الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
أخي الزائر

ربما تكون هذه هي زيارتك الأولى لمنتدانا


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك


ومن الممكن أن تكون أحد ( أسرة الفـريد1 )
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
أخي الزائر

ربما تكون هذه هي زيارتك الأولى لمنتدانا


فالمنتدى غير أي منتدى


نُقدر دائماً مشاركتك معنا بعد تسجيل عضويتك


ومن الممكن أن تكون أحد ( أسرة الفـريد1 )
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد

منتدى اسلامى مصرى عربى يحترم جميع الدينات السماويه والعقائد ويدعو للعلم والمعرفه والتواصل والترابط العربى
 
الرئيسيةدخولالبوابةأحدث الصورالتسجيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كتاب عن محاسبة التكاليف للمحاسبين
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مايو 12, 2015 7:15 pm من طرف koukoure

» تحميل كتاب كفاحي .آدولف هتلر
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة مايو 09, 2014 7:25 pm من طرف samo

»  كتاب ممتع عن نظم الأعداد والبوابات المنطقية, وخاصة لطلبة plc
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 8:20 pm من طرف الحكمة

» لتركيب أغنيه على صور- برنامج تركيب الصور على الاغانى
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:49 am من طرف alaa

»  ثمانية كتب تؤهلك لتصبح محترف تمديد شبكات حاسب و بالعربي %100
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:36 am من طرف alaa

» اسرار لوحة مفاتيح جهاز كمبيوتر
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:32 am من طرف alaa

» كتاب تصميم قواعد البيانات Pl-sql
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالأربعاء يوليو 25, 2012 11:19 am من طرف adel sulami

» كتاب حكايات الف ليلة وليلة كاملة
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالسبت يونيو 16, 2012 10:52 pm من طرف mouna love

» صفوة التفاسير (محمد علي الصابوني) بصيغة Exe (تفسير مبسط جمع الكثير من التفاسير الأخرى
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 07, 2012 10:24 am من طرف naceromar

» الفساد الاقتصادي أنواعه
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس مايو 03, 2012 7:01 am من طرف انور المرسى

منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

التبادل الاعلاني

منتدى الفـــــــــــريـد يرحب بكم دائما ويتمنى لكم كل المتعه والفائده ويرحب بالاراءالبناءة لتطوير المنتدى واثرائه بأكبر كم من المعلومات النافعه فى كافة المجالات مع تحياتى للجميع



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 119 بتاريخ الإثنين أغسطس 07, 2017 6:50 am
منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

التبادل الاعلاني

منتدى الفـــــــــــريـد يرحب بكم دائما ويتمنى لكم كل المتعه والفائده ويرحب بالاراءالبناءة لتطوير المنتدى واثرائه بأكبر كم من المعلومات النافعه فى كافة المجالات مع تحياتى للجميع



مكتبة الصور
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
منتدى
 
 
 
 

أسرة منتدى الفريد1 تحت شعار وطن واحد قلب واحد

تتقدم بخالص الأسى والحزن لما الت اليه مصر

والشعب المصرى من فوضى وخراب ودمار لكل مصر والمصرين

بأسم الاصلاح والتغير

والتغرير بشباب مصر من جهات مختلفة داخليه وخارجيه

كل همها زعزعة امن واستقرار مصر والتسلق للسلطة

اننا مصريون احرار نسعى بكل حب للتغير والاستقرار

ولكن بدون ارقاة دماء او خراب اقتصادى نحن فقط من سيتحملة

هذة مصرنا وطننا وامل ابنائنا

فلا تدعو المغرضين ينالون منا ومن امننا

دعونا نتكاتف من اجل البقاء والبناء

لا من اجل مبارك او جمال او علاء

بل من اجل رفعة مصر والارتقاء

لالالالالالالالالالالالالالالالا

لا للتخريب

لا لقلب نظام الحكم

لا للحقدين

لاللبردعى والعملاء المنشقين

لا للاخوان والسنين فجميعنااااااااا

مصرين

اهداء

 

مــصــر

مصر3حروف بكل الحروف

كانت الأم والحضن الدافى والأمان مالخوف

وفجاءة وفى لمح البصر تمنا وصحينا على كابوس

دمار وخراب وسلب ونهب ومستقبل مش معروف

غلبنا الهمج مع التتار فى جبروت الدمار

وبحجة تغير النظام غلبنا البراكين والأعصار

والكارثه بيقولووووووووووووو

مصرين احراااار!!!!!!!!!!!!!

f ابوزيد

من بورسعيد

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 10:54 pm

مسنون يفرون من التجاعيد-بعضهم يلجأ إلى جراحات التجميل



الشيخوخة مرحلة عمرية يخاف منها بعض الناس لاعتقادهم ان المجتمع سيهمشهم فيهربون إلى الجراحات التجميلية، ظناً أنهم بذلك قهروا التجاعيد. وليست جراحات التجميل وحدها الوسيلة التي يهرب بها الكبار من الشيخوخة فهناك من يعزل نفسه عن الحياة رغم أن الخبراء أكدوا ان هذه المرحلة العمرية تعد البداية الحقيقية لحياة جديدة وتحقيق طموحات وأحلام كانت مجمدة. بين المتفائلين بالشيخوخة والكارهين لها أجرينا هذا التحقيق:

أحمد الشيبة أخصائي علم النفس والاجتماع أكد أن المشكلة تكمن في ان بعض تلك الفئة من البشر لا تعلم أن لكل مرحلة عمرية ظروفها الخاصة، وأن مرحلة الشيب من أحلى فترات العمر، مشيراً إلى أن الانشغال في الحياة والتقدم التكنولوجي الذي يغزوها يومياً يجعل الناس لا تتذكر تلك المرحلة التي تباغتهم فجأة بعد أن تناسوا أن الحياة لها نهاية.

وقال: إن القرآن الكريم يقول “وجاءكم النذير” والمعنى هو ظهور الشيب، والقصد هو الاقتراب من النهاية، وهو أمر مفهوم لدى جميع البشر، وإذا ظهر فإن النهاية قريبة، وقبل هذا الأمر ليست هناك أي إشارات عن اقتراب الانسان من الموت بقدر ما يتضح في تلك الحالة، رغم سعي الجميع لعدم تذكرها، مشيراً إلى أن كلمة الشيب مرتبطة بعملية الضعف وهو أمر لا يحبه الانسان لأنه يحب أن يكون قويا.

وأوضح الشيبة أن لجوء بعض كبار السن لأفعال بهدف التشبث بأيام الشباب وابعاد الشيب عنهم يرجع للتأثير الإعلامي الواضح من خلال البرامج والاعمال الدرامية التي صارت مؤثرة بشكل كبير بجانب غياب الجانب الديني واعتبار أن الشكل أهم عوامل جذب المال.

ويعتبر د. جورج ونيس أخصائي الطب النفسي أن هروب الناس من وقار الشيخوخة سلوك طبيعي لمقاومة التغيرات التي تحدث لهم، بحيث يكونون في أحسن صورة ويقبلهم الآخر، لافتاً إلى أن مرحلة الشباب بالنسبة للإنسان هي القوة والقدرة على العطاء والتأثير في الآخرين، في حين أن الغالبية يعتبرون الشيخوخة تقاعداً وانتظاراً النهاية، مما يدفعهم إلى الهروب من تلك الفكرة المؤلمة.

وأضاف أن محاولات التغيير في الشكل التي يجريها الفرد إنكار للواقع الذي يعايشه ولا يرضى به، مؤكداً ان ارتباط الشيخوخة بالتقاعد أو قرب نهاية العمر أفكار خاطئة لأن كل مرحلة من المراحل العمرية لها هدف محدد في مسيرة الفرد في الحياة، والشيخوخة يكون الانسان فيها قد وصل إلى ما يبتغيه ومن ثم فهي مرحلة للعطاء يستطيع خلالها إعطاء خبراته الحياتية والعلمية والمهنية مما يساعد في زيادة الوعي بضرورة التنمية المجتمعية.

ودلل د. ونيس على العديد من النماذج التي حققت نجاحات مبهرة في نواحٍ عدة رغم انهم في مرحلة عمرية متأخرة، سواء على المستوى الأدبي أو العلمي أو التجاري أو الفني، مشيراً إلى أنه لا يمانع في ان يكون الانسان في أحسن صورة طالما انها لا تثير السخرية منه أو الاستهجان بالمجتمع، لأنه عندما يرى نفسه جميلاً تزداد ثقته بنفسه، ويعطي مزيداً في مجال تخصصه بعد أن وجد الجانب المشرق في شكله.

وتؤيد د. آمنة خليفة استاذ علم الاجتماع ومدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية عمليات التجميل للحفاظ على الصحة والجمال بشرط عدم تعارضها مع القيم المجتمعية والشرع، مشيرة إلى أن تقنين هذا الامر والوعي وعدم الجري وراء المظاهر لا يؤدي لنتائج عكسية وأكدت ان الحفاظ على الشباب يعتمد بالأساس على الصحة النفسية ونوع الغذاء والظروف البيئية، وضرورة التواصل مع الأطباء بهدف المساعدة في الحفاظ على الصحة الجسمية التي تنعكس على الصحة الجمالية، لافتة إلى أن الانسان في بعض الأحيان يحتاج للجوء لأطباء التجميل لاستشارتهم عما يعتري الوجه أو الرأس من عوامل التغيرات العمرية فيتناول الأدوية أو الكريمات، أو علاجاً آخر يراه طبيب التجميل.

وطالبت خليفة بعدم الاسراف بالتفكير في مرحلة الشيخوخة حتى لا يزداد الانسان شيخوخة على شيخوخته ويصبح غير قادر على التواصل مع أسرته والمجتمع، مشيرة إلى أن تلك المرحلة تعد من أهم المراحل العمرية في العديد من الدول الأوروبية ويعتبرها الناس مرحلة عطاء وبداية حياة جديدة.

د. محمد رمضان رئيس قسم علم النفس بأكاديمية شرطة دبي يؤكد أن لكل سن مميزاتها وعيوبها وقدراتها، وأن الانسان يبدأ الحياة ضعيفاً، وقوياً، ثم يضعف. فأين المفر من القدرة الالهية؟.

وأوضح ان جميع عمليات التجميل تفشل في مرحلة الشيخوخة لأنها ضد الطبيعة والفطرة، مشيراً إلى انه لا يصح للمراهق أن يعيش دور الشيخوخة، أو العكس، لأن لكل فرد دوره المتميز جداً عن الآخر، فالمراهق قد يفوقني في السرعة، وأنا أفوقه بالحكمة والإيمان.

وأضاف: عدم التكيف مع كل مرحلة عمرية من المراحل التي يمر بها الانسان، هو مرض نفسي واضطراب في الشخصية، مؤكداً أن الشيخوخة والشباب مشاعر نفسية، ومن الممكن أن نجد شاباً في سن الثلاثين يعيش حالة اكتئاب ومنزوياً بعيداً عن المجتمع، وكهلاً في سن الثمانين يتدفق حيوية.

وقال: القضية تكمن في تساؤل هو: ماذا تفعل بهذه السن تتقبل وتبدع وتنتج أم ترفض وتكتئب؟.

ولفت د. رمضان إلى أن الرضا هو الصحة النفسية، وعدم الرضا هو المرض النفسي، وأن الرضا لا يأتي صدفة وانما نتيجة ايمان يصاحبه نضج عقلي، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية اكتشفت ان الايمان القوي يصاحبه الفكر الناضج، ومن هنا يأتي التوافق النفسي ويتم الرضا حيث تكون أطراف المعادلة متساوية.

واتهمت د. حصة لوتاه عميد كلية الإعلام بجامعة الامارات الإعلام بالترويج لذلك عن طريق وهم الناس بأن مرحلة الشباب هي الأمثل للإنسان، خصوصاً في البرامج التي ترعاها الشركات التي تهدف للربح، وفي الملاحق الطبية التي تصدرها المؤسسات الصحافية، موضحة أن كل ذلك يعطي مصداقية عن طريق انها تؤكد حقائق، والناس تؤمن بكل ما تشاهده وتقرأه.

وقالت: الرأسمالية الحديثة رسخت لذلك بطريقة بحتة بتأكيدها ان مرحلة الشباب هي الأكثر عطاء فتشبث الجميع بذلك.

وطالبت لوتاه الإعلام بضرورة عمل توازن يعطي قيمة للحياة والبعد عن الاستهلاك وأن كل شيء قابل للبيع والشراء.


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 10:55 pm

ماهي التغيرات العقلية؟ وكيف تؤثر سلبيًا على حياة المسن؟



الذاكرة:
النسيان تعتبر من أبرز السمات لدى المسن وخاصة للذاكرة القريبة, أما الذاكرة البعيدة فأحداثها تبدو ملتصقة بالذاكرة لدى المسن.

التفكير:
يتحول المسن إلى التفكير البطيء والتحفظ وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.

العواطف:
إن حاجة الإنسان في هذه المرحلة إلى الإحساس بالأمان ماديًا ومعنويًا إلى المشاركة والإحساس بالأهمية تزداد عنها في فترات العمر السابقة وذلك بسبب فقدان عمل وافتقاد شريك العمر أو الأولاد أو الأقارب.

الشخصية:
حيث تظهر على المسن بعض التغيرات في الشخصية, فقد يصبح عديم الثقة, يبالغ في صفاته وقدراته وردود أفعاله, وقد يهمل في مظهره تعبيرًا عن الانسحاب من الحياة, أو قد يصبح منتقد مستمر للآخرين عديم السيطرة على المشاعر والضوابط السلوكية.





ماهي أهم المشاكل الصحية التي يشكو منها معظم المسنين؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشاكل؟

ضعف البصر:
يجب مساعدة المسن في تسهيل احتياجاته اللازمة وبالتالي لن نعرضهم للأذى.

ضعف السمع:
يجب التحدث مع المسن بصوت واضح ومسموع وعرضه على الطبيب المختص إذا احتاج الأمر لذلك.

ضعف العظام وسهولة كسرها:
يجب توفير الأماكن الآمنة وتجنب الأماكن المرتفعة ودرجات السلالم والعتبات بين الغرف, لذلك يفضل أن تكون غرفة المسن بالدور الأرضي ويكون السرير منخفض قدر الإمكان.

ضعف الذاكرة:
يجب اشتراك المسن في المناقشات وتكرار الأسئلة عليه حتى يستطيع التركيز, كما أن هناك أدوية منشطة للذاكرة تصرف بعد استشارة الطبيب.

قلة ساعات النوم ليلاً (الأرق):
يجب تشجيع المسن على ممارسة بعض التمرينات أو النشاطات الخفيفة ومحاولة تقليل عدد ساعات النوم نهارًا.

تقرحات الفراش:
يجب اتباع النظافة التامة للمسن وعدم تركه مبللاً بالبول أو العرق, كما يجب تغيير وضع المسن أثناء الجلوس أو النوم بين كل فترة وأخرى, ذلك يمنع الإصابة بأي تقرحات أو التهابات.

عدم التحكم في الإخراج:
يجب تدريب المسن على تنظيم أوقات الذهاب للحمام لقضاء الحاجة كل 3-4 ساعات.وفي حالة عدم تجاوب المسن, يجب استخدام الحفاضات أو أكياس البول حيث يمكن صرفها من العيادة الخارجية.


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 10:56 pm

فقدان الذاكرة


سواء كانت حالة فقدان الذاكرة بشكل مؤقت أو دائم، أو جاءت بشكل مفاجئ أو ببطء فذلك يعتمد على أسباب حدوث فقدان الذاكرة إن عملية تقدم العمر قد ينتج عنها صعوبة في تعلم أو إدراك الأشياء الحديثة على الشخص أو يمكن أن تتسبب في استغراق وقت أطول من قبل الشخص المسن في تذكر أو استدعاء الأشياء الحديثة عليه (ولكن التقدم في العمر لا يكون سبب في فقدان الذاكرة إلا إذا كان هذا التقدم مصحوباً بمرض معين ساعد في حدوث هذه الحالة).



الأسباب العامة:


- تقدم العمر.
- مرض الزهايمر.
- إصابات الرأس.
- الهستريا المصحوبة بحالة من الارتباك والقلق.
- النوبات المرضية.
- المخدرات أو العقاقير المخدرة.
- الكحوليات.
- الصدمة الدماغية.
- بعض العقاقير.
- العلاج بالصدمات الكهربائية (خاصة لفترات طويلة).





العناية المنزلية:
- يجب أن يكون هناك عناية جيدة من قبل أفراد الأسرة تجاه المريض بفقدان الذاكرة. العلاج عن طريق توجيه المريض لذكرياته القديمة مثل الموسيقى، الصور، الأشياء الخاصة به، وأيضاً يمكن المساعدة عن طريق تعليم وتوجيه المريض من جديد.
- العناية بتناول العقاقير في المواعيد المحددة للمريض.
- يمكن زيادة مستوى الرعاية الأسرية للمريض وذلك عن طريق إيجاد شخص متابع للمريض (ممرض/ممرضة) وذلك لبعض الحالات الخاصة والتي تحتاج لعناية أكبر.

- يجب استشارة الطبيب في حالة عدم وجود أي سبب بحدوث حالة فقدان الذاكرة. عند حدوث حالة فقدان الذاكرة، سيقوم الطبيب بفحص المريض جسمانياً ودراسة التاريخ المرضى للشخص.
- التاريخ المرضى للشخص يتم دراسته عن طريق طرح بعض الأسئلة عن الأسرة والأصدقاء.





-بعض هذه الأسئلة يمكن أن تتضمن:
- نوع الحالة:
- هل يستطيع الشخص تذكر الأحداث القريبة (الحديثة) بمعنى آخر هل يوجد لديه ذاكرة قصيرة؟
- هل يستطيع الشخص تذكر الأحداث القديمة (هل لديه ذاكرة المدى الطويل)؟
- هل هناك فقدان للذاكرة بالنسبة لأحداث أو مواقف حدثت مباشرة قبل مشكلة واجهت المريض؟
- هل هناك فقدان للذاكرة بالنسبة لمواقف حدثت مباشرة بعد مشكلة واجهت المريض؟
- هل هو فقط فقدان طفيف للذاكرة (ضعف ذاكرة)؟
- هل يقوم المريض بخلق قصص لمحاولة إخفاء الفجوة التي حدثت في ذاكرته؟





- عامل الوقت:
- هل تسوء حالة فقدان الذاكرة مع الوقت؟
- هل تتقدم الحالة بمرور أسابيع أو شهور؟
- هل حالة فقدان الذاكرة مستمرة في كل الأوقات أم تحدث في فترات مختلفة؟
- هل يوجد فترات محددة لفقدان الذاكرة، كم من الوقت تستغرقها هذه الحالة كل فترة؟





- عوامل تفاقم أو ازدياد الحالة:
- هل حدث إصابة بالرأس في الماضي القريب؟
- هل حدث للمريض أي أحداث مؤلمة عاطفياً بالنسبة له؟
- هل قام المريض بإجراء أي عمليات جراحية تطلبت تخديره تخدير كامل؟
- هل يتناول المريض المشروبات الكحولية؟
- هل يتعاطى المريض أي نوع من المخدرات، ما هي هذه الأنواع؟ الكمية التي يتناولها؟





- أعراض أخرى:
- هل توجد أعراض أخرى يشعر بها المريض؟ ما هي؟
- هل يشعر المريض أنه مشوش مضطرب أو غير واع لبعض الأشياء؟
- هل يستطيع المريض الأكل، ارتداء الملابس والقيام بالأعمال الخاصة به بمفرده دون مساعدة؟
- هل يحدث للمريض أية نوبات مرضية؟

بالنسبة للفحص الجسماني فهو يتضمن: اختبار عصبي وفحص لذاكرة المدى القصير، المتوسط والطويل.





- اختبارات التشخيص تتضمن:
- تصوير الأوعية الدماغية.
- إجراء أشعة مقطعية على المخ.

- أشعة كهربائية على الدماغ.
- اختبار للدم (لاحتمال وجود أمراض معينة).
- اختبار القوة النفسية والعقلية.


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 10:57 pm

التوجيهات الإسلامية للصحة النفسية للمسنين


د.محمد أيمن محمد خير عرقسوسي


استشاري ورئيس قسم الصحة النفسية في مشفى الأمل / جدة
تهدف الصحة النفسية تطبيقياً إلى الوقاية من الاضطرابات النفسية أولاً ، وعلاج الاضطرابات النفسية والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف الأفضل ثانياً . وفي الجانب الأول نعمل على تحديد الجوانب التي يمكن أن تسبب الاضطرابات ، ثم نعمل على إزالتها وإبعاد الأفراد عنها مع توفير الشروط العامة التي تعطي الفرد قوة عملية لمواجهة الظروف الصعبة . وفي الجانب الثاني تقوم المؤسسات المتخصصة بدعم الفرد من جهة ، وعلاج مشكلاته النفسية التي يمكن أن توجد لديه من الجهة الثانية ، ثم مرافقته لخطوات من أجل التأكد من حسن عودته إلى أسلم وضع وإلى انتظام ذلك في شروط الحياة المختلفة .
وهذا ما يدفعنا كعاملين في مجال الصحة النفسية للعناية بالفرد والعناية بالبيئات المختلفة شديدة الالتصاق به . وفي مجال المسنين فإن الشيخوخة تقترن بالاستهلاك التدريجي للأعضاء والتغيرات الحيوية التي تطرأ على الجسم والتي ترافق الشيخوخة وهكذا فإنه من الطبيعي أن يحدث هذا التدهور في استهلاك العضلات كمرحلة من مراحل الحياة . قال تعالى ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق الله ما يشاء وهو العليم القدير ) (سورة الروم 54) .
وتحتاج حدمات الصحة النفسية للمسنين لحسن التوجيه نفسياً ومهنياً واجتماعياً للوقاية من مشكلات منظورة قبل وقوعها أو لعلاج مشكلات قائمة يعاني منها المسنون. ولابد لنا في البداية من معرفة مميزات الحياة النفسية للمسن وهي كما يلي :
أهم جوانب حياة المسن ومميزاتها :
1- قد تمتد فترة الشيخوخة عشرات السنين ولذلك أثره في حياة الفرد ومن حوله من معارف وأصدقاء وأهل .. قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله .. وشركم من طال عمره وساء عمله " .
2- يعاني المسن من ضعف جسمي عام في الإحساس والعضلات والعظام والنشاط الجسمي الداخلي ( هضمي وبولي ودموي وجلدي ) وضعف عام في النضارة .. وبدء ظهور الترهلات . وأعراض الشيخوخة هذه تظهر على كل إنسان ..
3- نضوج علمي وغزارة وثراء فكري ، حيث أن أكابر العلماء خير إنتاجهم الفكري في هذه المرحلة ( ما بعد الستين ) ويكون لدى المسن أيضاً ثراء شخصي بالخبرة الذاتية مع الآخرين حيث يفهم الحياة فهماً واقعياً ويدرك الحياة بعيداً عن الخيال وبواقعية عملية .
4- معاناة صحية في تناوب مع المتاعب المرضية ، ويتطلب ذلك عناية صحية متواصلة ودقيقة .
5- صلابة نفسية واجتماعية في الاتجاهات ، يصعب معها التكيف والتوافق النفسي للمسن مع مستجدات الحياة وما تتطلبه من علاقات وأنماط سلوكية جديدة مع عدة أجيال مما يجعله يعاني من صعوبات التوافق الضروري للحياة الهادئة . قال تعالى ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) (يس68) .
6- يرى المسن نفسه إما متخوفاً من الوصول للشيخوخة أو منكراً لها ولا يعطي لها بالاً في تصرفاته ، وكلما تقدم به السن شعر بالعجز أكثر ويحدث ذلك في المجتمعات الغربية حيث يرى المسن نفسه قد وصل لمرحلة سلبية في حياته وذلك نتيجة لطبيعة العلاقات الاجتماعية المفككة ، والروابط العائلية الضعيفة . وبالنسبة ٍإليهم فإن مشكلة سن التقاعد قد خلقت مشاكل جديدة تتعلق بتحقيق الذات ، وبحقوقهم كبشر وفي شعورهم بتدني المستوى المعيشي ، وعدم ملائمته لصحتهم ورفاهيتهم ، ولصحة ورفاهية أسرهم وأيضاً لزيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والنفسية ويرافق ذلك شعورهم بعدم الأمان بسبب تقدم السن وكل ذلك يساهم في نشوء مشكلات المسنين . أما في مجتمعاتنا الأكثر التزاماً بالنواحي الدينية فإننا نجد أن كبر السن يصاحبه ارتفاع في المكانة ويعامل المسن بالتبجيل والاحترام والتوقير .. قال صلى الله عليه وسلم ٍ" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا " ( رواه الترمذي ) .
ومن ناحية أخرى يؤدي الإنقطاع عن العمل في عصرنا الراهن إلى زيادة النظر للشيخوخة بوصفها مشكلة نفسية واجتماعية حيث أن التوقف عن العمل يتضمن انقطاع أدوار اجتماعية هامة ، وتقلصاً في الدخل وتقليلاً في فرص الاتصالات الاجتماعية ، وزيادة في الوحدة والفراغ وهذا ما توصل إليه العلماء عموماً بأن التقاعد هو أمر سلبي .
أهم مشكلات المعمرين :
لا يتعرض كل مسن لمشكلات . والمشكلات نفسها متنوعة ومنها البسيط العابر أو الطارئ الذي يزول بالعلاج . وعدد كبير من المسنين عرضة لمشكلات مزمنة ولابد لهم من معايشتها بصبر وهدوء للتخفيف من أضرارها . قال صلى الله عليه وسلم للأعراب عندما سألوه فقالوا يا رسول الله أنتداوى ؟ .. فقال صلى الله عليه وسلم " نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد ) قالوا ما هو ؟ قال ( الهرم ) ( أخرجه الترمذي وأحمد في مسنده ) .
• والمشكلات يمكن أن تكون انفعالية وجدانية كالشعور بالفشل أو الاحباط مما يؤدي إلى أن تغلب على هؤلاء روح التشاؤم . وقد يصل ببعضهم إلى الشك بأقرب المقربين إليهم . ويكون سلوكهم متسماً بالشك والحذر والحساسية والتأثر الانفعالي ( قد يتزوج المسن ممن هي في سن بناته ويتصابى وعند عجزه يتهمها ويشك بها وبهذا لا يوقر نفسه ) قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي " يا ابن آدم الشيب نور من نوري وإني أستحي أن أعذب نوري بناري فاستحي مني".
• وهناك مشكلات ذهنية فكرية وذلك نتيجة لضعف الحواس وضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز ، مما يضعف المدركات بالإضافة إلى ضيق الاهتمام وإلى ضعف الذاكرة وتشتتها وسرعة النسيان مما يجعل الفرد يتمركز بشكل محوري في تفكيره حول شيء مما يبدو شبيهاً بالوسوسة أو الهلوسة . قال تعالى : يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) ( الحج 5) .
• وأما المشكلات الصحية فإن أمراض الشيخوخة تعتبر أكثر خطورة لضعف مقاومة الجسم لدى المسن وشدة تأثره وضعفه مما يقلل فرص إجراء جراحات ضرورية لصحته . كما أن ضعف الجسم عموماً يظهر لديه أمراضاً ومشكلات جسدية مثل أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام والكسور والأمراض الجلدية والحسية . وغيرها وقد يظهر لدى المريض توهم بالأمراض وتركيز زائد على الصحة حيث ينظر للعرض البسيط بأنه خطير . قال تعالى ( قال ربي إن وهن العظم منى واشتعل الرأس شيباً ) (مريم4 ) .
• وهناك مشكلات اقتصادية يعاني منها المسنون لنقص مواردهم المالية ، ولضعف الأداء لديهم ، أو للتقاعد ، أو لترك العمل ، وهذا في حد ذاته مشكلة نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية بأبعادها المؤثرة والمتأثرة .
• وأما المشكلات الاجتماعية فإن ازدياد العمر يقلل من الأصدقاء بسبب تفرقهم إما بالبعد أو بالوفاة أو بالسفر . وكذلك الأولاد لانهماكهم بشؤون الحياة . وأما شريك الحياة الزوجية فقد يتوفى وبالتالي يظل المسن يعاني من الوحدة وآثارها النفسية . وكذلك فإن عدداً غير قليل من المسنين يعاني من الصلابة الاجتماعية لصعوبة تكيفه وتبنيه لأنماط جديدة في السلوك والتفكير .
الوقاية من مشكلات الشيخوخة وعلاجها :
لقد سبق الإسلام بوضع الاجراءات الوقائية من مشكلات الشيخوخة وأولاها اهتمامه . قال الرسول صلى الله عليه وسلم " اغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك " .
كما أوجب الإسلام على الأولاد بر الوالدين والإحسان إليهم ورسخه في نفوس الأمة . والتركيز على ذلك يساعد في الوقاية من بعض المشاكل النفسية للمعمر ، قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الإسراء 23- 24 ) . .



ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 10:58 pm

1في الحالات النفسيه طرق لتخفيف الاكتئاب


2دور الأدوية:

إذا كانت الأدوية المضادة للاكتئاب اختيارا علاجيا فيجب التأكد أن المسن يأخذ فقط ما يناسبه من ناحية عدد الأدوية وجرعاتها لتفادي ظهور أعراض جانبية مزعجة قد تؤدي إلى التوقف عن استعمال العلاج فيفقد سببا مهما لتحسنه. لذلك إذا أخذت قريبك المسن إلى طبيب نفسي فاسأله بالتفصيل, وهذا من حقك, عن أنواع الأدوية وآثارها الجانبية وتداخلاتها مع الأدوية الأخرى التي يستعملها المريض (يستحسن إحضارها معه). واعلم أن أدوية الاكتئاب تحتاج إلى حوالي ستة أو ثمانية أسابيع من الاستعمال المنتظم لتعطي تأثيرها الكامل, فتحلى بالصبر.

3-التعامل مع أفكار الموت:

تحصل أحيانا لدى الشخص المسن أفكار متكررة بخصوص الموت مثل تمنيه وعدم ممانعته بشكل يختلف عن أسلوبه المعتاد في التعامل مع موضوع الموت. إذا تطور هذا التفكير إلى مرحلة التخطيط للانتحار أو محاولته فعلا فهذا يعتبر من الطوارئ الطبية ويجب عمل تقييم طبي بشكل سريع مع طبيب نفسي في مستشفى لأنه قد يتطلب التنويم في قسم الأمراض النفسية.

4-شجع المريض على العلاج :

توقع أن دورك في البحث عن العلاج أساسي خصوصا أن الكبار في السن لا يتقبلون مسألة البوح بمشاعرهم بسهولة وبالتالي لا يبحثون عن حل وتستمر معاناتهم لفترة طويلة. لا تهدد المريض أو ترغمه على العلاج إلا في حالات الضرورة القصوى مثل محاولة الانتحار والاكتئاب الذهاني.

5-العناية بنفسك:

الاعتناء بشخص مكتئب أو العيش معه لفترة طويلة يؤثر بشكل سلبي على المحيطين به. حافظ دائما على حد فاصل بين مشاعرك ومشاعرالمريض. اتباع النقاط التالية سيكون عاملا مساعدا بإذن الله.

6-دور الاستماع والتفهم:

هذه أقوى أسلحتك في مواجهة مرض مثل الاكتئاب, استمع للمكتئب وتفهم وجهة نظرة وعلاقتها بسلوكه وأفكاره الاكتئابية ولا تقفز بشكل سريع للاستنتاجات. اقبله بكل ما فيه من مساوئ فهذا سيساعده على تقبل نفسه. هذا مختلف كثيرا عن الدخول في نقاشات منطقية ومتاهات حوارية مع المريض لتغيير وجهة نظره كما سيأتي لاحقا.

7-احترام استقلالية المريض:

لا تجعل رغبتك في مساعدة المريض دافعا لقيادة حياته بالنيابة عنه. صحيح أن الاكتئاب يضعف قدرة الإنسان على إدارة حياته ويزرع إحساسا بعدم الكفاءة, ولكن إذا قام أفراد العائلة بعمل حتى المهام البسيطة بالنيابة عن المريض فان ذلك يعزز من إحساسه بالنقص ويضعف استقلاليته. البديل المناسب هو تشجيع المريض على اتخاذ قراراته وإدارة حياته مع أقل قدر ممكن من التدخل حتى نحافظ على إحساسه بالاحترام والتقدير.

8-محاولة الإقناع:

الإحساس بأن الإنسان عبأ على عائلته يسبب لهم الأذى ويرهقهم بمشاكله والشكوى المستمرة بهذا الخصوص أمر ملحوظ مع الكثير من المسنين المكتئبين. من المتعب جدا محاولة أقناع المريض بعكس ذلك, فقط قل للمريض أنك (أذكر صلة القرابة) وأنك تسعد بخدمته ولا تحاول تغيير رأيه بحوار منطقي فهذا عادة غير مجدي.

9-التعامل مع الإحساس بالخوف:

الخوف من البقاء وحيدا مشكلة يحس بها الكثيرون من المسنين المكتئبين. في هذه الفترة يحتاج المسن الى رفقة وصحبة شبه دائمة أو دائمة إذا كان الخوف مسيطرا عليه, ولا يحتاج إلى اللوم والاستهزاء فتأثيرهما عكسي. العلاج الدوائي عادة مفيد في مثل هذه الحالات ولكنه يحتاج لبعض الوقت كما ذكرت سابقا.

10-التعامل مع الرغبة في العزلة:

إذا لاحظت لدى المسن رغبة في العزلة كجزء من أعراضه الاكتئابية فحاول تفهمها قدر الامكان قبل محاولة تغييرها. الانعزال كثيرا ما يكون انعكاسا لإحساس المكتئب أنه غير مرغوب في وجوده ( أظهر رغبتك في صحبته حتى لا يصبح إهمال الآخرين له تأكيدا لأفكاره), أو عدم وجود رغبة حقيقية في مجالسة الآخرين ( في هذه الحالة انتظر إلى أن يستجيب للعلاج ولكن لا تهمله).

11-الأنشطة المنظمة والترويحية:

اعرف مفاتيح شخصيته واستعملها إلى أقصى حد ممكن لتحسين مزاجه ورفع معنوياته. إذا كان يحب الهواء الطلق فخذه في نزهات متكررة, إذا كان اجتماعيا يحب الناس فخذه إلى التجمعات العائلية حتى لو لم يرغب بالكلام ( إذا وافق بالطبع). إذا كان شخصا متدينا أو به شيء من التدين فان قراءة القرآن أو الاستماع إليه والى المحاضرات وسيلة مناسبة لتخفيف حدة الاكتئاب. الهدف من هذا كله مساعدة المريض على تجربة النجاح ولو في مهمة بسيطة مثل الخروج من المنزل, هذا النجاح يساعد على تخفيف الإحساس بالفشل والدونية الذي يصاحب الاكتئاب.



12-التعامل مع الأفكار السلبية:

عندما يبدأ المريض بذكر تصوراته السلبية عن محيطه وبيئته بشكل مبالغ فيه إلى درجة أنه يركز على أسوأ مافيهما ويقلل من أهمية المكتسبات الايجابية فان بالمكان مساعدته بطريقتين:
الأسلوب المعرفي البحت- تذكيره بالايجابيات, تصور الحياة لو كانت أسوأ مما هي عليه
الأسلوب السلوكي البحت- كتابة الايجابيات في ورقة على شكل نقاط ( مثلا: "صحتي الجسدية ممتازة رغم أني مكتئب"), عدم مناقشة الأفكار السلبية معه بشكل متكرر( تكرار النقاش بدون هدف واضح كثيرا ما يثبت الفكرة السلبية).

13-دور العائلة وأهمية تثقيفها:

من الأفضل أن يتفق المحيطون بالشخص المكتئب على استراتيجية موحدة للتعامل معه وأن ينموا ثقافتهم النفسية. إن تفاوت مستوى فهمهم للمشكلة قد يؤدي إلى آراء متفاوتة وحلول متناقضة. والمريض قد يفسر هذا كله بشكل سلبي بحت يتماشى مع تفكيره الاكتئابي ويؤكده. مثلا إذا احتاج المريض إلى التنويم في المستشفى لأنه يفكر بالانتحار فانه قد يعتقد أن أبنائه الذين وافقوا على هذا القرار يرغبون التخلص منه ومن همومه. أما إذا رأى موقفا متماسكا من جميع أفراد أسرته فان هذا يذكره بسوء وضعه ويساعده على تقبل المشكلة والتعامل معها.



في الختام أرجو أن يكون في هذه النقاط فائدة لقارئيها وأتمنى أن يذكر الاعضاء في هذا المنتدى آرائهم بخصوصها وأن يشاركونا تجاربهم الشخصية ان وجدت.


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:01 pm

التغيرات العضلية مع تقدم السن:


التغيرات العضلية مع تقدم السن: يبدأ الشخص بعد سن الثلاثين في فقد من 3-5% من المحتوى العضلي كل عشر سنوات مع زيادة أكبر ما بعد الستين يمكن أن تصل إلي 30% كل عشر سنوات بعد السبعين وأكثر الضعف يكون في عضلات الجذع والساقين وهي العضلات الهامة لكل أنشطتنا الحركية.



نقص المرونة مع تقدم السن: تزداد الروابط البينية في الكولاجين بشكل مكثف وهو البروتين الموجود في الأنسجة ويسمح باستطالتها مما يعيق قابلية النسيج للتمدد والاستطالة وهناك أيضا نقص فى بروتين الالستين ما يؤدى إلي ضعف خاصية رجوع الأنسجة لوضعها الطبيعي بعد الشد وعامل آخر يضاف إلي ذلك وهو قلة حركة المسن مما يزيد من نقص المرونة كل هذه العوامل تؤثر على حركة المريض و تعوقها خاصة في منطقة الرقبة والجذع والحوض ويؤدى أيضا إلى تهديد توازنه. ومع تقدم السن يقل سمك غضاريف المفاصل و تتآكل وتصبح حركتها مؤلمة.
000000000000000000000000000



التفصيل العلمي عن الشيخوخة



التفصيل العلمي


(أولاً) التعريف:
ا

لشيخوخة Senescence حالة متدرجة لا مفر منها من التدهور Deterioration والانهيار Decline تصيب كافة الأجهزة والأعضاء والأنسجة والخلايا، فتضعف قدرتها على التكيف والحفاظ على التوازن عند التعرض للضغوط، ويمر بها كل كائن حي عند الهِرَم Aging وفقًا لنوعه في طول الأجل Longevity إذا لم تعجل بموته عوارض بيئية أو أمراض، ولذا فالنظرة الحديثة أنها حالة تدمير ذاتي مبرمج Phenoptosis يفسح المجال لأجيال جديدة، وأنماط تحافظ على استمرار الحياة وتنوعها، والشيخوخة ليست حالة مرضية، وإنما هي مرحلة تكثر فيها الأمراض، وحينئذ تصبح شيخوخة مَرَضية Senility وتفاصيل ذلك يعتني بها علم جديد اسمه علم الشيخوخة Gerontology

(ثانيًا) مظاهر التدهور والارتداد:
(1) الجهاز العصبي: وجد إحصائيٌّا أن الجسم البشري يحتوي على حوالي 60 ترليون (مليون مليون)، خلية وأن حوالي 80% منها يتجدد ويستبدل في حوالي ثلاثة أشهر، وتختلف الخلايا كثيرًا في قدرة التجدد Renewal Capacity, ففي جانب لا يحدث تجدد في الخلايا العصبية، وفي الجانب الآخر يكون على أشده في نخاع العظام الباني لخلايا الدم، وفي الطبقة السطحية للجلد، وكذلك في الطبقة الداخلية المبطنة للأمعاء، وإذا أصيبت خلية عصبية وماتت لا تعوض؛ ولذا يقل عدد خلايا المخ بالتدريج، وتقل الليفات العصبية كلما تقدم العمر، فمثلاً تقل ليفات العصب البصري حوالي 25% في سن التسعين مقارنة بعددها عند الولادة، ونتيجة لتحلل الليفات العصبية قد تتراكم مادة بين الخلايا العصبية خاصة في منطقة الناصية تسمى لطع الشيخوخة Senile Plaques, وبعد الأربعين تتآكل بعض خلايا المخ، ويتناقص حجمه، وتتوسع التجاويف بداخله، وفي الستينيات والسبعينيات يزداد ضمورًا، وكلما تقدم العمر يقل عدد المستقبلات المختصة بالانتفاع بالسكر، وتكثر الشكوى من الاضطراب في النوم والتغير في المزاج Mood وتضعف الذاكرة قصيرة الأمد، ويصعب اكتساب معرفة في مجال مهني جديد، وتتأخر الاستجابة للمؤثرات، وقد يستطيع المخ الحفاظ على التوازن ـ في الظروف غير المرضية ـ لأن الاحتياطي المدخر من الخلايا كبير، ولكنه قد يفقد توازنه خاصة مع نقص كمية الأكسجين الواردة نتيجة لتصلب الشرايين. وفي الشيخوخة تكثر الإصابة بالأمراض خاصة خرف الشيخوخة Senile dementia المصاحب لمرض الذهان Alzheimer, وهو مرض مجهول السبب تتآكل فيه خلايا المخ ويزداد ضموره وتتأثر الذاكرة كثيرًا ويفقد المريض الكفاءة المهنية والمهارات اللغوية والحكم الصحيح، ويذهل عن المكان والزمان وتتغير شخصيته، بالإضافة إلى إصابته بالخرف والاكتئاب أو الهيجان والهوس وتسلط الوساوس والمخاوف، وتظهر الأعراض بالتدريج، وتكثر بعد الخامسة والسبعين.
(2) الحواس: تنقص كفاءة الحواس جميعًا: السمع والبصر واللمس والشم والتذوق، وقد لوحظ بعد سن الخمسين تراجع بطيء في القدرة على إدراك الموجات الصوتية ذات الترددات العالية، وهذا قد يخل بحدة السمع وقدرة تمييز الأصوات المتداخلة، والتعرف على الأشخاص من أصواتهم، وقد يقل التأثر لاحقًا بالموجات ذات التردد المنخفض كذلك، فيضعف جهاز السمع، وتقل سرعة التأقلم عند الانتقال إلى الأماكن المظلمة، وتقل الرؤية الليلية، وتقل سعة بؤبؤ العين Pupil ولذا قد يميل كبار السن إلى الإضاءة القوية، وتضعف مرونة عدسة العين، ولذا يغلب استعمال النظارات كلما تقدم العمر، وفي دراسة إحصائية لمجموعة تجاوزت سن الخامسة والستين مقارنة، بمجموعة أخرى في العقدين الثالث والرابع وجد أن نسبة الإصابة بالعمى قد تضاعفت في المجموعة الأولى الأكبر سنٌّا حوالي 17 مرة، وأن نسبة الإصابة بالصمم قد تضاعفت حوالي 110 مرات، وبعد سن السبعين يقل عدد خلايا التذوق في اللسان، ولذا يضعف التذوق، وتقل المتعة بالطعام.
(3) الغدد الصماء: تقل استجابة المستقبلات الخلوية للهورمونات، وينقص هورمون النمو Growth hormone عادة بعد حوالي 21 سنة، وبالمثل ينقص الهورمون منظم النوم Melatonin فتقل فترات النوم، وهو عادة يزيد إفرازه ليلاً، ويبدأ في النقص مع بزوغ الفجر، ويزيد إفراز الهورمون منظم الكالسيوم Parathyroid hormone ليحافظ عليه باستجلاب المزيد من العظام، ومنع فقده في الكلية، ويزيد إفراز الهورمون مثبط إدرار الكلية Anti-diuretic hormone, وفي الإناث يقل إفراز هورمون الأنوثة Estrogen من المبيض عند انقطاع الحيض، ويحاول الجسم الحفاظ على التوازن بزيادة إفراز الهورمونات المحرضة للمبيض من الغدة النخامية في الدماغ، وربما تصل مستويات تلك المحرضات عند سن الستين حوالي أربعة أمثالها عند سن الخصوبة، ويزداد معها الهورمون المحرض للثدي لإفراز اللبن Prolactin.
(4) جهاز المناعة: يتأثر جهاز المناعة Immune system فتقل القدرة على مقاومة الأمراض، وقد ينجو ابن العشرين سنة من التهاب رئوي Pneumonia بينما قد لا ينجو ابن الستين، وتزداد نسبة الإصابة بالعدوى والسرطان، ومن عوارض اضطراب جهاز المناعة مهاجمة أنسجة الجسم، حيث يعتبرها غريبة لعدم قدرته على تمييزها، فتنشأ مجموعة أمراض فقد التمييز المناعي للذات Auto، immune diseases فيهاجم مثلاً خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين المتعلق بتنظيم العمليات المختصة بالسكر مما ينتج عنه مرض البول السكري Diabetes Mellitus
(5) الجهاز الدوري: يزداد معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي السبب الأهم للوفيات بعد الخامسة والستين، ومن التغيرات تلف واندثار بعض الخلايا العضلية للقلب، وتراكم الدهون والنسيج الليفي، وقد لوحظ في الإنسان وعدد من الأحياء تراكم حبيبات دهنية بروتينية Lipofuscin في الألياف العضلية للقلب، وكذلك في النسيج العصبي كلما تقدم العمر، ولذا سميت بصبغ العمر Age pigment, وتبدأ ملاحظتها بصعوبة في الإنسان عند سن العشرين، ثم يتزايد عددها داخل الليفة العضلية للقلب لدرجة أنها تحتل حوالي 5 ــ 10% منها عند سن الثمانين، وتقل كفاءة القلب في ضخ الدم عند الهرم، حيث تنقص كمية الدم المدفوعة عند سن التسعين مقارنة بابن العشرين، وتقل سرعة الانقباض والسبب قلة فاعلية بعض الإنزيمات الخلوية المختصة بإنتاج الطاقة، علمًا بأنه إذا لم يتعرض القلب لضغوط وإجهاد فقد لا يُدرك أثر تلك التغيرات، وتزداد نسبة الإصابة بمرض تصلب الشرايين Arteriosclerosis حيث تفقد مرونتها وتزداد قسوتها وسماكة جدرانها ومحتواها من النسيج الضام، ولذا فقد يرتفع ضغط الدم، وغالبًا ما تكون الزيادة في الحد الأعلى الانقباضي أكثر من الحد الأدنى الانبساطي، وقد تحدث ترسبات على الجدران من نسيج ليفي بالإضافة إلى الكولسترول والكالسيوم، مما قد يعيق مرور الدم ويؤدي إلى الاختناقات وحدوث الجلطات، وتلف أنسجة حيوية مما قد يقضي على المصاب.
(6) العظام: يتناقص كالسيوم العظام بالتدريج، وهو المادة التي تكسب العظام صلابتها، ولذا تزداد هشاشتها، ويسهل تعرضها للكسر بأقل الصدمات، ويبدأ تناقص الكالسيوم عادة قبيل الأربعين، وتتأثر الإناث أكثر من الذكور خاصة بعد انقطاع الحيض، ويصبح التئام الكسور بطيئًا، وتزداد الشكوى من آلام أسفل الظهر، ويرى البعض أن النقص الزائد للكالسيوم مقدمة لمرض وهن العظام Osteoporosis, وباستعمال الأشعة السينية وجد أن حوالي 40 ـ 50% من حالات الشيخوخة مصابون بتغيرات وهن العظام في الأقدام أكثر من الأيدي، وتنقص مادة العظام كذلك، وتقل مرونة المفاصل نتيجة لإصابة الغضاريف، ويزداد معدل الإصابة بالتهابات المفاصل Arthritis, ونتيجة للتغيرات في نسيج العظام قد يقل سُمك الفقرات فيقل طول الإنسان، وقد يصاب الجسم بتقوس الظهر Kyphosis نتيجة لإصابة الفقرات والضعف العام.
(7) العضلات: تزداد نسبة كتلة النسيج الدهني والليفي كلما تقدم العمر، وتقل نسبة كتلة النسيج العضلي خاصة مع قلة الحركة والتمرين، وتبلغ العضلات أوج قوتها عند 20 ـ 25 سنة، وتستمر إلى سن 35 ـ 40 ثم تبدأ في الضعف تدريجيٌّا، ويتناقص عدد الوصلات العصبية العضلية، وتصل العضلات عند سن 65 إلى حوالي 75% من قوتها في العشرينيات، وغالبًا ما يعتزل الرياضيون قبل بلوغ الأربعين.
(Cool الجهاز التنفسي: تقل الكفاءة Vital capacity حوالي 40% عند 80 بالنسبة لسن 20، وتقدر الكفاءة بقياس أكبر زفير بعد أقصى شهيق.
(9) الجهاز الهضمي: ينقص إفراز الهورمونات في الجهاز الهضمي، وينقص إفراز حامض المعدة كما ينقص امتصاص الدهون خاصة، وتزداد نسبة المعاناة من الإمساك نتيجة قلة النشاط وقلة المواد الليفية في الطعام، وربما أيضًا لتساقط الأسنان وما يصاحبه من صعوبة المضغ.
(10) الجهاز البولي: تقل كفاءة الإنزيمات الخلوية في الكلية، وتفقد بعض الوحدات الكلوية Nephrones ومن ثم تقل كفاءة الكلية.
(11) الجهاز التناسلي: بينما يقل هورمون الأنوثة كثيرًا في الإناث عقب انقطاع الحيض Menopause يقل هورمون الذكورة في الذكور ببطء في فترة ممتدة من حوالي سن الخمسين إلى التسعين، ولذا لا يوجد غالبًا عند الذكر ما يسمى بسن اليأس Climacteric وذلك نتيجة لحفاظه على الخصوبة، ولكن نشاطه يضعف تدريجيٌّا، وتكثر الشكوى من العِنَّة Impotence, وقد وجد أن النشاط الجنسي في سن العشرين أكبر بحوالي أربع مرات مقارنة بسن الستين، وبينما لا تملك الأنثى فائض خصوبة، ورصيدها لا يتجاوز يومًا في كل دورة شهرية هو يوم التبويض الذي ينقطع بانقطاع الحيض فإن خصوبة الذكر ممتدة وفائضها كبير، فمعدل النشاط المثمر لابن الستين مثلاً قد يصل إلى أربع مرات شهريٌّا.
(12) الجلد: لوحظ أن أكثر من ثلث المتجاوزين سن الخامسة والستين يعانون من مشكلات جلدية، مثل الإصابة بالجفاف والالتهابات والفطريات والأورام، وتزداد قابلية الجلد للتأثر بأشعة الشمس المباشرة، ونتيجة للتغيرات في الأنسجة الضامة في الجلد تظهر التجعدات Wrinkles, وقد تظهر بقع داكنة في المناطق المعرضة لأشعة الشمس تسمى بقع الشيخوخة Senile Keratosis وهي تنتج عن تسارع في نشاط الخلايا المنتجة للطبقة القرنية، وفي بعض النسوة قد يظهر تشعر المناطق الذكرية Hirsutism كالشارب والذقن، وتتوقف تدريجيٌّا وظيفة الخلايا الملونة للشعر Melanocytes قبل أن تتوقف بسنوات وظيفة خلايا البصيلات المسؤولة عن إنتاج الشعر Hair follicles, ولذا يتغير لون الشعر، ويصبح أقل سمكًا وغزارة قبل سقوطه نهائيٌّا في بعض المناطق، وينقص نشاط الغدد العرقية والغدد الدهنية المجاورة للشعر، ويصبح الجلد رقيقًا وجافٌّا وتقل مرونته، وتحتاج الجروح إلى وقت أطول لكي تلتئم.
(13) تغيرات في الأنسجة والخلايا والعمليات الحيوية: تحدث تغيرات على مستوى الخلايا والأنسجة، فيقل إنتاج المواد الفعالة وبعض الإنزيمات داخل الخلايا، لذلك قد تصبح أقل فاعلية أو تقل الاستجابة لها، وقد تتراكم بعض المواد المتحللة الغريبة داخل الخلايا وفي الأنسجة، ومنها مادة بروتينية متحللة Amyloid substance تنتج غالبًا عن إصابة جهاز المناعة بفقدان قدرة التمييز ومهاجمته لخلايا الجسم، وفي النسيج الضام توجد فتيلات مجهرية رابطة Collagen تتشعب مع مرور الزمن، وتزداد تفرعاتها الجانبية فتصبح أكثر قسوة، وتتكسر الفتيلات المرنة Elastin فيفقد النسيج مرونته بالتدريج مثلما يحدث في جدران الأوعية الدموية حالة الإصابة بتصلب الشرايين، وفي النصف الأول من العمر يكون معدل عمليات البناء Anabolism أعلى، أما في النصف الثاني فيقل معدل نشاط العمليات الحيوية ,,,,bolism ويكون معدل الهدم Catabolism أعلى، كما تتجه القدرات البدنية والعقلية في النصف الأول من العمر نحو الزيادة، بينما تتجه في النصف الثاني نحو التدهور والنقص.


ودمتم بود

000000000000000000000000000000000000


القهوة تحمى كبار السن من العمى



كشفت دراسة حديثة أن شرب القهوة يحمى جفون العيون من التقلص العضلي اللا إرادى الذي قد يصيبها والذي قد يتسبب بالعمى. واكدت الدراسة أن شرب كوب أو اثنين من القهوة يومياً يمكن أن يخفض معدل الإصابة بهذه الحالة.

وأوضح العلماء أن تشنج الجفون يصيب عادة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 50 و70 عاماً و قد لا يستطيعون إقفال عيونهم بشكل محكم وأن الأعراض الأولية لهذه الحالة تكون عادة حكة في العينين والشعور بعدم الراحة بهما والحساسية للضوء عندما تطرف العين



ودمتم بود


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:04 pm

العسل الابيض يقاوم اثار الشيخوخه ويقلل القلق



العسل الأبيض يؤدي إلى تحسن الذاكرة وتقليل القلق لدى الفئران، وفقا لما ذكرته دراسة علمية حديثة فإن العسل الأبيض يمكنه أن يقاوم آثار الشيخوخة ويقلل من القلق، حيث وجد العلماء أن الوجبة الغذائية المنظمة المضاف إليها العسل الأبيض قد حسنت الذاكرة وقللت من القلق بدرجة ملحوظة مما يؤكد الفائدة الكبيرة للعسل وفق ما هو شائع .
فقد أجرى الباحثون اختباراتهم على الفئران، حيث قدموا لهم وجبات غذائية تحتوي على 10 في المائة عسل أبيض و 8 بالمائة سكر قصب أو بدون سكر على الإطلاق لمدة عام، وكان عمر الفئران شهران عند بدء التجربة، وكانوا يخضعون للتقييم كل ثلاثة شهور باستخدام اختبارات صممت لقياس القلق وسعة الذاكرة.

كما كانت الفئران التي تتغذى على العسل الأبيض تترك لمدة مرتين كحد أقصى في الأقسام المفتوحة لمتاهة التقييم ثم توضع الفئران التي تغذى على سكر القصب حيث بدت تلك الفئران التي تغذت على العسل الأبيض أقل قلقا عن نظيرتها التي تغذت على سكر القصب، كما أوضحت التجربة أنهم أكثر قدرة على دخول أقسام جديدة من المتاهة التي كانت على شكل Y حيث أظهروا أنهم يعرفون أين كانوا من قبل وكانت لديهم ذاكرة أفضل.
ومن المتعارف عليه أن استخدم العسل الأبيض يعود إلى أزمنة بعيدة كغذاء، ودواء ومستحضرا للتجميل، كما إن تربية النحل والتي يقصد بها الاحتفاظ به لإنتاج العسل الأبيض، تعود إلى زمن بعيد قد يكون على الأقل 700 قبل الميلاد، ومن المعروف كذلك أن العسل الأبيض ينتج من التفاعل الكيميائي في لعاب النحل أثناء تفاعلها مع الرحيق الذي تجمعه من الزهور.

00000000000000000000000000000000


كيف نتغلب على مشكلات السمع والبصر عند الكبار؟



الشيخوخة طور صحى يمر به الإنسان فى حياته؛ حيث يشيب الشعر، ويهن العظم، ويضعف السمع والبصر، وهذه الأعراض قد تفرض على المسن حصارًا فيعتزله المجتمع، وبالتالى تسوء حالته النفسية والجسدية.

وهنا يقع العبء الأكبر على من يتعامل مع أحبائنا الكبار، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء أو جيران فى معرفة الطريقة الصحيحة للتواصل مع المسن.

يقول الدكتور محمد قناوى - أخصائى العلاج الطبيعى - إن هناك مجموعة من الإرشادات يجب أن نلتزم بها عند تعاملنا مع أحبائنا ضعاف السمع والبصر منها:

1 - الاقتراب قدر الإمكان من المسن لضمان سهولة سماعه ورؤيته لك

2 - تنبيه المسن باليد برفق أو بإشارة منك قبل توجيه الحديث إليه لينتبه إلى حديثك.

4 - خفض أى ضوضاء تمنع المسن من سماعك قبل بدء حديثك إليه.

5 - اجعل حركات الفم واضحة أثناء الكلام؛ حيث إن قراءته للشفاه أثناء الحديث تساعده على فهم الحوار.

6 - التحدث بصوت أعلى قليلاً من الصوت العادى، ولكن بدون صياح أو صراخ حتى لا تضايقه.

7 - التحدث ببطء مع توضيح أكبر لمخارج الألفاظ.

8 - من الأفضل أن تكون الجمل مختصرة ومفيدة وواضحة.

9 - مراقبة تعبيرات وحركة رأس المسن أثناء الحديث معه، فهى توضح إذا ما كان الحديث إليه مسموعًا وواضحًا أم لا.

10 - تجنب التغيير المفاجئ لموضوع الحديث حتى لا يخطئ المسن الفهم.

11 - الضغط على الكلمات المفتاحية فى الحديث (أى الكلمات المهمة التى توضح موضوع الحديث) مع التوقف بعد كل كلمة من الكلمات المفتاحية.

إرشادات إضافية :

- أعط المسن الوقت الكافي ليرد.

- يمكن سؤال المسن أن يعيد ما قلته له، خاصة إذا كان الموضوع مهمًا؛ حيث إنه فى بعض الأحيان يتظاهر المسن أنه قد سمعك تفاديًا للإحراج.

- التحدث معه بشكل ودى مع تجنب الحديث إليه بلغة الأطفال؛ حيث إن الحديث إليه كطفل قد يشعره بالاستخفاف به.

- استخدام التعبيرات الوجهية والإشارات والإيماءات اليدوية أثناء حديثك معه لتكون أكثر وضوحًا.

- يمكن استخدام نوتة صغيرة لتكتب ما تريد توصيله للمسن عند تكرار صعوبة وتعذر سماعه لك.

ضعف البصر:

يشير الدكتور قناوى إلى أن كل تركيبات العين تعانى من التغيرات المتعلقة بتقدم السن، مما يعوق التواصل، وعدم الرؤية فى الضوء الضعيف، وبالتالى عدم الحكم الصحيح على المسافات والرؤية الصحيحة للأشياء أثناء الحركة، كما يعانى المسن أيضًا من ضعف فى مجال الرؤية الجانبية، بمعنى أنه يرى أمامه، ولكنه لا يرى ما بجانبه بوضوح إلا عند الالتفات؛

لذا يجب مراعاة الآتى عند التعامل مع المسن ضعيف النظر:

1 - الاقتراب منه ببطء وتحيته شفويًا مع اللمس الرقيق الحنون.

2 - محاولة زيادة مستوى الإضاءة بالمكان؛ حيث يحتاج المسن لمستوى إضاءة ثلاثة أضعاف المستوى العادى، مع تجنب الأضواء المبهرة المنعكسة عليه، فتؤدى إلى الزغللة ومضايقته.

3 - يمكن أن يستخدم نظارته أثناء حديثه معك.

4 - وضع الأشياء المطلوبة من المسن الانتباه إليها فى مجال نظره.

5 - عند إعطاء المسن شيئًا مقروءًا، أو صورة يجب أن يكون هذا الشيء ذا حجم كبير واضح، ويفضل استخدام الألوان المتناقضة؛ حيث إنها أكثر وضوحًا مثل الأسود على خلفية بيضاء، أو أصفر.

6 - عدم تغيير مكان الأشياء الخاصة أو الحيوية للمسن من مكانها إلا بعلمه وإذنه، وإعلامه دائمًا عند أى تغيير فى ترتيب أثاث المنزل.

ويضيف الدكتور قناوى: لزيادة التواصل مع المسن ينصح باللمس:

لأن اللمس يحتل مكانة عالية فى تفاعلنا مع المسنين؛ حيث يزيد من ثقتهم فينا، ويعطيهم الإحساس بالاهتمام بهم، فلابد من استخدام هذه الحاسة فى التعامل معهم.

المرح والضحك:

المرح له تأثيرات فسيولوجية ونفسية عديدة مفيدة للجسم؛ حيث يساعد الضحك على إفراز الكاتيكولامين والهرمونات التى تعطينا الإحساس بأننا فى حالة جيدة، وتساعدنا على تحمل الألم، وهو يساعد على تقليل القلق، وإفراز المسكنات الطبيعية للألم، وتحسين التمثيل الغذائى؛ لذا يجب أن يكون تعاملنا مع المسن يبعث على المرح والفكاهة والضحك؛ لأن الضحك نوع من أنواع الاتصال؛ حيث يزيد من ثقتهم فينا ويعطيه الإحساس بالاهتمام به.


ودمتم بود

000000000000000000000000000


العمليات الجراحية تثقب ذاكرة المسنين



شيكاغو - قال باحثون أميركيون إن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر ويخضعون لعمليات جراحية قد يكونون أكثر عرضة لمشاكل دائمة في الذاكرة.
وذكر الباحثون الأربعاء أن من يخضعون لعمليات جراحية حساسة وهم في سن الستين أو أكثر مثل استبدال المفاصل أو استئصال الرحم يزيد احتمال تعرضهم لمشاكل في الإدراك بعد العملية.
وأن من يحدث لهم ذلك يزيد احتمال وفاتهم خلال السنة الأولى بعد العملية.
وقالت الدكتورة تيري مونك خبيرة التخدير بالمركز الطبي بجامعة ديوك التي نشرت دراستها في دورية لعلم التخدير "كنا نعرف أن المرضى الذين يجرون عمليات في القلب يواجهون خطر اضطراب في الإدراك كمشاكل الذاكرة أو التركيز أو استيعاب المعلومات لكن آثار العمليات الأخرى على وظائف المخ ليست مفهومة بنفس القدر".
وقادت مونك فريقا درس سجلات المستشفيات لما وصل إلى 1064 مريضا أعمارهم 18 عاما أو أكثر وخضعوا لاختبارات في الذاكرة والوظائف الإدراكية قبل عمليات جراحية وقت الخروج من المستشفى وبعد ثلاثة أشهر من ذلك.
وقسم المرضى إلى ثلاث مجموعات عمرية متساوية في الحجم: صغار "18-39 عاما" ومتوسطون "40-59 عاما" وكبار "60 عاما وأكثر".
وبعد العملية الجراحية بثلاثة أشهر حدث قصور في الإدراك لنسبة قدرها 12.7 بالمئة من المرضى المسنين مقارنة بنسبة 5.7 بالمئة فقط من مجموعة الصغار و5.6 بالمئة من مجموعة ذوي الأعمار المتوسطة.
وتشير الدراسة إلى أنه بوجه عام تعاني نسبة تتراوح بين 30 إلى 41 بالمئة من المرضى البالغين الذين يخضعون لعمليات جراحية حساسة بخلاف عمليات القلب من شكل من أشكال ضعف الذاكرة أو الاستيعاب عند خروجهم من المستشفى لكن معظمهم يتعافى بعد ثلاثة أشهر.
لكن الذين يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر يحتمل بنسبة تزيد على الضعف أن يستمروا في المعاناة من هذه المشاكل بعد فترة الأشهر الثلاثة ومن يعانون بالفعل من تلك المشاكل يزيد احتمال وفاتهم خلال العام الأول بعد العملية.
وذكرت مونك في بيان أنه ليس من الواضح لماذا يعاني بعض المرضى من هذه المشاكل لكن قد تكون العلة في أن العملية الجراحية والتخدير يسببان تورما في المخ قد يؤثر على قدرة المرضى على التعلم أو حفظ المعلومات أو استرجاعها.
وأضافت أن الدراسة تشير إلى أن المسنين قد يكونون عرضة للاصابة بمشاكل ادراكية بعد العمليات الحساسة وأن العلم بهذا قد يساعد الأطباء على ابتكار وسائل أفضل لدرء آثار الجراحة والتخدير على أدمغة المسنين


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:07 pm

مشاكل الاتصال بكبار السن والتغلب عليها



تتأثر أغلب حواس المسن مع تقدم السن وخاصة السمع والنظر مما يؤثر علي اتصاله بالآخرين ويؤثر علي حالته النفسية ويعرض الجزء القادم لأهم هذه المشكلات مع اقتراحات عملية للتغلب عليها والتأقلم معها.


ضعف السمع

يعتبر ضعف السمع ثالث أكبر مشكلة في المسنين بعد الخشونة وارتفاع ضغط الدم ويكون أكثر في الرجال عنه في النساء وتكرار عدم القدرة علي سماع الآخرين يعطي المسن الشعور بعدم التواصل معهم ويشعره بالإحباط والعزلة. وللمساعدة في تحسين الاتصال بالمسن المصاب بضعف السمع يجب اتباع الأتي:

اقترب قدر الإمكان من الشخص المسن لتضمن سهولة سمعه لك ورؤيتك.

واجه المسن ( أي اتجه بوجهك نحوه) و أنت تتحدث معه مع مراعاة عدم وجود ضوء مبهر منعكس علي وجهك أثناء ذلك حتى يراك بسهولة و تحدث إلى المسن و أنت في مستوي نظره.

نبه المسن بيدك برفق أو بإشارة منك قبل بدأ الحديث إليه لتأخذ انتباهه لحديثك.

اخفض أي ضوضاء تمنع المسن من سماعك قبل بدأ حديثك إليه.

اجعل حركات فمك واضحة أثناء الكلام حيث أن قراءته للشفاه أثناء الحديث تساعده علي فهمك.

تحدث بصوت أعلي قليلا من الصوت العادي ولكن بدون صياح أو صراخ مما قد يضايق المسن .

تحدث ببطء مع توضيح أكبر لمخارج الألفاظ .

أجعل جملتك مختصرة و مفيدة وواضحة.

راقب تعبيرات و حركة رأس المسن أثناء حديثك معه فهي توضح اذا ما كان حديثك إليه مسموعا وواضحا أم لا.

حاول أن تجعل الموضوع الذي تتحدث فيه واضحا منذ البداية وتجنب التغيير المفاجئ لموضوع الحديث حتى لا يخطئ المسن فهمك.

اضغط علي الكلمات المفتاحية في الحديث ( أي الكلمات الهامة التي توضح موضوع الحديث) مع التوقف بعد كل كلمة من الكلمات المفتاحية.

أعط المسن الوقت ليرد .

يمكن سؤال المريض أن يعيد ما قلته له خاصة إذا كان الموضوع هاما حيث في بعض الأحيان يتظاهر المسن انه قد سمعك تفاديا للإحراج.

تكلم مع المسن بشكل ودي ولكن تجنب الحديث إليه بلغة الأطفال حيث أن حديثك إليه كطفل قد يشعره باستخفافك به.

استخدم التعبيرات الوجهية والإشارات والإيماءات اليدوية أثناء حديثك معه لتكون أكثر وضوحا.

بدلا من تكرار الجملة عند عدم سماعها أعد صياغتها مرة أخري ولا يجب أبدا أن يظهر عليك الضيق من التكرار حيث أن هذا له أثر سيئ علي نفسية المسن.

يمكن استخدام نوتة صغيرة لتكتب عليها ما تريد توصيله للمسن عند تكرار صعوبة وتعذر سماعه لك.

ضعف النظر

تعاني كل تركيبات العين من التغيرات العضوية المتعلقة بتقدم السن مما يعيق التواصل الاجتماعي وتؤثر هذه التغيرات علي قدرة المسن علي الرؤية في الضوء الضعيف والقدرة علي الحكم الصحيح علي المسافات ويعتبر هذا الحكم ذو أهمية أثناء الحركة حيث نحدد الحركة التي سنقوم بها بناء علي هذا الحكم وقد يؤدي الخطأ في هذا الحكم إلى الوقوع ويعاني المسن أيضا من ضعف في مجال الرؤية الجانبية بمعني أنه يري أمامه ولكن لا يري
بجانبه بوضوح إلا عند الالتفات.

عند الاتصال بالمسن ضعيف النظر اقترب منه ببطء وحييه شفويا مع اللمس الرفيق الحنون.

حاول زيادة مستوي الإضاءة بالمكان حيث يحتاج المسن لمستوي إضاءة ثلاثة أضعاف المستوى العادي و لكن تجنب الأضواء المبهرة المنعكسة عليه فتؤدي إلى الزغللة و تضايقه.

اقترح عليه أن يستخدم نظارته أثناء حديثه معك.

ضع الأشياء المطلوب من المسن الانتباه إليها في مجال نظره.

عند إعطاء المسن شئ مقروء أو صورة حاول أن يكون هذا الشيء ذو حجم كبير واضح ويفضل استخدام الألوان المتناقضة حيث أنها أكثر وضوحا مثل الأسود علي خلفية بيضاء أو صفراء.

لا تغير مكان الأشياء الخاصة و الحيوية للمسن من مكانها إلا بعلمه وأذنه و اعلمه دائما عند أي تغيير في ترتيب أثاث المنزل.

المرح والضحك واللمسات الحنونة
تساعد علي تقوية اتصالنا بالمسن




المرح والضحك

المرح له تأثيرات فسيولوجية ونفسية عديدة مفيدة للجسم حيث يساعد الضحك علي إفراز الكاتيكولامين والهرمونات التي تعطينا الإحساس بأننا في حالة جيدة وتساعدنا علي تحمل الألم وهو يساعد علي تقليل القلق وإفراز المسكنات الطبيعية للألم وتحسين التمثيل الغذائي ويحسن من النغمة العضلية. لذا يجب أن يكون تعاملنا مع المسن يبعث علي المرح والفكاهة والضحك لأن الضحك عدوي وهو نوع من أنواع الاتصال يقوي الثقة ويقاوم الغضب والإحباط.


اللمس
اللمس يحتل مكانة عالية فى تفاعلنا مع المسنين حيث يزيد من ثقتهم فينا ويعطيه الإحساس بالاهتمام به .

التوازن

التوازن يعاني المسنين وبعض مرضي الجهاز العصبي (مثل مرضي الشلل الرعاش والشلل النصفي وخلل التناسق العضلي العصبي) وبعض مرضي الجهاز العضلي الحركي ومرضي الأذن الوسطي وحالات متنوعة أخري من خلل التوازن . وتنتج هذه المشكلة عن خلل في المستقبلات الحسية التي تنقل معلومات عن حركة الجسم وأجزائه ووضعه للمخ وأهم هذه المستقبلات العين وجهاز التوازن الموجود بالأذن والمستقبلات الحسية الموجودة في المفاصل والأنسجة المحيطة وقد يكون الخلل في المعالجة المركزية للمعلومات الواردة من هذه المستقبلات بخصوص التوازن والتي تتم في الجهاز العصبي المركزي وقد يكون الخلل في الجهاز المسؤول عن تنفيذ الأوامر الواردة من الجهاز العصبي لمنع فقد التوازن وهو الجهاز العضلي الهيكلي. وقد يكون الخلل في كل هذه العناصر مجتمعة كما في المسنين.

ويؤدي خلل التوازن إلى صعوبة حركة المريض خاصة في المواقف التي تتطلب تحكم أكثر في التوازن ويؤدي خوفه من الوقوع إلى قلة حركته وإعاقتها وما ينتج عن ذلك من آثار جانبية. وقد يصل الأمر إلى الوقوع وما قد يتبعه من إصابة ( و خاصة كسور عنق الفخذ في المسنين) و ما يتبعها من رقود بالسرير لفترة طويلة معرضة المريض (خاصة المسن) لمخاطر الرقود الطويل من جلطات الساق والالتهاب الشعبي الذي قد يتحول لالتهاب رئوي وقرح الفراش وضعف العضلات وهشاشة العظام.

وتكتسب تمرينات التوازن أهمية كبرى للحفاظ على التوازن ومنع الوقوع واعتماد المريض على نفسه وإعطاءه الثقة في النفس. وتحسن تمرينات التوازن من سرعة رد الفعل العضلات وبالتالي تحمي الأنسجة والمفاصل من الإصابة وهى تمرينات بسيطة يمكن أداؤها فى المنزل وبإمكانيات بسيطة جدا. وتقع أغلب حالات الوقوع أثناء المشي أو الدوران أو صعود و نزول السلم . ومن أسباب الوقوع التعثر فى طرف السجادة أو السلك أو الوقوع فى حفرة أو التعثر فى درجة سلم غير واضحة أو الانزلاق .....


ودمتم بود


000000000000000000000000000000000000000000



أسنان كبار السن



لشد ما تؤسينا ابتسامات كبار السن ، لا لشيء سوى أنها ترينا تلك الصورة المشوهة لفم كبير السن ، ما يشي بالإهمال ، أو التجاهل طويل الأمد .
أسنان كبار السن بحاجة إلى اهتمام الجميع ، ذلك أن تأقلمهم مع الألم حتى لا يكلفوا من حولهم المصاريف ، يحول دون استمتاعهم بالأطعمة التي اعتادوا عليها ، وأحبوها ، فمتعة الأكل هي إحدى أهم المتع المتبقية ، والمتاحة لهم .
يمكن للأسنان أن تبقى نظيفة وصحية مدى الحياة بإتباع إرشادات صحة الفم و الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام. يمكن للجميع أن يحافظوا على أسنانهم ولثتهم صحية بغض النظر عن أعمارهم ، عند تفريش أسنانهم مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، إلى جانب استخدام خيط تنظيف الأسنان يومياً خلال مراحل عمرهم المختلفة ، هذا بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان بانتظام لأن كل هذه الخطوات تضمن لهم سلامة ونظافة أسنانهم من أي مشاكل صحية قد تهددها.

خاص بكبار السن :
قد يواجه كبار السن مشاكل صحية معينة تخص صحة فمهم و أسنانهم، حتى لو كانوا ينظفون أسنانهم بانتظام باستخدام فرشاة و خيط الأسنان. من أسباب التعرض لبعض المشكلات الصحية التي قد تعاني منها أسنان ولثة كبار السن:
- استخدام أطقم الأسنان الصناعية .
- تناول بعض الأدوية .
- تعرضهم للأمراض التي قد تصيب كبار السن .
لحسن الحظ، يستطيع طبيب الأسنان أن يساعد مريضه على مواجهة هذه المشكلات الصحية والتغلب عليها بنجاح.


- تسوس الأسنان:
تكثر الإصابة بتسوس الأسنان و بالأخص بتسوس جذور الأسنان في مراحل العمر المتقدمة. فغالبا ما تنحسر اللثة مع تقدم العمر عن الأسنان كاشفة جذور الأسنان التي لا تقاوم التسوس جيدا. لذا من المهم أن يعتني كبار السن بنظافة أسنانهم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وباستخدام خيط الأسنان يوميا إلى جانب عدم الإهمال في زيارة طبيب الأسنان.



- حساسية الأسنان:
تزداد مشكلة حساسية الأسنان بتقدم العمر. كما هي المشكلة مع تسوس الأسنان، تنحسر اللثة المحيطة بالأسنان مع تقدم العمر. هذه الأجزاء من السن التي تنحسر عنها اللثة تكون أكثر حساسية للألم عند تناول أطعمة و مشروبات ساخنة أو باردة. تصبح الأسنان أيضاً حساسة عند تعرضها للهواء البارد، أو عند تناول مشروبات و أطعمة حامضة أو حلوة.
عند الإصابة بحساسية الأسنان. يجب على كبار السن استخدام معجون أسنان مضاد للحساسية. و إذا لم يفد معجون الأسنان المضاد للحساسية في علاج حساسية أسنانهم واستمرت المشكلة، فعلى المصاب أن يراجع طبيب الأسنان، حيث أن حساسية الأسنان قد تكون أحد العوارض لعديد من مشاكل الفم والأسنان. مثل: شرخ أو شق في أحد الأسنان أو تسوسها.


- أمراض معينة:
تهدد بعض الأمراض التي قد يعاني منها الكبار في السن مثل :
السكري، أمراض القلب أو السرطان سلامة الصحة الفموية لديهم ، لذلك يجب يخبر المريض طبيب أسنانه بما يعانيه من أمراض عضوية حتى يستطيع الطبيب أن يلم بكل جوانب الحالة التي يعالجها وبالتالي توفير كل ما يلزم من وسائل علاجية لها.

- أطقم الأسنان الصناعية:
بالرغم من أن الأطقم الصناعية تساعد كبار السن في تسهيل شؤون حياتهم، إلا أنها تحتاج إلى درجة عالية من العناية. فعلى مستخدميها أن يتبعوا تعليمات طبيب أسنانهم بدقة إلى جانب زيارته فور مواجهة أي مشكلة تتعلق بأطقم أسنانهم الصناعية. ينصح الأطباء مستخدمي أطقم الأسنان الصناعية بزيارتهم سنوياً لإجراء الفحوصات اللازمة.


- جفاف الفم:
يعد جفاف الفم حالة مرضية شائعة الحدوث عند كبار السن، والتي قد تنتج عن تناول بعض أنواع الأدوية أو كعارض من عوارض أحد الأمراض التي يعاني منها كبار السن.
ولاشك بأن إهمال علاج جفاف الفم سيلحق الأذى بالأسنان و اللثة. لذلك سيقوم طبيب الأسنان عند زيارته بوصف أدوية أو طرق علاجية عديدة لترطيب الفم وبالتالي منع أية مشكلات قد تواجه الأسنان.



- أمراض اللثة:
على الرغم من أن الإصابة بأمراض اللثة لا تقتصر على كبار السن فقط، إلا أن معدلات الإصابة بها تزداد عند كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين سنة.

العوامل السلبية التي تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض اللثة:
- إهمال نظافة الفم والأسنان لسنوات متراكمة .
- سوء التغذية (خاصة التقليل من تناول الفواكه و الخضراوات).
- بعض الأمراض المزمنة مثل: السكري، أمراض القلب والسرطان .
- التدخين .
- بعض العوامل البيئية مثل: الضغوط النفسية .
- بعض أنواع الأدوية المستخدمة .

بما أنه يسهل علاج أمراض اللثة في مراحلها الأولية، فإن من الضروري جداً أن يقوم المصاب بزيارة طبيب الأسنان بانتظام ليكتشف الإصابة مبكراً وبالتالي تدارك المشكلة وعلاجها في الوقت المناسب. و مع ذلك، فإنه من الأفضل إتباع طرق الوقاية من أمراض اللثة لتجنب الإصابة بها.



- التيجان والجسور:
يشترك التاج والجسر في وظيفتهما من حيث تقوية الأسنان أو تعويض النقص في أحد الأسنان المفقودة (بسبب الخلع أو غيرها).
يستخدم التاج في تغطية السن التالف بأكمله لأنه إلى جانب استخدامه في تقوية السن، يعمل على تحسين منظر وشكل السن التالف وتعديل وضعه بالنسبة لصف الأسنان الموجود عليه. أما بالنسبة للجسور فتستخدم كما ذكرنا سابقاً لتحل محل سن أو أكثر قد فقدوا لأي سبب من الأسباب. حيث يقام الجسر على الفراغ الناتج عن السن المفقود. تثبت الجسور على الأسنان الطبيعية الموجودة أصلاً أو على مواد تزرع حول فراغ السن أو الأسنان التي فقدت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره



عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:28 pm

الحالة النفسية عند المسنين ,,



تعتبر الحالة النفسية عند المسنين محصلة لعدة عوامل يؤثر كل منها سلباً أو إيجاباً بدرجة أو بأخرى على نفسية المسن لتتشكل حالته النفسية في النهاية، وبذلك فإن الحالة النفسية عند المسنين ليست حالة نمطية واحدة تشمل الجميع وإنما لكل فرد منهم حالته الخاصة تبعاً لتعرضه لتأثير العوامل المختلفة ومدى تأثره بها، ولذلك تبدو هناك خلافات كثيرة بين المسنين في البيئات المختلفة بل وفي البيئة الواحدة لتجعل حالة كل منهم خاصة به وحده.
وقد يبدو مفيدا أن نقسم هذه العوامل التي تؤثر في الحالة النفسية للمسنين إلى مجموعتين :
الأولى: هي مجموعة الأحداث التي يمر بها الفرد في مرحلة ما قبل الشيخوخة من الطفولة والشباب .

الثانية هي تلك الأحداث التي يواجهها الفرد عند دخوله مرحلة الشيخوخة .

وتشمل المجموعة الأولى كل ما يحدث للفرد من طفولته وحتى شيخوخته في صحته البدنية والنفسية وعلاقاته الاجتماعية والبيئية من تعليم وتربية وعمل وزواج وأمراض وإصابات وأفراح وأتراح ومكاسب وخسائر وآمال واحباطات ونجاحات وإخفاقات كلها تؤثر بطريقة أو بأخرى على الحالة النفسية مضافاً إليها قدرة الفرد على التكيف أو الصراع والتخلص من الآثار أو الاستسلام لها.
وتشمل المجموعة الثانية وهي أيضاً بذات الأهمية ما يحدث للفرد عند دخوله سن الشيخوخة من كيفية استقباله هو لهذه المرحلة وكمية ونوع المفتقدات فيها مثل فقدان العمل أو الزوج أو ابتعاد الأولاد أو عدم الأمان المادي ثم نظرة المجتمع والبيئة العائلية للمسن نفسه، ثم قيمة الدور الذي يلعبه المسن وأهمية هذا الدور لنفسه وللآخرين وبقدر الإيجابية أو السلبية في هذه العلاقة بين المسن والمجتمع بقدر ما تكون عليه الحالة النفسية.

وقد أثبتت الدراسات الطبية أن نسبة التغيرات البيولوجية وحدها هي التي تؤثر على المسن وأن كيفية رؤية المسنين للعالم من حولهم وكذلك رؤية العالم لهم بمعنى أن العلاقة المتبادلة بين المسن ومن حوله لها تأثير هام في حالته النفسية.
كما أثبتت تلك الدراسات أن التدهور أو الاضمحلال في النشاط العقلي والتركيبة الشخصية والسلوك الاجتماعي ليست بالضرورة قيمة لدى كبار السن جميعهم وإنما يعتبر البعض منها أعراضاً لأمراض ومشاكل تستوجب البحث والعلاج.
ونتيجة أخرى مستخلصة من تلك الدراسات أن الوظائف العقلية كالوظائف البدنية تحتفظ بالحيوية طالما تمت استثارتها وتدريبها
واستخدامها وتصبح عرضة للتدهور والانحدار بالإهمال وعدم الاستعمال.

وتحتل التغيرات العقلية في المسنين درجة أكبر من الأهمية عن التغيرات الجسدية وذلك لتأثيرها السلبي على حياة المسن وعائلته نظراَ لصعوبة التمييز بين ما هو طبيعي منها وما هو مرضي يستدعي البحث والعلاج.
من هذه التغيرات ما يحدث مثلاً للذاكرة حيث يفقد بعض المسنين الذاكرة للأحداث القريبة ولكنهم يحتفظون بذاكرة الأحداث البعيدة ولذلك يحلو لهم الحديث عن الماضي والذكريات القديمة، كذلك يتجه التفكير لديهم إلى البطء والتحفظ والهدوء فهم ليسوا في عجلة من الأمر وهو ما يعطيهم صفة الحكمة بالإضافة إلى حصيلتهم من التجارب والمعلومات وهو ما يعرف باسم » الذكاء المتبلور« أو الراسخ، وهو لا يتأثر كثيراً بتقدم العمر بعكس »الذكاء السائل« أو الجاري وهو السرعة في مواجهة المواقف، وهنا يبدو الأمر هاماً في معاملة المسنين ومراعاة هذا الفرق في القدرة العقلية ولا يعني هذا عدم قدرة المسن على التعلم بل يظل محتفظاً بقدرته على التعلم فقط يحتاج إلى وقت أطول، كذلك يميل بعض المسنين إلى المبالغة في قدراتهم وصفاتهم يصاحب ذلك قدر من التركيز على الذات وقد تظهر على البعض منهم مظاهر الغيرة والأنانية ومحاولة الاستئثار بالاهتمام ولفت الانتباه والحرص الشديد على الممتلكات الشخصية مهما كانت قيمتها وقد تظهر على البعض منهم صفات الشك وخاصة في أي جديد والانتقاد المستمر لتصرفات الآخرين وعدم الثقة والتهوين أو المبالغة في أحداث الحياة اليومية كما قد يقود ذلك إلى نوع من عدم السيطرة على المشاعر وعدم الاكتراث بضوابط السلوك وربما يصل الأمر إلى الانسحاب والعزلة بما يمثله ذلك من خطر على حياة المسن.

وقد تفسر هذه التغيرات ما يعرف بالفجوة بين الأجيال فالأجيال القديمة لا يعجبها الجديد ولا تتقبله بسهولة وترفض التعامل معه وتحن دائما إلى القديم وتنتقد الأجيال الجديدة ربما إلى حد الصدام، ولكن إذا عرفت أسباب ذلك فمن الممكن فك الاشتباك وردم الفجوة التي تفصل بين القديم والجديد ويتم التواصل عبر الحوار وليس الصدام.
ونستطيع القول إن سلامة الحالة النفسية للمسنين تتطلب تأمين الاحتياجات المادية في كل جوانبها وكذلك تأمين الحاجات النفسية ليس بالعواطف وليس بالإحسان وإنما بتهيئة المناخ للمسن كي يحتفظ بدور مشارك في الحياة يشعر فيه بأهميته ويتواصل في علاقات اجتماعية تعوض له مفتقداته وتملأ كل الفراغات الموحشة التي قد تحيط به.


ودمتم بود


00000000000000000000000000000000000000


مكملات الكالسيوم تتسبب فى ازمات قلبية لدى المسنين

واشنطن: قال باحثون فى نيوزيلندا ان النساء المسنات اللاتى يتناولن مكملات الكالسيوم للحفاظ على قوة عظامهن ربما يواجهن مخاطر أكبر للاصابة بنوبة قلبية.

وحذر الباحثون من انهم لا يعتبرون هذه النتائج حاسمة فى هذا الموضوع لكنهم قالوا إن زيادة مخاطر الاصابة بالنوبة القلبية التى وجدوها تستحق مزيدا من الدراسة.

وكتب الباحثون الذين اشرف عليهم ايان ريد من جامعة اوكلاند فى الدورية الطبية البريطانية "British Medical Journal" قائلين "هذا الاثر ربما يفوق أى فوائد للعظام من جراء تناول مكملات الكالسيوم."

وتتناول نساء كثيرات مكملات الكالسيوم لمحاولة منع الاصابة بهشاشة العظام وهى حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة مما يؤدى الى كسور.

وشملت الدراسة 1471 امرأة من الأصحاء تجاوزن مرحلة الطمث وبلغ متوسط اعمارهن 74 عاما كن يشاركن بالفعل فى دراسة حول اثر الكالسيوم على كثافة العظام ومعدلات الكسور. وبين تلك النساء تم اعطاء 732 امرأة مكملات من الكالسيوم يوميا فيما اعطيت 739 امرأة مكملات ايحائية " وهمية". وجرى متابعتهن على مدى خمس سنوات.

وقال الباحثون ان النوبات القلبية كانت اكثر شيوعا بين النساء اللائى تناولن مكملات الكالسيوم حيث تعرضت 31 امرأة منهن لنوبة قلبية مع 21 امرأة ممن تناولن مكملات وهمية.

واوضح الباحثون أن بحثا سابقا اشار الى ان تناول مكملات الكالسيوم ربما يقى من امراض الاوعية الدموية عن طريق خفض مستويات الكوليسترول السيء فى الدم.

وقالوا انه نظرا لان مكملات الكالسيوم تزيد مستويات الكالسيوم فى الدم فان هذا يمكن ان يعجل بترسب الكالسيوم فى الشرايين بما قد يؤدى الى نوبة قلبية.

وكتب الباحثون ان هذه النتائج الجديدة "ليست حاسمة لكنها توحى بأن زيادة الكالسيوم ربما يكون لها أثر عكسى على صحة الاوعية الدموية."

وقالوا "فى الوقت نفسه فان هذا الاثر الضار المحتمل يتعين موازنته مع الفوائد المرجحة للكالسيوم على العظام وخاصة فى النساء المتقدمات فى العمر."


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:31 pm

دواء جديد لعلاج العمى لدى كبار السن

--------------------------------------------------------------------------------

.. وافقت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية الجمعة الماضي، على دواء جديد يعتبر الأول من نوعه الذي يساهم في تحسين الرؤية بشكل ملحوظ لدى المرضى من كبار السن، المهددين بالإصابة بخلل معين قد يؤدي إلى العمى.

ويعالج الدواء وهو Lucentis خللاً يصيب المنطقة الواقعة خلف شبكية العين، حيث تتسرب الدماء والسوائل من الأوعية الدموية خلف الشبكية، ما يؤدي إلى تدهور الرؤية، وغالباً ما تنتهي إلى إصابتهم بالعمى. ‏

ووفقاً للإحصاءات، فإن ذلك المرض هو المسؤول عن حوالي 90 في المئة من حالات فقدان البصر لدى الأمريكيين، والذين يبلغ عددهم نحو 4،1 مليون شخص.



ويمنع Lucentis وهو من إنتاج شركة "جينينتك" في جنوب سان فرانسيسكو، نمو الأوعية الدموية، عند حقنه في العين. ‏

ويتميز الدواء عن غيره من الأدوية الأخرى التي أجازتها هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، والتي تستطيع أن توقف تقدم المرض الذي يؤدي إلى العمى، في ظرف أسابيع أو أشهر، في قدرته على إصلاح الرؤية التي أصابها التدهور بشكل ملحوظ. ‏

ويشكل دواء Avastin من انتاج شركة جينينتك أيضا، منافساً للدواء الجديد، إلا أن Lucentis يتميز برخص ثمنه، الذي لا يقارن، كما أن هيئة الدواء الأمريكية لم تقر الدواء الأول كعلاج لأمراض العين. ‏

ومع أن Avastin يستخدم كعلاج للسرطان، إلا أنه يستخدم بشكل متزايد لعلاج الخلل الذي يصيب المنطقة الصفراء القريبة من مركز شبكية العين. ‏

وكلا العقاران، اللذان يمكن حقنهما مرة واحدة أو مرتين في العين شهرياً، يمنعان البروتين نفسه، الذي يعتقد انه مسؤول عن نمو الأوعية الدموية خلف العين. ‏

ودمتم بود

000000000000000000000000


الإفطار الصباحى يحسن الذاكرة عند كبار السن

أكدت بحوث جديدة أجرتها الجمعية الأمريكية للعلوم أن الغذائية تناول أى نوع من طعام الإفطار يعزز القدرات الذهنية ويقوى الذاكرة عند كبار السن، وكان الباحثون قد وجدوا بعد مراقبة عدد من الأشخاص تراوحت أعمارهم بين 61-79 عاما أن تناول عدد منهم طعام الإفطار على شكل بروتين نقى أو نشويات أو دهون نقية قد أفاد فى اختبارات الذاكرة والقوى الإدراكية.

ويرى الباحثون أن ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على الوزن السليم وتناول أغذية قليلة الدهون المشبعة والغنية بالألياف والفواكه والخضراوات يساعد على المحافظة على قوة الذاكرة ولمهارات الإدراكية والقدرات الذهنية على المدى الطويل


00000000000000000000000000000000000000


الرجيم الغذائي للكبار مهم ولكن بمواصفات


إتباع رجيم غذائي لكبار السن ضرورة أكثر من أية مرحلة أخرى من مراحل العمر ولكن لابد أن يكون مثاليا بحيث تتكافأ كميات ونوعيات الأغذية التي يختارها الكبار دائما مع احتياجاتهم الكبار دائما مع احتياجاتهم الغذائية اليومية .
إن مرحلة الإحالة إلي التقاعد وبلوغ سن المعاش من المراحل التي تتسم بعلامة مميزة في حياة الكبار التي الغذائية لهم وان كانت هناك عدة عوامل أخرى ذات تأثر قوى وملموس عليها والتي من أهمها درجة التعلم والثقافة والحالة الاجتماعية والاقتصادية ويرجع التغير في أنماط تغذية الكبار إلي التغيرات الحادثة في الدور الوظيفي وروتين العمل اليومي وأيضا الدخل حيث يمثل أهمية قصوى تحدد بدورها نوعية الوجبات وكمياتها .

ويؤكد أنه طبقا للهرم الغذائي الصحي لكبار السن فأن وجبات الرجيم الغذائي المتوازنة ينبغي أن تتضمن الاحتياجات الغذائية اليومية بحيث تضم الخضروات الطازجة والمطهية والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والألبان واللحوم أو الدواجن والأسماك والبيض والفول والبسلة مشيرا إلي إن المرحلة العمرية المتقدمة تتسم بالإيقاع البطيء في الحياة مما يؤدى إلي خفض احتياجاتهم السعرية اليومية ولابد من الأخذ في الاعتبار أن نسبة دهن الجسم تزداد في كبار السن بينما تقل نسبة البروتين الكلي بمعدلات ملموسة وبدرجة أكبر عند الرجل عنها في النساء وذلك في المرحلة العمرية من30 وحتى 40 سنة أما من 55 إلي 75 فان الاحتياجات السعرية اليومية تقل بمعدلات تصل إلي 5% لكل 10 إلي 2400 سعر بالنسبة للرجال و1800 سعر بالنسبة للإناث وهذه الاحتياجات السعرية تعبر عن الطاقة المشتقة من الدهون والكربوهيدرات وأيضا البروتينات وليكن معلوما لدينا أن الجرام الواحد من الدهون يمد الجسم بنحو 9 سعرات أي ما يعادل اثنين وربع ضعف ما يمد جرام الكربوهيدرات أو البروتين من السعرات.

ويقول أستاذ علوم وتكنولوجيات التغذية انه لابد إن يراعي عند إعداد نظام غذائي أفضل لكبار السن أن يكون مثاليا بحيث يتضمن مصادر الطاقة والعناصر الغذائية
المختلفة التي يوصي بها لتغذية البالغين ولكن تستهلك مصادر الطاقة بكميات أقل لمراعاة قلة الحركة والمجهود بتقدم العمر بينما يستمر الاحتياج للمغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن وأن يكون الغذاء سهل الهضم والامتصاص وأيضا إن يكون واقيا من أمراض الشيخوخة ومنها تصلب الشرايين ومضاعفاته وهشاشة العظام
واليكم عدد من النصائح وهي:

1-الحرص علي الحصول علي السكريات بطريقة صحيحة أي لا تكون أحادية من السكر المكرر وإنما يحصل عليها من الفواكه والخضروات الطازجة أو النشويات المركبة مثل الخبز والمكرونة.

2-ألا تزيد نسبة الأملاح علي 6 جرامات يوميا متضمنة المحللات والأسماك المملحة
3- يفضل تناول الزبادي أو اللبن الريب عن الحليب الذي قد يؤدي إلي نوع من التخمر والغازات وتناول الجبن قليلة الملح لأنه مصدر الكالسيوم وذلك لمنع حدوث هشاشة العظام مع الحرص علي تناول أقراص الكالسيوم .
4-الحصول علي ما يسمي بالأقراص المدعمة للتغذية في عمر ما فوق 45 عاما لاحتوائها علي جميع الفيتامينات التي تعطي الجسم الحيوية والطاقة اللازمة له.

5- الحفاظ علي حالة الأسنان جيدة وفي حالة عدم وجودها يفضل أن يكون الطعام سهلا لا يحتاج إلي مضغ شديد.

6- يفضل تناول اللحوم البيضاء والأسماك لاحتوائها علي أوميجا "3" التي تساعد علي تقليل نسبة الكولسترول السيئ منخفضة الكثافة وتزيد من الكولسترول الحميد عالي الكثافة نظرا لأن كبار السن في هذه المرحلة معرضون للإصابة بالجلطات ولأن الأسماك تعمل علي تقليل المضاعفات وفي حالة اللحوم الحمراء يفضل البتلو منها بحيث تكون جيدة الطهي .

7- يفضل الجلوكوز لتحسين وتقوية الذاكرة ويمكن الحصول علي الطاقة من الكربوهيدرات المركبة مثل الخبز الأسمر لاحتوائه علي الردة التي تساعد في عملية الهضم .

8-الإقلال من الأغذية المحمرة لاحتوائها علي دهون كثيرة تساعد علي الأرق ويمكن تناولها تناولها عند الضرورة مرة واحدة في الأسبوع وخلال فترة الظهيرة .

9- يفضل تناول الأغذية المسلوقة أو المشوية وأفضل وجبة هي شوربة الخضار المحتوية علي 3 أنواع من الخضار وهي الكوسة والجزر والبطاطس مع قطع دجاج مخلية مضاف إليها ليمون فتصبح وجبة غذائية متكاملة .

10-لابد من مراعاة عدم زيادة نسبة النشويات ويكتفي بعدد 3 ملاعق أرز مطهي بالبخار أو زيت قليل المحتوي من الدهون المشبعة ويفضل زيت الذرة.

11- مراعاة الحصول علي 6 أكواب مياه موزعة علي مدي اليوم لتعويض فقد الأملاح والماء في الجسم وخصوصا في فصل الصيف.
12- إذا كان المسن لا يعاني من مرض السكر فيفضل التحليةة بعسل النحل حيث انه غذاء متكامل يمنح الطاقة والأحماض الأمينية والفيتامينات اللازمة لبناء الجسم ...


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:34 pm

هل هناك خلط بين مفهوم الشيخوخة و كبار السن؟


يتسم المسنون ببعض سمات الاطفال مثل عدم التحكم فى الانفعالات ..

يجب عدم الخلط بين مفهوم الشيخوخة وكبر السن

فالحقيقة أن ليس كل كبار السن يعيشون " شيخوخة "

وصول الانسان الى مرحلة الشيخوخة يصاحبه العديد من التغيرات البيولوجية والنفسية فنجد مثلا تدهور الوظائف العقلية مثل ضعف الذاكرة والنسيان ومظاهر تخريف الشيخوخة كتكرار الحديث ذاته عدة مرات ونسيان الابناء والاهل البطء فى التفكير وتباطؤ القدرة على الابتكار وضعف القدرة على التعليم وتتأثر عملية الادراك والتذكر بنشاط خلايا المخ التى تطرأ عليها تغيرات توثر على نشاطها وفعاليتها , و مظهر الضعف الجسمى والامراض المزمنة والاحالة للتقاعد وافتقاد شريك الحياة وابتعاد الأبناء عن الاسرة كل ذلك يشعره بالغربة والخوف والحاجة للسند كما يزداد احساس المسن بذاته ويوجه كل اهتماماته نحو ذاته مما يعرضه لان يتخذ أحد الموقفين اما محب لنفسه ومعجب بها أو موقف اللامبالاة والتعلق بالماضى, حيث يشعر بـ النقص الذى عليه حاضره فيحاول تعويضه باضافة ماضيه الى حاضره, التقدم فى العمر لا ينقصه أبدا خصوبة فى العاطفة مما يجعل كثيرا من المسنين ينخرطون فى حالة من الوله والحب مع بعض الشابات أو المراهقات ويزيد الامهم استنكار القيم الاجتماعية لهذه العلاقات وسخرية الناس واستهزائهم منها, وقد ينتاب المسنون حالات من البكاء والحنين الى أحبائهم ممن رحلوا , كما يتسم المسنون ببعض سمات الاطفال مثل عدم التحكم فى الانفعالات تحكما صحيحا شأنهم فى ذلك شأن الاطفال الذين يعجزون عن ضبط مشاعرهم وعواطفهم والعناد وصلابة الرأى والميل لمديحهم والاطراء على افعالهم كما يشعرون دائما بالخوف من الاخرين وعدم الثقة بهم و يغلب على طابعهم التعصب الذى لا يكون فى جوهره على اساس فهم يتعصبون لجيلهم وأرائهم وكل مايتعلق بهم ويشعرون أنهم مضطهدون, كما يفضلون الطرق والاساليب التى اعتادوا عليها وسبق تجربتها فهم على غير استعداد للمغامرة والتجربة الجديدة, فى النهاية يجب عدم الخلط بين مفهوم الشيخوخة وكبر السن فالحقيقة أن ليس كل كبار السن يعيشون " شيخوخة "
.من الضروريات التى يحتاجها المسن كى يتجنب معاناة الشيخوخة أن تكون له اهتمامات قوية ومتنوعة , له استقلال اقتصادى يجعل الاستقلال المعيشى ممكنا, علاقات اجتماعية عديدة مع الناس من كل الاعمار وليس مع المسنين فقط, والقيام ببعض الاعمال المسلية والممتعة بشرط ألا تكون مرهقة , تجنب الشكوى والاعتراض ونقد الاخرين الاصغر سنا, وعلى الاخرين أثناء التعامل مع المسنين التحلي بالصبر والمعرفه لاحتياجات هذه الفئه العمريه


ودمتم بود


000000000000000000000000000000000

كيف تحيى سعيدا بعد التقاعد


صدمة التقاعد .. والإحالة إلى المعاش تمثل للغالبية من الناس مرحلة كئيبة يملؤها الألم والمرارة، وهي تمثل لبعض الناس تياراً جارفاً نحو حلقة متصلة من الأزمات الصحية والنفسية ..

إن السبب المباشر والرئيسي وراء كل المصاعب والأزمات التي نجدها بعد التقاعد .. هو سوء التخطيط.

وقد توصل الدكتور اردمان بالمور أستاذ الطب النفسي بمركز دراسات الأسرة بجامعة روك بأميركا إلى أن الفرد عندما يتوقف عن العمل، فإن كميات الطاقة الكبيرة التي كان يبذلها يومياً تتعطل ولا تجد مخرجاً لها وهي في الوقت نفسه لا تندثر أو تتوارى، فإذا عجز الإنسان عن استثمار هذه الطاقة المعطلة فإن ذلك سيؤدي إلى الاضطرابات العصبية والنفسية والعاطفية وأيضاً الخلافات الاجتماعية، وتبدو الحياة مملة ويشعر الزوجان بالإحباط والكآبة ويصبح كل ما يفعلانه هو الجلوس التحدث بلا معالم في موضوعات مكررة ومملة.

ويقول دكتور بالمور من هؤلاء الذين يتقاعدون أو يقضون فترة معاشهم جالسين على مقاعدهم دون همل سيجدون أجسادهم قد بدأت في الضمور وأن صحتهم قد بدأت في التدهور. وقد تحدث بعض الاضطرابات العاطفية بين بعض الناس بعد بسبب إحالتهم إلى المعاش .. وذلك بسبب الإحساس بعدم الفائدة أو القيمة أو لأنهم انتقلوا من مرتبة أعلى إلى أقل وبعد ذلك كانت لهم السلطة والكلمة في عملهم.

هذه الحالة كما يقول الباحثون تنتشر بصفة كبيرة بين أولئك الذين لا يسعون إلى تطوير وتنمية اهتمامهم خارج ميدان العمل أو الذين يبحثون مع زوجاتهم أو أزواجهم ما سيفعلونه فى حالة التقاعد.

ولكن هل كل مَن أصابته «صدمة التقاعد» أصيب بهذا الضرر؟

لقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن هناك بعضاً من المتقاعدين والمحالين إلى المعاش يعيشون حياة سعيدة لما يقومون به من تجديد في حياتهم بصفة دائمة ويفعلون كل ما يروق لهم في حدود قدراتهم. ولكي تعيش حياة سعيدة بعد سن التقاعد .. يجب أن تتبع هذه النصائح التي وضعها الباحثون في دراساتهم.

وهي ضرورة التخطيط لأنشطة مختلفة سواء داخل المنزل أو خارجه من أعمال ذهنية وبدنية سواء كانت على المستوى الفردي أو الجماعي.

أن تبدأ من الآن في إعداد قائمة بالأشياء التي تحب وتتمنى أن تقوم بها إذا كان لديك الوقت، فقد تكون هذه القائمة مصدراً للتخطيط. لابد أن تمارس التمرينات البدنية والهوايات الفردية والجماعية حتى يمكن مواصلتها بعد التقاعد.

وأخيراً حاول أن تقوم بتجربة «حياة التقاعد»، أي أن تمري بفترة تجريبية قبل إحالتك إلى المعاش بعام أو عامين .. ويمكن أن تقومي بهذه التجربة خلال إجازتك السنوية .. وذلك بأن تفكري في استثمار وقتك وتنمي اهتمامات جديدة تخرج عن الروتين.


ودمتم بود


0000000000000000000000000000

يفكر رجل الأربعين بالزواج بأخرى


هناك عوامل عدة تساهم في مرور الرجل بمرحلة المراهقة الثانية منها ما يتعلق بالرجل ونفسيته، ومنها ما يتعلق بالمرأة " الزوجة" شخصيتها، تعاملها مع زوجها، اهتمامها بعش الزوجية، ومنها ما يخلفه المجتمع باختلاف نظرته لكل من الرجل والمرأة وهما في سن الأربعين.

الرجل:

عندما يشعر الرجل أنه اقترب من سن الأربعين يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله أنه مازال قوياً وجذاباً ومؤثراً، وربما هذا ما يفسر بحثه عن الفتاة صغيرة السن، لا من تساويه عمراً.. ليقول علناً أنظروا مازلت شاباً ومرغوباً.وفي أحيان أخرى تحدث مراهقة الأب كرد فعل على مراهقة الابن، حين يراه مفعماً بالشباب، فيوقظ فيه شبابا وذكريات، فيتمرد بطريقته الخاصة على شعره الأبيض وشكله الجديد، بكل الطرق من صبغ الشعر إلى ارتداء الملابس الشبابية.يصاب الرجل بما يسمى بالمراهقة الثانية عندما يشعر بأن الأحلام قد تلاشت والمشاريع التي فكر وأمل بتحقيقها قد انتهت أو لم يعد هناك وقت أو فائدة لنتفيذها وأن الباقي من العمر أقل من الذي راح ..وإن أكثر الأمور التي تصيب الرجل باليأس والإحباط أن يشعر بأن لا جديد يعمله أو يتعلمه، أو ليس من أحد بحاجة إلى رأيه أو رعايته.وعموماً يرغب رجل الأربعين أن ينفي تهمة الكبر عنه ويثبت لنفسه أولاً ولكل المحيطين به أنه لازال ينبض بالحيوية والشباب .

المرأة:

معظم النساء يعتبرن أنهن تعدين مرحلة الخصوبة والشباب عندما يكبر أولادهن، مما يغضب أزواجهن الذين يرفضون الاعتراف بمظاهر الشيخوخة، ويرون في زوجاتهم ما يذكرهم بما لا يريدون تذكره، مما يثير المشاكل الزوجية بينهم، حيث تتهم الزوجة زوجها بالتصابي، بينما يراها هو امرأة استسلمت لبوادر الشيخوخة.. فيبدأ بالبحث عن أخرى.يقول الكاتب " يحيى حمدي " في كتابه " ترويض الرجل":تحدث استثناءات قليلة جداً هي تلك التي تستطيع المرأة أن تحتفظ بمشاعر رجلها ناحيتها حتى آخر العمر.

أما القاعدة هي أن الزوج في الأغلب الأعم وبعدما يتوارى جمال امرأته وشبابها وتدخل مكرهة نحو سنواتها العجاف يشعر بأن من حقه أن يسعى نحو ما يجدد له بعض شبابه.سواء على المستوى العاطفي أو على المستوى الحسي، فيلجأ إلى أن يتزوج أو يحب أو يميل أو حتى يكبت إذا لم يجد أياً مما سبق متاحاً.وبالطبع فإن ذبول تلك الفتنة وأفول شمس ذلك الشباب سوف يفرض واقعاً جديداً تفتقد المرأة فيه لأدوات النقاش المقنع.كما أن عدم توفر الزوجة الصديقة التي تشارك الزوج أحلامه وهواياته وتوفر له الأمان والاستقرار والمشاركة الفعلية من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى وقوع الزوج في فخ 'المراهقة الثانية'.كذلك إصابة بعض الزوجات بالاكتئاب بعد خروج الأولاد من البيت، وانشغالهم كل في حياته الخاصة، تجعل الزوج يلجأ إلى الهروب من البيت والزوجة ليعيش فترة مراهقة أخرى.

المجتمع:

عامل آخر ذكره الكاتب " يحيى حمدي" يتعلق بالمجتمع يقول: إن المجتمع العربي بخاصة قد درج على أن التعامل مع سن الأربعين عند المرأة على أنه سن يأس وسن بداية النهاية المريرة، ومع سن الأربعين عند الرجل على أنه سن النضوج وسن نهاية البداية المريرة أيضاً.ومع شيب المرأة على أنه شيخوخة كبر قبح فوق قبح، ومع شيب الرجل على أنه وقار وهيبة وجمال فوق جمال.ومع الرجل الذي يود الزواج من امرأة مسنة على أنه مريض نفسياً بداء الحرمان من حنان الأم في الطفولة، ومع الفتاة التي تريد الزواج من رجل مسن بأنها متفتحة محبة لرجولة أبيها تعرف الفارق بين الشباب عديم الخبرة والرجولة الناضجة الحقة!!.لكل هذه الأسباب وغيرها يعايش الرجل بعد الأربعين وهماً.. اسمه عدم كفاية امرأته له ووهماً آخر اسمه " حقه الطبيعي في أن يستمتع بشبابه .. ووهماً ثالثاً اسمه " إعجاب صغيرات السن بنضجه".

مشاكل في الحياة الزوجية:

أحياناً تتسبب المشاكل الزوجية و وجود فجوة بين الزوج و زوجته في رغبة الرجل بالارتباط بزوجة أخرى، إذ أنه يرى أنه اضطر ولسنوات طويلة أن يتحمل زوجته من اجل تربية الأولاد، وبطبيعة الحال فإن هذه الفجوة تتسع أكثر فأكثر عقب خروج الأولاد من البيت، ولذلك يبدأ الزوج في البحث عن أسلوب جديد للحياة بعد ذلك.وأحياناً يكون اقتحام الروتين والملل للحياة الزوجية خاصة بعد الانتهاء من مشاكل تربية الأولاد وخروجهم من منزل الأسرة سواء بالزواج أو للعمل في الخارج سبباً في تفكير الزوج بنفسه.. بحثاً عن التجديد وأملاً في أن يجد ما يشغله.

ماذا تفعل المرأة لئلا يحدث ذلك؟

نصيحة مقدمة من رجل أفشى سر بني جنسه:لاشك أن الوقاية هي أفضل وأسلم الطرق، إذ على الزوجة الاستعداد لتفادي وقوع زوجها في فخ المراهقة الثانية، قبل سنوات طويلة من وقوعها.وقد يكون هذا الاستعداد منذ السنين الأولى من الزواج، وأهم نقاط هذه الخطة المستقبلية الارتباط بصداقة قوية مع الزوج، وعدم نسيانه أثناء رحلة تربية الأولاد، وأيضا مشاركة الزوج في بعض هواياته حتى لو كانت لا توافق اهتمامات الزوجة.ويجب أن تتحاور الزوجة مع زوجها في العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية بل وحتى السياسية، وان تخصص له ولو ساعة يوميا للاقتراب منه والتقرب إليه حتى لا تحدث الفجوة بينهما وتتسع دون أن تدري

يقال بأن الاعتناء بالزوج مثل الاعتناء بالزرع تماما، إذا أهمل جف ومات وإذا اعتنيت به نما وترعرع وطرح.. إنها معادلة بسيطة يمكن لكل زوجة إتباعها.يقول الدكتور يحيى حمدي : من تلك المرأة التي يمكنها أن تمثل الاستثناء من تلك القاعدة " الخائبة"، ومن هي المرأة التي بمقدورها أن تحتفظ بمشاعر زوجها حيالها دون أن ينال منها التغيير الذي تفرضه – عليها وعليه- عوامل الزمن واليأس إنها ببساطة المرأة المجهولة.فالرجل تجذبه في شخصية المرأة المناطق المجهولة فيها، ويستفز تعلقه بها كم " اللوغارتيمات" التي عليه أن يحلها فيها.. فهو لا يشجيه أن يجدها كتاباً مفتوحاً يمكن أن يقرأه بسهولة.. ولا يسعده أن يجدها خارطة سهلة يمكن أن يفك رموز تضاريسها بيسر وسلاسة!.

فالغموض في شخصية المرأة، والعطاء المدروس والامتناع المحسوب يجعل المرأة في عيني الرجل لغزاً ... يسعى دوماً في صحوة ومنامه إلى حل طلاسمه ليرضي غروره التاريخي والفطري.. ونزعته إلى الإحساس بالامتلاك الكامل الذي ينتقص منه أي قدر من الجهل بموضوع الامتلاك.فلو أن المرأة جعلت من صمتها أحياناً ومن غموضها أحياناً أخرى ومن تجديد " ما سبق له معرفته" أحياناً ثالثة.. ومن تقديم المشاعر " المعلومة" بطرق " غير معلومة" أحياناً رابعة. ومن مناورة فضوله بذكاء " واستغباء" أحياناً خامسة.أقول لو أنها جعلت من كل ذلك أسلوباً لها وطريقة تخاطب فيها غرائزه فطريته لوارته التراب بعد عمل طويل ولسان حاله يقول كما قال قيس بن الملوح من قبله..

مازالت في النفس حاجات إليك كما هي!..إن المرأة التي تعرف كيف تنفخ " قبلة الحياة" من روح حياتها مع رجلها بتحديد مشاعرها ناحيته كلما نالت منها "روتينية" الأمان وبلادة النسيان، وباستدعاء كبريائها تجاهه كلما اطمأن إلى استسلام الأنثى وسكون الحلال، وقدمت نفسها له في ثوب جديد وصورة جديدة كلما أصابه " نفور" اختلاط الطعم السابق باللاحق وزهد امتلاك المتاح.إن المرأة التي تعرف كيف تفعل كل ذلك سوف تحتفظ بزوجها إلى الأبد ولو طاردته كل نساء العالم.وإن حدث ذلك كيف تتصرف المرأة ؟إذا ما شعرت بأن زوجك يقوم بتصرفات مراهقة، عليك بإتباع الخطوات التالية:

- لا تضطربي، وحافظي على هدوئك إذ يجب أن تكون ردة فعلك رزينة وحكيمة، و لتعرفي كيف تتعاملين مع الموقف.

- لا تشعريه بأنك تراقبين تصرفاته أو أنك انتبهت إلى التغيير الذي طرأ عليه، ولا تنتقدي تصرفاته لئلا تثيري معه المشاكل قبل أن يتاح لك التصرف لتجاوز الأزمة.

- أبدي إعجابك بمظهره وأناقته وسرورك لاهتمامه بأناقته، واطلبي منه أن يشتري لك ثياباً جديدة وبذات الألوان التي يرتديها لتشكلا معاً ثنائياً منسجماً، مما يشعره بأنك أيضاً مهتمة بنفسك وأنه ليست في واد وهو في واد آخر، وأنك مهتمة مثله بتزين نفسك، فينتبه انه ليس الجذاب الوحيد في البيت.

- لا تعترضي على أي نشاط يريد القيام به معللة بأنه أصبح كبيراً ويجب أن يرتاح، فإن ذلك سيجعله أكثر إصرارا على البحث عن امرأة أخرى ترى فيه القوة والشباب وتشعره بذلك، وأشعريه أنك دائماً معجبة به وبكل ما يقوم.

- حاولي التقرب منه أكثر من السابق، وطهري بيتك من المشاكل، واجعليه يجد في البيت الراحة والسعادة

- أشعريه واشعري معه أن هناك الكثير من الأحلام التي لم تتحقق، وأنك معه تأملين بتحقيقها، وأن غداً جميلاً ومشرقاً ينتظركما معاً، فالهداف المشتركة دوماً سواء كان الزوجان في سن صغيرة أو كبيرة هي من تزيد قرب الزوجين من بعضهما وتجعل الأمل في الغد يتجدد دوماً.

- لا تسخري من مشاعر المراهقة التي يمر فيها، فليس منا من يريد أن يشعر بأن دوره قد انتهى وأنه خلّف الشباب وراءه دون رجعة.. إن فهمك لمشاعره سيجعلك تحسنين التصرف معه بدل من السخرية منه أو انتقاد تصرفاته.

- كوني له الصديقة التي تتفهم مشاعره من دون الدخول في التفاصيل المحرجة والزوجة التي تشعره بقوته وجاذبيته وبأنه لازال مرغوباً كالسابق وأكثر.

- اهتمي بنفسك وبمظهرك وعززي ثقتك بنفسك وتمسكي بكبريائك، البسي ومارسي الرياضة، اهتمي بغذائك ، تجملي دعيه يرى الشباب معك لا بعيداً عنك، ولا تقولي أني كبرت وراحت علي، فإن شعرت بذلك سيشعر هو به ويبحث عن أخرى.

ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:58 pm

رعاية كبار السن في المواثيق الدولية


يشهد العالم تحركاً واهتماماً زائدين في بحث قضية الشيخوخة، وما تعانيه هذه الشريحة المهمة من أمراض صحية وبيئية وأخرى متعلقة بالفقر وخاصة في البلدان النامية، التي تعاني من نقص كبير في تقديم الخدمات والرعاية للمسنين. وتزايد عدد المسنين في العالم يشكل تحدياً كبيراً لكافة المجتمعات.

وقد شهد المجتمع الدولي أكثر من فعالية دولية تمثلت في عقد مؤتمرات دولية لبحث مشكلة الشيخوخة وما تعانيه من معوقات في الكثير من البلدان والمناطق، ولا سيما تلك التي تكثر فيها مشاكل اقتصادية وحروب مستمرة تأخذ أشكالاً وأبعاداً كثيرة.

فقد تبنى مؤتمر الأمم المتحدة الذي انعقد في مدريد خلال الفترة من 8 إلى 12 أبريل 2002م خطة عمل لمعالجة مشاكل المسنين في مختلف بلدان العالم، وأقر عدداً من الالتزامات، كزيادة فرص العمل والنشاط لكبار السن لكنها مع ذلك لم تحدد الآلية المناسبة لتنفيذ هذه الالتزامات وطريقة تمويلها. وكما انعقد في قارة آسيا، في سنغافورة أول مؤتمر من نوعه لمقاومة أمراض الشيخوخة وللحفاظ على الصحة والشبابية الدائمة، وناقشت المنتديات العامة في هذا المؤتمر سبل استخدام الطب البديل والعلاج بالهرمونات والعلاج التقليدي لمكافحة الشيخوخة.

واعتمدت الجمعية العالمية للشيخوخة في عام 1982 خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة، وصادقت الجمعية العامة على هذه الوثيقة الهامة في اجتماع لمندوبي 124 دولة، معلنة العقد التاسع من القرن العشرين عقد المسنين، وتعتبر هذه الخطة مرشدا للعمل لأنها تبين بالتفصيل التدابير التي ينبغي للدول الأعضاء اتخاذها من أجل المحافظة على حقوق كبار السن في إطار الحقوق التي أعلنها العهدان الدوليان الخاصان بحقوق الإنسان. وهي تتضمن 62 توصية يتصل كثير منها اتصالا مباشرا بالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ورفعت منظمة الصحة العالمية عام 1983 شعار( فلنضف الحياة إلى سنين العمر) وطلبت من فروعها في مختلف المناطق ان تقدم مشروعها العملي الجامع لتحقيق هذا الشعار.

وقدم المؤتمر الدولي الذي انعقد في مكسيكوستي عام 1984 توصية بضرورة قيام الدول بالاهتمام بالمسنين لا باعتبارهم فئة تبعية تلقي بثقلها على المجتمع، بل باعتبارهم مجموعات قدمت معونات كبرى إلى الحياة الاقتصادية والتربوية والاجتماعية والثقافية لعوائلها وما زالت تستطيع ان تقدم ذلك.

وقد أكد المؤتمر الدولي في فينا عام 1988 على قواعد المشروع العملي المتعلق بالمسنين مشيرا إلى ان هدف التنمية هو تحسين رفاه وسلامة كل المجتمع على أساس المشاركة الكاملة في مسيرة التنمية والتوزيع العادل للنتائج الحاصلة، وأن على مسيرة التنمية ان تعمل على رفع مقام الأفراد وتحقيق المساواة من خلال توزيع المصادر والحقوق والمسؤوليات الاجتماعية بين كل فئات من شتى الأعمار. وقد تمت صياغة وثيقة (فيينا) الدولية للشيخوخة، ضمن إطار اهتمامات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، وتؤكد هذه الوثيقة على أن صياغة السياسات المتعلقة بالشيخوخة وتنفيذها هما حق مطلق ومسؤولية لكل دولة على أن تطبق على أساس احتياجاتها وأهدافها القومية المحددة، لكن في ظل جهد إنمائي متكامل ومنسق في إطار النظام الاقتصادي الدولي الجديد، ومن خلال التعاون الدولي والإقليمي بحيث يسهل تطبيق المبادئ العامة.

والمبادئ العامة التي نادت بها خطة عمل (فيينا) الدولية للشيخوخة، تؤكد على ان هدف التنمية هو تحسين رفاه السكان جميعا وإشراكهم فيها، وهي أساس التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها بما يكفل ويعزز كرامة الإنسان ويضمن الإنصاف بين الفئات العمرية المختلفة في تقاسمها موارد المجتمع وحقوقه ومسؤولياته بحسب قدرات الأفراد، وأن يقدم لهم ما يحتاجون، وعلى كل بلد في إطار تقاليده وأعرافه وقيمه ان يتجاوب ويتكيف مع التحولات الديمغرافية وما ينتج عنها من تغيرات، كما ينبغي ان يسعى الناس من جميع الأعمار إلى إيجاد حلول توازن بين العناصر التقليدية وعناصر التجديد سعيا وراء تنمية منسجمة.

ويعد الإسهام الروحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمسنين ذا قيمة في المجتمع ينبغي ان يعترف به ويزداد تشجيعه، وينبغي اعتبار الإنفاق على المسنين استثمارا دائما. وللأسرة أهمية كبرى ودور مهم في مسألة رعاية المسنين. ويمكن ان تقدم إسهامات كبيرة في توفير الدعم والرعاية للمسنين في المجتمع. وعلى الحكومات تأييد وتشجيع أي نشاط طوعي من شأنه تقديم مثل هذه المساعدات.

ولم تغفل الوثيقة آثار الشيخوخة على التنمية في المجتمعات، إذ لابد وأن يشكل الاتجاه المتزايد نحو الشيخوخة المتتالية للهياكل السكانية تحديات للمخططين على الصعيدين الدولي والوطني، وعليه فإنه سيتعين على البلدان التي توجد فيها نظم راسخة للضمان الاجتماعي ان تعول على قدرة اقتصادها على تحمل الأعباء الجديدة المتراكمة وعلى استحقاقات تقاعدية مؤجلة وقائمة على أساس الدخل لعدد متزايد وباستمرار من كبار السن.

وتؤكد الوثيقة على أن هناك عدة مجالات تهم المسنين ينبغي العناية بها وإيلاؤها اهتماماً خاصا، ولعل أهم هذه المجالات : الصحة، والتغذية، وحماية المستهلكين المسنين، والإسكان، والبيئة، والأسرة، والرعاية الأسرية، والرعاية الاجتماعية.

كما أصدرت الأمم المتحدة العديد من الوثائق التي تسعى إلى تقديم المبادئ وتحديد الأهداف والسياسات الكفيلة برعاية المسنين ومن أهمها:

1- تقديم الدعم إلى البلدان في وضع الأهداف الوطنية بشأن الشيخوخة.
2- توليد الدعم لإدماج المسنين في الخطط والبرامج الإنمائية الوطنية والدولية.
3- توليد الدعم للبرامج المجتمعية لرعاية ومشاركة كبار السن.
4- تحسين البحوث الشاملة لعدة بلدان بشأن الشيخوخة بما في ذلك المواءمة بين المصطلحات والمنهجيات.
5- إدراج بند عن الشيخوخة في الأحداث والاجتماعات الدولية ذات الصلة.
6- إنشاء شبكة عالمية للمتطوعين من كبار السن من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
7- تيسير زيادة توثيق التعاون بين المنظمات غير الحكومية المعنية بالشيخوخة.
8- تيسير زيادة توثيق التعاون فيما بين المنظمات الحكومية المعنية بالشيخوخة.

وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن التي تعتبر بسبب طبيعتها البرنامجية، وثيقة هامة أيضا في هذا السياق، وهي مقسمة إلى خمسة أقسام ترتبط ارتباطا وثيقا بالحقوق المعترف بها في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتقضي بأن (الاستقلالية) تشمل حق كبار السن في الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى والملبس والرعاية الصحية، وتضاف إلى هذه الحقوق الأساسية إمكانية ممارسة العمل بأجر والحصول على التعليم والتدريب.

و(المشاركة) تعني وجوب ان يشارك كبار السن بنشاط في صوغ وتنفيذ السياسات التي تؤثر مباشرة في رفاههم، وان يقوموا إلى الأجيال الشابة معارفهم ومهاراتهم، وان يكونوا قادرين على تشكيل الحركات أو الرابطات الخاصة بهم، ويدعو القسم المعنون (الرعاية) إلى وجوب ان توفر لكبار السن فرص الاستفادة من الرعاية الأسرية والرعاية الصحية، وأن يمكنوا من التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية عند إقامتهم في مأوى أو مرفق للرعاية أو للعلاج. أما فيما يتعلق بمبدأ (تحقيق الذات)، فينبغي بموجبه تمكين كبار السن من التماس فرص التنمية الكاملة لإمكانياتهم من خلال إتاحة إمكانية استفادتهم من موارد المجتمع التعليمية والثقافية والروحية والترويجية. وأخيرا، ينص القسم المعنون (الكرامة) على أنه ينبغي تمكين كبار السن من العيش في كنف الكرامة والأمن، ودون خضوع لأي استغلال أو سوء معاملة، جسدية أو عقلية، وينبغي ان يعاملوا معاملة منصفة، بصرف النظر عن عمرهم أو جنسهم أو خلفيتهم العرقية أو الإثنية، أو كونهم معوقين، وبصرف النظر عن مركزهم المالي أو أي وضع آخر، وأن يكونوا موضع تقدير بصرف النظر عن مدى مساهمتهم الاقتصادية.

كما أكد المؤتمر الآسيوي الرابع الذي انعقد في جزيرة بالي عام 1992م أن سياسة (التأهيل في جميع سني العمر لمرحلة الشيخوخة) هي وسيلة للوصول إلى تلك الأهداف، ومع الاعتراف بأنه في أكثر الأوقات تقوم الأسر برعاية المسنين فقد أوصى الدول بتوفير امتيازات اقتصادية كالإعفاء من الضرائب لمثل هذه الأسر.

وكذلك في عام 1992 أيضا. وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد مؤتمر الشيخوخة لخطة عمل فيينا الدولية، اعتمدت الجمعية العامة الإعلان بشأن الشيخوخة الذي حثت فيه على دعم المبادرات الوطنية المتعلقة بالشيخوخة بحيث يقدم الدعم الكافي إلى المسنات لقاء مساهماتهن في المجتمع غير المعترف بها إلى حد كبير، ويشجع كبار السن من الرجال على تطوير قدراتهم الاجتماعية والثقافية والعاطفية التي ربما يكونون قد منعوا من تطويرها في سنوات كسبهم للعيش، ويقدم الدعم إلى الأسر من أجل توفير الرعاية، ويشجع جميع أفراد الأسرة على التعاون في توفير الرعاية، ويوسع التعاون الدولي في إطار الاستراتيجيات الموضوعة لبلوغ الأهداف العالمية في مجال الشيخوخة لسنة 2001. كما تقرر في الإعلان بعام 1999 بوصفه السنة الدولية لكبار السن، اعترافا ببلوغ البشرية (سن النضج) الديموغرافي.

ولقد صدر عام 1993 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة السابعة والأربعين قرار بشأن إعلان الشيخوخة والذي يعد وثيقة مهمة وخطوة إيجابية على مسار إعطاء مزيد من الحقوق والاهتمام بشؤون المسنين في العالم.

أما المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي انعقد في القاهرة عام 1994 ونال شهرة واسعة، فقد أشار في البند (ج) من الفصل السادس للنمو السكاني إلى أن على الدول ان تستهدف مسألة تعزيز الاعتماد على الذات لدى المسنين وتعزيز نوعية الحياة بتمكينهم من العمل والعيش بصورة مستقلة لأطول وقت ممكن، ووضع نظم للرعاية الصحية علاوة على نظم للضمان الاقتصادي والاجتماعي عند الشيخوخة حسب الاقتضاء، مع إيلاء اهتمام خاص بالمرأة (لكونها تعمر أكثر من الرجل – في معظم المجتمعات – ولذلك فإنها تشكل الأغلبية من المسنين وهي في الغالب ضعيفة للغاية فتستحق العناية الأكبر)، ووضع نظام للدعم الاجتماعي على الصعيد الرسمي وغير الرسمي بغية تعزيز قدرة الأسرة على رعاية كبار السن داخلها، وأكد ضرورة ان تكفل الحكومات تهيئة الظروف اللازمة لتمكين المسنين من ان يعيشوا حياة صحيحة ومنتجة يحددونها بأنفسهم، واستغلال مهاراتهم وقدراتهم التي اكتسبوها في حياتهم استغلالاً كاملاً بما يعود بالفائدة على المجتمع، وينبغي ان تحظى المساهمة القيمة التي يقدمها كبار السن للأسرة والمجتمع. وخاصة كمتطوعين ومتقدمين للرعاية. بالاعتراف والتشجيع ودعا إلى تعزيز نظم الدعم وشبكات الأمان الرسمية وغير الرسمية والقضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضدهم مع التركيز على المسنات.


000000000000000000000000000000

الشيخوخــة..هل هي حالة مرضية قابلة للعلاج ؟


توقعات أن يصاب بها مليار شخص بعد عشـــرين عامـــا

مصطفى ابراهيم

لو تصفحت سجلا لشهادات الوفاة الصادرة في اي مستشفى او دائرة صحية عندنا، لوجدت ان نسبة كبيرة من المتوفين وفاة طبيعية قد اشير الى ان سبب وفاتهم(الشيخوخة)




بينما يحال الموظف على التقاعد متى بلغ الستين من العمر، اي على اعتاب الشيخوخة اذا ما اخذ برأي الباحثين والمهتمين الذين يقولون بان الشيخوخة تبدأ عند سن الخامسة والستين.

وعندما نرى سيدة في الثمانين من عمرها انحنى ظهرها وتتحرك بصعوبة وهي تلهث واصابها الخرف، نتمنى من الله ان لايطيل باعمارنا لكن عندما نرى رجلا حافظ على نشاطه وصحته ولايزال يتدرب على الرياضة ويشارك احفاده في تعليمهم ويدافع عن آرائه بقوة نرجو من الله ان يعطينا المزيد من العمر والصحة.

وكل تلك الصور الماثلة امامنا وغيرها تجعل مفهوم الشيخوخة كثير التداول في استعمالاتنا اليومية.
-كم سنة سنعيش، وكيف ستكون صحتنا وقوتنا ونشاطنا الجسدي والعقلي خلال سنوات عيشنا هذه؟ وهل الشيخوخة حالة قابلة للعلاج..؟

وهل من وسائل ونصائح لمكافحة الشيخوخة تجعلنا نعيش شبابا حقيقيا لا يخضع فيه عمرنا الى القياسات المظهرية المتمثلة بالقياس الزمني للعمر او كمية التجاعيد في البشرة والوجه..؟
مفهوم الشيخوخة

اذا اخذنا العمر الزمني محكا لتحديد مرحلة الشيخوخة وفئاتها يمكن تقسيم المسنين الى ثلاث فئات. هذا ما تقوله الباحثة الاجتماعية زهراء عبد المنعم-جامعة بغداد مضيفة ان الفئة الاولى هي ما يمكن ان نطلق عليها(المسنون) وهم من تتراوح اعمارهم بين(65 و 74) عاما والفئة الثانية يمكن تسميتها (كبار السن) وهي التي تتراوح اعمارهم بين(75-84) عاما والفئة الثالثة يمكن ان نطلق عليها (الطاعنون في السن) وهم الذين تتجاوز اعمارهم (84) عاما.
* وهل ينطبق هذا التقسيم على سائر المجتمعات وباختلاف الظروف الحياتية؟
-كلا ..فهذا التقسيم يستخدم عادة في المجتمعات المتقدمة التي ترتفع فيها الاعمار..اما في المجمتعات التي تنخفض فيها الاعمار مثل مجتمعاتنا فترى الباحثين يستخدمون تصنيف الامم المتحدة الذي يقسم المسنين الى فئتين.. الفئة الاولى(المسنون) وهم من تتراوح اعمارهم بين(60-74) عاما. والفئة الثانية هم(كبار السن) الذين تبلغ اعمارهم (75) عاما فاكثر ويقسم بعض العلماء الشيخوخة الى نوعين شيخوخة متقدمة وشيخوخة متاخرة.. اما الاولى فهي تعني ان يصل المرء الى مرحلة متقدمة من السن يصبح فيها اقل قدرة مما كان عليه في السابق فيصاب بالضعف والوهن ويعجز عن القيام بالاعمال المعتادة فتبدو عليه بعض الاعراض المصاحبة للضعف مثل ليونة العظام وتراجع القوى وفقدان جزئي لقدرات الذاكرة ويبهت الشعر ويتساقط ويتغير لونه ويتجعد الجلد ويفقد مرونته وحيويته وتتدهور القدرات الجسمية بينما الشيخوخة الثانية فانها تمتاز بانحطاط قوى ومقدرات الفرد لما تصاب به اجهزة جسمه من ضعف كبير في اداء وظائفها.وينظر عدد من علماء الاجتماع الى الشيخوخة من خلال اربع عمليات مستقلة يمكن على اساسها تعريف الشيخوخة هي(الشيخوخة الزمنية) التي تعرف الشيخوخة على اساس عدد السنوات التي عاشها الفرد منذ ميلاده و(الشيخوخة البيولوجية) وتعني التغيرات التي تقلل من كفاءة اجهزة الجسم مثل جهاز التنفس او الدورة الدموية او الجهاز الهضمي او العصبي اذ تنخفض عملية تعويض الخلايا كلما تقدم العمر.. هناك ايضا(الشيخوخة النفسية) وهي التي تتضمن التغيرات التي تصيب الاجهزة الحسية والوظائف العقلية مثل الذكاء والتذكر والقدرة على التعلم. اما النوع الرابع فهو(الشيخوخة الاجتماعية) وتعني مجموعة التغيرات التي تصيب منظومة علاقات الفرد الاجتماعية بالاسرة والاصدقاء ان هذه التقسيمات والتعريفات لمفهوم الشيخوخة يجعل المفهوم يشتمل على العديد من الابعاد التي لاتخضع لتخصص علمي واحد.
مكافحة الشيخوخة

يشير الاطباء المختصون في الامراض القلبية الى ان الانسان الذي يحافظ على شبكة الشرايين بشكل سليم هو من يبتعد عن كل ما يسبب ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين من تدخين وسمنة وارتفاع معدل الدهون في الدم اذ ان هذه العوامل تتضافر مسببة تقليل الاوكسجين الوارد الى خلايا الجسم مما يؤدي الى شيخوخة اعضاء الجسم المبكرة.فاذا كان عمر الانسان الحقيقي هو عمر شرايينه.. فهل يستطيع الفرد من تفادي ظاهرة الشيخوخة؟
يقول الطبيب المختص في الامراض الصدرية والقلبية والباطنية د.خزعل احمد:
-من الممكن تفادي الشيخوخة المصحوبة بالعجز والالم والخرف عندما يبتعد المرء عن التدخين والكحول واتباع الاساليب الصحيحة في الحياة كالتغذية السليمة والتخفيف من حالات التوتر العصبي.لقد كان معدل الاعمار في عام 1800 (25) واصبح في عام 1900 (48) ثم اصبح في عام 2000 (60) وهكذا فان معدل الاعمار قد تضاعف خلال المائتي عام الماضية وبالتالي من الممكن ان نتوقع ان يصبح معدل الحياة الوسط في عام 2025 (120) عاما بسبب سيطرتنا على وفيات الاطفال والالتهابات وازدياد معلوماتنا عن اسباب وكيفية شيخوخة تتضاعف كل 3،5 سنوات وهذا يعني ان معلوماتنا عن آلية الشيخوخة ومكافحتها سوف تتضاعف (64) مرة خلال الاعوام الخمسة والعشرين المقبلة.
لكننا اذا ركزنا على الخط التصاعدي لحجم الفئة العمرية لكبار السن وما يشكلونه من نسبة في انحاء العالم لوجدنا ان حجم الفئة العمرية(60) عاما فاكثر قد سجل تزايدا في مجموع سكان العالم فبعد ان كان بحدود (188) مليون شخص عام 1950 اصبح عدد المسنين (585) مليونا عام 2000 ويتوقع الباحثون ان يتضاعف العدد ليصبح 1،2 مليار شخص اذا استمر التعامل العلمي مع الشيخوخة حتى العام 2025.
* ما هي ابرز المؤثرات التي تحدد عمر الانسان ومدى شيخوخة الجسم؟
-هنالك جهازان اسياسيان داخل الجسم مسؤولان عن تحديد ذلك اولهما عمر الشرايين والثاني جهاز الامن او الدفاع المتمثل بجهاز المناعة الذاتية. ان جهاز المناعة الذاتية يقوم ليس فقط في محاربة الجراثيم والفيروسات التي قد تهاجم الجسم من الخارج ولكنه يعمل على مواجهة المخاطر داخل الجسم من آلام السرطانات التي تحدث بشكل تلقائي لدى حدوث خلل في انقسام خلايا الجسم.
ان التعرض الى الاشعاعات الشمسية وتلوث الجو ببنزين السيارات وتلوث الطعام بالمواد الكيمياوية وكذلك الاسمدة ومبيدات الحشرات تؤدي الى طفرات جينية تتمثل بنشوء خلايا سرطانية تتكاثر بشكل عشوائي ويقوم جهاز المناعة على تدمير هذه السرطانات لكن مع تقدم العمر يحدث ضعف في هذا الجهاز مما يسمح بحدوث هذه السرطانات الى جانب امراض القلب والشرايين.. كما ان خلل جهاز المناعة قد ينعكس دوره فيقوم بمهاجمة اعضاء الجسم كما لو انها اعضاء غريبة مسببا امراضا مثل الرومايتزم او الربو او الاكزيما وقد يحدث الامران(الدفاع والهجوم) في آن معا.
*اذن كيف نستطيع المحافظة على جهاز المناعة؟
-بالنوم العميق وغير المتقطع لمدة ثماني ساعات يوميا.. فاثناء النوم يتم افراز هرمون (الميلاتونين) من الغدة الصنوبرية في الدماغ، وهذا الهرمون يقوم بدوره في تحريض(الزعترية) الموجودة اسفل الرقبة التي بدورها تشكل المركز الرئيس المسيطر على جهاز المناعة الذاتية.
وهنا نؤكد ايضا على اهمية اختيار المأكولات الصحية الغنية بمضادات الاكسدة من مكسرات وفواكه واطعمة غنية بالالياف والفيتامينات والابتعاد عن الشحوم فالبدانة التي هي نتاج الدهون تؤدي الى ارتفاع الضغط الشرياني وتآكل شبكة الشرايين في الجسم ومضاعفة نشاط السرطانات وبالتالي تؤدي الى شيخوخة سريعة.
وفوق هذا وذاك اقول.. لاشيء اسوأ على الجسم من ناحية الشيخوخة المبكرة من التدخين فهو يؤدي الى شيخوخة الاعصاب و الدماغ والمدخن من الناحية الاحصائية يعيش (15) عاماً أقل من غير المدخن..
* هناك من يعتقد ان استخدام بهار (الكاري) له تأثير على حماية المخ من الشيخوخة؟
ـ كما قلت، فان من المهم تناول الاغذية التي تحوي مضادات الاكسدة والالتهابات. ومادة (الكركومين) الموجودة في الكاري تحتوي على هذه المضادات.. وقد اكدت ذلك دراسة علمية حديثة اجريت على مجموعة من كبار السن في آسيا ونشرت نتائجها مؤخراً على شبكة الانترنت بعد ان تبين ان الكاري الذي يستخدم في مطابخنا يحمي مخ الانسان من أمراض الشيخوخة كما يحسن الاداء الادراكي للمخ وهذا ماأشارت اليه تجارب سابقة حتى اعتاد آباؤنا على تناول الكاري بكثرة..
رعاية المسنين
تشير تقارير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الى وجود قسم متخصص في رعاية المسنين والاهتمام بشؤونهم وقد اخذ على عاتقه تنفيذ نوعين من النشاطات اولهما رعاية كبار السن من خلال خمسة دور ايوائية تعمل في كل من بغداد والبصرة ونينوى والديوانية وكربلاء وثانيهما رعاية شديدي العوق في دور متخصصة في الرعاية منها دار الحنان في بغداد ودار الحنان في كربلاء وتقدم للمسنين في هذه الدور خدمات ايوائية وصحية ونفسية.
يقول الدكتور موفق محمد صالح القزاز الباحث في قسم البحوث والدراسات في دائرة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل في احد بحوثه التي نشرتها شعبة الاعلام في الدائرة المذكورة ان الدراسات التي اهتمت بقضايا المسنين اظهرت ان المؤسسات الايوائية لرعاية كبار السن او الاجهزة البديلة للاسرة لها دور في توفير احتياجاتهم، لكنهم يبقون في حاجة الى مواصلة الاسرة لدورها كونها الجهاز المجتمعي الاقدر على توفير هذه الرعاية واحتضان كبار السن من افرادها وبرزت ايضاً اهمية دور رعاية المسنين على الحالات التي تقتضيها اوضاعهم الصحية اوفي حالة فقدانهم العائلة.
ويقول الباحث الدكتور علي حسين خميس ـ جامعة بغداد: ـ ان سن الشيخوخة يحتاج الى المزيد من العناية والرعاية والاهتمام من لدن الاهل والابناء والمجتمع وذلك من خلال تأمين الرعاية والحماية للمسن من الحاجة والعوز والانفاق عليه وتوفير حاجياته من سكن ومأكل وملبس وعلاج.ينبغي ايضاً احترام كبار السن وتقديرهم وعدم الاساءة لهم بالقول والكلمة واظهار العطف لهم.. الاولاد يجب عليهم بر الوالدين وهناك مسألة مهمة تتمثل بالاستفادة من تجارب المسنين فالحياة قد صقلتهم وبنت شخصياتهم وعلمتهم الكثير، يجب اشعارهم باهمية آرائهم.
* هل هناك نصائح لكبار السن يسهم اتباعها في
مكافحة الشيخوخة؟
ـ من الناحية العلمية.. الانسان يولد وقد تم تحديد هويته الوراثية فالمورثات تتحكم فيما اذا كان الجنين قابلاً للحياة ام انه سيموت قبل ان يرى النور وفيما اذا كان يصاب بامراض وراثية. ودور الانسان هنا هو تفادي مايؤذي الانسان ويضر بصحته.ولعل ابرز الخطوات التي ننصح بها لمكافحة شيخوخة الجسم وقد ثبتت فوائدها اهمية تناول طعام متوازن قليل الشحوم والحرص على النوم الكافي والحرص على القراءة والاستمرار في التعلم بدلاً من السهرات التلفزيونية والانترنت وعلى الفرد ان يتعرف على مخاطره الوراثية..
*هل يوجد في العائلة نوع من السرطانات او امراض القلب او البدانة او السكري.
ـ هناك عوامل بسيطة متوفرة تناول حبة اسبرين (100) ميلغرام يومياً وقرص فيتامين c و e وحمض الفولي folate وتنظيف الاسنان مرتين بالخيط وتفادي الحوادث.. كذلك ندعو من يريد الحفاظ على شبابه بتخفيض نسبة الكولسترول بممارسة الرياضة والابتعاد عن التلوث الجوي والمتابعة الدورية لضغط الدم الشرياني والسكر والحفاظ على الحالة النفسية وقطع التدخين وتخفيف الوزن.


ودمتم بود






وفي الإطار ذاته فإن المؤتمر الذي عقده قادة الدول في مجال (التنمية الاجتماعية) عام 1995 في كوبنهاجن أوصى الدول ببذل مساعي خاصة في حماية المسنين وخصوصاً المعوقين منهم من خلال تقوية نظام الحماية العائلية وتحسين مكانتهم الاجتماعية وضمان وصولهم إلى الخدمات الأساسية الاجتماعية، وضمان الأمن المالي وإيجاد الجو الاقتصادي المساعد لتأمين صناديق التوفير لمرحلة الشيخوخة.

وهكذا يتبين ان المواثيق والخطط الصادرة عن الأمم المتحدة في طريقها إلى استعادة التكريم والتبجيل والرعاية الضرورية للمسنين من خلال آليات حديثة من المؤمل ان تؤدي فعلا إلى ما يطمح الجميع لتحقيقه من أهداف إنسانية نبيلة، وتتوقع الأوساط الصحية في البلدان المتقدمة تزايد الاهتمام بالشيخوخة وقضاياها الصحية والاجتماعية يوماً بعد آخر، ليتضاعف عدد كبار السن من الذين يبلغون الستين سنة فما فوق في العالم، في مؤشر قوي على تحسين نوعية حياة الإنسان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 12:04 am

مواقف تجاه الشيخوخة

يتوقع كثير من الناس أن تكون الشيخوخة متسببةً في المزيد من الفراغ وقلة المسؤولية. فالشخص كبير السن ذو الدخل الكبير بعد التقاعد، يمكنه أن يتوقع نشاطات ممتعة. فهو يتلهف على السفر أو متابعة مصالح أو نشاطات أخرى، بعد أن كبر أطفاله وتقاعد. وبالنسبة لكبار السن الذين يعيشون على معاشات تقاعد قليلة، فإن الحياة قد لا تمنحهم مثل هذه الفرص المثيرة. وقد ينخفض مستوى معيشتهم. وهذا بدوره له تأثير سلبي على نظرتهم لتقدم العمر.

وعلى أية حال، فإن أعدادًا كبيرة من الناس لديهم نظرة سلبية للشيخوخة، ويتوقعون أن تكون سيئة بدرجة أكبر مما يحدث فعلاً. ومعظم كبار السن يعدون أنفسهم نشطين ومستنيرين وذوي عقول متفتحة. ولكنهم يعتقدون أن معظم الشيوخ الآخرين ليس لديهم هذه الصفات.

وفي العديد من البلدان، تمنح الحياة الطويلة والتجربة، الشيوخ مركزًا مرموقًا في المجتمع. ولكن في الأمم الصناعية الحديثة فإن العديد من الناس لا يعدون الشيوخ أكثر حكمة أو معرفة.

وفي كل المجتمعات، نجد كبار السن أكثر احترامًا، إذا كانوا يسيطرون على موارد مهمة كالمال والأرض. وفي المجتمعات الصناعية، حيث يشكل دخل العمل موردًا رئيسيًا، فإن المتقاعدين ذوي الدخول، ربما يفقدون وضعهم كلما انخفضت مدخراتهم ودخولهم.

ويتفق الناس في كل الأعمار على أن أسوأ مشكلات الشيخوخة، هي المال والصحة والوحدة والسلامة الشخصية. ولكن كبار السن يقرون أن هذه المشكلات أقل شيوعًا مما يظنه جمهور الناس.

وفي الغرب، يعتمد وضع الشخص في المجتمع على وظيفته. وهكذا عندما يتقاعد الشخص فإنه يفقد قدرًا معينًا من وضعه الاجتماعي. وهذا ليس أمرًا يسيرًا؛ لأن المتقاعدين عادة لديهم دخول أقل من الذين يعملون. هذا بالإضافة إلى ما يشعرون به من أنهم غير مرغوب فيهم، أو لم يعد لهم دور نافع.

إن هذه المشكلة أقل في الشرق؛ فالناس في البلاد الآسيوية، مثلاً، لديهم بناء أسري متماسك مقارنة بأهل الغرب. ففي الهند واليابان والبلاد الآسيوية الأخرى يعيش الشيوخ في بيوت أسر البالغين. والأسرة الآسيوية الممتدة قد تشتمل على عدد من الأجيال تعيش في بيت واحد. حيث ينال الشيوخ قدرًا عاليًا من الاحترام والتبجيل بوصفهم قادة للمجتمع. وعلى كل حال فإنه يجب ألا يعتقد أنه تتم العناية التامة بالشيوخ في كل البلاد النامية. ففي بعض أجزاء آسيا، يُعَد الشيوخ عبئًا على الموارد المحدودة، ويُبذَل جهد قليل للعناية بهم. أما البلاد الإسلامية فإن الحال فيها أفضل بكثير لأن الإسلام يحث على العناية بالوالدين وبرهم، ويوصي بتوقير الكبار واحترامهم أيًا كانوا.

00000000000000000000000000000000000000

دراسات عن " العمل الجماعي مع المسنين "


جزء من الإطار النظري لبحث قام به
أ.د. صالح بن عبدالله أبو عباة
رئيس قسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
أ.عبدالمجيد بن طاش نيازي
محاضر بقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤتمر الدولي السادس لمركز الإرشاد النفسي جامعة عين شمس 1999



"الدراسات السابقة في مجال العمل الجماعي مع المسنين"





في دراسة (Osborn, 1989) التي استهدفت اختبار العوامل المؤثرة التي ينبغي الاهتمام بها عند تكوين وتطبيق جماعات الذكريات مع كبار السن التي تهدف إلى تشجيع المهارات والسلوكيات الإيجابية، أشار الباحث إلى خبراته الشخصية مع عشرة من المسنين تراوحت أعمارهم بين (68 – 89) وجد أن العوامل المؤثرة في نجاح هذه الجماعات تضمنت الاهتمام بمجموعة من العوامل الأساسية تمثلت في:
1- الهدفية purposfullness.
2- البناء التنظيمي structure.
3- القواعد المنظمة للعمل rules.
4- أسلوب القيادة leadership style.
5- عمليات الجماعة group process.


كما شجع الباحث على استخدام جماعات الذكريات كأدات فاعلة للتدخل والتعامل مع مشكلات محددة يعاني منها كبار السن، أو كوسيلة لتعزيز القدرات والمهارات العامة.
ويرى (Crose, 1990) أن الجماعات العلاجية لكبار السن يمكن أن تحقق أهدافا متنوعة كحل الصراعات النفسية، وتشجيع أعضاء الجماعة على التفاعل الاجتماعي، وتحسين الأداء الانفعالي، وتحسين صورة الذات.


وفي دراسة لكل من (Hamlet & Read, 1990) تم وصف جماعة مساندة اجتماعية لعدد 26 عضوا ممن يقومون على رعاية المسنين. تركزت عمليات الجماعة على استخدام أساليب توفير الدعم والمساندة الانفعالية العاطفية emotional support، وتنمية شبكة العلاقات الاجتماعية developing social network، وتثقيف أعضاء الجماعة عن كبار السن، وحل المشكلات problem solving، واستضافة المتحدثين، وعرض الأفلام واستخدام النشرات والمطويات والملخصات والمطبوعات بهدف زيادة المعلومات لدى أعضاء الجماعة، واكسابهم المهارات اللازمة للتكيف مع حالات الخبل dementia والاكتئاب، والاتصال الشخصي، وإدارة القلق، والتغذية، والأنشطة اليومية، والتمارين الخاصة بكبار السن. كما قام الباحثان بتقويم مدى الاستفادة وفاعلية البرنامج بعد ثلاثة أشهر من انتهاء العمل وذلك من خلال أسئلة موجهة لأعضاء الجماعة تبين من خلال الإجابة عليها وتحليلها بأن أعضاء الجماعة اشتركوا في أعمال جماعية مجتمعية مشابهة مما يدل على استفادتهم من هذا العمل وذلك من خلال تكرار خبراتهم الحسنة.


وفي دراسة (Gorey & Cryns, 1991) التي استهدفت تحليل 19 دراسة تجريبية تعاملت مع فعالية أسلوب التدخل الجماعي مع كبار السن (65 سنة فأكثر) والمصابون بالاكتئاب، وجد الباحثان أن العمل الجماعي كان سببا في إحداث تغييرات إيجابية بنسبة (32 %) لحالاتهم الانفعالية، وأن (87 %) من هذا التغيير لا يعزى إلى أساليب تدخل محددة. ووجدا أيضا أن العمل الجماعي يعتبر أدات فاعلة خاصة مع الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم ويعانون من اكتئاب متوسط أو شديد، كما وجدا أن عمر أعضاء الجماعة ليس له علاقة بدرجة فعالية العمل الجماعي، وأن أكثر أشكال الجماعات فعالية هي الجماعات صغيرة العدد التي تعمل لفترة زمنية قصيرة.


وفي دراسة لكل من (Burlew; Jones & Emerson, 1991) ناقشوا فيها موضوع استخدام التوجيه والإرشاد الجماعي لتعزيز المشاركة والالتزام لدى كبار السن، أكد الباحثون على أن التمارين الجماعية اليومية تؤدي إلى تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للفرد، كما تؤدي إلى خفض الضغوط، وتحسين عملية التفاعل الاجتماعي، وإيجاد أهداف في الحياة. ونبه الباحثون إلى ثلاثة عوامل أساسية ذات أهمية بالغة ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند تصميم أنشطة لكبار السن هي:
1- الحالة الصحية.
2- القدرات العضلية الجسمية.
3- المرونة.
كما يرى الباحثون أن هذا النوع من العمل الجماعي مع كبار السن يمر بخمس مراحل أساسية هي:
1- مرحلة التخطيط.
2- المراقبة.
3- الإرشاد.
4- التمرين.
5- المتابعة.
وأخيرا أشار الباحثون إلى مشكلتين أساسيتين يرون أن لها تأثير على العمل مع جماعات المسنين هي:
1- نقص الخبرة لدى الممارسين.
2- نظرة المجتمع نحو المسنين.


كما مارس (Hern & Weis, 1991) جلسات إرشادية جماعية لعدد (6) من النساء كبيرات السن (85 إلى 99 سنة) المقيمات في أحد مراكز الرعاية ممن يميلون إلى تجنب التفاعل الاجتماعي والاتصال بالآخرين، اعتمد أسلوب تدخلهما على تعديل اتجاهات أعضاء الجماعة وإعادة إيجاد الدافع وإتاحة الفرصة للحديث عن الذكريات السابقة بطريقة منظمة. وخلال 12 جلسة (بمعدل جلسة أسبوعيا) أصبح أعضاء الجماعة أكثر قدرة على الحديث والمشاركة وأكثر ترابطا وتماسكا مما ساعد في خفض مشاعر العزلة لديهم.
وقد أشار (Myers; Poidevant & Dean, 1991) إلى أن الدراسات السابقة في مجال التدخل الجماعي مع كبار السن من المعوقين والقائمين على رعايتهم خاصة في مجال الإرشاد الجماعي والعلاج التذكري دلت على أن هذا الأسلوب له فوائد وآثار إيجابية فاعلة للأعضاء وللقائمين على رعايتهم. كما أشاروا إلى أن من الموضوعات التي تهتم بها جماعات القائمين على رعاية كبار السن توفير المعلومات information، والمساندة والدعم support، والمخاوف المرتبطة بالوصول إلى هذه المرحلة من العمر، والاتصال communication. كما دلت الدراسات إلى أن عمليات الجماعة تؤدي إلى خفض مشاعر العزلة لدى القائمين على رعاية كبار السن، وأن نجاح مثل هذا النوع من العمل الجماعي يعتمد بدرجة كبيرة على مجموعة من العوامل أهمها:
- حسن اختيار الأعضاء.
- معرفة القائد بكبار السن ومطالبهم وحاجاتهم ومشكلاتهم.
- استعداد القائد للعمل مع هذا القطاع من المجتمع.
وفي دراسة (Singer; Tracz & Dworkin, 1991) استهدفت مناقشة فوائد جماعات الذكريات العلاجية reminiscence group therapy (RGT) قام الباحثون بوصف إحدى هذه الجماعات في أحد مراكز الرعاية اليومية لكبار السن، حيث تكونت الجماعة من 11 عضوا تراوحت أعمارهم (60 إلى 89 عاما) اجتمعوا لمدة عشرة أسابيع بمعدل ساعة لكل جلسة. ناقشت الجماعة ذكريات منظمة من مرحلة الطفولة مرورا بمراحل مختلفة وحتى الوقت الحاضر. بينت الدراسة زيادة ارتباط وتماسك أعضاء الجماعة مع بعضهم البعض وقدرتهم على التحدث والتعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم وذكرياتهم مما أدى إلى خفض درجة الاكتئاب وتحسين أمزجتهم وأساليب انفعالاتهم. كما أثبتت الدراسة أن للبيئة الآمنة والمتقبلة أثر في زيادة قدرة أعضاء الجماعة على التحدث عن ذكرياتهم ومشاعرهم.


وفي دراسة (Frey; Kelbley; Dyrham & James, 1992) استهدفت تقويم الإجراءات العلاجية لتعزيز احترام وتقدير الذات self-esteem لعدد (21) مسنا من المقيمين بمراكز التمريض، تم تقسيم العينة إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية، المجموعة الأولى (الضابطة) تكونت من (12) مسنا ترك لهم فرصة الحديث الحر ومناقشة أخبار وشؤون الساعة، أما المجموعة الثانية ( التجريبية ) وعددها تسعة ( 9 ) فقد طبق عليهم برنامج التوجيه والإرشاد النفسي ومرت المجموعة خلال عملها بأربع مراحل أساسية هي : مرحلة اكتشاف الهوية ، ومرحلة تقبل جوانب القوة والضعف الشخصية، ومرحلة تعزيز وتغذية الهوية وجوانب النقص والقوة بواسطة التفاعل الاجتماعي المستمر، ومرحلة ممارسة الأنشطة التي تعزز احترام وتقدير الذات. وكان من نتائج هذه الدراسة زيادة احترام وتقدير الذات لدى أعضاء المجموعة التجريبية.


أما دراسة (Dhooper; Green; Huff & Austin, 1993) فقد استهدفت التعرف على فعالية طريقة العمل مع الجماعات في خفض الاكتئاب لدى كبار السن من المقيمين في مراكز التمريض للمسنين، شملت الدراسة 16 شخصا تتراوح أعمارهم بين 64 إلى 94 عاما ممن يعانون من الاكتئاب الخفيف والمتوسط، واعتمد أسلوب التدخل على الاستفادة من مجموعة متنوعة من نماذج ونظريات التدخل الجماعي بهدف خفض الاكتئاب عن طريق أسلوب التذكر للأحداث والذكريات السابقة وحل المشكلات. وبعد الانتهاء من عملية التدخل تبين أن ثلاثة أرباع الأعضاء الذين شاركوا في الجماعة العلاجية تخلصوا من الاكتئاب.


وفي دراسة (Thomes; Hicks & Johnson, 1994) طبق برنامج إعادة التدريب العقلي الجماعي cognitive retraining group program الذي استهدف مساعدة أعضاء الجماعة للتحكم في مهاراتهم الحركية لجهازهم الحركي العلوي، شارك في هذه الجماعة العلاجية خمسة من كبار السن تراوحت أعمارهم بين 65 إلى 84 عاما سبق أن تعرضوا لنوبات قلبية، واستمر البرنامج لمدة أسبوعين عقد خلالهما ثمان جلسات. وركزت أنشطة الجماعة على مهارات تذكر الأحداث قريبة المدى short-term memory skills والأنشطة العقلية المعرفية cognitive activities وتمارين وأنشطة حركية متنوعة، وتنمية القدرات العقلية العملية، والتزويد بمهارات حركية معينة. وأثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة بين الدراسة القبلية والبعدية لعينة الدراسة في مجال تحسين مستوى الأداء في الجهاز الحركي العلوي، كما ظهر استفادة أعضاء الجماعة الواضحة من التفاعل الجماعي داخل الجماعة تمثل في قوة الارتباط والتماسك فيما بين أعضاء الجماعة، كما تحسن مستوى القدرات العقلية والاعتماد الذاتي.


وفي دراسة استهدفت التعرف على فاعلية الخبرات الجماعية والاستفادة منها في وضع قواعد لأعمال جماعية مستقبلية قام (Creanza & Mcwhirter, 1994) بتطبيق دراسة على عينة قوامها 40 مسنا (70 عاما فأكثر)، استخدم فيها الباحثان المقابلات الشخصية التي ركزت على الحديث عن الماضي، وتوجيه بعض الأسئلة المفتوحة، وترك الفرصة للمحادثة الحرة. وتضمنت هذه المقابلات والاستبانات والأحاديث موضوعات متنوعة كذكريات الطفولة والحياة الوظيفية والضغوط والأمور المتعلقة بالنوع gender issus. وقد نتج عن هذه الدراسة وضع استراتيجية لقيادة جماعات كبار السن استفاد منها الممارسون لهذه الطريقة وسهلت لهم مهمة العمل والاتصال داخل هذه الجماعات.


كما عرض (Terry, 1994) لبرنامج تدريبي لمجموعة من العاملين والمرضى في إحدى المستشفيات الخاصة لرعاية كبار السن، تضمن البرنامج تكوين جماعات مساندة صغيرة الحجم من العاملين والمرضى بغرض التعامل مع الصعوبات النفسية والانفعالية لكل من العاملين والمرضى، وقد طبق البرنامج لأكثر من ستة أشهر واستخدم أسلوب تبادل المعلومات والخبرات والمشاعر والانفعالات بين المرضى والعاملين كأدات لتحقيق أهداف العمل الجماعي . وكان من نتائج هذا البرنامج الهامة تحسين عملية الاتصال فيما بينهم.


وأخيرا يعتبر (weiss, 1995) أن البرامج الجماعية أدات فاعلة ومؤثرة للتعبير عن الاهتمامات النفسية والصحية والاجتماعية لكبار السن، حيث يرى أن هذه البرامج تساعدهم في جعل هذه المرحلة العمرية المتقدمة مرحلة طبيعية، كما تساعدهم في الاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم الشخصية والمجتمعية إلى أقصى حد ممكن. ويشير الباحث إلى مجموعة من الأنشطة التي تعتمد عليها جماعات كبار السن نلخص أهمها في التالي:
- التعبير عن النفس self expression.
- تعلم مهارات التكيف learning coping skills.
- تحسين المهارات الاجتماعية improving social skills.
- الحصول على مساندة ودعم الأصدقاء peer support.
- الحديث عن موضوعات مختلفة تهم الإنسان في هذه المرحلة كالحديث عن الموت والحزن.
كما أشار أيضا إلى أهمية برنامج مساندة الأصدقاء والأصحاب لمساعدة كبار السن في تغيير الصورة النمطية السلبية عن هذه المرحلة وتعريضهم لصورة صحية جديدة خاصة فيما يتعلق بالأدوار والوظائف التي يمكن أن يقوموا بها.


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 12:11 am

التوجيهات الإسلامية للصحة النفسية للمسنين


تهدف الصحة النفسية تطبيقياً إلى الوقاية من الاضطرابات النفسية أولاً ، وعلاج الاضطرابات النفسية والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف الأفضل ثانياً . وفي الجانب الأول نعمل على تحديد الجوانب التي يمكن أن تسبب الاضطرابات ، ثم نعمل على إزالتها وإبعاد الأفراد عنها مع توفير الشروط العامة التي تعطي الفرد قوة عملية لمواجهة الظروف الصعبة . وفي الجانب الثاني تقوم المؤسسات المتخصصة بدعم الفرد من جهة ، وعلاج مشكلاته النفسية التي يمكن أن توجد لديه من الجهة الثانية ، ثم مرافقته لخطوات من أجل التأكد من حسن عودته إلى أسلم وضع وإلى انتظام ذلك في شروط الحياة المختلفة .
وهذا ما يدفعنا كعاملين في مجال الصحة النفسية للعناية بالفرد والعناية بالبيئات المختلفة شديدة الالتصاق به . وفي مجال المسنين فإن الشيخوخة تقترن بالاستهلاك التدريجي للأعضاء والتغيرات الحيوية التي تطرأ على الجسم والتي ترافق الشيخوخة وهكذا فإنه من الطبيعي أن يحدث هذا التدهور في استهلاك العضلات كمرحلة من مراحل الحياة . قال تعالى ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق الله ما يشاء وهو العليم القدير ) (سورة الروم 54) .
وتحتاج حدمات الصحة النفسية للمسنين لحسن التوجيه نفسياً ومهنياً واجتماعياً للوقاية من مشكلات منظورة قبل وقوعها أو لعلاج مشكلات قائمة يعاني منها المسنون. ولابد لنا في البداية من معرفة مميزات الحياة النفسية للمسن وهي كما يلي :
أهم جوانب حياة المسن ومميزاتها :
1- قد تمتد فترة الشيخوخة عشرات السنين ولذلك أثره في حياة الفرد ومن حوله من معارف وأصدقاء وأهل .. قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله .. وشركم من طال عمره وساء عمله " .
2- يعاني المسن من ضعف جسمي عام في الإحساس والعضلات والعظام والنشاط الجسمي الداخلي ( هضمي وبولي ودموي وجلدي ) وضعف عام في النضارة .. وبدء ظهور الترهلات . وأعراض الشيخوخة هذه تظهر على كل إنسان ..
3- نضوج علمي وغزارة وثراء فكري ، حيث أن أكابر العلماء خير إنتاجهم الفكري في هذه المرحلة ( ما بعد الستين ) ويكون لدى المسن أيضاً ثراء شخصي بالخبرة الذاتية مع الآخرين حيث يفهم الحياة فهماً واقعياً ويدرك الحياة بعيداً عن الخيال وبواقعية عملية .
4- معاناة صحية في تناوب مع المتاعب المرضية ، ويتطلب ذلك عناية صحية متواصلة ودقيقة .
5- صلابة نفسية واجتماعية في الاتجاهات ، يصعب معها التكيف والتوافق النفسي للمسن مع مستجدات الحياة وما تتطلبه من علاقات وأنماط سلوكية جديدة مع عدة أجيال مما يجعله يعاني من صعوبات التوافق الضروري للحياة الهادئة . قال تعالى ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) (يس68) .
6- يرى المسن نفسه إما متخوفاً من الوصول للشيخوخة أو منكراً لها ولا يعطي لها بالاً في تصرفاته ، وكلما تقدم به السن شعر بالعجز أكثر ويحدث ذلك في المجتمعات الغربية حيث يرى المسن نفسه قد وصل لمرحلة سلبية في حياته وذلك نتيجة لطبيعة العلاقات الاجتماعية المفككة ، والروابط العائلية الضعيفة . وبالنسبة ٍإليهم فإن مشكلة سن التقاعد قد خلقت مشاكل جديدة تتعلق بتحقيق الذات ، وبحقوقهم كبشر وفي شعورهم بتدني المستوى المعيشي ، وعدم ملائمته لصحتهم ورفاهيتهم ، ولصحة ورفاهية أسرهم وأيضاً لزيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والنفسية ويرافق ذلك شعورهم بعدم الأمان بسبب تقدم السن وكل ذلك يساهم في نشوء مشكلات المسنين . أما في مجتمعاتنا الأكثر التزاماً بالنواحي الدينية فإننا نجد أن كبر السن يصاحبه ارتفاع في المكانة ويعامل المسن بالتبجيل والاحترام والتوقير .. قال صلى الله عليه وسلم ٍ" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا " ( رواه الترمذي ) .
ومن ناحية أخرى يؤدي الإنقطاع عن العمل في عصرنا الراهن إلى زيادة النظر للشيخوخة بوصفها مشكلة نفسية واجتماعية حيث أن التوقف عن العمل يتضمن انقطاع أدوار اجتماعية هامة ، وتقلصاً في الدخل وتقليلاً في فرص الاتصالات الاجتماعية ، وزيادة في الوحدة والفراغ وهذا ما توصل إليه العلماء عموماً بأن التقاعد هو أمر سلبي .
أهم مشكلات المعمرين :
لا يتعرض كل مسن لمشكلات . والمشكلات نفسها متنوعة ومنها البسيط العابر أو الطارئ الذي يزول بالعلاج . وعدد كبير من المسنين عرضة لمشكلات مزمنة ولابد لهم من معايشتها بصبر وهدوء للتخفيف من أضرارها . قال صلى الله عليه وسلم للأعراب عندما سألوه فقالوا يا رسول الله أنتداوى ؟ .. فقال صلى الله عليه وسلم " نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد ) قالوا ما هو ؟ قال ( الهرم ) ( أخرجه الترمذي وأحمد في مسنده ) .
• والمشكلات يمكن أن تكون انفعالية وجدانية كالشعور بالفشل أو الاحباط مما يؤدي إلى أن تغلب على هؤلاء روح التشاؤم . وقد يصل ببعضهم إلى الشك بأقرب المقربين إليهم . ويكون سلوكهم متسماً بالشك والحذر والحساسية والتأثر الانفعالي ( قد يتزوج المسن ممن هي في سن بناته ويتصابى وعند عجزه يتهمها ويشك بها وبهذا لا يوقر نفسه ) قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي " يا ابن آدم الشيب نور من نوري وإني أستحي أن أعذب نوري بناري فاستحي مني".
• وهناك مشكلات ذهنية فكرية وذلك نتيجة لضعف الحواس وضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز ، مما يضعف المدركات بالإضافة إلى ضيق الاهتمام وإلى ضعف الذاكرة وتشتتها وسرعة النسيان مما يجعل الفرد يتمركز بشكل محوري في تفكيره حول شيء مما يبدو شبيهاً بالوسوسة أو الهلوسة . قال تعالى : يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) ( الحج 5) .
• وأما المشكلات الصحية فإن أمراض الشيخوخة تعتبر أكثر خطورة لضعف مقاومة الجسم لدى المسن وشدة تأثره وضعفه مما يقلل فرص إجراء جراحات ضرورية لصحته . كما أن ضعف الجسم عموماً يظهر لديه أمراضاً ومشكلات جسدية مثل أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام والكسور والأمراض الجلدية والحسية . وغيرها وقد يظهر لدى المريض توهم بالأمراض وتركيز زائد على الصحة حيث ينظر للعرض البسيط بأنه خطير . قال تعالى ( قال ربي إن وهن العظم منى واشتعل الرأس شيباً ) (مريم4 ) .
• وهناك مشكلات اقتصادية يعاني منها المسنون لنقص مواردهم المالية ، ولضعف الأداء لديهم ، أو للتقاعد ، أو لترك العمل ، وهذا في حد ذاته مشكلة نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية بأبعادها المؤثرة والمتأثرة .
• وأما المشكلات الاجتماعية فإن ازدياد العمر يقلل من الأصدقاء بسبب تفرقهم إما بالبعد أو بالوفاة أو بالسفر . وكذلك الأولاد لانهماكهم بشؤون الحياة . وأما شريك الحياة الزوجية فقد يتوفى وبالتالي يظل المسن يعاني من الوحدة وآثارها النفسية . وكذلك فإن عدداً غير قليل من المسنين يعاني من الصلابة الاجتماعية لصعوبة تكيفه وتبنيه لأنماط جديدة في السلوك والتفكير .
الوقاية من مشكلات الشيخوخة وعلاجها :
لقد سبق الإسلام بوضع الاجراءات الوقائية من مشكلات الشيخوخة وأولاها اهتمامه . قال الرسول صلى الله عليه وسلم " اغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك " .
كما أوجب الإسلام على الأولاد بر الوالدين والإحسان إليهم ورسخه في نفوس الأمة . والتركيز على ذلك يساعد في الوقاية من بعض المشاكل النفسية للمعمر ، قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الإسراء 23- 24 ) .
كما أوجب الإسلام احترام وتوقير كبار السن وحث عليه قال صلى الله عليه وسلم " ما أكرم شاب شيخاً من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه ( رواه الترمذي ) .. وقال صلى الله عليه وسلم " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم " ( رواه أبو داوود والبيهقي ) . وقال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر " ( رواه الترمذي ) .
كما أوجب الإسلام الرعاية الصحية بالفحص الطبي والدوري للكشف عن أي مشكلات صحية في بدايتها ، وقبل استفحالها ، والوقاية من العدوى ، والاهتمام الصحي الجيد والوقاية من المرض بشكل أكبر عند المسن وذلك لنقص وضعف مقاومته . قال صلى الله عليه وسلم " يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء

0000000000000000000000000000

الرجيم الغذائي للكبار مهم ولكن بمواصفات


إتباع رجيم غذائي لكبار السن ضرورة أكثر من أية مرحلة أخرى من مراحل العمر ولكن لابد أن يكون مثاليا بحيث تتكافأ كميات ونوعيات الأغذية التي يختارها الكبار دائما مع احتياجاتهم الكبار دائما مع احتياجاتهم الغذائية اليومية .
إن مرحلة الإحالة إلي التقاعد وبلوغ سن المعاش من المراحل التي تتسم بعلامة مميزة في حياة الكبار التي الغذائية لهم وان كانت هناك عدة عوامل أخرى ذات تأثر قوى وملموس عليها والتي من أهمها درجة التعلم والثقافة والحالة الاجتماعية والاقتصادية ويرجع التغير في أنماط تغذية الكبار إلي التغيرات الحادثة في الدور الوظيفي وروتين العمل اليومي وأيضا الدخل حيث يمثل أهمية قصوى تحدد بدورها نوعية الوجبات وكمياتها .

ويؤكد أنه طبقا للهرم الغذائي الصحي لكبار السن فأن وجبات الرجيم الغذائي المتوازنة ينبغي أن تتضمن الاحتياجات الغذائية اليومية بحيث تضم الخضروات الطازجة والمطهية والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والألبان واللحوم أو الدواجن والأسماك والبيض والفول والبسلة مشيرا إلي إن المرحلة العمرية المتقدمة تتسم بالإيقاع البطيء في الحياة مما يؤدى إلي خفض احتياجاتهم السعرية اليومية ولابد من الأخذ في الاعتبار أن نسبة دهن الجسم تزداد في كبار السن بينما تقل نسبة البروتين الكلي بمعدلات ملموسة وبدرجة أكبر عند الرجل عنها في النساء وذلك في المرحلة العمرية من30 وحتى 40 سنة أما من 55 إلي 75 فان الاحتياجات السعرية اليومية تقل بمعدلات تصل إلي 5% لكل 10 إلي 2400 سعر بالنسبة للرجال و1800 سعر بالنسبة للإناث وهذه الاحتياجات السعرية تعبر عن الطاقة المشتقة من الدهون والكربوهيدرات وأيضا البروتينات وليكن معلوما لدينا أن الجرام الواحد من الدهون يمد الجسم بنحو 9 سعرات أي ما يعادل اثنين وربع ضعف ما يمد جرام الكربوهيدرات أو البروتين من السعرات.

ويقول أستاذ علوم وتكنولوجيات التغذية انه لابد إن يراعي عند إعداد نظام غذائي أفضل لكبار السن أن يكون مثاليا بحيث يتضمن مصادر الطاقة والعناصر الغذائية
المختلفة التي يوصي بها لتغذية البالغين ولكن تستهلك مصادر الطاقة بكميات أقل لمراعاة قلة الحركة والمجهود بتقدم العمر بينما يستمر الاحتياج للمغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن وأن يكون الغذاء سهل الهضم والامتصاص وأيضا إن يكون واقيا من أمراض الشيخوخة ومنها تصلب الشرايين ومضاعفاته وهشاشة العظام
واليكم عدد من النصائح وهي:

1-الحرص علي الحصول علي السكريات بطريقة صحيحة أي لا تكون أحادية من السكر المكرر وإنما يحصل عليها من الفواكه والخضروات الطازجة أو النشويات المركبة مثل الخبز والمكرونة.

2-ألا تزيد نسبة الأملاح علي 6 جرامات يوميا متضمنة المحللات والأسماك المملحة
3- يفضل تناول الزبادي أو اللبن الريب عن الحليب الذي قد يؤدي إلي نوع من التخمر والغازات وتناول الجبن قليلة الملح لأنه مصدر الكالسيوم وذلك لمنع حدوث هشاشة العظام مع الحرص علي تناول أقراص الكالسيوم .
4-الحصول علي ما يسمي بالأقراص المدعمة للتغذية في عمر ما فوق 45 عاما لاحتوائها علي جميع الفيتامينات التي تعطي الجسم الحيوية والطاقة اللازمة له.

5- الحفاظ علي حالة الأسنان جيدة وفي حالة عدم وجودها يفضل أن يكون الطعام سهلا لا يحتاج إلي مضغ شديد.

6- يفضل تناول اللحوم البيضاء والأسماك لاحتوائها علي أوميجا "3" التي تساعد علي تقليل نسبة الكولسترول السيئ منخفضة الكثافة وتزيد من الكولسترول الحميد عالي الكثافة نظرا لأن كبار السن في هذه المرحلة معرضون للإصابة بالجلطات ولأن الأسماك تعمل علي تقليل المضاعفات وفي حالة اللحوم الحمراء يفضل البتلو منها بحيث تكون جيدة الطهي .

7- يفضل الجلوكوز لتحسين وتقوية الذاكرة ويمكن الحصول علي الطاقة من الكربوهيدرات المركبة مثل الخبز الأسمر لاحتوائه علي الردة التي تساعد في عملية الهضم .

8-الإقلال من الأغذية المحمرة لاحتوائها علي دهون كثيرة تساعد علي الأرق ويمكن تناولها تناولها عند الضرورة مرة واحدة في الأسبوع وخلال فترة الظهيرة .

9- يفضل تناول الأغذية المسلوقة أو المشوية وأفضل وجبة هي شوربة الخضار المحتوية علي 3 أنواع من الخضار وهي الكوسة والجزر والبطاطس مع قطع دجاج مخلية مضاف إليها ليمون فتصبح وجبة غذائية متكاملة .

10-لابد من مراعاة عدم زيادة نسبة النشويات ويكتفي بعدد 3 ملاعق أرز مطهي بالبخار أو زيت قليل المحتوي من الدهون المشبعة ويفضل زيت الذرة.

11- مراعاة الحصول علي 6 أكواب مياه موزعة علي مدي اليوم لتعويض فقد الأملاح والماء في الجسم وخصوصا في فصل الصيف.
12- إذا كان المسن لا يعاني من مرض السكر فيفضل التحليةة بعسل النحل حيث انه غذاء متكامل يمنح الطاقة والأحماض الأمينية والفيتامينات اللازمة لبناء الجسم ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 12:23 am

البرد عند كبار السن


ما هي أسباب التغيرات في جهاز الحرارة عند المسنين؟

1. مع التقدم بالسن يطرأ انخفاض في النشاط الايضي الأساسي، حيث ينسق قسم من هذا النشاط بواسطة الغدة الدرقية، ونتيجة لذلك يوجد انخفاض عام في الإنتاج الحراري.
2. انخفاض كتلة العضلات يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الحرارة.
3. تغييرات بمركز التنظيم في المخ، يمكن أن تظهر مشكلة مع هورمون هوزوفرسين، بسبب إصابة في الرأس، يمكن يؤدي إلى الشعور بالبرد ، وعند المسن الذي يعاني من مشكلة جريان الدم، يمكن أن يسبب ضررا في مراكز مختلفة في المخ بما فيها الهيبوتلاموس.
4. اضطرابات في عمل المستقبلات داخل الحبل الشوكي.
5. ضرر بالأعصاب الحسية مع ارتفاع معدل الشعور بالحرارة، هنالك وللجيل تأثير على الشعور بالالم والحرارة من خلال الأنسجة الحسية.
6. خلل مجرى الدم بسبب تصلب الشرايين.
7. ارتفاع الإفرازات القاعدية اللادرينالين والنورادرينالين.

ماذا يمكن أن تكون أسباب الشعور بالبرد؟
1. الجسم لا ينتج حرارة كافية بسبب ترهل العضلات. يمكن ان يكون الشعور بالبرد ناتج عن تقلص الأوعية الدموية، الذي ينتج بواسطة جهاز المراقبة بهدف الحفاظ على حرارة الجسم.
2. مشاكل بمجاري الدم في الأوعية الدموية الصغيرة.
3. الشعور بالبرد يمكن أن ينتج أيضا بسبب إفراز زائد للادرينالين والنورادرينالين.
4. انخفاض نشاط الغدة الدرقية وهو امرا ليس بنادر في الجيل المتقدم، وعادة تنخفض درجة حرارة الجسم لكن أحيانا يكون فقط الشعور بالبرد .
5. فقر دم مع نقص الحديد.
6. اكنئاب وخوف.
7. تغيرات بمركز المراقبة مع الجيل وتغييرات في إفراز هورمون الفزوفرسين.
8. تغييرات بالأعصاب المحيطة بمجسات الحبل الشوكي.

كيف يمكن معالجة نشاط هذه الظاهرة؟
اولا القيام بالنشاط الجسماني يشمل تقوية العضلات، فهي تساعد على انخفاض افراز اللادرينالين والنورادرينالين، والتي تقلص الاوعية الدموية.
إذا كان هناك فقر دم بسبب نقص الحديد أو انخفاض كبير بنشاط الغدة الدرقية، فالشعور بالبرد في الواقع تعبير ثانوي لظاهرة أخرى، لذلك إذا عالجنا المشكلة الرئيسية يمكن ان يتلاشى الشعور بالبرد.

هل يمكن تقديم علاج هورموني؟
العلاج الهورموني لم يجرب حتى ألان عند المسنين، لكنه جرب عند أشخاص أصيبوا في الرأس وشكوا من شعور دائم بالبرد، حسب النتائج تبين إن إعطاء فزوفرسين بالاستنشاق فعال جدا لعلاج الشعور بالبرد.


000000000000000000000


النوم عندكبارالسن


اضطرابات النوم هي أحد أكثر المشاكل شيوعا عند كبار السن. ففي الغرب تعتبر اضطرابات النوم السبب الرئيس في إدخال كبار السن دور رعاية العجزة. وتحدث عادة تغيرات عضوية عند كبار السن ومن هذه التغيرات ما يصيب نظام وطبيعة النوم. وبالإضافة للتغيرات التي تصيب طبيعة النوم فإن كبار السن معرضون للكثير من الأمراض العضوية التي قد تؤثر على النوم بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ويشكو حوالي نصف كبار السن من مشاكل في النوم. وأكثر ما يشكو منه كبار السن تقطع النوم. ويزيد الأرق بصورة مضطرة مع تقدم العمر. كما أن الاكتئاب (أحد الأسباب الرئيسة) للأرق هو أكثر شيوعا عند كبار السن.

كيف يتغير نومنا عندما نكبر؟
قبل أن نتعرض للتغيرات التي تحدث للنوم عند كبار السن، من المهم أن نتعرف على النوم الطبيعي ومراحله. فالإنسان ينام في أوقات معينة (عادة الليل) ويستيقظ في أوقات معينة (عادة النهار). وينظم ذلك ي جسم الإنسان ما يعرف بالساعة الحيوية أو الإيقاع اليومي والتي يحددها في الأساس التعرض للضوء وإفراز هرمون الميلاتونين. والنوم الطبيعي يتكون من قسمين رئيسين هما القسم الذي تحدث فيه الأحلام وتعرف بمرحلة حركة العينين السريعة والقسم الذي لا تحدث فيه حركة للعينين. ويتكون هذا القسم من اربع مراحل هي: المرحلة الأولى، المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة والرابعة. ويبدا النوم عادة بالمرحلة الأولى ومن ثم يتقدم للمراحل الأعمق. وتعرف المرحلتين الثالثة والرابعة بالنوم العميق وهاتين المرحلتين مهمتين لاستعادة الجسم نشاطه. ويقضي متوسطي وكبار العمر نسبة أقل في المراحل العميقة من النوم وعادة ما تقل هذه النسبة بصورة مضطرده مع تقدم العمر. فعند سن السبعين مثلا يقضي الإنسان نسبة قليلة جدا في المراحل العميقة من النوم تصل عند البعض لإلى حوالي الصفر. كما أن كبار السن أكثر عرضة لتقطع النوم خلال الليل وهذا قد يكون نتيجة لأسباب عضوية في بعض الأحيان ويصعب التعرف على السبب في أحيان أخرى. وعادة ما يغفو كبار السن غفوات قصيرة وبصورة متكررة خلال النهار وهذا يزيد من الأرق بالليل. وعند كبار السن تكون الساعة الحيوية أقصر من الطبيعي مما ينتج عنه النوم مبكرا خلال اليل والاستيقاظ مبكرا (فمثلا قد ينام كبير السن الساعة التاسعة مساء ويستيقظ الساعة الثابية صباحا).
والتغيرات السابقة هي نتيجة لعدة تغيرات في الجسم توصل العلم لمعرفة بعضها. فافراز بعض المواد كهرمون الميلاتونين (هرمون النوم) يقل عادة عند كبار السن. كما أن إسلوب الحياة الذي يتبعه بعض كبار السن من قلة الحركة والخمول خلال النهار وعدم التعرض للضوء الخارجي يؤثر على جودة النوم.

هل ينام كبار السن ساعات أقل مما كانوا ينامونه في شبابهم؟
هناك اختلاف بين المختصين في طب النوم حول ذلك الموضوع. ففي حين يعتقد الكثير منهم أن عدد ساعات النوم خلال الأربع وعشرين لا تتغير مع تقدم العمر بالرغم من قلة عدد ساعات النوم بالليل بسبب كثرة الغفوات خلال النهار، يعتقد البعض أن حاجة كبير السن للنوم تقل مع تقدم العمر.

ما هي المشاكل الطبية الشائعة التي تؤثر على النوم عند كبار السن؟
هناك الكثير من المشاكل الظبية التي تؤثر على جودة النوم عند كبار السن بصورة مباشرة أو غير مباشرة. من هذه المشاكل:
ê آلام المفاصل وهشاشة العظام
ê حموضة المعدة وترجيع الحمض إلى المرىء
ê الاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي
ê أمراض القلب والجهاز التنفسي المزمنة
ê تصلب الشرايين الطرفية
ê الأمراض التي قد تصيب الجهاز العصبي عند كبار السن كمرض الرعاش
(الباركنسون) ومرض الألزهايمر وغيرها.

فكل المشاكل الطبية السابقة تؤثر على النوم وتجعله متقطعا وقد تسبب الأرق.

كما أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة ببعض اضطرابات النوم المعروفة. فاحتمال الإصابة بالشخير يزيد مع تقدم العمر. وعند الأشخاص الذين تخطوا سن 65 سنة يصيب توقف التنفس أثناء النوم 28% من الرجال و 24% من النساء. كما أن احتمال الإصابة بمتلازمة حركة الساقين غير المستقرة وحركة الأطراف الدورية أثناء النوم تزيد باضطراد عند كبار السن. فقد أظهرت أحد الدراسات أن حوالي 45% من كبار السن يعانون من حركة الأطراف الدورية.

كيف يمكن مساعدة كبير السن المصاب باضطراب في النوم؟
يحتاج كبير السن الذي يعاني من الأرق أو زيادة النعاس خلال النهار إلى تقييم من قبل طبيب مختص لتحديد ما إذا كان اضطراب النوم ناتج عن نقص في النوم أو مرض عضوي أو اكتئاب أو أحد اضطرابات النوم. ويوصف العلاج لكل مريض بناء على التشخيص الإكلينيكي للحالة وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لإجراء دراسة للنوم.

ولكن بصورة عامة ينصح كبار السن باتباع التالي:

ê ممارسة التمارين الرياضية (المناسبة لعمر وصحة الشخص) بصورة
منتظمة

ê الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ (وخصوصا وقت الاستيقاظ)

ê التقليل قدر الإمكان من الغفوات والحد منها إلى غفوة واحدة بحيث لا
يزيد وقت الغفوة عن نصف ساعة.

ê التعرض للضوء الخارجي في وقت العصر لتأخير الإيقاع اليومي
(الساعة الحيوية) ومن ثم تأخير وقت النوم.

ê محاولة التقليل من المنبهات كالقهوة قدر الإمكان وبالذات وقت المساء.

ê عدم استخدام الحبوب المنومة إلا بعد استشارة الطبيب المختص لأن
هذه الحبوب قد تسبب آثار جانبية لدى كبير السن كما أنها تزيد من
احتمال توقف التنفس أثناء النوم.

ودمتم بود

0
00000000000000000000000000000



التمرينات ينبوع الشباب للمسنين



العمر السني و العمر الحيوي Chronologic and biologic age
يقيم عمر الإنسان حسب العمر الزمني وهو عمرنا بعدد السنين منذ الولادة والعمر الحيوي و هو يحسب بعدة عوامل مثل المحتوي المعدني للعظام وأقصي قدرة علي استهلاك الأكسجين و القوة العضلية و المرونة. فمن الممكن أن يكون عمر الشخص 65عام بينما عمره الحيوي 55 عام حسب لياقته وحالته الصحية.
والمحافظة علي برنامج منتظم لرفع اللياقة البدنية يؤدي إلى جعل عمرنا الحيوي يقل كثيرا عن العمر السني ويقول العالم كاسك في الدراسة التي أجراها عام 1993 أن الرجال الذين مارسوا برنامج منتظم لتمرينات قوة التحمل (كالمشي والسباحة وركوب الدراجات) كانوا قادرين علي منع من 9%- 15% من الانحدار المتوقع في الكفاءة البدنية لأجسامهم وقوة تحملهم للتمرينات والإجهاد مما خفض من عمرهم الحيوي.
وقد وجد العالم ناكورما في بحث نشرته المجلة الأوربية للفسيولوجي التطبيقي أن الأشخاص اللذين أدوا التمرينات بانتظام كان عمرهم الحيوي أصغر من عمرهم السني ب 4.7 عام بناء علي 18 اختبار فسيولوجي أجري لهم و 5 اختبارات للياقة البدنية. لذا فانتظامنا في أداء التمرينات ورفع لياقتنا تجعلنا حيويا في سن أقل من سننا الحقيقي وتعطي الفرصة لصحة جيدة وعمر أطول (بإذن الله).

وتشير الأبحاث أن الشيخوخة لا تعوق القدرة على رفع قوة العضلات وزيادة حجمها فعندما تدرب مجموعة من المسنين (من 60-72 عام) لمدة 12 أسبوع لتقوية العضلات المسئولة عن ثنى وفرد الركبة فقد زادت قوة عضلات فرد الركبة بنسبة 107% و عضلات الثنى بنسبة 22.7% وزاد حجم هذه العضلات بنسبة 30 % تقريبا . وقد أثبتت الأشعة المقطعية للعضلات أن المسنين الذين يمارسون الرياضة المحتوى العضلي عندهم أكبر
والمحتوى الدهني أقل والمسنين الذين لا يمارسون التمرينات المحتوي الدهني في جسمهم أكبر والعضلي أقل. وتؤدى التمرينات أيضا إلي تحسين تغذية غضاريف المفاصل حيث تساعد الضغط والخلخلة الناتجة عن انقباض واسترخاء العضلات إلي دخول السوائل والمواد المغذية للغضاريف. وتحسن التمرينات قدرة القلب على ضخ الدم والمرونة وسعة الرئتين التنفسية خاصة مع المواظبة علي تمرينات التنفس. وتزيد التمرينات أيضا من مناعة
الجسم التي تقل تدريجيا مع تقدم السن.

ويجب أن يكون هناك برنامج لتنشيط المسن وتقليل أوقات الجلوس والرقود على السرير ويكون هذا التنشيط عن طريق حفز المريض معنويا على أداء ذلك والعلاج الجماعي الذي يزيد من حماسه واهتمامه ببرنامج التمرينات وبزيادة ثقته في نفسه. ويجب أن نبدأ التمرينات بفترة وجيزة 10- 15 دقيقة ثم تزداد تدريجيا وتبدأ بالتسخين الخفيف في البداية وتنتهي بالتبريد وهو التوقف التدريجي لشدة التمرين وليس التوقف المفاجئ. ويفضل أن تكون التمرينات يوميا لأن أغلب المسنين لن يستطيعوا أن يتدربوا إلا لفترة قصيرة.

ولهذا يجب أن يمتنع المسن عن التمرين في جو حار رطب لمنع زيادة الحرارة الداخلية للجسم وأن يتدرب في ملابس فضفاضة تسمح بانتقال الحرارة وامتصاص العرق حيث تقلل الشيخوخة من قدرة المسن على تحمل الحرارة سواء في الراحة أو أثناء التمرين مما قد يؤدى إلي زيادة الحرارة الداخلية للجسم . ويرجع السبب في هذا إلي أن الشيخوخة تؤدى إلي نقص إفراز الغدة العرقية وهذا بدوره يؤدى إلي عدم قدرة الجسم على أن يفقد الحرارة الزائدة من خلال التبخر.


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 12:31 am

أمراض الشيخوخة و رعاية المسنين

ماهي الشيخوخة؟

هي مرحلة زمنية من مراحل العمر المتتابعة يصل إليها الإنسان بعد سن الخامسة والستين.فهي عملية حيوية طبيعية تتأثر بنمط الحياة وبعوامل البيئة والوراثة, لذا تجب الرعاية المبكرة التي تقي من أمراض الشيخوخة المستقبلية.

وتزداد نسبة المسنين عامًا بعد آخر نتيجة للعوامل التالية:
التطور الطبي الوقائي في استحداث التطعيمات والأمصال اللازمة للوقاية من بعض الأمراض.
التطور الطبي العلاجي في تقدم وسائل التشخيص والعلاج.
التطور في علوم التغذية والزراعة والصناعة والعمارة والمواصلات.



ماهي التغيرات البدنية التي تحدث للإنسان كلما تقدم به العمر؟

(1) التغيرات الخارجية:
إصابة الشعر بالشيب.
تغيرات في صبغة الجلد.
تراجع في ردود الأفعال.
ضعف في القوة الانقباضية.
ضعف التوافق العضلي والعصبي.
تراجع في نشاط الحواس (وخاصة السمع والبصر).



(2) التغيرات الداخلية:
فقدان مرونة الأوعية الدموية مما يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين.
عدم القدرة على التنفس بسهولة؛ بسبب تقليل السعة الحيوية في الرئتين.
زيادة تعرض العظام للكسور والتهشم بسبب ليونتها.
قلة المناعة في مواجهة الأمراض أو الشفاء منها بسرعة أقل.
بطء عمليات النمو والبناء وبالتالي يصبح الجسم غير قادر على إصلاح التلف الذي يحصل للجسم بسرعة كما كان الحال في الصغر.




ماهي التغيرات العقلية؟ وكيف تؤثر سلبيًا على حياة المسن؟

الذاكرة:
النسيان تعتبر من أبرز السمات لدى المسن وخاصة للذاكرة القريبة, أما الذاكرة البعيدة فأحداثها تبدو ملتصقة بالذاكرة لدى المسن.

التفكير:
يتحول المسن إلى التفكير البطيء والتحفظ وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.

العواطف:
إن حاجة الإنسان في هذه المرحلة إلى الإحساس بالأمان ماديًا ومعنويًا إلى المشاركة والإحساس بالأهمية تزداد عنها في فترات العمر السابقة وذلك بسبب فقدان عمل وافتقاد شريك العمر أو الأولاد أو الأقارب.

الشخصية:
حيث تظهر على المسن بعض التغيرات في الشخصية, فقد يصبح عديم الثقة, يبالغ في صفاته وقدراته وردود أفعاله, وقد يهمل في مظهره تعبيرًا عن الانسحاب من الحياة, أو قد يصبح منتقد مستمر للآخرين عديم السيطرة على المشاعر والضوابط السلوكية.





ماهي أهم المشاكل الصحية التي يشكو منها معظم المسنين؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشاكل؟

ضعف البصر:
يجب مساعدة المسن في تسهيل احتياجاته اللازمة وبالتالي لن نعرضهم للأذى.

ضعف السمع:
يجب التحدث مع المسن بصوت واضح ومسموع وعرضه على الطبيب المختص إذا احتاج الأمر لذلك.

ضعف العظام وسهولة كسرها:
يجب توفير الأماكن الآمنة وتجنب الأماكن المرتفعة ودرجات السلالم والعتبات بين الغرف, لذلك يفضل أن تكون غرفة المسن بالدور الأرضي ويكون السرير منخفض قدر الإمكان.

ضعف الذاكرة:
يجب اشتراك المسن في المناقشات وتكرار الأسئلة عليه حتى يستطيع التركيز, كما أن هناك أدوية منشطة للذاكرة تصرف بعد استشارة الطبيب.

قلة ساعات النوم ليلاً (الأرق):
يجب تشجيع المسن على ممارسة بعض التمرينات أو النشاطات الخفيفة ومحاولة تقليل عدد ساعات النوم نهارًا.

تقرحات الفراش:
يجب اتباع النظافة التامة للمسن وعدم تركه مبللاً بالبول أو العرق, كما يجب تغيير وضع المسن أثناء الجلوس أو النوم بين كل فترة وأخرى, ذلك يمنع الإصابة بأي تقرحات أو التهابات.

عدم التحكم في الإخراج:
يجب تدريب المسن على تنظيم أوقات الذهاب للحمام لقضاء الحاجة كل 3-4 ساعات.وفي حالة عدم تجاوب المسن, يجب استخدام الحفاضات أو أكياس البول حيث يمكن صرفها من العيادة الخارجية.




كيف يمكننا إحاطة المسن بالرعاية الشاملة التي يمكن أن تمنعه من الاستسلام لهذه التغيرات؟

لاشك أن رعاية المسنين هي مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والإنسان في مرحلة الشيخوخة بين الضعف والوهن كما أن العناية بالمسنين مظهر من مظاهر التكامل الاجتماعي في الإسلام.فقد قال تعالى:

(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا, واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا)


وحرصاً على بقاء المسنين بين أهلهم وتحت رعايتهم فيجب على ذويهم الاعتناء بهم من جميع النواحي التالية:

(1) الرعاية الصحية:
وهي تعتمد على الحالة الصحية للمسن والإمكانيات المتاحة لأسرته وفي بيئته, لذا يطلب من الجميع العناية قدر الإمكان بصحة المسن كما يلي:

الحصول على العناية الصحية المناسبة ومحاولة مراقبة التطورات المرضية لحالتهم الصحية بهدف علاج الأمراض مبكرًا.

الاعتناء بنظافتهم الشخصية والعامة.

القيام بأداء التمرينات الرياضية المناسبة يوميًا.

الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمتوازن.

تجنب العادات السيئة مثل التدخين والإدمان على الكحول والمواد المخدرة.

اتباع أساليب الوقاية من الحوادث والإصابات.

(2) الرعاية النفسية والاجتماعية: حيث تتحقق هذه الرعاية باتباع عدة أشياء:
يجب أن يكون له دور يملأ به حياته ويمنحه الإحساس بقيمته وبحاجة الآخرين إليه.

السماح له بإبداء الرأي.

السماح له بالاشتراك في الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية العائلية أو الوطنية, حيث تؤثر إيجابيًا على حياة المسن بتغيير نمط الحياة اليومي وتجنبه الملل, كما أن الحركة التي تتطلبها تلك الأنشطة تحافظ على حيوية المسن, إضافة إلى ذلك سوف تتاح لهم فرصة لقاء الآخرين وتبادل الأفكار والمعلومات والذكريات.

0000000000000000

أمراض الشيخوخة و رعاية المسنين

ماهي الشيخوخة؟

هي مرحلة زمنية من مراحل العمر المتتابعة يصل إليها الإنسان بعد سن الخامسة والستين.فهي عملية حيوية طبيعية تتأثر بنمط الحياة وبعوامل البيئة والوراثة, لذا تجب الرعاية المبكرة التي تقي من أمراض الشيخوخة المستقبلية.

وتزداد نسبة المسنين عامًا بعد آخر نتيجة للعوامل التالية:
التطور الطبي الوقائي في استحداث التطعيمات والأمصال اللازمة للوقاية من بعض الأمراض.
التطور الطبي العلاجي في تقدم وسائل التشخيص والعلاج.
التطور في علوم التغذية والزراعة والصناعة والعمارة والمواصلات.



ماهي التغيرات البدنية التي تحدث للإنسان كلما تقدم به العمر؟

(1) التغيرات الخارجية:
إصابة الشعر بالشيب.
تغيرات في صبغة الجلد.
تراجع في ردود الأفعال.
ضعف في القوة الانقباضية.
ضعف التوافق العضلي والعصبي.
تراجع في نشاط الحواس (وخاصة السمع والبصر).



(2) التغيرات الداخلية:
فقدان مرونة الأوعية الدموية مما يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين.
عدم القدرة على التنفس بسهولة؛ بسبب تقليل السعة الحيوية في الرئتين.
زيادة تعرض العظام للكسور والتهشم بسبب ليونتها.
قلة المناعة في مواجهة الأمراض أو الشفاء منها بسرعة أقل.
بطء عمليات النمو والبناء وبالتالي يصبح الجسم غير قادر على إصلاح التلف الذي يحصل للجسم بسرعة كما كان الحال في الصغر.




ماهي التغيرات العقلية؟ وكيف تؤثر سلبيًا على حياة المسن؟

الذاكرة:
النسيان تعتبر من أبرز السمات لدى المسن وخاصة للذاكرة القريبة, أما الذاكرة البعيدة فأحداثها تبدو ملتصقة بالذاكرة لدى المسن.

التفكير:
يتحول المسن إلى التفكير البطيء والتحفظ وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.

العواطف:
إن حاجة الإنسان في هذه المرحلة إلى الإحساس بالأمان ماديًا ومعنويًا إلى المشاركة والإحساس بالأهمية تزداد عنها في فترات العمر السابقة وذلك بسبب فقدان عمل وافتقاد شريك العمر أو الأولاد أو الأقارب.

الشخصية:
حيث تظهر على المسن بعض التغيرات في الشخصية, فقد يصبح عديم الثقة, يبالغ في صفاته وقدراته وردود أفعاله, وقد يهمل في مظهره تعبيرًا عن الانسحاب من الحياة, أو قد يصبح منتقد مستمر للآخرين عديم السيطرة على المشاعر والضوابط السلوكية.





ماهي أهم المشاكل الصحية التي يشكو منها معظم المسنين؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشاكل؟

ضعف البصر:
يجب مساعدة المسن في تسهيل احتياجاته اللازمة وبالتالي لن نعرضهم للأذى.

ضعف السمع:
يجب التحدث مع المسن بصوت واضح ومسموع وعرضه على الطبيب المختص إذا احتاج الأمر لذلك.

ضعف العظام وسهولة كسرها:
يجب توفير الأماكن الآمنة وتجنب الأماكن المرتفعة ودرجات السلالم والعتبات بين الغرف, لذلك يفضل أن تكون غرفة المسن بالدور الأرضي ويكون السرير منخفض قدر الإمكان.

ضعف الذاكرة:
يجب اشتراك المسن في المناقشات وتكرار الأسئلة عليه حتى يستطيع التركيز, كما أن هناك أدوية منشطة للذاكرة تصرف بعد استشارة الطبيب.

قلة ساعات النوم ليلاً (الأرق):
يجب تشجيع المسن على ممارسة بعض التمرينات أو النشاطات الخفيفة ومحاولة تقليل عدد ساعات النوم نهارًا.

تقرحات الفراش:
يجب اتباع النظافة التامة للمسن وعدم تركه مبللاً بالبول أو العرق, كما يجب تغيير وضع المسن أثناء الجلوس أو النوم بين كل فترة وأخرى, ذلك يمنع الإصابة بأي تقرحات أو التهابات.

عدم التحكم في الإخراج:
يجب تدريب المسن على تنظيم أوقات الذهاب للحمام لقضاء الحاجة كل 3-4 ساعات.وفي حالة عدم تجاوب المسن, يجب استخدام الحفاضات أو أكياس البول حيث يمكن صرفها من العيادة الخارجية.




كيف يمكننا إحاطة المسن بالرعاية الشاملة التي يمكن أن تمنعه من الاستسلام لهذه التغيرات؟

لاشك أن رعاية المسنين هي مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والإنسان في مرحلة الشيخوخة بين الضعف والوهن كما أن العناية بالمسنين مظهر من مظاهر التكامل الاجتماعي في الإسلام.فقد قال تعالى:

(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا, واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا)


وحرصاً على بقاء المسنين بين أهلهم وتحت رعايتهم فيجب على ذويهم الاعتناء بهم من جميع النواحي التالية:

(1) الرعاية الصحية:
وهي تعتمد على الحالة الصحية للمسن والإمكانيات المتاحة لأسرته وفي بيئته, لذا يطلب من الجميع العناية قدر الإمكان بصحة المسن كما يلي:

الحصول على العناية الصحية المناسبة ومحاولة مراقبة التطورات المرضية لحالتهم الصحية بهدف علاج الأمراض مبكرًا.

الاعتناء بنظافتهم الشخصية والعامة.

القيام بأداء التمرينات الرياضية المناسبة يوميًا.

الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمتوازن.

تجنب العادات السيئة مثل التدخين والإدمان على الكحول والمواد المخدرة.

اتباع أساليب الوقاية من الحوادث والإصابات.

(2) الرعاية النفسية والاجتماعية: حيث تتحقق هذه الرعاية باتباع عدة أشياء:
يجب أن يكون له دور يملأ به حياته ويمنحه الإحساس بقيمته وبحاجة الآخرين إليه.

السماح له بإبداء الرأي.

السماح له بالاشتراك في الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية العائلية أو الوطنية, حيث تؤثر إيجابيًا على حياة المسن بتغيير نمط الحياة اليومي وتجنبه الملل, كما أن الحركة التي تتطلبها تلك الأنشطة تحافظ على حيوية المسن, إضافة إلى ذلك سوف تتاح لهم فرصة لقاء الآخرين وتبادل الأفكار والمعلومات والذكريات.


ودمتم بود

00000000000000000000000000



نظم حياتك



ان العيش في الماضي من اهم اسباب الشيخوخة المبكرة ....واعياد الميلاد خطيرة من هذه الناحية ، لانها تعيد ذكرى الايام الخوالي الحافلة المغامرات....
وينبغي ان يكتب الشيخ في عيد ميلاده قائمة بمالايزال يملك ، وبما يستطيع ان يفعل وقائمة اخرى بما لم يعد يملك ومالايستطيع ان يفعل ، وسوف يدهشه رصيده في مصرف الحياة ومن ثم ، يستطيع ان يضع برنامجا لانفاق هذا الرصيد .وليحرص دائما ان يعيش في الحاضر غير قانط من المستقبل .

وقد يخفق الشيخ في احدى النواحي ، فيجزع لاخفاقه جزعا يضر بصحته ، مع انه بحكم تجاربه في الماضي ينبغي ان يفكر فورا في النهوض من كبوته متخذا من الفشل حافزا للتقدم والتطلع الى اهداف اعلى ....ومادام على قيد الحياة ، فينبغي الا يجد اليأس الى قلبه سبيلا ...
وافضل مايقاوم به السأم والقلق والخوف الذي يسبب الكثير من امراض الشيخوخه ، ان يعرف المرء كيف يصرف الاوقات التي يختلي فيها بنفسه وضميره .

ان الرجل الذي يستقيل من عمله بعد ان يكون قد جمع اموالا تسد حاجاته الجسمية دون تفكير في ( دخله) النفسي الذي يحتاج اليه في هذا السن يخطىء في حق نفسه خطأ فاحشاً .وكذلك المرأة التي تنهمك في تربية الاولاد وادارة البيت وتخفق في اختزان كنوز عقليه ونفسية .

والشيخ الذي يجمع حوله اصدقاء من سنه ، يقاوم السأم والاحساس بالوحده بعض الشيء ، ولكن الرجل الذي يعرف كيف يخلق من كتبه وافكاره اصدقاء له ، هو الذي لايحس بالوحدة في اي مكان وفي اي سن. ولقد يحفز الاحساس بالوحدة الشيخ الى البحث عن المتعة والانغماس فيها حتى يؤدي به ذلك الى الموت او الجنون .

وكل مايشعر الشيخ بالشيخوخة ضار بصحته ونفسيته . انني اعرف مسنين لايحتفظون بنتائج او مرايا ، وهذه فكرة طيبة ... ومما لاشك فيه ان ثمة شيوخا يبدون اجمل واصح كلما تقدم بهم العمر ، بل اثار الشباب في وجوههم تتحدى الزمن وتأبى ان تخضع لسطوته لانهم ينظمون حياتهم ويثقون بأنفسهم ولايعيشون الا في حاضرهم ويركزون تفكيرهم في الجانب الذي لايشيخ من اجسامهم وهو اذهانهم ....انهم يحتفظون بأذهانهم يقظة تدر فيما يصادفها شيئا جديدا كل يوم .
والقناعة عنصر هام في سعادة الشيخوخة ...ينبغي ان تستمتع بما تملك وتقتنع بأن المقتنيات الكثيرة تعقد الحياة ...
وروح الفكاهة مطلب هام للشيخوخه السعيدة ...فالضحك ترياق كثير من علل الشيخوخة ، ولااعني بالضحك ذلك النوع المموج الذي ينم على فراغ العقل وانما اعني الضحك النابع من النفس .
واخيرا ، كن طبيعيا في كل حركاتك وسكناتك ، ولاتحاول اخفاء سنك بالوسائل الصناعية السخيفه ، ان صوتك وسلوكك وافكارك ستكشف امرك وسوف تحس كأنك سارق يخفي شيئا

متع نفسك بشروق الشمس وغروبها ورائحة الطعام ولون السماء ومناظر الطبيعة .فهذه كلها ثروة بين يديك تهييء لك السعادة والهناء مهما تقدمت بك الايام .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 12:47 am

أكل السمك "يقلل الإصابة بالخَرَف"



الأحماض الدهنية غير المشبعة في السمك تقي من الخرف


توصل باحثون إلى أن أكل سمك أو طعام بحري مرة أسبوعيا على الأقل يقلل خطر الإصابة بالخَرَف.
وأعد الدراسة فريق من باحثين فرنسيين سألوا مجموعة من كبار السن عن عاداتهم الغذائية، ووجدوا أن هناك علاقة بين أكل السمك، الذي يحتوي على مستويات عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وبين حالات الخَرف بما فيها مرض ألزهايمر.

وشارك في الدراسة أكثر من 1670 شخصا، تزيد أعمارهم عن 68 سنة ويعيشون في جنوب غرب فرنسا.

وكان جميع هؤلاء مشاركين في دراسة طويلة المدى حول تأثير السن على وظائف الذهن والسلوك.



اليابانيون الذين هاجروا إلى بلاد أخرى حيث يأكلون سمكا بنسبة أقل كثيرا من اليابان يعانون من الخرف بمعدلات أعلى

هاريت ميلوارد وتم تقسيم المشاركين في الدراسة حسب عاداتهم الغذائية إلى مجموعة تأكل لحما أو سمكا كل يوم، أو مرة في الأسبوع على الأقل، أو من حين إلى آخر (لكن ليس كل أسبوع)، أو لم تأكل لحما أو سمكا أبدا.
وعاد فريق البحث مرات أخرى لمراجعة المشاركين، بعد سنتين، خمس سنوات، ثم سبع سنوات من الدراسة الأولى.

وخلصت الدراسة إلى أن الذين يأكلون سمكا أو طعاما بحريا مرة على الأقل أسبوعيا لديهم ميل أقل بنسبة ذات شأن للإصابة بالخرف أثناء سنين الدراسة السبع.

تعليم

ولدى الأحماض الدهنية في زيوت الأسماك تأثير وقائي على الجهاز الدوري، ويقول الباحثون إنها قادرة أيضا على تقليل حدوث التهابات في المخ، ولها دور خاص في نمو المخ وتجديد الخلايا العصبية.

وبدا أثناء الدراسة أن التأثير الوقائي للأسماك ذو فعالية أقل في الأشخاص ذوي المستويات التعليمية العالية.

ويقول الباحثون إن ذلك قد يفسر بأن هؤلاء الأشخاص طوروا عادات غذاء صحية في سن مبكرة بسبب مستواهم التعليمي أو اتباعهم لنصائح المختصين.

وليس هناك علاقة ذات شأن بين أكل اللحوم وخطر الإصابة بالخرف.

وقالت باسكال باربارجيه جاتو من جامعة فيكتور سيجالن في بوردو، وهي قائدة فريق البحث، إن "كبار السن الذين يأكلون سمكا أو طعاما بحريا مرة أسبوعيا على الأقل معرضون بصورة أقل للإصابة بالخرف.

دراسة أطول

وقالت هاريت ميلوارد، نائبة المدير التنفيذي في مركز أبحاث ألزهايمر، لـ بي بي سي أونلاين إن "فكرة أن استهلاك السمك قد يقي من الإصابة بالخرف موجودة منذ زمن."

"على سبيل المثال، اليابانيون الذين هاجروا إلى بلاد أخرى حيث يأكلون سمكا بنسبة أقل كثيرا من اليابان يعانون من الخرف بمعدلات أعلى."

"وثمة دراسة كبيرة أخرى هي دراسة روتردام خلصت إلى أن استهلاك السمك يقي من الخرف ولا سيما ألزهايمر."

وأضافت أن "تلك الدراسة الجديدة من جمعية معروفة هي أيضا مهمة... رغم أنها ليست كبيرة مثل دراسة روتردام، لكنها تابعت الأشخاص لمدة أطول، وهو شيء قيم أيضا."

"يبدو أن هذا عامل من ضمن عوامل كثيرة أخرى تؤثر على خطر الإصابة بهذا المرض المدمر.

وقد نشرت الدراسة في المجلة الطبية البريطانية "بريتيش ميديكال جورنال".


00000000000000000000000000000000

لمرح والضحك واللمسات الحنونة تساعد على تقوية اتصالنا بالمسن



المرح والضحك

المرح له تأثيرات فسيولوجية ونفسية عديدة مفيدة للجسم حيث يساعد الضحك علي إفراز الكاتيكولامين والهرمونات التي تعطينا الإحساس بأننا في حالة جيدة وتساعدنا علي تحمل الألم وهو يساعد علي تقليل القلق وإفراز المسكنات الطبيعية للألم وتحسين التمثيل الغذائي ويحسن من النغمة العضلية. لذا يجب أن يكون تعاملنا مع المسن يبعث علي المرح والفكاهة والضحك لأن الضحك عدوي وهو نوع من أنواع الاتصال يقوي الثقة ويقاوم الغضب والإحباط.


اللمس
اللمس يحتل مكانة عالية فى تفاعلنا مع المسنين حيث يزيد من ثقتهم فينا ويعطيه الإحساس بالاهتمام به .

التوازن

التوازن يعاني المسنين وبعض مرضي الجهاز العصبي (مثل مرضي الشلل الرعاش والشلل النصفي وخلل التناسق العضلي العصبي) وبعض مرضي الجهاز العضلي الحركي ومرضي الأذن الوسطي وحالات متنوعة أخري من خلل التوازن . وتنتج هذه المشكلة عن خلل في المستقبلات الحسية التي تنقل معلومات عن حركة الجسم وأجزائه ووضعه للمخ وأهم هذه المستقبلات العين وجهاز التوازن الموجود بالأذن والمستقبلات الحسية الموجودة في المفاصل والأنسجة المحيطة وقد يكون الخلل في المعالجة المركزية للمعلومات الواردة من هذه المستقبلات بخصوص التوازن والتي تتم في الجهاز العصبي المركزي وقد يكون الخلل في الجهاز المسؤول عن تنفيذ الأوامر الواردة من الجهاز العصبي لمنع فقد التوازن وهو الجهاز العضلي الهيكلي. وقد يكون الخلل في كل هذه العناصر مجتمعة كما في المسنين.

ويؤدي خلل التوازن إلى صعوبة حركة المريض خاصة في المواقف التي تتطلب تحكم أكثر في التوازن ويؤدي خوفه من الوقوع إلى قلة حركته وإعاقتها وما ينتج عن ذلك من آثار جانبية. وقد يصل الأمر إلى الوقوع وما قد يتبعه من إصابة ( و خاصة كسور عنق الفخذ في المسنين) و ما يتبعها من رقود بالسرير لفترة طويلة معرضة المريض (خاصة المسن) لمخاطر الرقود الطويل من جلطات الساق والالتهاب الشعبي الذي قد يتحول لالتهاب رئوي وقرح الفراش وضعف العضلات وهشاشة العظام.

وتكتسب تمرينات التوازن أهمية كبرى للحفاظ على التوازن ومنع الوقوع واعتماد المريض على نفسه وإعطاءه الثقة في النفس. وتحسن تمرينات التوازن من سرعة رد الفعل العضلات وبالتالي تحمي الأنسجة والمفاصل من الإصابة وهى تمرينات بسيطة يمكن أداؤها فى المنزل وبإمكانيات بسيطة جدا. وتقع أغلب حالات الوقوع أثناء المشي أو الدوران أو صعود و نزول السلم . ومن أسباب الوقوع التعثر فى طرف السجادة أو السلك أو الوقوع فى حفرة أو التعثر فى درجة سلم غير واضحة أو الانزلاق ...


ودمتم بود

00000000000000000000000000000

كيفية رعاية المسنين


صحيح ان مشوار الشيخوخة يبدأ فى الاربعينات من العمر ولكن على الانسان الا يستسلم لها، بل عليه ان يقوم باجراءات من شأنها ان تبطىء من وتيرتها وتخفف من وطأة معالمها .. فهى وان كانت مرحلة من مراحل العمر فانها تتسم بتغيير وظائف الانسان الفيسولوجية والنفسية والاجتماعية .. وكل من هذه الوظائف مرتبط بالآخر ومعتمد عليه، فالتغيرات الفسيولوجية قد تؤدى الى التغيرات النفسية او العكس، ثم ان التغيرات الاجتماعية قد تؤدى الى الاثنين معا او الى احدهما فالحياة دورات..
ادورة نشب فيها بعد ان كنا صغارا ضعفاء واخرى نكبر فيها لنكون شبابا يافعين ثم نشيخ فنكون كبارا وكهولا لا حول لنا ولا قوة. المهم ان يظلل ما اوصى به الله وتعالى ونادى به العلماء نصب اعيننا، فلا أف ولا ضجر ولا نهر ولا قهر، معاملة بالحسنى والاحسان للوالدين والأجداد وخفض الذل من الرحمة لهم واحاطتهم بالدفء الأسرى والعائلى.

بداية يقول الدكتور محمد بهائى السكرى ـ استاذ علم وظائف الأعضاء بطب الأزهر ـ ان الانسان عندما يتقدم به العمر تطرأ عليه تغيرات فسيولوجية ظاهرة ولهذا فان جميع انسجة الجسم تتأثر كلما تقدم الانسان فى العمر تطرأ عليه تغيرات فسيولجية ظاهرة ولهذا فان جميع انسجة الجسم تتأثر كلما تقدم الانسان فى العمر كما تتأثر بتعرضه لمختلف ضعوط الحياة وظروفه البيئية سواء من حيث كونها ضغوطا صعبة او قاسية او ماتحتويه بعض الأطعمة من سموم كيميائية او غير كيميائية فهذه الاشياء مجتمعة او متفرقة تؤثرعلى قوة الخلايا وحيوتها وتجددها ومن ثم يجب الالتفات الى عدة امور يأتى على رأسها الغذاء فالغذاء له تأثير مهم حيث يعجل بظروف الشيخوخة او يؤخرها فقد ثبت علميا ان الانسان اذا ما تناول غذاء متوازنا محتويا على كل العناصر الضرورية فان ذلك يساعد خلاياه على التجدد وخصوصا ما تناول الفيتامينات والعناصر النادرة التى توجد فى اغذية معينة مثل فيتامينات "س.و.ج وأيضا ذلك التى توجد بزيوت الاسماك.

ايضا فان الجهاز العصبى الذى يلعب دورا مهما فى حياة الانسان باعتباره مسؤولا عن الذاكرة والكلام والتوافق العضلى والتفكير فانه يتأثر بتقدم العمر ومن عجائب الخالق سبحانه وتعالى ان كبار السن دائما ما يتذكرون ماضيهم البعيد منذ ايام الطفولة والصبا حيث ان ذكرياتهم الحديثة تصبح فى طى النسيان اما الجهاز الهضمى والقلب فان المسن تقل لديه الرغبة فى الطعام وتنقص لديه الرغبة فى الطعام وتنقص لديه الشهية كما تقل القدره على هضم المواد الدسمة.

ان قلب المسن وجهازه الدورى يتأثران بصفة عامة فتصاب عضلة القلب بالضعف نظرا لقلة حركته مما يؤدى به للاصابة بمرض تصلب الشرايين والذى بدوره يؤدى الى ارتفاع ضغط الدم ثم يحدث قصور بالدورة التاجية وفى النهاية امكانية حدوث جلطة فى داخل الشرايين سواء بالمخ او القلب و السؤال الذى يتبادر للذهن ماهى علاقة الأمراض العضوية بالأمراض النفسية بالنسبة للمسنين؟

يجيب عن هذا الدكتور محمود عبد الرحمن حموده استاذ الأمراض العصبية بطب الأزهر ـ فيقول اتفق العلماء والأطباء على ان هناك امراضا عضوية يرجع السبب فى اصابة الانسان بها الى العوامل النفسية وعلى رأسها الاكتئاب والقلق.. ولذلك أطلق عليها الأطباء الأمراض "النفس جسمية" لأن النفس تمرض اولا ثم ينعكس ذلك على أعضاء الجسم ومن ثم فان المسنين يحتاجون الى رعاية ومعاملة خاصة شديدة الدفْ والحنان..

ويلاحظ ان حاسة السمع لدى المسن تقل ويضعف بصره ولمسه وشمه وتذوقه ولأن هذه الحواس هى مداخل الادراك للبيئة المحيطة فان تفاعل المسن مع بيئته يقل تبعا لذلك بل ان قصور الحواس فى اداء وظائفها يؤدى الى ما يسمى اخطاء الادراك حيث يخطىء المسن فى تفهم من حوله.

وفيما يتعلق بالجهاز العصبى للمسن فان نشاط هذا الجهاز يضعف تدريجيا وتبطء استجاباته ومنعكساته العصبية ويؤدى الى اصابته ببطء فى التفكير وخلل بالذاكرة ونقص الحماس وزيادة الحذر وغفوات من النوم اثناء النهار وبصورة عامة قلة الأداء العقلى ونقص الذكاء.

ان معاملة المسن نفسيا تتوقف على مدى فهمنا لتلك المتغيرات السابقة بشكل يؤهلنا للتعامل معها فالمسن اصبح ضعيفا يحتاج الى المساندة من جميع كل من حوله ليشعر بالقوة لأن شعوره بالضعف يفقده الثقة بالنفس ويفقده شعوره بالامان فى حين ان المساندة الاجتماعية تحقق له قوته.

كثيرا من كبار السن يعتقدون ان اضطرابات النوم شىء حتمى الحصول كلما تقدم العمر بهم وبالتالى فانهم غالبا لا يذكرون هذا الأمر للطبيب المعالج وهذا من الأمور الخاطئة حيث ان اضطرابات النوم غالبا ما تؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية وان الدراسات اثبتت ان عدم اخذ المسن كفايته من النوم يؤدى الى بطء اداء وظائف الجسم الحيوية وتصبح هناك احتمالات للاصابة باضطرابات القلب والدورة الدموية، واضافت ان كثرة الشعور بالنعاس اثناء النهار هو أفضل مؤشر على تدنى المستوى الصحى للمسن حيث اشارت العديد من الدراسات ان نسبة معاناة كبار السن من اضطربات النوم ولتفادى هذا الأرق الذى تنجم عنه قلة النوم انه يجب على المحيطين بالمسن المحافظة على جدول المواعيد ثابتة للنوم مع تجنب النوم فى اوقات النهار مع ضرورة الاكثار من تعرض المسن للضوء اثناء النهار واوائل المساء لآن ذلك سيساعد عند اطفاء الأنوار اثناء الليل على سهولة النوم والحفاظ على الاستحمام بالماتد الدافىء قبل ساعتين من موعد النوم وتجنب ابتعاده على الكافيين كالشاى او القهوة او بعض الأدوية المسكنة للألم، وخصوصا فى المساء وضرورة تقليل تقديم السوائل حتى لا تثير الرغبة لديه فى تكرار التبول اثناء الليل وجعل آخر وجبة يتناولها قبل ساعتين من موعد النوم مع تهيئة غرفة النوم فقط.

ينصح اطباء التغذية بضرورة اختيار اطعمة معينة للمسنين وهى تلك التى تحتوى على فيتامين "ث" الذى يعمل على دعم الجهاز المناعى وله دور فى محاربة الشيخوخة ويتوافر فى الجوافة والبقدونس كذلك فيتامين "بيتا ـ كاروتين" وهو مضاد للسرطان ومقاوم للشيخوخة وصديق وفى للجهاز المناعى والقلب والأوعية الدموية والعين وهو موجود بكثرة فى الخضروات والفواكه الصفراء اللون وكذلك فيتامن "ايه" ويحتل هذا الفيتامين مرتبة مهمة فى سلم الاكسدة وهذا يسهم بصفة عامة فى ابعاد الاصابة بشبح الامراض القلبية الوعائية ويتوافر هذا الفيتامين بزيت الذرة وزيت الصويا واخيرا يصف الدكتور رشاد علاجا لهؤلاء المسنين بالالتزام بالتحلى بالصبر وعدم مجافاتهم والتعامل معهم كأطفال كبار ورعايتهم رعاية اسرية دافئة واشعارهم بالحنان حتى يستشعروا اهميتم وانهم مازالو محط اهتمام الأسرة.


ودمتم بود



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 12:53 am

كمه عادات غبية وتقاليد بالية
"زواج المؤانسة " مرفوض اجتماعياً

لم يعد ذلك المنزل المليء بضجيج الأطفال وضحكات الشباب، إلا سكناً للذكريات ومأوى لمسن يعاني من فراغ الوحدة بعد وفاة شريكه في الحياة وأشغال أولاده عنه، مما يجعله يعد الدقائق والساعات منتظراً أجله.
من هنا طُرحت فكرة "زواج المؤانسة" في مؤتمر الشيخوخة بأبي ظبي ، ليكون بريق أمل للمسنين من جديد، ولا مانع من أن يتبنى الزوجان المسنان أطفالاً يتامى لتكتمل الأسرة، ولكن هل الفكرة مقبولة من الناحية الاجتماعية ؟ وما أثرها النفسي على المسن ؟
معاناة الفراق
من كتاب "دموع القلب" للراحل عبد الوهاب مطاوع ، أرسل أحد قراء بريده إليه بمشكلته ، موضحاً في بدايتها أنه رجل عصامي تخرج من إحدى كليات القمة ورزقه الله بنعم الزوجة الذرية الصالحة، واستطاع أن يبني عمارة بها شققاً بعدد الأولاد وزوجهم جميعاً إلا الابن الأصغر، وبعد مشوار طويل تركته زوجته وانتقلت إلى الرفيق الأعلى، ولم يؤنس وحدته إلا ابنه الأصغر الذي انشغل هو أيضاً باستعداده للزواج، ولم يعد يراه الأب إلا طالباً للنقود أو المشورة.
ويقول الأب : "أصبحت أعاني من مرارة الفراق والحرمان من الأنيس والجليس أوقات الليل والنهار، مع أن أبنائي المتزوجين يقيمون فوقي وتحتي في المنزل نفسه، لكن كل منهم أصبح له حياته الخاصة وأصبحت لا أجد من أتكلم معه، سوى صرتي ودعائي لربي بأن يخرجني من كربي وحزني، وأشعر دائماً بالاكتئاب والميل إلى البكاء والانطواء، لولا تمسكي بالصبر والصلاة.

ثم جاءني صديقي العزيز وجاري لزيارتي ، فدهش لما وصل إليه حالي، واقترح علي ضرورة الزواج مرة أخرى، لأن الرجل في حاجة دائماً إلى زوجة ترعاه ويرعاها، خاصة وأني وقتها لم أبلغ الستين وقادراً صحياً ومادياً على الزواج.
اقتنعت بوجهة نظره وفاتحت أبنائي برغبتي في البحث عن زوجة تناسبني من حيث السن والمستوى الاجتماعي والثقافي، لكنهم فتحوا علي أبواب الجحيم ، وفوجئت بالرفض القاطع الذي لا يبرره شيء إلا الرغبة في الرفض.
تألمت كثيراً، ولكني لم أشأ إيلامهم أو إحراجهم، وتساءلت عن الحل البديل الذي يرضيهم لوحدتي، فكان الحل الذي اقترحوه هو أن يتكفل الأبناء بالتناوب كل يوم بشئوني المنزلية، فرضيت لهذا الحل المنقوص إكراماً لأبنائي .
انشغلت بعملي عن وحدتي حتى بلغت سن المعاش، فبدأ الجدول المقرر لخدمتي في الاضطراب، حتى أصبحت لا أرى أولادي ونحن نعيش في منزل واحد، واكتفوا جميعاً بالسؤال عني عند صعودهم إلى شققهم أو نزولهم منها، ولولا صديقي وجاري العزيز، الذي يؤنس وحدتي ويسأل عني، ويساعدني في بعض شئوني لظروف مرضي لتعفنت في شقتي خاصة بعد إصابتي بجلطة في القلب شفيت منها سريعاً وأصبحت في حاجة إلى عناية غذائية وصحية وأنا في السبعين من عمري .

خلل في التربية أم جحود الأبناء
انشغال الأبناء عن أبيهم أو أمهم لا يعني بالضرورة وجود خلل في تربية الأولاد، ولكن طابع الحياة وأزماتها الاقتصادية لم تعد تتيح للابن تمضية أكثر من يوم مع أبيه المسن ، تاركاً الأب أو الأم يعيش في فراغ بقية الأسبوع . هذا ما يؤكده الدكتور محمد فكري عيسى أستاذ(م) الطب النفسي بجامعة عين شمس، الذي شارك في ورشة عمل عن الرعاية المتكاملة لمرضى الزهايمر بمؤتمر الشيخوخة بأبي ظبي.
ويرى الدكتور محمد فكري، أن زواج المؤانسة، فكرة حميدة قائمة على التفكير العقلاني وتلبي الاحتياجات النفسية للمسن الذي باتت تقتله الوحدة بعد انشغال أولاده عنه، كما أن أهم ميزة فيه أنه لا يثقل كاهل الزوجين بالمسئوليات كما هو حال صغار السن .
ورغم تأييد أستاذ (م) الطب النفسي للفكرة ، إلا أنه يعترض على استكمال المسنين حياتهما الأسرية بتبني أو كفالة أيتام في المنزل ، مؤكداً أن ظروف المسن الصحية والفجوات الثقافية الموجودة بين الجيلين لا تسمح له برعاية أطفال خاصة وأننا في سباق تكنولوجيا المعلومات التي لا يتقنها غالبية المسنين وتستحوذ علي اهتمام جميع الأطفال بلا استثناء، وليكن مثالنا العبء الذي تشعر به الجدة رغم وجود خادمة عند رعاية حفيدها أثناء تواجد أمه في العمل.
الدعم لا يأتي بالزواج
أما الدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة ، فيرى أن معاناة كبار السن في مجتمعنا تكمن في احتياجهم للشعور بأن حياتهم لها معنى، ومازالوا محل تقدير من جميع المحيطين، فكبير السن يشعر بالاهمال وعدم الاكتراث ورفض المجتمع ويتجلى ذلك عندما يخرج إلي المعاش ، وعندما ينشغل أولاده عنه بحياتهم الخاصة.
ويضيف قائلاً : في رأيي أن الدعم النفسي لا يأتي بالزواج، وإنما بوجود أدوار ذات معنى يقوم بها المسن في الحياة، كي لا يعد الساعات الباقية حتى ينتهي أجله في الحياة .
يؤكد أستاذ علم الاجتماع، أن فكرة زواج المؤانسة، مأخوذة من مجتمعات غربية طبيعي أن يتزوج فيها المسنين بعد السبعين ويكون لديهم قابلية للحياة والحب من جديد، أما في المجتمع العربي غالباً ما يعيش المسن في أوساط عائلية، وإن نظرنا إلى الحالات الموجودة في دار المسنين نجدهم لم ينعموا بنعمة الإنجاب، أو أن أولادهم مشغولين لدرجة لا تسمح لهم برعاية والديهم وهذه قلة .
ويتابع : كما أن فكرة زواج المسن مرفوضة لدينا في المجتمع العربي ، خاصة لو كانت امرأة، إذ ترفض ثقافة المجتمع السائدة زواج المطلقة أو الأرملة من جديد، ولا ننسى أيضاً أن فكرة زواج المرأة مرتبطة بالخصوبة والعطاء والرغبة في الزواج ، وهذه الرغبة لا تتوفر لدي كثير من النساء إلا أنها تتوفر لدى كثير من الرجال ، وعند تطبيقها لا يتطلعون إلى امرأة مسنة تؤنس وحدتهم بل إلى فتاة في الأربعين من عمرها فاتها قطار الزواج قادرة على خدمة المسن والعمل على راحته.
في نهاية حديثه يشير الدكتور سعيد المصري إلى أن هذه الفكرة لا تصلح للتعميم على جميع فئات المجتمع لأن الطبقة الفقيرة لا يشغل بالها الاحتياجات النفسية وكل همها توفير قوت اليوم، والطبقة المتوسطة مطحونة تحت عجلات الحياة لتوفير الاحتياجات الأساسية ، ومنخرطة في أطار أسري لا بأس به ، لذا فإن أنسب طبقة هي الطبقة العليا من الأغنياء والمثقفين ومشاهير النجوم ، فنحن لا نتعجب عندما نسمع الفنان العالمي عمر الشريف يشكو وحدته .
هل يجب أن تنتهي حياة المسن بعد وفاة شريكه؟
برأيكم متي يكون زواج المؤانسة ضرورياً



00000000000000000000000000000






هناك خلط بين مفهوم الشيخوخة و كبار السن؟


يتسم المسنون ببعض سمات الاطفال مثل عدم التحكم فى الانفعالات ..
يجب عدم الخلط بين مفهوم الشيخوخة وكبر السن
فالحقيقة أن ليس كل كبار السن يعيشون " شيخوخة "

وصول الانسان الى مرحلة الشيخوخة يصاحبه العديد من التغيرات البيولوجية والنفسية فنجد مثلا تدهور الوظائف العقلية مثل ضعف الذاكرة والنسيان ومظاهر تخريف الشيخوخة كتكرار الحديث ذاته عدة مرات ونسيان الابناء والاهل البطء فى التفكير وتباطؤ القدرة على الابتكار وضعف القدرة على التعليم وتتأثر عملية الادراك والتذكر بنشاط خلايا المخ التى تطرأ عليها تغيرات توثر على نشاطها وفعاليتها , و مظهر الضعف الجسمى والامراض المزمنة والاحالة للتقاعد وافتقاد شريك الحياة وابتعاد الأبناء عن الاسرة كل ذلك يشعره بالغربة والخوف والحاجة للسند كما يزداد احساس المسن بذاته ويوجه كل اهتماماته نحو ذاته مما يعرضه لان يتخذ أحد الموقفين اما محب لنفسه ومعجب بها أو موقف اللامبالاة والتعلق بالماضى, حيث يشعر بـ النقص الذى عليه حاضره فيحاول تعويضه باضافة ماضيه الى حاضره, التقدم فى العمر لا ينقصه أبدا خصوبة فى العاطفة مما يجعل كثيرا من المسنين ينخرطون فى حالة من الوله والحب مع بعض الشابات أو المراهقات ويزيد الامهم استنكار القيم الاجتماعية لهذه العلاقات وسخرية الناس واستهزائهم منها, وقد ينتاب المسنون حالات من البكاء والحنين الى أحبائهم ممن رحلوا , كما يتسم المسنون ببعض سمات الاطفال مثل عدم التحكم فى الانفعالات تحكما صحيحا شأنهم فى ذلك شأن الاطفال الذين يعجزون عن ضبط مشاعرهم وعواطفهم والعناد وصلابة الرأى والميل لمديحهم والاطراء على افعالهم كما يشعرون دائما بالخوف من الاخرين وعدم الثقة بهم و يغلب على طابعهم التعصب الذى لا يكون فى جوهره على اساس فهم يتعصبون لجيلهم وأرائهم وكل مايتعلق بهم ويشعرون أنهم مضطهدون, كما يفضلون الطرق والاساليب التى اعتادوا عليها وسبق تجربتها فهم على غير استعداد للمغامرة والتجربة الجديدة, فى النهاية يجب عدم الخلط بين مفهوم الشيخوخة وكبر السن فالحقيقة أن ليس كل كبار السن يعيشون " شيخوخة "
.من الضروريات التى يحتاجها المسن كى يتجنب معاناة الشيخوخة أن تكون له اهتمامات قوية ومتنوعة , له استقلال اقتصادى يجعل الاستقلال المعيشى ممكنا, علاقات اجتماعية عديدة مع الناس من كل الاعمار وليس مع المسنين فقط, والقيام ببعض الاعمال المسلية والممتعة بشرط ألا تكون مرهقة , تجنب الشكوى والاعتراض ونقد الاخرين الاصغر سنا, وعلى الاخرين أثناء التعامل مع المسنين التحلي بالصبر والمعرفه لاحتياجات هذه الفئه العمريه.




0000000000000000000000000000000000




كبار السن ورعايتهم النفسية



يشكل الكبار في السن فئة يزداد عددها باستمرار بسبب التحسن في الرعاية الصحية وانعكاس ذلك على ارتفاع متوسط الأعمار.

ومع هذا الارتفاع في متوسط الأعمار أخذت الفترة الحياتية في مرحلة ما بعد التقاعد تصبح فترة زمنية طويلة نسبيا يمكن للمرء القيام فيها بنشاطات متنوعة كانت تحول مشاغل الحياة دون تحقيقها في السابق كالرحلات وتنمية الهوايات المتناسبة مع السن والتفرغ للعلاقات الاجتماعية أو حتى إنجاز أعمال إبداعية سواء كانت أدبية أم علمية . فمن المعروف أن كثير كبار الكتاب والمبدعين قد أنجزوا أعمالهم الضخمة في المراحل المتأخرة من العمر بعد أن تكون الخبرة والمعرفة قد نضجت وأصبحت في ذروتها .ومن هنا فإن الحديث عن بعض الصعوبات الصحية التي يعاني منها الكبار في السن نتيجة هذه المرحلة العمرية قد بولغ أكثر من اللازم في السابق و يجب ألاّ ينسينا الجوانب الإيجابية التي تتمتع فيها هذه الفترة الحياتية.

ومع ذلك فهناك مجموعة من المشكلات الناجمة عن طبيعة هذه السن لابد من فهمها الفهم المناسب التي تشكل التغيرات الجسدية والنفسية جزءاً منها ، إلى جانب التغيرات العامة التي يحملها الكبر معه .فالأمراض الجسدية تزداد في هذه السن ، وهناك مجموعة من الأمراض الجسدية المألوفة في هذه السن كالسكري المتأخر وآلام القلب والدورة الدموية والأرق


( اضطرابات النوم) والشعور بالدوار وضعف الذاكرة والسمع والبصر والسرعة في التعب. ولابد لكل من يتعامل مع الكبير في السن أن يفهم هذه التغيرات ويستفسر من الطبيب عنها كى يستطيع التعامل معه والاهتمام به. وإلى جانب هذه التبدلات هناك مجموعة من التبدلات النفسية التي تترافق مع التبدلات الجسدية فيغدو المسنون غير راضيين عن أنفسهم ويشعرون بالعزلة والاستبعاد والنسيان من محيطهم وخصوصاً عندما يكبر الأولاد ويؤسسون لأنفسهم أسرتهم الخاصة ويغرقون بمشاغل حياتهم، كما ويمكن لفقدان الأصدقاء وشريك العمر أن يؤثر بشكل سلبي على التكيف.

وقد تتفاقم هذه المشكلات بسبب الصعوبات التي تعانيها كثير من الأسر في الاهتمام ورعاية المسنين، نتيجة لأسباب كثيرة ومتنوعة يمكن تلخيصها بالنقطتين التاليتين:


التبدل الحاصل في بنية الأسرة : سيادة نمط الأسرة الصغيرة مقابل الأسرة الكبيرة. ففي الماضي كانت الأسرة تضم عدة أجيال متعاقبة في منزل واحد.في حين أن ظروف الحياة الراهنة قلما تتيح مثل هذه الإمكانية وخصوصاً في المدن الكبيرة التي يطمح فيها أفرادها بالاستقلال في السكن . هذا بالإضافة إلى تعقد ظروف السكن وصعوبتها والتي أصبحت لا تسمح باستيعاب عدد كبير من الأشخاص في منزل واحد.

ازدياد عدد النساء العاملات اللواتي كن في الماضي يقمن بدور الرعاية للمسن وبالتالي وجود صعوبة في وجود شخص يهتم بالمسن ويرعاه.الأمر الذي قاد في كثير من دول العالم إلى تأسيس مؤسسات متخصصة، كدور المسنين ، تحل شيئا فشيئا محل الأسرة في رعاية المسنين في الحالات التي لا تستطيع فيها الأسرة القيام بهذا العمل.


وفي مجتمعنا مازال الكبار في السن يلعبون دورا كبيرا في الحياة الأسرية ويسهمون بفاعلية في تقرير مصير الأفراد ويظل تدبير أمور الأسرة من واجباتهم التي لا يرضون بالتنازل عنها. ويختلف الأمر باختلاف الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ، وبالتالي فإن نوعية المشكلات النفسية التي قد يعاني منها المسنون في هذه المرحلة قد تختلف عن تلك الشائعة في مجتمعات أخرى وحتى كذلك ضمن المجتمع الواحد.والمشكلات النفسية قد تنجم عن التدخل في كثير من الأحيان في كل كبيرة وصغيرة في الحياة الأسرية كتعويض عن الإحساس بفقدان الدور المهني أو حتى الأسري بعد أن كبر الأولاد واستقلوا بحياتهم الخاصة، أو كردة فعل على إحساس الكبير بالسن أن المحيطين به يريدون أن يمارسوا الوصاية عليه ويملون عليه أسلوب حياته وتصرفاته ويراقبونه في طعامه إذا كان مريضاً بالسكري مثلاً أو في حركاته إذا كان مريضاً بالقلب …الخ ويتصرفون معه ،عن طيب نية ،وكأنهم أدرى منه بمصلحته وصحته وبالتالي يمكن لسوء الفهم لطبيعة هذه المرحلة العمرية أن يزيد هذه المشكلات ويفاقمها. وهنا يغلب أن يقف المحيطون بالمسن موقفا عاجزا في التعامل معه فتارة يشعرون بالوصاية عليه وتارة يريدونه أن يستقل بحياته عنهم ، ومرة لا يريدونه التدخل في شؤونهم ومرة أخرى يريدونه أن يسهم في ذلك.


وهناك بعض الأمور التي لابد من مراعاتها في التعامل مع المسن إذا ما أردنا تجنب الكثير من سوء الفهم وحصول خلافات أسرية منها:


صون الكرامة : من أهم المبادئ في التعامل مع الكبير في السن هو الحفاظ على كرامة المسن وعدم الوصاية عليه كي يحافظ على احترامه لذاته. إن من يعامل الكبير في السن كالطفل عليه ألاّ يتعجب عندما يتصرف المسن بشكل طفولي أيضاً.

.المحافظة على الاستقلالية : ينبغي تشجيع المسن على الاستقلالية وجعله يقوم بأموره الشخصية وينظم أموره بالطريقة التي يرغبها وتشجيعه على الإسهام بمساعدة الأسرة بشكل يتناسب مع وضعه الصحي. إن رفض أي مساعدة أو عمل يريد المسن القيام به بحجة الحفاظ على صحته يجعل إحساس المسن بالعزلة وعدم القيمة يزداد. فلابد من تشجيعهم على القيام بالأمور التي يستطيعون القيام بها بما يتناسب مع وضعهم الصحي والاعتراف بالجميل والفضل لمساعدتهم ولو كانت بسيطة.


الصبر : يغلب أن يعارض الكبار في السن الآخرين في الرأي ويتدخلون في الأمور الشخصية وقد يرتكبون بعض الأخطاء . فلا بد هنا من إبداء الصبر والتفهم والاحترام لآرائهم وعدم إبداء التذمر مما يطرحونه .

المناقشة الصريحة: وتعني المناقشة الصريحة شرح الموقف للمسن بوضوح مع مراعاة موقفه والبحث عن الحلول الوسط التي تجعل من الحياة المشتركة ممكنة.

التشجيع والدعم: تشجيع المسن على الحفاظ على علاقاته الاجتماعية وتنميتها. فمن الثابت اليوم أن بناء شبكة من العلاقات الاجتماعية في وقت مبكر والحفاظ عليها ورعايتها يسهم بمقدار كبير في خفض حدة المشكلات النفسية والجسدية في مرحلة الكبر.

ولابد دائما من تذكر أن صغار اليوم هم كبار المستقبل، فعامل الكبير في السن كما تحب أن يعاملك أولادك في المستقبل.


ودمتم بود


00000000000000000000000000000000

قدرات المسنين العقلية تتراجع حتى فى غياب الخرف



اكتشف باحثون سويديون ان القدرات العقلية لدى المسنين تتراجع مع مرور الوقت قبل الوفاة حتى وإن لم يكونوا مصابين بالخرف.

وقال معد الدراسة فالغاير تورفالدسون من جامعة غونبيرغ فى السويد ان بداية تراجع قدرات الإدراك المتنوعة تختلف، فقدرة التبصر مثلاً التى تقيس إمكانية المرء على المقارنة بين الوجوه تبدأ بالتراجع قبل 15 سنة من الوفاة، فى حين ان القدرة على تحديد الأمكنة تبدأ فى بالتراجع قبل 8 سنوات من الموت أما القدرة على الكلام فتتراجع قبل 6 سنوات ونصف من الوفاة.

يشار إلى ان الدراسة شملت 288 شخصاً لا يعانون من الخرف وتمت مراقبتهم من سن السبعين حتى الوفاة بمعدل عمرى هو 84 سنة.

وقيست القدرات العقلية للمشاركين 12 مرة طوال 30 سنة كما جرى التأكد من عدم إصابتهم بالخرف.

وقال تورفالدسون ان "هذه التغيرات مختلفة ومنفصلة عن التغيرات التى تطرأ فى مهارات التفكير التى تصيب المسنين".

وأضاف "وجدنا تغيرات متسارعة بقدرات المسنين العقلية أشارت إلى الوصول لمرحلة نهائية قبل الوفاة".

يشار إلى ان نتائج البحث نشرت فى مجلة "علم الأعصاب"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 1:03 am

بحث ألماني: يمكن لكبار السن تعلم مهارات جديدة



هامبورج: د ب أ

توصل علماء ألمان أجروا بحثا على مجموعة ممن تجاوزوا الخمسين إلى أن هؤلاء يمكنهم ببراعة مدهشة تعلم مهارات جديدة مثل قذف الأشياء في الهواء وتلقفها.
وشمل البحث الذي أجراه فريق برئاسة يانينا بويكه من قسم الأعصاب بجامعة هامبورج 69 رجلا وامرأة من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 50 و67 عاما جرى تعليمهم لعبة قذف والتقاط الأشياء.
وشمل البحث قذف 3 كرات وتلقفها بشكل متصل لمدة ستين ثانية على الأقل وهو ما يعد تحديا حتى بالنسبة لمن هم أصغر ويتمتعون بحيوية الحركة.


ولم يكن أي ممن شملهم البحث حاول ممارسة اللعبة من قبل. ولم يتعلم أحدهم اللعبة بكفاءة عالية لكن فحوص رسم المخ التي أجريت لهم أوضحت أنهم اكتسبوا مهارة جديدة وأن عقولهم اختزنت الجديد الذي تعلموه.
وكانت التغيرات المكتسبة بالتعلم في عقل الإنسان تِقاس في السابق لدى البالغين من الشباب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ثلاثي الأبعاد وفائق الدقة وأسلوب قياس الأشكال "المورفوميتري".


ووسعت بويكه وزملاؤها من نطاق البحث أيضا لتبين أن مثل هذه التغيرات البنيوية تحدث أيضا في البالغين الأكبر سنا. وكما هو في الدراسة السابقة خضع من شملهم البحث لثلاثة اختبارات: مرة قبل تعلم اللعبة ومرة بعد 3 أشهر من ممارستها ومرة بعد 3 أشهر أخرى من التوقف عن ممارستها.

ورغم أن البالغين الأكبر سنا لم يتعلموا قذف وتلقف الأشياء مثل البالغين الأكثر شبابا فإن الذين تعلموا ظهرت لديهم زيادات في المادة الرمادية في منطقة الحركة البصرية في المخ. وبخلاف البالغين الأكثر شبابا زادت المادة الرمادية لدى البالغين الأكبر في منطقة قرن آمون في الدماغ.


وكما هو الحال في البالغين الأصغر بقيت تغيرات المادة الرمادية لفترة قصيرة وعادت إلى حالتها الأصلية بعد 3 أشهر من التوقف عن الممارسة. وتشير هذه النتائج إلى أن عقل الإنسان يحتفظ ببعض المرونة البنيوية مع التقدم في العمر.

ويرى القائمون على الدراسة أن النتائج تشير إلى أن عقل الأكبر سنا يمكنه الاحتفاظ بقدرة فتية على تعلم مهارات جديدة. ومع ذلك فإنهم ينبهون إلى أن بعض العقبات المرتبطة بتقدم العمر مثل ضعف التناسق بين العين واليد وتراجع قوة الوظائف العصبية يمكن أن يعوق هذه العملية مع تقدم الناس في العمر.
وحينما يبلغ المرء الستينيات من العمر قد لا يكون قادرا على أن يصبح لاعبا يقذف الكرات على مستوى المحترفين. لكن ذلك لن يكون بسبب مشكلات طرأت على المخ وإنما لأنه قد يكون مصابا بالتهاب مفاصل وبحاجة إلى نظارة نظر أقوى.


ودمتم بود

000000000000000000000000000

كيف يستفيد المسن من وقته ؟




قطار العمر يمر بمحطات ومراحل يقف الفرد في كل منها ليؤدي دوره حسب خصائص هذه المرحلة ومتطلباتها، فمن مرحلة الطفولة إلى البلوغ والشباب إلى الرجولة إلى الشيخوخة والمعاش، تتعدد الأدوار الإنسانية والوظيفية، ولكل منها خصائصه ومشاكله، فعندما يصل قطار العمر إلى مرحلة المعاش يشعر الفرد أنه أدي رسالته في الحياة، وأنه قد آن له أن يستريح بعد رحلة العطاء الطويلة، لكنه ما يلبث أن يشعر ببعض الأعراض المرضية سواء الجسدية أو النفسية، كما يطارده شبح الفراغ وانتفاء القيمة والشعور بأنه أصبح طاقة معطلة أو عالة على ذويه.


فكيف نمحو هذه الصورة القاتمة عن المسن؟ وكيف نعيد له الأمل في الحياة والعطاء ونساعده على الاستفادة بوقته في خدمة المجتمع؟ هذا التحقيق يجيب عن هذه التساؤلات ويبعث في أحبائنا الكبار أملاً جديدًا في الحياة.

المناقشة أولاً

تقول سماح على - معهد عالي إدارة وسكرتارية جامعة القاهرة -: الإنسان يستفيد من الأكبر سنًا لأن لديهم قدرة أكبر على المعرفة، وخبراتهم في العمل أكثر، وهذا يهييء الشباب للحياة وللعمل.


هبة محمود - تجارة القاهرة -: نستفيد من كبار السن في نصائحهم، حيث إن زمانهم أفضل من زماننا، فنحن نريد أن نستفيد من خبراتهم في التربية للأبناء ومن خبرات العمل المختلفة.


مني أسامة - تجارة -: نحن نستفيد منهم بما يتلاءم مع ظروفنا، كيفية التعامل مع الآخرين، يمكن أن نناقشهم في آرائهم وخبراتهم، وفي النهاية نستجيب لهم، فوالدي يفرض على بعض الأشياء ولكن يكون هناك مناقشة بيننا، وفي النهاية أستجيب له.


شيماء عمر - معهد عالي إدارة وسكرتارية القاهرة -: أتقبل منهم ولكن لابد من مناقشتهم، أري أنه لابد من الاستفادة من خبراتهم حتى يتطور المجتمع وينمو ويزدهر، فهم طاقة لابد من استغلالها وخبرات لابد من الاستفادة منها.


عادل محمد - آداب -: نريد معرفة المشاكل التي قابلتهم وكيفية حلها، وما هي والوسيلة التي ساعدتهم على حل مشاكلهم وجعلتهم يتطوروا، وأيضًا يكون هناك مناقشة بيننا وبينهم.


أحمد حسن - حقوق -: كبار السن هؤلاء إما أجدادنا أو آباؤنا في كلا الحالتين نستفيد منهم، فالأب أو الجد أحيانًا يجلس مع أبنائه أو أحفاده ويحكي لهم عن ذكرياته، وعن أيام زمان، وكيف كانت الحياة ؟ وكيف كان يعمل ويكافح حتى يصل إلى منصب معين ؟ فهذه خبرات ولكن يستفيد منها من لديه عقل واعٍ، فليس كل الشباب يتقبل هذه الخبرات، لذلك لابد من وضعها في إطار معين كي يستفيد المجتمع كله منها.

الحياة أدوار ومراحل

في البداية توضح د. إلهام فرج - مدرس اجتماع بآداب القاهرة - أن المجتمع عبارة عن مجموعة علاقات وأدوار، وهذه العلاقات قد تأخذ شكل زوج وزوجة لكل واحد منهما دوره، فالزوج مثلاً يمارس دوره كزوج ثم كأب وجد.


ومع تدرج مراحل العمر تختلف الأدوار أو تتطور طبيعة الدور حسب متطلبات المرحلة.


فدور الأب مع أبنائه قد يختلف عن تعامل الجد مع أحفاده، كذلك يختلف الدور الوظيفي للفرد بتدرجه في المناصب في السلك الوظيفي فيبدأ موظفًا بسيطًا، ثم يرتقي في العمل حتى يصبح مديرًا ثم يحال إلى المعاش.


وبعد هذه الرحلة من العطاء والتضحية تجاه الأبناء وتجاه الوظيفة يجد المسن نفسه بلا عمل، فيشعر بالفراغ والوحدة، وهو ما قد ينعكس سلبًا على حالته النفسية والجسمانية، لذلك لابد من ملء هذا الفراغ والاستفادة بخبراتهم القيمة وتجاربهم الطويلة مما يعيد إليهم الأمل في الحياة، ويخلق لديهم الرغبة في الاستمرار في العطاء.


وأكدت د. إلهام أيضًا أن هذه الفكرة تجدد شباب المجتمع وتجدد الأدوار فيه.

لا مستقبل دون ماضي

وتستنكر الدكتورة إلهام فرج إعراض الشباب عن الاستماع إلى نصائح المسنين والاستفادة بخبراتهم فتقول: لاشيء في الحياة يقوم على المصادفة فالخبرات متراكمة، والحياة كلها عبارة عن خبرات، فمثلاً الاختراعات التي ظهرت لم تقم إلا على اختراعات سابقة مثل: الكمبيوتر لم يقم إلا على الترانزستور، فكيف تدور الحياة بلا خبرات سابقة في مجال من المجالات العملية.


ثانيًا: لا مستقبل دون ماضي، فكيف يكون رجل دون شباب، وكيف يكون شاب بلا طفولة، فالله سبحانه وتعالى يقول: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}، هذا دليل من الله لنا أن الإنسان لا يعيش بلا خبرات.


أيضًا كيانه كشاب لا يقوم إلا على الخبرات، فلابد من دمج الحديث مع القديم، فالحديث مع الحديث لا يخلق جديدًا، ومن الممكن أن يقول الناس عن هذا الشاب - بعد عشر سنوات أن آراءه وخبراته لا تناسب هذا العصر.


وتتمني الدكتور إلهام فرج أن تُرد الحقوق لآبائنا وأجدادنا حيث إن لهم حقوقًا علينا تعوضهم عن الحرمان، تفتح لهم أبوابًا جديدة لحياة سعيدة متفائلة.

ليست كل خبرة تصلح للاستفادة منها

ويعرِّف الدكتورة فكري عبد العزيز - استشاري الطب النفسي - المسن بأنه: «الشخص الذي تخطي عمره الستين عامًا»، وهذه الفترة يصاحبها ظروف التقاعد من آلام نفسية شديدة وإحباط وملل، ونري أن المسن تصاحبه كثير من التغيرات الجسمية من ضعف الجسم، وترهل الجلد والمفاصل، وضعف السمع والإبصار، وتصاحبه أمراض القلب والشرايين مما يشعره بالضعف، ويبعده عن المجتمع، ويحس أن هذا هو نهاية الجهد والمطاف، ويؤدي بعد الأسرة عنه إلى آلام نفسية.


من هنا نري أن زيادة الدافع لدي المسن يعطيه القوة والأمان، فإذا استدعي كمستشار مثلاً أعطاه هذا دفعة، وأشعره أن لديه من القدرات المهنية ما يعطيه، ويمنحه الثقة بنفسه والرغبة في الحياة، ويمكن أن يعطي المشورة للعاملين في مصلحة حكومية معينة، أو من كان يعمل معهم في يوم من الأيام، وذلك من خلال تواجده معهم.


ويمكن أن يشارك في وضع الخطط حيث تحتاج إلى خبرات كثيرة، وتنسيق العمل وإبداء الرأي حتى وإن لم يؤخذ به فهذا يشعره بأن له وجودًا في الحياة.


فهذه الاستعانة به تزيد من الشعور بالأمان والاستقرار لديه.


والمسن إذا فارقه من يشاركه حياته مثل زوجته أو زوجها يصبح ضحية «الحزن الشديد».


ومن هنا تكون مشاركته في المجتمع إعادة له إلى الحياة مرة أخرى، وتجعله يعيش بأمان، والكلمة الطيبة ممن حوله تشعره بالطمأنينة وتشعره بحبهم له.


ويمكن أن يستعيد الحياة مرة أخرى بأن تتزوج أو يتزوج فهذا قد يجدد حياته ويبعد عنه كثيرًا من الأمراض التي تصاحب هذه المرحلة.


وعن كيفية الاستفادة من خبرات كبار السن يقول د. أسامة عُلما - عميد أكاديمية السادات بأسيوط - أنه جرت العادة أن الاستفادة منهم كمستشارين وتقديم الخبرة للشباب كي ينتفع بها.

ويتساءل د. أسامة كيف نستفيد من هذه الخبرات القديمة مع دخولنا على الألفية الثالثة والتطور الهائل الذي سيحدث في القرن الجديد؟ وهذا السؤال يحتاج إلى ملاحظة دقيقة وإجابة واضحة.


ويؤكد د. أسامة أن رأيهم كمستشارين يلعب دورًا مهمًا في نجاح الشباب، ولكن بشرط أن تكون هذه الخبرة معدلة مع الظروف المتغيرة في الوقت الذي نعيشه.


وعن الإطار الذي يمكن أن توضع فيه الخبرة هل تكون فردية أم جماعية رد قائلاً: من الناحيتين يمكن، وهناك دول مختلفة - ومنها مصر مثلاً - مجمع الخالدين بها مكان مؤسس للأشخاص المتميزين من كبار السن والقادرين على العطاء، وهم يعملون في هذه المؤسسة التي تأخذ شكلاً علميًا.


أما الأقل تميزا يعمل كمستشار في صناعة الغزل والنسيج فهذه خبرة فنية يستفاد منها في هذا المجال.


وفي نهاية حديثه أكد د. أسامة على أن هذه الخبرات لابد أن تكون متوافقة مع العصر الذي نعيشه فليست كل خبرة تصلح للاستفادة منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 1:12 am

حتى في ثمانينات العمر، الجنس لا يشيخ



* باحثون أميركيون يجدون ان لا علاقة بين التقدم في العمر وممارسة الجنس ويربطون الأمر بالاختلالات الصحية.


قال باحثون أميركيون ان التقدم في السن لا يعني ان ممارسة الجنس اصبحت عسيرة المنال.
ووجد باحثون من جامعة شيكاغو في دراسة مسحية لأعمار تتراوح بين 75 و85 عاما ان ثلاثة ارباع الرجال ونصف النساء في أميركا مهتمون بممارسة الجنس.
وقال الباحث الاجتماعي ادوارد لومان الذي قاد الدراسة "لا يعني بلوغك سن الثمانين أنك انتهيت من ممارسة الجنس".
واستعرض لومان نتائج الدراسة المجراة على 3 الاف مسن أميركي تتوزع اعمارهم بين 57 و85 عاما ممن يقيمون في بيوتهم وليس في بيوت رعاية المسنين قائلا "الأمر مدفوع بعوامل أخرى كأن تصبح بدينا او أنك تدخن بشراهة او مصابا بالسكري. الادوية تحبط الاهتمام بالجنس (لكن) تقدم العمر بحد ذاته ليس عاملا رئيسيا" في تخفيض الرغبة الجنسية.
واعتبر لومان وفريقه، الذين اجروا مسحا مشابها على بالغين احدث سنا قبل نحو عشر سنوات، ان الاختلال الجنسي الوظيفي كالشعور بالالم اثناء الممارسة او عدم القدرة على الوصول الى مرحلة القذف المنوي يزداد عند الراشدين لدى بلوغهم منتصف العمر.
وقالوا في دراستهم المنشورة في مجلة الطب الجنسي ان ثلثي الرجال المسنين ونصف النساء المسنات كانوا فاعلين جنسيا في السنة الماضية.
واضاف لومان ان فقدان الرغبة الجنسية يرتبط بعوامل فسيولوجية وذهنية عديدة.
وقال لومان حاثا الاطباء على مزيد من الدراسة حول مرضاهم الذين يواجهون تراجعا في الصحة الجنسية ان الامر "يعتبر علامة على مشاكل صحية"، مشيرا الى ان امراض المسالك البولية المزمنة وسلس البول تكبح الممارسة الجنسية.
ويعد الحصول على شريك لتقاسم الجنس معه مشكلة بالنسبة للمسنين، فسبعون بالمائة من النساء اللائي تزيد اعمارهن عن 70 عاما يعشن وحيدات، وبالنسبة للرجال من نفس الفئة العمرية فإن 35 بالمائة منهم فقدوا شريكاتهم بعد قضاء فترة طويلة معهن.
واضاف لومان "يشكل القلق عاملا كبيرا وواضحا (في الاختلال الوظيفي الجنسي) عند النساء يقابله الاحباط بالنسبة للرجال".
ويتزايد الاختلال الوظيفي المتعلق بالانتصاب من 31 بالمائة عند الرجال في الاعمار 57-64 الى 40 بالمائة لدى الاكبر سنا. وقال لومان انه وجد في دراسة أخرى ان 14 بالمائة من الرجال من مختلف الاعمار تناولوا أدوية علاج ضعف الانتصاب.
وشرح لومان عوامل أخرى من بينها التعليم، اذ قال ان خريجي الجامعات لديهم احتمالية اقل للتعرض الى مشاكل جنسية مفترضا ان المتعلمين يتجهون الى ازاحة الخرافات المتصلة بالجنس والعمر لأنهم يحاولون الحصول على اجابات.
وفي دراسة نشرت الشهر الماضي، وجد باحثون سويديون ان الرجال والنساء في عمر السبعينات يمارسون الجنس أكثر مما كانوا عليه قبل ثلاثين عاما، اذ قال 68 بالمائة من الرجال المتزوجين و54 بالمائة من النساء انهم مارسوا الجنس في 2001 من بين 52 بالمائة من الرجال و30 بالمائة من النساء ذكروا انهم مارسوه في سبعينات القرن الماضي.


00000000000000000000000



كبار السن.. يتعلمون مهارات جديدة




هامبورج ـ العرب اونلاين - وكالات : توصل علماء ألمان أجروا بحثا على مجموعة ممن تجاوزوا الخمسين إلى أن هؤلاء يمكنهم ببراعة مدهشة تعلم مهارات جديدة مثل قذف الأشياء فى الهواء وتلقفها.

وشمل البحث الذى أجراه فريق برئاسة يانينا بويكه من قسم الأعصاب بجامعة هامبورج 69 رجلا وامرأة من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين الخمسين والسابعة والستين جرى تعليمهم لعبة قذف والتقاط الأشياء.

وشمل البحث قذف ثلاث كرات وتلقفها بشكل متصل لمدة ستين ثانية على الأقل وهو ما يعد تحديا حتى بالنسبة لمن هم أصغر ويتمتعون بحيوية الحركة.

ولم يكن أى ممن شملهم البحث حاول ممارسة اللعبة من قبل. ولم يتعلم أحدهم اللعبة بكفاءة عالية لكن فحوص رسم المخ التى أجريت لهم أوضحت أنهم اكتسبوا مهارة جديدة وأن عقولهم اختزنت الجديد الذى تعلموه.

وكانت التغيرات المكتسبة بالتعلم فى عقل الإنسان تقاس فى السابق لدى البالغين من الشباب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسى ثلاثى الأبعاد وفائق الدقة وأسلوب قياس الأشكال "المورفوميتري".

ووسعت بويكه وزملاؤها من نطاق البحث أيضا لتبين أن مثل هذه التغيرات البنيوية تحدث أيضا فى البالغين الأكبر سنا.

وكما هو فى الدراسة السابقة خضع من شملهم البحث لثلاثة اختبارات: مرة قبل تعلم اللعبة ومرة بعد ثلاثة أشهر من ممارستها ومرة بعد ثلاثة أشهر أخرى من التوقف عن ممارستها.

ورغم أن البالغين الأكبر سنا لم يتعلموا قذف وتلقف الأشياء مثل البالغين الأكثر شبابا فإن الذين تعلموا ظهرت لديهم زيادات فى المادة الرمادية فى منطقة الحركة البصرية فى المخ.

وبخلاف البالغين الأكثر شبابا زادت المادة الرمادية لدى البالغين الأكبر فى منطقة قرن آمون فى الدماغ.

وكما هو الحال فى البالغين الأصغر بقيت تغيرات المادة الرمادية لفترة قصيرة وعادت إلى حالتها الأصلية بعد ثلاثة أشهر من التوقف عن الممارسة.

وتشير هذه النتائج إلى أن عقل الإنسان يحتفظ ببعض المرونة البنيوية مع التقدم فى العمر.

ويرى القائمون على الدراسة أن النتائج تشير إلى أن عقل الأكبر سنا يمكنه الاحتفاظ بقدرة فتية على تعلم مهارات جديدة.

ومع ذلك فإنهم ينبهون إلى أن بعض العقبات المرتبطة بتقدم العمر مثل ضعف التناسق بين العين واليد وتراجع قوة الوظائف العصبية يمكن أن يعوق هذه العملية مع تقدم الناس فى العمر.

وحينما يبلغ المرء الستينات من العمر قد لا يكون قادرا على أن يصبح لاعبا يقذف الكرات على مستوى المحترفين. لكن ذلك لن يكون بسبب مشكلات طرأت على المخ وإنما لأنه قد يكون مصابا بالتهاب مفاصل وبحاجة إلى نظارة نظر أقوى.


0000000000000000000000000



العمل وكبار السن


في كل الدول يختارون الآن أكبر الرجال العاملين سنا، فهم يبحثون بين العاملين في أي مكان عن أكبرهم سنا ويقدمون له جائزة وينشرون صورته في الصحف ويجرون له أحاديث تليفزيونية وإذاعية. السبب في ذلك ما أعلنته شركات التأمين العالمية من أن الإنسان، رجلا كان أو امرأة، الذي يظل يعمل مهما تقدمت به السن، يعيش طويلا.
وقالت الشركات: البعض يحلم باعتزال العمل والإحالة الى المعاش مع ان الاستمرار في العمل هو الذي يكفل ويحقق طول العمر.

وأضافت الشركات: ــ من يعتزل العمل في سن السبعين يعش حتى ا لثالثة والثمانين في المتوسط، أما من يعتزل في سن الخامسة والستين فعمره سيقل عن الآخر نحو عام.

وقالت شركات التأمين أيضا: ــ العمل مفيد للإنسان فهو يجعله مشغولا، ويقظا ذهنيا ويعطيه مبررا للحياة، وليس لديه وقت لأن يحس بمرض أو ألم لأنه مطالب بعمل ولا يستطيع ان يتفرغ للشكوى أو حتى للعلاج.

وفي فرنسا اختبر رجل عمره 95 سنة باعتباره أكبر العاملين سنا. سألوه: ــ ولماذا تعمل حتى الآن؟

قال: جوابي هو ولم لا أعمل! وفي انجلترا توجد جمعية تضم 800 الف بريطاني يعملون بعد سن المعاش. قال مدير هذه الجمعية: ــ لدينا قائمة انتظار تضم نصف مليون مواطن أحيلوا الى المعاش ويتطلعون الى فرصة عمل مع ان وظائفهم كانت تثير القلق والتوتر ولكن بعد المعاش زاد توترهم وقلقهم!


000000000000000000000000




الصلاه تكافح الشيخوخه


القاهرة - أثبتت بحوث طبية مصرية ان أداء الصلاة والتأمل ‏والتعبد هى من اهم المنشطات الطبيعية التى تساعد على افراز هرمون الشباب، الميلاتونين، وبالتالى تأخير أعراض الشيخوخة
وقال استشارى التغذية والميكروبيولوجى الدكتور مدحت الشامى فى بحث علمى ان ‏السلوك الشخصى له اثر فعال فى صناعة هذا الهرمون المهم داخل الجسم لمكافحة آثار ‏الشيخوخة والتقدم فى العمر كما ان تناول اطعمة معينة يلعب دورا مهما فى إفرازه

وذكر ان صناعة هرمون الميلاتونين فى الجسم لا تحتاج إلى استخدام العقارات ‏الدوائية المصنعة بأشكالها المختلفة وانما اتباع سلوك غذائي ومعيشى مريح مع ‏الراحة النفسية التى توفرها العبادات والابتعاد عن المهيجات والعادات السلوكية ‏الضارة

و أوضح انه لزيادة افراز هرمون الميلاتونين يجب تجنب السفر او العمل ليلا ليأخذ ‏الجسم قسطا وافيا من الراحة ويتوفر المناخ الملائم لانتاج الهرمون الذى يفرز ليلا ‏مع الابتعاد عن الأجهزة الكهربائية وموجات الميكرويف والكهرومغناطيسية والإقلاع ‏عن التدخين والتقليل من القهوة والشاى والكاكاو والمشروبات الغازية وهى عادات تؤدى الى ‏نقص فى إفراز الميلاتونين

و أشار الى انه يمكن تعويض نقص هرمون الميلاتونين بتناول بعض الأغذية مثل الذرة والارز والعدس وفول الصويا ودقيق القمح وبذر عباد الشمس والشوفان ‏والزنجبيل والفستق واللوز والطماطم والموز والجزر بالإضافة الى منتجات الالبان ‏والدجاج والديوك الرومية وايضا الخميرة والمشمش المجفف

وقال ان أهمية هذه القائمة ترجع الى احتوائها على حامض امينى لا يستطيع جسم الإنسان صناعته وهو التربتوفان، والغدة الصنوبرية تستخدم هذه المادة لانتاج ‏الميلاتونين وتحويله الى سيراتونين، والذى يتحول إلى ميلاتونين. ويلعب فيتامين ب3 وب6 ‏دورا مهما فى إفرازه يتم الحصول عليهما من الغذاء والحصول على الكالسيوم ‏والماغنسيوم الموجودين فى اللبن ومنتجاته لأهميته فى افراز الميلاتونين

واكد الدكتور مدحت الشامى ان الضوء الساطع فى أثناء النهار يؤدى الى زيادة ‏السيراتونين فى الجسم مما يؤدى الى زيادة الميلاتونين فى أثناء الليل ولذلك ينصح ‏بالا تقل مدة التعرض لأشعة الشمس يوميا عن ساعة وعدم التعرض للضوء المبهر ليلا ‏ ‏لتضمن إفراز الكمية اللازمة للجسم من الميلاتونين0000

ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 1:19 am

مفاهيم خاطئة تؤثر في الحالة النفسية للمسن



الصحة النفسية للمسنين



ويقصد بالصحة النفسية مدى قدرة المسن على التوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه وهذا يؤدي به الى التمتع بحياة خالية من الأزمات والاضطرابات وأن يرضي عن نفسه وأن يتقبل ذاته كما يتقبل الآخرين فلا يبدو منه ما يدل على عدم التوافق الاجتماعي بل يسلك سلوكا معقولا يدل على التوازن الانفعالي والعاطفي والعقلي في ظل مختلف العوامل وتحت تأثير كل الظروف00ويعد من الخطأ القول أن كبار السن طاقة غير منتجة ويمثلون عبئا على المجتمع وخاصة على صغار السن إذ يفوتون فرص العمل على هؤلاء 00والصحيح أن غالبية الناس يعملون(خاصة في الدول التي ليس لها نظام معاش شامل) حتى سن متقدم من العمر اذ يقع على عاتقهم مساندة أنفسهم وغيرهم0فكما يوجد الملايين من كبار السن يعملون مقابل أجور فان هناك ملايين آخرون لا يتقاضون أجورا مقابل ما يقومون به من أعمال وتعتبر مشاركة كل من الأسرة قادة المجتمع مسئولي الرعاية عن الأطفال والمرضى والمستشارين ومسئولي الثقافة 00سواء أكانوا يتقاضون أجورا ام لا) تعد مشاركتهم في عملية التنمية أمرا حيويا وفعالا كما انه من الخطأ القول بأن كبار السن لا يستطيعون تعلم المهارات جديدة واكتساب معلومات اذ هم ليسوا في حاجة الى التعليم أو التدريب 00 بل لقد ثبت بالدليل أن الشخص المسن لديه المقدرة على التعلم كمثل غيره من صغار السن ولكن قد ينقصه عامل الممارسة أولا يكون لديه الثقة في مدى قدراته لفعل ذلك وكما هو معروف ان الفرد المسن يرغب في تعلم واكتساب مهارات جديدة وذلك أما ليتمكن من تحسين معيشته أو ليتمكن من استغلال وقت فراغه في شيء نافع لذلك فان مقدار ما يتعلمه الشخص الكبير في السن من مهارات ومعرفة وخبرة يكون بمقدار مشاركته ومساهمته في نمو مجتمعه 00 انه من الخطأ أيضا القول ان كبار السن يفقدون روح المساعدة وقد لا يقدرون على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم 00 ان الشخص المسن هو الوحيد الذي يعرف ما يريده ويحتاجه من دعم ومساندة ولكن في بعض الأحوال الاستثنائية قد لا يستطيع المسن اتخاذ قراراته وهذا يحدث للبعض في بعض الأحوال الاستثنائية وهذا كما يحدث لبعض صغار السن اتخاذ قراراته بنفسه فان خبراته أيضا تعد مفيدة إذا دعت الحاجة لشيء يخدم المجتمع00
0000000000000000000000000000000000

ماهو المعنى الحقيقي لشيخوخة؟




لقد أوصي الله سبحانه وتعالي الإنسان برعاية الآباء عدة مرات في كتابه العزيز ... ورعاية الآباء سمة لرعاية من يبلغ الكبر عامة قال تعالي : " وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً "
(الآية 23 / سورة الإسراء)

وقال تعالي " وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيراً "

( الآية 24 / سورة الإسراء)

يمر الإنسان في حياته بعدة مراحل ويحتاج إلي رعاية خاصة في مرحلتي الطفولة والشيخوخة وإذا كانت مرحلة الطفولة قد حظيت باهتمام واضح على المستوي القومي والدولي منذ مئات السنين في العالم المتقدم ، إلا أن مرحلة الشيخوخة لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام وخاصة في البلاد النامية .
والرعاية المتكاملة للمسنين واجب تمليه القيم الدينية والأخلاقية ، وأمر فرضه الاعتراف بما قدموه للمجتمع من خدمات ، وتعبير عن بعض ما أسهموا به في خدمة بلادهم خلال سنوات عملهم وعطائهم .

ونظراً لارتفاع نسبة المسنين نتيجة لانخفاض نسبة وفيات الأطفال وارتفاع معدلات توقعـات الحيـاة فإن هناك حاجة ملحه لدراسة الاحتياجات المتعددة للمسنين والتي تتطلبها الرعاية المتكاملة لهذه الفئة التي تتزايد حتى شغلت الرأي العام العالمي .

ورعاية صحة المسنين لها جوانبها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية وسوف تؤدي هذه الزيادة إلي انعكاسات علي التنمية الاجتماعية والاقتصادية مما يحتم الاهتمام بقضية الرعاية المتكاملة للمسنين

تعريف المسن والشيخوخة
اختلفت الآراء وتضاربت في تعريف المسن ؟
وهل هو الذي بلغ من العمر سنا معيناً 65 عاماً مثلاُ فأكثر ؟ أو هو الذي تبدو عليه آثار تميزه بكبر السن ؟ .
هناك رأي بأن الشيخوخة تغير طبيعي في حياة الإنسان أي أنها تطور فسيولوجي شأنها كمرحلة الرضاعة والطفولة والبلوغ والسن الوسط ثم الكهولة، وهذه سنة الله في خلقه وقد يفسر هذا التغير الفسيولوجي بأنه نتيجة التحول الذي يطرأ علي أنسجة كبير السن وخلاياه .
وهناك رأي أخر بأن الشيخوخة هي نتيجة لتراكم ظواهر كثيرة منها ما هو مرضي- مثل تصلب الشرايين والأمراض المزمنة -ومنها ما هو بسبب نقص التغذية والتقلبات الجوية والحالة النفسية والعصبية والحالة المناعية ومنها ما هو بسبب المؤثرات الداخليـة والخارجية والإسراف فـي تعاطي العقاقير والعدوى ... إلي آخره مما يـؤدي إلـي الاضمحلال والشيخوخة ، ذلك إذا أتـت مبكـرة عن ميعادها الافتراضي.

هذا ويلعب الاستعداد الشخصي والعائلي دورا في بلوغ الإنسان مرحلة الشيخوخة قبل الأوان وهو الذي يصدق عليه القول بالشيخوخة المبكرة .

والفصل بين هذه الأنواع قد لا يكون بالسهولة أو الإمكان ولهذا تعتبر الشيخوخة خلاصة تلك المسببات جميعاً .

ولقد اختلفت الآراء كذلك في الوقت الذي تبدأ فيه الشيخوخة ، وأوضحت دراسات عدة أن التقدم في السن ، وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة سواء صحياً أو نفسياً أو عقلياً قد يبدأ في أي مرحلة من مراحل العمر ... فالقدرات عامة تبدأ في التغير ابتداء من سن العشرين، ومن جهة أخرى فمن المعروف أن سن الشخص قد لا يكون بالضرورة متفقاً واحتفاظه بوظائفه البدنية .

وعلي هذا يتفق الكثيرون علي تعريف الشيخوخة بأنها مرحلة العمر التي تبدأ فيها الوظائف الجسدية والعقلية في التدهور بصورة أكثر وضوحاً مما كانت عليه في الفترات السابقة من العمر .

ومن الناحية الإحصائية لا بد من الاتفاق علي سن افتراضي معين ، وقد اختارت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية عام 1972 ، سن الخامسة والستين علي أن بداية الاعمار ( كبر السن ) ، باعتبار أن هذا السن يتفق مع سن التقاعد في معظم البلدان كما في المملكة العربية السعودية سن التقاعد بين 55اليس60سنة
لذلك فقد تم تقسيم المسنين إلي مجموعتين :-
1) المسن النشط أو الصغير من 60 – 75.
2) المسن الكبير من 76 وما فوقها .

تعريف الشيخوخة أو الكبر في السن
تعرف الشيخوخة بأنها ضعف الجسم المضطرد في وقاية ذاته، مع الزيارة المتصاعدة في عمليات الهدم الذاتي، ونمو الضعف في وقاية الذات يكون ناتجاً عن عجز الجهاز المناعي، وزيادة الهدم الذاتي، وضعف آلية ترميم التلف، وكل هذه العوامل تعود لأسباب عديدة منها التغير في الكفاءة المناعية، والتحولات الجسدية، والنقص في افراز الهرمونات والتغير في تركيب البروتينات وعمليات التمثيل. و التغيرات الفسيولوجية غير القابلة للرجوع، والتي تحدث في الجسم نتيجة لتقدم العمر وتستمر بصفة تصاعدية.

كما تعرف المسن بأنه الإنسان الذي بلغ من العمر 60 عاماً فأكثر، وكبر السن ليس مرضاً في حد ذاته، وانما هو فترة من الحياة تحدث فيها تغيرات فسيولوجية، وبيولوجية، (جسمانية، وعقلية، ونفسية) تشكل مشاكل لطبيعة وحياة المسن.

تصنيفات المسن
يوجد عدة تصنيفات للمسن ومنها:
1- المسن الشاب والذي يبلغ من العمر 60-74 سنة.
2- المسن الكهل والذي يبلغ من العمر 75-84 سنة.
3- المسن الهرم والذي يبلغ 84 من العمر فأكثر.

الشيخوخة حالة قابلة للعلاج
كثيراً ما نرى رجلاً في الأربعين من عمره وقد أصابته الأمراض بحيث تصبح حالته الصحية (عمره الحقيقي أو البيولوجي) تماثل حالة رجل في الستين من عمره . كما قد نرى رجلاً في الستين من عمره ممتلئاً بالنشاط والصحة وخالٍ من أمراض القلب أو ارتفاع الضغط أو البدانة ويبدو بنشاط رجل في الأربعين من العمر .

الشيخوخة المبكرة قد تكون ظاهرية أو خارجية لدى تعجز البشرة والوجه بسبب التعرض للشمس والتدخين أو داخلية سببها سرعة احتراق أعضاء الجسم المختلفة (حرق الأوكسجين يولد جذور حرة أو مواد أكسدة تدمر خلايا الجسم) .

العمر الحقيقي للإنسان يحدده عمر الشرايين في جسمه ، إن الشرايين تقوم بنقل الأوكسجين إلى كل خلية من خلايا الجسم وتقوم بتخليصها من فضلات الاحتراق وهي بمثابة شبكة الطرقات في المدينة ، فإذا ما حدثت اختناقات مرورية أو حواجز أو انسدادات فإن المدينة تصاب بالشلل.

والإنسان الذي يحافظ على شبكة الشرايين بشكل سليم هو الذي يبتعد عن كل ما يسبب ارتفاع الضغط الشرياني وتآكل شرايين الجسم كالتدخين والسمنة وارتفاع الضغط وارتفاع معدل الشحوم في الدم حيث تتضافر هذه العوامل في تضييق الشرايين وتقليل الأوكسجين الوارد إلى كل خلية في الجسم مما يؤدي إلى شيخوخة أعضاء الجسم المبكرة .

علم مكافحة الشيخوخة :
عندما نرى سيدة في الثمانين من عمرها تتحرك بصعوبة وقد انحنى ظهرها بسبب كسور الفقرات الناجمة عن هشاشة العظام أو قد أصابتها اللهثة السريعة بسبب ضعف عضلة القلب أو قد أصابها الخرف بحيث أنها لم تعد قادرة على التعرف على أولادها فإننا نقول لأنفسنا نرجوا من الله أن لا يطيل عمرنا لكي لا نصل إلى أرذل العمر . ولكن عندما نرى رجلاً في الثمانين وقد حافظ على نشاطه وصحته ولا زال يرفع الأثقال يومياً في النادي الرياضي ويشارك أحفاده في تعليمهم أمور الحياة ويغنيهم بخبرته الواسعة ويدافع بقوة عن آرائه فإننا نتمنى من الله أن يعطينا المزيد من العمر والصحة .

من الممكن تفادي الشيخوخة المصحوبة بالعجز والألم والخرف عندما نعلم أن الجينات أو المورثات لا يتجاوز دورها في الشيخوخة 30% في حين أن الأساس هو الابتعاد عن التدخين والكحول واتباع الأساليب الصحيحة في الحياة كالتغذية السليمة والكشف المبكر عن الأمراض والنوم الكافي والتخفيف من التوتر أو الـ Stress.

بإمكاننا اختصار علم الطب والصحة الواسع والمعقد إلى سؤالين هامين :

كم سنة سنعيش ؟ وكيف ستكون صحتنا وقوتنا ونشاطنا الجسدي والعقلي خلال سنوات عيشنا هذه ؟

لقد كان معدل الأعمار في سنة 1800 (25 سنة) وأصبح في سنة 1900 (48) سنة ثم أصبح في عام 2000 (80 سنة) أي أن معدل الأعمار قد تضاعف خلال المائتي سنة الماضية . وبالتالي من الممكن أن نتوقع أن يصبح معدل الحياة الوسطي في سنة 2025 (120 سنة) بسبب سيطرتنا على وفيات الأطفال والالتهابات وازدياد معلوماتنا عن أسباب وكيفية شيخوخة الجسم والتي تتضاعف كل 3.5 سنوات أي أن معلوماتنا عن آلية الشيخوخة ومكافحتها ستتضاعف 64 مرة خلال الـ 25 سنة القادمة .

جهاز المناعة والشيخوخة :
هنالك جهازان أساسيان يحددان عمر الإنسان الحقيقي ومدى شيخوخة الجسم : أولهماهو
إن جهاز المناعة الذاتية يقوم ليس فقط بمحاربة الجراثيم والفيروسات التي قد تهاجم الجسم من الخارج ولكنه يعمل على حماية الجسم من آلام السرطانات التي تحدث بشكل تلقائي لدى حدوث خلل في انقسام خلايا الجسم .

يوجد في جسم الإنسان 75 ترليون (ألف مليار) خلية ويقوم الجسم يومياً بتوليد المليارات من الخلايا . إن التدخين والكحول والإشعاعات الشمسية وتلوث الجو ببنزين السيارات وتلوث الطعام بالمواد الكيميائية والأسمدة ومبيدات الحشرات يؤدي إلى خلل في انقسام الخلايا (طفرات جينية)
مع تقدم العمر يحدث ضعف بهذا الجهاز مما يسمح بحدوث هذه السرطانات (ما يقارب 40% من الوفيات) تحدث بسبب أمراض القلب والشرايين و 25% بسبب السرطانات و15% بسبب الحوادث والالتهابات و10% أمراض وراثية) .

كما أن خلل جهاز المناعة قد ينعكس بقيامه بمهاجمة أعضاء الجسم المختلفة كما لو أنها أعضاء غريبة فيهاجم المفاصل (روماتيزم) أو القصبات (ربو) أو البشرة (أكزيما) وقد يحدث الأمران في نفس الوقت : تقاعس في الدفاع من العدو (سرطان) يترافق بمهاجمة الصديق (روماتيزم


ودمتم بود



00000000000000

هل تبدأ الشيخوخة عند السن ال 60 :-

ان سن أل 60 الذي حددته الحكومات والمؤسسات ليكون سنا للشيخوخة أو سنا للمعاش وهو في واقع الحياة وخبراتها يختلف عن ذلك إذ هناك أشياء كثيرة تؤثر في سن الشخص فنجد بعض الناس ربما يكون مسنا وهو لم يتجاوز ال35 سنة وهناك البعض الآخر يعيش حياة منتجة وبناءة بعد مجاوزة ال100 عام ، ففي بعض الأماكن لا يحدد الشخص عمره بالسنين التي عاشها بل بما أنجزه من أعمال 00

تتبلد عواطف المسن :-

تتغير أحاسيس ومشاعر كل فرد منا على مدار حياته ولكن لا يعني التقدم في السن توقف تلك المشاعر والأحاسيس 0 يقال خطأ ان كبار السن عرضة للضعف والوهن وعدم المقدرة على فعل الأشياء وقد يكثر حدوث الظروف الصحية في السن المتقدم ولكن لا يعني هذا حتمية المرض والإعاقة في سن الكبر ، عامة ، فان الأشخاص الأصحاء طوال حياتهم هم عرضة للمرض المزمنة والإعاقات عند تقدم السن بهم 00


دائما ما ينسي المتقدم في السن (المسن ) !! ان الذاكرة تتغير مع العمر وقد نجد الشخص المسن لا يستطيع تذكر بعض الأشياء ، ولكن الجزم بان كبار السن دائما ما ينسون تذكر الأشياء غير صحيح – فهناك أمور كثيرة قد تؤثر في القدرة على التذكر في أي مرحلة عمريه ومن تلك التغيرات التي تؤثر على الذاكرة القلق - الضغوط النفسية والاكتئاب 00


ويمر المسن في مرحلة الشيخوخة بعدة تغيرات حادة :-

* متغيرات اجتماعية واقتصادية 0

* متغيرات عصبية جسمانية تنعكس على الحالة النفسية 0

* الاضطرابات النفسية والعقلية للمسنين 0

لكل ما سبق نتبين لماذا تزداد نسبة إصابة المسن بالاضطرابات النفسية والعقلية حيث تزداد النسبة من 20% الى 37 – 30 % في المسنين أولئك الذين يعيشون في مؤسسات رعاية المسنين 00




الاضطرابات ألذهانية :-

وتتمثل في الاضطراب الذهني وضلالات الاضطهاد والاضطرابات الوجدانية 0





الاضطرابات العصبية :

وتتمثل في القلق والوساوس القهرية المختلفة وتوهم المرض وترتفع نسبتها في المسن الذي تقل قدرته التأقليمية في الحياة العامة00




الشيخوخة والمرض النفسي :-

ان سن الشخص أو وضعه لا يعد سببا لإصابته بالاكتئاب وذلك لان الاكتئاب مرض يمكن علاجه ان معظم المصريين كبار السن ليسوا مكتئبين انهم يمارسون حياة نشطة ومنتجة حتى هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض عضوية او تدهور مالي ، أو فقدان القارب لا يزالون ينعمون بصحة نفسية جيدة وعلى الرغم من حدوث العديد من الأمراض النفسية في متأخر العمر الا أنها ليست حتمية الحدوث في فترة الشيخوخة 00 ان بعض كبار السن (المسنين) يعانون من بعض مظاهر القلق التوتر اضطرابات النوم الشعور بالوحدة – العزلة – الاجتماعية – الخوف من تركهم بلا اهتمام 00 ويعتبر الاكتئاب من اشهر الأمراض النفسية ويعد السبب المؤدي الى تفشي حالات الانتحار بين المسنين وقد تحجب بعض الشكوى الجسمانية الأعراض المصاحبة للاكتئاب ، ولقد أوضحت الدراسات أن المسنين الذين يعانون من الأفكار الانتحارية قاموا بزيارة الطبيب المعالج لهم في الشهر الذي ظهرت فيه هذه الأعراض ولم يكن هذا الطبيب طبيبا نفسيا مختصا ومن ثم لم يحصل هؤلاء على العلاج المناسب لمثل حالاتهم وهو ما قد يمثل لدى المسن خطورة خاصة انه يساعد على تصعيد بعض الأمراض الطبية الأخرى فلقد أوضحت الدراسات ان الاكتئاب يزيد من معدل الإصابة بالأزمات القلبية والعدوى الخطيرة 00 فعلى سبيل المثال يرجع بعض الأمراض القلبية الى حدوث بعض التغيرات البيوكيميائية داخل مخ الشخص المكتئب وينجم عنها ازدياد عدد ضربات القلب وارتفاع نسبة الكلوسترول في الدم 00 بينما يرجع البعض الآخر تلك الأمراض التي تحدث للقلب الى عدم اهتمام هؤلاء الذين يعانون من الاكتئاب بنظام التغذية 00 والكشف الطبي – ومعالجة ضغط الدم المرتفع لذلك يصابون بالأزمات القلبية التي قد تؤدي الى وفاتهم000 ان الأمراض النفسية التي قد تصيب المسنين قد تنجم عن بعض الأمراض العضوية الأخرى كمشاكل الغدد الصماء (انخفاض وظيفة الغدد) التهاب المفاصل وضعف السمع أو البصر التي يعاني منها نصف هؤلاء المترددين على العيادات النفسية وكذلك السرطان ، الارق – السكر ، الجلطات الدماغية – الأنفلونزا ) 00 في بعض الحيان قد تخطئ في تشخيص الاكتئاب لدى المسنين ففى بعض الحالات قد تشخص حالات فقدان الذاكرة والقلق والارتباك التي تصحب الاكتئاب على أنها أعراض مرض الزهايمر فلو كان الأمر كذلك وكانت هذه الأعراض هي أعراض مرض الزهايمر (التدهور التدريجي في وظائف العقل) فلا ينفع حينئذ العلاج بل قد تؤدي تلك الأعراض الى الموت – ولكن قد يمكن بالعلاج المناسب القضاء على هذا المرض000 وفي الختام ان لدينا رؤية متفائلة نحو هؤلاء المسنين وذلك من منطق أيماننا بأن كبار السن لديهم القدرة على العيش حياة سعيدة وذات مغزى بالرغم من ضغوط الشيخوخة وأعبائها وما يصاحبها من أمراض عضوية ولكن إذا تم تشخيص نوع الاكتئاب الذي لديهم وتقديم العلاج المناسب لهم كان ذلك يؤدي الى نتائج مبهرة


ودمتم بود

0000000000000000000000000000000000000
المسنين .... كيف التعامل معهم؟




المسنين ؟؟؟؟؟ هم أباؤنا ... أمهاتنا....!!!! يوماً ما سنكون مثلهم.... ليتخيل كل واحد منا أنه في العمر 90 عاماً.... ليتخيل تلك الأحاسيس....!!! تلك الآلام والتي عادة ما تخرج ولا نراها.... لكن يحس بها فقط المسنون.... المسنين لهم الفضل بعد الله على تربيتهم لنا وتنشأتنا التنشأة الصحيحة السليمة ...... بعضنا لا يحسن التصرف مع المسنين !!! وقد يرجع ذلك سوء فهمهم الفهم الصحيح....
هذه مشاركة أرجو أن تنال إعجابكم ، وهي مجموعة من الإستراتيجات والطرق تساعد بحول الله على فهم كيفية التعامل مع المسنين....

المسنين: كيف التعامل معهم؟
من المعروف أن الإنسان عندما يمر في كل مرحلة من مراحل عمره يكون لهذه المرحلة مهام يتوجب القيام بها وقد أسهم علم الاجتماع وعلم النفس في فهم الكثير عن النفس البشرية وما تمر به في كل مرحلة من مراحل العمر وفي كل مجتمع

وعندما نتحدث عن الشيخوخة فإننا نتحدث عن مرحلة من العمر يصعب تحديدها بالأرقام وإن كان لفظ المسن يطلق عادة على من تجاوز الخمس والستين من عمره

هذه المرحلة من العمر يكون المرء فيها قد جمع من الخبرات والتجارب في حياته الشيء الكثير وهو يقف على أعتاب فترة من الانحدار البدني أو الفكري أو كلاهما معاً. إنه ينظر إلى العقود الستة التي خلفها وراءه ويقوم إما واعياً مدركاً أو بدون وعي منه بتقييم هذه الفترة الزمنية الطويلة وما قدم فيها لنفسه ومن بعده من ذرية أو حتى للجنس البشري. قد يكون الرضى وبالتالي الارتياح النفسي وقد يكون عدم الرضى وبالتالي الانهيار فريسة للأمراض النفسية من اكتئاب وقلق ونحو ذلك

كذلك فإن المسن في هذه المرحلة من العمر يتوقع أن يأخذ مقابل سني العطاء الطويلة ، يتوقع أن يقابل بالعرفان والتقدير ممن أفنى حياته في خدمتهم من ذرية أو عم

وفي الغالب أن سلوكيات المسنين تكون محكومة بظروف حياتهم عبر السنين وأنماط شخصيتهم وظروف حياتهم الحالية ولكن يمكن القول دون مجانبة الصواب أن المسنين أقل مرونة وهذا شبيه بعدم مرونة عضلاتهم وجلودهم – كذلك فإنه يصعب عليهم تقبّل التغيير في أسلوب الحياة والأفكار والسلوكيات وإن فرض عليهم الواقع ذلك التغيير فإنهم يواجهون بالرفض وعدم القبول وعدم القدرة على التكيف وبالتالي الشعور بالاضطراب والقلق والخوف أو حتى الكآبة

من ناحية أخرى فإن المسن يكون أقل استجابة وأبطأ في تفاعلاته ومن ثم فإن الأمور التي تحتاج استجابة سريعة وجواباً أو عملاً سريعاً تكون صعبة عليه وإذا ما كان ذلك واجباً أو مطلوباً منه فإنه يفشل ، فمثلاً عند قيادة السيارة قد لا يمكنه تفادي التوقف المفاجئ للسيارة التي أمامه. وإدراكاً للمسنين لهذا القصور تجدهم يقودون سياراتهم ببطء وهدوء يقلل من احتمال هذه التفاعلات السريعة

وما دمنا في نفس الموضوع من بطء الاستجابة فإن قدرة المسن على التعبير عن مشاعره تكون أقل فيبدو بارداً قليل التفاعل لا يفرح بسرعة ولا يحزن بسرعة وقد يخلق ذلك حساسية لدى ذويه الذين لا يدركون هذه الخاصية فيتهمونه بعدم الاكتراث واللامبالاة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن التقدم الكبير في السن وضمور الفص الجبهي للدماغ يؤدي إلى التغيرات السريعة والغير عادية في المزاج فمثلاً يبكي المسن بسرعة عند الحديث عن قريب أو صديق حصل له مكروه ولكنه لا يلبث أن يضحك عندما يكون هناك سبب للضحك ولو بسيط

قد تكون هذه الخاصية من بطء الاستجابة وعدم القدرة على الانفعال أو التفاعل السريع مثلبة في بعض الأحيان ولكنه منقبة للكبار فهم لا يتهورون ولا ينفعلون ولا يستعجلون في مواجهة الأحداث. بل يتروون ويفكرون تخدمهم خبرتهم وتجاربهم الطويلة – فتكون غالباً آراؤهم صائبة وقراراتهم صحيحة

وإضافة إلى ما ذكر من عوامل التقدم في العمر من الناحية النفسية والاجتماعية فإن المسن يحدث تغيرات جسدية سلبية كثيرة فمثلاً يضعف البصر ويقل السمع وتضمر العضلات فتقل القوة الجسدية ويتجعد الجلد ويتساقط الشعر. وهذا النقص بالذات في الحواس المهمة مثل السمع والبصر وفي القوة الجسدية يواكبه ازدياد الأمراض التي يمكن أن يصاب بها مثل ارتفاع ضغط الدم وداء البول السكري وليونة العظام وهم نتيجة لذلك قد يحجمون عن الاختلاط والاجتماع وإذا ما توجب عليهم ذلك فإنهم يلتزمون الصمت إذ تحد من مشاركتهم ضعف السمع والبصر ناهيك عن عدم فهمهم لما يدور بين بني الجيل الجديد من حوارات ومواضيع. كذلك فإن عدم قدرة المسن على الرؤية الجيدة تجعله يخطئ في استعمال دوائه فيأخذ أكثر مما يجب أو أقل وفي هذا ضرر كبير على صحته
أما النوم فإن المسن تقل قدرته على النوم ساعات طويلة فهو ينام مبكراً ويستيغظ كثيراً وبالتالي فهو ينام ساعات أقل ليلاً ويحتاج إلى النوم في النهار أكثر لتعويض ما يفوت عليه من الراحة

كيف نتعامل مع المسن؟
أولاً: المسن يحتاج للحنان والرعاية والعطف مثل الصغير تماماً ويجب أن لا نبخل عليه بذلك

ثانياً: يجب عدم الاصطدام مع المسن في رأي معين لأن موافقته وقتياً ومن ثم العودة مرة أو مرات أخرى لمحاولة إقناعه تأتي غالباً بما نرغبه من نتائج

ثالثاً: المسن لا يتحمل الإلحاح عليه ومطالبته بالإسراع في أمر ما واستعجاله ويجب أن نعطيه الوقت الكافي لإنجاز ما يريد عمله

رابعاً: يجب عدم مؤاخذة المسن لبرودته أو عدم اكتراثه بأمر معين لأن هذا يعين فقط أنه يحتاج إلى وقت أطول للتفاعل مع الأحداث لا عدم المبالاة

خامسا: يجب أن ندرك أن المسن يستمتع بالحديث عن الماضي السحيق لأنه يتذكره أكثر من الأحداث القريبة ولأنه يشعر باستعراض تجاربه وخبراته ، فعلينا أن لا نحرمه من ذلك بل نظهر له التفاعل والإعجاب

سادساً: إن قصور السمع والبصر لدى المسن يجعله يبتعد شيئاً فشيئاً عن أحداث الواقع وذلك يوجب علينا التحدث بصوت مسموع ومحاولة جذب المسن للواقع بإخباره بما يدور من حوله وأخذ رأيه ومداعبته لأن ذلك مما يؤخر في عملية الانفصال عن الواقع والتي تحدث في الشيخوخة المتأخرة أو الهرم

سابعاً: عند انتقال المسن من منزله الذي تعود عليه إلى مكان آخر مثل المستشفى مثلاً يتوجب الاهتمام بتقريبه للواقع والتحدث معه وإخباره عن المكان والزمان والناس من حوله ليظل مرتبطاً بواقعه

ثامناً: يجب أن لا ننسى أن دعوة الوالد لولده لا ترد وما ورد في فضل بر الوالدين ووجوبه وأن الله ذكر ذلك بعد ذكر اسمه جل جلاله في أكثر من موضع وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم سوء حال من أدرك والديه أو أحدهما ولم يدخل فيها الجنة

جعلنا الله من البارين في والدينا المحترمين لذي الشيبة في الإسلام ....اللهم آمين


ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة الاحساس
المديره
المديره
اسطورة الاحساس


عدد المساهمات : 355
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 1:26 am

الأدب الإسلامي واحترام كبار السن



ينبغي في الساحة العربية والإسلامية كما هو موجود في البلاد الغربية العناية في كليات الطب البشري بدراسة اختصاص أمراض الشيخوخة، وإحداث عيادات المتخصصين فيها، وعناية الدولة والهيئات الاجتماعية فيها بمعالجة هذه الأمراض الكثيرة الظهور، عن طريق تخصيص مراكز صحية خاصة بها، ومنتشرة في أماكن متعددة، ورفد هذه المراكز بالأطباء ودوامهم في ساعات معينة، ومنحهم الأدوية أو العلاجات المناسبة، أو التوجيه لرياضات معينة، ومعالجات فيزيائية متطورة، تسهم في تخفيف المرض أو استئصاله أو منع مضاعفاته، وفي ذلك خير كبير للأمة والمجتمع.
وتوجّه شريعتنا السمحاء إلى هذه العناية بما يكفل الحياة الكريمة، لكل إنسان، شاب أو كهل أو شيخ هرم، من غير تمييز، لقول الله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين). ومن المعلوم أن المعاملة الكريمة والإحسان يقضيان وجوب العمل السريع لإنقاذ، سواء فيما يتعلق بالطعام والشراب، أو العلاج والدواء أو الإيواء والسكن، أو اللباس الساتر الملائم.
ويقول النبي (ص): ((رغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر، فلم يدخلاه الجنة)) أي بالمعاملة الحسنة. وفي رواية أخرى: ((رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه: مَن أدرك أبويه عنده الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة)).
وما ينطبق على الوالدين ينطبق على غيرهما من الأقارب والأبعد الضعفاء، قال الله تعالى: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم) الكهف 18/ 28.
وقال عليه الصلاة والسلام: ((إن من إجلال الله تعالى إكرامَ ذي الشيبة المسلم)). وقال أيضاً: ((ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا)). وقال أيضاً في حديث متقدم: ((ما أكرم شاب شيخاً لسنّه، إلا قيض الله له مَن يكرمه عند سنّه)). وقال كذلك: ((أنزلوا الناس منازلهم)). ويأمر النبي (ص) الناس بتقديم الأكبر سناً بقوله: ((كبّر كبّر)). أو ((الكُبَر الكبر)) وذلك سواء في الحديث أو المشاورة أو دفن الأموات، أو إمامة الصلاة وغيرها، ويقول (ص) في ترتيب صفوف الجماعة: ((ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)).
والتزم الصحابة الكرام هذا الأدب في منهاج التربية النبوية، فكانوا يقدمون الأكبر سناً في القول أو الكلام، أو الإطعام أو الشرب، وفي غير ذلك.
كل ذلك يدل على التزام هذا الأدب الإسلامي الرفيع باحترام كبار السن، وأهل الفضل والمعروف، في مختلف الأحوال والمواقف ولا سيما وقت اشتداد الحاجة إلى المعونة الطبية التي تساعد على حفظ الجسد والصحة والحياة، وتحمي من الوقوع في الضرر، وتفاقم المرض، واشتداد البؤس والحاجة.
فجدير بالمسلمين والمسلمات في عصرنا وفي كل عصر رعاية هذا الأدب، حتى يكون المسنون بحسب ظروفهم وأوضاعهم مثل غيرهم في الرعاية، والعناية، والاحترام، وتوفير الحاجات الغذائية والدوائية، بل والترفيهية، لأن كبار السن أحوج إلى هذا كله من غيرهم الذين ينهمكون في مشاغل الحياة، وتساعدهم صحتهم، وقوة بنيتهم، على تخطي الأزمات والمحن، وظروف الحياة القاسية.
ـ توفير دور الرعاية للمنقطعين من المسنين، وعدم اتخاذها بديلاً لرعاية مَن لهم أهل من أولاد أو اخوة، إلا في الحالات الاستثنائية التي تتطلب رعاية خاصة لا تتوفر في الأشخاص العاديين:
الأصل في رعاية المسنين أن تكون في نطاق الأسرة وفي المنزل الذي ينشأ فيه الشخص وتربى وبنى حياة معينة، فعلى الأقارب من أولاد أو اخوة أو غيرهم توفير الرعاية الكريمة المستطاعة لهؤلاء، لأن الإنسان يشعر بعزة نفسه وكرامته إذا كان في بيته، وعلى العكس تكون نظرة المجتمع إليه مع الأسف نظرة مهانة وعطف من نوع خاص، إذا كان في دور رعاية عامة، للدولة أو لهيئة خاصة. ويمكن أن يوصف فعل المقصرين من القرابة بأنهم جناة آثمون من الناحية الأدبية إذا أخلوا بهذا الواجب، لقوله (ص): ((كفى بالمرء إثماً أن يضيع مَن يقوت)).
فإن وجد عذر قاهر، أو تطلبت حالات معينة استثنائية تقتضي رعاية خاصة كمرض مؤلم يتطلب تمريضاً معيناً أو علاجات مستمرة خاصة، أو يحتاج إلى خدمة معينة من حمل وقيام وتجليس ونقل، أو لوجود حالة صرع مثلاً أو خرف مُفند، لا يتحمله شخص عادي، أو لا يوجد قريب للمسن أصلاً، فيوضع هذا المسن في بعض دور الرعاية الخاصة بأمثاله، ويعامل معاملة رحيمة ومناسبة، للضرورة أو الحاجة الشديدة لهذا التصرف، وأخذاً بمبدأ الضمان الصحي المقرر في الإسلام.
وعلى مَن يرعى هذا المسن أن يكون صبوراً، يغتفر زلات المسن وتجاوزاته، ولا يوجه له أي نوع من أنواع الأذى أو الاحتقار، أو التعيير، أو الامتنان، فذلك كله يمس كرامة الشخص، وربما يؤدي به إلى مزيد من الهموم والانفعالات، والوقوع فريسة أمراض أخرى، وقد نبّه القرآن الكريم إلى إعفاء ذوي الأعذار من الجهاد ونحوه، بسبب عذرهم أو حاجتهم، فقال الله تعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج..) النور 24/ 61.
ويخصص للمسن خادم أو خادمة إذا تعذر على القريب خدمته، ولا سيما في حال الشلل أو فقد السمع والبصر، وقضاء الحاجة في الفراش.

0000000000000000000000000000000000000000000

بُكــاء حيـزان


نقرأ كثيراً ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الأسر, وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب.. قضايا وصراعات عائلية تصل الى المحاكم وتاخذ طابعا حادأ في الصراع في قضايا الارث وتنتج عنها قطيعة في الرحم التى أمر الله بها ان توصل, وانقطاع في التوصل ويتجاهل الجميع في سلوكهم مانصّت عليه تعاليم الشريعة السمحة من حث على صلة الرحم واعتبارها مطلبا شرعيا يفترض أن يؤديه كل مسلم
وقد شدني موضوع نشر في صحيفة الرياض السعودية ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان


حيزان رجل مسن من الاسياح وهي قرية تبعد90كم عن مدينة بريدة بالمملكة.. بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها, فقد خسر القضية أمام أخيه, لرعاية أمه العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان, الذي يعيش وحيداً, وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجاً بقدرته على رعايتها, وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها عشرون كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول: هذا عيني.. مشيرة الى حيزان.. وهذا عيني الأخرى.. مشيرة الى أخيه, وعندها أضطر القاضى أن يحكم بما يراه مناسباً.. وهو أن تعيش مع أسرة الأخ الأصغر فهم الأقدر مادياً على رعايتها, وهذا ما أبكى حيزان



ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان
دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسناً, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التقاضي فى المحاكم على رعايتها
هو درس نادر في البرّ.. في زمن شحّ فيه البر
إبـكِ يا عاق الوالدين لعل يرق قلبك ويحن لأمك



ودمتم بود

0000000000000000000000000000000

التفاؤل والشيخوخة




عثر فريق من العلماء على دليل يثبت ما للتفاؤل من محاسن على حياة المرء.

فقد توصل فريق من علماء النفس الأمريكيين إلى أن الأشخاص المنشرحي البال المتفائلين في نظرتهم إلى التقدم في السن، يعيشون لمدة أطول من أقرانهم الذين يستبد القلق بهم.

وجاء في بحث أنجزه الفريق التابع لجامعة ييل في ولاية كونيكتيكات، أن الأشخاص الذين يتملكهم الخوف من الشيخوخة تظهر عليهم أعراض التقدم في السن بسرعة اكبر.

وخلافا لذلك .....




يضيف العلماء في البحث الذين نشروه في مجلة (بيرسوناليتي أند سوشيال سايكولوجي)- فإن من يتقبلون الأمر برحابة صدر يمكن أن يعيشوا سنوات أطول ممن يحاولون الكف عن التدخين أو يمارسون التمارين الرياضية.

وتبين للباحثين أن من لا يخيفهم تقدم قطار الحياة يعيشون في المتوسط سبع سنين ونصفا أكثر من أولئك الذين يقضون وقتهم حسرة على ما مضى من أيامهم.

كما أعرب الفريق الذي تقوده الدكتورة ريبيكا ليفي، عن اعتقادهم بأن التعامل السلبي مع عملية الشيخوخة يكون له تأثير مباشر على التشبث بالحياة.


ودمتم بود



0000000000000000000000000000

حقوق المسنين





عندما يبلغالانسان سن الستين، يتجاوز مرحلة الشباب الى مرحلة الشيخوخة، وهذه الشيخوخة وإنكانت تسمى بالشيخوخة المبكرة، إلا انها نذير الشيب عموما لقول الرسول صلى الله عليهوسلم: اعمار امتي ما بين الستين الى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك رواه الترمذي وابنماجة.وعندئذ إما ان يرحل الانسان عن الدنيا، أو ان تستمر به الحياة الىالشيخوخة المتأخرة التي قال عنها الشاعر:سئمت تكاليف الحياة ومنيعشثمانين حولا لا أبالك يسأمنعم يسأم لأنه يفقد تلك الامتيازات التيكان يتمتع بها في حال شبابه، فهو الآن في تدهور مستمر في صفاته الجسمية وصفاتهالعقلية، وصفاته الاجتماعية.انظر الى قوامه المعتدل كيف انحنى، وانظر الى هشاشة عظامهوضمور عضلاته، وارتخاء جلده وتيبس مفاصله، وضعف حساتي السمع والبصرعنده.بلحتى أجهزته الداخلية لم تعد في دوران وحركة كما كانت، فالنبض في اضطراب، وضغط الدمفي ارتفاع.وانظر ايضا الى الضمور الذي اصاب مخه، فهو لم يعد ذلك الحاسب الآلي الذيكان يجمع حواسيب الدنيا في رأسه، وعند اللزوم يستحضرهاجميعا.إنه الآن يتذكر شيئا وينسى أشياء، وإذا أبدى رأياً فإنه يتصف بالحكمةوالاتزان، ولكنه في المقابل لا يملك القدرة الابداعية ولا المرونة في التفكير، فهوشبه مستبد برأيه، ورافض للمستجدات التي حوله.وانظر ايضا كيف آثر العزلة، بعد ان كانعضوا فاعلا في المجتمع يزور ويزار، ويثير ويثار، وصار الآن ينظر الى الحياة من خلالمنظار غير منظاره السابق.ولربما مثل هذا الانسان جلس يتوجس في نفسه خيفة من الموتايضا، رغم انه يعلم بأن الله يقول: “هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقةثم يخرجكم طفلا، ثم لتبلغوا أشدكم، ثم لتكونوا شيوخا، ومنكم من يتوفى من قبل،ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون”. الآية رقم 67 من سورةغافر.نعم... يخاف من الموت رغم انه حق، لذلك فإنه قد يبتلى بأمراض أو وساوسنتيجة مثل هذا التفكير، لكن الاولى ان يدعو بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهماحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي رواه اصحابالسنن.على كل حال فإنني اوصيه بالتصبر والتسلح بالأدعية لأنهما من الايمانبخالقه الذي خلق الموت والحياة، وفي الوقت نفسه ادعو ابناءه وأقاربه بالاحسانإليه.وأدعو المجتمع بأسره الى ا مع المسن بالزيارة والمؤانسة وتفقد احواله،والانفاق عليه، فأقاربه إذا لم يستطيعوا ذلك فإن على ولي الأمر ان يتدبر له ضرورياتالحياة من طعام وشراب وكساء وبيت وعلاج، أليس الرسول عليه الصلاة والسلام قال: منخلف مالا أو حقا فلورثته ومن خلف كلا أو دينا فكله إلي، ودينه علي رواه البخاريومسلم.أقول واطلعت على كتيب صغير في حجمه، كبير في دلالاته للاستاذ الدكتور عزالدين ابراهيم المستشار الثقافي بوزارة شؤون الرئاسة، باسم السنوات المتأخرة منالعمر، ووجدت فيه تلخيصاً جميلا لحقوق المسنين، وهو مستخلص من توصيات الندواتالعربية والعالمية، وقد ورد فيه:
1 حق المسنين في ان يعاملوا على انهم شريحة سكانية غيرصغيرة، وانها آخذة في التزايد
.2 حقهم في ان ينظر إليهم على انهم يمثلون مرحلة عمريةتتميز بالنضج والخبرة
.3 حقهم في المعاملة باحترام وتقدير ومودة، اعترافابتنشئتهم لأجيال الأبناء والأحفاد، وتقديرا لأعمالهم وانجازاتهم وخدماتهم السابقةللمجتمع
.4 الحق في العمل حتى بعد سن الستين، وفقاً لأعمالهم الصحية وكفاياتهمالشخصية
.5 الحق في التقاعد المبكر عن العمل، والمشاركة مع من يعنيهم الأمر فيتحديد موعد التقاعد
.6 الحق في نيل النفقة الشرعية المقررة لهم في حال الاعسار في اموالذويهم
.7 الحق في البقاء في منازلهم مع عائلاتهم وعدم حرمانهم من ذلك إلا بما تقتضيه ظروفالعلاج والرعاية المتخصصة
.8 الحق في انشاء دور خاصة للمسنين والعجزة لرعايتهم عندعدم توافر الرعاية العائلية
.9 الحق في تنفيذ وصاياهم الشرعية ونظارة أوقافهمبأمانة
.10 الحق في معيشة آمنة وحماية من الاعتداء
.11 الحق في العلاج
.12 الحق في ا الاجتماعي مع الشرائح العمرية الأخرى وعدمعزلهم
.13 الحق في اعطائهم الأولوية عند مراجعة الدوائر الحكومية والخاصة، وفيأماكن التجمع والازدحام
.14 الحق في تخصيص برامج ترفيهية للمسنين في القنواتالمسموعة والمرئية
.15 معاملة المسنات بالمسنين في جميع الحقوق والمقررة بما يناسب ظروفهن.


0000000000000000000000000000000000000000000000000000
لماذا يتذكر كبار السن الذكريات الجميلة فقط؟؟




طالما تساءل العلماء عن سبب تذكر الأشخاص الكبار في السن للذكريات الجميلة وعدم ذكرهم للذكريات السيئة. لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الإنسان مع تقدمه في السن تصبح ذاكرته انتقائية اكثر بحيث تركز على الذكريات الإيجابية و تستبعد الذكريات السيئة. حيث لاحظ الباحثين أن الأشخاص المتقدمين في السن يكون مزاجهم اكثر استقرارا و طباعهم اقل حدة وذلك بسبب قدرتهم على السيطرة بصورة افضل على مشاعرهم، هذه الاكتشافات عززت لديهم الاعتقاد بان للذاكرة دور كبير في ذلك. فمن خلال تجربة لمدى الذاكرة عند جميع الفئات العمرية تم إجراء تجربة على 150 شخص بحيث تم عرض صور مختلفة تتراوح بين الجميلة و السيئة و بعد ذاك تم سؤال الجميع عن ما شاهدوه. تبين أن الأشخاص الكبار في السن أي الذين تجاوزوا الخامسة والستين كانوا يتذكرون الصور الجميلة بينما كان الأشخاص الصغر سنا يتذكرون الصور الأكثر بشاعة. التفسير العملي لهذه الظاهرة أن التفكير الإيجابي يصبح اكبر عند الكبار في السن بحيث يؤثر أيضا على الذاكرة لتصبح اكثر إيجابية و انتقائية. طبعا هذا يفسر كلام الأجداد عن الأيام الخوالي وعن الأيام الجميلة التي عاشوها في السابق. ومن جانب آخر، فإن هناك أمور عديدة تؤثر على ذاكرة الأشخاص وهي عديدة من بينها العوامل النفسية حيث أكد باحثون أميركيون إن حالات النسيان عند النساء في منتصف العمر قد تنتج عن التوتر والكآبة وضغوط الحياة. وأوضح الأطباء في مركز مايو كلينك الطبي أن زيادة مسؤوليات الحياة على كاهل المرأة وعدم تمرين دماغها على تذكر الأحداث الماضية وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية، جميعها عوامل تؤدي إلى ضعف الذاكرة. ولتفادي النسيان وإبقاء الدماغ متيقظا وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة والمواظبة على التمرينات البدنية، حتى ولو كانت مجرد مشي بسيط. ولكن السؤال الذي يبقى لماذا تختفي بعض الذكريات الجميلة من ذاكرة البعض، في الوقت الذي تظل عالقة بها بعض الذكريات المؤلمة التي كنا نتمنى نسيانها؟ يجيب على هذه التساؤلات د. دانيال شاكر رئيس قسم علم النفس في جامعة هارفارد في كتابه أخطاء الذاكرة فيقول إن الذاكرة مع الوقت تنسى تفاصيل بعض الأحداث مما يسبب بعض الإزعاج لصاحبتها لأن هذه الذكرى يمكن أن تحمل قيمة رمزية معينة كانت تود الاحتفاظ بها. ويمكن تفادي هذا الموقف عن طريق بذل بعض الجهد في محاولة تثبيت الشيء المراد الاحتفاظ به كذكرى في الذاكرة وذلك أثناء حدوثه.. ويساعد على تثبيت الحدث التركيز علي التفاصيل.. فإذا كان المطلوب تذكر الأسماء فيجب ربطها بالشخصية والتركيز على السمات المميزة لها ومحاولة فيجاد أوجه شبه بينها وبين شخصيات معروفة وشهيرة ليسهل استدعاء الاسم بعد ذلك.. ويمكن تدريب النفس على محاولة تذكر هذا الاسم في اليوم التالي ومحاولة تذكر تفاصيل صغيرة في مظهرها العام. ويتناول المؤلف بعد ذلك مشكلة شرود الذهن التي كثيرا ما يسبب الإزعاج والضيق للمرأة والتي تظهر في شكل البحث عن النظارة وهي في يديها أو التوجه إلى المطبخ لإحضار شيء معين فتكتشف أنها قد نسيت هذا الشيء الذي تبحث عنه.. وأمثلة كثيرة أخرى. ويرجع المؤلف حالات شرود الذهن هذه إلى عدم التركيز في الأشياء الصغيرة التي تقوم بها المرأة أثناء أدائها لمهامها اليومية. وينتقل المؤلف بعد ذلك إلى مشكلة النسيان فيقول إنها تصيب المرأة بنوع من الإزعاج والضيق، إلا أن أكثر ما يزعجها هو عدم القدرة على نسيان شيء ترغب بالفعل في نسيانه وعدم تذكره على الإطلاق مثل حالة تعثر وسقوط مربك على الأرض أمام الناس، في الوقت الذي تتلاشى فيه ذكريات سعيدة كانت تتمنى أن تعيش معها إلى الأبد. ويفسر المؤلف هذه الحقيقة بقوله إن الذاكرة تعطي الأولوية دائما للأحداث التي يمكن أن تهدد البقاء على قيد الحياة.. وذلك حتى نتعلم من هذه الأحداث وننتبه لأخطارها.. مع الأخذ في الاعتبار أن محاولات عدم التركيز على حادث مؤلم بهدف نسيانه يأتي بنتيجة عكسية إذ يظل عالقا في الذهن على الدوام.. لذا ينصح د. شاكر بمواجهة التجارب المؤلمة والتحدث عنها لأن ذلك أفضل سلاح لمقاومتها ونسيانها.


ودمتم بود


00000000000000000000000000
تأثير عمر الإنسان في الذاكرة




من ضمن المؤثرات التي تتداخل مع عمل الذاكرة عمر الإنسان حيث ان تدهور الذاكرة يرتبط ارتباطا وثيقا بالعمر، ويفقد المخ حوالي غرامين من الخلايا العصبية في السنة بعد بلوغ الإنسان عمر الأربعين وحتى الخامسة والأربعين وتزداد الكمية الى ثلاثة او اربعة غرامات بعد سن الخمسين ويفقد المخ نصف كيلوغرام من وزنه خلال الأعمار ما بين سن الثلاثين وحتى التسعين عاما، وتتغير ايضا نوعية الدم التي تتوزع في دهاليز المخ ومستويات المواد الكيميائية والمرسلة للإشارات العصبية وشدة النبضات الكهربائية في خلايا المخ مع تقدم العمر. إلا إن الخلايا العصبية الباقية سرعان ما تنتشر لتحل محل الخلايا المفقودة في المخ لتقوم بالاستمرار بعملية الحفظ والتذكر. وتزداد ايضا استطالة الخلايا العصبية خصوصا بعد عمر الاربعين والخمسين وفي بداية عمر السبعين، ومن هذا يبدو ان المخ يمكنه اعادة ترتيب الاتصالات العصبية بصورة طبيعية، الا ان حدوث بعض الأمراض ومنها مرض الزهايمر يؤدي الى فقدان الذاكرة بصورة شبه تامة وحدوث الكآبة المزمنة والاضطرابات النفسية، وتشير الدراسات الى ان 20% من الاشخاص الذين يتجاوزون عمر الثمانين يصابون بمرض الزهايمر……
المصدر مجلة العالم


ودمتم بود



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذكريااااات
المديره
المديره
ذكريااااات


عدد المساهمات : 429
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام    رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام  - صفحة 2 Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 3:06 pm

الاساءه لكبار السن


تأخذ الاساءه لكبار السن عدة أشكال مثل :
1- العنف 2- سوء المعاملة 3 - الإهمال
ويمكن أن يكون ذلك عن طريق الأزواج و الأبناء و أفراد العائلة الآخرين والقائمين بالعناية و القائمين على الخدمات في المعاهد وبيوت الاقامه الداخلية .
أنواع الاساءه : هناك العديد من أنواع الاساءه والتي تحدث في ظروف مختلفة
الاساءه النفسية , وتشمل محاول ترهيب وإكراه وتهديد لكبار السن , وكل فعل لفظي وغير لفظي والذي يقلل من هيبتهم ووقارهم ويهدد سلامتهم النفسية والعاطفية هو إساءة لهم .
ومن أهم أشكال الاساءة النفسية :
1 - التهديد باستخدام العنف .
2- التهديد بالتخلي عنهم .
3 - تخويفهم المقصود .
4 - جعلهم خائفين من إنهم سوف لا يتلقون العناية والطعام الذي يحتاجونه .
5- الكذب عليهم .
6- أن تشتمهم أو تناديهم باسمهم .
7- عبارات ازدراء وقذف وتشويه للسمعة .
8-عزلهم اجتماعيا , أو عدم السماح بزيارة الناس لهم .
9- أن تحجب معلومات مهمة عليهم أن يعرفونها .
10- إخبارهم بأنهم مزعجين .
11– إهمالهم أو انتقادهم بشده .
12- معاملتهم كالأطفال أو الخدم .

الاساءه المالية
1- أن تسرق نقودهم ومعاشهم التقاعدي وممتلكاتهم .
2- بيع بيوتهم أو ممتلكاتهم دون إذنهم .
وهذه تشمل :
أ- ترك أو بيع بيوتهم , وممتلكاتهم , الشخصية
ب- عمل أو تغيير الوصية
ج- توقيعهم على مستندات قانونيه لا يفهمونها بشكل تام
د-إعطاء النقود للأقارب أو المعتني به
ح- العناية بأطفالهم وأبنائهم

الاساءه الجسدية
1- ضربهم
2- حرق أجسامهم
3- دفعهم أو لطمهم
4- التعامل معهم بخشونة وجلافه.
5- البصق عليهم .
ويمكن أن تأخذ الاساءه الجسدية ضد الكبار عدة أشكال منها :
- ربطهم بالأثاث .
- تربيطهم كيماويا مثل استخدام الكحول والمهدئات أو الادويه الأخرى .
- إرغامهم على البقاء في الفراش أو الكرسي .
- إجبارهم على البقاء داخل غرفتهم (إقفال الباب عليهم ) .
* وهناك أمثله أخرى
- التدخل الطبي بطريقه صارمة أو التدخل عندما يكون غير ضروري .
- منع الادويه عنهم .
- إساءة استخدام الادويه / أو إعطائهم ادويه بطريقه خاطئه .

الإهمال : الإهمال يشمل الفشل بقصد أو بغير قصد في العناية أو مقابلة حاجات كبار السن وهذا النوع من الاساءه يشمل :
1- التغذية الكافية , والملبس والاحتياجات الضرورية الأخرى .
2- العناية الشخصية الكافية.
3- توفير بيئة آمنه ومريحة ونظيفة.
4- مكان كافي له وحمام ملائم .
5- نقله لمقابلة المواعيد الضرورية.

الاساءه الروحانية
1- السخرية من معتقداتهم .
2- منعهم من ممارسة طقوسهم الدينية .
3- التكلم بطريقه غير محترمة اتجاه روحانيتهم .

هؤلاء الناس الذين تساء معاملتهم قد يكونوا غير قادرين للإبلاغ عن ذلك للأسباب التالية :
 خلل في الوظائف المعرفية أو وجود مرض مثل الخرف أو الزهايمر .
 الاعاقه الجسدية .
 العزلة الاجتماعية أو الجغرافية .
 الاعتماديه على المسيء عاطفيا وجسديا أو اقتصاديا . -
 الخوف من الوحدة أو ان يتركه الآخرين .
 الخوف من أن يوضع في مصحة .
 الخجل أو الوصمة .

ما هي العوامل التي تلعب دور في إساءة معاملة كبار السن ؟
1- العمر والحالة الصحية : الذين تكون صحتهم الجسدية متدهورة أو قدراتهم المعرفية مضطربة يكونوا أكثر عرضه للاساءه , والمقيمين في بيوت العجزة لفترات طويلة يكونوا أكثر عرضه للاساءه لأنهم يحتاجون إلى البيئة الحامية لهم .
2- الجنس : تكون الاساءه ضد المرأه أكثر, وان 52 ./. من ضحايا العنف الأسري هم من النساء مقارنه
بـ 25 ./. من الرجال .
الأسباب
• الوضع النفسي والسلوكي للمسنيين .
• تفيد الأبحاث بان الأفراد الذين يسيئون إلى كبار السن يكونوا قد تعلموا سلوكهم من خلال مشاهداتهم أو تعرضهم للاساءه هم أنفسهم .
• الاعتماديه : أيدت الأبحاث وجود علاقة بين الاساءه ووجود الاعتماديه الجسدية والنفسية والاقتصادية بين المسيئين وبين ضحاياهم .
• الظروف المحيطة : من بين الظروف المحيطة هناك العديد من العوامل التي تزيد القابلية لتعرضهم للاساءه
- نقص المعرفة والوعي والمهارة للتعامل مع المسنين.
- عندما يعاني القائم بالعناية من قلق شديد.
- المجتمع والاتجاهات السلبية حول الشيخوخة وكبار السن .
واحتمالية تعرض كبار السن للاساءه تزداد بواسطة عوامل تؤثر على الأفراد والمجتمعات وتشمل الظروف الحياتية مثل السكن غير الكافي والبعد الجغرافي والبطالة والعزلة الاجتماعية .

ما هي العلامات التي تشير لاحتمالية الاساءه ؟
1- الاكتئاب , القلق , الخوف , السلبية .
2- وجود إصابات جسديه غير مبرره .
3- الجفاف سوء التغذية أو قلة الطعام .
4- ان يكون غير معتنى بنظافته الشخصية

ما هي عواقب الاساءه لكبار السن ؟
1- الإصابات الجسدية والتي تضاعف وتزيد المشاكل الجسدية المزمنة وتجعل من الصعب على المساء له أن يؤدي بطريقه مستقلة .
2- إحساس بعدم الثقة بالنفس والعزلة الاجتماعية .
* با لنسبه للمسيء قد تؤدي الاساءه إلى الخجل ورفض اجتماعي وتدمير للعلاقات في العائلة .
تؤثر الاساءه على المحيطين بهم بالاضافه إلى الألم والمعاناة التي يلاقيها المريض و أفراد العائلة والأصدقاء و الجيران , ويشعر المعتدين بالتشويش والقلق والغضب والإحباط عندما تحدث الاساءه .

00000000000000000000000000000000000000000000
روبوت آلي لخدمة كبار السنطوكيو:


طورت إحدى الشركات اليابانية خادمات آليات لمساعة كبار السن على التغلب على مشكلات الحياة اليومية التي يواجهونها، سواء في المنازل أو الشوارع أو المطاعم، أو حتى في المستشفيات.
فبمقدور تلك الخادمة الآلية أن تقدم لك الطعام، كما يمكن أن تتحول إلى كرسي متحرك يصدر تحذيرات صوتية وضوئية، ليقلك من مكان إلى آخر، بل ويمكن أن يقوم أيضاً بوظيفة "ملاك الرحمة"، ولكن في زي رجل آلي، ليساعد المرضى على بلوغ أمل الشفاء.
وتسعى طوكيو، وفقا لموقع cnn، إلى الاستعانة بتلك الخادمات الآليات "الروبوتات"، لمساعدة كبار السن، إذ تبلغ نسبة من تجاوز الخامسة والستين عاماً من عمره منهم حوالي 22 في المائة، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة نقص الأيدي العاملة، وهي مشكلة تسبب "صداعاً مزمناً" للحكومة اليابانية.


00000000000000000000000000000000000000000000000000
الألم يعوق علاج كبار السن من الاكتئاب




أكدت نتائج دراسة نشرت في دورية الجمعية الأميركية لأمراض الشيخوخة، أن الشعور بالآلام المزمنة لدى ممارسة الأنشطة العادية، يمكن أن يعوق شفاء كبار السن من الاكتئاب.


و جاءت هذه النتائج بعد أن قامت الدكتورة شهرزاد ماواندادي من جامعة بنسلفانيا بفلادلفيا وزملاؤها بفحص تأثيرات الألم على الاستجابة لعلاج الاكتئاب لدى 524 رجلا في عمر الستين أو أكبر، يعالجون في مركز طبي للمحاربين القدماء.

وقد ألحقت هذه المجموعة بصورة عشوائية بجماعة للرعاية يشرف عليها أستاذ في الصحة العقلية في إحدى العيادات أو بجماعة رعاية متخصصة يحال فيها المرضى إلى أستاذ في الصحة العقلية في عيادة أخرى، وقيم الباحثون شدة الألم لدى المرضى وهي الدرجة التي يتداخل فيها الشعور بالألم مع العمل داخل أو خارج المنزل وأعراض الاكتئاب في بداية الدراسة ثم بعد ثلاثة وستة و12 شهرا.

وخلصت النتائج إلى أن أعراض الاكتئاب قلت مع الوقت لدى المجموعتين، لكن الألم قلل من تراجع الأعراض، كما أن المرضى الذين اشتكوا من مستويات أشد من الألم ومن إحساسهم بالألم أثناء العمل، حققوا تقدما أقل في تراجع حدة اعراض الاكتئاب، وكان للألم الذي يشعرون به أثناء ممارسة الأنشطة تأثير أكبر على أعراض الاكتئاب مقارنة بشدة الألم.

__________________



لما عفوتُ ولم أحقد على احدٍ...أرحتُ نفسي من هم العداواتِ


الناسُ داء وداء الناس قربهم...وفي اعتزالهم قطع الموداتِ


000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
مسنون يعانون النكران وقطيعة الرحم




تتزايد أعدادهم في دور الرعاية
مسنون يعانون النكران وقطيعة الرحم


يعاني معظم المسنين المودعين في دور الرعاية من تنكر ذويهم لهم وانقطاعهم عن زيارتهم. ففي منطقة عسير وحدها ارتفع عدد الحالات المودعة في دار الرعاية الاجتماعية حيث تعد عسير في المركز الثالث بعد الرياض والمدينة المنورة، وذلك من خلال آخر إحصائية سجلتها الشؤون الاجتماعية بين توزيع الحالات بدور الرعاية الاجتماعية، وقدر عدد المستفيدين من الذكور والإناث بـ109 حالات والأعداد في تزايد.
يقول مدير دار الرعاية الاجتماعية في عسير ظافر الشهري إن عدد المقيمين في الدار كان 3 مقيمين في عام 1413، ثم ازداد عددهم عاما بعد عام إلى أن بلغ في عام 1418هـ 97 مقيما ومقيمة، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات الدار حتى 1418هـ 1883 مقيما ومقيمة. وعلل سبب كون عسير ثالث منطقة في توزيع الحالات باستقبال الدار مناطق متعددة في المنطقة الجنوبية (عسير والباحة ونجران وجازان).

معاناة أمهات
تقول (أم علي) إحدى المودعات في دار الرعاية الاجتماعية بعسير، إن ولدها الوحيد توفي في حادث سيارة منذ 20سنة، وإن أخت زوجها عاملتها معاملة سيئة وتعدت عليها بالشتم واتهمتها بضرب أولادها مما أدى إلى طلاقها، وعودتها إلى أمها العجوز التي توفيت وتركتها وحيدة لا معيل لها فالتحقت بالدار ووجدت فيها العناية وكونت أسرة لها، فهي تعاني من القطيعة منذ فترة طويلة.
أما (أم عايض)، 60 سنة، فقد وقعت ضحية للجشع والعنف للاستيلاء على إرثها. تقول أم عايض: اتفق زوجي وأهلي علي ليأخذوا مني حقي في الإرث،ثم طلقني زوجي وأخذ مني ولدي الوحيد وسافر به إلى ديرة بعيدة أما أخي فكان يضربني بالعصا ضربا مبرحا ويقيدني بسلاسل حديدية ويربطني في عمود بيت الشعر في البادية ويتركني وحيدة، وتتابع ببكاء: تفننوا في تعذيبي من أجل المال لكني لم أستسلم لهم ولم أتنازل عن حقي الشرعي قدمت ضدهم عدة شكاوى في النماص والرياض لكنهم تآمروا علي وأدخلوني الدار، اتهموني بالجنون وقاطعوني فلا أحد يزورني منهم ولا أريدهم.

يودعونهم الدور ويتركونهم
مسفر 65 سنة يقيم في الدار منذ 23سنة أشار إلى تعرضه للخداع من قبل إخوته عندما أحضروه من ديرتهم ببللحمر دون أن يخبروه بنيتهم فقد شعروا بأنه عبء عليهم لإصابته بالصرع فلا أحد يريد الاهتمام به، وانقطعوا عن زيارته من الصيف الماضي.

عيسى محمد 75 سنة لم يتزوج وله سنتان في الدار، يؤكد أنه أفضل حل للجميع وراحة لأولاد أخيه فهو يشكو من أوجاع الشيخوخة ويحتاج لرعاية معينة وقد تكيف مع أوضاع الدار ولا يتخيل نفسه خارجها، وغير مكترث -على حد قوله- بانقطاعهم عن زيارتهم.

دار الرعاية حل بالنسبة للبعض
يوضح الأخصائي النفسي في الدار محمد علي أسباب زيادة الأعداد وتباعد الزيارات أو انقطاعها قائلا: أغلب الحالات تكون من مناطق بعيدة أو نائية في تهامة عسير تفتقر للخدمات، فيكون الحل الأمثل لهم دور الرعاية الاجتماعية لمساعدتهم على التكيف الاجتماعي السليم وربطهم بقيم المجتمع الخارجي بل نسعى إلى توفير بيئة حياتية تشبه الخارج ونواصله بها عن طريق الرحلات وتوفير الإعلام المرئي والمسموع. وأشار إلى أن أغلب الحالات النفسية التي يعاني منها كبار السن هي الانطواء الاجتماعي والاكتئاب وتوهم المرض. وأكد على أن أي حالة تعرضت للعنف الأسري قامت الشؤون الاجتماعية بإيجاد حلول لها عن طريق الإيواء غير الكامل بهدف بحث الحالة وتدخل الحماية الاجتماعية للإصلاح بين الحالة وذويها.
وعن وجود حالات تتراوح بين الثلاثين والأربعين حيث تعد أقل من فترة الشيخوخة الموجبة دخولهم الدار قال: تصنف الحالات إلى أسباب أخرى وتسمى حالات استثنائية أو مستضافة لخلوها من الأمراض المعدية والعدوانية وتحتاج إلى مساعدة وتخرج حالما تحل مشاكلها.
وعن شروط استقبال الحالات في الدار تقول المشرفة على المسنات دولت محمد عسيري: من شروط الدخول والتي تخضع للبحث الاجتماعي أن يكون المسن فوق الستين وليس له القدرة على إعالة نفسه بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية لا تسمح لهم بالمعيشة الهادئة بين أسرهم، إضافة للمعاقين غير القابلين للتأهيل المهني ممن بلغوا سن العشرين أو أكثر عدا المكفوفين والصم والبكم.
وعن الخدمات التي توفرها الدار يقول الباحث الاجتماعي خالد هداف: من الأولويات التي نوليها اهتماما الرعاية والعناية الشخصية للمقيم من توفير المأكل والملبس وتقديم مكافآت شهرية لكل مقيم ومقيمة، وتنظيم زيارات خارجية وحفلات ترفيهية وأنشطة ثقافية والمتمثلة في محو الأمية والندوات والمحاضرات، وتقديم الخدمات الاجتماعية النفسية والمتمثلة في العلاج الديني والعلاج النفسي الجماعي، لحمايتهم من إيذاء أنفسهم.



000000000000000000000000000000000000000000000

المرح والضحك
المرح له تأثيرات فسيولوجية ونفسية عديدة مفيدة للجسم



حيث يساعد الضحك علي إفراز الكاتيكولامين والهرمونات التي تعطينا الإحساس بأننا في حالة جيدة وتساعدنا علي تحمل الألم وهو يساعد علي تقليل القلق وإفراز المسكنات الطبيعية للألم وتحسين التمثيل الغذائي ويحسن من النغمة العضلية. لذا يجب أن يكون تعاملنا مع المسن يبعث علي المرح والفكاهة والضحك لأن الضحك عدوي وهو نوع من أنواع الاتصال يقوي الثقة ويقاوم الغضب والإحباط.

اللمس
اللمس يحتل مكانة عالية فى تفاعلنا مع المسنين حيث يزيد من ثقتهم فينا ويعطيه الإحساس بالاهتمام به .

التوازن
يعاني المسنين وبعض مرضي الجهاز العصبي (مثل مرضي الشلل الرعاش والشلل النصفي وخلل التناسق العضلي العصبي) وبعض مرضي الجهاز العضلي الحركي ومرضي الأذن الوسطي وحالات متنوعة أخري من خلل التوازن . وتنتج هذه المشكلة عن خلل في المستقبلات الحسية التي تنقل معلومات عن حركة الجسم وأجزائه ووضعه للمخ وأهم هذه المستقبلات العين وجهاز التوازن الموجود بالأذن والمستقبلات الحسية الموجودة في المفاصل والأنسجة المحيطة وقد يكون الخلل في المعالجة المركزية للمعلومات الواردة من هذه المستقبلات بخصوص التوازن والتي تتم في الجهاز العصبي المركزي وقد يكون الخلل في الجهاز المسؤول عن تنفيذ الأوامر الواردة من الجهاز العصبي لمنع فقد التوازن وهو الجهاز العضلي الهيكلي. وقد يكون الخلل في كل هذه العناصر مجتمعة كما في المسنين.

ويؤدي خلل التوازن إلى صعوبة حركة المريض خاصة في المواقف التي تتطلب تحكم أكثر في التوازن ويؤدي خوفه من الوقوع إلى قلة حركته وإعاقتها وما ينتج عن ذلك من آثار جانبية. وقد يصل الأمر إلى الوقوع وما قد يتبعه من إصابة ( و خاصة كسور عنق الفخذ في المسنين) و ما يتبعها من رقود بالسرير لفترة طويلة معرضة المريض (خاصة المسن) لمخاطر الرقود الطويل من جلطات الساق والالتهاب الشعبي الذي قد يتحول لالتهاب رئوي وقرح الفراش وضعف العضلات وهشاشة العظام.

وتكتسب تمرينات التوازن أهمية كبرى للحفاظ على التوازن ومنع الوقوع واعتماد المريض على نفسه وإعطاءه الثقة في النفس. وتحسن تمرينات التوازن من سرعة رد الفعل العضلات وبالتالي تحمي الأنسجة والمفاصل من الإصابة وهى تمرينات بسيطة يمكن أداؤها فى المنزل وبإمكانيات بسيطة جدا. وتقع أغلب حالات الوقوع أثناء المشي أو الدوران أو صعود و نزول السلم . ومن أسباب الوقوع التعثر فى طرف السجادة أو السلك أو الوقوع فى حفرة أو التعثر فى درجة سلم غير واضحة أو الانزلاق ....

ودمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
»  كتاب فتاوىالاسهم والبنوك لهيئة كبار العلماء
» الرياضه لكبار السن .. تحفظ التوازن وتنشط الذاكره .
» سلسله خلفاء الاسلام
» فن التعامل مع الزوج فى الاسلام ....
»  دول الاسلام - الامام شمس الدين الذهبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــفــــــــــــــــــــــــalfrid 1ـــــــــــريــــد :: الاقسام الاسلامية :: المنتدى الإسلامي | Forum islamique-
انتقل الى: