعوة أن تتوجّه إلى الناس لتدعوهم في الأوقات التي تكون فيها قابليتهم للاستقبال عاليةً , وإلا فإن دعوتك لن تلقى القبول المناسب ,لا بل على العكس قد تعطي آثاراً عكسيةً بالارتداد عما تدعوهم إليه ! فهل يذهب أصحاب الدعوة في بلاد الكفار إلى الحانات أو النوادي الليلية مثلاً ليقوموا بنشر دعوتهم ؟ مطلقاً ..لأن هذا سوف ينفّر الناس مما تدعو إليه , ودعايتنا التي نحن بصددها تفاجئ الناس في ساعات المساء حين انتهوا من كل أعمالهم وحتى من كل صلواتهم وجلسوا باسترخاءٍ أمام التلفاز, فلن يكونوا بأعلى فترات استقبالٍ لهم, وسيكون أثر هذه الدعاية مثل أثر التنبيهات التي نراها على مغلفات وعلب السكائر والتي تدعوك للحذر من أن التدخين يضرّ بصحتك ,وذلك بعد أن تكون قد أخرجت سيكارتك من علبتها وتحضّرت لإشعالها فلن تكون بهذه اللحظة مصغياً لهذه التنبيهات , وستنقلب على هذه الإرشادات بشكلٍ دفاعيٍّ بتحويلها إلى وسيلة سخريةٍ وتندّرٍ وتفقد قيمتها كوسيلة وعظٍ وإرشاد,خصوصاً إن علمنا أن هذه الدعاية مقدمةٌ لجمهورٍ عريضٍ يتباين تبايناً شاسعاً في درجة احترامه للمقدسات .

النقطة الثالثة التي أثارت تساؤلاتنا تخص التقنية الفنية للدعاية وطريقة إخراجها ودراسة الأثر النفسي اللاواعي الذي يمكن أن تتركه خلفها , فنحن نعلم أن الدعاية علمٌ متكاملٌ يعتمد بشكل أساسي على ما توصّلت إليه دراسات علم النفس والطرق الحديثة للتخاطب, بأسلوبٍ يترك أثره مباشرة في اللاوعي ويتجاوز الخطاب الواعي التقليدي والحواجز الدفاعية والأطر والأنماط والقوالب الجاهزة للدماغ الأيسر , وتعتمد على ربط المعاني ببعضها على شكل صور تتلاصق بجانب بعضها البعض لتترك علاقة شرطية بين هذه الصور , وإننا نجد أن الدعاية التي نتكلم عنها أصرت إصراراً غريباً على ربط مفهومي الصلاة والموت ببعضهما , فنحن إذا تجاوزنا المقصد الظاهري المباشر لهذه الدعاية وهو الوعظ باستعمال فكرة الموت , سنجد أن ماسيتبقى في ذهن المتلقي المشاهد بعد انتهاء رؤيته للدعاية وانشغال ذهنه بعد ذلك بصورٍ ذات مضمونٍ مختلفٍ تقدمها له نفس القناة التلفزيونية, تكون المعادلة الأولى فيها هي موت = صلاة إلا أن هذه المعادلة تحتمل أيضاً عكسها وهو النقيض تماماً أي صلاة = موت , وإننا لنتساءل ألم يجد صانعو هذه الدعاية من مفهومٍ حيويٍّ آخر يرمز للسعادة والحياة لإضافته إلى الصلاة, وكلنا يعلم أن المفهوم الديني للصلاة هو مفهوم راحة (أرِحنا بها يا بلال ) وكذلك مفهوم محبةٍ وتواصلٍ مع الآخرين , أي مفهوم حياة وليس فقط مفهوم موت . وهذه النقطة بالذات كانت موضع دراساتٍ وجدلٍ كثير في أوربا بعد انتشار مرض الإيدز حيث لزمت التوعية إلى ضرورة استعمال الموانع البلاستيكية أثناء الأعمال الجنسية الإباحية ( وقانا الله منها وإياكم) حيث أن الدعايات التي اعتمدت فقط على إخافة الناس من مرض الإيدز أثبتت عدم فاعليتها , وسرعان ما تمّ استبدالها بدعاياتٍ أخرى تربط هذه الموانع باللذة والسرور والحب , وقد أثبتت هذه الأخيرة أنها أسرع في إيصال غرضها من الدعايات المباشرة المعتمدة فقط على لغة التخويف والإنذار , وهذه القاعدة معروفة تماماً لدى منتجي الدعايات الإعلانية ومنتشرة بكثرة حتى في بلادنا حيث نجد أن بعض الدعايات غريبةَ المحتوى وتتكلم عن مواضيعَ تبدو للوهلة الأولى بعيدةً عن المضمون المباشر للمادة التي تود تسويقها ولكن دراستها تحليلياً تبين أنها تعطي رسالة خفية تفي بالغرض تماماً بوصولها للاّوعي .

النقطة الرابعة التي نود ذكرها والتركيز عليها تتعلق بالمصداقية ,فنحن نعلم أن من يدعو إلى شيءٍ عليه اتباعه والالتزام به وإلاّ نفّر الآخرين منه وأصبح كالطبيب الذي ينصح مرضاه بالابتعاد عن التدخين وسيكارته في يديه , فلو تغاضينا عن النقاط التي ذكرناها سابقاً , كان من الممكن لنا أن نقبل مثل هذه الدعاية من قنوات عرف عنها الرصانة والجد والحرص على نشر تعاليم الدين وأخلاقياته , أما أن تتقدم قنوات لا تتورّع عن عرضِِِ كل مفاسد الحياة بتقديم نصائح ومواعظ دينية لنا فإن هذا سيصبح مثل المطرب حسن الصوت الذي يطلب الأذان في المسجد لأن صوته جميل !! ويا حبذا لو كانت القناة موضع التساؤل قد عرضت الجهة التي كانت وراء هذه الدعاية حكومية كانت أم خاصة لكنا وجدنا تبريراتٍ لمثل هذه الدعاية

وأخيراً.. يبدو أن هذه القنوات قد استعملت هذا البعد الديني لتلميع صورتها وكسب زبائن جدد لها باستمرار .. وهذا من حقهم .. ولكن المطلوب الدقة والحذر في استعمال أساليب التسويق كي تكون أكثر نجاحاً .

ولاحول ولاقوة إلا بالله



حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:10 am

خواطر نفسية
حول الانترنت والآثار النفسية الاجتماعية
السلبية والايجابية


[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تعتبر شبكة الانترنت ( شبكة المعلوماتية ) من أحدث التقنيات في الوقت الحالي .. وهي ترتبط بتقنيات الاتصال والمعلومات والكومبيوتر التي تطورت تطوراً كبيراً منذ أواخر القرن الماضي ، ولا تزال تتطور بسرعة واستمرار .
وتدل بعض الاحصائيات أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي حوالي 7و0 % بينما في الولايات المتحدة وكندا تصل النسبة إلى 40% .وفي دراسة عام 2000 بينت أن حوالي 30% من المستخدمين في العالم العربي تستخدم الانترنت للمحادثة عن بعد( chat) .
ويتردد كثيراً في مختلف الأوساط أن الانترنت هو تسلية وإزعاجات وبحث عن الممنوعات ..وهذا ليس صحيحاً على إطلاقه ..وهناك استخدامات جادة ومفيدة جداً في مختلف الميادين الحياتية والثقافية والعلمية والاجتماعية وغيرها .
ويلعب التوجيه هنا دوراً هاماً في الاستفادة الحقيقية من هذا التطور التقني المفيد .
والإدمان على الانترنت بمعنى قضاء أوقاتاً طويلة مع الشبكة وإهمال القيام بالمسؤوليات التي يجب القيام بها أمر واقع .. وهناك تفسيرات عديدة لذلك.. ومنها : المتعة الشخصية التي تقدمها هذه التقنية فهي تقنية جذابة تتطلب الوقت .. ويمكن للفرد أن يشعر بتحقيقه لنفسه من خلالها . كما أن الهروب من مشكلات عملية واجتماعية يعتبر عاملاً هاماً .. فالإنسان مجبول على الهروب من الألم إلى المتعة واللذة بأشكالها المتنوعة ..مما يطرح ضرورة حل المشكلات ومواجهتها بدل الهروب منها ..كما أن المقصر ربما يهرب إلى الانترنت تغطية لتقصيره وإهماله في واجباته المتنوعة بحجة أنه يقوم بعمل آخر مفيد . ومن العوامل العامة أيضاً البحث عن تحقيق الشخصية وإثباتها .. وتوفر الانترنت مجالاً مناسباً من حيث إبداء الرأي والحوار إضافة للتحكم بالتقنيات والبراعة فيها بسهولة نسبية مما يشد المستخدم ويشعره بقيمته وأهميته .. ولاسيما في حال جهل من حوله بتلك الأمور ..وهنا نجد مثلاً أن المراهق يتعلق بالانترنت بدافع التنافس مع أخيه الكبر أو أبيه حيث يمكن له أن يسجل انتصارات متعددة .وفي بعض الحالات نجد هروب الأزواج أو الزوجات إلى الانترنت بعيداً عن مشكلات الزواج اليومية والاحباطات .. مما يزيد في المشكلات الأسرية .. ويستدعي كل ذلك ضرورة مراجعة النفس والسير في حل المشكلات بدلاً عن الهروب منها .
ولابد من التأكيد أن التعامل مع أية تقنية يتطلب عدداً من الأمور والضوابط .. وهناك سوء الاستعمال لأية تقنية كما أن هناك حسن الاستعمال .. ولابد من تعلم أساسيات تقنيات الكومبيوتر والانترنت بما يخدم تطوير المهارات العامة والفردية وبما يتناسب مع طبيعة العصر وتطوره . ومن المتوقع ازدياد المتعاملين مع شبكة الانترنت في مجتمعاتنا وتحسن استعمال هذه التقنية بما يفيد وينفع .. ولابد من تشجيع الاستعمال الحسن وتطويره والتأكيد عليه من خلال شرح فوائد الانترنت ومجالاتها وآفاقها وبشكل عملي للجميع .. بدل التركيز على الجوانب السلبية وتضخيمها ..
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:12 am

واطر نفسية
لحظات حاسمة في مواجهة قلق الامتحان ..
نمزح صغاراً، او كنا نخفي قلقنا، عندما نردد: "يوم الامتحان يكرم المرء او يهان"
ويمضي معنا هذا القلق عبر حياتنا التعليمية , فما أصعب لحظات الامتحان على النفس.
أدركت ان مخاوف المرء من امتحان يتهيأ لإجتيازه لا علاقة له بالعمر، فليس الصغار وحدهم من يخافون من الاختبارات والامتحانات والاسئلة الصعبة او المحيرة. ولكننا ايضا الكبار، رغم الخبرة.. رغم سنين العمر..نخافها.. انا خائفة.
اقول ذلك، وانا اهم باجتياز مناقشة رسالة الدكتوراة في يوم الاثنين القادم التاسع والعشرون من شهر جولاي، و التي تقدمت بها الى جامعة ابرتي داندي باسكتلندا. استغرق عملي في الرسالة اكثر من سنتين. ورغم ذلك، رغم العديد من الاختبارات التي اجتزتها، رغم احساسي انني مستعدة، متهيأة للمناقشة، ومتهيأة لهذا الاختبار الفريد من نوعه في حياتي، ألا اني اشعر بقلق. قلق يصعب وصفه، لعله القلق الصحي.
حاولت التهدئةمن روعي، الشد من ازر نفسي، استخدمت كل ما تعلمته في علم النفس وكل ما اعلمه وادرب عليه غيري من وسائل الاسترخاء والتأمل، لكن جحافل القلق ومخاوف اجتياز الامتحان، اصدقكم، ما زالت تاتي.
ولكنني، على بوادر القلق التي تنتابني، واثقة ان ما اعددته خلال السنوات التي عملت بها في الدراسات العليا، ومن متابعة وارشادات البروفسور جون مكلاود احد افضل الاساتذة في العالم في الارشاد النفسي و البحوث و الدراسات النفسيه في بريطانيا، لي و مناقشته في كل خطوة اخطوها وكل فصل اكتبه في الرسالة، سيجعلني اجتاز امتحان المناقشة انشاءالله بكل ثقة و جدارة. واصارحكم، عيني على افضل تقدير.
اتمنى ان اكون ذلك المرء الذي يكرم يوم الاثنين في ادق اختبار واهم امتحان سوف اجتازه، و احصل بمقتضاه على شهادة الدكتوراة، من احدى افضل الجامعات البريطانية في علم النفس وبإشراف احد افضل الاساتذة في التخصص.


لذلك انا خائفه، قلقة، لكن كل ذلك هو نوع من احاسيس القلق و الخوف الصحي الواثق بإذن الله

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:14 am

خواطر نفسية
الصيام والصحة النفسية


حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Makkaholymosque

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Ramadanmobarak
رمضان .. شهر الإيمان والصحة النفسية .
شهر الصيام .. فرصة للمسلمين لوقفة مع النفس والعودة إلى ينابيع الدين .
آثار نفسية إيجابية للصيام علي الأصحاء والمرضى أيضاً .
تقوية الإرادة سلاح فعال في مواجهة الاكتئاب والقلق والوساوس المرضية وغيرها ..
الإقلاع عن التدخين والإدمان .. الفرصة مواتية في شهر الصيام.
يأتي شهر رمضان هذا العام على الأمة الإسلامية في ظروف وأحوال صعبة تختلف عن أي عام مضى .. فالصراعات والحروب تشتعل وتمتدد لتشمل أماكن كثيرة في أنحاء العالم الإسلامي ، والمسلمون يعيشون عصراَ من القهر والضعف والهوان ..ورغم ذلك فانه مع قدوم شهر رمضان المبارك من كل عام يعيش العالم الإسلامي في مناخ روحي متميز يختلف عن بقية أوقات السنة .. ولعل الصيام في هذا الشهر هو أحد الأركان الهامة إلى تمتد آثارها لتشمل كل نواحي حياة المسلمين في هذا الشهر ..
وللصيام آثار إيجابية علي الصحة العامة للجسد وعلي الصحة النفسية أيضاً .. وفي هذا الموضوع إجابة علي التساؤلات حول الجوانب النفسية لصوم رمضان كما نلاحظها ونرصدها من وجهة النظر النفسية .. كما أننا هنا نعرض أهمية التقرب إلى الله بالصيام والعبادات ودور الإيمان بالله في الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية والمشكلات الأخرى ، والوصول إلى حالة من الطمأنينة والاستقرار والاتزان النفسي .
رمضان .. وأحوال المسلمين :
يأتي رمضان هذا العام في ظروف صعبة يعانى منها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ، فالبقع الساخنة للحروب والصراعات على امتداد كوكب الأرض تكاد تشمل دائماً مجتمعات المسلمين سواء في الدول العربية أو الإسلامية ، أو بالنسبة للأقليات المسلمة التي تعيش في بلاد الغرب حيث فرض الواقع الجديد للعالم أن يكون المسلمون في موضع المتهم بالتخلف والإرهاب ، وأن يتعرضوا لألوان العداء وهم في أشد حالاتهم ضعفاً منذ قرون طويلة رغم أنهم يتفوقون علي غيرهم في العدد والموارد .. لكن السبب في ما آل إليه حالهم أنهم غفلوا عن تعاليم الإسلام ، ولم يعودوا كما كانوا من قبل أمة متماسكة علي قلب رجل واحد .
وشهر رمضان قد يكون مناسبة جيدة ليعود فيها المسلمون إلى أنفسهم ويتدبروا أمورهم ويدرسوا ما وصل إليه حالهم من ضعف وهوان حتى أصبحوا هدفاً للأعداء ، وفي رمضان علينا كمسلمين فرادي وجماعات أن نعود إلي ينابيع الدين الإسلامي ، ونستلهم من تعاليمه القيم التي غفلنا عنها مثل الصبر والتمسك بحبل الله والتعاون ليتم تبديل هذا النموذج الراهن للمسلم بنموذج المؤمن القوي الذي ورد في الحديث الشريف ، والذي هو أفضل وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف

هل للصيام آثار نفسية إيجابية !؟
لعل أهم ما يميز شهر رمضان عن بقية العام هو الصيام الذي يعني الامتناع عن تناول الطعام والشراب وممارسة الشهوات خلال النهار ، بالإضافة إلى الجو الروحاني الخاص الذي يميز هذا الشهر من المشاركة العامة بين الأفراد في تنظيم أوقاتهم خلال اليوم بين العبادة والعمل في فترات محددة وتخصيص أوقات موحدة يجتمعون فيها للإفطار ، وهذه المشاركة في حد ذاتها لها أثر إيجابي من الناحية النفسية علي المرضي النفسيين الذين يعانون من العزلة ويشعرون أن إصابتهم بالاضطراب النفسي قد وضعت حاجزاً بينهم وبين المحيطين بهم في الأسرة والمجتمع .. وشهر رمضان بما يتضمنه من نظام شامل يلقي بظلاله علي الجميع حين يصومون خلال النهار ، وتتميز سلوكياتهم عموماً بالالتزام بالعبادات ، ومحاولات التقرب إلى الله ، وتعم مظاهر التراحم بين الناس مما يبعث علي الهدوء النفسي والخروج من دائرة الهموم النفسية المعتادة التي تمثل معاناة للمرضي النفسيين فيسهم هذا التغيير الإيجابي في حدوث تحسن في حياتهم النفسية .
وللصوم آثار إيجابية في تقوية الإرادة التي تعتبر نقطة ضعف في كل مرضي النفس،كما إن الصوم هو تقرب إلى الله يمنح أملاً في الثواب ويساعد علي التخلص من المشاعر السلبية المصاحبة للمرض النفسي ، كما أن الصبر الذي يتطلبه الامتناع عن تناول الطعام والشراب والممارسات الأخرى خلال النهار يسهم في مضاعفة قدرة المريض على الاحتمال مما يقوى مواجهته ومقاومته للأعراض المرضية ... ولهذه الأسباب فإننا في ممارسة الطب النفسي ننصح جميع المرضى بالصيام في رمضان ونلاحظ أن ذلك يؤدى إلى تحسن حالتهم النفسية .
صيام المرضى النفسيين :
الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحالي ، وتبلغ نسبة الإصابة به 7% من سكان العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية ، وأهم أعراض الاكتئاب الشعور باليأس والعزلة وتراجع الإرادة والشعور بالذنب والتفكير في الانتحار ، والصوم بما يمنحه للصائم من أتمل في ثواب الله يجدد الرجاء لديه في الخروج من دائرة اليأس ، كما أن المشاركة مع الآخرين في الصيام والعبادات والأعمال الصالحة خلال رمضان يتضمن نهاية العزلة التي يفرضها الاكتئاب علي المريض ، وممارسة العبادات مثل الانتظام في ذكر الله وانتظار الصلاة بعد الصلاة في هذا الشهر تتضمن التوبة وتقاوم مشاعر الآثم وتبعد الأذهان عن التفكير في إيذاء النفس بعد أن يشعر الشخص بقبول النفس والتفاؤل والأمل في مواجهة أعراض الاكتئاب .

أما القلق فإنه سمة من سمات عصرنا الحالي ، وتقدر حالات القلق المرضي بنسبة 30-40% في بعض المجتمعات ، والقلق ينشأ من الانشغال بهموم الحياة وتوقع الأسوأ والخوف على المال والأبناء والصحة ، وشعور الاطمئنان المصاحب لصيام رمضان ، وذكر الله بصورة متزايدة خلال رمضان فيه أيضاً راحة نفسية وطمأنينة تسهم في التخلص من مشاعر القلق والتوتر .
والوساوس القهرية يعاني منها عدد كبير من الناس علي عكس الانطباع بأنها حالات فردية نادرة ، فالنسبة التي تقدرها الإحصائيات لحالات الوسواس القهري تصل إلى 3% مما يعني ملايين الحالات في المجتمع ، وتكون الوساوس في صورة تكرار بعض الأفعال بدافع الشك المرضي مثل وسواس النظافة الذي يتضمن تكرار الاغتسال للتخلص من وهم القذارة والتلوث ، وهناك الأفكار الوسواسية حول أمور دينية أو جنسية أو أفكار سخيفة تتسلط علي المرضي ولا يكون بوسعهم التخلص منها ، ويسهم الصوم في تقوية إرادة هؤلاء المرضى ، واستبدال اهتمامهم بهذه الأوهام ليحل محلها الانشغال بالعبادات وممارسة طقوس الصيام والصلوات والذكر مما يعطي دفعة داخلية تساعد المريض علي التغلب علي تسلط الوساوس المرضية .

الصيام وقوة الإرادة :
من وجهة نظر الطب النفسي فإننا ننظر إلي الصوم وقدوم شهر رمضان علي انه فرصة جيدة وموسم هام يساعدنا في مواجهة الكثير من المشكلات النفسية ، والمثال على ذلك حالة المدخنين الذين اعتادوا علي استهلاك السجائر بانتظام خلال الأيام العادية بمعدل زمني لا يزيد عن دقائق معدودة بين إشعال سيجارة بعد سيجارة حتي يتم الاحتفاظ بمستوى معين من مادة النيكوتين التي تم تصنيفها ضمن مواد الإدمان .. إن قدوم شهر الصيام والاضطرار إلى الامتناع عن التدخين علي مدى ساعات النهار هو فرصة للمدخنين الراغبين في الإقلاع لاتخاذ قرار التوقف نهائياً عن التدخين ، ونلاحظ بالفعل أن نسبة نجاح الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان اكبر من النسبة المعتادة في الأوقات الأخرى والتي لا تزيد عن 20% بمعنى أن كل 10 من المدخنين يبدؤون في الإقلاع ينجح 2 فقط منهم ويعود 8 إلى التدخين مرة أخرى .
وبالنسبة للإدمان - وهو إحدى المشكلات المستعصية التي تواجه الأطباء النفسيين - فإن تحقيق نتيجة ايجابية في علاج هذه الحالات يمكن أن تزيد فرصته مع صيام رمضان ، فالصيام تقوية للإرادة المتدنية لدى المدمنين ، وقبولهم تحدى الامتناع عن الطعام والشراب خلال نهار رمضان يسهم في تقوية إرادتهم ومقاومتهم لإلحاح تعاطي مواد الإدمان المختلفة ، كما أن شهر رمضان يذكر الجميع بضرورة التوقف عن ممارسة الأعمال التي تتنافي مع روح الدين ويمنح فرصة للتوبة والرجوع إلى الله ، وهي فرصة كبيرة للخروج من مأزق الإدمان لمن لديه الدافع إلى ذلك ..
الصيام والحالة النفسية :
القاعدة الطبية المعروفة التي تؤكد أن الوقاية أفضل وأجدى من العلاج تنطبق تماماً في حالة الأمراض النفسية ، فقد ثبت لنا من خلال الملاحظة والبحث في مجال الطب النفسي أن الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية متزنة ولديهم وازع ديني قوى ، ويلتزمون بأداء العبادات وروح الدين في تعاملهم هم غالباً اقل إصابة بالاضطرابات النفسية ، وهم أكثر تحسناً واستجابة للعلاج عند الإصابة بأي مرض نفسي ، والغريب في ذلك أن بعض هذه الدراسات تم اجراؤها في الغرب حيث ذكرت نتائج هذه الأبحاث أن الإيمان القوى بالله والانتظام في العبادات لدى بعض المرضي النفسيين كان عاملاً مساعداً علي سرعة شفائهم واستجابتهم للعلاج بصورة أفضل من مرضي آخرين يعانون من حالات مشابهة ، والأغرب من ذلك أن دراسات أجريت لمقارنة نتائج العلاج في مرضى القلب والسرطان والأمراض المزمنة أفادت نتائجها بأن التحسن في المرضي الملتزمين بتعاليم الدين الذين يتمتعون بإيمان قوى بالله كان ملحوظاً بنسبة تفوق غيرهم ، وقد ذكرت هذه الأبحاث أن شعور الطمأنينة النفسية المصاحب للإيمان بالله له علاقة بقوة جهاز المناعة الداخلي الذي يقوم بدور حاسم في مقاومة الأمراض ...
كلمة أخيرة .. أتوجه بها إليك - عزيزي القارئ - فأمامنا جميعاً فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب كثيرة في هذا الشهر الكريم .. فالصيام وذكر الله في نهار رمضان ، والتقرب إلى الله بالعبادات في هذا الشهر من الأمور الايجابية التي تنعكس علي الصحة النفسية للجميع .. والفرصة كبيرة أمام إخواننا ممن يعانون من الاضطرابات النفسية لتدعيم تحسن حالتهم ومساعدتهم في الخروج من المعاناة النفسية ..
كما أن الفرصة الذهبية هي من نصيب إخواننا الذين هم أسرى لعادة التدخين التي تهدد صحتهم ويمكن أن تودي بحياتهم ، وللذين وقعوا في مأزق الإدمان علي المواد المخدرة .. كل هؤلاء يمكنهم في هذا الموسم بالذات الاستفادة من هذه الفرصة في شهر رمضان الذي استقبلناه ونعيش أيامه ولياليه في جو روحاني رائع .. ونتمنى أن يكون هذا الشهر مناسبة مباركة يتم فيها شروق أمل في نهاية المصاعب والمتاعب التي يعانى منها المسلمون في أنحاء العالم .. وأن يشهد رمضان في الانتصار والخير والسلام للإسلام والمسلمين ..
ونتجه إلى الله بالدعاء ، ونرجو منه الإجابة .. أنه سميع مجيب .

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Ramadan2


حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:20 am

خواطر نفسية
نشاطات مضادة للاكتئاب
فيما يلي ذكر بعض الأنشطة البسيطة التي سوف تغير مزاجك إذا التزمت ببعضها وأعطيتها الأهمية المناسبة .. وهذه الأنشطة يعرفها الجميع ولكن هناك سر كبير سأفشيه لك وهو أن المشكلة لدى أغلب الناس ليس في معرفة هذه الأنشطة ولكن في عدم تركيزهم على أهميتها لبساطتها .. لأن أغلب الناس يعتقدون أن الأشياء البسيطة لا تجلب أشياء كبيرة فيهملوها ولا يضعوها في برنامجهم وينساقون في تيار روتين حياتهم اليومي القاتل والممل .. ولهذا إليك عزيزي القارئ بعض الأنشطة البسيطة التي ستعدل من حالتك الوجدانية وتنقل إليك بعض السعادة ولكي تستفيد منها عليك أن تفعل ما يلي :
1- أن تعطيها الأهمية المناسبة وتأخذها مأخذ الجد .

2- أن تختار مجموعة منها تتناسب معك ومع ظروفك .


3- أن تضعها في برنامجك اليومي أو الأسبوعي بمرونة دون تشدد مع بعض الالتزام .


وهذه الأنشطة هي :


نشاطات معارضة للاكتئاب :


اجتمع مع أشخاص سعداء ، إضحك بعمق ، شاهد منظراً جميلاً وركز عليه ، قل شيئاً جميلاً أو ساراً للمقربين منك ، ارتد غياراً أو ملابس نظيفة ، استمع للقرآن ، تحدث عن شيء سار أو مرح ، شاهد شيئاً تحبه خارج المنزل ، قم بإعداد شيءً تحبه ، تناول طعاماً أو شراباً بالخارج ، اجتمع مع أشخاص متحمسين ، اقض بعض الوقت في مشاهدة الطبيعة ، تحدث بإعجاب عن بعض منجزاتك ، اشعر بوجود الله ورعايته في حياتك ، تناول طعاماً أو شراباً تحبه، ابتسم للآخرين ، اشتر شيئاً تحبه ، اقتطع وقتاً للفراغ ، شاهد الشمس أو اجلس في مكان مشمس ، نم بعمق ، كون صورة ذهنية لشخص أو مكان جميل أعجبك ، قل شيئاً مسلياً أو استمع إليه ، ارو أطروفة أو نكتة ، استرخ بعض الوقت ، استحم أو اسبح , تنفس هواء طبيعيا ونقياً ، استمع لأغنية تحبها ، اشتر شيئاً لشخص تحبه ، تخيل موقفاً مع شخص تحبه , تخيل شيئاً جديداً سيحدث في المستقبل ، اشعر بأهمية وجودك للآخرين ، مارس الاسترخاء، كافئ نفسك على إنجاز بعض النشاطات السابقة يومياً .


إنجازات ونشاطات شخصية :


إقرأ شيئاً جديداً ، خطط لرحلة أو إجازة ، تعلم شيئاً جديداً ، إبحث عن كتاب جديد ، أكتب خطابات مؤجلة ، عبر عن فكرة أو رأي بوضوح ، أكتب رأيك في مقال قرأته في الجريدة ، أكتب عن شيء يعجبك في شخصية تقدرها ، أكتب أو اتصل لتسأل عن شيء تريد اقتناءه ، قم بتنظيم شيء مؤجل في مكان عملك ، تعلم بعض الخطوات لاكتساب مهارة معينة ، تعرف على مصادر الإعجاب فيك وسجلها ، إقرأ سورة في القرآن ، إقض وقتاً في عمل شيء بكفاءة ، إبعث برأيك إلى صحيفة أو مجلة ، قم بتنظيم شيء مؤجل في منزلك ، أنجز ولو شيء من واجباتك .


تفاعلات اجتماعية :


إبحث عن أو إتصل بصديق قديم ، اجتمع مع مجموعة من الأصدقاء ، عبر عن شيء إيجابي فيك ، اجتمع مع من تحب ، عبر عن تأييدك العلني لرأي جيد ، قلل من إلحاحك على شخص آخر ، أطلب من صديق أو زميل أن يساعدك في معالجة أمر يهمك ، قم بمداعبة طفل أو حيوان ، تعرف على طريقة صناعة أو عمل شيء تؤديه الزوجة أو الزوج ، قم بتنظيم لقاء (أو حفل ) مع أصدقاء ، لاحظ الآخرين ، أدخل في مناقشة صريحة ، عبر عن حبك أو إعجابك بشخص آخر ، اجتمع مع أشخاص متحمسين ، قم بزيارة سريعة لأحد الوالدين أو المقربين ، قم بعمل تطوعي لخدمة آخرين ، سجل أشياء إيجابية فعلتها اليوم ( أو الأسبوع الماضي أو الشهر أو العام الماضي) ، أصغ بانتباه وتفهم لشخص لم تكن تحبه ، سجل أشياء إيجابية تود عملها اليوم (أو هذا الأسبوع أو الشهر أو العام ) ، تعرف على ما حصله أبناؤك في المدرسة اليوم ، امتدح شيئاً إيجابياً في شخص آخر ، أنصت للقرآن الكريم بتركيز ، عبر عن عرفانك بالجميل ، أخلق مناقشة حية ، تعرف على شخصية جديدة ، إمنح بعض الوقت لمساعدة محتاج ، ادع صديقاً إلى كوب من الشاي أو القهوة ، تعرف على ما سيفعله أبناؤك اليوم ، تطوع لمساعدة شخص يحتاج إلى المساعدة أو النصح ، إفعل شيئاً يثير الحب .
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:23 am

خواطر نفسية
الأحلام بين الطب النفسي والمنظور الإسلامي

خير ..اللهم اجعله خيراً " .. هكذا يقولون قبل الخوض في تفاصيل الأحلام..والحقيقة أن الأحلام من وجهة النظر النفسية هي من الظواهر الصحية الهامة لاحتفاظ عقلنا بلياقته أثناء النوم حتى لا يتكاسل حين نعود إلى اليقظة.
ونحن في ممارستنا للطب النفسي نلاحظ أهمية الأحلام من خلال ارتباطها بالحياة النفسية للمرضى والأصحاء على حد سواء..ومن خلال ما تعنيه بالنسبة للصحة النفسية حتى لو كانت مجرد أحلام غامضة .. وبالنسبة لنا كأطباء نفسيين فإن الحلم يمثل "الباب الملكي" لقراءة وفهم كثير مما يدور داخل العقل الباطن .. وهنا محاولة لإلقاء الضوء على بعض الجوانب النفسية للأحلام..

وقد كانت الموضوعات المتعلقة بظاهرة الأحلام ولا تزال محل اهتمام متزايد من جانب الأطباء النفسيين ، واتجهت الأبحاث إلى إخضاع الأحلام إلى دراسات علمية ومعملية لكشف الكثير من الغموض الذي يحيط بتفسير كيفية وأسباب حدوث الأحلام أثناء النوم، وفي بعض هذه التجارب تم متابعة أشخاص من المرضى والأصحاء أثناء النوم مع توصيل أقطاب ترصد نشاط العقل والجهاز العصبي خلال مراحل النوم على مدى ليلة كاملة أو أكثر ، وقد تبين أن الأحلام تحدث خلال مراحل معينة مع حركة العين السريعة Rapid eye movement ومدتها 10 دقائق تقريباً تتكرر مرة كل 90 دقيقة، ولعل ذلك هو السبب أننا نحلم بأشياء متعددة أثناء النوم ليلاً غير أننا لا نتذكر سوى آخر هذه الأحلام قبل أن نستيقظ في الصباح..
ويتم الحلم عادة على أحد مستويين.. الأول هو استدعاء بعض الأحداث التي مرت بنا خلال اليوم، أو الأشياء التي تشغل بالنا قبل النوم مباشرة.. أما المستوى الثاني فإنه أعمق ويتضمن الأفكار والرغبات والصراعات الكامنة في العقل الباطن من قبل..
والأشياء التي تظهر في أحلامنا عادة هي تعبير عن رغبات مكبوتة لا نستطيع إظهارها للآخرين في الواقع، أو بعض التطلعات والأمنيات التي ليس بمقدورنا الوصول إليها عملياً، وتكون الفرصة متاحة أثناء النوم للتنفيس عن هذه الأشياء وهى من محتويات العقل الباطن بما يحقق لنا الإشباع الذي نعجز عنه في الواقع أثناء اليقظة.
وليست الأحلام ظاهرة مرضية على الإطلاق .. بل على العكس من ذلك فإنها من وجهة النظر النفسية تعبير عن حالة الصحة النفسية المتوازنة.. لكننا بحكم ممارسة الطب النفسي نلاحظ أهمية الأحلام في شكوى المرضى المصابين بالاضطرابات النفسية المختلفة مثل القلق والاكتئاب والفصام، فالكوابيس
Nightmares هي إحدى الشكاوى الرئيسية لمرضى القلق حيث تحول نومهم إلى معاناة أليمة لأنها دائماً تدور حول أحداث مخيفة تسبب الإزعاج، وفي مرضى الاكتئاب أيضاً تحدث الكوابيس بصفة متكررة أثناء النوم ويكون محتواها في كل الأحوال أحداث تبعث على الاكتئاب فيصحو المريض من نومه ويستقبل يومه وهو في أسوأ حالاته النفسية ، أما مرضى الفصام فتظهر في أحلامهم الأشباح والأصوات المخيفة التي تطاردهم أيضاً في حالة اليقظة .
ومن الحالات المرتبطة بالأحلام ما يطلق عليه " أحلام اليقظة " .. ومن خلال التسمية يتضح أنها حالة تشبه الحلم لكنها لا تحدث أثناء النوم.. حيث أن الشخص ينفصل عن الواقع إلى حالة من التخيل تشبه الحلم يتصور نفسه وقد حقق الكثير من الإنجازات ، أو يتخيل أنه يتقمص أحد الشخصيات المرموقة .. ويعيش في هذا الجو منفصلاً عن الواقع والظروف المحيطة لفترات متفاوتة.. والمشكلة هنا أن هذه الحالة تعوق الشخص عن أداء مسؤولياته حيث تضيع فيها طاقاته ووقته .. وتحدث هذه الحالة بصفة متكررة في الطلاب الذين يستعدون للامتحان، وفى المراهقين والشباب..
وبالنسبة لعلاقة الأحلام بالتنبؤ بالمستقبل فلا يستطيع أحد أن يعلم الغيب وأحداث المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى.. لكن السؤال الذي يظل مطروحاً هو : ما العلاقة بين الحلم وبين الأحداث التي تقع في المستقبل!؟ .. وربما كان مبعث هذا السؤال أن هناك الآلاف من الأحلام كانت تدور حول أحداث وقعت لبعض الناس في المستقبل.. وأذكر أكثر من حالة من المرضى الذين تابعت حالتهم في العيادة النفسية يؤكدون أن الأحلام التي يرونها في نومهم تتحقق في الواقع فيما بعد في أكثر من مناسبة ..
والتفسير العلمي للأحلام التي تحمل بعض النبوءات لا يزال محل جدل، غير أن الحقيقة العلمية تؤكد أن هناك علاقة بين العقل الإنساني والبيئة المحيطة ، وتفاعله مع الآخرين في شعور عام يطلق عليه العقل الجمعي يتأثر بالأحداث العامة مثل حالة الحرب أو الرخاء وقد يستشعر حدوث بعض الأشياء نتيجة لاستمرار الإنسان وتوارث خبراته وعلاقته بالزمان والمكان..
ومن منظور إسلامي .. فإن الأحلام التي تحمل نبوءة للمستقبل قد ورد ذكرها في القرآن الكريم في قصة يوسف عليه السلام فكانت رؤياه وهو صغير السن حول ما تحقق فيما بعد مع أبويه وأخوته ، ثم حلم فرعون الرمزي بالبقرات السمان والبقرات العجاف الذي تم تفسيره كإنذار مبكر، وتم التخطيط على أساس ذلك قبل أن يتحقق حرفياً على مدى سنوات تالية.. وفي القرآن الكريم أيضاً رؤية إبراهيم عليه السلام يذبح ولده إسماعيل عليه السلام ..
غير أن وصف بعض الأحلام بأنها "أضغاث أحلام" يدل على عدم أهميتها أو علاقتها المباشرة بأحداث المستقبل .. وفي المنظور الإسلامي أيضا ما يشير إلي ضرورة الابتعاد عن التشاؤم نتيجة لبعض الأحلام ذات المضمون المزعج أو التأثر بمحتواها وعدم توقع حدوث مكروه نتيجة لذلك في المستقبل.
ويطلب منا الكثير من المرضى والأصحاء تفسيراً للأحلام التي تحدث لهم أثناء النوم ، ويريد البعض أن يعرف مغزى الأحداث والأشخاص والرموز التي يراها في أحلامه ، وأن يعلم شيئا عن علاقتها بحالته النفسية أو بحياته بصفة عامة ، والواقع أن التفسير العلمي للأحلام يجب أن يأخذ في الاعتبار أن الحلم يتضمن تكثيفاً في ظاهرة الزمان والمكان .. بمعنى أننا أثناء النوم يمكن أن نحلم في دقائق معدودة بإحداث امتدت على مدى سنين طويلة وحدثت في أماكن مختلفة ومتباعدة ، كما أن الانفعالات النفسية مثل القلق والخوف والاكتئاب والغضب قد تكون وراء محتوى الحلم من أحداث وشخصيات وأماكن .. وكلها تعني شيئاً محدداً بالنسبة لصاحب الحلم .
وتتميز الأحلام أيضاً بمسألة الرموز .. ففي حلم فرعون كانت البقرات السمان رمزاً لسنوات الرخاء ، والبقرات العجاف رمزاً لسنوات القحط .. وفى حلم يوسف عليه السلام كانت الكواكب كالشمس والقمر تمثل الأخوة والأبوين .. وقد حاول فرويد في كتابه " تفسير الأحلام " التوسع في تفسير الرموز التي تشير إلى رؤية الأشياء المستديرة ، والمستطيلة في الأحلام بإشارات جنسية .. كما شهد مجال تفسير الأحلام الكثير من الاجتهادات لتحديد مغزى القطط والكلاب البيضاء والسوداء والثعابين وأنواع الطعام وغير ذلك .. ولا شك أن هناك من أساء استخدام العلم في تفسير الأحلام رغم كثرة المحاولات العلمية لجمع أعداد كبيرة من الحالات للوصول إلى قاعدة عامة تنطبق عليها .
وثمة كلمة أخيرة .. هي أن الأحلام ظاهرة صحية تفيد في الاحتفاظ بالتوازن العقلي والصحة النفسية، وعلينا ألا نجتهد في البحث عن تفسير لأحلامنا الغامضة المزعجة .. فإذا حلمت بأنك تقتل زوجتك مثلاً فلا تفعل ذلك لأن حلمك قد يكون انعكاساً لمتاعبك معها قبل أن تنام!!.. وأخر ما يقوله الطب النفسي حول الأحلام أننا يجب أن نتفاءل بالأحلام السعيدة .. ولا نهتم بالأحلام المزعجة، ويتفق ذلك مع المنظور الإسلامي للأحلام ..
مع تمنياتي للجميع بالأحلام الهادئة .. والصحة النفسية الدائمة.


حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:25 am

خواطر نفسية
تدخين النرجيلة ( الشيشة ) عند المرأة ..
ظاهرة حديثة في مجتمعاتنا

إن ازدياد تدخين المرأة للنرجيلة في المقاهي أصبح ظاهرة واضحة في هذه الأيام .. وهذه الظاهرة لها أبعاد اجتماعية نفسية .. وتتلخص الأبعاد الاجتماعية فيما يلي :
1- التقليد : للرجل وللمرأة أيضاً .. فالمرأة تقلد الرجل في هذه العادة وتعتبر نفسها مثله ، كما أن المرأة تقلد المراة الأخرى وتنافسها .
2- التنافس : مع الرجل في هذا السلوك .. حيث جرت العادات أن يكون التدخين في بلادنا مرتبطاً بالرجل .. وحين تدخن المرأة فهي تنافس الرجل في سلوكه وتتحداه وتأخذ منه ماهو مرتبط به .
3- الظهور بمظهر اجتماعي معين : والصورة الاجتماعية للمراة المدخنة هي شخصية مغرورة ، قوية ، مستقلة وأيضاً ( مفزلكة ، تحب البروظة ، مودرن : عصرية ) . وهذه الصورة تشجعها شركات التبغ بأشكال عديدة على الرغم من أنها غير واقعية وغير صحيحة .
ومن النواحي النفسية تتلخص الأبعاد في عدة نقاط ولاسيما في الدراسات الغربية الحديثة التي بحثت ظاهرة ازدياد تدخين المراهقات والشابات صغيرات السن .. ومنها :
1- التمرد والخروج عن التقاليد
2- الاستقلالية والقوة
3- المغامرة والتجريب
4- الابتعاد عن الأسرة والاستغراق في عالم الأصدقاء
5- وجود معلومات ناقصة عن التدخين وأضراره وإدمانه
6- القلق العام والتوتر والضغوط المتنوعة الاجتماعية والعاطفية والأسرية
7- الاكتئاب والاستعداد له .. حيث يمكن للفتاة أن تعالج نفسها من قلقلها واكتئابها بواسطة التدخين أو تخفف من معاناتها وآلامها ولكن العلاج غير صحيح وخاطئ .
والنصائح العامة بعد هذه التحليلات .. أنه من الضروري البحث عن المشكلات العميقة التي تكمن خلف هذه الظاهرة .. والسعي لحل هذه المشكلات أو التخفيف منها ..ولابد من القول للمرأة بأن القوة الحقيقية تكمن في البناء والسلوك الايجابي والاصلاح ، وليس في الهدم أوالأذى ..






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
روح الفريد
المديره
المديره
روح الفريد


عدد المساهمات : 2401
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 6:28 am

خواطر نفسية
رسالة من طبيب نفسي إلى مريض مشرف على الموت
حين تكون الحقيقةُ قاسيةٌ لدرجة أن يبدو الأمل مستحيلاً, تعجز أيةُ وسيلة عن اختراق حاجز اليأس, لن يحملك عبر هذا الحاجز سوى قوة روحك, هي ما سيعينك على اجتياز المديات المظلمة والأبواب المقفلة في وقت ينهار به جسدك وتخور قواك الأخرى أمام القادم الرهيب.
..الموت..
الحقيقةُ الأزلية والمصير المحتوم.
قوةُ الروح... أزليةٌ أخرى... في مواجهةٍ أزلية الموت
هي القوة التي تنزٍع من الموت عدميتَه , تُحيلُه حياةً قادمة إن نظرت إلى الأمام وتحيله إلى معنى ,رضا وذكرى إذا مانظرت إلى الخلف.
قوة الروح هي مايرفع الحياة فوق المُعطى الماديِّ المباشر, بها تتسامى.. تسمو تحلِّقُ بجناحي الإيمان والمعنى..
.الإيمان.. .
لست وحدك أنت جزءٌ من قوةٍ أكبرُ منك وأكبرُ من الموت.. خالقة الموت!!..
وخالقةُ الحياة..
قوة تنزَع الحياة بالموت و تنتزع الحياةَ من الموت "يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي" قوةٌ هي الخالق والخلق أنت جزء منها ومرتبط بها هي ابتدأتك وهي تعيدك أنت منها ولها
هي ما يجعل الموت تحرراً وانعتاقاً من حيِّز الجسد الضيق إلى رحابة الخالق.أن تعودَ إلى حيث بدأت إلى من رَعاك ويرعاك ويرعى من ترعى.. من يتكفلك ويتكفل من تتكفل.هي إذَن روحُك تعود للروح العظمى لتذوب فيها
أما جسدك فيكون تراباً تنمو عليه ألفُ سنبلةٍ تكون خبزاً,
ألف زهرةٍ يعطيها حبيب لحبيب, يكون رحيقها عسلاً, ويصير ورقها لبناً ترضعه أم لابنها...
وأما أنت فذِكرى ومعنى, فكرةٌ محلقة, دمعةٌ على خد وابتسامةٌ على شفة.
الإيمان أن تطمئن حين تنظر إلى الأمام إلى ماستكون عليه في هذه الصيرورة المتحولة تطمئن لأنك جزء منها مرتبط بسيدها.
المعنى
أن تطمئن حين تلتفت للخلف فترى أنك لم تكن عبثاً, تشعر بالرضى عما فعلت وبالاطمئنان لما قدمت ولما أنت مقدم عليه.
ستموت
كلنا سيفعل
لربما ستحزن لِحزننا عليك وأنت ترانا ندفن جسدَك اعتقاداً منا أنَّهُ أنت, ...جسدَك الذي انعتقت منه, وتنظر له نظرتَك إلى ثوب قديمٍ رثَّ..و لم يعد يقوى على حمل الروح فتخليت عنه و تركته ملحاً وزاداً للأرض.
لربما تمنيت أن يكون أحدنا معك فينعم بما تنعم من الانعتاق والانطلاق, حيث لا حدود لزمان اومكان, تعود إلى ينابيع الحيوية الأولى وإلى أزمنة البراءة إلى أمكنة الحب الأولى إلى أماكن منعت منها أو منعت عنك....إلى أماكن رغبت بها ورغبت عنك., تفعل ماتشاء وقتما تشاء كيفما تشاء لن تنتهي حريتك عند أي حد كان, أو عند بدء حرية أي كان ولا تنتهي عند حريتك حرية أي كان, تنعم بالحرية الفطرة لا تعرف حدوداً ليس لها ابتداء ليكون لها انتهاء, فكل ماكان ومن كان و ماسيكون منساح في كينونة واحدة هي مطلق الأشياء وعلتها وسببها.
لربما تمنيت أن يكون معك من أحببت
أنتَ وهي,
أنتِ وهو,
حيث لاسلطان عليكما سواكما ومن سوّاكُما, لا شيخوخة ترهق ولا حد يباعد ولا زمان يفرق, في انسياح الجزء في الكل أو المحدود في المطلق.
ما الموت يا عزيزي؟... سوى انعتاق المطلق من المحدود.
وللحديث باقيه تابعو معنالااسرار الطب النفسى




حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Glowbar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alfarid1.ahlamountada.com
فرحة قلب
مشرف مميــز
مشرف مميــز
فرحة قلب


عدد المساهمات : 868
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!   حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 10:04 pm

سلمت .. وسلم لنا قلمك المميز

تقديري واحترامي


حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! - صفحة 2 Sigpic167793_1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياتنا النفسيه الصورة تبقى حيــــــــــــــاتنـــــــــــــا النفســـــــــــــــية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب - ورشة اضاءة الصورة
» اختر اللون تأتيك الصورة <~ موقع عجيب =)
»  ورود خاصة جدا فى حياتنا
» حياتنا{... بصفحَةٍ ألكترونيّة ... }
» الصورة تقول ما لايقوله آلاف البشر !! سبحانك يارب‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد :: الاقسام الصحية :: حياتنا النفسيه ..............والطب النفسى-
انتقل الى: